المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( اليوم .. عاد ))



عائده محمد نادر
28/04/2009, 03:00 PM
(( اليوم عاد ))

اليوم عاد..
يطلب الغفران ..
وبنفس النظرة التي لم تبارح الأرض خجلا, يطلب منها أن تعود إليه بعد أن طلق ابنة العم لأنهما لم ينسجما معا..!
وإنه.. نادم!
داهمت رأسها ذكريات يوم مثقل بالشجن ووجع لم يفارقها, حتى الساعة حين جاءها مطأطئ الرأس, ينظر إلى الأرض, يخبرها بإنه سيرتبط بابنة العم, خوفا على إرث عائلته من الضياع, لو تزوجت من رجل غريب, بعد وفاة زوجها وأبيها .. ابتلعها الوجل حتى غدى وجهها شاحبا, وارتعش جسدها النحيل رعبا, وهي تسأله بصوت متحشرج مذهول, وكأنها لم تع ماقاله:
_ ماذا..؟
- سأتزوج ابنة عمي .. هذا قرار العائلة أجمع.. ليس الأمر بيدي.
دارت الدنيا بها..وأعتمت..
توسلته أن لايرتكب جريمة بحقه وحقها وأولادهما..
أن لايبيع نفسه من أجل المال..
ذكرته بالحب الذي يجمعهما منذ سنين..
ببيتهما الذي بنياه معا.. حجرة بعد أخرى..
بحديقتهما, وفنجناني القهوة مساءا حين يرتشفانها سوية, وهما يراقبان لهو أولادهما وضحكاتهم البريئة التي تملأ الفضاء ضجيجا .. بعشرة السنين, بحلوها ومرها..
استحلفته أن يترك الأمر ويتراجع عنه..
إلا إنه أبى واستكبر, وصوت المال يطغى على نبرة صوته:
- ما الذي سيضيرك ستبقين حبيبتي.. ولن ينقص مني شيء.
مسحت دموعها .. نفضتها عن خديها وكأنها تستعيد كرامتها التي أحستها مهدورة ..وبكل هدوء طلبت منه أن يختار ..أما ابنة العم, أو.. هي .
مرت صورته من أمامها وابنة العم تزف إليه, فأحست بالغبن يعتريها ويفتت قلعة كبريائها التي سحقها برجليه حين تركها بين نار الغيرة وكرامة ذبيحة..ودموع ساخنة لم تفارقها, تبلل وسادتها كل ليلة,حتى الأمس.
نفضت رأسها وكأنها تبعد عنه ذكريات يوم قبرت فيه كل أحلامها الجميلة..التي عاشتها معه..
حين كان الحب يظلل حياتها.
بقسوة رمته بنظرات يتطاير منها الاشمئزاز والتشفي.. ونبرة متعالية تغلب على صوتها, بعد أن ابتلعت غصة شجن كادت أن تفضح وجعها, وهي تجيبه, بعد أن نهضت وفتحت ستائر النافذة ليدخل ضوء الشمس الساطع منها.. فوضع يده على عينيه.. وغطاهما..
عادت الى كرسيها ..
جلست ..
وضعت ساقا على ساق..
ثم انبرت تسأله:
- أمازلت رجلا للبيع....؟!!

26/3/2009

ثروت سليم
28/04/2009, 03:52 PM
اليوم عاد
وعادت عائدةٌ والعَودُ أحمد
قصةٌ واقعية من نبض المجتمع
عشناها معك سطراً بسطر وكلمةً بكلمة
وشاهدنا حرقةَ دمعِ حار في عيونِ زوجته البريئة
لها اللهُ وحده
وله المالُ الذي لا ينفع
وعروسُهُ الجديدةُ التي لا تشفع
أختي : عائدة
أعتذرُ لتقصيري في المرور على قسم القصة
ولكني سأحاول أن أكون جميلا أو أتجمل,,,
ههههه
مودتي

عائده محمد نادر
30/04/2009, 12:26 AM
اليوم عاد

وعادت عائدةٌ والعَودُ أحمد
قصةٌ واقعية من نبض المجتمع
عشناها معك سطراً بسطر وكلمةً بكلمة
وشاهدنا حرقةَ دمعِ حار في عيونِ زوجته البريئة
لها اللهُ وحده
وله المالُ الذي لا ينفع
وعروسُهُ الجديدةُ التي لا تشفع
أختي : عائدة
أعتذرُ لتقصيري في المرور على قسم القصة
ولكني سأحاول أن أكون جميلا أو أتجمل,,,
ههههه

