PDA

View Full Version : هي رسالة



السامر غريوي
13/05/2009, 07:57 PM
...... هي رسالة......





هُنا في حَسْرتِي أمضِيْ



بــنــارِ الــحبِّ والــلهبِ



.........................



أغـازلُ ضحكةً هـَجرتْ



لـهـا نـارٌعـلـى الـقـلبِ



........................



لألـقـى دمعـة ًسُـلبـتْ



مـنَ الآهـاتِ والعتـبِ



........................



أسـَامرُ بسمة ًمُسحِتْ



بأحـزان ٍمـنَ الـرعبِ



.......................



فـلا شـيخٌ يُناصِـرُنِيْ



ولا عـبـدٌ منَ الشعبِ



.......................



عظام ُالجسم ِتُنصفنِيْ



وحـكـام ٌمـنَ الـخـشبِ



.......................



نسـاءُ اليوم ِوا أَسفيْ



أسـاطيرٌ منَ الـعـجبِ



.......................



فـلا ديـنٌ فـي قـلـبٍ



ولا خـوفٌ فياعـجبيْ



.......................



نساءُ اليوم في سَـبَقٍ



على جنزٍ ففي الطلبِ



.......................



فسـاتينٌ لها قـِصَـرٌ



كأنَّ قُماشَهَا ذَهبِيْ



......................



ولـلآباءِ حَـشْـرَجَة ٌ



وأنـَّاتٌ مـنَ الـتَّعبِ



.......................



تـعـاليمٌ مُـفـبـرَكـَة ٌ



بناتُنَا مـنَ العربيْ



........................



فتدرسَ عنترَالعبسِيْ



وقـدوتُها ففي رُوْبِيْ



........................



شــبابُنَا فيا خـجـليْ



نَسوا أصلاً بلا نَسَبِ



.........................



ففي التقليدِ مدرسة ٌ



بـتـامرَ اقتدى شعبيْ



........................



وفـي شـَعْرٍ فيا أمليْ



فأيـنَ الحلُّ يا عربيْ



........................



نـــســينـا أمْ تَـنـاســيـنا



صلاحَ الدينِ في الكتبِ



........................



وفـي الـحـياةِ أصـنـافٌ



فـلا مـطـرٌ بـلا السُّحُبِ



........................



فـبعضُ شــبابِـنَا ذَهـَبٌ



فــدينُ الـقـلب ِلـَمْ يِغَبِ



........................



وفـي الـنـسـاءِ أجـوبة ٌ



جـمـالٌ سُـرَّ من ربِّـيْ



.......................



فـيـا قـومٌ ويـا عـُـرْبٌ



متى صحوٌ منَ الغيبِ



.......................



فـيـا حـبَّـاً ويـا عشقاً



إلى الـقـرآنِ والخُطبِ



.......................






يُقالُ في المثل العربي غير المشهور(أنْ تَرِدَ الماءَ بماءٍ أكيس)


أي عليك الأخذ بالحزم وطريق الصواب


وهذا ما ارتأيتُ له من خلال هذه الكلمات


فأرجو أنْ تقرع مسامعكم وتلقى آذان صاغية


مع كل الحبِّ والاحترام


منِّي أنا


السامر غريوي