المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في حضرة القدر استجوبوها !



قرنفلة الجبل
17/05/2009, 09:52 AM
في حضرة القدر استجوبوها


وقالوا لها ...
من اغلى البشر
قالت .. هو ..........


قالوا ومن يكون ... ؟؟؟؟؟


قالت ... هو ..................


هددوها بخطف احلامها ...
ان لم تتكلم


قالوا لها مجددا ... من يكون هو ....؟


قالت ... أولم تعلموا
أولم تحسوا به
أولم تروه ......


قالوا .... لا ... وكيف يكون ... ؟؟؟؟؟؟؟


قالت أولم يمر بكم طيف حائر يستنجد ..


أولم تحسوا بشجن عميق ... متردد


أولم تروا ظلا هائما ..
يسبح قريبا منكم ثم يبتعد


قالوا لها...


لكن ما علاقتنا بكل هذا ....


قالت وكيف ليس لكم علاقة ....


انه هو طيفي الحائر ... والظل الهائم
وهو شجن القلوب كله ....


قالوا لم نفهم ... افصحي ؟


قالت وهل ستفهمون قصدي .... ؟



قالوا تكلمي ...........



قالت ..............


هو هنا حاضر ....



قالوا .... اين ؟؟؟؟


قالت ... هنا ...


بحثوا حولها ... ولم يجدوا اي شيء ..


قالوا اتسخرين منا


قالت لا .... ولما اسخر


قالوا ... تكلمي اذن ...


فردت كالبرق .....


هو يسكنني ... اتكلم بلسانه ولغته ...


اتحرك بعقله .. وفنه


احب بقلبه وشغفه ...


احيا به
فهو عمري وانا عمره ....


أ أزيد .......


هو حامل راية ثوراتي


هو باني مجد عرشي الصغير


هو حامي حما مملكتي ... وصانع احلامي البلورية.....
الوردية ................. .



تعجبوا ... لردها


وزادت ...


انه ...
ساحر ... وامير
فارس ... كبير
عاشق ... اسير


هو ....
كل ولاداتي
وكل احتضاراتي



قالوا ومن يكون هذا ... لما لا تذكرين اسمه ؟


قالت ... ان قلت لكم ...
لم اره في حياتي ... ولم التق به
فهل سوف تصدقون ؟؟؟؟



ان قلت لكم ....
لكن كل يوم نلتقي ونرى بعضنا البعض
ولم نفترق ابدا ..................
فما قولكم............ ؟



قالوا كيف هذا .......... ؟


قالت ....
نعم
انها الحقيقة .... انه روحي الملثم
الواقف بين يديكم ...


اسهر معه حتى الفجر وبعده


نتكلم ... نغني ... ننبهر بالاشياء نفسها
نفرح معا ... نصفق للطيور الراقصة ...
نلعب الورق ونتساير ..............
ننظر بالعين الواحدة ........... نتعطربمسك هوانا



قالوا ...... كيف لم تريه ... ولم تلتقي به ... !!!!!؟


وكيف تفعلون كل هذا معا ... !!!!!!!!!!!!!!


قالوا
....فسري اكثر .....


قالت ... ماذا افسر ... لكم... اكثر
هو مني ... وانا منه انبع
منذ ان تكونت ...
ومنذ ان بدء احساسي يتفجر ... ويشب
انبت في داخلي كزهرة برية ... بديعة
وتعمق وتغلغل ... كأنه الحياة ...


لقد انتظرته سنين .............
وحلمت به ... كالطفل الصغير ...
يحلم ان يحبو ويكبر بسرعة


هذه.... انا ....
واعلم اننا سنلتقي وجها لوجه ...
فهو قريب وليس ببعيد ....
يسمع صوتي الان ...
يحس بي كل لحظة ...
يتكلم معي ...



نعم اني اسمعه في داخلي
انه كالجنين في احشائي
يتحرك مع كل نبضة ....
يتغذى مني ويغذيني ... عطفه وحبه العفيف
يسلبني كلي.



قالوا نتعجب لك .... سالناك فلم تجيبي
بل جعلتينا نتوه معك ...
ولم تعطينا الجواب الشافي ... ولم تقولي من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



من هـــــــــــو هذا الذي تتكلمين عنه ...


