المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحن أليكِ ياشمسُ..



عباس الدليمي
06/05/2009, 01:30 PM
أحنُّ إليكِ ...


يا وَجَعي ...


وهذا الحزنُ ...


فيهِ الجُرْحُ ...


يـَـنـْزفــُني ...


وأشــْتاقــُـكْ .


أنا مَنْ ظلّ ...


طيـْـفــُـكِ ...


عنـْدَ نــَهْر ِ الحب ِ ...


يَسْكــُنني ...


ويَسْـتــَجْديكِ ..


.
عـَذ ْبُ المَوْج ِ...


عِنــْـدَ غــَياهِـبي ماء ً..
.
وَيَحـْـتاجُكْ .


كأنّ غيابَـكِ المَدْفونَ ...


في ساحات ِ ...


أحْزاني ...



يُغــَـرّبــُـني ...


ويـُؤلِـمُـني ...


ويَجــْـثو...


نازفا ً شوْ قا ً ...


على أعـْـتاب ِ ...


أبْوابـِـكْ .


وأنّ الحُبَّ ...


في قلبـِـكْ ...


شـَريدٌ ...


تائِه ٌ...


يَجـْـري ...


بلا وَطـَـن ٍ ...


يَعز ّ عليـْـكَ ...


في أدْغال ِ ...


غاباتــِـكْ .


أحنُّ إليكِ ...


رغمَ القهْر ِ ...


رغمَ الفقــْـد ِ ...


والتــّـيه ِ ...


ورغمَ هـَجيع ِ ...


تلكَ الشــَّمْس ِ


في واحات ِ ...


ِ
أعْـتابِـكْ .


أحنّ إليكَ ...


والأيـّـامُ ..


تأخـُذني ...


فأهـْرُبُ مِنْ لــَظى ...


زمَـني ...


وَمِنْ أهـْـلي ...


وَمِنْ شـَجـَـني ...


وَمِنْ قلبي ...


الذي أعْطاكِ ...


دِفْءَ الحُبِّ ...


في خـُلـْجان ِ ...


أوْطانـِـكْ .


أحنُّ إليك ...


فامْـنــَـحْني ...


حَـنانَ القلـْب ِ ...


يا هذا ...


أنا مازلتُ أسْـتــَجْديكَ...


تــَسْكــُنني ...


كــَما تهـْوى ...


وتحْمِلــُـني ...


على أمْواج ِ ...


ساحاتــِـكْ .



أحنُّ إليكَ ...


فانــْقذ ْني ...


مِنَ الأحْزان ِ ...


أنــْـقِذ ْني ...


مِنَ الألــَم ِ ...


أنا ما زلـْتُ ...


يا عُمْري ...


نـَزيلا ًً ...


عِنــْـدَ ...


أشـْـجاني ...


وأطـْـلالـِـكْ

عماد اليونس
06/05/2009, 04:47 PM
أنا مازلتُ أسْـتــَجْديكَ...



تــَسْكــُنني ...



كــَما تهـْوى ...



وتحْمِلــُـني ...



على أمْواج ِ ...



ساحاتــِـكْ


الاخ الشاعر الحنون عباس الدليمي
لاغضاضة في ان نستجدي الحبيب
وان يسكننا فهو قد فعلها اصلا والا
ماذا تفسر نزيف الكتابة هذا والمعاناة
ولكن ان يحملك الحبيب فهذا ما لن يفعله
فهذا المدلل الجميل اعجز من ان يفعلها
والسبب هو الدلال
اغفر تطفلي دمت مبدعا

اخوكم عماد اليونس

قرنفلة الجبل
07/05/2009, 10:36 AM
أحنُّ إليكِ ...



يا وَجَعي ...


وهذا الحزنُ ...


فيهِ الجُرْحُ ...


يـَـنـْزفــُني ...


وأشــْتاقــُـكْ .


أنا مَنْ ظلّ ...


طيـْـفــُـكِ ...


عنـْدَ نــَهْر ِ الحب ِ ...


يَسْكــُنني ...


ويَسْـتــَجْديكِ ..


.
عـَذ ْبُ المَوْج ِ...


عِنــْـدَ غــَياهِـبي ماء ً..
.
وَيَحـْـتاجُكْ .


كأنّ غيابَـكِ المَدْفونَ ...


في ساحات ِ ...


أحْزاني ...



يُغــَـرّبــُـني ...


