المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أصولُ النقد



فؤاد زاديكه
12/05/2009, 04:04 PM
أصولُ النقد




ألقيتُ ضوءاً على أسلوبكم، و أنا
أدري يقيناً، بأنّ الضوءَ شفّافُ

لم أؤذِ أيّاً مِنَ الإخوانِ مِنْ جهتي
أظهرتُ عِوْجاً لديكم فيه إجحافُ

في حقٍّ بعضٍ، و بعضٌ في تملّقِهِ
قد صاغَ وصفاً، فطابتْ منْه أوصافُ.

إنْ يُؤتى نقدٌ، فذا مِنْ حَقِّ عالمِهِ
في النقدِ نفعٌ و تقويمٌ و إنصافُ

لكنَّ حينَ يصيرُ النقدُ مهزلةً
أو مسحَ جوخٍ، فإنّ الفعلَ إسفافُ.

أطلقتُ صوتي، و عندي حجّتي و بها
بيّنتُ أمراً، لمنْ بالأمرِ عرّافُ.

النقدُ حقٌّ على النقّادِ، نعلمُ ذا.
لسنا الذين مِنَ النقّادِ، مَنْ خافوا.

للنقدِ علمٌ و منهاجٌ، متى انحرفَ،
لن يبقى نقداً و لا تحويهِ أعرافُ.

هذا صديقٌ، و هذي جارتي وجبَ
منّي التفافٌ، فتحنو منّي أعطافُ!!؟؟

هذا انتهاكٌ لحقِّ النقدِ، ذبذبةٌ
فيها التذبذبُ دوّارٌ و لَفّافُ.

قد جئتُ قولي، و قد أعلنتُ عن سفري.
في موقعِ الظلمِ لا تغريني أوصافُ.

إنْ تأتوا نقداً، فكلَّ الناس لا فئةً.
في منهجِ النقدِ لا تعنينا أطرافُ.

ثروت سليم
12/05/2009, 06:20 PM
أخي :فؤاد
أي موقعٍ للظلمِ أعلنتَ عن سفركَ بعيداً عنه ؟
ومَن ظلمك؟
صدِّقني حتى في قصيدِكَ هذا أكثرُ مِن خَلَلٍ عروضي برغمِ نقدِّكَ للناقدين
تمهلْ أيها الأخُ الكريم لا تصدر فتوى بأن شعراءَ ونُقَّادَ الموقعِ ظالمون ..أعاذنا اللهُ من الظلم
وأرجو أن لا تغضب مني فكان يمكنني أن أرد عليكَ شِّعرا
ولكن ليس من طبعي أن أهاجم بل أحاور وأصالح
وأقولُها لك مرة أخرى لا تترك موقعنا فليس هنا مَن يرفضك أو يتحداك بشكلٍ شخصي
هنا نُقاد وشُعراء هم أخوة لك وناصحون
كريم محسن ,
يوسف أبوسالم
جلال الصقر
د. ألق الماضي
والناقدتان الرائعتان
روان ورزان
وأعتذر لِمَن نسيتُ أن أذكرَهُ مِن الإخوةِ هنا
فإذا ما نسيتُ أمراً ذكَّرني بهِ زميلٌ أو زميلة
وهذا ليس عيبا
أرجو أن تهدأ أخي فؤاد ولا تغضب
تحيتي

يوسف أبوسالم
12/05/2009, 06:40 PM
أصولُ النقد





ألقيتُ ضوءاً على أسلوبكم، و أنا
أدري يقيناً، بأنّ الضوءَ شفّافُ


لم أؤذِ أيّاً مِنَ الإخوانِ مِنْ جهتي
أظهرتُ عِوْجاً لديكم فيه إجحافُ


في حقٍّ بعضٍ، و بعضٌ في تملّقِهِ
قد صاغَ وصفاً، فطابتْ منْه أوصافُ.


إنْ يُؤتى نقدٌ، فذا مِنْ حَقِّ عالمِهِ
في النقدِ نفعٌ و تقويمٌ و إنصافُ


لكنَّ حينَ يصيرُ النقدُ مهزلةً
أو مسحَ جوخٍ، فإنّ الفعلَ إسفافُ.


