المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خدماتٌ هاتفية ٌ



محمد حسن المنلا
24/05/2009, 07:56 PM
عندما عادَ الزيرُ سالم من سفرهِ , ذهب لزيارةِ قبر ِأخيهِ كليبٍ , بحث عن المقام ِالذي شيدهُ بيديهِ , لكنه ُلم يجدْهُ , حتى الشاهدة َ التي كتبَ عليها قبل أن يسافرَ (هنا مثوى من أعجزَ العربَ أن تلدَ مثله) لم يعثرْ عليها , توقفَ حائراً , لاحَتْ له قطعة ٌحجرية ٌ, أقتربَ , تفحصها , قرأ : المستوطنة ُالواحدة ُبعد المئةِ هنا مشروعُ الصرفِ الصحي ِّالتاسعَ عشر0َ رآهُ الحارسُ , اتجهَ نحوهُ , شاليوم خبيبي , تجمد الزيرُ سالمُ , دفعهُ الحارسُ وهو يرددُ , لايوجدُ عملٌ هنا , جرَّد سيفهُ وصاحَ : ويلكَ ياعبد السوء ِأنا الزيرُ سالمُ , جاءتهُ رصاصة ٌمن الخلفِ , كان الهجرسُ قد أنهى مكالمة ًهاتفية ًبالغة الإنكليزية مع جساس ٍفحواها : BE QUIET
...

ناصرفارس
24/05/2009, 08:46 PM
عندما عادَ الزيرُ سالم من سفرهِ , ذهب لزيارةِ قبر ِأخيهِ كليبٍ , بحث عن المقام ِالذي شيدهُ بيديهِ , لكنه ُلم يجدْهُ , حتى الشاهدة َ التي كتبَ عليها قبل أن يسافرَ (هنا مثوى من أعجزَ العربَ أن تلدَ مثله) لم يعثرْ عليها , توقفَ حائراً , لاحَتْ له قطعة ٌحجرية ٌ, أقتربَ , تفحصها , قرأ : المستوطنة ُالواحدة ُبعد المئةِ هنا مشروعُ الصرفِ الصحي ِّالتاسعَ عشر0َ رآهُ الحارسُ , اتجهَ نحوهُ , شاليوم خبيبي , تجمد الزيرُ سالمُ , دفعهُ الحارسُ وهو يرددُ , لايوجدُ عملٌ هنا , جرَّد سيفهُ وصاحَ : ويلكَ ياعبد السوء ِأنا الزيرُ سالمُ , جاءتهُ رصاصة ٌمن الخلفِ , كان الهجرسُ قد أنهى مكالمة ًهاتفية ًبالغة الإنكليزية مع جساس ٍفحواها : BE QUIETقد لا يكون المقصود كليبا فحسب (التي عجزت العرب ان تلد مثله ) بل هو كل قيمة عربية اصيلة تمرغ بالذل والهوان..... وتقتل بطلب السكوت.تقبل مروري واحترامي.

الامير الصيادي
26/05/2009, 09:01 PM
حرفية فائقة
وعبقرية ساحرة
في توظيف الاستلهام
وفي الإتكاء على تحريك مثل هذه الشخصيات من الماضي البعيد
لبيان ممثول حاضر

عائده محمد نادر
28/05/2009, 08:28 PM
الزميل القدير
محمد حسن المنلا
وجدت نفسي ودون أن أعي أتحسر بصمت
أي وجع هذا الذي يسكننا
والطعنات من وراء الظهر.. تؤلم حقا
تحياتي لك سيدي الكريم

