المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ظلْ شمس.....!!!



عباس الدليمي
15/05/2009, 08:02 AM
بينما أغطُ في نومي تحت سريري كالعادة


وراسي تحت مخدتي


خطرت لي فكرةٌ عاقلة


ورغم عدم تحبيذي لهؤلاء القوم (العقلاء)


ولا لأفكارهم ومعتقداتهم وتصوراتهم



إلا أنني من منطلق إعطاءِ الفرص


وخصوصا ونحن مقبلون على تطبيق كامل لمبدأ


العولمة


أقول من خلال هذه الديباجة المقيتة التي يسميها


العقلاء استهلال


واصفها أنا بالاستهبال


قررت أن أُجري سباقاً مارثونياً بين ظلي


وشخصي


أيهما يسبق الآخر


ومن يفز بهذا السباق فهو الأثير لنفسي والآخر


سأستغني عنه نهائيا


وأجريت السباق في منتصف النهار عندما يصير


ظل كل شيء مثله


من باب إتاحة الفرص


حتى لا اتهم بالسادية أو السامية


فكلاهما يربطهما حرف واحد يقول عليه العقلاء


سين وأنا اسميه الحرف الحادي عشر


وأنا حرٌ في تسمياتي


أُجري السباق ياسادة كما هو مخطط له لاحقا


وتسابقنا أنا وظلي


فتارة اسبق ظلي وتارة يسبقني


ونركن فقط للراحة عندما يتعب احدنا طالبا


زجاجة كوكا كولا


وحتى لا أطيل عليكم مال القمر للشروق


ائذاناً بانتهاء السباق


لأجد أن ظلي هو الأكثر حظا وهو الأجدر


لأعلن منذ تلك اللحظة


افتخاري واعتزازي بظلي


ونبذي وإبعادي لشخصي


ومنذ الآن يمنع على من يعرفني أن يشير


لشخصي أو يؤمي له


بل يجب أن يقدم لظلي فقط كل الاحترام والتقدير



وهي شريكة عمري التي رافقتني بكتاباتي


(شمس القلوب)


هل أستوعبت المعنى ياصاحب صاحبي

عماد الدين
15/05/2009, 05:13 PM
بينما أغطُ في نومي تحت سريري كالعادة






وراسي تحت مخدتي


خطرت لي فكرةٌ عاقلة


ورغم عدم تحبيذي لهؤلاء القوم (العقلاء)


ولا لأفكارهم ومعتقداتهم وتصوراتهم



إلا أنني من منطلق إعطاءِ الفرص


وخصوصا ونحن مقبلون على تطبيق كامل لمبدأ


العولمة


أقول من خلال هذه الديباجة المقيتة التي يسميها


العقلاء استهلال


واصفها أنا بالاستهبال


قررت أن أُجري سباقاً مارثونياً بين ظلي


وشخصي


أيهما يسبق الآخر


ومن يفز بهذا السباق فهو الأثير لنفسي والآخر


سأستغني عنه نهائيا


وأجريت السباق في منتصف النهار عندما يصير


ظل كل شيء مثله


من باب إتاحة الفرص


حتى لا اتهم بالسادية أو السامية


فكلاهما يربطهما حرف واحد يقول عليه العقلاء


سين وأنا اسميه الحرف الحادي عشر


وأنا حرٌ في تسمياتي


أُجري السباق ياسادة كما هو مخطط له لاحقا


وتسابقنا أنا وظلي


فتارة اسبق ظلي وتارة يسبقني


ونركن فقط للراحة عندما يتعب احدنا طالبا


زجاجة كوكا كولا


وحتى لا أطيل عليكم مال القمر للشروق


ائذاناً بانتهاء السباق


لأجد أن ظلي هو الأكثر حظا وهو الأجدر


لأعلن منذ تلك اللحظة


افتخاري واعتزازي بظلي


ونبذي وإبعادي لشخصي


ومنذ الآن يمنع على من يعرفني أن يشير


لشخصي أو يؤمي له


بل يجب أن يقدم لظلي فقط كل الاحترام والتقدير



وهي شريكة عمري التي رافقتني بكتاباتي


(شمس القلوب)



هل أستوعبت المعنى ياصاحب صاحبي





نص فلسفي


قد جمعت الإبداع فيه


في رؤية متمكنة


في قراءة لواقع ملموس


كنت الشاهد عليه أنا .......
الأخ الصديق الدكتور عباس
صاحب القلم المرموق والحس المرهف
دمت في سؤدد الإبداع
وظل دفء شمسك وقاداً
ما حيت .
وعين الله ترعاك
محبتي

