المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لامبالاة



إدريس الهكار التازي
22/04/2009, 07:00 PM
لم يخطر بباله أنه سيجد نفسه يشبه الكثير من الأشياء، كالدولاب والخوان والكراسي...
لن يفهم غمزات المصابيح الجاحظة التي ترعبه كل وقت وحين ...
لن ينسى ضجيج صداع المعا ليق والسكاكين التي تنهره وتأمره بالخروج...
لن ينسى أيضا، قبل الدخول إلى منزله أن يضع حذاءه أمام الباب ويسلم القفة والمحفظة...
سيذكره السرير، لا وسادة تواسيه ولا شمعة تنير له فضاءه الموحش المليء بالهواجس والكوابيس..
سيشعل كعادته سيجارة ويصعد إلى سطح المنزل ليستغيث بالسماء ويراقب النجوم ويختار منها واحدة يناجيها،...
أو ككل مرة سيغادر المنزل إلى المقهى والعَبارات تبلل جفنيه...
هناك سيتأمل،سيختار من كل هذه الجمل عناوينا لقصائده ...
سينظر إلى الساعة...إنها الرابعة صباحا...
سيعود..ليشرب كأسا آخر من اللامبالاة.
سيسمع صوتا: اطفي الضّو.....
سيقبل الدولاب وينام

أحمد السقال
23/04/2009, 08:39 AM
كؤوس اللامبالاة مجتمعة لن تحقق السكر ,, سكر الاحساس بالذات
تحياتي أخي ادريس

إدريس الهكار التازي
23/04/2009, 11:02 AM
كؤوس اللامبالاة مجتمعة لن تحقق السكر ,, سكر الاحساس بالذات
تحياتي أخي ادريس
---------
سعيد بتواجدك هنا الأخ المحترم أحمد
كم أسعدني مرورك من هنا
قراءاتك لكتاباتي يشرفني
مودتي

ناصرفارس
23/04/2009, 03:11 PM
تحياتي استاذ ادريس مع فائق اعجابي تقبل مروري واحترامي

إدريس الهكار التازي
25/04/2009, 05:23 PM
تحياتي استاذ ادريس مع فائق اعجابي تقبل مروري واحترامي
----
شكرا لمرورك من هنا الأخ ناصر
وشكرا لإعجابك ولتشجيعك
مودتي

ابو مريم
25/04/2009, 10:47 PM
لم يخطر بباله أنه سيجد نفسه يشبه الكثير من الأشياء، كالدولاب والخوان والكراسي...

لن يفهم غمزات المصابيح الجاحظة التي ترعبه كل وقت وحين ...
لن ينسى ضجيج صداع المعا ليق والسكاكين التي تنهره وتأمره بالخروج...
لن ينسى أيضا، قبل الدخول إلى منزله أن يضع حذاءه أمام الباب ويسلم القفة والمحفظة...
سيذكره السرير، لا وسادة تواسيه ولا شمعة تنير له فضاءه الموحش المليء بالهواجس والكوابيس..
سيشعل كعادته سيجارة ويصعد إلى سطح المنزل ليستغيث بالسماء ويراقب النجوم ويختار منها واحدة يناجيها،...
أو ككل مرة سيغادر المنزل إلى المقهى والعَبارات تبلل جفنيه...
هناك سيتأمل،سيختار من كل هذه الجمل عناوينا لقصائده ...
سينظر إلى الساعة...إنها الرابعة صباحا...
سيعود..ليشرب كأسا آخر من اللامبالاة.
سيسمع صوتا: اطفي الضّو.....

سيقبل الدولاب وينام

إنها حال السكارى أخي ادريس ..
مزيدا من التألق،نص جميل لكن اللمسات الأخيرة
كانت واجبة..
مودتي .

إدريس الهكار التازي
26/04/2009, 06:13 PM
إنها حال السكارى أخي ادريس ..
مزيدا من التألق،نص جميل لكن اللمسات الأخيرة
كانت واجبة..
مودتي .
...............
سلام الله الأخ أبو مريم
شكرا لمرورك من هنا الذي أسعدني
وشكرا لقراءتك المعبرة للنص
مودتي وتقديري