المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خريف العمر ـــــــــــــ شعر



محمد حسن المنلا
27/04/2009, 06:32 PM
خريف العمر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ -1- عمَّ تبحثين / هذا رمادٌ فارجعي / لن تجدي ما تأملين/ نعم التقينا ذات مساءْ / وأذكُرُ اللقاء / كان ذلك منذ ُ ثلاثة أسيادٍ وشَيخْ / عندما كان القطا يُهاجرُ أسراباً من بلادي / يرتلُ أناشيدَهُ / التي تكادُ المدينة كلُّها / تنهضٌ من رُقادها لتقول وداعاً / حين ذاك التقينا / يومَها قلْتِ : لا / وقلتُ لا تثوري / لا تكنسي عن سجادِ غرفتِكِ غُبارَ فجوري / هي ذكرى وإن شئتِ روثا ً / لكنَ الروثَ هو أخصب مكانٍ للزهور ِ ـ 2 ـ كان ذلك منذ ُ ثلاثةِ شتاءات وصيف / عندما كان المطرْ يرسُم على الوجوهِ الحياة / ويوَّزع على الورودِ القبلْ / ثم يهَّذي : بأنَّ الأرضَ تصيرُ نساءً / وكلُّ امرأةٍ تصيرُ قمرْ / حين ذاك التقينا ....أتذكرين الياسمين .. ؟ / المرصع على الضفائرْ / كيف فرُّ من يديَّ إلى الطريقِ ؟ / وكيف التقطهُ ذلك المنفي وهو يغادرُ !أتذكرُ:كلَّ من في ذلك الليل هاجرْ / كان ذلك منذً ثلاثةِ أعيادٍ وشهر صوم / عندما الأشجارُ كانت تعدو خلفَ بحيراتٍ مِنْ سراب ... التقينا / عندما الوديان كانت تسرق من الجبالِ الثياب ... التقينا / وعيناكِ كانتا شاخصتين كقصائدي / التي اعتذرت عن نشرها كلُّ الجرائد / حين ذاك التقينا / وكان لجسدِكِ طقطقاتٌ بين اذرعي / كطقطقةِ عيدٍ بثوب طفلٍ كطقطقةِ / غصنٍ تعلقَ فيه حٌلُمُ أمةٍوضوءُ شمسٍ ـ 3 ـ أتذكرين / كان ذلك منذُ ثلاثِ هزائمٍ وحُلُمِ انتصار / عندما كانَ الليلُ في حالةِ سكرٍ ... التقينا / وقتها أحضرت لي قصيدةَ شعرٍ / وقرأتِ لي والخجلُ يتساقطُ من خديكِ بقعاً ضوئية ً / تكشفُ في تلك العتمةِ عن أشياءَ / كُثرْ وحواسي كنَّ منشغلاتٍ / بتتبع خطواتِ الحلم / المتعثرةِ بأعتاب القهر / الآن أتيتِ .. !عَلام أتيتِ سيدتي ... ؟ / لم يعد في بستاني شجيراتٌ خضر/ فعن يميننا جراحْ / عن شمالنا جراحْ / في جيوبنا جراحْ / تحت كلِّ حجر جراحْ / حتى الديكة / تنقر على الأرض دماملْ / فتجر الدجاجاتُ جراحاً / فانصرفي / الريحُ قادمة ٌ/ والساعة ُ تجرُّعقاربها للخلف / فانصرفي / لن تجدي شيئاً / لن تجدي / هذا خريفُ العمر ِفانصرفي.....

محمدذيب علي بكار
27/04/2009, 07:02 PM
-1-عمَّ تبحثين هذا رمادٌ فارجعي لن تجدي ما تأملين
نعم التقينا ذات مساءْوأذكُرُ اللقاءكان ذلك منذُثلاثة أسيادٍ وشَيخْ
عندما كان القطا يُهاجرُ أسراباً من بلادييرتلُ أناشيدَهُ
التي تكادُ المدينة كلُّها تنهضٌ من رُقادها لتقول وداعاً
حين ذاك التقينا يومَها قلْتِ :لاوقلتُ لا تثوري
لاتكنسي عن سجادِ غرفتِكِ غُبارَ فجوري هي ذكرى
وإن شئتِ روثاً لكنَ الروثَ هو أخصب مكانٍ للزهورِ
2
--كان ذلك منذُ ثلاثةِ شتاءات صيف
عندما كان المطرْ يرسُم على وجوهِ الحياة ويوَّزع
على الورودِ القبلْ ثم يهَّذي
:بأنَّ الأرضَ تصيرُ نساءًوكلُّ امرأةٍ تصيرُ قمرْحين ذاك التقينا ....أتذكرين الياسمين .. ؟
المرصع على الضفائرْكيف فرُّ من يديَّ إلى الطريقِ ؟
وكيف التقطهُ ذلك المنفي وهو يغادرُ!
أتذكرُ:كلَّ من في ذلك الليل هاجرْكان ذلك منذً ثلاثةِ أعيادٍوشهر صوم
عندما الأشجارُ كانتتعدو خلفَ بحيراتٍ مِنْ سراب ...
التقيناعندما الوديان كانتتسرق من الجبالِ الثياب ...
التقيناوعيناكِ كانتا شاخصتين كقصائدي التي اعتذرت عن نشرها كلُّ الجرائد حين ذاك التقينا وكان لجسدِكِ طقطقا تٌبين اذرعي كطقطقةِ عيدٍ بثوب طفلٍ كطقطقةِ غصنٍ تعلقَ فيه حٌلُمُ أمةٍوضوءُ شمسٍ

