المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رِفْقــاً بالقواريــرِ



يوسف أبوسالم
05/05/2009, 01:30 PM
رفقـاً بالقواريـرِ




عبّيْء خوابيكَ من سُقْيـا نواعيـري
واملأ دِنانَـكَ بوحـاً من نوافيـري



يا أيها المَلَكُ المسكــونُ في قَـدَري
هل بَثّـَكَ الضوءُ أم سُلسِلْتَ مِنْ حُورِِ




أم انطلقـتَ من التجـريدِ أغنيــةً
في ضحكةِ الفجـرِ أم في لغـوِ عُصفورِ


كيف اندلعتَ من النيـرانِ.. مؤتلقـاً
كأنك الشفقُ المغسولُ..... بالنّــورِ


وكيف سيّجْتَ قلبـي بالضُّمُـومِ وما
أهرقْـتَ عطـرَ خُزَامـاكَ المعاطيـرِ


وكنتُ أرضـاكَ لو أطلقتَ في حُلُمي
بعضَ الرؤى وارتباكاتِ الأساطيــرِ



من أين لي أنجــمٌ كيما أُشَكْشِكُهَـا
عِقـداَ لنحرِكَ ....مبلولاً بكــافورِ


مرصعـاً بمواعيـدٍ....... مذهّبـةٍ
مابالُ عقـدِكِ بالأسـرارِ ممهــورِ


لمْ يبقَ مِنْ زمنِ... أرتـادُ سَرمَـدَهُ
وقد تخلّلتِ أزماني..... وتفكيـري


يا فُلّةً ( فََرْفَحَتْ ) أحْسُو مواسمَها
يا حُقَّ عطـري وأزهاري ومنثوري



سَجّدْتِ كَرْمي بِرُمّانِ الخدودِ فهل
يجري ندى الكفِّ في دمعِ الحواكيرِ



أنتِ الحبيبةُ والدنيـا مُخاتِلــةٌ
فكيف أنسجُ من عزفي مزاميـري



أفديكِ من مفرداتٍ ضَوَّعَتْ قلمي
فانثالَ ينـزفُ إنشائـي وتعبيري


أفديكِ نَعْمَى شفيفِ النَّـدِّ علّمَني
أسرارَ بوْحِ الخزامـى للأزاهيـرِ


وكيف من شفتيكِ الوردُ لوّنَـني
وراح يُشْعِلُني.... بالآهِ والجوري



وحينَ ذوّبَني بالشهـدِ هاجَ دمي
ما بين منعتـقٍ حيناً ...ومخفـورِ



فرحتُ أشْتَـارُ جنّاتي وسُنْدُسَها
أوارَ استبرقٍ بالوجــدِ مغمورِ



للوردِ في ثغـركِ العفويِّ قصّتَـهُ
ماذا تقولُ الكنـارياتُ للدُوري



وكيف تروي فراشاتٌ ملونـةٌ
والريحُ هوجٌ فما بالُ الأعاصيرِ


ألستِ نيلي الذي جُزْتُ البحـارَ بهِ
وأنتِ مِصْرِي وقدْ أتقنتِ تَمْصِيري


إني أحبكِ ....يا حقلي وسُنْبُلَتِـي
يا بيدراً حَفَّـهُ.... طوقُ العصافيرِ


يا واحةَ النخلِ بي سُعُفٌ مهاجـرةٌ
إلى العيون الضحوكاتِ الأساريـرِ


على هبوبٍ من ألأشواقِ تحَمِلُـني
إليكِ نوتـاتُ أنغـامِ الشَّحارير ِ


وعندَ مُنعطَفِ الآهـاتِ تذبَحُـني
والثغرُ يَغْنُـجُ رفقـاً بالقــواريرِ



يوسف أبوسالم

محمدذيب علي بكار
05/05/2009, 05:22 PM
رفقـاً بالقواريـرِ







عبّيْء خوابيكَ من سُقْيـا نواعيـري
واملأ دِنانَـكَ بوحـاً من نوافيـري



يا أيها المَلَكُ المسكــونُ في قَـدَري
هل بَثّـَكَ الضوءُ أم سُلسِلْتَ مِنْ حُورِِ




