المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين أنتِ اليوم ياشمسي.....



عباس الدليمي
21/04/2009, 06:01 PM
صباحك فل وياسمين ...مشتاق لك جدا..
هذا اليوم .. وكل يوم...بحثت عنك كثيرا بلهفة :oعاشق ...
أصبحت انتظر مرور الوقت لأقابل حروفك .. دفئي في برد العمر القارس ..
افتقدت كلماتك ...تلك الدرر التي تتلئ ككنوز في قلبي وتطلق شذا عبيرها في روحي
لتحلق بي في الفضاء وأنا أكثر نشوة وحب ..
كلماتك التي كانت تنقلي الى آفاق فسيحة وارفة الظلال كثيفة الأزهار ..
تنقلي الى عالمك العاجي .. أو البلوري لم اعد اميز بعد!! ..
لأصبح معك طيرا وفراشة في بستان يقطر بشهد الثمرات وينذر بأمطار اللوز وحب التفاح ..
ينبع منه عيون الماء ويسقى منه المحروم ..
ايتها السحابة الندية ..لم تمطري اليوم
مازلت على بالي أغنية فيروزية ياقمر الحلوين ...
ثم .. وأنا هائم في بحر النسيان .. تتقاذفني أمواجك...
""وسرت ذكراك طيفا
هام فى بحر ظنونى
ينشر الماضى ظلالاَ
كُنا أنساَ وجمالا
فاذا قلبى يشتاقُ
الى عهد شجونى
وإذا دمعى ينهلُ
على رجع آنين
ياهدى الحيران
فى ليل الضنى
أين أنت الآن
بل أين أنا """


كلمات ضاعفت من حجم الشوق و أثارت في بعضا من ألم
تاقت إليك روحي ..أين انت الآن ...


لم اتذوق طعم القهوة اليوم بردت ... ثم تلاشى الطعم رويدا رويدا ...
مضت دقائق ثم ساعات .. فأضفت اليه ملعقة من السكـــر.. كي تحلو ..
عرفت بأنك لست هنا ولم ترشفي منها ..
لم يعانق بخار القهوه سنا عينيك ثم اضفت ملعقة أخرى من النسكافيه ثم تذوقت الطعــم مجددا ...
لكني أحسست بطعم مـــرّ .. فأدرك ان محاولاتي ستكون فاشله .. لم تشاركين .. فتلاشى حتى الفنجان..
رغم أنني في الأيام الماضية أحببت القهوة وهي مرة ...
أتوق لرشفات منها كي تخفف من شدة جفاف حلقي... أو جفاف القلب...
استأنفت بعدها رحلة التحليق ,, رحلة عزلتني تماما عن كل ما حولي.. وأنا اقبع في محطة الانتظار...
أريجك مازال يناسمني عبيره ..
إستعصى على الزمن ..
فلا هو يتلاشى ولا يذبل على الأقل
كل الأشياء من حولي تحتفي بهذا الشعور ..
وهناك في الأغوار أرى إنكساراً يزيده العشق الحاضر الغائب
مازال دفء أنفاسك أحس به.. يحرقني حنيناً .. يزوبعني اشتياقا
ينثرني رماداً في صقيع بعدك القارس
مازال إيحاء تلك اللحظات ..
يأخذني من كل شيء ..
ينقلني مني .. يقتلعني من عمقي ..
يفجرني دمعةً في مقلة الأسى


