المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا العراق



علي صالح الجاسم
19/05/2009, 07:37 PM
أنـا العـراق



أطلق شموخك برقاً في الدجى اللجِبِ

أشعلْ بـه ما تبقَّى من رحى الغضبِ

أيقظ بـه خفقـةً في قلب معتصمٍ

حـتى تكذِّبَ ما قـد جاء في الكتبِ

ما عربد الكأس في كـفِّ النديم ولا

شـبَّ البيـانَ له صنَّـاجةُ العربِ

قد يخذل السيف في كف الجبان وقد

يسمو حذاءٌ هوى في وجه مغتصبِ

رمـته كـفٌّ رمـتْ لله فاتَّشحتْ

بنوره , فتهـاوت حـلكة الحجبِ
وزغـردتْ لانبهـار الشمس مقلته

وأزلفتْ مـن شواظ القلب للشهبِ
زيدِي انصهارك في جرحي وفي وجعي

أنـا العراق , وهذا اللفح مـن لهبي
أنـا العـراق , لـيَ الميدان من قدمٍ

ولي السماء , وأمطاري بـلا سحبِ

بغداد يـا حلمـاً تتـرى مواجعُـهُ

على لحاظ المدى "جسراً من التعبِ"

طفلٌ أنـا , فتعـالي واركـبي نزقي

هـذي شموسي على نهريك لم تغبِ
طفلٌ أنـا في سـرير المــاء مُنطَلَقي

لا أمَّ غــيرُك يـا بغدادُ تفرح بي
أعــرتك القلــمَ المفتون قـافيةً

بضرعهــا تتلهَّـى الريح عن لُعَبي
أُلقيْتُ في اليمِّ , والأمـواج عــاتيةٌ

كـي يولد الفجر إيمـاءً على هدبي
يسَّاقطُ الحلمُ من أسـوار ذاكــرتي

محمَّلاً ببقـايـا مـن جـنى رطبي
حنَّتْ مزامير أوجــاعي لتأخـذَني

يـد المسـافات شلالاً من الغَرَبِ
طـرزتُ من حزنيَ التاريخ , فانتبذتْ

منه الليالي فِنـاء القلب مـن حقبي

وقفتُ رغم الأسى أهدي الجراح منىً

كي آخذ الحبل من حمَّــالةِ الحطبِ

ألقتْ ببهرجها الدنيـا علـى شفتي

وأسكــرتني بريـقِ التين والعنبِ
وأسلمتني رضــاب الغيم أحكمه

أنى يشـاء , فلي من ضرعـه حلبي
أخرجت من رحمي صفو العلوم ضحىً

للظـامئين ومرضى الشَّـكِّ والرِّيبِ
والغـرب مـرتهنٌ في قعر هـاويـةٍ

من الخـرافـات في ليلٍ مـن النُّوبِ

حسبي هنا أنني هــذا الزَّمـان رؤىً

أزفُّهـا عند بـاب الفجـر مثلَ نبي

وأنني فوق هـام الجـرح عرس مـنىً

أكسو بها الصبح كـي يحلو لمرتقبِ

جدائل المجـد مازالت علـى كتفـي

مضفورةً بسيوف الله لـم تشـبِ
أُسِرْتُ لكنني رغـم القيـود ضحـىً

أُهدهدُ النُّـور للآتي مـن الحقبِ
مازلت فـوق ركـام الغـدر منتصباً

وقامتي الدهر , والأيـام من حسبي
نسجْتُ من بـردة الإيمــان أزمنتي

أزمُّهنَّ , وبطنَ الحـوت لم أهـبِ
أنـا العراق بألـواني أنـا ابن جـلا

وكــل أوردتي تنمـي إلـى نسبي

مازلتُ واسـطة العقد الذي عصفتْ

بـه الخيـانات تترى مـن أبي لهبِ



شعر: علي صالح الجاسم

عماد الدين
19/05/2009, 11:08 PM
أنـا العـراق






أطلق شموخك برقاً في الدجى اللجِبِ

أشعلْ بـه ما تبقَّى من رحى الغضبِ

أيقظ بـه خفقـةً في قلب معتصمٍ

حـتى تكذِّبَ ما قـد جاء في الكتبِ

ما عربد الكأس في كـفِّ النديم ولا

شـبَّ البيـانَ له صنَّـاجةُ العربِ

قد يخذل السيف في كف الجبان وقد

يسمو حـذاءٌ علـى خدَّيِّ مغتصبِ

رمـته كـفٌّ رمـتْ لله فاتَّشحتْ

بنوره , فتهـاوت حـلكة الحجبِ
وزغـردتْ لانبهـار الشمس مقلته

وأزلفتْ مـن شواظ القلب للشهبِ
زيدِي انصهارك في جرحي وفي وجعي

أنـا العراق , وهذا اللفح مـن لهبي
أنـا العـراق , لـيَ الميدان من قدمٍ

ولي السماء , وأمطاري بـلا سحبِ

بغداد يـا حلمـاً تتـرى مواجعُـهُ

على لحاظ المدى "جسراً من التعبِ"

