المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخريف



د.نوري الوائلي
01/05/2009, 06:44 PM
الحكيم


نوري الوائلي


الخريف


بسم الله الرحمن الرحيم


خَرِيفُ العُمْرِ قَدْ نَحَرَ الشَّبَابَا
وَعَابَ الحُسْنَ وَابْتَدَأَ الخَرَابَا
عليل جِسْمُهُ وَالقَلْبُ بَالٍ
وَفِكْرٌ ظَامِئٌ نَطَرَ السَّرَابَا
خَرِيفٌ قَدْ حَوَى عَجْزًا وَذُلاًّ
وَأَيَّامًا غَدَتْ عَجَلاً ضَبَابَا
فَبَاتَ الجِسْمُ لِلأَمْرَاضِ طُعْمًا
كَكَبْشٍ لَحْمُهُ أَغْرَى الذِّئَابَا
تُهَاجِمُهُ دُجًى مِنْ كُلِّ صَوْبٍ
وَقَدْ غَسَلَ اللُّعَابُ لَهَا الشِّعَابَا
أَتَانَا بِالمَوَاجِعِ كَانَ جَذْوًا
يُجَرَّعُ سَاهِيًا عَنْهُ العَذَابَا
أَتَانَا مُنْذِرًا وَالمَوْتُ مَدٌّ
عَلا الأَجْسَادَ وَهْنًا وَالْتِهَابَا
فَبَاتَ مُخَاطِبًا هَلْ مِنْ حَكِيمٍ
لَهُ لُبٌّ فَيَغْتَنِمَ الشَّبَابَا
وَلَكِنَّ الشَّبَابَ رَهِينُ نَفْسٍ
تُقَلِّبُهَا الأَمَانِي لا عُجَابَا
تَرَاهُمْ لِلحَيَاةِ كَمَنْ أَنَاخُوا
رِقَابَ الذُّلِّ لَهْوًا وَاصْطِحَابَا
فَيَبْنُونَ الحَيَاةَ بِكُلِّ حَدْبٍ
مِنَ الأَحْلامِ مَا يَعلو السحَابَا
فَلَوْ عَرَفُوا خَرِيفَ العُمْرِ صِدْقًا
لأَجْرُوا الدَّمْعَ خَوْفًا وَارْتِقَابَا
وَلَوْ عَلِمُوا بِأَنَّ العُمْرَ وَمْضٌ
لَمَا تَرَكُوا الفَرَائِضَ وَالثَّوَابَا
وَصَارُوا لِلزَّمَانِ غَمَامَ خَيرٍ
وَقَامُوا بَعْدَ كَبْوَتِهِمْ غِلابَا
وَلَوْ سَمِعَ الشَّبَابُ أَنِينَ كَهْلٍ
لَعَاشُوا فِي الشَّبَابِ كَمَنْ أَشَابَا
• • •
حَمَلْتُ حَقَائِبًا مُلِئَتْ دَوَاءً
لآلامٍ فَأَعْجَزَتِ الطِّبَابَا
فَبَاتَ اليَوْمُ تِلْوَ اليَوْمِ يَمْضِي
مَوَاعِيدًا لِطِبٍّ قَدْ أَخَابَا
فَلا أَكْلٌ بِهِ ذَوْقٌ وَطَعْمٌ
وَلا نَوْمٌ مَعَ الأَهْلِ اسْتَطَابَا
وَلا أَهْلٌ تُكَفْكِفُ عَنْ دُمُوعٍ
وَلا رِحْمٌ لآهَاتٍ أَجَابَا
فَلَمْ يَنْفَعْ مَعَ الخِلاَّنِ عَطْفٌ
وَلا مَالٌ وَإِنْ تُكْثِرْ عِتَابَا