مودتي



شاعرنا المحبوب
الزميل القدير
ثروت سليم
كم أسعدني وجودك على صفحة قصتي
غمرني شعور لاأدري كيف أصفه وأنت تداخل نص قصتي اليوم عاد
والمال فعلا زميلي لاينفع
ولايغني الإنسان عن وجود إنسانة تحبه بصدق وإخلاص
عذره كان واهيا
أو هكذا رأيته
وللقراء الحكم الأول والأخير
تحياتي لك من أرض الفراتين الحبيبة
عد بألف خير سيدي

عماد اليونس
30/04/2009, 04:45 PM
الاخت عائده
هذا هو ديدن الاديب فهو كالطبيب يشخص امراض المجتمع
وانت لم تشخصي المرض فحسب بل وصفت الدواء فاحسنت
دمت قاصة مبدعة وطبيبة بارعه
كل الود والاعتزاز من ابن الفرات الى ابنة الفراتين

عماد اليونس

ناصرفارس
03/05/2009, 07:35 PM
الاخت عائده جميل ما رويت .ان مال الارض لايساوي عندي نظرة لاطفالي انظرها كل يوم ولا دمعة تذرفها زوجتي ولاذرة غبار تعكر صفو حياتنا. بئس الرجل ذاك .سلمت اناملك ودمت لنا بخير.

عائده محمد نادر
03/05/2009, 11:28 PM
الاخت عائده
هذا هو ديدن الاديب فهو كالطبيب يشخص امراض المجتمع
وانت لم تشخصي المرض فحسب بل وصفت الدواء فاحسنت
دمت قاصة مبدعة وطبيبة بارعه
كل الود والاعتزاز من ابن الفرات الى ابنة الفراتين

عماد اليونس

الزميل القدير
عماد اليونس
سعدت كثيرا بمرورك الرحب على نص قصتي (( اليوم.. عاد))
كلماتك كانت مغلفة بالود والتقدير
أشكرك كثيرا عليها وعلى إطرائك الذي ينم عن ذوقك
كن بألف خير دوما
تحياتي من العراق الحبيب

محمد الكبيسي
04/05/2009, 12:16 PM
الأخت عائدة محمد نادر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة إنسانية إجتماعية عميقة الفكر عظيمة الفائدة
كانت حروفك الماسية فيها وضاءة ومنيرة
تقبلي تحيتي وتقديري

عائده محمد نادر
05/05/2009, 01:31 AM
الاخت عائده جميل ما رويت .إن مال الأرض لايساوي عندي نظرة لأطفالي أنظرها كل يوم ولا دمعة تذرفها زوجتي ولاذرة غبار تعكر صفو حياتنا. بئس الرجل ذاك .سلمت أناملك ودمت لنا بخير.

الزميل القدير
ناصر فارس
أشكرك كثيرا على الإطراء
وأشكرك كذلك على مداخلتك التي تنم عن حرص شديد وتمسك رائع بالأسرة
نعم زميلي كل أموال العالم لاتساوي لحظة تصافي بين زوجين وأولاد يهنأون بعيش رغيد بكنف الوالدين
طوبى لكل انسان حافظ على أسرته وتماسكها
فكل شيء يعوض إلا حياة الناس ومصائرهم
أشكرك على مشاعرك النبيلة
تحياتي بعطر نسائم الرافدين