عباس الدليمي
17/05/2009, 08:05 AM
نص فلسفي



قد جمعت الإبداع فيه


في رؤية متمكنة


في قراءة لواقع ملموس


كنت الشاهد عليه أنا .......
الأخ الصديق الدكتور عباس
صاحب القلم المرموق والحس المرهف
دمت في سؤدد الإبداع
وظل دفء شمسك وقاداً
ما حيت .
وعين الله ترعاك

محبتي


اخي وصديقي ورفيق عمري
عماد الدين
شكرا لهذا الهطول الجميل من حرفك الكريم الذي وصف ماكتبت وانها رسالة
حملتها كثيرا من المعاني لرفيقي الذي هو بمكانة الروح واغلى منها
لانه كان لي الدافع لارى الحياة بشكل اخر وانتظار طويل
نعم كنت انت الشاهد والصديق والرفيق
ادامك ربي اخا وصديقا صدوقا

حكمت الجاسم
17/05/2009, 05:13 PM
الدكتور الغالي عباس الدليمي
دائماً تفأجأني بأشيائك الرائعة
وها أنا الآن ألقاكَ
مبدعاً بطريقةٍ أخرى
بطريقة تختلف كثيراَ عن سابقاتها
دمتَ متألقاً
ووفقك الله

جميلة الكبسي
17/05/2009, 06:59 PM
الشاعر الجميل عباس الدليمي
فكرتك هنا تذهب بنا إلى حيث ترضى النفوس عمقا فلسفيا مكينا
فأنا مثلك ياصديقي لاأحب من يصرون أنهم من العقلاء
ولكن ، ألا ترى أنه وفقا لما أقررت وحكيت .. أن ظلك ما كسب السباق لجدارة ولكن لحظ حالفه فقط .
فقد شاءت الأقدار أن ينتهي السباق وهو على ماهو عليه من ظهور
ولو طالت المدة قليلا فقط ، لاكتشفت أنه فر من ميدان السباق وأن لاسوى أناك ستتوج .
لكن هذا لاينفي أنه قد كسب المعركة على أي حال
فمبروك له وحظ أوفر لك
استمتعت بين أفياء حرفك الندي
فشكرا تليق

قرنفلة الجبل
18/05/2009, 07:45 AM
بما اناديك ؟

هل اقول نفسي انت ..

ام اقول
انت انا...

ظلي هو انت .
و
ظلك انا ..

متى ما زادت التسميات

قلت الفوارق بيننا ..

لم نكن يوما .... نحتاج الى سباق ما

ليذكرنا بما نحن عليه

أو
ليُذكِرَ من يعرف ومن لا يعرف
بالواقع المحسوس والملموس

سوف تظل هناك عقول لا تحبذ اندماجنا

ولا
تستسيغ توأمتنا الروحية والحسية .

لكن
باختلاف البيئة والمحيطين

سوف يكون لنا معهم
فكرة واحدة

و
جدار منيع يصد الاشارات المرمزة
والاتهامات الزائفة والغير العادلة

لن يمسنا شي ابداً ... مهما كان قوته

لاننا روحين بجسد واحد
وظل واحد ... يحمينا

هذه الحقيقة .... من شانها فعل الكثير
بغيرنا ................. ونحن في راحة .

//
//

رفيق المشوار الطويل .... رافقتك السلامة

اينما تكون ... يرافقك قلبي وصلواتي

وكل ولادات محبتي الطاهرة ...


شمســك
في يسارك قد حلقت

وفي
صفحتك اكتسبت حريتها
كاليمامة تنطلق وتطير

تتخطى الوجوه والاقنعة

و
الحكايات والقصص والعبرات

تتحدى
العيون المحملقة والحاسدة


عباس الدليمي .... طبيب جراحاتي
شريك الحلم الوحيد ...

معك في المسير ... والمشوار واحد يا ظلي

يا انا

فليفهم من يريد ان يفهم ..؟


شمس القلـــــــ//ـــــوب


/
/
/
/

عباس الدليمي
19/05/2009, 03:51 PM
الدكتور الغالي عباس الدليمي
دائماً تفأجأني بأشيائك الرائعة
وها أنا الآن ألقاكَ
مبدعاً بطريقةٍ أخرى
بطريقة تختلف كثيراَ عن سابقاتها
دمتَ متألقاً
ووفقك الله


الاخ الغالي وصديقي الحبيب حكمت الجاسم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
شكرا لكم لهذا الالق في الحروف
وشكرا لقلبك الطاهر
كم اسعدني وشرفني كلماتك وتقييمك لما كتبت
وكيف لا ...وأنها من رجل مثقف أديب جميل كحكمت الجاسم...
رفيق الحرف ألا أن الحب والغرام يصنع العجائب
ويلهمك الجديد لانك ترى الحياة بشكل جميل ويكون تعبيرك جديد وجميل
هذا ماشاهدته انت اليوم
لكم موفور محبتي وجل احترامي
اخوكم

