المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الُ ياسر



أحمد العسكري
06/05/2009, 02:13 AM
ال ياسر



شعر



أحمد العسكري



راحت القدسُ ..



فصبراً



الَ ياسر



ثمَ بغداد .. وصبراً الَ ياسر



بعدها الشامُ



وصبراً الَ ياسر



......



... الُ ياسر...



أمُكم حُبلى على الباب ...



يتلوى رحمُها



بينَ الخناجر



وأبوكم لم ينم بالبيتِ



من ستين عاماً



فهو مزروعٌ بأبواب المعابر



....



ويحَكُم



... تُكنس الأطفالُ أُشلاءً



كأعقابِ السكَائِر



يرتجيكُم ...



لحمُ نسوانِكُمو الممضوغ ..



بالأنياب



والمحشورُ مابينَ الأظافر ..



صبراً...



الَ ياسر



خُتِنَت أعمارُكم .. عوراتكم



أم تُرى قد خُتِنت هذي الضمائر



ياعواهر



أحشوتُم مدفعَ السُلطانِ



لو دقّت طبولُ الحرب



صبراً



وإذا جاءَ الرئيسُ الضيف



أهدرتُم



ملايينَ الذخائِر



ربُكم قال إصبروا



لا تصمتوا



إنما الصمتُ على الذلةِ من إحدى الكبائِر



تُفطِرون الدهر اثاماً ورِجساً



وترون الأجر ...



لو صُمتم بهِ العشرَ الأواخِر



رحِمُ الصمتِ بكم أنجبَ قيحاً



في المحابِر



ينقشُ الحزنَ على الأكفان ...



لا فوقَ الدفاتر



وتناسلتُم الى أن صرتمو ..



مليون شاعِر



وابتدعتُم لُغةً خرساء



فالألغامُ في أوطانِكم...



لا تُردُ الغزوَ



بل تُزرعُ مابينَ الحناجِر



راحت القدس ..



ثمَ بغداد



بعدها الشام



وما دارت على الباغي الدوائر



الُ ياسر...



تهبطُ الأسهُمُ ...???



مهلاً???



ها هُنا



صارتِ الفزعةُ فيكم



بالقنادر



صبراً



الَ ياسر



إنما موعِدكم أن يكتُبَ التاريخ ...



انكُم كنتم تُساقونَ طعاماً



للمقابر

عماد الدين
06/05/2009, 06:28 AM
ال ياسر




شعر



أحمد العسكري



راحت القدسُ ..



فصبراً



الَ ياسر



ثمَ بغداد .. وصبراً الَ ياسر



بعدها الشامُ



وصبراً الَ ياسر



......



... الُ ياسر...



أمُكم حُبلى على الباب ...



يتلوى رحمُها



بينَ الخناجر



وأبوكم لم ينم بالبيتِ



من ستين عاماً



فهو مزروعٌ بأبواب المعابر



....



ويحَكُم



... تُكنس الأطفالُ أُشلاءً



كأعقابِ السكَائِر



يرتجيكُم ...



لحمُ نسوانِكُمو الممضوغ ..



بالأنياب



والمحشورُ مابينَ الأظافر ..



صبراً...



الَ ياسر



خُتِنَت أعمارُكم .. عوراتكم



أم تُرى قد خُتِنت هذي الضمائر



ياعواهر



أحشوتُم مدفعَ السُلطانِ



لو دقّت طبولُ الحرب



صبراً



وإذا جاءَ الرئيسُ الضيف



أهدرتُم



ملايينَ الذخائِر



ربُكم قال إصبروا



لا تصمتوا



إنما الصمتُ على الذلةِ من إحدى الكبائِر



تُفطِرون الدهر اثاماً ورِجساً



وترون الأجر ...



لو صُمتم بهِ العشرَ الأواخِر



رحِمُ الصمتِ بكم أنجبَ قيحاً



في المحابِر



ينقشُ الحزنَ على الأكفان ...



لا فوقَ الدفاتر



وتناسلتُم الى أن صرتمو ..



مليون شاعِر



وابتدعتُم لُغةً خرساء



فالألغامُ في أوطانِكم...



لا تُردُ الغزوَ



بل تُزرعُ مابينَ الحناجِر



راحت القدس ..



ثمَ بغداد



بعدها الشام



وما دارت على الباغي الدوائر



الُ ياسر...



تهبطُ الأسهُمُ ...???



مهلاً???