أم انطلقـتَ من التجـريدِ أغنيــةً
في ضحكةِ الفجـرِ أم في لغـوِ عُصفورِ


كيف اندلعتَ من النيـرانِ.. مؤتلقـاً
كأنك الشفقُ المغسولُ..... بالنّــورِ


وكيف سيّجْتَ قلبـي بالضُّمُـومِ وما
أهرقْـتَ عطـرَ خُزَامـاكَ المعاطيـرِ


وكنتُ أرضـاكَ لو أطلقتَ في حُلُمي
بعضَ الرؤى وارتباكاتِ الأساطيــرِ



من أين لي أنجــمٌ كيما أُشَكْشِكُهَـا
عِقـداَ لنحرِكَ ....مبلولاً بكــافورِ


مرصعـاً بمواعيـدٍ....... مذهّبـةٍ
مابالُ عقـدِكِ بالأسـرارِ ممهــورِ


لمْ يبقَ مِنْ زمنِ... أرتـادُ سَرمَـدَهُ
وقد تخلّلتِ أزماني..... وتفكيـري


يا فُلّةً ( فََرْفَحَتْ ) أحْسُو مواسمَها
يا حُقَّ عطـري وأزهاري ومنثوري



سَجّدْتِ كَرْمي بِرُمّانِ الخدودِ فهل
يجري ندى الكفِّ في دمعِ الحواكيرِ



أنتِ الحبيبةُ والدنيـا مُخاتِلــةٌ
فكيف أنسجُ من عزفي مزاميـري



أفديكِ من مفرداتٍ ضَوَّعَتْ قلمي
فانثالَ ينـزفُ إنشائـي وتعبيري


أفديكِ نَعْمَى شفيفِ النَّـدِّ علّمَني
أسرارَ بوْحِ الخزامـى للأزاهيـرِ


وكيف من شفتيكِ الوردُ لوّنَـني
وراح يُشْعِلُني.... بالآهِ والجوري



وحينَ ذوّبَني بالشهـدِ هاجَ دمي
ما بين منعتـقٍ حيناً ...ومخفـورِ



فرحتُ أشْتَـارُ جنّاتي وسُنْدُسَها
أوارَ استبرقٍ بالوجـدِ مغمـور ِ



للوردِ في ثغـركِ العفويِّ قصّتَـهُ
ماذا تقولُ الكنـارياتُ للدُوري



وكيف تروي فراشاتٌ ملونـةٌ
والريحُ هوجٌ فما بالُ الأعاصيرِ


ألستِ نيلي الذي جُزْتُ البحـارَ بهِ
وأنتِ مِصْرِي وقدْ أتقنتِ تَمْصِيري


إني أحبكِ ....يا حقلي وسُنْبُلَتِـي
يا بيدراً حَفَّـهُ.... طوقُ العصافيرِ


يا واحةَ النخلِ بي سُعُفٌ مهاجـرةٌ
إلى العيون الضحوكاتِ الأساريـرِ


على هبوبٍ من ألأشواقِ تحَمِلُـني
إليكِ نوتـاتُ أنغـامِ الشَّحارير ِ


وعندَ مُنعطَفِ الآهـاتِ تذبَحُـني
والثغرُ يَغْنُـجُ رفقـاً بالقــواريرِ




يوسف أبوسالم


الشاعر يوسف أبو سالم
ها نحن امام لوحة من لوحاتك الرائعة
هذا تسجيل حضور
ولي عودة دمت بود لا ينتهي محمد

عماد اليونس
05/05/2009, 05:58 PM
انك لانت يوسف
جميل من جميل
دمت اخي يوسف ودام ابداعك المنقطع النضير
تقبل تقديري واعجابي

عماد اليونس

علي صالح الجاسم
05/05/2009, 06:55 PM
رفقـاً بالقواريـرِ





يوسف أبوسالم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

كلما قرأت لك نصاً جديداً
أزداد يقيناً أنك شاعر كبير
شكراً لك من الأعماق .

سكينة جوهر
06/05/2009, 01:07 AM
أيا لصبٍّ روى بالوجدِ ملحمةً

من الفتون بها كم تاهَ تفكيري 00!!!