طفلٌ أنـا , فتعـالي واركـبي نزقي

هـذي شموسي على نهريك لم تغبِ
طفلٌ أنـا في سـرير المــاء مُنطَلَقي

لا أمَّ غــيرُك يـا بغدادُ تفرح بي
أعــرتك القلــمَ المفتون قـافيةً

بضرعهــا تتلهَّـى الريح عن لُعَبي
أُلقيْتُ في اليمِّ , والأمـواج عــاتيةٌ

كـي يولد الفجر إيمـاءً على هدبي
يسَّاقطُ الحلمُ من أسـوار ذاكــرتي

محمَّلاً ببقـايـا مـن جـنى رطبي
حنَّتْ مزامير أوجــاعي لتأخـذَني

يـد المسـافات شلالاً من الغَرَبِ
طـرزتُ من حزنيَ التاريخ , فانتبذتْ

منه الليالي فِنـاء القلب مـن حقبي

وقفتُ رغم الأسى أهدي الجراح منىً

كي آخذ الحبل من حمَّــالةِ الحطبِ

ألقتْ ببهرجها الدنيـا علـى شفتي

وأسكــرتني بريـقِ التين والعنبِ
وأسلمتني رضــاب الغيم أحكمه

أنى يشـاء , فلي من ضرعـه حلبي
أخرجت من رحمي صفو العلوم ضحىً

للظـامئين ومرضى الشَّـكِّ والرِّيبِ
والغـرب مـرتهنٌ في قعر هـاويـةٍ

من الخـرافـات في ليلٍ مـن النُّوبِ

حسبي هنا أنني هــذا الزَّمـان رؤىً

أزفُّهـا عند بـاب الفجـر مثلَ نبي

وأنني فوق هـام الجـرح عرس مـنىً

أكسو بها الصبح كـي يحلو لمرتقبِ

جدائل المجـد مازالت علـى كتفـي

مضفورةً بسيوف الله لـم تشـبِ
أُسِرْتُ لكنني رغـم القيـود ضحـىً

أُهدهدُ النُّـور للآتي مـن الحقبِ
مازلت فـوق ركـام الغـدر منتصباً

وقامتي الدهر , والأيـام من حسبي
نسجْتُ من بـردة الإيمــان أزمنتي

أزمُّهنَّ , وبطنَ الحـوت لم أهـبِ
أنـا العراق بألـواني أنـا ابن جـلا

وكــل أوردتي تنمـي إلـى نسبي

مازلتُ واسـطة العقد الذي عصفتْ

بـه الخيـانات تترى مـن أبي لهبِ




شعر: علي صالح الجاسم



الاستاذ القدير
والشاعر المخضرم
علي صالح الجاسم ..


كيف لي أن أتكلم
في حضرة الكبار..؟؟
وكيف لي أن أعبر عن ما جاء
في خالدتك هذه ...؟؟
التي ولدت من رحم الحرية
لتكون نبراس للحق
في ضوضاء الحدث ...


الشاعر علي صالح الجاسم ...
اسمح لي أن أكون أول المصافحين هنا
لهذه الرائعه ..
وكن على يقين بأني كنت مستمتعا
في أفياء حرفك النبيل
دمت في رعاية المولى وحفظه
ولك مني فائق الاحترام
تلميذك عماد الدين ..

أحمد العسكري
20/05/2009, 04:10 AM
ما أروعك
كبيرة هذه على الشعر
ما أشعرك ايها الانسان الكبير

