المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "دنيا "



فيصل محمد الزوايدي
30/04/2009, 09:42 PM
دنيا..؟
لم أدرك ليلتها ممّا كان ضحكُها المتواصلُ ..
أدهشني أيضًا إقبالُها عليّ ..لكنَّها كانت ليلة..
أخذت ترتدي ثيابَها ثــم قالت وهي تغلِق حقيبة يدها الصغيرة : إنّي عنكَ راحلة.. هزَّني قولُها كأني لَم أكُن أعلم حقا أنها راحلة ، فسألتها بتوسّلٍ قلِقٍ : لِمَ قلتِ هذا؟
لم تجبني ، اكتفت شفتاها بابتسامةٍ غامضةٍ ،
حاولت النومَ بعدها .. أصواتُ الحياةِ تتصاعدُ مبهمة إلى النافذةِ ..
تقلَّبتُ كثيرًا ..تــناومتُ ..إحساسٌ بالخطَرِ حفَّزني فأبت عيناي إلا انفتاحًا ..رُحتُ أتذكَّر جملتها الأخيرةَ : ما معنى الرحيل ؟ و رحيل مَن ، إلـى مَن ؟ لعلَّها دعابةٌ ، لكنَّني أعرف دُنيا ، لا تفكهُ إلا جدّا . انعكاساتُ الأضواءِ على السَّقفِ ، خيالاتٌ مِن حياةٍ باهتةٍ و أشباحٌ تمرُّ سِراعًا و أنا على فراشِ الحَيرةِ ..
انتبهتُ فجأةً إلى السَّاعةِ التي شغلَتها دُنيا ، عقاربُها تتكتِكُ ، كم أكرهُ صوتها ، لا أدري كيف غفلتُ عنها ، عادةً كنتُ أعطلُها حالَ خروجِ دنيا ، كيف نسيتها ليلَتَها ؟ هل احتاجُ معرفةَ الزَّمَنِ في ليلتي هذه ؟ دقاتُ العَقربِ تلسعُني ، كلُّ ثانيةٍ تُنقِصُني ، أَوقَفتُ الساعةَ بعنفٍ ، الثالثةُ و النصف صباحًا ..لِمَ أصبحَ الصمتُ ساعتَها خانقًا ،
لَم أعرف كيفَ أمضيتُ ليلَتي ، لكنَّني أفقتُ صباحًا فأدركتُ أنَّني نِمتُ ، تذكَّرتُ دنيا فاندفع وجيبٌ خاطفٌ بينَ صُدغَيّ ، هل تتصلُ ؟ هل تَأتي ؟
ازدادت حَيرَتي ، اتجهتُ إلى المرآة : أدهشَـتْنِي حُمرةُ عَينَيّ و أزعجني اصفرارُ وجهي ، و رأيتُ في الصفحةِ أمامي صبيًّا يسـأَلُ أباه : أَبتي ، كيف وُلِدتُ ؟ أجابَه بصفعةٍ على خَدِّهِ و ارتسمَت قطرةٌ براقةٌ في مُؤقِه رفضت النزولَ ..
عاودَتنِي الحرارةُ بعينَيّ ، أدَمتُ النَّظرَ إلى المرآة و سألتُ الشَّاخِصَ أمامـي عابثًا أو جادًّا : أيُّنا أَنَــا ؟
فابتسمَ بحُزنٍ و أشارَ إلى نفسِه ..انتَزَعتُني مِن أمامِ المرآة و عُــدتُ إلى السَّاعَةِ اللعينةِ و عقاربِها المتوقفةِ .. و دنيا لَم تَعُد و لم تتصل .. قالت إنِّي عنكَ راحلة ..
أحسستُ ثِقَلَ الهواءِ ، فككتُ زِرّينِ أعلى القميصِ و مسحتُ بكفِّي رقبَتِي .. هبَّ نسيمٌ باردٌ جافٌ حولي .. لَبِستُ بياضَ ثوبي و سِرتُ نحو المحطةِ ، فـي الطريقِ كان شابٌ يــعاكِسُ باضطرابٍ فتاةً تريدُ الاستجابةَ باضطرابٍ أيضًا .. وَصلتُ .. كانت السكةُ وحيدةً قاسيةً .. التفتُّ ورائي : لعـــلَّ دنيا تبحثُ عنِّي .. اصطَدَمَني الفراغ فانكسرَ في النفسِ شيءٌ .. و على إحــدى الشُّرُفاتِ المجاورةِ كانت امرأةٌ مترهِّلَةُ الجِسمِ في ملابس صَيفِيَّةٍ زاهِيَةِ الألوانِ ، تكشِف ذلكَ الـجسمَ المُنهَكَ كأنَّما لَفَظَه الزَّمن بعد أن اِستَوفاه .. ارتفَعَت جلبةٌ حادةٌ يتبعُها قطارٌ أسودُ رهيبٌ ، و دُقَّ ناقوسٌ فارتعدتُ و التفتُّ باحثًا عن دنيا للمرَّةِ الأخيرةِ .. لِمَ لَم تقل أين هي راحِلة؟ ظَلَلتُ أردِّدُ السؤالَ دون انتباهٍ ، و ارتقت رِجلايَ درجاتِ سُلَّمِ العربةِ بلا مُبـالاةٍ .. وجدتُني أمامَ زجاجِ النَّافذةِ و لَمَحتُ انعكاسًا لصورٍ : صــورةٌ لغرفةٍ تُشبِه غرفةَ نومي .. نعم لـقد اختلفت بعض التفصيلاتِ : باقةُ الأزهارِ حذوَ فراشي حلَّت محلَّها ساعةٌ كبيرةٌ و عقاربُها كبيرةٌ ، الستائرُ الأرجوانيةُ استُبدِلَت بأُخرى بُنِّيةٍ .. لكـنَّها تُشبِه غرفتي كثيرًا ، تحرَّكَ بداخلِها شبَحانِ .. تبَيَّنتُ في الأَولِ رجلا لَم أرَه مِن قَبل ، كان يجلِسُ كجلسَتي و يتحدَّث بمثلِ حديثي و هو يَـفرُكُ جبينهُ كما أفعلُ تمامًا .. و تبيَّنتُ في الشَّبحِ الثاني دُنيا .. هي دُنيا ، بنفس فتنتِها و ضَحِكِها و نهَمِها .. في تلك اللحظةِ دخلَ القطارُ نفقا أسودَ مظلِمًا و ارتفعَ صوتٌ موجِعٌ كالوَلولَةِ .. أدركتُ متألِّـمًا ساعتها أنني أنا كنتُ الرّاحل ...

