شكر على رسالة

[مصطفى البطران]

إلى
أخي
الذي
أسدى إليّ
معروفاً يوماً ما

فتحتُ دفترَ عيوني على أفقِ الصفحات الألكترونية
فحطتْ نظراتي على بيدر قمحِ الكلماتِ
تهللّ وجهي فرحاً
واستبشرتُ بحباتها حبة ًحبة
ًورحتُ أعجنُ من روح الحروف
خبزَ الصدق لتنضج على تنور الصبرْ
وصرتُ أشم من نسائم عبيرها أريج الوفاء
كنتُ على علمٍ ودرايةٍ بما كتبتَ
كنتَ تغرفُ من بحار معارفك
ولم تخش غرقاً
لأنك تعرف كيف تسبح بمهار في لجيّيها
فتردّ كيد ليل رحتَ تجلوهُ000
حتى انبلج الفجرُ عن وجهٍ أبلجَ لا لجلج فيه 000
تأملتُ هندسة الكلمات
وقويم بنيانها ورحتُ
أعجبُ من حجتها الدامغة
تحسستُ سرّ قوتها
فرأيتها من ينابيع النور والحكمة قد غرفتْ
والعقل والأناة والروية قد احترفتْ
و عن الهوى أهواءَها صرفتْ
فجاءتْ بعون الله نافعه
ولشأن صاحبها رافعه
لما فيها من بديع بيانْ
وبعد عن الخلط والهذيانْ
هكذا استمتعتُ بما قرأتْ
وأثلج صدري بما به حكمتَ وعدلتْ
فألف مرحى لتلك الأنامل التي خطتْ
ولتلك القريحة التي أجادتْ
فأوضحتَ وأفادتْ
وألف قبلى لتلك الروح الطيبة000
التي لا تخشى في الحق لومة لائم
وعن بيضته تدافع وتقاومْ
وها أنا يا صنوي بك استبشرتْ
وبصهيل حصان
ودّك إلى أعماق قلبي قد عبرتْ
فهنيئاً لقلب ظفر بمثلك
وأنار دربهُ بهدي ربه
ثم بعقلك وسداد رأيكْ
وعاد إلى رشده بنور بيانك
ونعيم رِفدكْ وجَنانك
طوبى لي بك وأنعمْ وأكرمْ به من أخٍ
أبى إلا أن يقول قولة الحق
ولو على نفسه
أطال الله عليك روائع الأيامْ
وحقق لك كلّ أمانيك
وماتعَ الأحلامْ
لتظلّ أنت وأمثالك درةَ الخلق والأنامْ
سرْ يا أخيّ في دربك القويم دوماً إلى الأمامْ
واضرب بسيف قلمك أعناق السحائب والغمامْ
لتجود الأرض برمانها وزيتونها 000
ونخلٍ ذات أكمامْ
وتُعمَرُ القلوبُ ببساتين الحب000
والخير والوئامْ
وفي نهاية الختام000
تقبل خالص شكري
ولك مني زبرجد وجدي000
ولؤلؤ نبلي000
وأروع حمائم الخير والسلام0

56./,7:o

[حكمت الجاسم]

