المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنّها الأنثى



فؤاد زاديكه
05/05/2009, 04:56 AM
إنّها الأنثى






الصّفاءُ الحرُّ و السّحرُ الرّشيقُ


و البهاءُ العذبُ و الخَفقُ الطليقُ




و الرّجاءُ الحلوُ في محرابِ لينٍ


إنّها الأنثى و ما غيرٌ خليقُ.




خَفقةُ الإحساسِ، نبضُ الشّعرِ فيها


رَنَّةُ الأنغامِ و اللّونُ الرّفيقُ




إنَّهُ بعضٌ منَ الأنثى، و فيضٌ


غامرٌ بالعشقِ. و الفيضُ الرّحيقُ.




لا كناياتٌ تفيها الحقَّ وصفاً.


لا استعاراتٌ, و لا مَدحٌ رقيقُ.




فهيَ تسمو فوقَ حدِّ الوصفِ مهما


بالغَ الوصفُ، انتشى منه البريقُ.




كلُّ أوصافِ الجمالِ الحلوِ فيها


كلُّ أصنافِ الهوى، منها الطريقُ.




حكمةٌ للّهِ صاغتْ خيرَ لحنٍ


فاستوى روحاً. هفا الصّمتُ العميقُ.




باركتْ أنفاسَ هذا الكونِ منها


بسمةٌ غنّتْ، فأحياها الشّروقُ




لم تكنْ إلاّ ملاكَ السّحرِ. هام


في فضاءاتٍ له العشقُ العتيقُ.




شاعرٌ أصبو إلى وصفِ الجمالِ


كاشفاً سِتري، و في سِتري العشيقُ




كلّما استحضرتُ ذكرَ الأنثى, هاجتْ


نارُ أشواقي، فلا يُطفى الحريقُ.

يوسف أبوسالم
05/05/2009, 12:33 PM
إنّها الأنثى








الصّفاءُ الحرُّ و السّحرُ الرّشيقُ



و البهاءُ العذبُ و الخَفقُ الطليقُ





و الرّجاءُ الحلوُ في محرابِ لينٍ



إنّها الأنثى و ما غيرٌ خليقُ.





خَفقةُ الإحساسِ، نبضُ الشّعرِ فيها



رَنَّةُ الأنغامِ و اللّونُ الرّفيقُ





إنَّهُ بعضٌ منَ الأنثى، و فيضٌ



غامرٌ بالعشقِ. و الفيضُ الرّحيقُ.





لا كناياتٌ تفيها الحقَّ وصفاً.



لا استعاراتٌ, و لا مَدحٌ رقيقُ.





فهيَ تسمو فوقَ حدِّ الوصفِ مهما



بالغَ الوصفُ، انتشى منه البريقُ.





كلُّ أوصافِ الجمالِ الحلوِ فيها



كلُّ أصنافِ الهوى، منها الطريقُ.





حكمةٌ للّهِ صاغتْ خيرَ لحنٍ



فاستوى روحاً. هفا الصّمتُ العميقُ.





باركتْ أنفاسَ هذا الكونِ منها



بسمةٌ غنّتْ، فأحياها الشّروقُ





لم تكنْ إلاّ ملاكَ السّحرِ. هام



في فضاءاتٍ له العشقُ العتيقُ.





شاعرٌ أصبو إلى وصفِ الجمالِ



كاشفاً سِتري، و في سِتري العشيقُ





كلّما استحضرتُ ذكرَ الأنثى, هاجتْ




نارُ أشواقي، فلا يُطفى الحريقُ.




أخي فؤاد

قصيدة رشيقة سلسة

دوزنها الرمل الراقص فراحت ترقص معه

كلمات منتقاة

وتدفق مشاعر ...نزفه القلم بمرونة

أخي
بقيت منسجما مع القصيدة حتى البيت الأخير
وحين قرأته
وجدته مفككا غير موزون ومكسورا
وأعجب كيف تسير القصيدة كلها موزونة ثم ينكسر بيت الختام

كلّما استحضرتُ ذكرَ الأنثى, هاجتْ


نارُ أشواقي، فلا يُطفى الحريقُ.
الشطر المكسور هو
كلّما استحضرتُ ذكرَ الأنثى, هاجتْ
واسمح لي بتعديل وزنه
كلما استحضرتُ ذكراً هاجني
ذكرها شوقاً فلا يُطفَى الحريقْ

تحياتي

فؤاد زاديكه
06/05/2009, 04:46 AM
أخي فؤاد[/FONT]

قصيدة رشيقة سلسة

دوزنها الرمل الراقص فراحت ترقص معه

كلمات منتقاة

وتدفق مشاعر ...نزفه القلم بمرونة

أخي
بقيت منسجما مع القصيدة حتى البيت الأخير
وحين قرأته
وجدته مفككا غير موزون ومكسورا
وأعجب كيف تسير القصيدة كلها موزونة ثم ينكسر بيت الختام

كلّما استحضرتُ ذكرَ الأنثى, هاجتْ


نارُ أشواقي، فلا يُطفى الحريقُ.
الشطر المكسور هو
كلّما استحضرتُ ذكرَ الأنثى, هاجتْ
واسمح لي بتعديل وزنه
كلما استحضرتُ ذكراً هاجني
ذكرها شوقاً فلا يُطفَى الحريقْ

تحياتي
]

أستاذي الفاضل يوسف أبو سالم مرورك عسل و توجيهك جميل ألف شكر لك ربما يكون ذلك قد سقط سهوا في البيت الأخير دمت بمحبة و منكم نتعلم يا سيدي الكريم.