عبَّ الشجونَ بها حتّى ثمالتها

والروحُ في سكرها أبدت معاذيري



كيف ابتدا أولاً يهفو لطلعتها

ثمَّ انتهى راجياً " رفقَ القواريرِ "؟؟؟


مع خالص تقديري لبديع لغتك وساحر بيانك

شاعرنا المتألق يوسف أبو سالم

وعاطر تحياتي

سكينة جوهر

أحمد العسكري
06/05/2009, 01:58 AM
سيدي ....اسمح لي ان اسجل اسمي الى جوار هذه الرائعة
كم انت يوسف ابو سالم ... أيها الشاعر الكبير
تقبل احترامي

يوسف أبوسالم
06/05/2009, 10:09 AM
الشاعر يوسف أبو سالم

ها نحن امام لوحة من لوحاتك الرائعة
هذا تسجيل حضور

ولي عودة دمت بود لا ينتهي محمد




الصديق المبدع
محمد بكار

دائما تتفضل علي بقراءتك العميقة المميزة
ولا أجدني قادرا على أن أوفيك حقك من الشكر
إلا استمتاعك بصور القصيدة وتجلياتها
وهذا ما تملكه القصيدة
ويشعر به تذوقك العالي لها
أهلا بك في كل عودة

يوسف أبوسالم
06/05/2009, 10:15 AM
انك لانت يوسف
جميل من جميل
دمت اخي يوسف ودام ابداعك المنقطع النضير
تقبل تقديري واعجابي

عماد اليونس



أهلا بك أخي
عماد اليونس
تذوقك وقراءتك وذوقك هم الأجمل أخي
القصيدة رائعة بقرائها
وجميلة بمتذوقيها
وكثيرة بمن حولها
ومضيئة بأنوارهم
فأهلا بك على الدوام
سلمت

يوسف أبوسالم
06/05/2009, 10:19 AM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

كلما قرأت لك نصاً جديداً
أزداد يقيناً أنك شاعر كبير

شكراً لك من الأعماق .



شاعرنا المبدع
علي الجاسم

أهلا بك على الرحب والسعة
منذ فترة وأنا أفتقد نصوصك الجميلة البليغة
والقوية التي ننهل
ونتعلم منها الكثير
أنت هو الشاعر الكبير
فألف شكر لك

تحياتي

ثروت سليم
06/05/2009, 12:28 PM
أعلَنتُ فَوْقَ رُبوعِ الحُبِ تَقصيري

فقد تَأخَّرْتُ واستدرَكْتُُ تَأخيري

أتيتُ يُوسُف بالأشواقِِ أحمِلُها

إليكَ والنيلُ سِرٌ من أسَاريري

وقَد حَمَلْتُ إليكَ الوردَ مُنتَشياً

فعَانَقَ الرازقِيُ الآسَ والجُوري

وقُمْتُ ثَبَّتُهَا في القلبِ رائِعَةً

قصيدةً قد زَهَتْ بالمِربدِ السُوري

ثروت سليم


: : :


رفيق الروح الشاعر الكبير


يوسف أبو سالم


متألقٌ كعادتك تسرقٌ الجمال من الزهر والطير والندى وتُعرِّجُ بنا إلى مدارك الحُب ومسالك الوفاء فما أروعك


أعتذرتُ لأني تأخرتُ (شِّعرا)


وأعتذرُ مرَّةً أخرى لك هنا (نثرا)


لك محبتي التي لاتذبل ولا يخفُتُ ضوؤها وعطرُها

عباس الدليمي
06/05/2009, 01:59 PM
رفقـاً بالقواريـرِ





عبّيْء خوابيكَ من سُقْيـا نواعيـري
واملأ دِنانَـكَ بوحـاً من نوافيـري



يا أيها المَلَكُ المسكــونُ في قَـدَري
هل بَثّـَكَ الضوءُ أم سُلسِلْتَ مِنْ حُورِِ