قَلِيلٌ بَاتَ مَنْ يَحْيَا بِعَزْمٍ
كَمَنْ خَبَرَ الشَّدَائِدَ وَالحِسَابَا
وَلَكِنَّ الكَثِيرَ يَعِيشُ يَأْسًا
وَيَقْطَعُ مِنْ مَزَارِعِهِ الشَّرَابَا
وَإِنْ زَادُوا عَلَى السِّتِّينَ عَامًا
يَعِيشُ جُلَّهُم فَزِعًا كِآبَا
فَقَدْ يَحْيَا الشَّبَابُ خَرِيفَ عُمْرٍ
إِذَا عَجَزُوا وَلَمْ يَعْلُوا الصِّعَابَا
وَيَحْيَا كَالشَّبَابِ كَبِيرُ سِنٍّ
إِذَا رَكِبَ العَزَائِمَ وَالمَهَابَا
فَلا تَجْعَلْ مِنَ السَّبْعِينَ عَامًا
سُيُوفًا تَرْتَوِي تَعْلُو الرِّقَابَا
وَعِشْ عُمْرَ الخَرِيفِ شَبَابَ قَلْبٍ
وَكُنْ فِيهِ كَمَنْ أَحْيَا الهِضَابَا
فَيَا لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ وَطْرًا
لأَجْعَلَ مِنْ ثَوَانِيهِ العُجَابَا
وَأُمْسِكَ بِالأَظَافِرِ وَالثَّنَايَا
جَلابِيبَ الشَّبَابِ إِذَا اسْتَجَابَا
وَلَكِنَّ الشَّبَابَ إِذَا تَوَارَى
فَلَنْ يُرْجَى لَهُ يَوْمًا مَآبَا
• • •
فَيَا لَيْتَ الشَّبَابَ وَهُمْ شَبَابٌ
يَعِيشُونَ التَّعَقُّلَ وَالصَّوَابَا
فَخَيْرُ النَّاسِ شُبَّانٌ تُصَلِّي
صَلاةَ الفَجْرِ شَوْقًا وَاحْتِسَابَا
وَخَيْرُ الزَّادِ فِي الدُّنْيَا صَلاةٌ
لِشُبَّانٍ وَهُمْ رَهَبُوا العِقَابَا
فَفِي الدُّنْيَا شَيَاطِينٌ وَلَهْوٌ
وَلَذَّاتٌ حَوَتْ شَهْدًا وَصَابَا
فَيَنْسَى النَّائِمُونَ عَلَى حَرِيرٍ
بِأَنَّ مَصِيرَهُمْ يَبْقَى التُّرَابَا
وَأَنَّ إِلَى السَّعِيدِ عَظِيمَ حَظٍّ
إِذَا حَسُنَ العِبَادَةَ وَالصِّحَابَا
وَأَفْنَى عُمْرَهُ عِلْمًا وَفِعْلاً
وَإيمَانًا وَصَبْرًا وَاحْتِجَابَا
سَيَنْجُو وَالجِنَانُ لَهُ مَآبٌ
إِذَا جَعَلَ الصَّلاحَ لَهُ رِكَابَا
وَأَنْ يَمْضِي الشَّبَابُ بِنُورِ هَدْيٍ
وَأَنْ يَجْعَل مِنَ التَّقْوَى نِصَابَا
وَأْلَجَمَ صَابِرًا بِالصَّبْرِ نَفْسًا
عَنِ اللَّذَّاتِ أَوْ فِعْلِ المُعَابا
وَيَخْتِمُ مُحْسِنًا إِنْ عَاشَ كَهْلاً
وَقَدْ أَعْمَى العُيُونَ بِهِ وَتَابَا

