المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نعامة عربية تتعلم الحساب



مصطفى طاهري
24/04/2009, 02:41 PM
نعامة عربية تتعلم الحساب


48 67 73 82 90 03 09...أرقام حفرت على وجهي...جمعت بعضها الى بعض ،
فاجتمعت أمامي خيبتي
بحيرة من رماد ...
طرحت بعضها من بعض ، فلم ينقص شيء من
حيرتي وضياعي ...ضربت بعضها في بعض ، فتضاعف همي وغمي ...
قسمت بعضها على بعض ، فازداد انقسام أعضائي...
قلت : لن تنفع الا المراهم والأصباغ ...
فكسرت كل المرايا وسكرت ...
وحين أفقت على بكاء ابني في العراء،وسط النار والدمار،
ورأيت وجهي بأرقامه التي لا تنتهي ، في وجهه الصافي كالبلور،
أيقنت أنني نعامة عربية تتقن فن الخطابة ولا تعرف في الحساب شيئا ...


http://www.alsayra.com/vb/images/alsayra/misc/progress.gif

فتحيه عبد الحميد المغربى
25/04/2009, 01:44 PM
السيد الطاهر مصطفى منذ ان تعرفت على اسواق المربد هذا البراح الادبى الرائع وان اتابع ما تكتب,استمتع وانبهر
لكم تقديرنا واعجابنا لما تسطرون على هذة الصفحات
فتحية

مصطفى طاهري
25/04/2009, 04:59 PM
السيد الطاهر مصطفى منذ ان تعرفت على اسواق المربد هذا البراح الادبى الرائع وان اتابع ما تكتب,استمتع وانبهر

لكم تقديرنا واعجابنا لما تسطرون على هذة الصفحات

فتحية



الاخت العزيزة فتحية :

تشرفت أختاه ببهاء اطلالتك البهية ...

أتمنى ان تجدي دائما في كتاباتي ما يرضيك ...

وتقبلي مودتي وتقديري

محمد حسن المنلا
28/04/2009, 11:05 AM
نعامة عربية تتعلم الحساب



48 67 73 82 90 03 09...أرقام حفرت على وجهي...جمعت بعضها الى بعض ،
فاجتمعت أمامي خيبتي
بحيرة من رماد ...
طرحت بعضها من بعض ، فلم ينقص شيء من
حيرتي وضياعي ...ضربت بعضها في بعض ، فتضاعف همي وغمي ...
قسمت بعضها على بعض ، فازداد انقسام أعضائي...
قلت : لن تنفع الا المراهم والأصباغ ...
فكسرت كل المرايا وسكرت ...
وحين أفقت على بكاء ابني في العراء،وسط النار والدمار،
ورأيت وجهي بأرقامه التي لا تنتهي ، في وجهه الصافي كالبلور،
أيقنت أنني نعامة عربية تتقن فن الخطابة ولا تعرف في الحساب شيئا ...


http://www.alsayra.com/vb/images/alsayra/misc/progress.gif


جميل ما تركته هنا أخ مصطقى , أسجل اعجابي

أحمد السقال
28/04/2009, 08:44 PM
48 67 73 82 90 03 09...
مسلسل هزائم وفضائح عربية..
ربما كان على النعامة هجر الحساب الى الجبر..جبر الانكسارات والانطلاق برأس مرفوعة الى المستقبل..
كل الود أخي مصطفى