أم انطلقـتَ من التجـريدِ أغنيــةً
في ضحكةِ الفجـرِ أم في لغـوِ عُصفورِ


كيف اندلعتَ من النيـرانِ.. مؤتلقـاً
كأنك الشفقُ المغسولُ..... بالنّــورِ


وكيف سيّجْتَ قلبـي بالضُّمُـومِ وما
أهرقْـتَ عطـرَ خُزَامـاكَ المعاطيـرِ


وكنتُ أرضـاكَ لو أطلقتَ في حُلُمي
بعضَ الرؤى وارتباكاتِ الأساطيــرِ



من أين لي أنجــمٌ كيما أُشَكْشِكُهَـا
عِقـداَ لنحرِكَ ....مبلولاً بكــافورِ


مرصعـاً بمواعيـدٍ....... مذهّبـةٍ
مابالُ عقـدِكِ بالأسـرارِ ممهــورِ


لمْ يبقَ مِنْ زمنِ... أرتـادُ سَرمَـدَهُ
وقد تخلّلتِ أزماني..... وتفكيـري


يا فُلّةً ( فََرْفَحَتْ ) أحْسُو مواسمَها
يا حُقَّ عطـري وأزهاري ومنثوري



سَجّدْتِ كَرْمي بِرُمّانِ الخدودِ فهل
يجري ندى الكفِّ في دمعِ الحواكيرِ



أنتِ الحبيبةُ والدنيـا مُخاتِلــةٌ
فكيف أنسجُ من عزفي مزاميـري



أفديكِ من مفرداتٍ ضَوَّعَتْ قلمي
فانثالَ ينـزفُ إنشائـي وتعبيري


أفديكِ نَعْمَى شفيفِ النَّـدِّ علّمَني
أسرارَ بوْحِ الخزامـى للأزاهيـرِ


وكيف من شفتيكِ الوردُ لوّنَـني
وراح يُشْعِلُني.... بالآهِ والجوري



وحينَ ذوّبَني بالشهـدِ هاجَ دمي
ما بين منعتـقٍ حيناً ...ومخفـورِ



فرحتُ أشْتَـارُ جنّاتي وسُنْدُسَها
أوارَ استبرقٍ بالوجــدِ مغمورِ



للوردِ في ثغـركِ العفويِّ قصّتَـهُ
ماذا تقولُ الكنـارياتُ للدُوري



وكيف تروي فراشاتٌ ملونـةٌ
والريحُ هوجٌ فما بالُ الأعاصيرِ


ألستِ نيلي الذي جُزْتُ البحـارَ بهِ
وأنتِ مِصْرِي وقدْ أتقنتِ تَمْصِيري


إني أحبكِ ....يا حقلي وسُنْبُلَتِـي
يا بيدراً حَفَّـهُ.... طوقُ العصافيرِ


يا واحةَ النخلِ بي سُعُفٌ مهاجـرةٌ
إلى العيون الضحوكاتِ الأساريـرِ


على هبوبٍ من ألأشواقِ تحَمِلُـني
إليكِ نوتـاتُ أنغـامِ الشَّحارير ِ


وعندَ مُنعطَفِ الآهـاتِ تذبَحُـني
والثغرُ يَغْنُـجُ رفقـاً بالقــواريرِ




يوسف أبوسالم



الله الله الله
ماأجملك وما أفصحك لغةً وحكمة وتعبيراً
هل انت يوسف أبو سالم أم يوسف الجمال
الذي فُتنت به العباد لجماله
أحترت بين ألأبيات وبين جمالها وقوة لغتها ومعانيها
أبياتُ تفوح شذىً وعطراً كروحك أستاذي الفاضل
وألله أبدعت ووفيت وكفيت للشعر
هكذا يكون الشعر وإلا فلا
سلم القلم وصاحبه بهذا الفن الرفيع الآخاذ
دمت لنا عنواناً للجمال وشاعراً لايطال
تحيتي وكل الاماني بالحب الصادق

يوسف أبوسالم
06/05/2009, 07:06 PM
أيا لصبٍّ روى بالوجدِ ملحمةً


من الفتون بها كم تاهَ تفكيري00!!!




عبَّ الشجونَ بها حتّى ثمالتها


والروحُ في سكرها أبدت معاذيري




كيف ابتدا أولاً يهفو لطلعتها


ثمَّ انتهى راجياً " رفقَ القواريرِ "؟؟؟



مع خالص تقديري لبديع لغتك وساحر بيانك


شاعرنا المتألق يوسف أبو سالم


وعاطر تحياتي


سكينة جوهر






سكينة جوهر
مساء الأقحوان

يا شاعرتنا المتألقة على الدوام
إذا كان الشجى يبعث الشجى
فإن الشعر يحرّضُ على الشعر
وما أحلاه وأرقاه من تحريض
تلك الأبيات الرقيقة التي قرأتها في مشاركتك
أتدرين
لقد أحببت قصيدتي أكثر لأنها أوحت إليك بهذا التغريد الطلي
الذي سكن الروح
وطار بها في الآفاق
وما زال محلقا
يحطّ على غيمةٍ حينا
وعلى قوس قزح حينا آخر
فأي كلمات أشكرك بها
لأنك نقشت لنا وللقصيدة
جناحين من ضوء