عباس الدليمي
25/05/2009, 10:20 PM
الشاعر الجميل عباس الدليمي

فكرتك هنا تذهب بنا إلى حيث ترضى النفوس عمقا فلسفيا مكينا
فأنا مثلك ياصديقي لاأحب من يصرون أنهم من العقلاء
ولكن ، ألا ترى أنه وفقا لما أقررت وحكيت .. أن ظلك ما كسب السباق لجدارة ولكن لحظ حالفه فقط .
فقد شاءت الأقدار أن ينتهي السباق وهو على ماهو عليه من ظهور
ولو طالت المدة قليلا فقط ، لاكتشفت أنه فر من ميدان السباق وأن لاسوى أناك ستتوج .
لكن هذا لاينفي أنه قد كسب المعركة على أي حال
فمبروك له وحظ أوفر لك
استمتعت بين أفياء حرفك الندي
فشكرا تليق



الزميلة والأخت الفاضلة جميلة الكبسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
أهلا بك في هذه الاطلالة التي منحت الحروف الدفء والجمال
لاضير عندي أن سبقني ظلي فهو مني وأنا له وانا الرابح في
الحالتين...وحسب معرفتي وأحساسي ظلي لايهرب أبدا من مسابقتي
فهو معي دائما يمنحني القوة لتحدي الصعاب وركوب امواج الحياة
ليعبر بي وله الى بر الأمان
شكرا لك من الاعماق لهذا الامضاء المشرف
ولاحرمني ربي من اطلالتك وتواصلك
اخوك

عباس الدليمي
30/05/2009, 10:24 PM
بما اناديك ؟






هل اقول نفسي انت ..


ام اقول
انت انا...


ظلي هو انت .
و
ظلك انا ..


متى ما زادت التسميات


قلت الفوارق بيننا ..


لم نكن يوما .... نحتاج الى سباق ما


ليذكرنا بما نحن عليه


أو
ليُذكِرَ من يعرف ومن لا يعرف
بالواقع المحسوس والملموس


سوف تظل هناك عقول لا تحبذ اندماجنا


ولا
تستسيغ توأمتنا الروحية والحسية .


لكن
باختلاف البيئة والمحيطين


سوف يكون لنا معهم
فكرة واحدة


و
جدار منيع يصد الاشارات المرمزة
والاتهامات الزائفة والغير العادلة


لن يمسنا شي ابداً ... مهما كان قوته


لاننا روحين بجسد واحد
وظل واحد ... يحمينا


هذه الحقيقة .... من شانها فعل الكثير
بغيرنا ................. ونحن في راحة .


//
//


رفيق المشوار الطويل .... رافقتك السلامة


اينما تكون ... يرافقك قلبي وصلواتي


وكل ولادات محبتي الطاهرة ...



شمســك
في يسارك قد حلقت


وفي
صفحتك اكتسبت حريتها
كاليمامة تنطلق وتطير


تتخطى الوجوه والاقنعة


و
الحكايات والقصص والعبرات


تتحدى
العيون المحملقة والحاسدة



عباس الدليمي .... طبيب جراحاتي
شريك الحلم الوحيد ...


معك في المسير ... والمشوار واحد يا ظلي


يا انا


فليفهم من يريد ان يفهم ..؟



شمس القلـــــــ//ـــــوب



/
/
/
/



اليوم سأكتب عنكِ وإليك


, فمن تكوني أنت , ومن أكون أنا ؟!


ونحن معاً 00 نشكل جداريه أحرف لم تخطها


الأيادي


ولم تنطقها الحناجر , ومابلغها الخيال


000"
وتسألني عيون الغرباء عنك , عيون لم


تدرك أن الأرواح فقط تعرف ماتخفيه


الأحداق المشتعله بجمرالشوق


فكيف لي أن أجيب عن أسئلتهم وهم لا


يتقنون إلا فن المكر والخديعه


ولا يفقهون سوى العبث والتسليه بحكايا


الأخرين سؤال حول:


يلوكونها كقطعة حلوى في أفواه قلوبهم


لتنبعث منهم بعد ذلك رائحة الغيره !


أتدري أيها السائل ؟:


الأرواح وحدها من تدرك حقيقة الأشياء


المبعثره هنا وهناك في داخل أنفسنا


وهي وحدها من تمتلك قرار الكشف عنها


أو سترها !