أطلقتُ صوتي، و عندي حجّتي و بها
بيّنتُ أمراً، لمنْ بالأمرِ عرّافُ.


النقدُ حقٌّ على النقّادِ، نعلمُ ذا.
لسنا الذين مِنَ النقّادِ، مَنْ خافوا.


للنقدِ علمٌ و منهاجٌ، متى انحرفَ،
لن يبقى نقداً و لا تحويهِ أعرافُ.


هذا صديقٌ، و هذي جارتي وجبَ
منّي التفافٌ، فتحنو منّي أعطافُ!!؟؟


هذا انتهاكٌ لحقِّ النقدِ، ذبذبةٌ
فيها التذبذبُ دوّارٌ و لَفّافُ.


قد جئتُ قولي، و قد أعلنتُ عن سفري.
في موقعِ الظلمِ لا تغريني أوصافُ.


إنْ تأتوا نقداً، فكلَّ الناس لا فئةً.

في منهجِ النقدِ لا تعنينا أطرافُ.



أخي فؤاد

قبل أن تنتقد من يتصدى للنقد
وتتهمه بصنوف من التهم
عليك أولا أن تبدأ بنفسك
وتقدم شعرا موزونا
بدلا من قصيدتك هذه المليئة
بأخطاء عروضية
ولا مجال للدخول في تفصيلاتها
فزملائي الشعراء هنا وبلا استثناء يتفقون معي
على الأخطاء العروضية التي غصت بها قصيدتك
شكرا

طارق شفيق حقي
12/05/2009, 08:11 PM
أرجو من الأخوة الكرام ثروت سليم ويوسف أبو سالم
تبيان الخلل العروضي للأخ فؤاد
كي يستقيم للقارىء ما ذهبتم إليه
ولكما كل الشكر.

الباز
12/05/2009, 08:34 PM
ليتني أجد من يتعقب نصوصي بالنقد و التمحيص
و يدلني على مواقع القوة و الضعف فيها
فهو من جهة يحي النص و من جهة أخرى يحرك موضوعه ..
و قصيدتك هذه كما قال الإخوة فيها ما فيها من الأخطاء

فؤاد زاديكه
12/05/2009, 09:00 PM
السادة الكرام أسلوب تداخلاتكم دلّ بوضوح على كل ما قلته. إن القصيدة هي من البحر البسيط و الذي وزنه
مسْتفعلن فاعلن مستفعلن فَعِلٌ
و إليكم هذه الملاحظة يا عباقرة النقد
البحر البسيط: إنَّ البسيطَ لديه يبسط الأملُ ....مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ
الجوازات:فَاْعِلُنْ :فَعِـلُنْ :فَعْـلُنْ
مُـسْـتَفْعِلُنْ:مُـتَـفْعِلُنْ :مُـفْـتَعِلُنْ
مخلع البسيط: مستفعلن فاعلن فعولن

من الجائز أن يقول الشعار:
مستفعلن فَعِلنْ مستفعلن فَعلن كما هو واضح أعلاه.
يبدو أنكم مصرون على مواقف العداء و عدم القبول بالحقيقة التي هي واضحة في قصيدتي هذه فهي كلها على وزن
مستفعلن فاعلن مستفعلن فَعِلُ
إلا في صدر بيتين جاءت
مستفعلن فَعلُن و هذا من جواز هذا البحر.
أكرر أن عدم مصداقيتكم في مواقفكم لا تشجعني على الاستمرار معكم بكل اسف.

يوسف أبوسالم
12/05/2009, 10:04 PM
أصولُ النقد




ألقيتُ ضوءاً على أسلوبكم، و أنا
أدري يقيناً، بأنّ الضوءَ شفّافُ

لم أؤذِ أيّاً مِنَ الإخوانِ مِنْ جهتي
أظهرتُ عِوْجاً لديكم فيه إجحافُ

في حقٍّ بعضٍ، و بعضٌ في تملّقِهِ
قد صاغَ وصفاً، فطابتْ منْه أوصافُ.