واللذي توصفينه بكل هذه الصفات



قالت ... انه اغلى البشر ...


اعز مخلوق على وجه الارض


ارق حب .... انفس جوهرة من دم وروح


اطيب قلب على هذا الكون


انه بلسم .......
بلسم لكل الجروح


انه حبيبي المنتظر .... منذ قرون


فهل ساجبر على قول اسمه ...


انه امامكم ... فلما لا ترونه ....


اسمه منقوش على صدري ...بحروف من ذهب وماء الورد
وصورته في عيني كالبحر الهادي .... باسم لكل موجاتي


الم تحسوا به ... الم تفهموا ...


يا لغبائكم المتجرد ...
يا لعمي ابصاركم ...


ومع ذلك ... فرحت كثيرا ...
لانكم لم تستطيعوا ان تروه


لانه لي وحدي ... فقط انا القادرة على رؤيته ...


لانه حبيبي وحدي انا ..... ولا يوجد غيري
في هذه الدنيا ....
تحمل ما احمل من فيض الحب له
فهل فسرت ...
ام بعدكم لم تقتربوا من الفهم ولو بهمس!!!



لانه حبيبي وحدي انا .....
انا من يسميني اميرة الحِسان .......
فهل فسرت ...


أم
بعدكم لم تقتربوا من الفهم
ولم تدركوا ... كل ما قلت


عجبـــي عليكم ....
والف
عجبي !!!!!!!


زمن غادرني واخر زارني
وانا بين الزمنين ... تغيرت
لكن جوهري واحد .... // شمس القلوب//


اهــــداء لكم
ودي و ورودي

عباس الدليمي
17/05/2009, 01:13 PM
في حضرة القدر استجوبوها






وقالوا لها ...
من اغلى البشر
قالت .. هو ..........


قالوا ومن يكون ... ؟؟؟؟؟


قالت ... هو ..................


هددوها بخطف احلامها ...
ان لم تتكلم


قالوا لها مجددا ... من يكون هو ....؟


قالت ... أولم تعلموا
أولم تحسوا به
أولم تروه ......


قالوا .... لا ... وكيف يكون ... ؟؟؟؟؟؟؟


قالت أولم يمر بكم طيف حائر يستنجد ..


أولم تحسوا بشجن عميق ... متردد


أولم تروا ظلا هائما ..
يسبح قريبا منكم ثم يبتعد


قالوا لها...


لكن ما علاقتنا بكل هذا ....


قالت وكيف ليس لكم علاقة ....


انه هو طيفي الحائر ... والظل الهائم
وهو شجن القلوب كله ....


قالوا لم نفهم ... افصحي ؟


قالت وهل ستفهمون قصدي .... ؟



قالوا تكلمي ...........



قالت ..............


هو هنا حاضر ....



قالوا .... اين ؟؟؟؟


قالت ... هنا ...


بحثوا حولها ... ولم يجدوا اي شيء ..


قالوا اتسخرين منا


قالت لا .... ولما اسخر


قالوا ... تكلمي اذن ...


فردت كالبرق .....


هو يسكنني ... اتكلم بلسانه ولغته ...


اتحرك بعقله .. وفنه


احب بقلبه وشغفه ...


احيا به
فهو عمري وانا عمره ....


أ أزيد .......


هو حامل راية ثوراتي


هو باني مجد عرشي الصغير


هو حامي حما مملكتي ... وصانع احلامي البلورية.....
الوردية ................. .



تعجبوا ... لردها


وزادت ...


انه ...
ساحر ... وامير
فارس ... كبير
عاشق ... اسير


هو ....
كل ولاداتي
وكل احتضاراتي



قالوا ومن يكون هذا ... لما لا تذكرين اسمه ؟


قالت ... ان قلت لكم ...
لم اره في حياتي ... ولم التق به
فهل سوف تصدقون ؟؟؟؟



ان قلت لكم ....
لكن كل يوم نلتقي ونرى بعضنا البعض
ولم نفترق ابدا ..................
فما قولكم............ ؟



قالوا كيف هذا .......... ؟


قالت ....
نعم
انها الحقيقة .... انه روحي الملثم
الواقف بين يديكم ...