فهل تراني قادراً على كشف الستر التي


تحيط بأرواحنا !؟


بأحلامنا ؟بكل طموحاتنا وآمالنا


المستقبليه؟!


ولم ؟!


آمن أجل رد عن سؤال متلصص !


أو ردع لمتطفل يريد أن يسلذ بمعرفة ما


خلف الحجب؟!


ويردد قلبي سؤال حائر:


ألا يستلذ المرء إلا بمرارة الأخرين عندما


تكون من صنع يديه!؟


ويتمحور السؤال حول 00


فماذا أخبرهم عنك وعني!؟


ماذا أخبرهم عن روح تفرقت في جسدين...


ووداد لم يبح بنفسه حتى لهذه الروح


المنشطره في جسدينا إلا عن طريق الهمس!


أنهكت روحي وأنا افتش في قواميس الهوى


عن وصف أصفك به،


وأصف حالتنا الفريده المبتكره في ممارسة


المشاعر الروحيه،


بماذا أصف الجنون الذي نمتطيه ويلحق بنا


بعيداً ومتمرداً عن كل أعراف الهوى


الساقطه


ويرحل بنا إلى أبواب السماء الدنيا


حيث نغتسل من الذنوب سحراً كل مساء


أأنثرك بين أيدي العابثين


لينالوا من طهر روحك ويشبعوك لمساً


وهمساً جهورياً ؟!


ويجعلون منك حكاية مروية لكل عابر


سبيل في حياة الأرواح


كلا00 محال أن أفعل بك ذلك 0


بل سأظل أحلق بك بعيداً عن كل تلك


المحاولات


وأصونك عن كل متلصص يريد التسلية بما


تحمله أرواحنا من الألق !


أتدرين ؟؟


حبك يسكنني من قبل ميلادي 00


فكيف أفسر ذلك ؟


وما قبل ميلادي مجهول بالنسبة لي بكل


تفاصيله أو ربما معظمه !


فمنذ ان كنت انا كنت انت... تنتظر


نصف روحك المخبأة في جسدي كي تلتقي بي


على طريقتك الإغريقية القديمة


إذ هذه الروح التي تنبض تارة في صدري


وتارة في صدرك تقسم يقينا ان الحقيقة


الثابتة لدينا لن تكتشف لسوانا


فمشاعرنا ليست ملكاً لأحد سوانا


تسكننا على الدوام


وتغسل ما علق بنا من غبار الأيام


المنصرمة !!


لكني يومياً أسأل عنك !


فهل تغفر لي زلة نبضةً طفقت تتباهى


بك !


من غير شعور


لم أدرك ساعتها أني أحفر في أوجاعي


وأبعثر روحي الممتده فيك !


وبسرعه خفقي عدت أدراجي


أتسلق طابق حزني المحموم بك


وبدأت أعاتب نفسي


فلماذا أخبرهم عنك أيها الساكن في


مدارج الروح


المرتقي في درجات الفؤاد


لما أنثر مشاعرنا كأزهار الياسمين على


طرقات المتسكعين


لماذا أمنحهم شرف التمتع برائحة الحب


الطاهر الذي لا ينبعث إلا من أنفس


عرفت أن للحياة الدنيا بقية في جنات


الخلود !


آحقاً كل تلك المشاعر التي تختلج بين


ضلوعي لك ؟!


أم أنني أتوهم فيك حبيبةً لم تكتحل


بمرأتي أحداق روحي إلا في منامي!!


ولم تشم عطره مساحات أفقي إلا في الخيال



هل أنت حقيقة تسكنني أم أني ساكن وهمي


وإمتداد حلمي ؟!


ماذا بعد أيتها الغالية؟


ماذا بعد وأنا الذي لم أعش معك إلا


جنون الصمت المعتق بالرحيل
00
هل هو قدري الذي ساقني إليك ؟


أم قدرك أنت ؟00


أم أنه قدر ثالث أبا إلا أن يلم روحاً


تفرقت في جسدين


لقد تسرب حبك في لحضات لاتقاس إلا زمن


الأرواح السابحة في فضائات الكون ،


فتلاشت في تلك اللحضات كل قوانين الوطن


المتأثر في ثوب صلاتي


فسجدت لربي أن يحميني من زوبعة لقاء


لاأفهم سره!


كان الصمت يشاطرنا كل الأوقات


الزهرية


فأرى فيك قصائد صمت لا تحكي إلا الألام


المبتلة بالدم


وإذا بقصائد أخرى تنقضها بسلال الورد


الجوري ،


مفعمه بعطور الفرح الأبدي المطلق
0
قد كنت أداري أشواقي بحصوني،


لكنك وبدون ضجيج تكسرين آخر قفل في


حصن فؤادي،


آتراك كنت تدركين ماتفعلين !