3--أتذكرين كان ذلك منذُ ثلاثِ هزائمٍ وحُلُمِ انتصارعندما كانَ الليلُ في حالةِ سكرٍ ... التقيناوقتها أحضرت لي قصيدةَ شعرٍوقرأتِ لي والخجلُ يتساقطُ من خديكِ بقعاً ضوئية ًتكشفُ في تلك العتمةِ عن أشياءَ كُثرْوحواسي كنَّ منشغلاتٍ بتتبع خطواتِ الحلم المتعثرةِ بأعتاب القهرالآن أتيتِ .. !عَلام أتيتِ سيدتي ... ؟
لم يعد في بستاني شجيراتٌ خضرفعن يميننا جراحْ عن شمالنا جراحْ في جيوبنا جراحْ تحت كلِّ حجر جراحْ حتى الديكة َتنقر على الأرض دماملْ فتجر الدجاجاتُ جراحاً فانصرفي
الريحُ قادمة ٌوالساعة ُ تجرُّعقاربها للخلف فانصرفي لن تجدي شيئاً
لن تجدي هذا خريفُ العمرِفانصرفي.....
الأخ الكريم
هناك تداخل بالكلمات
وهي كلمات رائعة
من شاعر
رائع
تقبل مروري أخوك محمد

علي صالح الجاسم
27/04/2009, 07:24 PM
خريف العمر
- 1 -
عمَّ تبحثين
هذا رمادٌ فارجعي
لن تجدي ما تأملين
نعم التقينا ذات مساءْ
وأذكُرُ اللقاء
كان ذلك منذ ُ ثلاثة أسيادٍ وشَيخْ
عندما كان القطا يُهاجرُ أسراباً من بلادي
يرتلُ أناشيدَهُ
التي تكادُ المدينة كلُّها
تنهضٌ من رُقادها لتقول وداعاً
حين ذاك التقينا
يومَها قلْتِ : لا
وقلتُ لا تثوري
لا تكنسي عن سجادِ غرفتِكِ غُبارَ فجوري
هي ذكرى وإن شئتِ روثٌ
لكنَ الروثَ هو أخصب مكانٍ للزهور ِ
ـ 2 ـ
كان ذلك منذ ُ ثلاثةِ شتاءات وصيف
عندما كان المطرْ يرسُم على الوجوهِ الحياة
ويوَّزع على الورودِ القبلْ
ثم يهَّذي : بأنَّ الأرضَ تصيرُ نساءً
وكلُّ امرأةٍ تصيرُ قمرْ
حين ذاك التقينا ....أتذكرين الياسمين .. ؟
المرصع على الضفائرْ
كيف فرُّ من يديَّ إلى الطريقِ ؟
وكيف التقطهُ ذلك المنفي وهو يغادرُ !أتذكرُ:كلَّ من في ذلك الليل هاجرْ
كان ذلك منذً ثلاثةِ أعيادٍ وشهر صوم
عندما الأشجارُ كانت تعدو خلفَ بحيراتٍ مِنْ سراب ... التقينا
عندما الوديان كانت تسرق من الجبالِ الثياب ... التقينا
وعيناكِ كانتا شاخصتين كقصائدي
التي اعتذرت عن نشرها كلُّ الجرائد
حين ذاك التقينا
وكان لجسدِكِ طقطقاتٌ بين اذرعي
كطقطقةِ عيدٍ بثوب طفلٍ كطقطقةِ
غصنٍ تعلقَ فيه حٌلُمُ أمةٍ وضوءُ شمسٍ
ـ 3 ـ
أتذكرين
كان ذلك منذُ ثلاثِ هزائمٍ وحُلُمِ انتصار
عندما كانَ الليلُ في حالةِ سكرٍ ... التقينا
وقتها أحضرت لي قصيدةَ شعرٍ
وقرأتِ لي والخجلُ يتساقطُ من خديكِ بقعاً ضوئية ً
تكشفُ في تلك العتمةِ عن أشياءَ
كُثرْ وحواسي كنَّ منشغلاتٍ
بتتبع خطواتِ الحلم
المتعثرةِ بأعتاب القهر
الآن أتيتِ .. !عَلام أتيتِ سيدتي ... ؟
لم يعد في بستاني شجيراتٌ خضر
فعن يميننا جراحْ
عن شمالنا جراحْ
في جيوبنا جراحْ
تحت كلِّ حجر جراحْ
حتى الديكة
تنقر على الأرض دماملْ
فتجر الدجاجاتُ جراحاً
فانصرفي
الريحُ قادمة ٌ
والساعة ُ تجرُّعقاربها للخلف
فانصرفي
لن تجدي شيئاً
لن تجدي
هذا خريفُ العمر ِ
فانصرفي....