ويـُؤلِـمُـني ...


ويَجــْـثو...


نازفا ً شوْ قا ً ...


على أعـْـتاب ِ ...


أبْوابـِـكْ .


وأنّ الحُبَّ ...


في قلبـِـكْ ...


شـَريدٌ ...


تائِه ٌ...


يَجـْـري ...


بلا وَطـَـن ٍ ...


يَعز ّ عليـْـكَ ...


في أدْغال ِ ...


غاباتــِـكْ .


أحنُّ إليكِ ...


رغمَ القهْر ِ ...


رغمَ الفقــْـد ِ ...


والتــّـيه ِ ...


ورغمَ هـَجيع ِ ...


تلكَ الشــَّمْس ِ


في واحات ِ ...


ِ
أعْـتابِـكْ .


أحنّ إليكَ ...


والأيـّـامُ ..


تأخـُذني ...


فأهـْرُبُ مِنْ لــَظى ...


زمَـني ...


وَمِنْ أهـْـلي ...


وَمِنْ شـَجـَـني ...


وَمِنْ قلبي ...


الذي أعْطاكِ ...


دِفْءَ الحُبِّ ...


في خـُلـْجان ِ ...


أوْطانـِـكْ .


أحنُّ إليك ...


فامْـنــَـحْني ...


حَـنانَ القلـْب ِ ...


يا هذا ...


أنا مازلتُ أسْـتــَجْديكَ...


تــَسْكــُنني ...


كــَما تهـْوى ...


وتحْمِلــُـني ...


على أمْواج ِ ...


ساحاتــِـكْ .



أحنُّ إليكَ ...


فانــْقذ ْني ...


مِنَ الأحْزان ِ ...


أنــْـقِذ ْني ...


مِنَ الألــَم ِ ...


أنا ما زلـْتُ ...


يا عُمْري ...


نـَزيلا ًً ...


عِنــْـدَ ...


أشـْـجاني ...



وأطـْـلالـِـكْ





بع ـــدهـ ا

وبع ــد شــبــه الأنكســـــار
والــــــــولادة .....



مـــاذا تتوقـع .....!


بع ـــد الهــذيـــان


بـــع ـــــد سيـــــل وطــوفــــان



بـــــع ـــــد أنيـــنِ البـركـــان



مـــــــاذا تبتــغي !

//
//

//
//

غيـــر خـطـوة ٍ عميـــــاء ..

تقــودـكـــــ َ نحــوي




أجــدكــــ َ


تشــتـــاق لذات الكبريــاء


لذات التعــالي والغـــلاء

لنفســي ...

لوجـعي ...

وذاك السكـون المـرير


كشـوقي لــكـ َ

بيــن صمــت ٍ وهــدوء ...

وبيــن اصداء ِ الروح


تـنـــاديـكـ َ

كــأسـمـ ٍ يــلوحُ في خيـــالي ...

كــمسبحــة إبتهــــالي ...

كــالغريـبة

عـــائدة مـن منفــاهـــا القـديم

إلى مــنفــاها التـــالي !






وهــل تشبـــه إحتضــاري


وأنفـــاس إختنـــاقي

وانـــا اتحـضـر

للمــوتِ بيــن ــكـ َ / ولــكـ َ

وفيـــكـ َ عشـقـــا ً



وهــذا العبيـــر ...

من اليـــاسميـن الهــاذي

بعنـفـوان الربيــع

وعطــركـ َ البــديــع

ورائحــة أزهـــار النرجس

وذلك البرجـس الصريــع


وأنـــا اتــوه في ذاكرتـــي
احصــــد الشـــوق
واجمــــع الرحيــق


لأرتــويــكـ َ ....



آآه ٍ لــو تعـل ـمْ


حــزني ...

ذلـك الحـزن الدفيــن


مبـلغ أســفي ..

على همـس ...

بـــات يضنيني في نفسي ...

آآه ٍ لو تعــلـ مـــ ْ


لأجـهـشـت َ بكـــاءً

بين العــالميـــن ...


ولكنتُ معك َ
اعصر الوجع
و
في نخب هوانا
نشربه يوم اللقاء

لنعيد حسابات الزمن
والوعود المؤجلة
لتلحق بالانين المنســحب
من مفكرتنا

فيكون ...
وجعنا ... بصمة حاضرة
في جبين قصتنا
ويكون ........
الانتصار ...
موردنا ... وحلمنا الاخير

فهل نستحق هذا الاجر من الله
ليرزقنا ....


