المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غمام الشعر ..للشاعر حسين أحمد الحسين منبج



محمدذيب علي بكار
13/05/2009, 10:43 AM
غمامُ الشعر

غمامُ الشعر أثقلهُ الرهِّامُ

فطافَ الأرضَ ُيغريه المقامُ

فجاء لمنبجَ الشعراءِ يهمي

رجالاً في رياض الشعر هاموا

ملوكاً في قصورٍ من حروفٍ

على عرش البيان هناك قاموا

يؤمهمُ "الغزيلُ"في تسامٍ

همُ الأقمارُ إن غسقَ الظلامُ

إذا"عبدُ الجليلِ" له تجلَّى

مدى الإلهامِ أسكرهُ الكلامُ

و"إبراهيمُ" إن يشدوا فنهرٌ

تفتقَ في شواطِئه الخزامُ

وإن يزهو"عليٌّ " لستَ تدري

أصقر رفّ أم سجعَ الحمامُ

تداخلتِ الفصولُ بكل حرفٍ

إذا"البكَّارُ" جردهُ الغرامُ

ففينا ينبتُ الشعراءُ نخلاً

وفينا يسكن ُ الحرفُ الحرامُ

فهذي منبجٌ تغفو وتصحو

تهدهدها البلالُ واليمامُ
الشاعر حسين أحمد الحسين منبج

سكينة جوهر
14/05/2009, 05:48 PM
تداخلتِ الفصولُ بكل حرفٍ
إذا"البكَّارُ" جردهُ الغرامُ
ففينا ينبتُ الشعراءُ نخلاً
وفينا يسكن ُ الحرفُ الحرامُ

*****************

الأخ المبدع محمد بكار

لك أسمى آيات شكري على امتاعنا

بتلك الروائع لشعراء منبج

وكم أجاد شاعرك المتألق حسين

أحمد الحسين حين وصفهم بقوله




فجاء لمنبجَ الشعراءِ يهمي
رجالاً في رياض الشعر هاموا
ملوكاً في قصورٍ من حروفٍ
على عرش البيان هناك قاموا

لله دره من قائل أجاد الوصف

بلغة سامقة التألق وبيان جذّاب

وتصوير خلاب

لك خالص تحياتي على نقلك المتميِّز

ولشاعرك المنبجي هذا خالص تقديري

سكينة جوهر

فؤاد زاديكه
15/05/2009, 04:37 PM
نقّادُ آخر زمن


أين هي مصداقيتكم يا شعراء و نقاد الأسواق في تقييم الشعر المشارك به؟ أين آثار مبضعكم على جسد هذه القصيدة المريضة وزناً؟ ليس وجود للخوف في عالم الأقوياء.





لماذا لا أرى نُقّادَ قاموا


بما يُمليهِ نقدٌ و التزامُ




بنقد النصِّ، فالأخطاءُ فيه


على أبوابها أثرى ركامُ؟




أمِ النقّادُ باتوا في سُباتٍ.


عنِ التقييمِ إذ كفّوا، و صاموا؟




تهادى المدحُ مِنْ أختٍ عليهِ،


بوصفٍ هاجها منهُ هُيامُ.




عجيبٌ أمرُكم، يا قومُ ليسَ


و حَقِّ الشّعرِ، مِنْ فَهمٍ يُرامُ!




حوتْ أخطاءَ وزنٍ في كثيرٍ


مِنَ الأبياتِ، و انحلَّ الزّمامُ




فأينَ النقدُ مِمّنْ قد تنادوا


بحقِّ النقدِ هلْ ذُلَّ المقامُ؟




و أين "العبقريُّ الشّهمُ" يأتي


بتوضيحٍ أ هلْ عزَّ الكلامُ؟




جمالُ النقدِ قد أمسى لديكم


بِمِسْخٍ، "أيُّها القومُ الكرامُ"!!




أقيموا مأتماً للنقدِ خيرٌ


لكم. يا سادتي هذا حرامُ




كفاني قولُ صدقٍ، هذا سوقٌ


لمسحِ الجوخِ. لا يعلو مقامُ.




عقولُ الناسِ ليستْ في قبولٍ


لهذا الوضعِ. لن يبقى احترامُ




كما أعلنتُ مِنْ قبلُ اسمعوني:


هنا ظلمٌ و إظلامٌ، ظلامُ




ظلامُ النهجِ في خطِّ التواءِ،


و تمليقٌ ركيكٌ و انفصامُ.




سأبقى مُعلياً صوتي لصدقٍ


بقولِ الحقِّ، و الحقُّ المُرامُ.




أرى في نهجكم بعضَ التباسٍ


و قصدي، غايتي حُبٌّ، وئامُ.




سأغلي جمرةً في حلقِ ظلمٍ


و هذا منهجي. هذا النظامُ




كشفتُ اليومَ عن زيفٍ قناعاً


فبان الحقُّ و انزاحَ اللثامُ




فحين النقدُ يبقى في حدودٍ


لتَصويبٍ، فذا حقٌّ يُقامُ




و لكنْ حين يغدو النقدُ مسعىً


لأجلِ النقدِ، فالمسعى انتقامُ.