مصطفى البطران
05/05/2009, 07:57 PM
استطاعت المفارقات الجميلة في القصة أن تشد القارئ إليها من خلال فنية القصة
ولكن أختلف معك في شخصية الزوج " الرجل " لقد كان سلبياً كما أردت لها أن تكون للوصول بها إلى الفكرة التي تريدين ولكنك على الرغم من هشاشة الحجج التي نسبتها إلى هذه الشخصية إلا أن المرأة ما كانت بأحسن حال منه في رأيي حيث لم تفعل شيئاً امام هذا الواقع كان يمكن أن تتصرف على غير ما أردتِ لها والبدائل كثيرة 000
كم كانت فكرة الزواج الثاني قاسية في خلدها دون النظر إلى الأسباب التي تدفع إلى ذلك حيث قولها كما رويت " - سأتزوج ابنة عمي .. هذا قرار العائلة أجمع.. ليس الأمر بيدي.
دارت الدنيا بها..وأعتمت..
توسلته أن لايرتكب جريمة بحقه وحقها وأولادهما..
أتمنى أن لا نصور الزواج الثاني جريمة ونغرس ذلك في نفوس أبنائنا وبناتنا وقد تجدين معارضة لهذه الكلمة القاسية حتى من المرأة نفسها 000
أتمنى أن ننظر إلى الأفكار التي نطرحها من زوايا متعددة لنكون موضوعيين أكثر حيث مهما كان العمل الأدبي راقياً فإنه يفقد الكثير عندما لا يبالي بنبل هدفيته 0
أعيدي النظر فيما طرحت ياعائدة والعود أحمد0

عائده محمد نادر
05/05/2009, 10:24 PM
الأخت عائدة محمد نادر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة إنسانية إجتماعية عميقة الفكر عظيمة الفائدة
كانت حروفك الماسية فيها وضاءة ومنيرة

تقبلي تحيتي وتقديري



الزميل القدير
صاحب القلم الحر الأبي
والبصمة المميزة
كلي امتنان منك على مداخلتك الرائعة التي أثرت النص برؤية عميقة
وحروفك الماسية الطاهرة شرفت نصي المتواضع أمام عمق حروفك وقوتها
دمت للكلمة الحرة الشريفة
تحياتي لك من رافدين الخير والحب

ناصرفارس
06/05/2009, 02:04 PM
استطاعت المفارقات الجميلة في القصة أن تشد القارئ إليها من خلال فنية القصة


ولكن أختلف معك في شخصية الزوج " الرجل " لقد كان سلبياً كما أردت لها أن تكون للوصول بها إلى الفكرة التي تريدين ولكنك على الرغم من هشاشة الحجج التي نسبتها إلى هذه الشخصية إلا أن المرأة ما كانت بأحسن حال منه في رأيي حيث لم تفعل شيئاً امام هذا الواقع كان يمكن أن تتصرف على غير ما أردتِ لها والبدائل كثيرة 000
كم كانت فكرة الزواج الثاني قاسية في خلدها دون النظر إلى الأسباب التي تدفع إلى ذلك حيث قولها كما رويت " - سأتزوج ابنة عمي .. هذا قرار العائلة أجمع.. ليس الأمر بيدي.
دارت الدنيا بها..وأعتمت..
توسلته أن لايرتكب جريمة بحقه وحقها وأولادهما..
أتمنى أن لا نصور الزواج الثاني جريمة ونغرس ذلك في نفوس أبنائنا وبناتنا وقد تجدين معارضة لهذه الكلمة القاسية حتى من المرأة نفسها 000
أتمنى أن ننظر إلى الأفكار التي نطرحها من زوايا متعددة لنكون موضوعيين أكثر حيث مهما كان العمل الأدبي راقياً فإنه يفقد الكثير عندما لا يبالي بنبل هدفيته 0

أعيدي النظر فيما طرحت ياعائدة والعود أحمد0
الاستاذ مصطفى جميل ماذكرت . لا احد يسلب الرجال حقهم بتعدد الزوجات فالجريمة هنا من وجهة نظري ليست الزواج بحد ذاته بل ان يكون الطمع بالمال هو السبب الرئيسي فتلك هي الجريمة فبعضنا لا يجيد استخدام هذا الحق المشروع بل يذهب به الى المثال السيىء لابنائنا ويشوه الاسباب الداعية لتكرار الزواج .اعذروني لردي فقد وجدت ان الفكرة تستحق النقاش.