سيدي ...
هدانا الله الى طريق لا مفترق فيه
ولا اشواك
تسحق خطواتنا ... فنكون من الخاسرين لاسمح الله
//
//

انتظر حمامة السلام لتهديني
الى فضائي الخاص
والى راحة كم تمنيت ان اسجل على جدرانها
اعترافاتي
ويسلم عند اول محطاتها انفاسي
عندها فقط

أصيب احلامي بسهم
يأخذني لقلبك
لانام مكحلة العينين بين ذراعيك


سيدي عباس

كنت مجاورة لمدينتك الشاعرية

بعثرتني الحقائق حول خصر الحياة هنا
ليلملمني الواقع على اسطرك
ويمطر نزفي الشديد
دون ان يجرح شتلات بوحك

فكانت نوعا من الحرية
والانطلاق في مساحاتك



كُن بخير اينما انتْ
//شمس القلوب//


/
/
/

فؤاد زاديكه
07/05/2009, 06:20 PM
هاج الحنينُ توجّعاً لم يرتخِ
فاسمحْ بنفحِ العطرِ ينزفُ يا أخي

هذا انتعاشُ الوجدِ مغتبطٌ بكَ
لم يرتعشْ جزعاً و لم يترخرخِ.

مهلا لقد أشبعتَ عمقَنا لوعةً
فاضتْ بطيبِكَ فافتخرْ ، ثمّ اْشمخِِ.

إنّي مررتُ تيمّناً بتشببٍ
فهفتْ مشاعرُ رغبتي في راسخِِ

تثني على إبداعِ نظمِكَ، فلتدمْ
للشّعرِ مشتعلاً بعشقٍ مُضمَخِ.

أحمد العسكري
07/05/2009, 11:10 PM
أنا مَنْ ظلّ ...


طيـْـفــُـكِ ...


عنـْدَ نــَهْر ِ الحب ِ ...


يَسْكــُنني
الاستاذ الدليمي جميلة هذه المناجاة .... استمتعت كثيرا بها
لكن أستأذنك .... أما لو كانت يسكبني بدل يسكنني
عذرا لتدخلي وتقبل محبتي واحترامي
احمد العسكري

عباس الدليمي
08/05/2009, 02:44 PM
أنا مازلتُ أسْـتــَجْديكَ...




تــَسْكــُنني ...



كــَما تهـْوى ...



وتحْمِلــُـني ...



على أمْواج ِ ...



ساحاتــِـكْ


الاخ الشاعر الحنون عباس الدليمي
لاغضاضة في ان نستجدي الحبيب
وان يسكننا فهو قد فعلها اصلا والا
ماذا تفسر نزيف الكتابة هذا والمعاناة
ولكن ان يحملك الحبيب فهذا ما لن يفعله
فهذا المدلل الجميل اعجز من ان يفعلها
والسبب هو الدلال
اغفر تطفلي دمت مبدعا



اخوكم عماد اليونس


زميلي الشاعر الرائع عماد اليونس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سعدتُ بهذا المرور الرشيق الجميل الذي يحمل
عذوبة مدينتا الباسلة ومياه فراتها الخالد
وسعدثُ بمداخلتك الجميلة ولمَ لا!!!!
فالحبيب يحملني بقلبه ابد الدهر
تحياتي لك من القلب ملؤها المحبة والاحترام

عباس الدليمي
08/05/2009, 03:03 PM
بع ـــدهـ ا






وبع ــد شــبــه الأنكســـــار
والــــــــولادة .....




مـــاذا تتوقـع .....!



بع ـــد الهــذيـــان



بـــع ـــــد سيـــــل وطــوفــــان




بـــــع ـــــد أنيـــنِ البـركـــان




مـــــــاذا تبتــغي !


//
//


//
//


غيـــر خـطـوة ٍ عميـــــاء ..


تقــودـكـــــ َ نحــوي





أجــدكــــ َ



تشــتـــاق لذات الكبريــاء



لذات التعــالي والغـــلاء


لنفســي ...


لوجـعي ...


وذاك السكـون المـرير



كشـوقي لــكـ َ


بيــن صمــت ٍ وهــدوء ...


وبيــن اصداء ِ الروح



تـنـــاديـكـ َ


كــأسـمـ ٍ يــلوحُ في خيـــالي ...