اسهر معه حتى الفجر وبعده


نتكلم ... نغني ... ننبهر بالاشياء نفسها
نفرح معا ... نصفق للطيور الراقصة ...
نلعب الورق ونتساير ..............
ننظر بالعين الواحدة ........... نتعطربمسك هوانا



قالوا ...... كيف لم تريه ... ولم تلتقي به ... !!!!!؟


وكيف تفعلون كل هذا معا ... !!!!!!!!!!!!!!


قالوا
....فسري اكثر .....


قالت ... ماذا افسر ... لكم... اكثر
هو مني ... وانا منه انبع
منذ ان تكونت ...
ومنذ ان بدء احساسي يتفجر ... ويشب
انبت في داخلي كزهرة برية ... بديعة
وتعمق وتغلغل ... كأنه الحياة ...


لقد انتظرته سنين .............
وحلمت به ... كالطفل الصغير ...
يحلم ان يحبو ويكبر بسرعة


هذه.... انا ....
واعلم اننا سنلتقي وجها لوجه ...
فهو قريب وليس ببعيد ....
يسمع صوتي الان ...
يحس بي كل لحظة ...
يتكلم معي ...



نعم اني اسمعه في داخلي
انه كالجنين في احشائي
يتحرك مع كل نبضة ....
يتغذى مني ويغذيني ... عطفه وحبه العفيف
يسلبني كلي.



قالوا نتعجب لك .... سالناك فلم تجيبي
بل جعلتينا نتوه معك ...
ولم تعطينا الجواب الشافي ... ولم تقولي من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



من هـــــــــــو هذا الذي تتكلمين عنه ...


واللذي توصفينه بكل هذه الصفات



قالت ... انه اغلى البشر ...


اعز مخلوق على وجه الارض


ارق حب .... انفس جوهرة من دم وروح


اطيب قلب على هذا الكون


انه بلسم .......
بلسم لكل الجروح


انه حبيبي المنتظر .... منذ قرون


فهل ساجبر على قول اسمه ...


انه امامكم ... فلما لا ترونه ....


اسمه منقوش على صدري ...بحروف من ذهب وماء الورد
وصورته في عيني كالبحر الهادي .... باسم لكل موجاتي


الم تحسوا به ... الم تفهموا ...


يا لغبائكم المتجرد ...
يا لعمي ابصاركم ...


ومع ذلك ... فرحت كثيرا ...
لانكم لم تستطيعوا ان تروه


لانه لي وحدي ... فقط انا القادرة على رؤيته ...


لانه حبيبي وحدي انا ..... ولا يوجد غيري
في هذه الدنيا ....
تحمل ما احمل من فيض الحب له
فهل فسرت ...
ام بعدكم لم تقتربوا من الفهم ولو بهمس!!!



لانه حبيبي وحدي انا .....
انا من يسميني اميرة الحِسان .......
فهل فسرت ...


أم
بعدكم لم تقتربوا من الفهم
ولم تدركوا ... كل ما قلت


عجبـــي عليكم ....
والف
عجبي !!!!!!!


زمن غادرني واخر زارني
وانا بين الزمنين ... تغيرت
لكن جوهري واحد .... // شمس القلوب//


اهــــداء لكم


ودي و ورودي




ما اصعب العيش ...



إذا ما أحس الإنسان بأنه يعيش لوحده في هذه الدنيا ...



وما معنى الوحدة هنا؟ ...



الوحدة هي وحدة القلب والعاطفة ...



الإنسان منا لا يريد إلا أن يعيش مع من يرتاح له ويحب ...



هل من السهل على هذا الإنسان أن يجد هذه الراحة ؟ ...



وأين ؟ ومتى ؟ ...



سأتكلم عن شخص عاش حياته وحيدا وهو لا يعرف معنى العواطف و حديث القلوب ...



لا لأنه لا يعرفها ؟



بل لأنه لم يجد من يشاركه تلك المعاني والأحاسيس الرائعة ...



عاش ذلك الشخص حياته وهي تشبه الثوب المفصل عليه



... كل شيء جاهز أمامه ... أكله ... شربه ... لبسه ... دراسته ... أفكاره ... حتى قلبه ... أفعل هذا ... افعل ذاك ... لا تأخذ هذا ... خذ ذاك ... وهو يسير بخطى قد لا تكون راسخة من تحته ...



