نوف
03/05/2009, 03:10 AM
أيغفر لها الرحيل
حمامة تلاعبت بها أمواج الحياة
فحلقت في السماء باحثة عن ملجأ يعصهما من العثرات
ما لبثت أن رأت حديقة غناء تغريها بالمبيت بين أشجارها
بعد العناء ارتمت الجريحة في أحضان الأغصان
لتسطر – بعد الشفاء- أجمل علاقة حب
فتحت الحديقة ذراعيها للحمامة
جاعلة من أوراقها المترامية حريرًا ترفل فيه
ومن نهرها الجاري سلسبيلاً ترتشف منه
ومن شمسها الدافئة سراجًا تستنير به
بقيت الحمامة زمنًا تحفر بمنقارها الضعيف على الأغصان
تسجل معاناتها . تُخبر عن أزماتها , تهوَل من عثراتها
والحديقة تحذرها تارة , وتكتفي بنصحها تارة أخرى
وقع كلاهما في غرام الآخر وتعاهدا على مواصلة الطريق معا
وبينما هما في سكرة ......
إذ بطائر يحوم حول الحمى , يغري الحمامة بالرحيل معه
فأسرت الهجر في نفسها غير آبهة بوعودها
تأبطت الطير وسارت معه إلى أرضٍ غير أرضها
ومكان غير مكانها
فأسكنها القصور , وسافر بها أرجاء الكون
عاشت معه سعيدة , متأملة حياة مديدة
ولكن الحنين يمزق نياط القلوب
لازلت تذكر الأغصان والزهور , والأنهار والشروق
بقيت تتأمل الصفحات الباقية , والقسمات الهادئة
فكان القرار بالعودة , وإسداء الديون , والوفاء بما قطعته من وعود
ليبقى السؤال " أيُغفر لها الرحيل "
أتسامح الحمامة يا مربدي الأصيل؟
لن أختلق الأعذار , ولكنني عانيت من عدم الاستقرار
وإذا كنت مصرًا على سماع الأخبار
سأهمس في أذنيك ببعض الأسرار
عما قريب سأصبح أمًا لـــــ .............
لن أفصح
حمامة تلاعبت بها أمواج الحياة
فحلقت في السماء باحثة عن ملجأ يعصهما من العثرات
ما لبثت أن رأت حديقة غناء تغريها بالمبيت بين أشجارها
بعد العناء ارتمت الجريحة في أحضان الأغصان
لتسطر – بعد الشفاء- أجمل علاقة حب
فتحت الحديقة ذراعيها للحمامة
جاعلة من أوراقها المترامية حريرًا ترفل فيه
ومن نهرها الجاري سلسبيلاً ترتشف منه
ومن شمسها الدافئة سراجًا تستنير به
بقيت الحمامة زمنًا تحفر بمنقارها الضعيف على الأغصان
تسجل معاناتها . تُخبر عن أزماتها , تهوَل من عثراتها
والحديقة تحذرها تارة , وتكتفي بنصحها تارة أخرى
وقع كلاهما في غرام الآخر وتعاهدا على مواصلة الطريق معا
وبينما هما في سكرة ......
إذ بطائر يحوم حول الحمى , يغري الحمامة بالرحيل معه
فأسرت الهجر في نفسها غير آبهة بوعودها
تأبطت الطير وسارت معه إلى أرضٍ غير أرضها
ومكان غير مكانها
فأسكنها القصور , وسافر بها أرجاء الكون
عاشت معه سعيدة , متأملة حياة مديدة
ولكن الحنين يمزق نياط القلوب
لازلت تذكر الأغصان والزهور , والأنهار والشروق
بقيت تتأمل الصفحات الباقية , والقسمات الهادئة
فكان القرار بالعودة , وإسداء الديون , والوفاء بما قطعته من وعود
ليبقى السؤال " أيُغفر لها الرحيل "
أتسامح الحمامة يا مربدي الأصيل؟
لن أختلق الأعذار , ولكنني عانيت من عدم الاستقرار
وإذا كنت مصرًا على سماع الأخبار
سأهمس في أذنيك ببعض الأسرار
عما قريب سأصبح أمًا لـــــ .............
لن أفصح