الباز
07/05/2009, 07:06 PM
إن من البيان لسحرا


أخي الحبيب الشاعر المبدع يوسف أبو سالم
كأني بها توأما لخريدتك الرائعة الشام بيرقنا


ما أروع حرفك حين يعانق قافية الراء ضمن عمود الشعر


ألف شكر

محمد الكبيسي
07/05/2009, 07:15 PM
ما أجمل الشعر وما أجملك
يا يوسف الشعر الذي كملك
ياسيد الشعر فما إن بـــــــدا
في المنتدى ضوء أنار الفلك
دم سيد الشعر لنا إنمــــــــــا
فيك الهوى والشعر درب سلك
الحبيب يوسف أبو سالم
والله إن حروفي خجلى أمام هذا الإبداع
لذلك سأقول
سلم القلب واليراع
دمت بخير

يوسف أبوسالم
08/05/2009, 10:41 AM
سيدي ....اسمح لي ان اسجل اسمي الى جوار هذه الرائعة
كم انت يوسف ابو سالم ... أيها الشاعر الكبير
تقبل احترامي



أخي الشاعر
أحمد العسكري
منذ أن قرأت لك النص الأول هنا
أيقنت أن تسجيل اسمك بجوار قصيدتي
يشرفها
لأن شاعرا كبيرا مثلك ولا مجاملة
تتشرف القصائد حين يقرؤها
فكيف وقد جاورها
دمت شاعرا كبيرا
وتحياتي

يوسف أبوسالم
08/05/2009, 10:47 AM
أعلَنتُ فَوْقَ رُبوعِ الحُبِ تَقصيري



فقد تَأخَّرْتُ واستدرَكْتُُ تَأخيري


أتيتُ يُوسُف بالأشواقِِ أحمِلُها


إليكَ والنيلُ سِرٌ من أسَاريري


وقَد حَمَلْتُ إليكَ الوردَ مُنتَشياً


فعَانَقَ الرازقِيُ الآسَ والجُوري


وقُمْتُ ثَبَّتُهَا في القلبِ رائِعَةً


قصيدةً قد زَهَتْ بالمِربدِ السُوري


ثروت سليم



: : :



رفيق الروح الشاعر الكبير



يوسف أبو سالم



متألقٌ كعادتك تسرقٌ الجمال من الزهر والطير والندى وتُعرِّجُ بنا إلى مدارك الحُب ومسالك الوفاء فما أروعك



أعتذرتُ لأني تأخرتُ (شِّعرا)



وأعتذرُ مرَّةً أخرى لك هنا (نثرا)




لك محبتي التي لاتذبل ولا يخفُتُ ضوؤها وعطرُها




الله الله عليك
أيها الشاعر الطاعن في الشعر
حتى الثمالة
ولعلي أنا الذي تأخرت لا أنت
فقد وقعت على قصيدتك
ولم أعد بعد
وها أنت تكتب اعتذارا بقلمي
أيها الشاعر الكبير
النيل الذي تغرف منه أشعارك
يرشقنا بين حين وآخر
برذاذ
ننقش فيه أشعارنا
فسلام عليك
وسلام على النيل
في الأولين
وفي الآخرين

يوسف أبوسالم
08/05/2009, 10:55 AM
الله الله الله

ماأجملك وما أفصحك لغةً وحكمة وتعبيراً
هل انت يوسف أبو سالم أم يوسف الجمال
الذي فُتنت به العباد لجماله
أحترت بين ألأبيات وبين جمالها وقوة لغتها ومعانيها
أبياتُ تفوح شذىً وعطراً كروحك أستاذي الفاضل
وألله أبدعت ووفيت وكفيت للشعر
هكذا يكون الشعر وإلا فلا
سلم القلم وصاحبه بهذا الفن الرفيع الآخاذ
دمت لنا عنواناً للجمال وشاعراً لايطال

تحيتي وكل الاماني بالحب الصادق



عباس الدليمي
أيها الشاعر الطبيب

إذا كنا نحن بهندستنا
نهندس الكلمات
ونحاول تنسيقها وبناء معمارها

فإنك فوق ذلك تشحنها بالحكمة والدواء
فيكون في شعرك بعض شفاء لقلوب
سكنت فيه
وأفئدة تاقت له
قلمك البديع
يمتشق دائما باقات الضوء
في ليالي العتم
وينتزع رهف الورود
من قسوة الأشواك
ويكرر الشهد في بتلات الخزامى
فاخفق بنا كلما
ساورتنا الأحلام
وراودتنا الرؤى
سلم قلمك الجميل
وروحك الأجمل