عليكم واجبٌ، لا تحرفوهُ


عنِ الأهدافِ، تشييعاً يُلامُ




فَ(سوقُ المِرْبَدِ) استهواهُ شعرٌ


بعصرٍ كانَ بالشّعرِ اهتمامُ




و صار (السّوقُ) في هذا الزمان


لأشخاصٍ و "تحزيبٍ "، فناموا!




لأنّ العدلَ نسبيٌّ، و أدري،


مِنَ التاريخِ مَنْ حجّوا و صاموا




ليبقى ظلمُ هذا الكونِ، يقوى


على أسٍّ، فما عدلاً أقاموا.




كشفتُ من خلالِ البحثُ، أنَّ


سلوكَ البعضِ سمٌّ أو سهامُ




تركتُ البابَ مفتوحاً لنأتي


سجالاً دأبُهُ الصّدقُ الهُمامُ




بشعري قد رفعتُ منْ رصيدٍ


لبنكِ الحقِّ، يحدوني السّلامُ




و مَنْ عن قولِ حقٍّ قد تراخوا,


أضلّوا دربَهم، شطّوا و ضاموا.




أقولُ الحقَّ، لا أخشى ردوداً


لفعلٍ جاهلٍ. ليس الخصامُ




سبيلي ،بل رجاءٌ في تعاطٍ


صحيحٍ، في مبانيهِ دوامُ




بكلِّ الحبِّ أسعى لانتقادٍ


و نقدٍ واضحٍ فيه انتظامُ




فما يجري هنا ما عاد نقداً


هجومٌ كاسحٌ، حربٌ سهامُ




صروحُ النقدِ في (الأسواقِ) حادتْ


عن الإنصافِ، فاختلَّ المقامُ




و زادَ الطينَ بلاًّ، ما يُسمّى


جمالُ النقدِ لا يحلو قوامُ




لهذا النقدِ فالعوراتُ فيه


و فيه البؤسُ و الموتُ الزؤامُ.

محمدذيب علي بكار
15/05/2009, 09:00 PM
نقّادُ آخر زمن




أين هي مصداقيتكم يا شعراء و نقاد الأسواق في تقييم الشعر المشارك به؟ أين آثار مبضعكم على جسد هذه القصيدة المريضة وزناً؟ ليس وجود للخوف في عالم الأقوياء.





لماذا لا أرى نُقّادَ قاموا



بما يُمليهِ نقدٌ و التزامُ




بنقد النصِّ، فالأخطاءُ فيه



على أبوابها أثرى ركامُ؟




أمِ النقّادُ باتوا في سُباتٍ.



عنِ التقييمِ إذ كفّوا، و صاموا؟




تهادى المدحُ مِنْ أختٍ عليهِ،



بوصفٍ هاجها منهُ هُيامُ.




عجيبٌ أمرُكم، يا قومُ ليسَ



و حَقِّ الشّعرِ، مِنْ فَهمٍ يُرامُ!




حوتْ أخطاءَ وزنٍ في كثيرٍ



مِنَ الأبياتِ، و انحلَّ الزّمامُ




فأينَ النقدُ مِمّنْ قد تنادوا



بحقِّ النقدِ هلْ ذُلَّ المقامُ؟




و أين "العبقريُّ الشّهمُ" يأتي



بتوضيحٍ أ هلْ عزَّ الكلامُ؟




جمالُ النقدِ قد أمسى لديكم



بِمِسْخٍ، "أيُّها القومُ الكرامُ"!!




أقيموا مأتماً للنقدِ خيرٌ



لكم. يا سادتي هذا حرامُ




كفاني قولُ صدقٍ، هذا سوقٌ



لمسحِ الجوخِ. لا يعلو مقامُ.




عقولُ الناسِ ليستْ في قبولٍ



لهذا الوضعِ. لن يبقى احترامُ




كما أعلنتُ مِنْ قبلُ اسمعوني:



هنا ظلمٌ و إظلامٌ، ظلامُ




ظلامُ النهجِ في خطِّ التواءِ،



و تمليقٌ ركيكٌ و انفصامُ.




سأبقى مُعلياً صوتي لصدقٍ



بقولِ الحقِّ، و الحقُّ المُرامُ.




أرى في نهجكم بعضَ التباسٍ



و قصدي، غايتي حُبٌّ، وئامُ.




سأغلي جمرةً في حلقِ ظلمٍ



و هذا منهجي. هذا النظامُ




كشفتُ اليومَ عن زيفٍ قناعاً



فبان الحقُّ و انزاحَ اللثامُ




فحين النقدُ يبقى في حدودٍ



لتَصويبٍ، فذا حقٌّ يُقامُ




و لكنْ حين يغدو النقدُ مسعىً



لأجلِ النقدِ، فالمسعى انتقامُ.




عليكم واجبٌ، لا تحرفوهُ



عنِ الأهدافِ، تشييعاً يُلامُ




فَ(سوقُ المِرْبَدِ) استهواهُ شعرٌ



بعصرٍ كانَ بالشّعرِ اهتمامُ




و صار (السّوقُ) في هذا الزمان



لأشخاصٍ و "تحزيبٍ "، فناموا!




لأنّ العدلَ نسبيٌّ، و أدري،



مِنَ التاريخِ مَنْ حجّوا و صاموا




ليبقى ظلمُ هذا الكونِ، يقوى



على أسٍّ، فما عدلاً أقاموا.




