المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين قفصين...



مصطفى طاهري
17/05/2009, 09:09 PM
بين قفصين...


اهداء : الى الأ خت عائشة بنور


رأيتني طائرا جميلا في قفص كبير ، من حولي حبيبتي ترفرف وتغني ...
حطت بجانبي ،التصقت بي ،قربت منقارها من منقاري وقبلتني ،ثم قالت:مابك يا حبيبي؟مابك؟
سكت قليلا ثم قلت:مغموم ، مهموم ...الا تريننا في قفص؟
ابتسمت وقالت: ومابه القفص ؟ ألم تقل : أن عيني بحرك ؟
وابتسامتي اشراقة صباحك؟ووجهي قمرك؟وأنفاسي عطرك؟
قلت:وريقك خمري، وخداك فاكهتي ، وحضنك جنتي...
وأنك كل شيء في حياتي؟ولكن ...
-ولكن ماذا يا حبيبي ؟
-أخاف أن اموت ويأتون اليك بأحد غيري ...
-وان مت أنا أيضا سياتون اليك بأخرى غيري ...
وتمنيت في نفسي أن نموت في نفس اللحظة ...
لحظتها شعرت بشيء يسقط على رأسي ، تلمسته فاذا هو لزج كريه الرائحة ،رفعت رٍأسي ،
فاذا بوم يحط على القفص ، يحدق في حبيبتي ويتلمظ ...
فلعنته ثم ضممت حبيبتي وهصرتها ...
ولم أشعر الا وزوجتي تدفعني بقوة صائحة : أجننت ؟ ألا تدري أنني
سأقوم الى العمل باكرا؟
انكمشت في مكاني كفأر ، وأغمضت عيني متمنيا أن أعود الى قفصي الاخر وألا أغادره أبدا...

عائده محمد نادر
18/05/2009, 02:57 PM
هاهاهاهاها
أيها العصفور الحالم
أحببت حلمك الجميل وبساطته
وهذا الخوف الكامن من (( أقفاص)) قد تحجز حريتنا يوما
ماكان على زوجتك أن تنهرك!!
نص رائع
خفيف الظل
ومعنى كبير
حققت المقاصد جميعها زميلي
تحياتي لك

ناصرفارس
18/05/2009, 03:26 PM
بين قفصين...



اهداء : الى الأ خت عائشة بنور


رأيتني طائرا جميلا في قفص كبير ، من حولي حبيبتي ترفرف وتغني ...
حطت بجانبي ،التصقت بي ،قربت منقارها من منقاري وقبلتني ،ثم قالت:مابك يا حبيبي؟مابك؟
سكت قليلا ثم قلت:مغموم ، مهموم ...الا تريننا في قفص؟
ابتسمت وقالت: ومابه القفص ؟ ألم تقل : أن عيني بحرك ؟
وابتسامتي اشراقة صباحك؟ووجهي قمرك؟وأنفاسي عطرك؟
قلت:وريقك خمري، وخداك فاكهتي ، وحضنك جنتي...
وأنك كل شيء في حياتي؟ولكن ...
-ولكن ماذا يا حبيبي ؟
-أخاف أن اموت ويأتون اليك بأحد غيري ...
-وان مت أنا أيضا سياتون اليك بأخرى غيري ...
وتمنيت في نفسي أن نموت في نفس اللحظة ...
لحظتها شعرت بشيء يسقط على رأسي ، تلمسته فاذا هو لزج كريه الرائحة ،رفعت رٍأسي ،
فاذا بوم يحط على القفص ، يحدق في حبيبتي ويتلمظ ...
فلعنته ثم ضممت حبيبتي وهصرتها ...
ولم أشعر الا وزوجتي تدفعني بقوة صائحة : أجننت ؟ ألا تدري أنني
سأقوم الى العمل باكرا؟

انكمشت في مكاني كفأر ، وأغمضت عيني متمنيا أن أعود الى قفصي الاخر وألا أغادره أبدا...
جميل هذ النص والاجمل تلك النهاية المضحكة لان اكثرنا يعاني منها. اتمنى لك الخروج من كل الاقفاص بشتى انواعها.

خليد خريبش
18/05/2009, 10:07 PM
نص جميل،ضمير المتكلم،الابتعاد شيئا ما عن السرد الجاف،أغنت العاطفة الموقف،الاستفاقة كإنارة لذهن القارئ..بالتوفيق،تحياتي.

مصطفى طاهري
19/05/2009, 11:28 AM
هاهاهاهاها
أيها العصفور الحالم
أحببت حلمك الجميل وبساطته
وهذا الخوف الكامن من (( أقفاص)) قد تحجز حريتنا يوما
ماكان على زوجتك أن تنهرك!!
نص رائع
خفيف الظل
ومعنى كبير
حققت المقاصد جميعها زميلي
تحياتي لك


البهية عائدة

سعدت كثيرا بقراءتك المتميزة وبرأيك الجميل ...

أتمنى أن تجدي دائما في كتاباتي ما يرضيك ...