يوسف أبوسالم
08/05/2009, 11:04 AM
إن من البيان لسحرا



أخي الحبيب الشاعر المبدع يوسف أبو سالم
كأني بها توأما لخريدتك الرائعة الشام بيرقنا


ما أروع حرفك حين يعانق قافية الراء ضمن عمود الشعر



ألف شكر



الصقر
أيها الشاعر المحلق

صدقت
فما فارقني البسيط
ولا فارقتني قافية الراء
فوجدتني أكتب في ظلالهما
متغنيا بموسيقى هذا البحر الجميل
وإذا كانت الشام بيرقنا انبثقت من عاطفة وطنية وعشق للمكان
فإن هذه تنبثق من أعماق القلب
عاطفة وجدانية
عزيزة على القلب
غائرة في رؤاه
وهائمة في سماء من يحب
وبين المكان والمحبوبة
ما كان لي أن أعزف على وتر آخر
ولا كان لي أن أمتشق
إلا عودا عتيقا
نسجت أوتاره من رموش الحبيبة تارة
ومن سنابل شعر الخيول في دمشق تارة أخرى
وأشعة شمس الأصيل في النيل
في معظم الأحيان
سلمت مبدعا

يوسف أبوسالم
09/05/2009, 09:22 AM
ما أجمل الشعر وما أجملك

يا يوسف الشعر الذي كملك
ياسيد الشعر فما إن بـــــــدا
في المنتدى ضوء أنار الفلك
دم سيد الشعر لنا إنمــــــــــا
فيك الهوى والشعر درب سلك
الحبيب يوسف أبو سالم
والله إن حروفي خجلى أمام هذا الإبداع
لذلك سأقول
سلم القلب واليراع

دمت بخير



أهلا بك أخي محمد

إن أجمل ما يحدث في هذه الملتقيات
هو هذه الحوارات وتعدد وجهات النظر
ومباشرة الرأي والرأي الآخر
وتبادل المعارف والخبرات
ولو جمعنا كل مشاركة مع الأخرى
فإننا سنجد في هذه إشارة وفي تلك توضيح
وفي أخرى إضاءة
وفي هذا كل الفائدة للجميع
بما يفتح أمامهم من مجالات جديدة للإبداع
وبما يحرضهم باستمرار على تطوير أنفسهم وإبداعاتهم
وإذا لم تحقق القصيدة إلا هذا التلاقح
فقد اكتفت كل الإكتفاء
مروركم أخي
يحفل دائما بطيب المكهة
وكرم الأصل
فمرحبا بك على الدوام

الناصري
10/05/2009, 03:57 AM
رفقـاً بالقواريـرِ





عبّيْء خوابيكَ من سُقْيـا نواعيـري
واملأ دِنانَـكَ بوحـاً من نوافيـري



يا أيها المَلَكُ المسكــونُ في قَـدَري
هل بَثّـَكَ الضوءُ أم سُلسِلْتَ مِنْ حُورِِ