عماد الدين
01/05/2009, 07:03 PM
الحكيم


نوري الوائلي


الخريف


بسم الله الرحمن الرحيم


خَرِيفُ العُمْرِ قَدْ نَحَرَ الشَّبَابَا = وَعَابَ الحُسْنَ وَابْتَدَاء الخَرَابَا
عليل جِسْمُهُ وَالقَلْبُ بَالٍ = وَفِكْرٌ ظَامِئٌ نَطَرَ السَّرَابَا
خَرِيفٌ قَدْ حَوَى عَجْزًا وَذُلاًّ = وَأَيَّامًا غَدَتْ عَجَلاً ضَبَابَا
فَبَاتَ الجِسْمُ لِلأَمْرَاضِ طُعْمًا = كَكَبْشٍ لَحْمُهُ أَغْرَى الذِّئَابَا
تُهَاجِمُهُ دُجًى مِنْ كُلِّ صَوْبٍ = وَقَدْ غَسَلَ اللُّعَابُ لَهَا الشِّعَابَا
أَتَانَا بِالمَوَاجِعِ كَانَ جَذْوًا = يُجَرَّعُ سَاهِيًا عَنْهُ العَذَابَا
أَتَانَا مُنْذِرًا وَالمَوْتُ مَدٌّ = عَلا الأَجْسَادَ وَهْنًا وَالْتِهَابَا
فَبَاتَ مُخَاطِبًا هَلْ مِنْ حَكِيمٍ = لَهُ لُبٌّ فَيَغْتَنِمَ الشَّبَابَا
وَلَكِنَّ الشَّبَابَ رَهِينُ نَفْسٍ = تُقَلِّبُهَا الأَمَانِي لا عُجَابَا
تَرَاهُمْ لِلحَيَاةِ كَمَنْ أَنَاخُوا = رِقَابَ الذُّلِّ لَهْوًا وَاصْطِحَابَا
فَيَبْنُونَ الحَيَاةَ بِكُلِّ حَدْبٍ = مِنَ الأَحْلامِ مَا يَعلو السحَابَا
فَلَوْ عَرَفُوا خَرِيفَ العُمْرِ صِدْقًا = لأَجْرُوا الدَّمْعَ خَوْفًا وَارْتِقَابَا
وَلَوْ عَلِمُوا بِأَنَّ العُمْرَ وَمْضٌ = لَمَا تَرَكُوا الفَرَائِضَ وَالثَّوَابَا
وَصَارُوا لِلزَّمَانِ غَمَامَ خَيرٍ = وَقَامُوا بَعْدَ كَبْوَتِهِمْ غِلابَا
وَلَوْ سَمِعَ الشَّبَابُ أَنِينَ كَهْلٍ = لَعَاشُوا فِي الشَّبَابِ كَمَنْ أَشَابَا
• • •
حَمَلْتُ حَقَائِبًا مُلِئَتْ دَوَاءً = لآلامٍ فَأَعْجَزَتِ الطِّبَابَا
فَبَاتَ اليَوْمُ تِلْوَ اليَوْمِ يَمْضِي = مَوَاعِيدًا لِطِبٍّ قَدْ أَخَابَا
فَلا أَكْلٌ بِهِ ذَوْقٌ وَطَعْمٌ = وَلا نَوْمٌ مَعَ الأَهْلِ اسْتَطَابَا
وَلا أَهْلٌ تُكَفْكِفُ عَنْ دُمُوعٍ = وَلا رِحْمٌ لآهَاتٍ أَجَابَا
فَلَمْ يَنْفَعْ مَعَ الخِلاَّنِ عَطْفٌ = وَلا مَالٌ وَإِنْ تُكْثِرْ عِتَابَا
قَلِيلٌ بَاتَ مَنْ يَحْيَا بِعَزْمٍ = كَمَنْ خَبَرَ الشَّدَائِدَ وَالحِسَابَا
وَلَكِنَّ الكَثِيرَ يَعِيشُ يَأْسًا = وَيَقْطَعُ مِنْ مَزَارِعِهِ الشَّرَابَا
وَإِنْ زَادُوا عَلَى السِّتِّينَ عَامًا = يَعِيشُ جُلَّهُم فَزِعًا كِآبَا
فَقَدْ يَحْيَا الشَّبَابُ خَرِيفَ عُمْرٍ = إِذَا عَجَزُوا وَلَمْ يَعْلُوا الصِّعَابَا
وَيَحْيَا كَالشَّبَابِ كَبِيرُ سِنٍّ = إِذَا رَكِبَ العَزَائِمَ وَالمَهَابَا
فَلا تَجْعَلْ مِنَ السَّبْعِينَ عَامًا = سُيُوفًا تَرْتَوِي تَعْلُو الرِّقَابَا
وَعِشْ عُمْرَ الخَرِيفِ شَبَابَ قَلْبٍ = وَكُنْ فِيهِ كَمَنْ أَحْيَا الهِضَابَا
فَيَا لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ وَطْرًا = لأَجْعَلَ مِنْ ثَوَانِيهِ العُجَابَا
وَأُمْسِكَ بِالأَظَافِرِ وَالثَّنَايَا = جَلابِيبَ الشَّبَابِ إِذَا اسْتَجَابَا
وَلَكِنَّ الشَّبَابَ إِذَا تَوَارَى = فَلَنْ يُرْجَى لَهُ يَوْمًا مَآبَا
• • •
فَيَا لَيْتَ الشَّبَابَ وَهُمْ شَبَابٌ = يَعِيشُونَ التَّعَقُّلَ وَالصَّوَابَا
فَخَيْرُ النَّاسِ شُبَّانٌ تُصَلِّي = صَلاةَ الفَجْرِ شَوْقًا وَاحْتِسَابَا
وَخَيْرُ الزَّادِ فِي الدُّنْيَا صَلاةٌ = لِشُبَّانٍ وَهُمْ رَهَبُوا العِقَابَا
فَفِي الدُّنْيَا شَيَاطِينٌ وَلَهْوٌ = وَلَذَّاتٌ حَوَتْ شَهْدًا وَصَابَا
فَيَنْسَى النَّائِمُونَ عَلَى حَرِيرٍ = بِأَنَّ مَصِيرَهُمْ يَبْقَى التُّرَابَا
وَأَنَّ إِلَى السَّعِيدِ عَظِيمَ حَظٍّ = إِذَا حَسُنَ العِبَادَةَ وَالصِّحَابَا
وَأَفْنَى عُمْرَهُ عِلْمًا وَفِعْلاً = وَإيمَانًا وَصَبْرًا وَاحْتِجَابَا
سَيَنْجُو وَالجِنَانُ لَهُ مَآبٌ = إِذَا جَعَلَ الصَّلاحَ لَهُ رِكَابَا
وَأَنْ يَمْضِي الشَّبَابُ بِنُورِ هَدْيٍ = وَأَنْ يَجْعَل مِنَ التَّقْوَى نِصَابَا
وَأْلَجَمَ صَابِرًا بِالصَّبْرِ نَفْسًا = عَنِ اللَّذَّاتِ أَوْ فِعْلِ المُعَابا