إلى
أخي
الذي
أسدى إليّ
معروفاً يوماً ما


فتحتُ دفترَ عيوني على أفقِ الصفحات الألكترونية
فحطتْ نظراتي على بيدر قمحِ الكلماتِ
تهللّ وجهي فرحاً
واستبشرتُ بحباتها حبة ًحبة
ًورحتُ أعجنُ من روح الحروف
خبزَ الصدق لتنضج على تنور الصبرْ
وصرتُ أشم من نسائم عبيرها أريج الوفاء
كنتُ على علمٍ ودرايةٍ بما كتبتَ
كنتَ تغرفُ من بحار معارفك
ولم تخش غرقاً
لأنك تعرف كيف تسبح بمهار في لجيّيها
فتردّ كيد ليل رحتَ تجلوهُ000
حتى انبلج الفجرُ عن وجهٍ أبلجَ لا لجلج فيه 000
تأملتُ هندسة الكلمات
وقويم بنيانها ورحتُ
أعجبُ من حجتها الدامغة
تحسستُ سرّ قوتها
فرأيتها من ينابيع النور والحكمة قد غرفتْ
والعقل والأناة والروية قد احترفتْ
و عن الهوى أهواءَها صرفتْ
فجاءتْ بعون الله نافعه
ولشأن صاحبها رافعه
لما فيها من بديع بيانْ
وبعد عن الخلط والهذيانْ
هكذا استمتعتُ بما قرأتْ
وأثلج صدري بما به حكمتَ وعدلتْ
فألف مرحى لتلك الأنامل التي خطتْ
ولتلك القريحة التي أجادتْ
فأوضحتَ وأفادتْ
وألف قبلى لتلك الروح الطيبة000
التي لا تخشى في الحق لومة لائم
وعن بيضته تدافع وتقاومْ
وها أنا يا صنوي بك استبشرتْ
وبصهيل حصان
ودّك إلى أعماق قلبي قد عبرتْ
فهنيئاً لقلب ظفر بمثلك
وأنار دربهُ بهدي ربه
ثم بعقلك وسداد رأيكْ
وعاد إلى رشده بنور بيانك
ونعيم رِفدكْ وجَنانك
طوبى لي بك وأنعمْ وأكرمْ به من أخٍ
أبى إلا أن يقول قولة الحق
ولو على نفسه
أطال الله عليك روائع الأيامْ
وحقق لك كلّ أمانيك
وماتعَ الأحلامْ
لتظلّ أنت وأمثالك درةَ الخلق والأنامْ
سرْ يا أخيّ في دربك القويم دوماً إلى الأمامْ
واضرب بسيف قلمك أعناق السحائب والغمامْ
لتجود الأرض برمانها وزيتونها 000
ونخلٍ ذات أكمامْ
وتُعمَرُ القلوبُ ببساتين الحب000
والخير والوئامْ
وفي نهاية الختام000
تقبل خالص شكري
ولك مني زبرجد وجدي000
ولؤلؤ نبلي000
وأروع حمائم الخير والسلام0


56./,7:o

معلمي النبيل
أقرأ لك هنا رائعة ً ليس لها مثيل
تحملُ في طياتها فكر قلمٍ أصيل
وذوقاً عالياً في انتقاء الكلمات
ورجاحة عقلٍ جميل
أراك جئت بها على طريقة الأولين
وهاهي الآن تنضحُ بالدر الثمين
ولعلي عى يقينٍ من أنّ صاحبها يستحقُ هذا الشكر الرائع
شكراً
تلميذكم : حكمت الجاسم

[حكمت الجاسم]

ماذا عن رسالة معلمي ألم تروها ..؟

[هيا الشريف]

ماذا عن رسالة معلمي ألم تروها ..؟

أخي حكمت ،
أنني أحب -أحيانا - الانتظار لحين أن يأتي غيري ويرد على النص الجديد حتى لايؤثر رأيي في نظرة البعض
و أني لا أترك نصا هاهنا بدون توقيعي ومروري ، نبذل مافي الوسع اعاننا الله واياكم

سيدي الفاضل - اشكر غيرتك

حياك

[هيا الشريف]

استاذي ، مصطفى البطران (http://www.merbad.net/vb/member.php?u=1688)

لا أبالغ أن قلت أن الصفحة هنا كانت تهتز وتميل برأسها ذات اليمين وذات الشمال طربا
أن كان للنص سمة وعنوان
فجزالة الصور عنوانه

ابدعت حين قلت :


فحطتْ نظراتي على بيدر قمحِ الكلماتِ
تهللّ وجهي فرحاً
واستبشرتُ بحباتها حبة ًحبة
ًورحتُ أعجنُ من روح الحروف
خبزَ الصدق لتنضج على تنور الصبرْ


طوعت قلمك لجميل التصوير والاقتباس حين كتبت


اضرب بسيف قلمك أعناق السحائب والغمامْ
لتجود الأرض برمانها وزيتونها 000
ونخلٍ ذات أكمامْ
وتُعمَرُ القلوبُ ببساتين الحب000


تصاوير وجمل فائقة الروعة

ولي بعض ملاحظات ارجوا أن يسمح بها حلمكم:

رأيت في غير موضع اسراف في استخدام حروف العطف ولو أنها حذفت لأستقام اللفظ
دون تفريط بالمعنى ولا خلل بالبناء
أيضا ، وأن كان التقفي فن نثري معمول به في الرسائل الأدبية
إلا أن اللغة ظهرت ببعض الجمل متكلفة