أم انطلقـتَ من التجـريدِ أغنيــةً
في ضحكةِ الفجـرِ أم في لغـوِ عُصفورِ


كيف اندلعتَ من النيـرانِ.. مؤتلقـاً
كأنك الشفقُ المغسولُ..... بالنّــورِ


وكيف سيّجْتَ قلبـي بالضُّمُـومِ وما
أهرقْـتَ عطـرَ خُزَامـاكَ المعاطيـرِ


وكنتُ أرضـاكَ لو أطلقتَ في حُلُمي
بعضَ الرؤى وارتباكاتِ الأساطيــرِ



من أين لي أنجــمٌ كيما أُشَكْشِكُهَـا
عِقـداَ لنحرِكَ ....مبلولاً بكــافورِ


مرصعـاً بمواعيـدٍ....... مذهّبـةٍ
مابالُ عقـدِكِ بالأسـرارِ ممهــورِ


لمْ يبقَ مِنْ زمنِ... أرتـادُ سَرمَـدَهُ
وقد تخلّلتِ أزماني..... وتفكيـري


يا فُلّةً ( فََرْفَحَتْ ) أحْسُو مواسمَها
يا حُقَّ عطـري وأزهاري ومنثوري



سَجّدْتِ كَرْمي بِرُمّانِ الخدودِ فهل
يجري ندى الكفِّ في دمعِ الحواكيرِ



أنتِ الحبيبةُ والدنيـا مُخاتِلــةٌ
فكيف أنسجُ من عزفي مزاميـري



أفديكِ من مفرداتٍ ضَوَّعَتْ قلمي
فانثالَ ينـزفُ إنشائـي وتعبيري


أفديكِ نَعْمَى شفيفِ النَّـدِّ علّمَني
أسرارَ بوْحِ الخزامـى للأزاهيـرِ


وكيف من شفتيكِ الوردُ لوّنَـني
وراح يُشْعِلُني.... بالآهِ والجوري



وحينَ ذوّبَني بالشهـدِ هاجَ دمي
ما بين منعتـقٍ حيناً ...ومخفـورِ



فرحتُ أشْتَـارُ جنّاتي وسُنْدُسَها
أوارَ استبرقٍ بالوجــدِ مغمورِ



للوردِ في ثغـركِ العفويِّ قصّتَـهُ
ماذا تقولُ الكنـارياتُ للدُوري



وكيف تروي فراشاتٌ ملونـةٌ
والريحُ هوجٌ فما بالُ الأعاصيرِ


ألستِ نيلي الذي جُزْتُ البحـارَ بهِ
وأنتِ مِصْرِي وقدْ أتقنتِ تَمْصِيري


إني أحبكِ ....يا حقلي وسُنْبُلَتِـي
يا بيدراً حَفَّـهُ.... طوقُ العصافيرِ


يا واحةَ النخلِ بي سُعُفٌ مهاجـرةٌ
إلى العيون الضحوكاتِ الأساريـرِ


على هبوبٍ من ألأشواقِ تحَمِلُـني
إليكِ نوتـاتُ أنغـامِ الشَّحارير ِ


وعندَ مُنعطَفِ الآهـاتِ تذبَحُـني
والثغرُ يَغْنُـجُ رفقـاً بالقــواريرِ




يوسف أبوسالم

.
.
يا له من حبٍ أيها الشاعر العظيم .....صحبتنا معك فيه ....في موكبٍ سحريٍ سردي شعري ...ملون بأروع التصاوير العجيبة ذات البعد السريالي ...فأنت بين شاعر عربي وبين شاعرٍ فرنسي وريشتك تصطبغ من الطبيعة بما يحلو لك ..فهنيئاً لنا وهنيئاً لك .....
.
.
نشتاق إليك - حيث شعرك وروحك

يوسف أبوسالم
11/05/2009, 06:44 AM
.
.
يا له من حبٍ أيها الشاعر العظيم .....صحبتنا معك فيه ....في موكبٍ سحريٍ سردي شعري ...ملون بأروع التصاوير العجيبة ذات البعد السريالي ...فأنت بين شاعر عربي وبين شاعرٍ فرنسي وريشتك تصطبغ من الطبيعة بما يحلو لك ..فهنيئاً لنا وهنيئاً لك .....
.
.
نشتاق إليك - حيث شعرك وروحك



أيها الناصري الجميل

قراءتكم هي الرائعة

ومودتكم وطيب معشركم

أرواح تحوم حولي فإذا بي أكتب ولا أكف

وأحلق في فضاءات بعيدة

تحفها المحبة

وتحرسها الضياء

أهلا بك أخي

كلماتك وشيٌ على ثوب القصيدة

تحياتي

جميلة الكبسي
11/05/2009, 05:36 PM
من أين لي أنجــمٌ كيما أُشَكْشِكُهَـا
عِقـداَ لنحرِكَ ....مبلولاً بكــافورِ



مرصعـاً بمواعيـدٍ....... مذهّبـةٍ
مابالُ عقـدِكِ بالأسـرارِ ممهــورِ



يالها من قصيدة أيها الشاعر الكبير
يتيه بها كل من له مع الحرف علاقة ودّ
وكل من له إلى الإحساس الجميل مدخلاصادقا
دمت ودام بحرك زاخرا لننهل من عذب جواهره المكنونة
تقديري الكبير

يوسف أبوسالم
11/05/2009, 07:08 PM
يالها من قصيدة أيها الشاعر الكبير
يتيه بها كل من له مع الحرف علاقة ودّ
وكل من له إلى الإحساس الجميل مدخلاصادقا
دمت ودام بحرك زاخرا لننهل من عذب جواهره المكنونة