محمد حسن المنلا

ــــــــــــــــــــــــــــ
أهلاً بك في المربد أيها الحبيب
نثرك شعرٌ جميل .
أخوك أبو ناصر

محمد حسن المنلا
27/04/2009, 07:27 PM
-1-عمَّ تبحثين هذا رمادٌ فارجعي لن تجدي ما تأملين

نعم التقينا ذات مساءْوأذكُرُ اللقاءكان ذلك منذُثلاثة أسيادٍ وشَيخْ
عندما كان القطا يُهاجرُ أسراباً من بلادييرتلُ أناشيدَهُ
التي تكادُ المدينة كلُّها تنهضٌ من رُقادها لتقول وداعاً
حين ذاك التقينا يومَها قلْتِ :لاوقلتُ لا تثوري
لاتكنسي عن سجادِ غرفتِكِ غُبارَ فجوري هي ذكرى
وإن شئتِ روثاً لكنَ الروثَ هو أخصب مكانٍ للزهورِ
2
--كان ذلك منذُ ثلاثةِ شتاءات صيف
عندما كان المطرْ يرسُم على وجوهِ الحياة ويوَّزع
على الورودِ القبلْ ثم يهَّذي
:بأنَّ الأرضَ تصيرُ نساءًوكلُّ امرأةٍ تصيرُ قمرْحين ذاك التقينا ....أتذكرين الياسمين .. ؟
المرصع على الضفائرْكيف فرُّ من يديَّ إلى الطريقِ ؟
وكيف التقطهُ ذلك المنفي وهو يغادرُ!
أتذكرُ:كلَّ من في ذلك الليل هاجرْكان ذلك منذً ثلاثةِ أعيادٍوشهر صوم
عندما الأشجارُ كانتتعدو خلفَ بحيراتٍ مِنْ سراب ...
التقيناعندما الوديان كانتتسرق من الجبالِ الثياب ...
التقيناوعيناكِ كانتا شاخصتين كقصائدي التي اعتذرت عن نشرها كلُّ الجرائد حين ذاك التقينا وكان لجسدِكِ طقطقا تٌبين اذرعي كطقطقةِ عيدٍ بثوب طفلٍ كطقطقةِ غصنٍ تعلقَ فيه حٌلُمُ أمةٍوضوءُ شمسٍ


3--أتذكرين كان ذلك منذُ ثلاثِ هزائمٍ وحُلُمِ انتصارعندما كانَ الليلُ في حالةِ سكرٍ ... التقيناوقتها أحضرت لي قصيدةَ شعرٍوقرأتِ لي والخجلُ يتساقطُ من خديكِ بقعاً ضوئية ًتكشفُ في تلك العتمةِ عن أشياءَ كُثرْوحواسي كنَّ منشغلاتٍ بتتبع خطواتِ الحلم المتعثرةِ بأعتاب القهرالآن أتيتِ .. !عَلام أتيتِ سيدتي ... ؟
لم يعد في بستاني شجيراتٌ خضرفعن يميننا جراحْ عن شمالنا جراحْ في جيوبنا جراحْ تحت كلِّ حجر جراحْ حتى الديكة َتنقر على الأرض دماملْ فتجر الدجاجاتُ جراحاً فانصرفي
الريحُ قادمة ٌوالساعة ُ تجرُّعقاربها للخلف فانصرفي لن تجدي شيئاً
لن تجدي هذا خريفُ العمرِفانصرفي.....
الأخ الكريم
هناك تداخل بالكلمات
وهي كلمات رائعة
من شاعر
رائع
تقبل مروري أخوك محمد


أستاذ محمد : لديّ أمية خرافية بلنيت أشكر مساندتك لي أرجو أن ترجع إلى النص مرة أخرى ثمة كلمات متداخلة ببعضها البعض ولك كل الشكر والعرفان