فـيصل الـــزوايدي

فتحيه عبد الحميد المغربى
01/05/2009, 12:34 PM
ليلتها اخرجت (دنيا) من حقيبة يدها الصغيرة رساله له دستها بين اوراق مذكراته كتبت فيها:
ليتنى استطيع ان لا اكتب اليك,, ليتنى استطيع.ولكن يبدو لاخيار لى,,,,فالكتابه هى الرئة التى اتنفس منها.....اننى لا اقدر ان اهرب منها,, انها امامى ,,,ورائى,,,وفى ثيابى وفى خلاياى وفى اصابعى.
انها كلون عيونى لا استطيع الهروب منه,,, انها قدرى.
اما قدرك انت فهو ان تكون حبيبى , ولن تهرب من هذا القدر ابداً !!لانه كلون عينيك لا حيله لك بااحتياره. التوقيع (دنيا)
.

مصطفى البطران
01/05/2009, 10:04 PM
إن الرحيل المتواصل للإنسان في هذه الدنيا
هو رحيل مؤقت فيه بحث عن أشياء كثيرة أهمها
بحث عن الذات وقد لا يظفر الإنسان على ذاته إلا بعد عناء كبير
وقد يجد نفسه ولكن بعد فوات الأوان
حيث الرحيل من هذه الدنيا
وحبذا لو كان الرحيل بكثير من زاد العمل الصالح
يا أيها الكاتب المخضرم000
الفنية عالية000
اللغة سهلة 000
التراكيب متماسكة000
التشويق واضح وكيف لا يشتاق القارئ إلى الدنيا وهي محبوبة الجميع ؟؟؟!!!
إلا من رحم ربي
كل الشكر أتابعك بسرور وإلى المزيد000