إنْ يُؤتى نقدٌ، فذا مِنْ حَقِّ عالمِهِ
في النقدِ نفعٌ و تقويمٌ و إنصافُ

لكنَّ حينَ يصيرُ النقدُ مهزلةً
أو مسحَ جوخٍ، فإنّ الفعلَ إسفافُ.

أطلقتُ صوتي، و عندي حجّتي و بها
بيّنتُ أمراً، لمنْ بالأمرِ عرّافُ.

النقدُ حقٌّ على النقّادِ، نعلمُ ذا.
لسنا الذين مِنَ النقّادِ، مَنْ خافوا.

للنقدِ علمٌ و منهاجٌ، متى انحرفَ،
لن يبقى نقداً و لا تحويهِ أعرافُ.

هذا صديقٌ، و هذي جارتي وجبَ
منّي التفافٌ، فتحنو منّي أعطافُ!!؟؟

هذا انتهاكٌ لحقِّ النقدِ، ذبذبةٌ
فيها التذبذبُ دوّارٌ و لَفّافُ.

قد جئتُ قولي، و قد أعلنتُ عن سفري.
في موقعِ الظلمِ لا تغريني أوصافُ.

إنْ تأتوا نقداً، فكلَّ الناس لا فئةً.

في منهجِ النقدِ لا تعنينا أطرافُ.



استجابة لطلب الأخ طارق
سأبين بعض الأخطاء العروضية واللغوية أو النحوية هنا

لم أؤذِ أيّاً مِنَ الإخوانِ مِنْ جهتي
أظهرتُ عِوْجاً لديكم فيه إجحافُ

في هذا البيت تم لفظ كلمة عِوَجاً ...بتسكين الواو في محاولة لضبط وزن عجز البيت
لأن لفظها الصحيح وهو عوَجاً يكسر الوزن

إنْ يُؤتى نقدٌ، فذا مِنْ حَقِّ عالمِهِ
في النقدِ نفعٌ و تقويمٌ و إنصافُ
في هذا البيت تلفظ كلمة يؤتى
بإشباع الألف المقصورة وهذا هو لفظها الطبيعي والصحيح
وحين كسرت الوزن بلفظها الصحيح اضطر شاعرنا أن بلفظها يؤتَ
ولو جعلها يؤتَ لاستقام اللفظ والوزن
في هذا الشطر
لكنَّ حينَ يصيرُ النقدُ مهزلةً
تركيبة.... لكنَّ حينَ
تركيبة غريبة وليس لها إيقاع شعري ولا أتحدث عن الوزن هنا بل على الإيقاع الصوتي
في هذا الشطر
للنقدِ علمٌ و منهاجٌ، متى انحرفَ،
لفظ انحرفَ بهذا الشكل
ضعيف وكسر الإيقاع الصوتي لوزن البحر
وأن تأتي آخر تفعيلة على وزن فَعِلُ
كسرت الإيقاع الوزني والصوتي للشطر
وهنا
لن يبقى نقداً و لا تحويهِ أعرافُ
يبقى ...على ما هي مكتوبة تلفظ بإشباع الألف المقصورة
وبذلك تكسر الوزن والإيقاع
وهي في حقيقتها يبقَ بسبب لن
وهنا
هذا صديقٌ، و هذي جارتي وجبَ
وجبَ ...حالها كحال انحرَفَ
وهنا
فتحنو منّي أعطافُ!!؟؟
إن اللفظ الصحيح لكلمة تحنو ...هو بإشباع الواو ومدها
وكذلك لفظ منّي
تلفظ بإشباع الياء
ولو تم لفظهما بصورة صحيحة لظهر كسر الوزن والإيقاع
فكيف تم لفظهما حسب البيت ولكي يقترب الوزن من عدم الكسر لوزني والإيقاعي
تم لفظهما
نَحْنُ منّ ِ
وهذا كسر لفظي ووزني وإيقاعي

وهنا

في موقعِ الظلمِ لا تغريني أوصافُ
تم لفظ لا تغريني هكذا
لا تغرينِ لمحاولة عدم كسر البيت أو الشطر
ولكن لفظها الصحيح هو بإشباع الياء
وعندها يكسر الوزن والإيقاع

وهنا
إنْ تأتوا نقداً، فكلَّ الناس لا فئةً.