كــمسبحــة إبتهــــالي ...


كــالغريـبة


عـــائدة مـن منفــاهـــا القـديم


إلى مــنفــاها التـــالي !







وهــل تشبـــه إحتضــاري



وأنفـــاس إختنـــاقي


وانـــا اتحـضـر


للمــوتِ بيــن ــكـ َ / ولــكـ َ


وفيـــكـ َ عشـقـــا ً




وهــذا العبيـــر ...


من اليـــاسميـن الهــاذي


بعنـفـوان الربيــع


وعطــركـ َ البــديــع


ورائحــة أزهـــار النرجس


وذلك البرجـس الصريــع



وأنـــا اتــوه في ذاكرتـــي
احصــــد الشـــوق
واجمــــع الرحيــق



لأرتــويــكـ َ ....




آآه ٍ لــو تعـل ـمْ



حــزني ...


ذلـك الحـزن الدفيــن



مبـلغ أســفي ..


على همـس ...


بـــات يضنيني في نفسي ...


آآه ٍ لو تعــلـ مـــ ْ



لأجـهـشـت َ بكـــاءً


بين العــالميـــن ...


ولكنتُ معك َ
اعصر الوجع
و
في نخب هوانا
نشربه يوم اللقاء


لنعيد حسابات الزمن
والوعود المؤجلة
لتلحق بالانين المنســحب
من مفكرتنا


فيكون ...
وجعنا ... بصمة حاضرة
في جبين قصتنا
ويكون ........
الانتصار ...
موردنا ... وحلمنا الاخير


فهل نستحق هذا الاجر من الله
ليرزقنا ....



سيدي ...
هدانا الله الى طريق لا مفترق فيه
ولا اشواك
تسحق خطواتنا ... فنكون من الخاسرين لاسمح الله
//
//


انتظر حمامة السلام لتهديني
الى فضائي الخاص
والى راحة كم تمنيت ان اسجل على جدرانها
اعترافاتي
ويسلم عند اول محطاتها انفاسي
عندها فقط


أصيب احلامي بسهم
يأخذني لقلبك
لانام مكحلة العينين بين ذراعيك



سيدي عباس


كنت مجاورة لمدينتك الشاعرية


بعثرتني الحقائق حول خصر الحياة هنا
ليلملمني الواقع على اسطرك
ويمطر نزفي الشديد
دون ان يجرح شتلات بوحك


فكانت نوعا من الحرية
والانطلاق في مساحاتك




كُن بخير اينما انتْ
//شمس القلوب//



/
/
/










رفقاً بقلبي‏




هذه الأوتار قد خُلقت مدى‏



لأصابعك‏



.



خذني إليك وضمني‏



وارحل إلى ما شئت من مدن الخيال‏



لأتبعك‏



.



فأنا الصدى‏




ومسافة الكلمات بين القلب والشفتين‏




أنت‏ِ




فاتركني على شفتيك أغنية يرددها الحنين‏




وامنح لأذنيّ السماعَ‏




لأسمعك‏



.




أواه يا هذا المدى الممتد بين الليل‏




والفجر البعيد‏




دع خمرة الساقي النديمِ‏




تبدد اللحظات بين العتم والإشراق‏




تؤنسني فأبصر




مطلعك‏



.



من أين لي بالكأس إنْ فاضت‏




ودار السكر‏




ألفيت الحبيب بحوزتي‏




فغرقت في بحر الهوى‏




نشوان أرتشف الرضاب‏




فإذا ثملت ودار بي سكري‏




ارتفع إلى مراقي




موضعك‏



.




خذني‏




إلى مدن الخيال‏




وما الخيال‏




سوى الرضى والحب في‏




الزمن البخيل‏




فهات لي من دفء حبك حفنة‏




دعني أخبئ مهجتي‏




في أضلعك‏



.



