المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألمي عليك



المقدام
16/09/2004, 11:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

(( مرحباً بنقدك البنَّاء ... قبل إطرائك المُشَجِّع ))

هذه الكلمات من قديمي طرحتها في أحد المنتديات منذ زمن وأحببت أن أنشرها هنا

[ إلى بعض من مَيَّع الدين؛ واستجدى الكافرين؛ وآذى بكتاباته وعباراته المسلمين .. وذاب حتى أذنيه في حضارة الغرب وشهواته .. إليه هذه القصيده .]

ألـــــمـــــي عــــلـــيــــك ....

ألمي عليكَ وكيفَ لاأتألمُ *** وأنا أراكَ وأنتَ أنتَ المسلمُ

وأنا أراكَ وقدْ تُخِذْتَ كلعبةٍ *** يلهو بها الكفارُ وهي تُحَطَّمُ

ألمي عليكَ فلاتعاتبني إذا *** ماقلتُ قولي فالحقيقة تؤلمُ

قد حولوك إلى مهرج حفلةٍ *** يتضاحكون وأنت لاتتكلمُ

خدعوك حين رأيت عزتك التي *** في شرعة الإسلام فيهم ترسمُ

فركضت خلف سرابهم متوهماً *** أنَّ الحضارة منهمو وإليهمو

وأتيتَ تستجدي اللئامَ تقدماً *** فأخذتَ منهم مايُمَجُّ ويَحْرُمُ

ووقفتَ عند الباب تَشْحَذُ مجدهمْ *** ونسيت مجداً فوق بابك ينظمُ

أحضارةُ الغرب المزيف تلك مد *** عاة لكي تغدو وتصبحَ منهمو ؟!

أَبْشِر فإنك قد غدوت مُجَسَّمَاً *** لهمو بأيديهم تقادُ وتُحْكَمُ

فنطقت تسخر بالمبادئ هازئاً *** وتذيقنا كأساً مَلاهُ العلقمُ

وتقول هذا الدين رمزُ تخلفٍ *** والغربُ كُلُّ الغربِ فيهِ تقدمُ

إنْ شاءَ؛ يرفعنا إلى أعلى السما *** لتغارَ مِنَّا في الفضاءِ الأنجمُ

أو شاءَ؛ يسحقنا لنغدو عصبةً *** مذلولةً ويقام فينا المأتمُ

ٌأصمتْ.. فما قد قلت ليس حقيقةً *** لكنَّ مثلكَ بالخديعةِ يُغرمُ

أتظل تسخر من عقيدة ديننا *** وتسبُ ربَ البيت وهو الأعظمُ

لو كانتِ العادات موطن سهمكمْ *** هجمت على السهم المُسَدَّد أسهمُ

قلي بربكَ كيفَ وهو مُسَدَّدٌ *** نحو العقيدةِ والبلاءُ يُحَوِّمُ

في شِرْعَةِ الإسلام كل تقدمٍ *** وبها معاني الإرتقاءِ تُتَرجمُ

إنْ كان للكفار موسمُ عزةٍ *** فلسوف يأتي للشريعةِ موسمُ

سليـمـكم
16/09/2004, 11:41 AM
دين ينتفض من الوجع
وطهر يحتله الفجع
وقلوب يملأها الألم
وعقول غاب عنها الورع

جاء الاسلام غريبا وسيبقى
محاربا ..مهاجما منبوذا مطرودا
لأنه حين يسود
يقتل في كل النفوس الشر والأنا وحتى الجشع

ألمك من صلب آلامي
فلا تبك يا اسلام سينتهي ذات يوم هذا النفاق
ونعود للجنة أروع ما خلق الله وأجمل ما صنع
------------------- سليم يحييك اخي مقدام ويعجز عن نقدك أدبيا فليست من اهل الاختصاص ..كل ما أستطيعه في كلماتي هو متابعة الاحساس .. تحياتي

طارق شفيق حقي
16/09/2004, 11:50 PM
أهلا بك ايها المقدام

اين انت يا رجل

كلمك ينبض باحب والفكر والرقي

المقدام
19/09/2004, 09:50 AM
دين ينتفض من الوجع
وطهر يحتله الفجع
وقلوب يملأها الألم
وعقول غاب عنها الورع

جاء الاسلام غريبا وسيبقى
محاربا ..مهاجما منبوذا مطرودا
لأنه حين يسود
يقتل في كل النفوس الشر والأنا وحتى الجشع

ألمك من صلب آلامي
فلا تبك يا اسلام سينتهي ذات يوم هذا النفاق
ونعود للجنة أروع ما خلق الله وأجمل ما صنع
------------------- سليم يحييك اخي مقدام ويعجز عن نقدك أدبيا فليست من اهل الاختصاص ..كل ما أستطيعه في كلماتي هو متابعة الاحساس .. تحياتي
الأخ العزيز سليمكم
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
شكراً لك على ردك أخي
والمهم بنظري هو متابعة الإحساس
والشعور بمشاعر الكاتب حين كتب كلماته
أما النقد فسأنتظر أهله
دمت شريكي في الألم
أخوك المقدام