في منهجِ النقدِ لا تعنينا أطرافُ.
تأتوا .....و ...تعنينا
لفظت تأتوا هكذا
تأتُ
ولفظت
تعنينا
تعنينَ
في حين أن لفظهما الصحيح
تأتوا ...بإشباع الواو
وتعنينا بمد الألف
وهنا يكسر الوزن

وبعد أخي فؤاد
أن تطرح رأيك فهذا حقك مهما اختلفنا معه
لكن أن تقول عدم مصداقيتكم وعدائيتكم ونحن لا نعرفك على الإطلاق
فهذا لا يجوز وتمنعنا أخلاقنا وأدبيات هذا المنتدى بالرد بنفس الأسلوب
وشكرا لك

فؤاد زاديكه
13/05/2009, 04:42 AM
أخي السيّد يوسف أبو سالم. أرجو أن تضيف إلى معلوماتك بأن:

هناك حدود مشروعة للضرورة الشعرية.

وهي تلك الضرائر الشعرية المأنوسة عند أهل العروض واللغة . وهي :
ـ صرف الممنوع من الصرف.
ـ قصر الممدود.
ـ جعل همزة الوصل همزة قطع.
ـ جعل همزة القطع همزة وصل.
ـ تسهيل الهمزة.
ـ تخفيف الحرف المشدد في الرويّ.
ـ تسكين المتحرك وتحريك الساكن.
ـ تسكين الياء في الاسم المنقوص.
ـ تسكين الواو والياء في الفعل المضارع المنصوب.
ـ إشباع حركة ضمير الغائب.
ـ مدّ المقصور.

و شكرا لجهدك الضخم المبذول كما يبدو واضحا؟؟؟!!!

كريم محسن
13/05/2009, 10:49 AM
السلام عليكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أود أن أقوله هنا : هو



ان كثيرا من الشعراء لا يتمكنون من التمييز بين زمن صوت الحركة وزمن صوت الحرف الصائت .

فزمن صوت الحركة هو 1/3 من زمن صوت الحرف الصائت
بمعنى اننا اذا اردنا اطالة زمن الفتحة ثلاثة اضعاف فانها تتحول الى الف
وكذلك الحال بالنسبة للضمة والكسرة .
أحيانا يتهيأ للشاعر ان الحرف الصائت لا يعدو ان يكون حركة فقط , وهذا ما يسمى بالعامية (أكل الحرف) الصائت ( حرف العلة )
وان باستطاعته مد الحركة الى ثلاثة اضعاف للفظ حرف صائت .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخطاء في هذا النص تندرج تحت هذه الملاحظة فقط
فالكلمات
يبقى
تحنو
مني
تغريني
تأتوا
تعنينا
تعرضت الى تقصير صوت حرف العلة من ثلاث حركات الى حركة واحدة ، مما أدى الى زيادة حرف على الوزن العام .
والكلمات
انحرف َ
وجب َ

تعرضت الى اطالة الحركة الى ثلاثة اضعاف لتعد حرفا ، مما أدى الى نقصان حرف في الوزن العام .

وهنا استطيع أن اسمي هذه المشكلة ( مشكلة صوتية ) .

بامكان الشاعر التخلص من هذه المشكلة بمجرد الانتباه اليها .

امثلة

لنأخذ الكلمات

بــُــر : اذا طولنا الضمة الى ثلاثة اضعاف تتحول الكلمة الى ( بور )
بــَــر : اذا طولنا الفتحة الى ثلاثة اضعاف تتحول الكلمة الى ( بار )
بــِــر : اذا طولنا الكسر الى ثلاثة اضعاف تتحول الكلمة الى ( بير )

اخيرا اظن ان الأخ فؤاد لا يعترض على النقد وانما يعترض على اختيار النص المنقود

ملاحظة :

الملاحظات التي وردت لا تندرج تحت الضرورات .