وَيَخْتِمُ مُحْسِنًا إِنْ عَاشَ كَهْلاً = وَقَدْ أَعْمَى العُيُونَ بِهِ وَتَابَا


فَيَا لَيْتَ الشَّبَابَ وَهُمْ شَبَابٌ = يَعِيشُونَ التَّعَقُّلَ وَالصَّوَابَا
فَخَيْرُ النَّاسِ شُبَّانٌ تُصَلِّي = صَلاةَ الفَجْرِ شَوْقًا وَاحْتِسَابَا
وَخَيْرُ الزَّادِ فِي الدُّنْيَا صَلاةٌ = لِشُبَّانٍ وَهُمْ رَهَبُوا العِقَابَا
فَفِي الدُّنْيَا شَيَاطِينٌ وَلَهْوٌ = وَلَذَّاتٌ حَوَتْ شَهْدًا وَصَابَا
فَيَنْسَى النَّائِمُونَ عَلَى حَرِيرٍ = بِأَنَّ مَصِيرَهُمْ يَبْقَى التُّرَابَا



الله الله ...
على هذه الأبيات وهذه القصيدة التي جمعت الكثير الكثير
من معاني الخير والصلاح والدعوة الى الله سبحانه وتعالى ..



الدكتور الفاضل نوري الوائلي ..
بارك الله بك وبشعرك الذي ينم عن صلاح نفسك وغيرتك الامتناهيه علينا
فيجب علينا نحن الشباب اغتنام زهرة العمر بما يرضي الله سبحانه وتعالى
فإن العمر مولي بالعجل وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اغتنم خمس قبل خمس وإحدى الخمس شبابك قبل هرمك
أو كما قال صلاة الله عليه
دمت لنا وعين الله ترعاك
محبتي ومودتي

ثروت سليم
01/05/2009, 08:06 PM
الأخ الكريم الأستاذ : نوري الوائلي
سلام الله عليك وبعد
اسمح لي أن أمر على هذه الحكم الواعية
وقد نسقتُها لأبرز معالم الجمالِ بها
فالجمالُ لا يأتي إلا مِن جميل
محبتي وتقديري
أما القصيدة فإلى التثبيت

محمد الكبيسي
04/05/2009, 12:10 PM
الأستاذ د نوري الوائلي
قرأت شعرك في مكان اخر واستمتعت به كثيرا
فيه الحكمة والموعظة جلية والنصح والأرشاد
سمة صاحبت شعرك الجميل

تقبل تحيتي وتقديري

عماد اليونس
05/05/2009, 09:08 AM
خَرِيفُ العُمْرِ قَدْ نَحَرَ الشَّبَابَا
وَعَابَ الحُسْنَ وَابْتَدَأَ الخَرَابَا
عليل جِسْمُهُ وَالقَلْبُ بَالٍ
وَفِكْرٌ ظَامِئٌ نَطَرَ السَّرَابَا
خَرِيفٌ قَدْ حَوَى عَجْزًا وَذُلاًّ
وَأَيَّامًا غَدَتْ عَجَلاً ضَبَابَا
فَبَاتَ الجِسْمُ لِلأَمْرَاضِ طُعْمًا
كَكَبْشٍ لَحْمُهُ أَغْرَى الذِّئَابَا
تُهَاجِمُهُ دُجًى مِنْ كُلِّ صَوْبٍ
وَقَدْ غَسَلَ اللُّعَابُ لَهَا الشِّعَابَا
أَتَانَا بِالمَوَاجِعِ كَانَ جَذْوًا
يُجَرَّعُ سَاهِيًا عَنْهُ العَذَابَا
أَتَانَا مُنْذِرًا وَالمَوْتُ مَدٌّ
عَلا الأَجْسَادَ وَهْنًا وَالْتِهَابَا
فَبَاتَ مُخَاطِبًا هَلْ مِنْ حَكِيمٍ
لَهُ لُبٌّ فَيَغْتَنِمَ الشَّبَابَا

الاخ الحكيم الفاضل الاستاذ نوري الوائلي
ماكتبته هنا هو حقيقة مايدور بخلدي وخلد كل من تجاوز الخمسين من العمر او بالاحرىخريفه
شكرا لك لانك وعظتنا و ذكرتنا
سدد الله على طريق الخير خطانا ورزقنا واياكم حسن الخاتمه امين.