وليس عليه سوى الأمر بالموافقة وهز رأسه خاضعا.






دخل في يوم مشئوم مرحلة من مراحل حياته السيئة جدا دخولا خاطئا ...



هذه المرحلة التي كان بإمكانه أن لا يدخلها ...



بإمكانه أن يقول وقتها : ( لا )



وما اسهل هذه الكلمة ...



ولكنه أحس بأن قول هذه الكلمة وقتها ستفتح عليه أبواب جهنم ...



وفعلا ولسخرية القدر ...



فتحت عليه تلك الأبواب منذ أول يوم ...



أراد أن يقفل تلك الأبواب ولكن عبثا ..



حاول وحاول .. ولكن .. وفي يوم ما وجد نفسه لا يقوى على هذه الحياة ...



صرخ وبأعلى صوت



( لا ... لا ... لا أريد أن أعيش مذلولا هكذا ..



لماذا أنا؟ أنا لا استحق ذلك..



ماذا فعلت في دنياي لأحصل على هذا العذاب؟ )



صرخ ومزق هذا الثوب الذي ألبسه إياه الزمن غدرا ...



مزقه ورماه شر رمية ...



أحس براحة ما بعدها راحة ...



ولكن هل أقفلت أبواب جهنم عنه ؟



لا بل زادت من لهبها واصبح هو حطبها ...



يحترق ألف مرة كل يوم و لا من منقذ حوله ينقذه



... سوى ... سوى ... إنسان جاء من السماء في وقت كان بأمس الحاجة إليه ...



وجد معه الخلاص من هذا العذاب ...



وجد الأمان ... الراحة ... الحب ... العاطفة ...



وفوق هذا كله وجد نفسه مرة أخرى ...



قال لها : ( أريدك معي دائما وأبدا ...



ولكن لهيب جهنم ستحرقني اكثر واكثر وسيصيبك منها حرقا )



قالت له ( لا يهمني ... سوف أنقذك من هذا العذاب بحول الله سأتحمل لهب تلك النار) وفعلا اصبح يحترق يوميا ...



يحترق ... ويحترق ... وهي من على بعد يصيبها بعض اللهب ...



ولكنهما مصران ومتحدان في طريقهما



... وقفا أمام هذا اللهيب وقفة صامدة بفضل أيمانهما بالله ثم أيمانهما ببعضهما البعض ... ومع الوقت أصبحت جهنم تقفل أبوابها ...



باب وراء باب من تلقاء نفسها



... حيث عجزت عن حرقهما ...



لقد استنفذت جهنم حطبها وأصبحت تأكل نارها نفسها من حقدها وحسدها وحسرتها ... أكلت نفسها وزالت



وهما صامدان بأيمان قوي ...



وقلب أقوى ... وبصوت واحد يرددان معا دائما وأبدا ...



بحول الله ... أنا لك ... وأنت لي



شمس القلوب


ــــــــــ


أميرة الحسان هكذا كان استجواب القدر لك


وهكذا كان استجواب القدر لي


ولعل الاستجوابان يقتربان وقتها



اسال نفسي ترى ماذا سافعل عند اللقاء



هل ستكون ردة فعلي هي البكاء




ام انني سارتمي بحضنك دون اي تفكير او عناء




هل رايت اني ما زلت معلق بامل اللقاء




مهما طال بيننا التناء






فانا لك وانت لي



مهما طال الفراق




ومهما حرقني الاشتياق




انا لك وانت لي






لك مني كل التقدير والود العميق

عماد الدين
20/05/2009, 12:10 AM
هل صمتي هنا
يعني البكاء ..؟؟
نعم


والف نعم
أي نوع من الكلام هذا
وأي
كم من المشاعر
هنا


وأي
وأي ..............؟؟


معذرة منكم
ومغفرة
لتتطفلي
لكني لا أعلم


سوى أن أ قول


وفقكم الله
لما فيه الخير
والمحبة
وجعل اللقاء
تاجاً


تلبسونه عما


قريب انه سميع مجيب

قرنفلة الجبل
24/05/2009, 09:08 AM
ما اصعب العيش ...





إذا ما أحس الإنسان بأنه يعيش لوحده في هذه الدنيا ...



وما معنى الوحدة هنا؟ ...



الوحدة هي وحدة القلب والعاطفة ...