كشفتُ من خلالِ البحثُ، أنَّ



سلوكَ البعضِ سمٌّ أو سهامُ




تركتُ البابَ مفتوحاً لنأتي



سجالاً دأبُهُ الصّدقُ الهُمامُ




بشعري قد رفعتُ منْ رصيدٍ



لبنكِ الحقِّ، يحدوني السّلامُ




و مَنْ عن قولِ حقٍّ قد تراخوا,



أضلّوا دربَهم، شطّوا و ضاموا.




أقولُ الحقَّ، لا أخشى ردوداً



لفعلٍ جاهلٍ. ليس الخصامُ




سبيلي ،بل رجاءٌ في تعاطٍ



صحيحٍ، في مبانيهِ دوامُ




بكلِّ الحبِّ أسعى لانتقادٍ



و نقدٍ واضحٍ فيه انتظامُ




فما يجري هنا ما عاد نقداً



هجومٌ كاسحٌ، حربٌ سهامُ




صروحُ النقدِ في (الأسواقِ) حادتْ



عن الإنصافِ، فاختلَّ المقامُ




و زادَ الطينَ بلاًّ، ما يُسمّى



جمالُ النقدِ لا يحلو قوامُ




لهذا النقدِ فالعوراتُ فيه




و فيه البؤسُ و الموتُ الزؤامُ.


الأخ الكريم
حين قرأت نقدك في البداية
في الحقيقة انشرح صدري
وقلت لا بد أن هناك نقد حقيقي
يعتمد على تعين الخلل
والأشارة إليه
وأظهار النواحي الأيجابية
في القصيدة
لكن للأسف الشديد
وجدت هنا هجموم عنيف على القصيدة والشاعر
وعلى من رد على القصيدة
وعلى كل شعراء ورواد المربد
وأنا اقول لك أني أتحداك ان تخرج الخلل العروضي من القصيدة
هذا أن وجد
وليس في القصيدة أي خلل
إلا واحد ووحيد
هو خطأ طباعي في كلمة البلابل
ومن المعيب
في حق من يدعي أنه شاعر
أن يتلفظ على شاعرة
وأخت كريمة
وهي والله لا تعرف الشاعر
أخي الكريم
أذا كنت تسير على مبدأ خالف تعرف
فأنصحك أن تطلع على البحور الشعرية جيداً
لكي تملك الحجة القوية
في نقدك
وتتفادها في قصائدك
التي هي مليئة بالأخطاء اللغوية
والعروضية
وأنا لست بشاعر
ولكن الأخ المشرف
الصقر قد بينها لك في قصائدك
نحن هنا أخوة نتعلم من بعضنا
وكنت أود أن يرد عليك الشاعر ذاته لكن للأسف
ليس لديه نت
وأنا أنتظر منك أن تخرج لنا الخطأ العروضي
لكي نخبر الشاعر أن يتعلم البحور
وان لم تجد خلل
هناك قسم خاص لتعلم العروض في المربد

سكينة جوهر
15/05/2009, 10:23 PM
الأخ الفاضل محمد بكار



لك الشكر الجزيل على ردك هذا


وكم كنت مثلك أتمنى لو ان ناقدنا الفذ


وشاعرنا المجيد هذا فؤاد زاديكة قد شغل نفسه


بأمر من اثنين الأول : إما ان ينقح قصيدته مما

امتلأت به من أخطاء عروضية ونحوية ولغوية


من بدايتها لنهايتها

أو الثاني : كان أفادنا بنظرياته العبقرية في


النقد وقام مشكورا بنقد قصيدة الشاعر المجيد


المنبجي نقدا موضوعيا

بدلا من تعدياته المخجلة 00وتشدقاته الساذجة


ووضع نفسه بهذا الوضع الذي

- لا أظنه - يُحسد عليه

خالص تقديري ثانية لشاعرنا المنبجي علي


رائعته00وشكري لك محمد

سكينة جوهر

سكينة جوهر
16/05/2009, 12:48 AM
نقّادُ آخر زمن


أين هي مصداقيتكم يا شعراء و نقاد الأسواق في تقييم الشعر المشارك به؟ أين آثار مبضعكم على جسد هذه القصيدة المريضة وزناً؟





لا يسعني إلا أن أكرر لك هنا قول اللأخ محمد بكّار السالف متحديا لك









ليس وجود للخوف في عالم الأقوياء.000





أرى ذلك التركيب خاطئا نحويا مما نأى بي عن الرد عليه





لأنني أود – وبكل رحابة صدر – أن أرد على كل قول لك







لأنني رأيتك تقصدني خصيصا ببيت من أبيات عصمائك تلك







سأرد عليه عندما نصل إليه إن شاء الله







لماذا أرى نقاد قاموا أولا : كى لا نكون نقاد لآخر زمن دعني انال شرف لقب ناقدة أول زمن على يدي قصيدتك تلك





أولا : قصيدتك من حيث النحو بها العديد من الأخطاء بالبيت الأول " نقاد" يجب توينها بالنصب لأنها مصروفة بينما جعلتها انت بفتحة واحدة أى ممنوعة من الصرف وهذا خطأ كبير 00ولو نونت لظهر الخلل العروضي واضحا بمفتتح قصيدتك العصماء




بما يُمليهِ نقدٌ و التزامُ






بنقد النصِّ، فالأخطاءُ فيه


على أبوابها أثرى ركامُ؟





ثانيا : تدّعي الأخطاء بنص الشاعر المنبجي المُجيد 00ليتك سيدي أظهرتها لنا دون تجريح لنا او له





أو كنت شغلت نفسك بمداراة أخطاء قصيدتك أنت اولاً000" وإن كنت ذا عين 00فللناس أعين "






أمِ النقّادُ باتوا في سُباتٍ.