اخوكم عماد اليونس

سكينة جوهر
11/05/2009, 12:02 PM
فَبَاتَ مُخَاطِبًا هَلْ مِنْ حَكِيمٍ
لَهُ لُبٌّ فَيَغْتَنِمَ الشَّبَابَا

وَلَكِنَّ الشَّبَابَ رَهِينُ نَفْسٍ
تُقَلِّبُهَا الأَمَانِي لا عُجَابَا

***********
الدكتور الفاضل والشاعر المُجيد

نوري الوائلي

بارك الله فيكم 00وجزاكم خيرا

علي تلك التذكرة التي أهديتها لنا

فنالت منا عظيم التقدير لك

لمافيها من حكم بليغة تناولت الدين والدنيا

وصيغت بلغة أصيلة وبيان ساحر

حملني إلى أكناف حكم المتنبي الرائعة

وتأملات أبي العتاهية البليغة

وغيرهما من شعراء عصور عربيتنا الزاهرة

لا أظن إعجابي بها سيقف عند حد مروري

الأولي هذا - شاعرنا المجيد - بل أستسمحك

بأن أقتبس منها ما أتخذه حكما يستضىء بها


الشباب في عصرهم الحالي 00وما أتخذه أنا

نبراسا لي يضىء ليلات الخريف القادمة

دمت مبدعا وشاعرا حكيما أستاذي الجليل

وتقبّل خالص احترامي ومزيد تقديري

سكينة جوهر

د.نوري الوائلي
02/06/2009, 09:39 PM
Salam ALukum
Many thanks for all nice comments, I am sorry my Arabic window is not working

Salm

Noori
New York

أحمد العسكري
05/06/2009, 08:23 PM
وجدانية رائعة
سلم الشعر والشاعر
تقبل مروري سيدي
ودمت بخير

مصطفى البطران
07/06/2009, 11:28 PM
تسمو
القصيدة بأنفس المعاني
وتحلق في ذرا الوجدان
لتسكب شآبيب الرضى والحب والخير
في أفئدتنا
دمت بخير
شاعرنا مع كل المودة

د.نوري الوائلي
12/06/2009, 07:07 PM
Ihsantam, May Allah Bless you her and herafter

أحمد العسكري
12/06/2009, 07:56 PM
الدكتور الوائلي .... لماذا ترد بالانكليزية .... هل كتبت التعليقات على نصك بتلك اللغة ؟؟؟؟؟
ام انت تستتفه العربية وتجدها غير محيطةٍ ببلاغاتك ؟؟؟؟؟
أن كنت تود رؤيةَ ردودٍ بالأنكليزية فرجاء أكتب ماتراه شعراً بالانكليزية لنرد عليك بذات اللغة لأن غالبيتنا هنا متعلمون
وأعتذر للاخوة القائمين على المربد .... لكنك تسُن سنةً غريبة حين تكتب بالعربية وتنطق متفاعلا بلغة أخرى
Many thanks for all nice comments, I am sorry my Arabic window is not working
لماذا يعمل الوندوز اثناء النشر ولا يعمل اثناء التعليق
هو مجرد سؤال علّنا نستوضح الامور

د.نوري الوائلي
13/06/2009, 03:32 PM
أخي الفاضل

شكرا لكم ودمتم
في الواقع كان سوفت وير العربي عاطل والحمد لله وجدت الوقت اليوم لتصليحه

أنا اعتز بلغة السماء والقران واهل الجنة

والله الموفق

نوري الوائلي
نيويورك

أحمد العسكري
13/06/2009, 10:49 PM
أخي الفاضل

شكرا لكم ودمتم
في الواقع كان سوفت وير العربي عاطل والحمد لله وجدت الوقت اليوم لتصليحه

أنا اعتز بلغة السماء والقران واهل الجنة

والله الموفق

نوري الوائلي
نيويورك
د..الوائلي .... شكراً لك للإيضاح
دمت بخير
وتقبل مودتي
احمدالعسكري