تقديري الكبير




أهلا بك يا جميلة
ويسعدني أن تكون مشاركتك هنا في متصفحي
وتعليقا على قصيدتي من أوائل مشاركاتك في هذا المنتدى الرائع
ولأن كل من له علاقة ودٍّ مع الحرف
لا بد أيضا أن تزدهي القصيدة بأمثاله
من المتذوقين المثقفين
الذين يضيفون للقصيدة أبعادا
وإضاءات جديدة
سلم القلم والمرور
والكلمات الجميلة

هيا الشريف
11/05/2009, 07:59 PM
رائعة .. معقودة خارج خريطة الحرف
تبارك الرحمان ..
فـ أنت تكتب ب ألف قلم .. ونبض وحيد يغص بمطر الفرح

يوسف أبوسالم
12/05/2009, 07:57 AM
رائعة .. معقودة خارج خريطة الحرف
تبارك الرحمان ..
فـ أنت تكتب ب ألف قلم .. ونبض وحيد يغص بمطر الفرح


هيا الشريف

البلاغة هي
اختصار الكلمات وتكثيفها
وتوسيع الدلالة وآفاق التعبير
لقد احتجت إلى قصيدة طويلة
ومناورات شعرية
لأوصل المعنى الذي أريد
ولكنك أيتها المبدعة
أوصلت ما تريدين
بأقل من بيت شعر واحد
فمن منا البليغ يا ترى ...!؟
لقلمك رقة وعمق

مصطفى البطران
16/05/2009, 10:23 PM
الشاعر المهندس يوسف
لقد اخترقت خيالاتك حدود المأوف
لا تحلق بنا بعيدأ أيها الطائر الخرافي
ودعنا نبصرك عن قرب 000 مسرور بما أقرأ من شعر ولكن لي ملحوظة بسيطة أتمنى أن
توضحها لي إن تكرمت 000 حيث أني ما استطعت أن استسيغ الانتقال من صيغة المذكر إلى المؤنث فيما يلي مع العذر الشديد :

من أين لي أنجــمٌ كيما أُشَكْشِكُهَـا
عِقـداَ لنحرِكَ ....مبلولاً بكــافورِ


مرصعـاً بمواعيـدٍ....... مذهّبـةٍ
مابالُ عقـدِكِ بالأسـرارِ ممهــورِ

يوسف أبوسالم
17/05/2009, 08:02 AM
الشاعر المهندس يوسف


لقد اخترقت خيالاتك حدود المأوف
لا تحلق بنا بعيدأ أيها الطائر الخرافي
ودعنا نبصرك عن قرب 000 مسرور بما أقرأ من شعر ولكن لي ملحوظة بسيطة أتمنى أن
توضحها لي إن تكرمت 000 حيث أني ما استطعت أن استسيغ الانتقال من صيغة المذكر إلى المؤنث فيما يلي مع العذر الشديد :


من أين لي أنجــمٌ كيما أُشَكْشِكُهَـا
عِقـداَ لنحرِكَ ....مبلولاً بكــافورِ



مرصعـاً بمواعيـدٍ....... مذهّبـةٍ

مابالُ عقـدِكِ بالأسـرارِ ممهــورِ




أخي مصطفى

أهلا بك مبدعا وقارئا متذوقا وناقدا
أشكر لك كلماتك الجميلة بحق القصيدة
متذوق مثلك لا بد أن يقف على جمالياتها بلا أدنى شك
أما تساؤلك
ففي الحقيقة وحين نشرت هذه القصيدة في منتدى آخر في نفس وقت نشرها هنا
وجهت لي نفس الملاحظة
وهي الإنتقال من صيغة المذكر للمؤنث
وكانت إجابتي
أنني لا أعرف في مدى علمي أن قوانين أو أعراف أدبية تمنع ذلك
ويبقى الأمر إما رأيا شخصيا أو تفضيل
وها أنت لا تفضل أو لاتستسيغ هذا الإنتقال
وأقول
إذا كانت هذه النقلة من المذكر للمؤنث جديدة لم يتطرق لها الشعر العربي
فنحن نقترحها
وإن كانت مطروقة فنحن نقلدها
ويبقى الأمر في يد وذائقة القراء
تحياتي