تحياتي للجميع

يوسف أبوسالم
13/05/2009, 11:33 AM
أخي السيّد يوسف أبو سالم. أرجو أن تضيف إلى معلوماتك بأن:

هناك حدود مشروعة للضرورة الشعرية.

وهي تلك الضرائر الشعرية المأنوسة عند أهل العروض واللغة . وهي :
ـ صرف الممنوع من الصرف.
ـ قصر الممدود.
ـ جعل همزة الوصل همزة قطع.
ـ جعل همزة القطع همزة وصل.
ـ تسهيل الهمزة.
ـ تخفيف الحرف المشدد في الرويّ.
ـ تسكين المتحرك وتحريك الساكن.
ـ تسكين الياء في الاسم المنقوص.
ـ تسكين الواو والياء في الفعل المضارع المنصوب.
ـ إشباع حركة ضمير الغائب.
ـ مدّ المقصور.

و شكرا لجهدك الضخم المبذول كما يبدو واضحا؟؟؟!!!




أخي فؤاد

أكتفي بملاحظة الشاعر الكبير والأخ العزيز كريم محسن التي أوردها في مشاركته هنا وهي

ملاحظة :

الملاحظات التي وردت لا تندرج تحت الضرورات .

وعليه

نحن لا نتجنى عليك وقد لاحظت أخي في نقدنا لقصيدتك السابقة أننا أعطيناها حقها من التقييم الإيجابي
ونقدنا بيتا واحدا فيها فقط كان به كسر بالوزن
وقد اقتنعتَ أنت نفسك بذلك
وأود أن أوضح أمرا هاما
إن جميع ما ذكرت من إعطاء مميزات وتجاوزات للشاعر ليقوم بكسر ما تعارف عليه لايمكن ممارستها إلا للضرورة القصوى التي لا بديل لها
ولكن ما ورد لديك من تجاوزات وزنية وصوتية يمكن بسهولة إيجاد بدائل لها وهي لا تعتبر بالتالي من الضرورات كما ذكر أخي كريم محسن
كذلك اسمح لي أن أوضح أمرا من خلال خبرتي كشاعر
كثير من الشعراء لا يفرقون بين
وزن البحر الشعر وإيقاعه الصوتي
بمعنى
أنك قد تجد بيتا شعريا متطابقا مع التقطيع الفني العروضي
ولكنه مع ذلك مكسور من حيث الإيقاع الصوتي
وهذه الملاحظ لا يتنبه لها كثيرون من الشعراء
لسبب بسيط
أنهم لم ( يقرأوا أشعارهم بصورة منغمة ) للوقوف على إيقاعها الصوتي قبل نشرها
وأعتقد أن ما حصل لديك من كسر وزني وإيقاعي يقترب من هذا المفهوم
أخي فؤاد
كبار الشعراء وقعوا في الأخطاء العروضية والإيقاعية والنحوية
وليس هناك إنسان معصوم من الخطأ ونحن هنا في هذا المنتدى نفيد ونستفيد
وقد بين لي أخي كريم ذات نقد خطأ عروضيا في أحد أبيات إحدى القصائد
فتقبلت ذلك بصدر رحب وشكرته على ذلك
وأيضا أقوم أنا بين حين وآخر بالإشارة إلى بعض الأخطاء العروضية لكبار شعراء هذا المنتدى الذين يتقبلون ملاحظاتي بصدر رحب
لأننا هنا لا ننقد لمجرد النقد
وفي كل الأحوال
شكرا للجميع الذين أدلوا بدلوهم هنا
واحترامي

الباز
13/05/2009, 03:07 PM
(إضافة لما تقدم به الأساتذة الكرام)...

الأخ فؤاد :

التفعيلة فَعْـلُنْ ضرب من أضرب البسيط لا يجوز أن يجتمع
مع التفعيلة فَعِـلُنْ في قصيدة واحدة
أرى انك تخلط بين الشعر الحر و العمودي
كما أنه لا يجوز الوقوف على متحرك في نهاية الشطر الأول
وقد أشار إخوتي لذلك (انحرف .. وجب...)