يوسف أبوسالم
12/05/2009, 08:10 AM
دنيا..؟
لم أدرك ليلتها ممّا كان ضحكُها المتواصلُ ..
أدهشني أيضًا إقبالُها عليّ ..لكنَّها كانت ليلة..
أخذت ترتدي ثيابَها ثــم قالت وهي تغلِق حقيبة يدها الصغيرة : إنّي عنكَ راحلة.. هزَّني قولُها كأني لَم أكُن أعلم حقا أنها راحلة ، فسألتها بتوسّلٍ قلِقٍ : لِمَ قلتِ هذا؟
لم تجبني ، اكتفت شفتاها بابتسامةٍ غامضةٍ ،
حاولت النومَ بعدها .. أصواتُ الحياةِ تتصاعدُ مبهمة إلى النافذةِ ..
تقلَّبتُ كثيرًا ..تــناومتُ ..إحساسٌ بالخطَرِ حفَّزني فأبت عيناي إلا انفتاحًا ..رُحتُ أتذكَّر جملتها الأخيرةَ : ما معنى الرحيل ؟ و رحيل مَن ، إلـى مَن ؟ لعلَّها دعابةٌ ، لكنَّني أعرف دُنيا ، لا تفكهُ إلا جدّا . انعكاساتُ الأضواءِ على السَّقفِ ، خيالاتٌ مِن حياةٍ باهتةٍ و أشباحٌ تمرُّ سِراعًا و أنا على فراشِ الحَيرةِ ..
انتبهتُ فجأةً إلى السَّاعةِ التي شغلَتها دُنيا ، عقاربُها تتكتِكُ ، كم أكرهُ صوتها ، لا أدري كيف غفلتُ عنها ، عادةً كنتُ أعطلُها حالَ خروجِ دنيا ، كيف نسيتها ليلَتَها ؟ هل احتاجُ معرفةَ الزَّمَنِ في ليلتي هذه ؟ دقاتُ العَقربِ تلسعُني ، كلُّ ثانيةٍ تُنقِصُني ، أَوقَفتُ الساعةَ بعنفٍ ، الثالثةُ و النصف صباحًا ..لِمَ أصبحَ الصمتُ ساعتَها خانقًا ،
لَم أعرف كيفَ أمضيتُ ليلَتي ، لكنَّني أفقتُ صباحًا فأدركتُ أنَّني نِمتُ ، تذكَّرتُ دنيا فاندفع وجيبٌ خاطفٌ بينَ صُدغَيّ ، هل تتصلُ ؟ هل تَأتي ؟
ازدادت حَيرَتي ، اتجهتُ إلى المرآة : أدهشَـتْنِي حُمرةُ عَينَيّ و أزعجني اصفرارُ وجهي ، و رأيتُ في الصفحةِ أمامي صبيًّا يسـأَلُ أباه : أَبتي ، كيف وُلِدتُ ؟ أجابَه بصفعةٍ على خَدِّهِ و ارتسمَت قطرةٌ براقةٌ في مُؤقِه رفضت النزولَ ..
عاودَتنِي الحرارةُ بعينَيّ ، أدَمتُ النَّظرَ إلى المرآة و سألتُ الشَّاخِصَ أمامـي عابثًا أو جادًّا : أيُّنا أَنَــا ؟
فابتسمَ بحُزنٍ و أشارَ إلى نفسِه ..انتَزَعتُني مِن أمامِ المرآة و عُــدتُ إلى السَّاعَةِ اللعينةِ و عقاربِها المتوقفةِ .. و دنيا لَم تَعُد و لم تتصل .. قالت إنِّي عنكَ راحلة ..
أحسستُ ثِقَلَ الهواءِ ، فككتُ زِرّينِ أعلى القميصِ و مسحتُ بكفِّي رقبَتِي .. هبَّ نسيمٌ باردٌ جافٌ حولي .. لَبِستُ بياضَ ثوبي و سِرتُ نحو المحطةِ ، فـي الطريقِ كان شابٌ يــعاكِسُ باضطرابٍ فتاةً تريدُ الاستجابةَ باضطرابٍ أيضًا .. وَصلتُ .. كانت السكةُ وحيدةً قاسيةً .. التفتُّ ورائي : لعـــلَّ دنيا تبحثُ عنِّي .. اصطَدَمَني الفراغ فانكسرَ في النفسِ شيءٌ .. و على إحــدى الشُّرُفاتِ المجاورةِ كانت امرأةٌ مترهِّلَةُ الجِسمِ في ملابس صَيفِيَّةٍ زاهِيَةِ الألوانِ ، تكشِف ذلكَ الـجسمَ المُنهَكَ كأنَّما لَفَظَه الزَّمن بعد أن اِستَوفاه .. ارتفَعَت جلبةٌ حادةٌ يتبعُها قطارٌ أسودُ رهيبٌ ، و دُقَّ ناقوسٌ فارتعدتُ و التفتُّ باحثًا عن دنيا للمرَّةِ الأخيرةِ .. لِمَ لَم تقل أين هي راحِلة؟ ظَلَلتُ أردِّدُ السؤالَ دون انتباهٍ ، و ارتقت رِجلايَ درجاتِ سُلَّمِ العربةِ بلا مُبـالاةٍ .. وجدتُني أمامَ زجاجِ النَّافذةِ و لَمَحتُ انعكاسًا لصورٍ : صــورةٌ لغرفةٍ تُشبِه غرفةَ نومي .. نعم لـقد اختلفت بعض التفصيلاتِ : باقةُ الأزهارِ حذوَ فراشي حلَّت محلَّها ساعةٌ كبيرةٌ و عقاربُها كبيرةٌ ، الستائرُ الأرجوانيةُ استُبدِلَت بأُخرى بُنِّيةٍ .. لكـنَّها تُشبِه غرفتي كثيرًا ، تحرَّكَ بداخلِها شبَحانِ .. تبَيَّنتُ في الأَولِ رجلا لَم أرَه مِن قَبل ، كان يجلِسُ كجلسَتي و يتحدَّث بمثلِ حديثي و هو يَـفرُكُ جبينهُ كما أفعلُ تمامًا .. و تبيَّنتُ في الشَّبحِ الثاني دُنيا .. هي دُنيا ، بنفس فتنتِها و ضَحِكِها و نهَمِها .. في تلك اللحظةِ دخلَ القطارُ نفقا أسودَ مظلِمًا و ارتفعَ صوتٌ موجِعٌ كالوَلولَةِ .. أدركتُ متألِّـمًا ساعتها أنني أنا كنتُ الرّاحل ...