مصطفى طاهري
28/05/2009, 11:07 PM
عندما عادَ الزيرُ سالم من سفرهِ , ذهب لزيارةِ قبر ِأخيهِ كليبٍ , بحث عن المقام ِالذي شيدهُ بيديهِ , لكنه ُلم يجدْهُ , حتى الشاهدة َ التي كتبَ عليها قبل أن يسافرَ (هنا مثوى من أعجزَ العربَ أن تلدَ مثله) لم يعثرْ عليها , توقفَ حائراً , لاحَتْ له قطعة ٌحجرية ٌ, أقتربَ , تفحصها , قرأ : المستوطنة ُالواحدة ُبعد المئةِ هنا مشروعُ الصرفِ الصحي ِّالتاسعَ عشر0َ رآهُ الحارسُ , اتجهَ نحوهُ , شاليوم خبيبي , تجمد الزيرُ سالمُ , دفعهُ الحارسُ وهو يرددُ , لايوجدُ عملٌ هنا , جرَّد سيفهُ وصاحَ : ويلكَ ياعبد السوء ِأنا الزيرُ سالمُ , جاءتهُ رصاصة ٌمن الخلفِ , كان الهجرسُ قد أنهى مكالمة ًهاتفية ًبالغة الإنكليزية مع جساس ٍفحواها : BE QUIET
...


أخي حسن

أستمتع بالقراءة لك أيها العزيز لأنني أجد ذاتي في ابداعاتك الرائعة ...
ما تبدعه هو القصة القصيرة التي تساير العصر شكلا ومضمونا...
دام لك الألق والبهاء

مصطفى البطران
29/05/2009, 09:18 PM
ليس المدهش أن تكون قاصاً ولكن الأكثر إدهاشاً أن تسلب قلوب قرّائك
ممتع كعادتك جميل هذا العزف على وتر الوجدان الذي كاد أن يموت في صدورنا
ليس المهم أن تزول المستعمرات من أوطاننا فقط بل الأهم أن ترحل المستعمرات من نفوسنا
لك ما تعلم وما لا أعلم 000

كنفاني
30/05/2009, 07:53 AM
اخي الكريم
ان قلت مبدع فلن أوفيك حقك
وان قلت رائع فالروعة أنت أصلها

محمد حسن المنلا
04/06/2009, 09:40 PM
قد لا يكون المقصود كليبا فحسب (التي عجزت العرب ان تلد مثله ) بل هو كل قيمة عربية اصيلة تمرغ بالذل والهوان..... وتقتل بطلب السكوت.تقبل مروري واحترامي.

أشكر مرورك أيها العزيز تقديري أستاذ ناصر

محمد حسن المنلا
12/06/2009, 07:13 AM
الزميل القدير
محمد حسن المنلا
وجدت نفسي ودون أن أعي أتحسر بصمت
أي وجع هذا الذي يسكننا
والطعنات من وراء الظهر.. تؤلم حقا
تحياتي لك سيدي الكريم

المبدعة عائدة :الشكر كل الشكر على هذه القراءة المتميزة لك تقديري

محمد حسن المنلا
12/06/2009, 07:18 AM
اخي الكريم

ان قلت مبدع فلن أوفيك حقك
وان قلت رائع فالروعة أنت أصلها



لعل المبدع الحق هو ذلك الذي يميز الابداع شكرا لعينك المبدعة أيها الصديق

محمدذيب علي بكار
12/06/2009, 08:57 AM
الأديب والقاص محمد حسن المنلا
طعم السخرية والحرفية العالية
جعلت من القصة
تحمل أكثر من أحتمال
تقبل مروري المتواضع
دمت بود لا ينتهي محمد

محمد حسن المنلا
15/06/2009, 09:37 PM
حرفية فائقة

وعبقرية ساحرة
في توظيف الاستلهام
وفي الإتكاء على تحريك مثل هذه الشخصيات من الماضي البعيد
لبيان ممثول حاضر


لعلك على حق أيها الأمير أشكر مرورك

محمد حسن المنلا
19/06/2009, 06:26 PM
أخي حسن



أستمتع بالقراءة لك أيها العزيز لأنني أجد ذاتي في ابداعاتك الرائعة ...
ما تبدعه هو القصة القصيرة التي تساير العصر شكلا ومضمونا...
دام لك الألق والبهاء


أستاذ مصطفى : اثمن هذا الرأي واكبر فيك هذا التواضع فتقبل مودتي