إدريس الهكار التازي
22/04/2009, 07:00 PM
لم يخطر بباله أنه سيجد نفسه يشبه الكثير من الأشياء، كالدولاب والخوان والكراسي...
لن يفهم غمزات المصابيح الجاحظة التي ترعبه كل وقت وحين ...
لن ينسى ضجيج صداع المعا ليق والسكاكين التي تنهره وتأمره بالخروج...
لن ينسى أيضا، قبل الدخول إلى منزله أن يضع حذاءه أمام الباب ويسلم القفة والمحفظة...
سيذكره السرير، لا وسادة تواسيه ولا شمعة تنير له فضاءه الموحش المليء بالهواجس والكوابيس..
سيشعل كعادته سيجارة ويصعد إلى سطح المنزل ليستغيث بالسماء ويراقب النجوم ويختار منها واحدة يناجيها،...
أو ككل مرة سيغادر المنزل إلى المقهى والعَبارات تبلل جفنيه...
هناك سيتأمل،سيختار من كل هذه الجمل عناوينا لقصائده ...
سينظر إلى الساعة...إنها الرابعة صباحا...
سيعود..ليشرب كأسا آخر من اللامبالاة.
سيسمع صوتا: اطفي الضّو.....
سيقبل الدولاب وينام
لن يفهم غمزات المصابيح الجاحظة التي ترعبه كل وقت وحين ...
لن ينسى ضجيج صداع المعا ليق والسكاكين التي تنهره وتأمره بالخروج...
لن ينسى أيضا، قبل الدخول إلى منزله أن يضع حذاءه أمام الباب ويسلم القفة والمحفظة...
سيذكره السرير، لا وسادة تواسيه ولا شمعة تنير له فضاءه الموحش المليء بالهواجس والكوابيس..
سيشعل كعادته سيجارة ويصعد إلى سطح المنزل ليستغيث بالسماء ويراقب النجوم ويختار منها واحدة يناجيها،...
أو ككل مرة سيغادر المنزل إلى المقهى والعَبارات تبلل جفنيه...
هناك سيتأمل،سيختار من كل هذه الجمل عناوينا لقصائده ...
سينظر إلى الساعة...إنها الرابعة صباحا...
سيعود..ليشرب كأسا آخر من اللامبالاة.
سيسمع صوتا: اطفي الضّو.....
سيقبل الدولاب وينام