ثروت سليم
13/05/2009, 06:58 PM
أخي الفاضل الأستاذ الشاعر : فؤاد
كنتُ أول مَن رد عليك هنا وأكدتُ لك أنكَ واقعٌ لا محالة في بعضِ أخطاءٍ عروضية
وصوتية كما قال الأستاذ كريم محسن
والآن أنا آخر من يرد عليك مرَّةً أخرى بعد الأساتذة الكرام
الذين أشرتُ لك سلفا بأنهم شعراءُ ونُقادُ المربد
وودتُ لو كان حاضراً بيننا الآن أستاذنا وجهبذُ عِلمِ العَروض
خشَّان خشَّان لقال لك قولَ أساتذتي هنا وزاد عليه ..
هل بعد كل هذا ترى أننا ظالمون ؟؟
لي كلمةٌ أخيرة .. (بعد كل هذا ألا نستحقُ منك الإعتذار؟)
فشيمة العربي الأصيل أن لا يتكبر وهو على غير حق
وأنا قلتُ لك أننا نريدُكَ معنا ولا تتركنا فربما بعد هذا
صرنا أصدقاء وبالرغم من أن العداوة لم تحدث
لكن كما يقولُ المصريون :
(مفيش محبة إلا بعد عداوة )
سامحك الله أخي وهداك للخير
وهدانا جميعا ووفقنا لِما يُحبُهُ ويرضاه
تحية إلى الأساتذة الكرام الذين أدلو بدلوهم هنا
بنزاهةِ وشفافية
مع تقديري

فؤاد زاديكه
15/05/2009, 04:31 PM
إلى جميع الإخوة الشعراء و النقاد الذين شاركوا في ردودهم على قصيدتي هنا أقول لهم جميعا: لقد تبيّن لي من روحية ردودكم و من التشيّع لهذا أو ذاك بأن ظاهرة النقد لديكم تسودها روح الانتقائية المقيتة و إهمالكم أو تغافلكم غير المبرر لبعض القصائد التي نشرها بعض الشعراء هنا و هي حافلة بنكبات الانحراف و الخلل الوزني لم يتناول أي منكم هذه القصائد بمبضع شبيه للذي تعرضت له قصيدتي بل أن أختنا سكينة جوهر ردت بمديح غير مسبوق على هذا المسمى شعرا و لي رد شعري بعد عودتي من العمل على تلك القصيدة. مع احترامي الشديد لناقلها. لماذا علي الاعتذار و قد تأكد ما تحدثت به عن ظلمكم؟ إن الظلم هو خلاف العدل و لم أر عدلا عاما هنا بل انتقائية غير مقبولة.
و هذا سيكون ردي على قصيدة غمام الشعر:



نقّادُ آخر زمن





لماذا لا أرى نُقّادَ قاموا


بما يُمليهِ نقدٌ و التزامُ




بنقد النصِّ، فالأخطاءُ فيه


على أبوابها أثرى ركامُ؟




أمِ النقّادُ باتوا في سُباتٍ.


عنِ التقييمِ إذ كفّوا، و صاموا؟




تهادى المدحُ مِنْ أختٍ عليهِ،


بوصفٍ هاجها منهُ هُيامُ.




عجيبٌ أمرُكم، يا قومُ ليسَ


و حَقِّ الشّعرِ، مِنْ فَهمٍ يُرامُ!




حوتْ أخطاءَ وزنٍ في كثيرٍ


مِنَ الأبياتِ، و انحلَّ الزّمامُ




فأينَ النقدُ مِمّنْ قد تنادوا


بحقِّ النقدِ هلْ ذُلَّ المقامُ؟




و أين "العبقريُّ الشّهمُ" يأتي


بتوضيحٍ أ هلْ عزَّ الكلامُ؟




جمالُ النقدِ قد أمسى لديكم


بِمِسْخٍ، "أيُّها القومُ الكرامُ"!!