وتقبلي محبتي الخالصة وتقديري الكبير

محمد حسن المنلا
20/05/2009, 06:20 AM
بين قفصين...



اهداء : الى الأ خت عائشة بنور


رأيتني طائرا جميلا في قفص كبير ، من حولي حبيبتي ترفرف وتغني ...
حطت بجانبي ،التصقت بي ،قربت منقارها من منقاري وقبلتني ،ثم قالت:مابك يا حبيبي؟مابك؟
سكت قليلا ثم قلت:مغموم ، مهموم ...الا تريننا في قفص؟
ابتسمت وقالت: ومابه القفص ؟ ألم تقل : أن عيني بحرك ؟
وابتسامتي اشراقة صباحك؟ووجهي قمرك؟وأنفاسي عطرك؟
قلت:وريقك خمري، وخداك فاكهتي ، وحضنك جنتي...
وأنك كل شيء في حياتي؟ولكن ...
-ولكن ماذا يا حبيبي ؟
-أخاف أن اموت ويأتون اليك بأحد غيري ...
-وان مت أنا أيضا سياتون اليك بأخرى غيري ...
وتمنيت في نفسي أن نموت في نفس اللحظة ...
لحظتها شعرت بشيء يسقط على رأسي ، تلمسته فاذا هو لزج كريه الرائحة ،رفعت رٍأسي ،
فاذا بوم يحط على القفص ، يحدق في حبيبتي ويتلمظ ...
فلعنته ثم ضممت حبيبتي وهصرتها ...
ولم أشعر الا وزوجتي تدفعني بقوة صائحة : أجننت ؟ ألا تدري أنني
سأقوم الى العمل باكرا؟
انكمشت في مكاني كفأر ، وأغمضت عيني متمنيا أن أعود الى قفصي الاخر وألا أغادره أبدا...

محمد حسن المنلا
20/05/2009, 06:40 AM
البهية عائدة





سعدت كثيرا بقراءتك المتميزة وبرأيك الجميل ...


أتمنى أن تجدي دائما في كتاباتي ما يرضيك ...


وتقبلي محبتي الخالصة وتقديري الكبير


ـــــــــــــــــــــ من حكايا الورد : 1ــــ حكاية ُياسمينةٍ ـــــــــــــــــــــــ سيجيئ ُوقتٌ / لا يمكنُ للوردة ِ أن تبثَ فيه عِطرُها / هكذا استشرفت الياسمينة ُ / ما يصيرُ بعد حين ٍ / فماتت بداء ِالتنبؤات ِ قبلَ أن تبلغَ رشدها 0 ــــــــــــــــــــ 2ــــ حكاية ُ جوريةٍ ـــــــــــــــــــــــــ لكل ِوردةٍ عطرها ولي عطري / أنا ما تعرفون / أنا إن مشيت / يمشي أهل العشق على أثري / لذلك سأعملُ على تغير هذا الكون / هكذا قالت : الوردة ُالجورية ُ / دون أن تدري بذلك النصل / الذي شطرها إلى نصفين / يالهول الطعنة ِ / ويالقسوة ِتلك اليد ــ محمد حسن المنلا ــ0صديقي المبدع : من النادر حقاً أن نقرأ في المواقع نصاً بهذا الحجم / مع الأحترام للجميع / أستاذ مصطفى : تقبل أعجابي

مصطفى طاهري
26/05/2009, 12:06 PM
ـــــــــــــــــــــ من حكايا الورد : 1ــــ حكاية ُياسمينةٍ ـــــــــــــــــــــــ سيجيئ ُوقتٌ / لا يمكنُ للوردة ِ أن تبثَ فيه عِطرُها / هكذا استشرفت الياسمينة ُ / ما يصيرُ بعد حين ٍ / فماتت بداء ِالتنبؤات ِ قبلَ أن تبلغَ رشدها 0 ــــــــــــــــــــ 2ــــ حكاية ُ جوريةٍ ـــــــــــــــــــــــــ لكل ِوردةٍ عطرها ولي عطري / أنا ما تعرفون / أنا إن مشيت / يمشي أهل العشق على أثري / لذلك سأعملُ على تغير هذا الكون / هكذا قالت : الوردة ُالجورية ُ / دون أن تدري بذلك النصل / الذي شطرها إلى نصفين / يالهول الطعنة ِ / ويالقسوة ِتلك اليد ــ محمد حسن المنلا ــ0صديقي المبدع : من النادر حقاً أن نقرأ في المواقع نصاً بهذا الحجم / مع الأحترام للجميع / أستاذ مصطفى : تقبل أعجابي


العزيزالمبدع المتألق محمد حسن المنلا

شرف كبير لي عباراتك البهية ورأيك أخي تاج على رأس هذا النص سأظل أعتز به ما حييت ...

أشكرك أيها البهي وأتمنى أن تجد دائما ما يرضيك ويبهجك في كتاباتي ...

وتقبل محبتي الخالصة وتقديري الكبير