تدخل قبراً مزهواً بالورد الأحمر،


فتلوذ فراراً من قبر الزهر بقلبي ،


لسجون أخرى في آفقي،


والأغرب من ذلك فرحك بسجوني،


فاشرحي لي ماحدث؟!


هاأنا قد كتبتك اليوم كما لم أكتبك من


قبل ،


فقد شعرت برغبة عارمه أن أجرد


مساماتي منك أضعك أمام ناظري كتمثال


حجري لايملك إلا الإنصات


وعندما فعلت ذلك كانت غرفتي تغط في


ظلمة عميقة


إلا من ضوء يختلس النظر إلى أحداقي عبر


نافذة غرفتي


يسقط على التماع أحداقي بك !


لأنك الشمس


إنك بحق تهزيني بعمق


توقظي بالشوق السهاد


وعلى جدارية حب رسمتك عشقاً أسعدني


بعنف


بعثرني بعنف


ثم تركته يسري في أفقي بعنف أيضاً


فكنت أنقى حب سكنني


وكنت أنا أوفى روح حفظتك



يارفيقة الروح لا تدعيني نهب أحزاني


وتذهبي


إن تكن من حولنا ضاقت حدود الفضاء


فالطلق أرحب



شمس القلوب


شمس الشموس


ياأبنة بلدي



لا حاجة لأن تخبريني بأنك كنت هنا ..

وهنا .. وهنا .. حتى هناك

لأنني ببساطة أشعر بوجودك معي

أتوحّد معك ..تتتوأم روحي

بروحك ..أنفاسي تتقاسمها

أنفاسك

أبحث عن نفسي فيك


سيدتي .. مازلتِ

المتسيّدة هنا .. ومازال

إصبعك يشير فيُطاع !!


مازال لذكريات الزمن الجميل مكان

ومازال القلب .. هو ذاك القلب الذي أحبّك

بطهره .. بعفويته .. بعذوبته .. بهدوئه

أنت .. من أنت .. ما الذي فعلته بي ..؟؟

مازال قلبي ينصهر تحت حرارة أنفاسي حينما تلتقطني كلماتك

أو أسمع همس صوتك يداعب أذناي

مازال الشوق يُلهب صدري في غيابك .. ومازالت الدمعة تقفز فرحا في لُقياك

مازال نبضي يشعر بأوصالك المرتجفة

مازال إحساسي يدغدغني كلما رأيت السعادة ترتسم فيك

أي قوة التي فيك لتجذبني نحوك مُنسيا !

أي سحر ذاك .. يجعلني أنطلق كالنسمات العليلة .. ملؤها الهدوء .. والراحة !

أي كلمات تملكين .. تًصيبني كسهم قاتل فتزدني هياما بك !

أي إنسان أنت .. أي مشاعر تحملين .. لا

أكاد أقوى على رفضك .. والانسحاب من

حياتك !

ما زلت على عهدي .. وأنا كما أنا ..

لم أتغيّر .. ولم تتغيّر روحي التي تنبض

بوجودك

لو اقتطعت جزءا من قلبي .. لوجدتيه

يرتعش وينتفض ..

فقط لأنه سمع همساتك وقرأ كلماتك !!

فكيف بقلبي كله الذي هو ملكك !!

لك مني الف تحية حب وسلام

احمد ال رشراش
31/05/2009, 06:43 AM
الاخ الحبيب ( عباس الدليمي )

تحية عطرة يلفها الحب لك اخي الغالي

لعلي هنا قراتك بصورة اخرى

كان نصا يحمل من المجهول الشيء الكثير وقد كتب بدراية وعناية فلسفية اكثر من رائعة

ولا يستغرب عنك هذا الطور الرائع من الكتابات

اخي الحبيب

وقفت هنا طويلا لاستقرا هذا الفكر الراقي فاقبلني بين حروفك سيدي

وتقبل مني جل احترامي وتقديري لشخصك الكريم

دمت اخا غاليا

اخوك
احمد ال رشراش

قرنفلة الجبل
31/05/2009, 07:21 AM
جردتـــني من كل شيء
الا منـــك

حرمتـــني من كل شي
الا من حبـــك

يكفيني زادي في حياتي المقفرة
الاتيـــة ....

و زادي هــو انت
،
،

ستظل في سمائي انت .... قمرا وحيداً

ستظل في قلبي نتوءات عميقة
ينبع منها وتنزف حبك فقط


فكيف اكون انا
بلا هذا الكيان الساحر
بلا هذا الشطر مني
بلا هذا القيد الغالي
الذي اعشقه ...
وهو انت ..................