عنِ التقييمِ إذ كفّوا، و صاموا؟





ماذا تقصد ب " صاموا " أفطر أنت سيدي وشنّف أسماعنا بنقدك الجميل








تهادى المدحُ مِنْ أختٍ عليهِ،


بوصفٍ هاجها منهُ هُيامُ.







أعترف00 نعم تهادى المدح مني على نص المحترم المنبجي لأنه يستحق وبكل جدارة





ولكن " ماذا تقصد بشطرك الثاني " ؟؟؟؟؟





أدع الإجابة لنيتك التي يعلمها الله وحده





ثم للمنصفين من القراء بل والمنصفين من المشرفين







على ذلك الصرح الإبداعي المتألق








عجيبٌ أمرُكم، يا قومُ ليسَ


و حَقِّ الشّعرِ، مِنْ فَهمٍ يُرامُ!







كم هو عجيب أمرك أنت !!!! هل من صحيح العروض أن تقف بشطر البيت على متحرك ؟؟؟





" ليسَ " ثم تدعي أن قصيدة الشاعر المفضال المنبجي قد حوت أخطاء وزن





في كثير من الأبيات !!!!!





وساءل نفسك أولا لم أتغاضى أنا عنها ؟؟؟







وبالمقابل أسألك لماذا أنت لا تدلنا عليها





أخرج خطأً واحداً وناقشنا به لنستفيد بدلا من مطولتك التي ملئت بكلمات تجريحك لنا







ولم نستفد منها أي شيء










حوتْ أخطاءَ وزنٍ في كثيرٍ


مِنَ الأبياتِ، و انحلَّ الزّمامُ






فأينَ النقدُ مِمّنْ قد تنادوا


بحقِّ النقدِ هلْ ذُلَّ المقامُ؟





تركناه لك 00فأرنا يا مقدام فنحن لا ندعي أنا نقاد 00بل ما نقوم به مجرد تعليق وفقط





ولسنا في مجال تبارٍ أو دراسات نقدية بل يعرض بعضنا علي بعض بعض ما يكتبه





لأخذ الرأي فقط بمجرد تعليق بسيط 00رغم ان هناك من المشرفين الأفاضل من يتولي النقد للقصيدة







بتعليق مطولٍ يفيد الجميع منه






و أين "العبقريُّ الشّهمُ" يأتي


بتوضيحٍ أ هلْ عزَّ الكلامُ؟





ومن تقصد بالعبقري الشهم ؟؟؟؟؟؟ أظنه لا أحد غيرك يا أستاذ فؤاد





فحقا أين أنت أيها الناقد العبقري ؟؟؟؟ لتدلي بدلوك وتفيدنا دون تجريح أو تشدق






جمالُ النقدِ قد أمسى لديكم


بِمِسْخٍ، "أيُّها القومُ الكرامُ"!!






أقيموا مأتماً للنقدِ خيرٌ


لكم. يا سادتي هذا حرامُ





صدقني 00تركنا المأتم لك لتقيمه أنت وحدك



وخالص تعازينا لك مقدما






كفاني قولُ صدقٍ، هذا سوقٌ


لمسحِ الجوخِ. لا يعلو مقامُ.





صحح أولا خطأك العروضي في " هذا سوق "





فلن يعلو مقام قصيد غفل صاحبه عما حواه من أخطاء عروضية لا يغفلها مبتدئ بالشعر






عقولُ الناسِ ليستْ في قبولٍ


لهذا الوضعِ. لن يبقى احترامُ





وأتساءل : هل أنت كل الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










كما أعلنتُ مِنْ قبلُ اسمعوني:


هنا ظلمٌ و إظلامٌ، ظلامُ





أنصحك بالتأمل في قصيدتك أنت ستجد ما أسميته " ظلم لقواعد النحو والصرف 00وإظلام وظلام يحتوي قصيدتك من أولها لآخرها






ظلامُ النهجِ في خطِّ التواءِ،


و تمليقٌ ركيكٌ و انفصامُ.







هل " تمليق " اشتقاق لغوي صحيح في سياقه ؟؟؟؟؟؟؟؟





ولماذا يمالق بعضنا بعضا في رأيك يا أخي ؟؟؟؟؟





مسافات شاسعة ربما تفصل بيننا 00ولا يجمعنا إلا الكلمة الطيبة والشعر الهادف والرأي المستنير












سأبقى مُعلياً صوتي لصدقٍ


بقولِ الحقِّ، و الحقُّ المُرامُ.





وهل منعك أحد من قول الحق 00ولكن ما دمت قلت غيره فسنمنعك وبكل قوة






أرى في نهجكم بعضَ التباسٍ


و قصدي، غايتي حُبٌّ، وئامُ.