يوسف أبوسالم
20/05/2009, 07:57 AM
أنـا العـراق






أطلق شموخك برقاً في الدجى اللجِبِ

أشعلْ بـه ما تبقَّى من رحى الغضبِ

أيقظ بـه خفقـةً في قلب معتصمٍ

حـتى تكذِّبَ ما قـد جاء في الكتبِ

ما عربد الكأس في كـفِّ النديم ولا

شـبَّ البيـانَ له صنَّـاجةُ العربِ

قد يخذل السيف في كف الجبان وقد

يسمو حـذاءٌ علـى خدَّيِّ مغتصبِ

رمـته كـفٌّ رمـتْ لله فاتَّشحتْ

بنوره , فتهـاوت حـلكة الحجبِ
وزغـردتْ لانبهـار الشمس مقلته

وأزلفتْ مـن شواظ القلب للشهبِ
زيدِي انصهارك في جرحي وفي وجعي

أنـا العراق , وهذا اللفح مـن لهبي
أنـا العـراق , لـيَ الميدان من قدمٍ

ولي السماء , وأمطاري بـلا سحبِ

بغداد يـا حلمـاً تتـرى مواجعُـهُ

على لحاظ المدى "جسراً من التعبِ"

طفلٌ أنـا , فتعـالي واركـبي نزقي

هـذي شموسي على نهريك لم تغبِ
طفلٌ أنـا في سـرير المــاء مُنطَلَقي

لا أمَّ غــيرُك يـا بغدادُ تفرح بي
أعــرتك القلــمَ المفتون قـافيةً

بضرعهــا تتلهَّـى الريح عن لُعَبي
أُلقيْتُ في اليمِّ , والأمـواج عــاتيةٌ

كـي يولد الفجر إيمـاءً على هدبي
يسَّاقطُ الحلمُ من أسـوار ذاكــرتي

محمَّلاً ببقـايـا مـن جـنى رطبي
حنَّتْ مزامير أوجــاعي لتأخـذَني

يـد المسـافات شلالاً من الغَرَبِ
طـرزتُ من حزنيَ التاريخ , فانتبذتْ

منه الليالي فِنـاء القلب مـن حقبي

وقفتُ رغم الأسى أهدي الجراح منىً

كي آخذ الحبل من حمَّــالةِ الحطبِ

ألقتْ ببهرجها الدنيـا علـى شفتي

وأسكــرتني بريـقِ التين والعنبِ
وأسلمتني رضــاب الغيم أحكمه

أنى يشـاء , فلي من ضرعـه حلبي
أخرجت من رحمي صفو العلوم ضحىً

للظـامئين ومرضى الشَّـكِّ والرِّيبِ
والغـرب مـرتهنٌ في قعر هـاويـةٍ

من الخـرافـات في ليلٍ مـن النُّوبِ

حسبي هنا أنني هــذا الزَّمـان رؤىً

أزفُّهـا عند بـاب الفجـر مثلَ نبي

وأنني فوق هـام الجـرح عرس مـنىً

أكسو بها الصبح كـي يحلو لمرتقبِ

جدائل المجـد مازالت علـى كتفـي

مضفورةً بسيوف الله لـم تشـبِ
أُسِرْتُ لكنني رغـم القيـود ضحـىً

أُهدهدُ النُّـور للآتي مـن الحقبِ
مازلت فـوق ركـام الغـدر منتصباً

وقامتي الدهر , والأيـام من حسبي
نسجْتُ من بـردة الإيمــان أزمنتي

أزمُّهنَّ , وبطنَ الحـوت لم أهـبِ
أنـا العراق بألـواني أنـا ابن جـلا

وكــل أوردتي تنمـي إلـى نسبي

مازلتُ واسـطة العقد الذي عصفتْ

بـه الخيـانات تترى مـن أبي لهبِ




شعر: علي صالح الجاسم
_______________________________________



قد يخذل السيف في كف الجبان وقد
يسمو حـذاءٌ علـى خدَّيِّ مغتصبِ




الله الله
يا شاعرنا الكبير
من روائع ما قرأت عن العراق وللعراق
ملحمة ...يكثر الشعر بها
وصوتٌ للعراق ينز شهامة وعزة وفخرا وعتبا
قصيدة جزلة ذكرتنا بالمعتصم
وبالأشعار العتيقة الخالدة
ولأنها كذلك
تثبت في سماء المربد
تحياتي

علي صالح الجاسم
20/05/2009, 08:40 AM
الاستاذ القدير

والشاعر المخضرم
علي صالح الجاسم ..


كيف لي أن أتكلم
في حضرة الكبار..؟؟
وكيف لي أن أعبر عن ما جاء
في خالدتك هذه ...؟؟
التي ولدت من رحم الحرية
لتكون نبراس للحق
في ضوضاء الحدث ...


الشاعر علي صالح الجاسم ...
اسمح لي أن أكون أول المصافحين هنا
لهذه الرائعه ..
وكن على يقين بأني كنت مستمتعا
في أفياء حرفك النبيل
دمت في رعاية المولى وحفظه
ولك مني فائق الاحترام

تلميذك عماد الدين ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
أهلاً بك أستاذ عماد الدين
صديقاً وأخاً عزيزاً
شكراً لمرورك الجميل .