لوكان لي لاخترت‏




ورميت كل قصائدي‏




ومشيت تحت الشمس في رمل الصحارى‏




صائحاً:‏




ياأيها العمر الذي بددته‏




ياأيها الحب الذي ضيعته‏




ياأيها القلب الذي أتعبته‏




ودخلت في تيه‏




لأهذي باسمك العشق




أهذي.. هل سيجمعني الزمان‏



.. ويجمعك‏؟







سيدتي شمس القلوب




ــــــــــ














الأشياء تزفُّ إليَّ تقاسيم وجهكِ الأبيض



أسير وحدي والخطى تقودني إليكِ

أشياءٌ جمة تحتويكِ يا شمسي

وفي لقائكِ تجمعني بالضوء الحنون
ياأمرأة الحبُّ
أنا سَيد الحبُّ
أسكني أحاسيسي لأوقد فيَّ أسباب الجنون
كوني بين ثنايا ضلوعي عمراً جديداً لي
توحَّدي بـالهمِّ الذي في داخلي
وخطِّي يومياتكِ معي على صفحات
دفتر العناء
كوني الفرح والحزن
وبقايا الأمل الذي في ترائبي
أحبكِ ياإحتفائي بـذاتي
وياحياتي المعمَّدة بـالإستمرار بكِ

ثروت سليم
08/05/2009, 08:53 PM
أخي الجميل
عباس الدليمي
أعتذر لتأخري عن رؤيته إلا الآن
ولكني سأناشد الشمسَ
مِن أجلِكِ أن لا تغيب:
َسألتُكِ يا شَمْسُ أن لا تَغيبي

سَيحلُو جمَالُكِ عِند َالغُروبِ

فأنتِ الضياءُ وأنتِ البَهاءُ

وأنتِ العَبيرُ وطِبُ القُلوبِ

ولولا الضُحى صارَ وَجْهُ الحيَاة ِ

كئيباً ولونُ الهوى في شُحُوبِ

ثروت سليم

عباس الدليمي
09/05/2009, 02:05 PM
هاج الحنينُ توجّعاً لم يرتخِ

فاسمحْ بنفحِ العطرِ ينزفُ يا أخي


هذا انتعاشُ الوجدِ مغتبطٌ بكَ
لم يرتعشْ جزعاً و لم يترخرخِ.


مهلا لقد أشبعتَ عمقَنا لوعةً
فاضتْ بطيبِكَ فافتخرْ ، ثمّ اْشمخِِ.


إنّي مررتُ تيمّناً بتشببٍ
فهفتْ مشاعرُ رغبتي في راسخِِ


تثني على إبداعِ نظمِكَ، فلتدمْ

للشّعرِ مشتعلاً بعشقٍ مُضمَخِ.


الزميل الرائع فؤاد زاديكه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا صاحبي‏

قد جن بي وجدي‏

وقيثاري يبث م الأحزان‏

ما لو أُرسلتْ‏

غرقت ببحر من دموعي‏

أدمعك‏

يا صاحبي إن الهوى أضنى‏

وأنت أتيت من صمت الكلام‏

أتيت من قيثارة الأوجاع‏

فانغلقت على أحزانها روحي‏

طيراً يلف الأرض‏

يبحث عن بقايا قلبه المنثور في‏

رمل الجهاتْ‏

وهو الذي في سره‏

أسراره أودعك‏

مأجملك وما أجمل هذا الحضور الراق الممتع
الذي أنتعش له قلبي لكلماتك الجميلة.وشرف
لي أن أحضى هنا بهذه الكلمات
تحيتي ومحبتي لكم

جميلة الكبسي
11/05/2009, 05:07 PM
ومن أقوى ممكن يستضعفه الحب فيستجديه؟
أعجبني الأسلوب بلفظه العذب ومعناه المفعم بالشاعرية
تنقلت معه كفراشة ارتضت جو ربيعها
شاعر بدون شهادتي أيها الشاعر
المبدع عباس الدليمي
دمت الأجمل

عباس الدليمي
12/05/2009, 01:43 PM
أنا مَنْ ظلّ ...




طيـْـفــُـكِ ...



عنـْدَ نــَهْر ِ الحب ِ ...



يَسْكــُنني
الاستاذ الدليمي جميلة هذه المناجاة .... استمتعت كثيرا بها
لكن أستأذنك .... أما لو كانت يسكبني بدل يسكنني
عذرا لتدخلي وتقبل محبتي واحترامي

احمد العسكري


ألزميل الشاعر أحمد العسكري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتشرف بمروركم هذا وهو الأول على كتاباتي
وأسعدت بكلماتك ومداخلتك القيمة
وأود أن أوضح أنني قصدت طيفها وكانت كلمة
يسكنني
أما يسكبني كما تفضلتم فلاأعتقد انها مناسبه للطيف
ربما كنت تقصد نهر الحب فهنا معك الحق
تحياتي وتمنياتي لكن بالسعادة والمودة