راهب الشوق
19/09/2004, 09:53 AM
المقدام التألق دوما
تقبل تحياتي

المقدام
19/09/2004, 10:02 AM
أهلا بك ايها المقدام

اين انت يا رجل

كلمك ينبض باحب والفكر والرقي
أخي العزيز طارق
سلام الله عليك
أنا هنا أنتظر نقدك بفارغ الصبر
دمت بخير
أخوك المقدام

طارق شفيق حقي
21/09/2004, 09:29 AM
أهلا بك ايها المقدام

اين انت يا رجل

كلمك ينبض باحب والفكر والرقي
أخي العزيز طارق
سلام الله عليك
أنا هنا أنتظر نقدك بفارغ الصبر
دمت بخير
أخوك المقدام

اعجب لمن يحب المبضع

فيعه شفاء للشعراء


تجمل وانتظر
وسيكون لنا موعد مع النقد هنا

المقدام
21/09/2004, 11:00 AM
المقدام التألق دوما
تقبل تحياتي
أخي راهب الشوق
سلام الله عليك
التألق صفة من صفاتك
لا يحق لي التسمي بها
فأنت مبدع في كل ما تكتبه
وفي كل المجالات والأماكن
أسعدني قدومك ولكنني كنت أنتظر نقدك
دمت بخير
أخوك المقدام

المقدام
21/09/2004, 11:10 AM
اعجب لمن يحب المبضع

فيعه شفاء للشعراء


تجمل وانتظر
وسيكون لنا موعد مع النقد هنا

أخي وأستاذي طارق
سلام الله عليك
أنا من يعجب لمن يرى مبضعاً كمبضعك ولا يحبه
المبضع يا أخي كما قلت فيه شفاء للشعراء
سأظل على الموعد أنتظر
دمت بخير
أخوك المقدام
ملاحظة : أقرأتها هناك

طارق شفيق حقي
22/09/2004, 08:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

(( مرحباً بنقدك البنَّاء ... قبل إطرائك المُشَجِّع ))

هذه الكلمات من قديمي طرحتها في أحد المنتديات منذ زمن وأحببت أن أنشرها هنا

[ إلى بعض من مَيَّع الدين؛ واستجدى الكافرين؛ وآذى بكتاباته وعباراته المسلمين .. وذاب حتى أذنيه في حضارة الغرب وشهواته .. إليه هذه القصيده .]

ألـــــمـــــي عــــلـــيــــك ....

ألمي عليكَ وكيفَ لاأتألمُ *** وأنا أراكَ وأنتَ أنتَ المسلمُ

وأنا أراكَ وقدْ تُخِذْتَ كلعبةٍ *** يلهو بها الكفارُ وهي تُحَطَّمُ

ألمي عليكَ فلاتعاتبني إذا *** ماقلتُ قولي فالحقيقة تؤلمُ

قد حولوك إلى مهرج حفلةٍ *** يتضاحكون وأنت لاتتكلمُ

خدعوك حين رأيت عزتك التي *** في شرعة الإسلام فيهم ترسمُ

فركضت خلف سرابهم متوهماً *** أنَّ الحضارة منهمو وإليهمو

وأتيتَ تستجدي اللئامَ تقدماً *** فأخذتَ منهم مايُمَجُّ ويَحْرُمُ

ووقفتَ عند الباب تَشْحَذُ مجدهمْ *** ونسيت مجداً فوق بابك ينظمُ

أحضارةُ الغرب المزيف تلك مد *** عاة لكي تغدو وتصبحَ منهمو ؟!

أَبْشِر فإنك قد غدوت مُجَسَّمَاً *** لهمو بأيديهم تقادُ وتُحْكَمُ

فنطقت تسخر بالمبادئ هازئاً *** وتذيقنا كأساً مَلاهُ العلقمُ

وتقول هذا الدين رمزُ تخلفٍ *** والغربُ كُلُّ الغربِ فيهِ تقدمُ

إنْ شاءَ؛ يرفعنا إلى أعلى السما *** لتغارَ مِنَّا في الفضاءِ الأنجمُ

أو شاءَ؛ يسحقنا لنغدو عصبةً *** مذلولةً ويقام فينا المأتمُ

ٌأصمتْ.. فما قد قلت ليس حقيقةً *** لكنَّ مثلكَ بالخديعةِ يُغرمُ

أتظل تسخر من عقيدة ديننا *** وتسبُ ربَ البيت وهو الأعظمُ

لو كانتِ العادات موطن سهمكمْ *** هجمت على السهم المُسَدَّد أسهمُ

قلي بربكَ كيفَ وهو مُسَدَّدٌ *** نحو العقيدةِ والبلاءُ يُحَوِّمُ

في شِرْعَةِ الإسلام كل تقدمٍ *** وبها معاني الإرتقاءِ تُتَرجمُ

إنْ كان للكفار موسمُ عزةٍ *** فلسوف يأتي للشريعةِ موسمُ

عدت اليك
عدت حاملا لك كل ود وحب
كل جميل
قبل الدء
أخي الكريم المقدام حقا انها لقصيدة جميلة
سبك ونظم رائع كلمات تحمل الجميل من المعاني
واكاد أقول في نفسي هل ليست له
لا اعرف لماذا خاجني هذا الشعور

وقبل أن أبدا اسالك من أي بحر هي يا أخي
الكريم