لو كان قصدك " حب وئام " لما انهلت علينابسهام تجريحك وتعديك





وإن كنت لم تفطن لها وتتداركها 00فأدعوك لتأمل بيتك القادم





وأغلِ جمار العالم في حلق ظلمك لنا واجرعها 00مادام هذا منهجك






سأغلي جمرةً في حلقِ ظلمٍ


و هذا منهجي. هذا النظامُ






كشفتُ اليومَ عن زيفٍ قناعاً


فبان الحقُّ و انزاحَ اللثامُ






فحين النقدُ يبقى في حدودٍ


لتَصويبٍ، فذا حقٌّ يُقامُ






و لكنْ حين يغدو النقدُ مسعىً


لأجلِ النقدِ، فالمسعى انتقامُ.







عجيب أمرك والله 00هل منعك أحد من أن تنقد – كما ينبغي أن يكون النقد –





وكما تدعي أنك أعلمنا به





وكيف يكون النقد من أجل النقد انتقام ؟؟؟؟؟؟؟؟






عليكم واجبٌ، لا تحرفوهُ


عنِ الأهدافِ، تشييعاً يُلامُ





لا تحرفوه 00أم لا تُحرِّفوه بتشديد الراء 00وماذا يكون موقفك من العروض إذن ؟؟؟؟؟؟؟






فَ(سوقُ المِرْبَدِ) استهواهُ شعرٌ


بعصرٍ كانَ بالشّعرِ اهتمامُ






و صار (السّوقُ) في هذا الزمان


لأشخاصٍ و "تحزيبٍ "، فناموا!





وأيضا ماقولك أيها الناقد الفاضل في قولك " وهذا السوق "





ومن الذين تقصدهم بقولك " ناموا " ؟؟؟؟؟





وهل من العدل النسبي الذي تشرحه لنا يا أستاذ فؤاد أن تصف جمعنا المحترم





بتلك الصفة 00ألم تقرأ آية قرآنية أوحديثا شريفا ينهاك عن ذلك







أو حتي 00ألم ينهك خلقك الفاضل عن وصف البعض بذلك ؟؟؟؟؟







ولكن أذكرك أن عدل الله مطلق غير نسبي


لأنّ العدلَ نسبيٌّ، و أدري،


مِنَ التاريخِ مَنْ حجّوا و صاموا

لقصيدة الشاعر المنبجي ؟؟؟؟ما علاقة من حجوا وصاموا بنقدك ؟؟؟






ليبقى ظلمُ هذا الكونِ، يقوى


على أسٍّ، فما عدلاً أقاموا.





كفاك أنت تقيم العدل 000ولا نزكيك على الله فهو وحده الأعلم بك !!!!






كشفتُ من خلالِ البحثُ، أنَّ


سلوكَ البعضِ سمٌّ أو سهامُ







اكتشف أولا الكسور العروضية ببيتك السالف





و عن نفسي أعترف من يوم انتسبت لذلك الصرح الأدبي الراقي





وأنا أجد سلوكيات مرتاديه ومشرفيه من خلال كتاباتهم غاية في الرقي والذوق الرفيع والخلق الفاضل





لا سم 00ولا سهام






تركتُ البابَ مفتوحاً لنأتي


سجالاً دأبُهُ الصّدقُ الهُمامُ





أنت بقولك قصيدتك تلك أظنك أغلقت كل الأبواب في وجه نفسك





لما سلطه علينا فيها من سيف تقولك علينا وتعدياتك المقذعة






بشعري قد رفعتُ منْ رصيدٍ


لبنكِ الحقِّ، يحدوني السّلامُ





ليتك مارفعت من رصيد شعرك لنا شيئا حتي لا تخسر بالنهاية





وكم نودك أن تسحبه – وبأقصى سرعة لو تكرمت - لينام ويتنامى ببنك حقك





ما شاء الله لديك بنك حق ؟؟؟؟؟؟!!! ربما طلب منك البعض عنوانه في عصر هدّم البعض الحق





ويدّعونه لأنفسهم 0000سبحان ا لحق 00هو حسبنا ونعم الوكيل !!!






و مَنْ عن قولِ حقٍّ قد تراخوا,


أضلّوا دربَهم، شطّوا و ضاموا.





أظنك الذي شطَّ عن قول الحق في كثير من عبارات قصيدتك






أقولُ الحقَّ، لا أخشى ردوداً


لفعلٍ جاهلٍ. ليس الخصامُ





صدقني – أخي - إن كنت لا تخشى ردودا 00فنحن لا نخشى أن نقارعك الحجة بالحجة





وليس منا جاهل 00ولا من ديدننا التخاصم أو الخصام






سبيلي ،بل رجاءٌ في تعاطٍ


صحيحٍ، في مبانيهِ دوامُ






بكلِّ الحبِّ أسعى لانتقادٍ


و نقدٍ واضحٍ فيه انتظامُ







لا أستطيع هنا إلا أن أقول قول حكيم االعرب قديما





" أسمع جعجعةً 00ولا أرى طحينا "