ها هُنا



صارتِ الفزعةُ فيكم



بالقنادر



صبراً



الَ ياسر



إنما موعِدكم أن يكتُبَ التاريخ ...



انكُم كنتم تُساقونَ طعاماً




للمقابر




إنما الصمتُ على الذلةِ من إحدى الكبائِر
صدقت والله .....

الأخ الشاعر احمد ...
قصيدة فيها من الحقيقة ما يؤلم وقد أبدعت
في تصوير الواقع المهين وللأسف ..
دمت للحرية شعاراً وللكلمة الحرة فخاراً ..
وعين الله ترعاك
محبتي ومودتي

سكينة جوهر
06/05/2009, 11:56 AM
تلكَ أناتٌ يفيض لها أسىً دمعُ المشاعرْ


تنكأُ الجرحَ الأليم بقلبِ أصحاب الضمائرْ


قلةٌ00 لكنْ لهمْ مِنْ ربهمْ بعضَ البشائرْ


قلّةٌ لكن تراهمْ صابرينَ مجاهدينَ


ومقتدين بآل ياسرْ


أهلُ غزّةَ 00أهلُ بغدادَ الأبيةَ


كلُّ مظلومٍ يجاهدُ في سبيل اللهِ عن حقٍٍّ


هو من آل ياسرْ


كل مَنْ هوَ ناصرٌ للحقِّ حتماً


سوف ينصرهُ الإلهُ


فليس للحقِّ سوى الرحمنِ ناصرْ


المبدع أحمد العسكري


دمت منافحاً بمشاعرك الصادقة


عن الحق 000وأهله


مع عاطر تحياتي


سكينة جوهر

ثروت سليم
06/05/2009, 11:59 AM
الجميلُ في كلِ ما يكتب الشاعر الفذ
أحمد العسكري
قصيدٌ بهِ من هزليةٌ شِّعريةٌ من ألم الواقع
أحسستُ بك اليوم تحملُ في حروفِك روح الشاعر الكبير
أحمد مطر
في اسلوبه الساخر من الوضع العربي في دول العالم الثالث
النامية عفواً أقصد ( النايمة)
جميلٌ أخي أحمد أتمنى لك مزيداً مِن التألق
محبتي

محمد الكبيسي
06/05/2009, 12:38 PM
الأخ العزيز أحمد العسكري
وقفت كثيرا أمام حروفك الماسية الثائرة
فوجدت فيها وصفا دقيقا لما تمر بها الأمة
حرفك الثائر حرك في نفسي المشاعر
تقبل تحيتي أيها الشاعر المغامر
دمت بإلف خير

أحمد العسكري
06/05/2009, 07:32 PM
يـا عِمَادَ الدينِ يـا بَدْرَ الشَّآَمِِ


يا هديلَ الحُبِ في هَمْسِ الحَمَامِِ
يا بديعَ الحرفِ لو سطَّرْتَ حَرْفَاً
فعبيرُ الحـرفِ عطرٌ بـانسِجَامِِ
لك َمِن روحـي تَحـيَّاتي وحُبي
ومن القلب ِسـلامي واحترامي
ثروت سليم

اعذرني ياعماد الدين .... فلا اصل الى الاستاذ ثروت ....لاقول فيك كما قال

أحمد العسكري
06/05/2009, 07:34 PM
سكينة جوهر .... شرفني مرورك هنا .... انت مبدعة كبيرة يهمني رأيها
تقبلي احترامي

عماد اليونس
06/05/2009, 10:08 PM
الاخ الثائر احمد
مااحوجنا اليوم الى هكذا قصائد ثائره وهكذا شعر ثائر
قصيدتك هذه اخي احمد "صبرا ال ياسر" بحجم التحدي .
بوركت هذه المشاعر النبيله والى المزيد
دمت مبدعا ووفيا مع خالص التقدير

عماد اليونس

أحمد العسكري
07/05/2009, 10:30 AM
الاستاذ والشاعر الكبير ثروت سليم
شكرا لوجودك هنا ... هذا والله كثيرُ عليّ فتقبل مودتي

أحمد العسكري
08/05/2009, 01:34 AM
الاستاذ الكبيسي
شرفني وجودك هنا وتعليقك الكريم
دمت بخير

أحمد العسكري
08/05/2009, 01:37 AM
الاخ الكريم عماد اليونس
شكرا لك ولخلقك الكريم
وتحياتي لاهل الفلوجة الاصلاء
دمت بخير