الإنسان منا لا يريد إلا أن يعيش مع من يرتاح له ويحب ...



هل من السهل على هذا الإنسان أن يجد هذه الراحة ؟ ...



وأين ؟ ومتى ؟ ...



سأتكلم عن شخص عاش حياته وحيدا وهو لا يعرف معنى العواطف و حديث القلوب ...



لا لأنه لا يعرفها ؟



بل لأنه لم يجد من يشاركه تلك المعاني والأحاسيس الرائعة ...



عاش ذلك الشخص حياته وهي تشبه الثوب المفصل عليه



... كل شيء جاهز أمامه ... أكله ... شربه ... لبسه ... دراسته ... أفكاره ... حتى قلبه ... أفعل هذا ... افعل ذاك ... لا تأخذ هذا ... خذ ذاك ... وهو يسير بخطى قد لا تكون راسخة من تحته ...



وليس عليه سوى الأمر بالموافقة وهز رأسه خاضعا.






دخل في يوم مشئوم مرحلة من مراحل حياته السيئة جدا دخولا خاطئا ...



هذه المرحلة التي كان بإمكانه أن لا يدخلها ...



بإمكانه أن يقول وقتها : ( لا )



وما اسهل هذه الكلمة ...



ولكنه أحس بأن قول هذه الكلمة وقتها ستفتح عليه أبواب جهنم ...



وفعلا ولسخرية القدر ...



فتحت عليه تلك الأبواب منذ أول يوم ...



أراد أن يقفل تلك الأبواب ولكن عبثا ..



حاول وحاول .. ولكن .. وفي يوم ما وجد نفسه لا يقوى على هذه الحياة ...



صرخ وبأعلى صوت



( لا ... لا ... لا أريد أن أعيش مذلولا هكذا ..



لماذا أنا؟ أنا لا استحق ذلك..



ماذا فعلت في دنياي لأحصل على هذا العذاب؟ )



صرخ ومزق هذا الثوب الذي ألبسه إياه الزمن غدرا ...



مزقه ورماه شر رمية ...



أحس براحة ما بعدها راحة ...



ولكن هل أقفلت أبواب جهنم عنه ؟



لا بل زادت من لهبها واصبح هو حطبها ...



يحترق ألف مرة كل يوم و لا من منقذ حوله ينقذه



... سوى ... سوى ... إنسان جاء من السماء في وقت كان بأمس الحاجة إليه ...



وجد معه الخلاص من هذا العذاب ...



وجد الأمان ... الراحة ... الحب ... العاطفة ...



وفوق هذا كله وجد نفسه مرة أخرى ...



قال لها : ( أريدك معي دائما وأبدا ...



ولكن لهيب جهنم ستحرقني اكثر واكثر وسيصيبك منها حرقا )



قالت له ( لا يهمني ... سوف أنقذك من هذا العذاب بحول الله سأتحمل لهب تلك النار) وفعلا اصبح يحترق يوميا ...



يحترق ... ويحترق ... وهي من على بعد يصيبها بعض اللهب ...



ولكنهما مصران ومتحدان في طريقهما



... وقفا أمام هذا اللهيب وقفة صامدة بفضل أيمانهما بالله ثم أيمانهما ببعضهما البعض ... ومع الوقت أصبحت جهنم تقفل أبوابها ...



باب وراء باب من تلقاء نفسها



... حيث عجزت عن حرقهما ...



لقد استنفذت جهنم حطبها وأصبحت تأكل نارها نفسها من حقدها وحسدها وحسرتها ... أكلت نفسها وزالت



وهما صامدان بأيمان قوي ...



وقلب أقوى ... وبصوت واحد يرددان معا دائما وأبدا ...