أقيموا مأتماً للنقدِ خيرٌ


لكم. يا سادتي هذا حرامُ




كفاني قولُ صدقٍ، هذا سوقٌ


لمسحِ الجوخِ. لا يعلو مقامُ.




عقولُ الناسِ ليستْ في قبولٍ


لهذا الوضعِ. لن يبقى احترامُ




كما أعلنتُ مِنْ قبلُ اسمعوني:


هنا ظلمٌ و إظلامٌ، ظلامُ




ظلامُ النهجِ في خطِّ التواءِ،


و تمليقٌ ركيكٌ و انفصامُ.




سأبقى مُعلياً صوتي لصدقٍ


بقولِ الحقِّ، و الحقُّ المُرامُ.




أرى في نهجكم بعضَ التباسٍ


و قصدي، غايتي حُبٌّ، وئامُ.




سأغلي جمرةً في حلقِ ظلمٍ


و هذا منهجي. هذا النظامُ




كشفتُ اليومَ عن زيفٍ قناعاً


فبان الحقُّ و انزاحَ اللثامُ




فحين النقدُ يبقى في حدودٍ


لتَصويبٍ، فذا حقٌّ يُقامُ




و لكنْ حين يغدو النقدُ مسعىً


لأجلِ النقدِ، فالمسعى انتقامُ.




عليكم واجبٌ، لا تحرفوهُ


عنِ الأهدافِ، تشييعاً يُلامُ




فَ(سوقُ المِرْبَدِ) استهواهُ شعرٌ


بعصرٍ كانَ بالشّعرِ اهتمامُ




و صار (السّوقُ) في هذا الزمان


لأشخاصٍ و "تحزيبٍ "، فناموا!




لأنّ العدلَ نسبيٌّ، و أدري،


مِنَ التاريخِ مَنْ حجّوا و صاموا




ليبقى ظلمُ هذا الكونِ، يقوى


على أسٍّ، فما عدلاً أقاموا.




كشفتُ من خلالِ البحثُ، أنَّ


سلوكَ البعضِ سمٌّ أو سهامُ




تركتُ البابَ مفتوحاً لنأتي


سجالاً دأبُهُ الصّدقُ الهُمامُ




بشعري قد رفعتُ منْ رصيدٍ


لبنكِ الحقِّ، يحدوني السّلامُ




و مَنْ عن قولِ حقٍّ قد تراخوا,


أضلّوا دربَهم، شطّوا و ضاموا.




أقولُ الحقَّ، لا أخشى ردوداً


لفعلٍ جاهلٍ. ليس الخصامُ




سبيلي ،بل رجاءٌ في تعاطٍ


صحيحٍ، في مبانيهِ دوامُ




بكلِّ الحبِّ أسعى لانتقادٍ


و نقدٍ واضحٍ فيه انتظامُ




فما يجري هنا ما عاد نقداً


هجومٌ كاسحٌ، حربٌ سهامُ




صروحُ النقدِ في (الأسواقِ) حادتْ


عن الإنصافِ، فاختلَّ المقامُ




و زادَ الطينَ بلاًّ، ما يُسمّى


جمالُ النقدِ لا يحلو قوامُ




لهذا النقدِ فالعوراتُ فيه


و فيه البؤسُ و الموتُ الزؤامُ.

طارق شفيق حقي
15/05/2009, 07:10 PM
الظاهر أنه لا مفر من الإجازة


الأخ الكريم فؤاد
أوقعت نفسك في شرك كبير ولعمري إن الكبر والعلو كان الدافع الحقيقي لنصب هذا الشرك


بين لك الأخوة الكرام بما لا يترك لأي عاقل صغير أو كبير في الشعر أنك ارتكتب أخطاء فادحة


لكنك لم تعترف بها بل أنكرتها
ثم رأيت أنك بانتقاد شعراء قسم الشعر تنجي نفسك وتستعيد كرامتها
وليس المقام مقام كرامة حتماً
فالعاقل من استفاد من النقد وطور أدواته
وكلنا نتعلم هنا ونستفيد ونتطور
ومن ادعى العلم الكامل فلينتحى عن صهوة الخيل