ولاشك تعرف أنت يا أستاذي الافاضل مورد المثل أما مضربه فسهلُ





أخبرك به 00وهو أنك تتحدث كثيرا عن أنك ناقد فذٍ




وتسعى لأن تعلمنا كيف يكون النقد الصحيح

وللأسف لم نر منك أي نقد محترم له أسسه 000




فما يجري هنا ما عاد نقداً


هجومٌ كاسحٌ، حربٌ سهامُ





هذا ما أجريته أنت بقصيدتك هذه – وكما حكمت على نفسك –





هذا هجوم منك علينا بل وتطاول 00ولن نعتبرها حربا لأننا لا نراك عدوا لنا





بل مجرد ناقد نأمل أن يقيم لنا صروح النقد التي حادت عن الإنصاف كما تقول ببيتك التالي






صروحُ النقدِ في (الأسواقِ) حادتْ


عن الإنصافِ، فاختلَّ المقامُ






و زادَ الطينَ بلاًّ، ما يُسمّى


جمالُ النقدِ لا يحلو قوامُ




ماذا تعني بذلك 000ربما خانك التعبير ؟؟؟


مايسمى جمال النقد لا يحلو قوام 0000كيف ذلك ؟؟؟


وقوام بالنصب أم بالرفع 00ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟







لهذا النقدِ فالعوراتُ فيه


و فيه البؤسُ و الموتُ الزؤامُ.





البؤس والموت لمن يرى شمس الحقيقة ساطعة فيجحد نورها إما لرمد بعينيه أو حقدا





وقديما قال شاعرنا العربي " النارتأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله "





وأظنك تدري شطره الأول شاعرنا وناقدنا فؤاد زاديكه





ولا أخفي عليك مدى استمتاعي بقصيدتك العصماء تلك





مع شديد المعذرة لكل من يقرأ تعليقي ذلك





ويستنكر علىّ بعض ردى فوالله ما دعاني إليه إلا قوله تعالى





" فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "



وقوله سبحانه



" وجزاء سيئة سيئة مثلها "


رغم أني أعلم أنه من عفا وأصلح فأجره على الله


ولكن ربما ارتأته نفسي السجال الذي دعانا إليه



شاعرنا المفضال بقوله



تركتُ البابَ مفتوحاً لنأتي


سجالاً دأبُهُ الصّدقُ الهُمامُ





وإن كان سجالي جاء نثرا فأدعو من له باعٌ بقول الشعر أن يساجله شعرا





وهي دعوة مني لإحقاق الحق والدفاع عن صرح إبداعنا المتألق هذا





وللجميع مودتي وخالص تقديري





سكينة جوهر

يوسف أبوسالم
16/05/2009, 09:12 AM
الأخت العزيزة
والشاعرة سكينة

صباح الورد

لقد كشف الرجل نفسه منذ أول سطر تهجم فيه على شعراء ونقاد المربد
فرغم إلحاح الجميع عليه أن يبين لنا قدراته النقدية
لكنه لم يفعل
إلا تكرار جملة واحدة وحيدة
أن هذه القصيدة أو تلك مليئة بأخطاء عروضية
لو تتذكرين لقد مر علينا شاعر يشابه هذا الشاعر
ويرفض نقدا قدمه له الزميل الشاعر كريم محسن
لماذا
لأنه لا يعرف ما هو الشعر ولا ماهي البحور الشعرية
وصاحبنا هذا
لو كان يعرف بحور الشعر أو أساسياتها
لما قال كلمة واحدة في حق قصيدة الشاعر حسين
( غمام الشعر )
لأني راجعتها فلم أجد أية أخطاء عروضية سوى الخطأ الطباعي في كلمة بلابل
وكان بإمكاني كمشرف
أن أحذف كل قصائد الناقد العبقري فؤاد
لعدم أهليتها
ولكني لم أشأ أن أضع نفسي ندا له
وأقولها كلمة صادقة
أن معظم شعراء المربد يملكون أدواتهم
وهم شعراء حقا
وكذلك شاعرات المربد
ومنهم من أصدر دواوين مطبوعة
وكذلك منهم من هو مشهور على مستوى بلده وأكثر
ولولا أنهم كذلك لما انتسبنا لهذا المنتدى الجميل
يا أخت سكينة
الأستاذ طارق طوى صفحة هذا الرجل بمنحه إجازة وحسنا فعل
وهو والله ليس ندا لكِ ولا يقترب من عشر معشار ما تكتبين
فاطمئني نفسا
فنقاد وشعراء المربد يعرفون تماما
كيف تورد الإبل
تحياتي

أحمد السلامونى
17/05/2009, 08:57 PM
جميلة قصيدتك أخى حسين : وهى نظمت على ( مجزوء الوافر ) ( مفاعلَتُن ) وقد يصيبها العصب تسكين الخامس وهذا جائز فتصبح ( مفاعلْتُن ) بتسكين اللام فتلتبس على البعض ويظنها من بحر الهزج ( مفاعيلن )
دمت شاديا جميلا

سكينة جوهر
17/05/2009, 10:01 PM
الشكر الجزيل لك أخي الفاضل يوسف أبو سالم


وحقاً كل ماقلت

وخيرا ما فعل الأخ الكريم طارق

ودمتم عينا ساهرة على حفظ الأمن


واستمرار التألق بساحة مربدنا العريق


بل ودامت أسواق المربد علامة على كل إبداع متميّز

ولها التألق دوما 00ولكم ولنا الفخاربها

مع خالص تقديري

سكينة جوهر

نضال الماغوط
15/09/2009, 07:10 AM
نقّادُ آخر زمن




أين هي مصداقيتكم يا شعراء و نقاد الأسواق في تقييم الشعر المشارك به؟ أين آثار مبضعكم على جسد هذه القصيدة المريضة وزناً؟ ليس وجود للخوف في عالم الأقوياء.