جواب على عجالة
ما نطق به قلبي هذه اللحظة .... احبك

عماد الدين
31/05/2009, 03:29 PM
اليوم سأكتب عنكِ وإليك






, فمن تكوني أنت , ومن أكون أنا ؟!


ونحن معاً 00 نشكل جداريه أحرف لم تخطها


الأيادي


ولم تنطقها الحناجر , ومابلغها الخيال


000"
وتسألني عيون الغرباء عنك , عيون لم


تدرك أن الأرواح فقط تعرف ماتخفيه


الأحداق المشتعله بجمرالشوق


فكيف لي أن أجيب عن أسئلتهم وهم لا


يتقنون إلا فن المكر والخديعه


ولا يفقهون سوى العبث والتسليه بحكايا


الأخرين سؤال حول:


يلوكونها كقطعة حلوى في أفواه قلوبهم


لتنبعث منهم بعد ذلك رائحة الغيره !


أتدري أيها السائل ؟:


الأرواح وحدها من تدرك حقيقة الأشياء


المبعثره هنا وهناك في داخل أنفسنا


وهي وحدها من تمتلك قرار الكشف عنها


أو سترها !


فهل تراني قادراً على كشف الستر التي


تحيط بأرواحنا !؟


بأحلامنا ؟بكل طموحاتنا وآمالنا


المستقبليه؟!


ولم ؟!


آمن أجل رد عن سؤال متلصص !


أو ردع لمتطفل يريد أن يسلذ بمعرفة ما


خلف الحجب؟!


ويردد قلبي سؤال حائر:


ألا يستلذ المرء إلا بمرارة الأخرين عندما


تكون من صنع يديه!؟


ويتمحور السؤال حول 00


فماذا أخبرهم عنك وعني!؟


ماذا أخبرهم عن روح تفرقت في جسدين...


ووداد لم يبح بنفسه حتى لهذه الروح


المنشطره في جسدينا إلا عن طريق الهمس!


أنهكت روحي وأنا افتش في قواميس الهوى


عن وصف أصفك به،


وأصف حالتنا الفريده المبتكره في ممارسة


المشاعر الروحيه،


بماذا أصف الجنون الذي نمتطيه ويلحق بنا


بعيداً ومتمرداً عن كل أعراف الهوى


الساقطه


ويرحل بنا إلى أبواب السماء الدنيا


حيث نغتسل من الذنوب سحراً كل مساء


أأنثرك بين أيدي العابثين


لينالوا من طهر روحك ويشبعوك لمساً


وهمساً جهورياً ؟!


ويجعلون منك حكاية مروية لكل عابر


سبيل في حياة الأرواح


كلا00 محال أن أفعل بك ذلك 0


بل سأظل أحلق بك بعيداً عن كل تلك


المحاولات


وأصونك عن كل متلصص يريد التسلية بما


تحمله أرواحنا من الألق !


أتدرين ؟؟


حبك يسكنني من قبل ميلادي 00


فكيف أفسر ذلك ؟


وما قبل ميلادي مجهول بالنسبة لي بكل


تفاصيله أو ربما معظمه !


فمنذ ان كنت انا كنت انت... تنتظر


نصف روحك المخبأة في جسدي كي تلتقي بي


على طريقتك الإغريقية القديمة


إذ هذه الروح التي تنبض تارة في صدري


وتارة في صدرك تقسم يقينا ان الحقيقة


الثابتة لدينا لن تكتشف لسوانا


فمشاعرنا ليست ملكاً لأحد سوانا


تسكننا على الدوام


وتغسل ما علق بنا من غبار الأيام


المنصرمة !!


لكني يومياً أسأل عنك !


فهل تغفر لي زلة نبضةً طفقت تتباهى


بك !


من غير شعور


لم أدرك ساعتها أني أحفر في أوجاعي


وأبعثر روحي الممتده فيك !


وبسرعه خفقي عدت أدراجي


أتسلق طابق حزني المحموم بك


وبدأت أعاتب نفسي


فلماذا أخبرهم عنك أيها الساكن في


مدارج الروح


المرتقي في درجات الفؤاد


لما أنثر مشاعرنا كأزهار الياسمين على


طرقات المتسكعين


لماذا أمنحهم شرف التمتع برائحة الحب


الطاهر الذي لا ينبعث إلا من أنفس


عرفت أن للحياة الدنيا بقية في جنات


الخلود !


آحقاً كل تلك المشاعر التي تختلج بين


ضلوعي لك ؟!