فـيصل الـــزوايدي



فيصل الزوايدي
الكاتب الكبير

بين دنيا ...( المرأة )
وبين دنيا ....0( الدلالة )
تنسمتُ إبداعا من نوع آخر
له مذاقه الخاص
قلق الوجود
وقلق الرحيل
ورغبة البقاء
وارتباط تلك الرغبة بالمرأة الدنيا
كلها دلالات مكثفة عما يعترينا في هذه الحياة
وكثيرون لا تؤرقهم مثل هذه الأسئلة ولا ذلك القلق
وهؤلاء وحدهم هم السعداء
أما مبدع كفيصل
فذو العقل يشقى بالنعيم بعقله
وأخـو الجهالة بالشقاوة ينعم
دمت قلما متفردا

أحمدوحيدصابر
12/05/2009, 10:59 AM
يوجد تحفيز من طرف القراء الكرام ولا يوجد تواصل من الكاتب لاحظت عدم وجود ردود على تعاليق السادة القرّاء/هي ملاحظة فقط أستاذ فيصل المحترم أرجو أن ننتبه لها لأنها مهمة جدا بالنسبة للكاتب لأن السادة القرّاء هم الدافع ألأول والمحفز لذالك يجب علينا أن نجلّهم ونحترمهم كي يبقى التواصل الذي ننشده قائما/طبعا يبقى ذلك حسب المستطاع وحسب الظروف/تقبل مروري هذا بكل الحب والتقدير أستاذ فيصل لست المعني بشكل مباشر/ أخوك أحمد وحيد صابر بورنان

جميلة الكبسي
13/05/2009, 05:29 PM
الأديب القاص فيصل الزوايدي
كم أنت شجاع وجريء باقتحامك العالم الآخر الذي لم تره عين
بورك خيالك من بستان معطاء لاينتهي سخاؤه
تقديري الكبير

ناصرفارس
14/05/2009, 02:52 PM
لم اجد ما اقوله بعد ماقيل بروعة نصك الجميل.تقبل اعجابي بابداعك.

عماد اليونس
17/05/2009, 08:08 PM
نص جميل.... يخوفنا من الرحيل
مضى مسرعا ... دمت مبدعا
تقبل ودي واعجابي

عماد اليونس

فيصل محمد الزوايدي
17/06/2009, 01:27 PM
أبدأ أولا بالتعبير عن اعتذاري للتاخيرفي الرد على الاحبة

فيصل محمد الزوايدي
17/06/2009, 01:29 PM
ليلتها اخرجت (دنيا) من حقيبة يدها الصغيرة رساله له دستها بين اوراق مذكراته كتبت فيها:
ليتنى استطيع ان لا اكتب اليك,, ليتنى استطيع.ولكن يبدو لاخيار لى,,,,فالكتابه هى الرئة التى اتنفس منها.....اننى لا اقدر ان اهرب منها,, انها امامى ,,,ورائى,,,وفى ثيابى وفى خلاياى وفى اصابعى.
انها كلون عيونى لا استطيع الهروب منه,,, انها قدرى.
اما قدرك انت فهو ان تكون حبيبى , ولن تهرب من هذا القدر ابداً !!لانه كلون عينيك لا حيله لك بااحتياره. التوقيع (دنيا)
.