و ، هنا

حتى انبلج الفجرُ عن وجهٍ أبلجَ لا لجلج فيه

المعنى والتصوير جميل ، لكن الجملة ثقيلة نوعا ما لتكرار حرف واحد في سطر واحد أكثر مماينبغي له


استاذي مصطفى ، بالمجمل رسالة تحمل ذائقة أدبية رفيعة
من حيث الفكرة والمضمون


حياك

[مصطفى البطران]

ماذا عن رسالة معلمي ألم تروها ..؟

حبيبي حكمت أشكر لك هذا النداء والاستصراخ وكأن لسان حالك يقول هاؤم اقرؤوا ما حبّر أستاذي
في قسم الرسائل أشكر لك ذائقتك المحلقة وأريد أن أهمس لك أني كتبتها مباشرة لموقف صديق وقف معي وقفة صدق فرحت أدوّن مباشرة ما جال في خاطري وما تردد في صدري نحو هذا الأخ العزيز ولا أريد أن أذكر اسمه لأنه معروف ومن أعلام مربدنا فباحت الحروف بمكنون الروح علها تشفي غليل فؤاد مجروح مل من الصراخ والنوح فكان هذا الرسم بهذا البوح فاقبل بالغ سروي بك وبذائقتك الفذة
والحقيقة كدت أنسى الرسالة لأتي دونتها قبل أكثر من ثلاثة شهور وها أنت تذكرني بها وهي غير مدونة إلا في هذه الصفحات الالكترونية 000 دمت وفياً وحراً وأبيا كعادتك مع جزيل شكري وبالغ ودي
أخوكم 0000000000000000 مصطفى البطران

[مصطفى البطران]

استاذي ، مصطفى البطران (http://www.merbad.net/vb/member.php?u=1688)

لا أبالغ أن قلت أن الصفحة هنا كانت تهتز وتميل برأسها ذات اليمين وذات الشمال طربا
أن كان للنص سمة وعنوان
فجزالة الصور عنوانه

ابدعت حين قلت :




طوعت قلمك لجميل التصوير والاقتباس حين كتبت



تصاوير وجمل فائقة الروعة

ولي بعض ملاحظات ارجوا أن يسمح بها حلمكم:

رأيت في غير موضع اسراف في استخدام حروف العطف ولو أنها حذفت لأستقام اللفظ
دون تفريط بالمعنى ولا خلل بالبناء
أيضا ، وأن كان التقفي فن نثري معمول به في الرسائل الأدبية
إلا أن اللغة ظهرت ببعض الجمل متكلفة


و ، هنا


المعنى والتصوير جميل ، لكن الجملة ثقيلة نوعا ما لتكرار حرف واحد في سطر واحد أكثر مماينبغي له


استاذي مصطفى ، بالمجمل رسالة تحمل ذائقة أدبية رفيعة
من حيث الفكرة والمضمون


حياك





شكري موصول إلى الأخت هيا الشريف إن ما دونته من كلام عفيف عن هذا البوح الخفيف إن كان من حيث الحقيقة أو من حيث الجزالة والتكثيف فهو كلام جميل لطيف بعيد كل البعد عن المجاملة والتجحيف
وهو في مجمل مدلوله يدل على عقل راجح وبيان واضح وتحليل رائع وتوضيح ماتع من يد ماهرة بارعة وإن كانت تريد حذف حروف العطف فلها ذلك إن كان ذلك يسرها ولكني أعجب من استثقالها حرف الجيم فيما كتبت بقولي: (حتى انبلج الفجرُ عن وجهٍ أبلجَ لا لجلج فيه)
لا يضير تكرار الحروف المعنى في عبارة أو أخرى دائماً بل قد نجد جمال التكرار إن كان كان هذا الحرف يناسب ويوافق معنى العبارة التي دونت وحبّرت فأنا أرى أن حرف الجيم المكرر هو حرف زاد من اشتعال العبارة بما لحرف الجيم من ميزة التفجير والتجديد والمفاجأة وهذا ما أردته بقولي:
(حتى انبلج الفجرُ عن وجهٍ أبلجَ لا لجلج فيه )
لا أقول يا أختنا الأستاذة هيا إني لا أقع في هنات جمة في كتاباتي ولكني في هذه العبارة بالذات أرى أنني أخالفك فانظري ماذا ترين ؟؟؟
لك كل ودي وبالغ تقديري واحترامي مع جزيل الشكر والامتنان 00000000000000
أخوكم 0000
مصطفى البطران