علي صالح الجاسم
20/05/2009, 08:44 AM
ما أروعك
كبيرة هذه على الشعر
ما أشعرك ايها الانسان الكبير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهلاً بك أخي أحمد
لا كبير أمام شاعرٍ يكتب قصيدة مثل قصيدة ( صوفية )
شكراً لمرورك .

علي صالح الجاسم
20/05/2009, 08:47 AM
_______________________________________



قد يخذل السيف في كف الجبان وقد
يسمو حـذاءٌ علـى خدَّيِّ مغتصبِ




الله الله
يا شاعرنا الكبير
من روائع ما قرأت عن العراق وللعراق
ملحمة ...يكثر الشعر بها
وصوتٌ للعراق ينز شهامة وعزة وفخرا وعتبا
قصيدة جزلة ذكرتنا بالمعتصم
وبالأشعار العتيقة الخالدة
ولأنها كذلك
تثبت في سماء المربد

تحياتي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي يوسف أبو سالم
تحية من القلب
شكراً لمرورك
وألف شكرٍ لتثبيتها .

عباس الدليمي
20/05/2009, 09:11 AM
عبيرُ الشّوقِ أمْ طيبُ المغاني
................. يهبُّ عليَّ من أرضِ العراقِ
فيضرمُ بينَ أضلاعي لهيباً
.................... لذيذا كالهوى فيهِ احتراقي
أحبُّ النّاسِ وجداً قد دعاني
................... وملءُ القلبِ شوقا للعناقِ
فخبّتْ بي مطايا الشّوقِ تعدو
.................. كأنّي قد حُمِلْتُ على البُراقِ
إلى خيرِ الأحبّةِ والمغاني
.................... على أملِ اللقاءِ بلا فراقِ
وقلبي يسبقُ الخطواتِ نبضاً
.................... كأنّي والفؤادَ على سباقِ
وألقيتُ الهمومَ وراءَ ظهري
....................وحرّرتُ الفؤادَ منَ الوثاقِ
وقلتُ للنوى بيني فإنّي
..................... رميتُ عليكِ أيمانَ الطّلاقِ
أبغدادُ الحبيبةَ ضاقَ صدري
....................فلنْ أقوى على حرِّ اشتياقي
أُقطّعُ في ليالي البعدِ عدّا
...................... ودمعي لا يجفُّ منَ المآقي
أُعلُّ من كؤوسِ الهمِّ صرفاً
.....................وسيّانِ اصطباحي واغتباقي
فأيّامي تفيضُ أسىً وشكوى
.................... نديمي وحدتي والليلُ ساقِ
وجئتُكِ خاطباً للودِّ أسعى
................... وروحي والقوافي من صَداقي
فقومي وافتحي بابَ التداني
...................... فبابُ الهجرِ أولى بانغلاقِ
فلمْ أرَ كالنّوى أضنى لقلبي
................. ولا أشفى لهُ مثل التلاقي
لأنسجَ من جميلِ الحلمِ دُنيا
....................... يكونُ بها منَ البينِ انعتاقي
وأنعمُ بينَ أحبابي وصحبي
..................... بعيشٍ رائقٍ عذبِ المذاقِ
فطيبُ العيشِ ليسَ بمُستساغٍ.
.......................يُضاهي في مرارتِهِ افتراقي
كأنَّ الروحَ مُذْ شطَّ ارتحالي
........................تكادُ تفيضُ من بينِ التراقي
فانّي لمْ أذُقْ كالوصلِ شهدا
...................... ولا صابا أمرَّ منَ الفراقِ

الاستاذ الشاعر الكبير علي صالح الجاسم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
رائع كتاباتك ياشاعرنا الفذ وأدامك الله لسانا ناطقا بالحق
تتوقد فيه روح العروبة ونبراس النضال
وسيفا على رقبة كل متخاذل
سلمت وبوركت يمينك ايها العربي الاصيل
لك مني موفور الشكر والتقدير من بغداد العروبة
اخوكم

ثروت سليم
21/05/2009, 04:59 PM
أخي الحبيب / علي
القصيدة وشاعرها قلبٌ ونبض
والعراق هو حبُنا الكبير
فما أروعك
استمتعتُ كثيرا بما قرأتُ لكَ من جمالِ وجلالٍ هنا
وبالردود الجميلة جدا لإخواني الأعزاء
محبتي وتقديري وأعتذاري لك لتأخيري

علي صالح الجاسم
21/05/2009, 08:34 PM
الاستاذ الشاعر الكبير علي صالح الجاسم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
رائع كتاباتك ياشاعرنا الفذ وأدامك الله لسانا ناطقا بالحق
تتوقد فيه روح العروبة ونبراس النضال
وسيفا على رقبة كل متخاذل
سلمت وبوركت يمينك ايها العربي الاصيل
لك مني موفور الشكر والتقدير من بغداد العروبة

اخوكم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
أشكر لك هذا المرور الجميل
أخي الكبير عباس الدليمي
لك من كل الود والمحبة .
أخوك الصغير .