يوسف أبوسالم
10/05/2009, 12:47 PM
(( اليوم عاد ))



اليوم عاد..
يطلب الغفران ..
وبنفس النظرة التي لم تبارح الأرض خجلا, يطلب منها أن تعود إليه بعد أن طلق ابنة العم لأنهما لم ينسجما معا..!
وإنه.. نادم!
داهمت رأسها ذكريات يوم مثقل بالشجن ووجع لم يفارقها, حتى الساعة حين جاءها مطأطئ الرأس, ينظر إلى الأرض, يخبرها بإنه سيرتبط بابنة العم, خوفا على إرث عائلته من الضياع, لو تزوجت من رجل غريب, بعد وفاة زوجها وأبيها .. ابتلعها الوجل حتى غدى وجهها شاحبا, وارتعش جسدها النحيل رعبا, وهي تسأله بصوت متحشرج مذهول, وكأنها لم تع ماقاله:
_ ماذا..؟
- سأتزوج ابنة عمي .. هذا قرار العائلة أجمع.. ليس الأمر بيدي.
دارت الدنيا بها..وأعتمت..
توسلته أن لايرتكب جريمة بحقه وحقها وأولادهما..
أن لايبيع نفسه من أجل المال..
ذكرته بالحب الذي يجمعهما منذ سنين..
ببيتهما الذي بنياه معا.. حجرة بعد أخرى..
بحديقتهما, وفنجناني القهوة مساءا حين يرتشفانها سوية, وهما يراقبان لهو أولادهما وضحكاتهم البريئة التي تملأ الفضاء ضجيجا .. بعشرة السنين, بحلوها ومرها..
استحلفته أن يترك الأمر ويتراجع عنه..
إلا إنه أبى واستكبر, وصوت المال يطغى على نبرة صوته:
- ما الذي سيضيرك ستبقين حبيبتي.. ولن ينقص مني شيء.
مسحت دموعها .. نفضتها عن خديها وكأنها تستعيد كرامتها التي أحستها مهدورة ..وبكل هدوء طلبت منه أن يختار ..أما ابنة العم, أو.. هي .
مرت صورته من أمامها وابنة العم تزف إليه, فأحست بالغبن يعتريها ويفتت قلعة كبريائها التي سحقها برجليه حين تركها بين نار الغيرة وكرامة ذبيحة..ودموع ساخنة لم تفارقها, تبلل وسادتها كل ليلة,حتى الأمس.
نفضت رأسها وكأنها تبعد عنه ذكريات يوم قبرت فيه كل أحلامها الجميلة..التي عاشتها معه..
حين كان الحب يظلل حياتها.
بقسوة رمته بنظرات يتطاير منها الاشمئزاز والتشفي.. ونبرة متعالية تغلب على صوتها, بعد أن ابتلعت غصة شجن كادت أن تفضح وجعها, وهي تجيبه, بعد أن نهضت وفتحت ستائر النافذة ليدخل ضوء الشمس الساطع منها.. فوضع يده على عينيه.. وغطاهما..
عادت الى كرسيها ..
جلست ..
وضعت ساقا على ساق..
ثم انبرت تسأله:
- أمازلت رجلا للبيع....؟!!



26/3/2009



المبدعة والأخت والصديقة
عائدة نادر
مساؤك أقحوان مكرر

وأحلى مساء نكرم به من نعز هو أن نضيف إليه
زهر الأقحوان
وزهر الأقحوان هو زهر مدينتي إربد وما حولها
حتى أن تلك المدينة كان اسمها ( الأقحوانة )
وبعد
لا أدري هل سُقتُ هذه المقدمة لتبرير تأخيري
لكن لا إنك يا عائدة تستحقين أكثر منها دون أي تبرير

قرأت قصتك بإمعان
لن أكرر المستوى الإبداعي من حيث السرد واللغة والموهبة
فقد تجاوزنا هذه المرحلة مع مبدعتنا عائدة
تدور الفكرة حول الزواج الثاني عموما
وحول الأسباب الواهية التي تدفع الرجل أن يفعل ذلك دون مبرر
استغربت أن يعلن الزوج هكذا ببساطة أنه يريد الزواج من ابنة عمه لأجل المال فهذا اعتراف كأنما يعقد صفقة مع زوجته ويريدها أن توافق على هذه الصفقة مدعيا أنها ستظل حبيبته
لكن الزوجة لم تجد في تبريره إلا أنه صار رجلا للبيع
وأنه لا مبادىء له ولا أخلاق ليسوق مثل هذه المبررات
كنت أرغب لو أنك طرحت فكرة الزواج الثاني دون ربطه بالمال
أن تطرحيه كرغبة يستغلها الزوج هروبا من روتين زواجه أو لنزوة عابرة أو لمجرد التغيير
ولكن أيا كان السبب فالزواج الثاني وإن كان مشروعا لكن على الأقل أن يكون مسببا
ولعل المرأة بطبيعتها لن تغفر لزوجها هذا الفعل أيا كانت أسبابه
لأنها تعتبره طعنة في صميم صميمها
لفتني في القصة
العنوان المعبر تعبيرا صارخا عن ما بداخل الزوجة من سخرية وازدراء
اليوم عاد
وهل ما زلت رجلا للبيع
جملتان مرتبطتان تماما
تبدع عائدة في ربط العناوين بالنهايات
لكنني أتساءل
رغم اشمئزاز الزوجة واحتقارها لزوجها
وتعريته تماما بسؤالها الأخير له
لكن لماذا تقبل بعودته إليها
هل كانت لا تزال تحبه رغم كل ازدرائها لفعلته
ربمــــا ...!!