بحول الله ... أنا لك ... وأنت لي



شمس القلوب


ــــــــــ


أميرة الحسان هكذا كان استجواب القدر لك


وهكذا كان استجواب القدر لي


ولعل الاستجوابان يقتربان وقتها



اسال نفسي ترى ماذا سافعل عند اللقاء



هل ستكون ردة فعلي هي البكاء




ام انني سارتمي بحضنك دون اي تفكير او عناء




هل رايت اني ما زلت معلق بامل اللقاء




مهما طال بيننا التناء






فانا لك وانت لي



مهما طال الفراق




ومهما حرقني الاشتياق




انا لك وانت لي






لك مني كل التقدير والود العميق



عزيزي عباس


الانفعالات كثيــــرة
نجهل ما هي اكثرها حظاً معنا عند اللقاء


قد تثور الدموع وتسيل
قد ينعقد اللسان ويخرس
قد تعشق العيون المنظر
وتلتحم الاكف والاصابع


قد يحظن خوفي فرحتك
ليتوحدا امام القدر


قد ينبعث من زمن اللقاء شرارة
يضي المكان كله


لينور قلبينا بالامل اكثر


قد تشدنا اللحظة
لتخزن الحب فينا


وتزيد صدر الغرام اوسمة الاخلاص
وتبارك للوفاء قيمتها وعهودها


قد نتأبط ذراع البسمة
لتطير بنا نحو جنات كنا قد بنيناها في احلامنا العفوية
لنعيش اوقاتاً ... لايمكن استردادها ان فقدناها
ولا يمكن انعاشها ان ماتت بين ايدينا !


قد يخلدنا تاريخ قصتنا
لنبقى مع افول الاعوام والسنوات
روحين عشقا
ضما الاضداد والمناصفات
في قالب واحد

تتوق المعاني
لسطرهما على اغلفة الدهر
لتعلن للدنيا
بان المواسم والعصور
لن يقدر عليهما

ولا من محو هويتهما .. !


و لا يقدر على
تشريد نبض كان قد سرى في الشرايين
وقد
عانى ما عانى
لكنه لم يتاثر ... ولم يمل !!




قلبينا و روحينا
شقا طريق الصعب
تحملا القسوة وشدو الاحزان
مكث فيهما الخوف ولم يذهب


غرقا حد الجنون
في بحر الحب
ولم يتوبا


ذابت حروفهما في كاس الخمر المعتق
ولم يثملااااا


لم يتركا بابا الا طرقاه
ولم يتركا بلدا
سن قانونا ليتكفل بهما الا
لاذا اليه
ليطلبا الاقامة ... والرحمة
ليكونا فقط معا ً دون حل !



غــــــــــلاي



صدقني ...لست وحدك معلقا بــ احبال ذلك الامل
فهناك انا
في الطرف الاخر معلقة بنفس ذلك الامل الارجواني
الفريد ....


لربما كان وجوده في قاموسنا
يعتبر غاية في الرغبة والجراءة ...


ربما كان توقعه
يعتبر كرما و موافقة من رب السماء



من يدري .. ؟



هناك محيط لا يسعني حينما اشعر
بانك هناك
تنتظرني في البعيد


واعلم .... بان قلبك وطني
ولي الحق في السكن اليه متى ما اردت
ومهما حدث ..!



اشعر بالفخر والقوة والغرور
حينما ارى اشعاعات نورك
تواكبني اينما حللت


وتظللني ... خيام عشقك
وتستر حروفي المكشوفة
وحبي اليتيم ... لك




تطاردني الويلات وجحافل القدر الغازية
لارتمي مجبرة في احراش النكد وقحط الايام


مازالت الحكايا والقصص
تحاكيني عند الالام
مازال النزف ... يحصد في داخلي
كلي ... دون امتعاض


لايزال .... قلقــــي
مدويا في سماءي
كالرعد ...


ينبش بافكــــاري
ليصل الى الركن الهادئ في ذاكرتي
وانت معــــــي ....



كي يحيل هدوئنا الى فوضى
نتخبط فيها دون نظام
ونتــــــــــــــــــــــوه ...


ليشملنا الانكسار بعطفه ... ويغلق علينا نوافذ الصبر !!


هذه الحقائق تسكنني منذ الازل
لكنها توارت في شقوق مخفية


تكونت مع كل رعشة قلب وحلم خاطف


بادرتني بالتهديد


لكنها تراجعت عند حدود احلامي معك


تراها ...


اتستكين ؟


اتضعف دفاعاتها ؟


وهل يمكن لها ان تموت في حضرتك ؟


اسئلة ارددها منذ ان اختبرت احساسي لاول مرة
وانا اتلقى نسائم فؤادك العليلة ....................



صادرتني الاوهام من حقيقتي
وها انا الان ... استرد بعضها


كي اكون في عالمك
وابقى قريبة منك ......