محمد حسن المنلا
27/04/2009, 07:45 PM
خريف العمر

- 1 -
عمَّ تبحثين
هذا رمادٌ فارجعي
لن تجدي ما تأملين
نعم التقينا ذات مساءْ
وأذكُرُ اللقاء
كان ذلك منذ ُ ثلاثة أسيادٍ وشَيخْ
عندما كان القطا يُهاجرُ أسراباً من بلادي
يرتلُ أناشيدَهُ
التي تكادُ المدينة كلُّها
تنهضٌ من رُقادها لتقول وداعاً
حين ذاك التقينا
يومَها قلْتِ : لا
وقلتُ لا تثوري
لا تكنسي عن سجادِ غرفتِكِ غُبارَ فجوري
هي ذكرى وإن شئتِ روثٌ
لكنَ الروثَ هو أخصب مكانٍ للزهور ِ
ـ 2 ـ
كان ذلك منذ ُ ثلاثةِ شتاءات وصيف
عندما كان المطرْ يرسُم على الوجوهِ الحياة
ويوَّزع على الورودِ القبلْ
ثم يهَّذي : بأنَّ الأرضَ تصيرُ نساءً
وكلُّ امرأةٍ تصيرُ قمرْ
حين ذاك التقينا ....أتذكرين الياسمين .. ؟
المرصع على الضفائرْ
كيف فرُّ من يديَّ إلى الطريقِ ؟
وكيف التقطهُ ذلك المنفي وهو يغادرُ !أتذكرُ:كلَّ من في ذلك الليل هاجرْ
كان ذلك منذً ثلاثةِ أعيادٍ وشهر صوم
عندما الأشجارُ كانت تعدو خلفَ بحيراتٍ مِنْ سراب ... التقينا
عندما الوديان كانت تسرق من الجبالِ الثياب ... التقينا
وعيناكِ كانتا شاخصتين كقصائدي
التي اعتذرت عن نشرها كلُّ الجرائد
حين ذاك التقينا
وكان لجسدِكِ طقطقاتٌ بين اذرعي
كطقطقةِ عيدٍ بثوب طفلٍ كطقطقةِ
غصنٍ تعلقَ فيه حٌلُمُ أمةٍ وضوءُ شمسٍ
ـ 3 ـ
أتذكرين
كان ذلك منذُ ثلاثِ هزائمٍ وحُلُمِ انتصار
عندما كانَ الليلُ في حالةِ سكرٍ ... التقينا
وقتها أحضرت لي قصيدةَ شعرٍ
وقرأتِ لي والخجلُ يتساقطُ من خديكِ بقعاً ضوئية ً
تكشفُ في تلك العتمةِ عن أشياءَ
كُثرْ وحواسي كنَّ منشغلاتٍ
بتتبع خطواتِ الحلم
المتعثرةِ بأعتاب القهر
الآن أتيتِ .. !عَلام أتيتِ سيدتي ... ؟
لم يعد في بستاني شجيراتٌ خضر
فعن يميننا جراحْ
عن شمالنا جراحْ
في جيوبنا جراحْ
تحت كلِّ حجر جراحْ
حتى الديكة
تنقر على الأرض دماملْ
فتجر الدجاجاتُ جراحاً
فانصرفي
الريحُ قادمة ٌ
والساعة ُ تجرُّعقاربها للخلف
فانصرفي
لن تجدي شيئاً
لن تجدي
هذا خريفُ العمر ِ
فانصرفي....

محمد حسن المنلا

ــــــــــــــــــــــــــــ
أهلاً بك في المربد أيها الحبيب
نثرك شعرٌ جميل .
أخوك أبو ناصر


أبو ناصر : لك الشكر كل الشكر الشكر على هذا التنضيد الجميل محبتي

الامير الصيادي
27/04/2009, 07:52 PM
استاذ محمد ما أنت إلا نزاريّ مبدع والله

الامير الصيادي
27/04/2009, 07:58 PM
كنت وأنا أقرأ لك ( ثلاثة شتاءات وصيف - ثلاثة أعياد وشهر صوم - ثلاثة أسياد وشيخ - ثلاثة هزائم وحلم انتصار )
أرفع لك قبعتي أستاذ محمد

محمد حسن المنلا
27/04/2009, 08:47 PM
كنت وأنا أقرأ لك( ثلاثة شتاءات وصيف - ثلاثة أعياد وشهر صوم - ثلاثة أسياد وشيخ - ثلاثة هزائم وحلم انتصار )
أرفع لك قبعتي أستاذ محمد

هأنتذا مرة أخرى أيها الامير : تتكرم بمرورك , الجميل على هذا النص المتواضع , فترفعه بهذه الكلمات التي هي أكثر شاعرية من النص ذاته شكرا لك أيها الامير