عائده محمد نادر
13/05/2009, 09:44 PM
استطاعت المفارقات الجميلة في القصة أن تشد القارئ إليها من خلال فنية القصة


ولكن أختلف معك في شخصية الزوج " الرجل " لقد كان سلبياً كما أردت لها أن تكون للوصول بها إلى الفكرة التي تريدين ولكنك على الرغم من هشاشة الحجج التي نسبتها إلى هذه الشخصية إلا أن المرأة ما كانت بأحسن حال منه في رأيي حيث لم تفعل شيئاً امام هذا الواقع كان يمكن أن تتصرف على غير ما أردتِ لها والبدائل كثيرة 000
كم كانت فكرة الزواج الثاني قاسية في خلدها دون النظر إلى الأسباب التي تدفع إلى ذلك حيث قولها كما رويت " - سأتزوج ابنة عمي .. هذا قرار العائلة أجمع.. ليس الأمر بيدي.
دارت الدنيا بها..وأعتمت..
توسلته أن لايرتكب جريمة بحقه وحقها وأولادهما..
أتمنى أن لا نصور الزواج الثاني جريمة ونغرس ذلك في نفوس أبنائنا وبناتنا وقد تجدين معارضة لهذه الكلمة القاسية حتى من المرأة نفسها 000
أتمنى أن ننظر إلى الأفكار التي نطرحها من زوايا متعددة لنكون موضوعيين أكثر حيث مهما كان العمل الأدبي راقياً فإنه يفقد الكثير عندما لا يبالي بنبل هدفيته 0

أعيدي النظر فيما طرحت ياعائدة والعود أحمد0


الزميل القدير
مصطفى البطران
سأقول لك شيئا زميلي بل هو سؤال أرجو أن تجيبني عليه
- ألم يصادف إن رجلا ترك زوجته وأولاده وتزوج بأخرى لأنها غنية؟
وبغض النظر عن كونها ابنة العم أو غريبة ألم يحدث مثل هذا أم إننا نغرد خارج سربك؟
صحيح هناك عادات وتقاليد .. لكني لاأراها في الكثير من الأحيان (( وعن هذا الموضوع بالتحديد)) أراها هدامة للبيوي ومشردة لأطفال ليس لهم ذنب سوى إنهم أبناء رجل لم يضع مستقبلهم نصب عينيه.
المسألة زميلي إن هناك الكثير من الرجال من يتزوج بأخرى وبحجج واهية مهما كانت وأستثني من ذلك طبعا (( عقر النساء وإهمالهن..الخ))
والزواج الثاني تعم جريمة لو كانت المرأة غير مقصرة بواجبها
والهدف هنا نبيل جدا زميلي لأنه محاولة جادة للنظر بتلكم الممارسات الهدامة فعلا.
تحياتي لك زميلي وودي
أسعدني نقاشك ورؤيتك الأخرى للنص

محمد حسن المنلا
14/05/2009, 10:03 PM
(( اليوم عاد ))