عباس الدليمي
13/05/2009, 03:39 PM
أخي الجميل



عباس الدليمي
أعتذر لتأخري عن رؤيته إلا الآن
ولكني سأناشد الشمسَ
مِن أجلِكِ أن لا تغيب:
َسألتُكِ يا شَمْسُ أن لا تَغيبي


سَيحلُو جمَالُكِ عِند َالغُروبِ



فأنتِ الضياءُ وأنتِ البَهاءُ



وأنتِ العَبيرُ وطِبُ القُلوبِ



ولولا الضُحى صارَ وَجْهُ الحيَاة ِ



كئيباً ولونُ الهوى في شُحُوبِ



ثروت سليم







تقولُ لك شمسي لا لنْ تغيب
سيحلو جمالها عند الغروبِ
فهي الضياءُ وهي البهاءُ
وهو العبير وطبيب القلوبِ
ولولاك أنتَ أضحى شعرنا
كئيباً رثاءاً بلون الشحوبِ


أستاذنا وشاعرنا الفذ
ثروت سليم
أنه لشرف عظيم أن أحظى بمروركم
وتعليقكم الجميل هنا
وكم أسعدني وأطربني ماكتبت
لك مني جزيل الشكر والعرفان
أستاذي الغالي وأطال الله في عمرك
وحفظك لنا وللمربديين وللشعر
تلميذكم

يوسف أبوسالم
15/05/2009, 10:31 AM
أخي الشاعر الكبير
عباس الدليمي

حين يكون الإحساس صادقا
تخرج الكلمات أكثر صدقا
وتتلون الصور
ويغمرنا مزيج من ضوء وخيال
وتسكن الكلمات في القلب
أخي عباس
الشعر وهو في أرقى تجلياته يصبح
المعادل الموضوعي للحياة ذاتها
فكيف إذا كان منطلقا أساسا من تجربة واقعية
إن ميزة النص المنطلق من تجربة واقعية
هو أنه صادق في واقعه على الأرض
وصادق في خياله
وحين يمتزج الخيال بالواقع
يخلق الشاعر بإبداعه واقعا جديدا
أكثر نبلا وأغدق عطاء
وهكذا فعلت أخي
وهكذا تخللنا نصك حتى الثمالة
فشكرا لك
وتحياتي

عماد الدين
15/05/2009, 07:40 PM
أحنُّ إليكِ ...




يا وَجَعي ...


وهذا الحزنُ ...


فيهِ الجُرْحُ ...


يـَـنـْزفــُني ...


وأشــْتاقــُـكْ .


أنا مَنْ ظلّ ...


طيـْـفــُـكِ ...


عنـْدَ نــَهْر ِ الحب ِ ...


يَسْكــُنني ...


ويَسْـتــَجْديكِ ..


.
عـَذ ْبُ المَوْج ِ...


عِنــْـدَ غــَياهِـبي ماء ً..
.
وَيَحـْـتاجُكْ .


كأنّ غيابَـكِ المَدْفونَ ...


في ساحات ِ ...


أحْزاني ...



يُغــَـرّبــُـني ...


ويـُؤلِـمُـني ...


ويَجــْـثو...


نازفا ً شوْ قا ً ...


على أعـْـتاب ِ ...


أبْوابـِـكْ .


وأنّ الحُبَّ ...


في قلبـِـكْ ...


شـَريدٌ ...


تائِه ٌ...


يَجـْـري ...


بلا وَطـَـن ٍ ...


يَعز ّ عليـْـكَ ...


في أدْغال ِ ...


غاباتــِـكْ .


أحنُّ إليكِ ...


رغمَ القهْر ِ ...


رغمَ الفقــْـد ِ ...


والتــّـيه ِ ...


ورغمَ هـَجيع ِ ...


تلكَ الشــَّمْس ِ


في واحات ِ ...


ِ
أعْـتابِـكْ .


أحنّ إليكَ ...


والأيـّـامُ ..


تأخـُذني ...


فأهـْرُبُ مِنْ لــَظى ...


زمَـني ...


وَمِنْ أهـْـلي ...


وَمِنْ شـَجـَـني ...


وَمِنْ قلبي ...


الذي أعْطاكِ ...


دِفْءَ الحُبِّ ...


في خـُلـْجان ِ ...


أوْطانـِـكْ .


أحنُّ إليك ...


فامْـنــَـحْني ...


حَـنانَ القلـْب ِ ...