علي صالح الجاسم
21/05/2009, 08:39 PM
أخي الحبيب / علي

القصيدة وشاعرها قلبٌ ونبض
والعراق هو حبُنا الكبير
فما أروعك
استمتعتُ كثيرا بما قرأتُ لكَ من جمالِ وجلالٍ هنا
وبالردود الجميلة جدا لإخواني الأعزاء

محبتي وتقديري وأعتذاري لك لتأخيري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أيها الحبيب بلا حدود
والله إني أحبك في الله , ولا أدري لماذا ؟
لعلها الأرواح قد ائتلفت
لا بأس عليك أيها الغالي
كأنك كنت أول من مرّ .

الامير الصيادي
22/05/2009, 05:09 PM
هذا هو العراق والله
علي الجاسم شاعرٌ فذ
و ( أنا العراق ) قصيدٌ أصيل

علي صالح الجاسم
23/05/2009, 06:46 AM
هذا هو العراق والله

علي الجاسم شاعرٌ فذ

و ( أنا العراق ) قصيدٌ أصيل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكراً لك أيها الأمير
أنت في القلب .

أحمد عبد الحميد ديب
27/05/2009, 05:03 AM
"بالأمس حين مررتُ بالمقهى سمعتُكَ يا عراق وكنتَ دورةَ أسطوانة"
حقيقة أنّ كلمة العراق موسيقا... لكنّها شجيّة تبعث في النفس معاني العزّة والشموخ
وهي تستحقّ قصيدتك الجميلة هذه أيّها الشاعر القدير

لكنّي تمنّيتُ لو أنّك تجنّبتَ تشديد الياء في (خدّيّ)
(قد يخذل السيف في كف الجبان وقد يسمو حـذاءٌ علـى خدَّيِّ مغتصبِ)
صورة جميلة فعلاً
لك كلّ الاحترام والودّ

علي صالح الجاسم
28/05/2009, 08:46 AM
"بالأمس حين مررتُ بالمقهى سمعتُكَ يا عراق وكنتَ دورةَ أسطوانة"


حقيقة أنّ كلمة العراق موسيقا... لكنّها شجيّة تبعث في النفس معاني العزّة والشموخ


وهي تستحقّ قصيدتك الجميلة هذه أيّها الشاعر القدير


لكنّي تمنّيتُ لو أنّك تجنّبتَ تشديد الياء في (خدّيّ)

(قد يخذل السيف في كف الجبان وقد يسمو حـذاءٌ علـى خدَّيِّ مغتصبِ)
صورة جميلة فعلاً



لك كلّ الاحترام والودّ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
شكراً لمرورك أخي الكريم
وكل الشكر لملاحظتك , فهي في محلها
وسأحاول معالجتها إن شاء الله تعالى .

طارق شفيق حقي
29/05/2009, 02:04 PM
جميلة هي هذه القصيدة أخي الكريم الشاعر علي صالح الجاسم
وقد اقتطفت منها هذه الجملة الفنية:

قد يخذل السيف في كف الجبان وقد

يسمو حذاءٌ هوى في وجه مغتصبِ

يمكن نقلها لقسم أدب الجملة
عليك بذلك


كذلك نفك التثبيت
رغم أنها بحاجة لتثبيت لدهر طويل

علي صالح الجاسم
30/05/2009, 07:03 AM
جميلة هي هذه القصيدة أخي الكريم الشاعر علي صالح الجاسم

وقد اقتطفت منها هذه الجملة الفنية:


قد يخذل السيف في كف الجبان وقد

يسمو حذاءٌ هوى في وجه مغتصبِ


يمكن نقلها لقسم أدب الجملة
عليك بذلك



كذلك نفك التثبيت

رغم أنها بحاجة لتثبيت لدهر طويل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكراً لمرورك أيها النزق الجميل
( تكرم خيو ) , (لكن ما شفنا شي )
أخوك بلا حدود علي .