اليوم عاد..
يطلب الغفران ..
وبنفس النظرة التي لم تبارح الأرض خجلا, يطلب منها أن تعود إليه بعد أن طلق ابنة العم لأنهما لم ينسجما معا..!
وإنه.. نادم!
داهمت رأسها ذكريات يوم مثقل بالشجن ووجع لم يفارقها, حتى الساعة حين جاءها مطأطئ الرأس, ينظر إلى الأرض, يخبرها بإنه سيرتبط بابنة العم, خوفا على إرث عائلته من الضياع, لو تزوجت من رجل غريب, بعد وفاة زوجها وأبيها .. ابتلعها الوجل حتى غدى وجهها شاحبا, وارتعش جسدها النحيل رعبا, وهي تسأله بصوت متحشرج مذهول, وكأنها لم تع ماقاله:
_ ماذا..؟
- سأتزوج ابنة عمي .. هذا قرار العائلة أجمع.. ليس الأمر بيدي.
دارت الدنيا بها..وأعتمت..
توسلته أن لايرتكب جريمة بحقه وحقها وأولادهما..
أن لايبيع نفسه من أجل المال..
ذكرته بالحب الذي يجمعهما منذ سنين..
ببيتهما الذي بنياه معا.. حجرة بعد أخرى..
بحديقتهما, وفنجناني القهوة مساءا حين يرتشفانها سوية, وهما يراقبان لهو أولادهما وضحكاتهم البريئة التي تملأ الفضاء ضجيجا .. بعشرة السنين, بحلوها ومرها..
استحلفته أن يترك الأمر ويتراجع عنه..
إلا إنه أبى واستكبر, وصوت المال يطغى على نبرة صوته:
- ما الذي سيضيرك ستبقين حبيبتي.. ولن ينقص مني شيء.
مسحت دموعها .. نفضتها عن خديها وكأنها تستعيد كرامتها التي أحستها مهدورة ..وبكل هدوء طلبت منه أن يختار ..أما ابنة العم, أو.. هي .
مرت صورته من أمامها وابنة العم تزف إليه, فأحست بالغبن يعتريها ويفتت قلعة كبريائها التي سحقها برجليه حين تركها بين نار الغيرة وكرامة ذبيحة..ودموع ساخنة لم تفارقها, تبلل وسادتها كل ليلة,حتى الأمس.
نفضت رأسها وكأنها تبعد عنه ذكريات يوم قبرت فيه كل أحلامها الجميلة..التي عاشتها معه..
حين كان الحب يظلل حياتها.
بقسوة رمته بنظرات يتطاير منها الاشمئزاز والتشفي.. ونبرة متعالية تغلب على صوتها, بعد أن ابتلعت غصة شجن كادت أن تفضح وجعها, وهي تجيبه, بعد أن نهضت وفتحت ستائر النافذة ليدخل ضوء الشمس الساطع منها.. فوضع يده على عينيه.. وغطاهما..
عادت الى كرسيها ..
جلست ..
وضعت ساقا على ساق..
ثم انبرت تسأله:
- أمازلت رجلا للبيع....؟!!


26/3/2009


الأستاذه عائده : قال تشيخوف يوماً / على الكاتب أن لا يكون قاضياً / واقول : أن تستطيع القصة إثارة كل هذا الجدل حولها / هذا يعني أنها استطاعتْ أن تبُلغ َرسالِتها وبجدارةٍ أيضاً أستاذه عائده : ( دمت مشاكسه )

مصطفى البطران
16/05/2009, 10:51 PM
الزميل القدير
مصطفى البطران
سأقول لك شيئا زميلي بل هو سؤال أرجو أن تجيبني عليه
- ألم يصادف إن رجلا ترك زوجته وأولاده وتزوج بأخرى لأنها غنية؟
وبغض النظر عن كونها ابنة العم أو غريبة ألم يحدث مثل هذا أم إننا نغرد خارج سربك؟
صحيح هناك عادات وتقاليد .. لكني لاأراها في الكثير من الأحيان (( وعن هذا الموضوع بالتحديد)) أراها هدامة للبيوي ومشردة لأطفال ليس لهم ذنب سوى إنهم أبناء رجل لم يضع مستقبلهم نصب عينيه.
المسألة زميلي إن هناك الكثير من الرجال من يتزوج بأخرى وبحجج واهية مهما كانت وأستثني من ذلك طبعا (( عقر النساء وإهمالهن..الخ))
والزواج الثاني تعم جريمة لو كانت المرأة غير مقصرة بواجبها
والهدف هنا نبيل جدا زميلي لأنه محاولة جادة للنظر بتلكم الممارسات الهدامة فعلا.
تحياتي لك زميلي وودي
أسعدني نقاشك ورؤيتك الأخرى للنص