يا هذا ...


أنا مازلتُ أسْـتــَجْديكَ...


تــَسْكــُنني ...


كــَما تهـْوى ...


وتحْمِلــُـني ...


على أمْواج ِ ...


ساحاتــِـكْ .



أحنُّ إليكَ ...


فانــْقذ ْني ...


مِنَ الأحْزان ِ ...


أنــْـقِذ ْني ...


مِنَ الألــَم ِ ...


أنا ما زلـْتُ ...


يا عُمْري ...


نـَزيلا ًً ...


عِنــْـدَ ...


أشـْـجاني ...



وأطـْـلالـِـكْ




فأنقذني

فهل تسمع

أنادي

الحب

أن يرجع

يزيل شؤم

أيامي

وأبني فيه

أحلامي

الأخ الصديق المتألق دائماً
الدكتور عباس الدليمي ...
عودتنا على الإبداع بشعر يطرب الأسماع

فدمت ودام الإبداع رمزا لك ...
محبتي ومودتي
أراك بخير

أحمد السلامونى
15/05/2009, 10:12 PM
أخى الكريم الشاعر الجميل : الأستاذ عباس الدليمى
جميل بوحك ، وجميلة نفحاتك التى تحمل حب الوطن الساكن فينا بأزجاعه ونتوق إلى شمسه الغاربة عنا وفينا ليشق منا علينا ، ونشعر بدفء الوطن ، وتشرق فينا أمجاده لتدد ظلمات الحاضر
لك موفور مودت

أحمد السلامونى
15/05/2009, 10:12 PM
أخى الكريم الشاعر الجميل : الأستاذ عباس الدليمى
جميل بوحك ، وجميلة نفحاتك التى تحمل حب الوطن الساكن فينا بأوجاعه ونتوق إلى شمسه الغاربة عنا وفينا لتشرق منا علينا ، ونشعر بدفء الوطن ، وتسطع علينا أمجاده
لك موفور مودتى

عباس الدليمي
16/05/2009, 07:34 PM
أخي الشاعر الكبير




عباس الدليمي


حين يكون الإحساس صادقا
تخرج الكلمات أكثر صدقا
وتتلون الصور
ويغمرنا مزيج من ضوء وخيال
وتسكن الكلمات في القلب
أخي عباس
الشعر وهو في أرقى تجلياته يصبح
المعادل الموضوعي للحياة ذاتها
فكيف إذا كان منطلقا أساسا من تجربة واقعية
إن ميزة النص المنطلق من تجربة واقعية
هو أنه صادق في واقعه على الأرض
وصادق في خياله
وحين يمتزج الخيال بالواقع
يخلق الشاعر بإبداعه واقعا جديدا
أكثر نبلا وأغدق عطاء
وهكذا فعلت أخي
وهكذا تخللنا نصك حتى الثمالة
فشكرا لك


وتحياتي



أستاذي الفاضل ومعلمي المبجل
يوسف ابو سالم
مساء الشعر الجميل


حقاً ياسيدي
قد حلّلت فأصبت بكلماتك كبد الحقيقة
والشاعر الحق هو الذي يمد يده الى يدك ليأخذ بك
شعوراً وعاطفةً كأي صديق أثير لديه فتقف على خبيئة
نفسه وحقيقة مشاعره سائراً معه في رياض خمائله الجميلة
المفرحة..او ليشد على زندك وساعدك مورياً عزمك وواقداً
بأسك كيما يجد فيك قبساً من مشاعره الملتهبه لتجوس معه
بأقدامك القوية آلآمه،ويشعرك وتشعره بلذة الاحساس
هكذا انت حللت سيدي ومزجت بين الواقع وصدق الاحساس وربطتها
بهندستك العظيمة لتخرج لنا بهذا النص الراقي من التعليق
والنقد الموضوعي والتحليل الصائب
لكم مني عميق الامتنان وأسمى آيات الشكر والعرفان
وأعتذر أستاذي عن كلمة الشاعر الكبير
فأنها تصغر أمامكم وامام كلماتكم
لازلت تلميذاً بمدرستكم أنهل منكم كل جديد
تلميذكم
تحياتي

أحمد السلامونى
17/05/2009, 09:05 PM
رائعة قصيدتك
حالة الشكوى والاغتراب الغربة عن الذات ، وغربة بين الأهل والوطن ، والشوق للوطن الشمس والإحساس بعودة الوطن إلينا وبعودتنا إلى ذواتنا الغاربة والمغتربة فينا
دمت متألقا دائما
موفور مودتى

حكمت الجاسم
18/05/2009, 01:09 PM
أنا ما زلـْتُ ...