لماذا لا أرى نُقّادَ قاموا



بما يُمليهِ نقدٌ و التزامُ




بنقد النصِّ، فالأخطاءُ فيه



على أبوابها أثرى ركامُ؟




أمِ النقّادُ باتوا في سُباتٍ.



عنِ التقييمِ إذ كفّوا، و صاموا؟




تهادى المدحُ مِنْ أختٍ عليهِ،



بوصفٍ هاجها منهُ هُيامُ.




عجيبٌ أمرُكم، يا قومُ ليسَ



و حَقِّ الشّعرِ، مِنْ فَهمٍ يُرامُ!




حوتْ أخطاءَ وزنٍ في كثيرٍ



مِنَ الأبياتِ، و انحلَّ الزّمامُ




فأينَ النقدُ مِمّنْ قد تنادوا



بحقِّ النقدِ هلْ ذُلَّ المقامُ؟




و أين "العبقريُّ الشّهمُ" يأتي



بتوضيحٍ أ هلْ عزَّ الكلامُ؟




جمالُ النقدِ قد أمسى لديكم



بِمِسْخٍ، "أيُّها القومُ الكرامُ"!!




أقيموا مأتماً للنقدِ خيرٌ



لكم. يا سادتي هذا حرامُ




كفاني قولُ صدقٍ، هذا سوقٌ



لمسحِ الجوخِ. لا يعلو مقامُ.




عقولُ الناسِ ليستْ في قبولٍ



لهذا الوضعِ. لن يبقى احترامُ




كما أعلنتُ مِنْ قبلُ اسمعوني:



هنا ظلمٌ و إظلامٌ، ظلامُ




ظلامُ النهجِ في خطِّ التواءِ،



و تمليقٌ ركيكٌ و انفصامُ.




سأبقى مُعلياً صوتي لصدقٍ



بقولِ الحقِّ، و الحقُّ المُرامُ.




أرى في نهجكم بعضَ التباسٍ



و قصدي، غايتي حُبٌّ، وئامُ.




سأغلي جمرةً في حلقِ ظلمٍ



و هذا منهجي. هذا النظامُ




كشفتُ اليومَ عن زيفٍ قناعاً



فبان الحقُّ و انزاحَ اللثامُ




فحين النقدُ يبقى في حدودٍ



لتَصويبٍ، فذا حقٌّ يُقامُ




و لكنْ حين يغدو النقدُ مسعىً



لأجلِ النقدِ، فالمسعى انتقامُ.




عليكم واجبٌ، لا تحرفوهُ



عنِ الأهدافِ، تشييعاً يُلامُ




فَ(سوقُ المِرْبَدِ) استهواهُ شعرٌ



بعصرٍ كانَ بالشّعرِ اهتمامُ




و صار (السّوقُ) في هذا الزمان



لأشخاصٍ و "تحزيبٍ "، فناموا!




لأنّ العدلَ نسبيٌّ، و أدري،



مِنَ التاريخِ مَنْ حجّوا و صاموا




ليبقى ظلمُ هذا الكونِ، يقوى



على أسٍّ، فما عدلاً أقاموا.




كشفتُ من خلالِ البحثُ، أنَّ



سلوكَ البعضِ سمٌّ أو سهامُ




تركتُ البابَ مفتوحاً لنأتي



سجالاً دأبُهُ الصّدقُ الهُمامُ




بشعري قد رفعتُ منْ رصيدٍ



لبنكِ الحقِّ، يحدوني السّلامُ




و مَنْ عن قولِ حقٍّ قد تراخوا,



أضلّوا دربَهم، شطّوا و ضاموا.




أقولُ الحقَّ، لا أخشى ردوداً



لفعلٍ جاهلٍ. ليس الخصامُ




سبيلي ،بل رجاءٌ في تعاطٍ



صحيحٍ، في مبانيهِ دوامُ




بكلِّ الحبِّ أسعى لانتقادٍ



و نقدٍ واضحٍ فيه انتظامُ




فما يجري هنا ما عاد نقداً



هجومٌ كاسحٌ، حربٌ سهامُ




صروحُ النقدِ في (الأسواقِ) حادتْ



عن الإنصافِ، فاختلَّ المقامُ




و زادَ الطينَ بلاًّ، ما يُسمّى



جمالُ النقدِ لا يحلو قوامُ




لهذا النقدِ فالعوراتُ فيه




و فيه البؤسُ و الموتُ الزؤامُ.

نضال الماغوط
15/09/2009, 07:26 AM
نقّادُ آخر زمن




أين هي مصداقيتكم يا شعراء و نقاد الأسواق في تقييم الشعر المشارك به؟ أين آثار مبضعكم على جسد هذه القصيدة المريضة وزناً؟ ليس وجود للخوف في عالم الأقوياء.





لماذا لا أرى نُقّادَ قاموا



بما يُمليهِ نقدٌ و التزامُ




بنقد النصِّ، فالأخطاءُ فيه



على أبوابها أثرى ركامُ؟




أمِ النقّادُ باتوا في سُباتٍ.