أعود ثانية بالرغم من أني قد أدليت بدلوي فيما أريد قوله 000
دراما الكلمات بيديك وأنت تصنعين منها العجينة التي تريدين
أنا شخصياً لا أعتبر الزواج الثاني والثالث جريمة أبدأ 000 ولكنك استسغت هذه اللفظة على
لسان شخصية القصة " هكذا اردت لها أن تتكلم " وأراها في غير موضعها على الرغم من أنّ
اللفظة قد لا تعني لك شيئاً فإن لي عليها مآآآآآآآآآآآآآآآآآخذ لأنها تخدم فكرة ليست في صالح المرأة
عموماً وإن كانت تخدم فكرة المرأة " الزوج " في القصة كي يكف الزوج الرجل عن الزواج بطريق أو أخرى
0000000000000000 وجهة نظر خاصة !!!!!!!!!!!
حبذا لو أمعنت النظر
لي:" قبل حلم جديد ق ق ج" أنتظر مرورك 000 مع جزيل الشكر

عائده محمد نادر
28/05/2009, 08:40 PM
الاستاذ مصطفى جميل ماذكرت . لا احد يسلب الرجال حقهم بتعدد الزوجات فالجريمة هنا من وجهة نظري ليست الزواج بحد ذاته بل ان يكون الطمع بالمال هو السبب الرئيسي فتلك هي الجريمة فبعضنا لا يجيد استخدام هذا الحق المشروع بل يذهب به الى المثال السيىء لابنائنا ويشوه الاسباب الداعية لتكرار الزواج .اعذروني لردي فقد وجدت ان الفكرة تستحق النقاش.

الزميل القدير
ناصر فارس
فعلا زميلي ليس الجرم هو أن تتزوج بأخرى لو كان هناك عذر مشروع
المشكلة في أن يتزوج الرجل ويتحجج بهذا الأمر وذاك
لكني خصصت هذا النص لمن ينزوج بامرأة أخرى من أجل المال فيبيع نفسه فعلا
ويهدم حياته وحياة أسرته
وهل لم تحدث مثل هذه
لقد كنت شاهدة على مثل هذا الرجل في الحقيقة
أشكرك زميلي على مداخلتك الثرية ورأيك

مصطفى طاهري
28/05/2009, 11:43 PM
الاخت المبدعة عائدة


سعدت بقراءة هذا النص الجميل السلس لغة وسردا وصورا فنية


رائعة ...


أذكر على سبيل المثال هذه الصورة:
ذكرته بالحب الذي يجمعهما منذ سنين..
ببيتهما الذي بنياه معا.. حجرة بعد أخرى..
بحديقتهما, وفنجاني القهوة مساءا حين يرتشفانها سوية, وهما يراقبان لهو أولادهما وضحكاتهم البريئة التي تملأ الفضاء ضجيجا .. بعشرة السنين, بحلوها ومرها..


هذا النص ذكرني بالقولة المشهورة : الأدب رسالة


انه فعلا رسالة صادقة عميقة الدلالة ضد الغدر والجري وراء


المادة والتضحية بكل ماهو جميل ...


دام لك الألق أختاه عائدة

عائده محمد نادر
03/06/2009, 11:18 PM
المبدعة والأخت والصديقة

عائدة نادر
مساؤك أقحوان مكرر


وأحلى مساء نكرم به من نعز هو أن نضيف إليه
زهر الأقحوان
وزهر الأقحوان هو زهر مدينتي إربد وما حولها
حتى أن تلك المدينة كان اسمها ( الأقحوانة )
وبعد
لا أدري هل سُقتُ هذه المقدمة لتبرير تأخيري
لكن لا إنك يا عائدة تستحقين أكثر منها دون أي تبرير