أم أنني أتوهم فيك حبيبةً لم تكتحل


بمرأتي أحداق روحي إلا في منامي!!


ولم تشم عطره مساحات أفقي إلا في الخيال



هل أنت حقيقة تسكنني أم أني ساكن وهمي


وإمتداد حلمي ؟!


ماذا بعد أيتها الغالية؟


ماذا بعد وأنا الذي لم أعش معك إلا


جنون الصمت المعتق بالرحيل
00
هل هو قدري الذي ساقني إليك ؟


أم قدرك أنت ؟00


أم أنه قدر ثالث أبا إلا أن يلم روحاً


تفرقت في جسدين


لقد تسرب حبك في لحضات لاتقاس إلا زمن


الأرواح السابحة في فضائات الكون ،


فتلاشت في تلك اللحضات كل قوانين الوطن


المتأثر في ثوب صلاتي


فسجدت لربي أن يحميني من زوبعة لقاء


لاأفهم سره!


كان الصمت يشاطرنا كل الأوقات


الزهرية


فأرى فيك قصائد صمت لا تحكي إلا الألام


المبتلة بالدم


وإذا بقصائد أخرى تنقضها بسلال الورد


الجوري ،


مفعمه بعطور الفرح الأبدي المطلق
0
قد كنت أداري أشواقي بحصوني،


لكنك وبدون ضجيج تكسرين آخر قفل في


حصن فؤادي،


آتراك كنت تدركين ماتفعلين !


تدخل قبراً مزهواً بالورد الأحمر،


فتلوذ فراراً من قبر الزهر بقلبي ،


لسجون أخرى في آفقي،


والأغرب من ذلك فرحك بسجوني،


فاشرحي لي ماحدث؟!


هاأنا قد كتبتك اليوم كما لم أكتبك من


قبل ،


فقد شعرت برغبة عارمه أن أجرد


مساماتي منك أضعك أمام ناظري كتمثال


حجري لايملك إلا الإنصات


وعندما فعلت ذلك كانت غرفتي تغط في


ظلمة عميقة


إلا من ضوء يختلس النظر إلى أحداقي عبر


نافذة غرفتي


يسقط على التماع أحداقي بك !


لأنك الشمس


إنك بحق تهزيني بعمق


توقظي بالشوق السهاد


وعلى جدارية حب رسمتك عشقاً أسعدني


بعنف


بعثرني بعنف


ثم تركته يسري في أفقي بعنف أيضاً


فكنت أنقى حب سكنني


وكنت أنا أوفى روح حفظتك



يارفيقة الروح لا تدعيني نهب أحزاني


وتذهبي


إن تكن من حولنا ضاقت حدود الفضاء


فالطلق أرحب



شمس القلوب


شمس الشموس


ياأبنة بلدي



لا حاجة لأن تخبريني بأنك كنت هنا ..


وهنا .. وهنا .. حتى هناك


لأنني ببساطة أشعر بوجودك معي


أتوحّد معك ..تتتوأم روحي


بروحك ..أنفاسي تتقاسمها


أنفاسك


أبحث عن نفسي فيك



سيدتي .. مازلتِ


المتسيّدة هنا .. ومازال


إصبعك يشير فيُطاع !!



مازال لذكريات الزمن الجميل مكان


ومازال القلب .. هو ذاك القلب الذي أحبّك


بطهره .. بعفويته .. بعذوبته .. بهدوئه


أنت .. من أنت .. ما الذي فعلته بي ..؟؟


مازال قلبي ينصهر تحت حرارة أنفاسي حينما تلتقطني كلماتك


أو أسمع همس صوتك يداعب أذناي


مازال الشوق يُلهب صدري في غيابك .. ومازالت الدمعة تقفز فرحا في لُقياك


مازال نبضي يشعر بأوصالك المرتجفة


مازال إحساسي يدغدغني كلما رأيت السعادة ترتسم فيك


أي قوة التي فيك لتجذبني نحوك مُنسيا !


أي سحر ذاك .. يجعلني أنطلق كالنسمات العليلة .. ملؤها الهدوء .. والراحة !


أي كلمات تملكين .. تًصيبني كسهم قاتل فتزدني هياما بك !


أي إنسان أنت .. أي مشاعر تحملين .. لا


أكاد أقوى على رفضك .. والانسحاب من


حياتك !


ما زلت على عهدي .. وأنا كما أنا ..


لم أتغيّر .. ولم تتغيّر روحي التي تنبض


بوجودك


لو اقتطعت جزءا من قلبي .. لوجدتيه


يرتعش وينتفض ..


فقط لأنه سمع همساتك وقرأ كلماتك !!