شكرا لانك ما تزال في انتظاري


لك


الود عالماً


والحب بحاراً


والاحترام .... عمراً لا ينتهي .

زهرةالايام
25/05/2009, 09:35 AM
قالوا لم نفهم ... افصحي ؟


قالت وهل ستفهمون قصدي .... ؟



قالوا تكلمي ...........



قالت ..............


هو هنا حاضر ....



قالوا .... اين ؟؟؟؟


قالت ... هنا ...


بحثوا حولها ... ولم يجدوا اي شيء ..


قالوا اتسخرين منا


قالت لا .... ولما اسخر


قالوا ... تكلمي اذن ...

انه النور الدي ييئ الظلام
انه التر الدي يلحن الانغام
انه القلب الدي ينبض

انه انا وانا هو

شمس الكلمات

كنت رائعة ببوحك الجميل

رائعة بتعابيرك الشفافة

سلمت يمناك

لك كل الاحترام

زهرةالايام

قرنفلة الجبل
25/05/2009, 10:10 AM
هل صمتي هنا

يعني البكاء ..؟؟
نعم


والف نعم
أي نوع من الكلام هذا
وأي
كم من المشاعر
هنا


وأي
وأي ..............؟؟


معذرة منكم
ومغفرة
لتتطفلي
لكني لا أعلم


سوى أن أ قول


وفقكم الله
لما فيه الخير
والمحبة
وجعل اللقاء
تاجاً


تلبسونه عما



قريب انه سميع مجيب




اخي العزيز عماد الدين

ليس بتطفل ... ولا بتدخل
فانت اخ غالي وعزيز على كل القلوب
فما بالك بقلبينا ... !!

اخي ...
ما اجمل دعائك
وما احلى كلامك
يهبط من سمائك على ارضي
مثل زخات الخير والبركات
ليثمر حبا رقراقاً
واملاً متجدداً
وحياة ... طالما تمنينا السكن اليه
روائح كلماتك الزكية فاحت
وعطرت المكان والاجواء كله

سعيدة دائما بوجودك بالقرب منا
اشكرك على صدق مشاعرك

لاحرمني ربي من هالاطلالة الرائعة والدافئة

والله المستعان
قادر كل شي

يسعدك ربي يا عماد الدين بالحب دائماً

زهرةالايام
27/05/2009, 09:31 AM
نعم اني اسمعه في داخلي
انه كالجنين في احشائي
يتحرك مع كل نبضة ....
يتغذى مني ويغذيني ... عطفه وحبه العفيف
يسلبني كلي.


نعم إنه سكن الاهداب
يسكن بين الرمش والرمش
الم تروه
انه هنا اراه الم تروه
انه لحن الاغاني
وعطر الياسمين
وعبق الحب
انه

براعم التي تتناثر على اسوار قلبي
شمس الكلمات
كنت رائعة ببوحك الشفاف
راقية بتعابيرك النقية

سلمت يمناك
زهرةالايام

قرنفلة الجبل
01/06/2009, 11:16 AM
نعم اني اسمعه في داخلي




انه كالجنين في احشائي
يتحرك مع كل نبضة ....
يتغذى مني ويغذيني ... عطفه وحبه العفيف
يسلبني كلي.


نعم إنه سكن الاهداب
يسكن بين الرمش والرمش
الم تروه
انه هنا اراه الم تروه
انه لحن الاغاني
وعطر الياسمين
وعبق الحب
انه


براعم التي تتناثر على اسوار قلبي
شمس الكلمات
كنت رائعة ببوحك الشفاف
راقية بتعابيرك النقية


سلمت يمناك
زهرةالايام




يا زهرة الايام
يا فرحة الحياة
نسائم حرفك في كل مكان .. تورد حبا وحنينا
اعشقها بهطولها
اعشقها بهدوئها
اعشقها بكل مافيها


زينت يا زهرة صفحتــي
بهذه الدرر الموزونة


اسعدتي قلبي وروحي بمرورك العذب حبيبتي


ربي ليحرمني من جمال حضورك سيدتي



كوني بخير اينما انتِ
ليبارك بيك رب السماء
ويحظن احلامك لتمطر خيراً بين يديكِ



شكرا لكِ // اختك
شمس القلوب