قرأت قصتك بإمعان
لن أكرر المستوى الإبداعي من حيث السرد واللغة والموهبة
فقد تجاوزنا هذه المرحلة مع مبدعتنا عائدة
تدور الفكرة حول الزواج الثاني عموما
وحول الأسباب الواهية التي تدفع الرجل أن يفعل ذلك دون مبرر
استغربت أن يعلن الزوج هكذا ببساطة أنه يريد الزواج من ابنة عمه لأجل المال فهذا اعتراف كأنما يعقد صفقة مع زوجته ويريدها أن توافق على هذه الصفقة مدعيا أنها ستظل حبيبته
لكن الزوجة لم تجد في تبريره إلا أنه صار رجلا للبيع
وأنه لا مبادىء له ولا أخلاق ليسوق مثل هذه المبررات
كنت أرغب لو أنك طرحت فكرة الزواج الثاني دون ربطه بالمال
أن تطرحيه كرغبة يستغلها الزوج هروبا من روتين زواجه أو لنزوة عابرة أو لمجرد التغيير
ولكن أيا كان السبب فالزواج الثاني وإن كان مشروعا لكن على الأقل أن يكون مسببا
ولعل المرأة بطبيعتها لن تغفر لزوجها هذا الفعل أيا كانت أسبابه
لأنها تعتبره طعنة في صميم صميمها
لفتني في القصة
العنوان المعبر تعبيرا صارخا عن ما بداخل الزوجة من سخرية وازدراء
اليوم عاد
وهل ما زلت رجلا للبيع
جملتان مرتبطتان تماما
تبدع عائدة في ربط العناوين بالنهايات
لكنني أتساءل
رغم اشمئزاز الزوجة واحتقارها لزوجها
وتعريته تماما بسؤالها الأخير له
لكن لماذا تقبل بعودته إليها
هل كانت لا تزال تحبه رغم كل ازدرائها لفعلته
ربمــــا ...!!




الزميل الرائع
يوسف أبو سالم
وصلتني رائحة الإقحوان
أحب الغاردينيا يوسف كثيرا وربما أعشق رائحتها
المهم
هل لو قلت لك إن تلك القصة حقيقية (( مائة بالمائة)) ستصدق!!
وهل ستصدق بأن تلك المرأة كانت جميلة
صديقتي هي
ربة بيت ممتازة
نظيفة بكل معنى الكلمة
بمظهرها
بيتها
روحها
وكانت طيبة المعشر
والأكثر بإنها كانت إمرأة بكل مافي الكلمة من معنى
وزوجها كان يحبها بل بعشقها
واليوم هو يبكي حتى تعود إليه
قصة استوحيتها من حياة تلك الأسرة التي كانت سعيدة فعلا حتى جاء ذاك اليوم الأسود وأصبح الإرث هو المعضلة والحل
أتدري يوسف الرجل موجود وزوجته بسورية وكل يوم أسمع عن عذابه كي تعود له
لكنها لم ترضى ولاأتصور بأنها ستفعل لأنه باع نفسه وباعها
وهي ماتزال تحبه وتبكي من أجله لكنها لم تستطع نسيان ماحدث ولم تسامحه
كل الود لك زميلي
وفي الحياة هناك الكثير مما يفوتنا أن نرصده

عائده محمد نادر
13/06/2009, 11:55 PM
الاخت المبدعة عائدة



سعدت بقراءة هذا النص الجميل السلس لغة وسردا وصورا فنية


رائعة ...


أذكر على سبيل المثال هذه الصورة:
ذكرته بالحب الذي يجمعهما منذ سنين..
ببيتهما الذي بنياه معا.. حجرة بعد أخرى..
بحديقتهما, وفنجاني القهوة مساءا حين يرتشفانها سوية, وهما يراقبان لهو أولادهما وضحكاتهم البريئة التي تملأ الفضاء ضجيجا .. بعشرة السنين, بحلوها ومرها..


هذا النص ذكرني بالقولة المشهورة : الأدب رسالة


انه فعلا رسالة صادقة عميقة الدلالة ضد الغدر والجري وراء


المادة والتضحية بكل ماهو جميل ...



دام لك الألق أختاه عائدة


الزميل القدير
مصطفى طاهري
حقيقة أشكرك كثيرا لأنك تعتبرني صاحبة رسالة أدبية
والله زميلي ماتعاملت مع الأدب إلا على هذا الأساس
أن أكون أديبة أمسك بيدي رسالتي وأمضي بها علني بذلك أساعد على أن تكون نصوصنا لها أهداف نبيلة على رأس قائمتها الإنسان.
وأن يكون الدرس دوما هو الوفاء سواء للأهل او الوطن أو الزوج أو الحبيب المهم هو أن نكون أصحاب قيم ومباديء .
وأيكفي الشكر لك
ربما قليل بحقك زميلي
تحياتي لك بحجم الكون سيدي الكريم