فكيف بقلبي كله الذي هو ملكك !!


لك مني الف تحية حب وسلام





أتنهد بصمت
ودمعة
أمام السحر
الذي يخترق
مسامي
وأمام فيوض المشاعر
المزكاة
بغيث العاطفة
ترفق بنا يا صديقي ..
فنبرتك اليوم
أراها مختلفة
وحتى لغتك
مختلفة ...
حتى مداد قلبك
قد خط لنا اليوم
خريدة
نفيسة
تتربع عرش الابداع
ومتملكة كل أسراره
هل كنت لتكت
ماكتب
لولا اخلاصك
وحبك
وولائك
لروحك
وقلبك ...

فدمت مبدعا
ودام الحب لك
ليغدق عليك
من وحيه
الساحر

طيب الله قلبك ياخلي وأسعدك ..
ولك مني فائق الاحترام
عماد الدين

عباس الدليمي
06/06/2009, 07:14 PM
الاخ الحبيب ( عباس الدليمي )

تحية عطرة يلفها الحب لك اخي الغالي

لعلي هنا قراتك بصورة اخرى

كان نصا يحمل من المجهول الشيء الكثير وقد كتب بدراية وعناية فلسفية اكثر من رائعة

ولا يستغرب عنك هذا الطور الرائع من الكتابات

اخي الحبيب

وقفت هنا طويلا لاستقرا هذا الفكر الراقي فاقبلني بين حروفك سيدي

وتقبل مني جل احترامي وتقديري لشخصك الكريم

دمت اخا غاليا

اخوك
احمد ال رشراش


الاخ الحبيب والاستاذ الفاضل احمد ال رشاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
كم أسعدني هذا المرور المشرف الذي غبطت له روحي ووجداني
ومااسعدني اكثر هي قرائتك للنص ومايكمن في محتواه
وكلمات الثناء الكبيرة التي حوطتني بها لتكون دافعا قويا
لكتابة افضل واعمق
سيدي العزيز
لك من قلب اخوك ايات المحبة ازفها عبر هذه الصفحة الفها بالشكر
والعرفان لمقامكم الجليل
اخوكم

عباس الدليمي
17/06/2009, 04:12 PM
أتنهد بصمت

ودمعة
أمام السحر
الذي يخترق
مسامي

المزكاة
بغيث العاطفة
ترفق بنا يا صديقي ..
فنبرتك اليوم
أراها مختلفة
وحتى لغتك
مختلفة ...
حتى مداد قلبك
قد خط لنا اليوم
خريدة
نفيسة
تتربع عرش الابداع
ومتملكة كل أسراره
هل كنت لتكت
ماكتب
لولا اخلاصك
وحبك
وولائك
لروحك
وقلبك ...

فدمت مبدعا
ودام الحب لك
ليغدق عليك
من وحيه
الساحر

طيب الله قلبك ياخلي وأسعدك ..
ولك مني فائق الاحترام
عماد الدين


صديقي وتوأم روحي عماد الدين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طيب الله قلبك ايها الوفي لحروفك التي غمرتني
بطيبها وبريقها لتنور حشاشة الروح وهي تأتي من رفيق
وصديق عمري على هذا المداد الراقي لحروفي
لتسكب فوقها الشهد واجمل العطورمن قلبك الذي
يدعوا لي بالمحبة والتوفيق
شكرا لك لاتكفي ايها الغالي العزيز
دمت عنوانا للوفاء والمحبة
اخوكم

عباس الدليمي
17/06/2009, 04:23 PM
جردتـــني من كل شيء

الا منـــك


حرمتـــني من كل شي
الا من حبـــك


يكفيني زادي في حياتي المقفرة
الاتيـــة ....


و زادي هــو انت
،
،


ستظل في سمائي انت .... قمرا وحيداً


ستظل في قلبي نتوءات عميقة
ينبع منها وتنزف حبك فقط



فكيف اكون انا
بلا هذا الكيان الساحر
بلا هذا الشطر مني
بلا هذا القيد الغالي
الذي اعشقه ...
وهو انت ..................


جواب على عجالة

ما نطق به قلبي هذه اللحظة .... احبك


عرفتها

وسلطت على قلبي الفرح


عرفتها

وقيدت القلب بما حوى


عرفتها


وتسكعت في دروب الأماني بلا ملل


عرفتها


ورحلت عن هذا العالم الكئيب اليها...


لا هم لي ولا غايه سواها ...

تركت طريقـآ ..تنسفه الأحزان كل حين ..وسرت إليها ..!


الى حبيبٍة اشترت قلبي


واشتريتها أنا كلها

احبك