حكمت الجاسم
23/05/2009, 09:56 AM
يا صاحبَ الدفءِ
اغسلْ بدمي عارَ القصيدة
وسافرْ
بأناتي كريماً
حيثُ آهاتي السعيدة
آخذاً معكَ
ما تبقّى من تفاصيلي
قلمي
قَصاصةَ أظافري
فنجانَ القهوةِ
والجريدة
يا صاحبَ الدفءِ
هيّاكَ
أبثُّكَ بعضَ ما بي
إنّي دونَ بحرِ الكلمات
كسائح ٍ
يبحثُ عن مدينةٍ
داخلَ التنهيدة
إنّي دون بحرِ الكلمات
كتائهٍ
أضاعَ دربَ الدمع ِ
وعادَ يبكي
القصيدة
يا صاحبَ الدفءِ
البردُ
رجلٌ متسكِّعٌ
في عُتمةِ الشتاءْ
يجلسُ على حافةِ رصيفٍ زجاجيٍّ
يراقبُ النّاسَ حاقداً
يحتسي آخرَ كأسٍ ٍ
تبقّى في زجاجةِ الزمهريرْ
إنّهُ دائماً مُستاءْ
يا صاحبَ الدفءِ
هبني معطفاً
أو قطعةً صغيرةً
من فؤادِكَ الكبيرْ
أراكَ تراني مترفاً ..؟
قدْ جانبَ الصوابَ
إحساسُكَ
فأيقظْ ما نامَ
فيّ من ضميرْ
الصقيعُ
سحقَ ما ترسّبَ
فيّ من عبيرْ
يا صاحبَ الدفءِ
هبني هزّةَ خصر ٍ
واحدة
أختصرُ فيها جميعَ النساءْ
ثمّ هبني وردةً
رغيفَ خبز ٍ
مترَ قماش ٍ
لأحيا حرّاً بلا أشياءْ
.
.
حكمت الجاسم
اغسلْ بدمي عارَ القصيدة
وسافرْ
بأناتي كريماً
حيثُ آهاتي السعيدة
آخذاً معكَ
ما تبقّى من تفاصيلي
قلمي
قَصاصةَ أظافري
فنجانَ القهوةِ
والجريدة
يا صاحبَ الدفءِ
هيّاكَ
أبثُّكَ بعضَ ما بي
إنّي دونَ بحرِ الكلمات
كسائح ٍ
يبحثُ عن مدينةٍ
داخلَ التنهيدة
إنّي دون بحرِ الكلمات
كتائهٍ
أضاعَ دربَ الدمع ِ
وعادَ يبكي
القصيدة
يا صاحبَ الدفءِ
البردُ
رجلٌ متسكِّعٌ
في عُتمةِ الشتاءْ
يجلسُ على حافةِ رصيفٍ زجاجيٍّ
يراقبُ النّاسَ حاقداً
يحتسي آخرَ كأسٍ ٍ
تبقّى في زجاجةِ الزمهريرْ
إنّهُ دائماً مُستاءْ
يا صاحبَ الدفءِ
هبني معطفاً
أو قطعةً صغيرةً
من فؤادِكَ الكبيرْ
أراكَ تراني مترفاً ..؟
قدْ جانبَ الصوابَ
إحساسُكَ
فأيقظْ ما نامَ
فيّ من ضميرْ
الصقيعُ
سحقَ ما ترسّبَ
فيّ من عبيرْ
يا صاحبَ الدفءِ
هبني هزّةَ خصر ٍ
واحدة
أختصرُ فيها جميعَ النساءْ
ثمّ هبني وردةً
رغيفَ خبز ٍ
مترَ قماش ٍ
لأحيا حرّاً بلا أشياءْ
.
.
حكمت الجاسم