عنِ التقييمِ إذ كفّوا، و صاموا؟




تهادى المدحُ مِنْ أختٍ عليهِ،



بوصفٍ هاجها منهُ هُيامُ.




عجيبٌ أمرُكم، يا قومُ ليسَ



و حَقِّ الشّعرِ، مِنْ فَهمٍ يُرامُ!




حوتْ أخطاءَ وزنٍ في كثيرٍ



مِنَ الأبياتِ، و انحلَّ الزّمامُ




فأينَ النقدُ مِمّنْ قد تنادوا



بحقِّ النقدِ هلْ ذُلَّ المقامُ؟




و أين "العبقريُّ الشّهمُ" يأتي



بتوضيحٍ أ هلْ عزَّ الكلامُ؟




جمالُ النقدِ قد أمسى لديكم



بِمِسْخٍ، "أيُّها القومُ الكرامُ"!!




أقيموا مأتماً للنقدِ خيرٌ



لكم. يا سادتي هذا حرامُ




كفاني قولُ صدقٍ، هذا سوقٌ



لمسحِ الجوخِ. لا يعلو مقامُ.




عقولُ الناسِ ليستْ في قبولٍ



لهذا الوضعِ. لن يبقى احترامُ




كما أعلنتُ مِنْ قبلُ اسمعوني:



هنا ظلمٌ و إظلامٌ، ظلامُ




ظلامُ النهجِ في خطِّ التواءِ،



و تمليقٌ ركيكٌ و انفصامُ.




سأبقى مُعلياً صوتي لصدقٍ



بقولِ الحقِّ، و الحقُّ المُرامُ.




أرى في نهجكم بعضَ التباسٍ



و قصدي، غايتي حُبٌّ، وئامُ.




سأغلي جمرةً في حلقِ ظلمٍ



و هذا منهجي. هذا النظامُ




كشفتُ اليومَ عن زيفٍ قناعاً



فبان الحقُّ و انزاحَ اللثامُ




فحين النقدُ يبقى في حدودٍ



لتَصويبٍ، فذا حقٌّ يُقامُ




و لكنْ حين يغدو النقدُ مسعىً



لأجلِ النقدِ، فالمسعى انتقامُ.




عليكم واجبٌ، لا تحرفوهُ



عنِ الأهدافِ، تشييعاً يُلامُ




فَ(سوقُ المِرْبَدِ) استهواهُ شعرٌ



بعصرٍ كانَ بالشّعرِ اهتمامُ




و صار (السّوقُ) في هذا الزمان



لأشخاصٍ و "تحزيبٍ "، فناموا!




لأنّ العدلَ نسبيٌّ، و أدري،



مِنَ التاريخِ مَنْ حجّوا و صاموا




ليبقى ظلمُ هذا الكونِ، يقوى



على أسٍّ، فما عدلاً أقاموا.




كشفتُ من خلالِ البحثُ، أنَّ



سلوكَ البعضِ سمٌّ أو سهامُ




تركتُ البابَ مفتوحاً لنأتي



سجالاً دأبُهُ الصّدقُ الهُمامُ




بشعري قد رفعتُ منْ رصيدٍ



لبنكِ الحقِّ، يحدوني السّلامُ




و مَنْ عن قولِ حقٍّ قد تراخوا,



أضلّوا دربَهم، شطّوا و ضاموا.




أقولُ الحقَّ، لا أخشى ردوداً



لفعلٍ جاهلٍ. ليس الخصامُ




سبيلي ،بل رجاءٌ في تعاطٍ



صحيحٍ، في مبانيهِ دوامُ




بكلِّ الحبِّ أسعى لانتقادٍ



و نقدٍ واضحٍ فيه انتظامُ




فما يجري هنا ما عاد نقداً



هجومٌ كاسحٌ، حربٌ سهامُ




صروحُ النقدِ في (الأسواقِ) حادتْ



عن الإنصافِ، فاختلَّ المقامُ




و زادَ الطينَ بلاًّ، ما يُسمّى



جمالُ النقدِ لا يحلو قوامُ




لهذا النقدِ فالعوراتُ فيه




و فيه البؤسُ و الموتُ الزؤامُ.

نضال الماغوط
15/09/2009, 07:30 AM
الصديق حسين تحية 00وبعد هل مازلت تذكرني 00نحن أصدقاء المعسكر والشعر 00هل تذكر قصيدة ظامىء سيف أمية هاتفي 033831241قصيدتك جميلة اتمنى معرفة أخبارك

علي صالح الجاسم
15/09/2009, 09:05 AM
[quote=محمدذيب علي بكار;79528]

غمامُ الشعر



وإن يزهو"عليٌّ " لستَ تدري

أصقر رفّ أم سجعَ الحمامُ

الشاعر حسين أحمد الحسين منبج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكراً لك أخي حسين لأنك تذكرتني
قصيدك جميلة وحلوة
كما أشكر محمد ذيب بكار
على اختياره لها .

مصطفى البطران
15/09/2009, 09:27 AM
قصيدة ثناء موفقة لشعراء لهم باع طويل في مضمار الشعر
ولكن لا أدري يا أبا ناصر هل جمال الصقر أكثر إذا رفّ أم إذا حطّ ؟؟؟
دمت شاعراً تحلق في أفاق قصيدك بكل حب
وشكراً للبكار على هذا الاختيار