سكينة جوهر
06/05/2009, 01:41 PM
باركتْ أنفاسَ هذا الكونِ منها


بسمةٌ غنّتْ، فأحياها الشّروقُ




لم تكنْ إلاّ ملاكَ السّحرِ. هام


في فضاءاتٍ له العشقُ العتيقُ.

*******************
مشاعر تحتاج لعدة وقفات
طويلة00ونظرات متأملة

مادامت تعبر عن الأنثى
ويالها من تعبيرات تخلب اللب

وتسحر الوجدان

دمت بألق شاعرنا المبدع

سكينة جوهر

الباز
06/05/2009, 09:53 PM
قصيدة رائعة وشاعرية فياضة ..
لكنها غير موزونة ..
حقيقة هي على وزن الرمل حسب وروده في الدائرة العروضية
لكن الرمل المستعمل من طرف الشعراء هو ذو العروض المحذوف (فاعلن)
و العروضيون لا يجيزون النظم على العروض فاعلاتن في تام الرمل ، (و إنما يجوز ذلك في مجزوئه) .
بمعنى مبسط : آخر تفعيلة من الشطر الأول من البيت في الرمل التام يجب أن تنتهي ب: فاعلن و ليس فاعلاتن

وتبقى شاعريتك الفياضة حافزا لك لإتقان العروض جيدا حتى لا تحرمنا مستقبلا إن شاء الله من مثل هذا الجمال ..

تقبل مروري

ثروت سليم
06/05/2009, 10:11 PM
أخي الشاعر الجميل أستاذ : فؤاد
مساؤكَ وردٌ جوري
قصيدٌ ساحر وشاعرٌ شاعر
وأثني هنا على ملاحظات الشاعرين الكبيرين
يوسف والصقر
مرحبا بك في المربد
حللتَ أهلاً ونزلت سهلا
محبتي

فؤاد زاديكه
07/05/2009, 04:16 AM
باركتْ أنفاسَ هذا الكونِ منها


بسمةٌ غنّتْ، فأحياها الشّروقُ




لم تكنْ إلاّ ملاكَ السّحرِ. هام


في فضاءاتٍ له العشقُ العتيقُ.

*******************
مشاعر تحتاج لعدة وقفات
طويلة00ونظرات متأملة

مادامت تعبر عن الأنثى
ويالها من تعبيرات تخلب اللب

وتسحر الوجدان

دمت بألق شاعرنا المبدع

سكينة جوهر

الكاتبة المتألقة الأخت سكينة. لقد كان لوقع حروفك جمالية تحمل من روح هذا القصيد الكثير. دمت بألق الأنثى الرائعة المعطاء. الشكر العميق لمرورك العذب يا سيدتي.

فؤاد زاديكه
07/05/2009, 04:19 AM
قصيدة رائعة وشاعرية فياضة ..
لكنها غير موزونة ..
حقيقة هي على وزن الرمل حسب وروده في الدائرة العروضية
لكن الرمل المستعمل من طرف الشعراء هو ذو العروض المحذوف (فاعلن)
و العروضيون لا يجيزون النظم على العروض فاعلاتن في تام الرمل ، (و إنما يجوز ذلك في مجزوئه) .
بمعنى مبسط : آخر تفعيلة من الشطر الأول من البيت في الرمل التام يجب أن تنتهي ب: فاعلن و ليس فاعلاتن

وتبقى شاعريتك الفياضة حافزا لك لإتقان العروض جيدا حتى لا تحرمنا مستقبلا إن شاء الله من مثل هذا الجمال ..

تقبل مروري

شاعرنا الكبير الأستاذ صقر. سعيد أنا بهذا المرور المفرح و هذه الملاحظة الجميلة و التي حملت معها مشاعر الود و الرغبة في الإفادة. أنحني أمام مرور شامخ منك

فؤاد زاديكه
07/05/2009, 04:22 AM
أخي الشاعر الجميل أستاذ : فؤاد




مساؤكَ وردٌ جوري

قصيدٌ ساحر وشاعرٌ شاعر
وأثني هنا على ملاحظات الشاعرين الكبيرين
يوسف والصقر
مرحبا بك في المربد
حللتَ أهلاً ونزلت سهلا
محبتي



الأستاذ الكبير ثروت سليم. مرورك عطر أنعش نفسي و كلماتك التشجيعية الجميلة رفعت من مستوى عزيمتي. الرب يبارك حياتك يا سيدي. و شكر معطّر بالود.