في قسم الشعر تنشر أعمال لشعراء مبتدئين وشعراء جيدين وشعراء فحول


كثيراً ما يتجاوز الناقد النص الضعيف
لكنه حين يرى نصاً مميزاً تراه يصوبه وينتقده لأنه رأى الجمال فيه


أما أن ترى ترك نقاد المربد للقصائد الضعيفة هو انتقائية واستهداف لك
فتلك حجة عوجاء تنتقص من نفسك فيها


وربما كم المجاملات التي تعودت عليها رفعت نفسك عالياً وأعطتها مكانة أكبر مما هي عليه


الأخوة هنا يجتمعون من كل البلاد ولا يجمعهم إلا حب الكلمة الجميلة


وكثيراً ما وجهوا النقد لمختلف الشعراء ومنهم الشاعر إسحق قومي
ولم نر منه إلا المنطق والحكمة
فأبعد نفسك عن مزالق الكبر والأفكار المسبقة
وانزل للشعر كما ينزل الرجل للسباحة


أخيراً بعد تطاولك على الموقع وعلى كادره الإداري والأعضاء الكرام فيه


تستحق الإجازة
وهذه القصيدة العصماء لا تحرك أصغر الشعراء في المربد كي يرد عليها لأنه حتماً أكبر من هذا المستوى.

طارق شفيق حقي
15/05/2009, 07:16 PM
أرجو -وأشكر- شعراء المربد عدم انجرارهم خلف لوثة الهجاء
وصفحة الهجاء كما قلنا كانت صفحة سوداء في تاريخ الأدب العربي ، وأدرك أن ذلك ليس ببعيد عنهم لكنه يذكي الأحقاد والضغائن ، يكفيكم الترفع عن الصغائر فهو يزيدكم مكانة ورفعة.

يوسف أبوسالم
15/05/2009, 09:03 PM
شكرا لك أخي طارق
ما فعلته هو الصواب
ولا مكان هنا لمن لا يتعلم من الآخرين
ولمن لا يريد أن يطور نفسه وأدواته
وأقسم أنني رغم أني أكتب الشعر منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما
فإنني استفدت من شعراء المربد
بغض النظر عن مستوياتهم
وربما نستفيد تعبيرا أو كلمة أو صورة من شاعر مبتدىء حقا
وكذلك نستفيد من النصوص الأخرى
بغض النظر عن أخطاء فيها وجدت أم لم توجد
لقد قرأت صورا شعرية جديدة في الرسائل الأدبية وهي كثبرة
وفي القصة القصيرة
وكثير من قصائد الشعر
ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه
تحياتي

عماد الدين
15/05/2009, 09:18 PM
ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه


صدقت استاذي الكريم يوسف ابو سالم ......
فنحن هنا ننهل من بعضنا ونسعى دائما للفائده لا للجدال
فما أجمل أن يكون التحاور أدبياً بعيداً عن التجريح
فأننا سنجني الثمار
تحية لك ولجميع من كان هنا
محبتي ومودتي

سكينة جوهر
16/05/2009, 12:23 AM
الشكر الجزيل لك أخي االفاضل طارق


علي ما تفضلت به من رد علي ذلك الإنسان


الذي لم يرعوي لنقاش جاد مفيد


بل أخلد إلى شيطان كبره وغروره


وجاء بعلل واهية يستند علليها فيما أسماه حقا له


والتقدير لحكمتك البالغة في إقصائه عن صرح إبداعنا هذا


وساحة تجمعنا الأخوي تلك حيث لا مكان له بيننا بالفعل



إذ يحيطنا الود وترفرف علينا ألوية التواصل المثمر المفيد


نتناقش بصوت هادئ ليسمع بعضنا بعضا


ونتبادل الرأي والرأي الآخر دون تعصب

أو غرور

فأظنه بكل ماقاله لا يستحق أن يكون واحدا منا

لكم أستاذنا الفاضل خالص شكري ومزيد احترامي

سكينة جوهر