أهلا اخت فتحية و شكرا لهذه الاضافة الراقية التي اعتز بها كثيرا
دمت في الخير

فيصل محمد الزوايدي
17/06/2009, 01:31 PM
إن الرحيل المتواصل للإنسان في هذه الدنيا
هو رحيل مؤقت فيه بحث عن أشياء كثيرة أهمها
بحث عن الذات وقد لا يظفر الإنسان على ذاته إلا بعد عناء كبير
وقد يجد نفسه ولكن بعد فوات الأوان
حيث الرحيل من هذه الدنيا
وحبذا لو كان الرحيل بكثير من زاد العمل الصالح
يا أيها الكاتب المخضرم000
الفنية عالية000
اللغة سهلة 000
التراكيب متماسكة000
التشويق واضح وكيف لا يشتاق القارئ إلى الدنيا وهي محبوبة الجميع ؟؟؟!!!
إلا من رحم ربي
كل الشكر أتابعك بسرور وإلى المزيد000



لكل واحد منا قصته مع الرحيل و صلته بالدنيا ..
أعتز برأيك و بدعمك كثيرا أخي مصطفى و انا ممتن لذلك
دمت في الود

فيصل محمد الزوايدي
17/06/2009, 01:35 PM
فيصل الزوايدي
الكاتب الكبير

بين دنيا ...( المرأة )
وبين دنيا ....0( الدلالة )
تنسمتُ إبداعا من نوع آخر
له مذاقه الخاص
قلق الوجود
وقلق الرحيل
ورغبة البقاء
وارتباط تلك الرغبة بالمرأة الدنيا
كلها دلالات مكثفة عما يعترينا في هذه الحياة
وكثيرون لا تؤرقهم مثل هذه الأسئلة ولا ذلك القلق
وهؤلاء وحدهم هم السعداء
أما مبدع كفيصل
فذو العقل يشقى بالنعيم بعقله
وأخـو الجهالة بالشقاوة ينعم
دمت قلما متفردا



أخي يوسف .. يقظة النفوس على أوجاعها مؤلم و مؤذ لها ..
سررت كثيرات بتفاعلك مع القصة و برأيك فيها فتقبل امتناني و تقديري
دمت في الود

فيصل محمد الزوايدي
17/06/2009, 01:37 PM
يوجد تحفيز من طرف القراء الكرام ولا يوجد تواصل من الكاتب لاحظت عدم وجود ردود على تعاليق السادة القرّاء/هي ملاحظة فقط أستاذ فيصل المحترم أرجو أن ننتبه لها لأنها مهمة جدا بالنسبة للكاتب لأن السادة القرّاء هم الدافع ألأول والمحفز لذالك يجب علينا أن نجلّهم ونحترمهم كي يبقى التواصل الذي ننشده قائما/طبعا يبقى ذلك حسب المستطاع وحسب الظروف/تقبل مروري هذا بكل الحب والتقدير أستاذ فيصل لست المعني بشكل مباشر/ أخوك أحمد وحيد صابر بورنان

أهلا اخي أحمد .. ملاحظتك في محلها تماما و اعتذر عن تأخري في الرد مجددا و كم أسعدني فعلا ان اجد هذا التفاعل الراقي من الاخوة هنا ..
شكرا لاهتمامك

فيصل محمد الزوايدي
17/06/2009, 01:39 PM
الأديب القاص فيصل الزوايدي
كم أنت شجاع وجريء باقتحامك العالم الآخر الذي لم تره عين
بورك خيالك من بستان معطاء لاينتهي سخاؤه
تقديري الكبير

أهلا أخت جميلة و قد سرني مرورك و رأيك كثيرا فشكرا لك
دمت في الود

فيصل محمد الزوايدي
17/06/2009, 01:42 PM
لم اجد ما اقوله بعد ماقيل بروعة نصك الجميل.تقبل اعجابي بابداعك.

أسعدني اعجابك بالنص و تعبيرك العفوي اخي ناصر فشكرا لك
مع الود

فيصل محمد الزوايدي
17/06/2009, 01:44 PM
نص جميل.... يخوفنا من الرحيل
مضى مسرعا ... دمت مبدعا
تقبل ودي واعجابي

عماد اليونس

سرني رأيك في النص كثيرا اخي عماد و انا ممتن للمرور الراقي
دمت في الخير

الماستر
24/10/2009, 07:59 PM
بارك الله فيك وجزيت خيرا

فيصل محمد الزوايدي
10/11/2009, 02:14 PM
بارك الله فيك وجزيت خيرا

شكرا لك اخي الكريم
دمت في الخير