يا عُمْري ...


نـَزيلا ًً ...


عِنــْـدَ ...


أشـْـجاني ...


وأطـْـلالـِـكْ
__________________
وأنا مازلتُ ياعمري عند أشجاني وأطلالك
دمت مبدعاُ يا صديقي الغالي
أراك بخير

عباس الدليمي
19/05/2009, 03:10 PM
أخى الكريم الشاعر الجميل : الأستاذ عباس الدليمى
جميل بوحك ، وجميلة نفحاتك التى تحمل حب الوطن الساكن فينا بأزجاعه ونتوق إلى شمسه الغاربة عنا وفينا ليشق منا علينا ، ونشعر بدفء الوطن ، وتشرق فينا أمجاده لتدد ظلمات الحاضر
لك موفور مودت


الاخ الكريم وشاعرنا المقدام احمد السلاموني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
لقد قرأت لك شيئا هنا في المربد وشدني ماكتبت في الشعر
في قصيدة غزة وأعتذر للرد هنا بسبب مشاكل في النت عندي
ها أنا ارد لمداخلتك الرائعة التي تنم عن أصالتك وحبك لتربة الوطن
وتعلقك بها وكما أنت قرأت كتابتي من زاويتك وكما ترى
نعم ياصديقي انها شمس الوطن بنت الوطن انها الوطن والملاذ
التي تمنح الدفء والامان للقلب والنفس لتكون انسانا جديد
تبدع في حياتك رغم ماعانيناه من انكسار لعصور طويلة
أحييك زميلي وصديقي العزيز على وطنيتك وعلى مشاعرك الجميلة
واشكر لك هذه المداخلة الرائعة
تقبل مني جزيل الشكر والاحترام
اخوكم

عباس الدليمي
23/05/2009, 04:54 PM
ومن أقوى ممكن يستضعفه الحب فيستجديه؟

أعجبني الأسلوب بلفظه العذب ومعناه المفعم بالشاعرية
تنقلت معه كفراشة ارتضت جو ربيعها
شاعر بدون شهادتي أيها الشاعر
المبدع عباس الدليمي

دمت الأجمل


عندما تزحف الصحاري إلى أعماق البشر
وينتزع اليأس اخضرار الفصول
يبقى طيفك الواحة الخضراء
والملاذ الدافئ
الذي يلفني في صقيع العواصف
عانقي يتامى كلامي
لم يبق من رياحي سوى بعض عاصفة
خبأت هسيسها في بئر عميق
وطيوري مقيدة الجناح
تنتف ريش الانتظار
ليسيل نبيذها
ويغمر شاطئ مليء بنوارسٍ
تعبئ زرقة البحر بزجاجة
ليكتمل الثالوث
أنا وأنت
والقصيدة


جميلة الكبسي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أي شرف لي وانتِ تمضين هنا على قصيدتي بأطرائك الجميل الرائع أخيتي
وأعذري أخوك لعبور الرد من دون قصد والله يشهد
تحياتي وجل أحترامي

عباس الدليمي
24/05/2009, 10:07 AM
رائعة قصيدتك
حالة الشكوى والاغتراب الغربة عن الذات ، وغربة بين الأهل والوطن ، والشوق للوطن الشمس والإحساس بعودة الوطن إلينا وبعودتنا إلى ذواتنا الغاربة والمغتربة فينا
دمت متألقا دائما
موفور مودتى


الاخ الغالي أحمد السلاموني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا لكم من القلب للمشاركة الثانية ولكم مني
اجمل التحيات وصادق المنى ودمتم
لهذا التواصل الجميل

عباس الدليمي
28/05/2009, 08:25 AM
أنا ما زلـْتُ ...




يا عُمْري ...



نـَزيلا ًً ...



عِنــْـدَ ...



أشـْـجاني ...



وأطـْـلالـِـكْ
__________________
وأنا مازلتُ ياعمري عند أشجاني وأطلالك
دمت مبدعاُ يا صديقي الغالي
أراك بخير


حكمت الجاسم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
سعدت بمرورك ايها الاخ الكريم
وبانتظار اطلالتك كن بالقرب
مودتي وعظيم شكري