أشعر بتلاشي المراحل وذوبان الخطى في انصداع المسافات
لتضج محطاتي بخطوة من وقع شوق ..
تتلفت في أرجاء الذهول
وبرغم هذا الغياب الذي أحكم طوقه في كل الطرق المؤدية لنا
تظلين معي ..
يترصدني حبك ..
يترقبني هواك ...
وأنا مازلت ذلك القابع في إنكسار الحزن ..
وإطراق الشرود ..
أمتطي خطوي المبعثر
أتلمس طريقاً نثرت حروفك فية رقصة الوله
أبحث عن وهم نور أضاء هنا ..
تتدفق في أعماقي ..
أسفر في مكامني
وأصبح ومض ذكرى في مخابيء الوجع
وخلفيات الحدث الذي يقذفني حمماً من فوهة الجرح
أعود أدراجي ..
لأجدني كوما متراكما من أسئلةٍ تاهت معالمها ..
وهي تخفقك عشقا ..
في دوامة الترنح ..
بحثا عن أرض لأقدام فقدت القدرة على حمل طريق ..
ليس لآخره ملامح


يا أنت ...ايتها السارّه دوما ...


لماذا أستشعرك إرادة غالبة في حنايا لهفي ..؟
لماذا أحسك قوة قاهرة في زوايا شغفي ..؟
لماذا أستيقظ كل فجر وكل شيء مثقل بالحنين إليك ..؟
لماذا وبعد كل هذا العمر ..
أعيش جنونك منذ ولادة الحرف ..
إلى آخر رمق في احتضار القصيدة ..؟
لماذا باتت كل قافية مكتضة ...
بمعطياتك ..
أبعادك ..
آفاقك وأعماقك ..؟
لماذا تأخذيني من حولي ..
تنتزعيني مني ..
تغوصين بي لأغواري ..
لأعيد ترتيب أشيائك المبعثرة هناك ..؟
لأوقظ آثارك النائمة هناك .. ؟
لأسقي بوابل طيفك ..
منابت عشقي وجنوني بك .. ؟
لماذا لا يخفت ذلك الوهم ..
الذي يقتل كل مساحات الرؤيا في اتجاهاتي ..
ويتركني متخبطاً ..
في ظلمة الذات ..
ومدلهمات البحث ...
عن سر الممكن الذي إختزل ..
المستحيــــــــــلات ...
في أهداب عينيك...


اين أنت الآن .. بل أين أنا

عماد الدين
21/04/2009, 11:02 PM
صباحك فل وياسمين ...مشتاق لك جدا..





هذا اليوم .. وكل يوم...بحثت عنك كثيرا بلهفة :oعاشق ...
أصبحت انتظر مرور الوقت لأقابل حروفك .. دفئي في برد العمر القارس ..
افتقدت كلماتك ...تلك الدرر التي تتلئ ككنوز في قلبي وتطلق شذا عبيرها في روحي
لتحلق بي في الفضاء وأنا أكثر نشوة وحب ..
كلماتك التي كانت تنقلي الى آفاق فسيحة وارفة الظلال كثيفة الأزهار ..
تنقلي الى عالمك العاجي .. أو البلوري لم اعد اميز بعد!! ..
لأصبح معك طيرا وفراشة في بستان يقطر بشهد الثمرات وينذر بأمطار اللوز وحب التفاح ..
ينبع منه عيون الماء ويسقى منه المحروم ..
ايتها السحابة الندية ..لم تمطري اليوم
مازلت على بالي أغنية فيروزية ياقمر الحلوين ...
ثم .. وأنا هائم في بحر النسيان .. تتقاذفني أمواجك...
""وسرت ذكراك طيفا
هام فى بحر ظنونى
ينشر الماضى ظلالاَ
كُنا أنساَ وجمالا
فاذا قلبى يشتاقُ
الى عهد شجونى
وإذا دمعى ينهلُ
على رجع آنين
ياهدى الحيران
فى ليل الضنى
أين أنت الآن
بل أين أنا """


كلمات ضاعفت من حجم الشوق و أثارت في بعضا من ألم
تاقت إليك روحي ..أين انت الآن ...


لم اتذوق طعم القهوة اليوم بردت ... ثم تلاشى الطعم رويدا رويدا ...
مضت دقائق ثم ساعات .. فأضفت اليه ملعقة من السكـــر.. كي تحلو ..
عرفت بأنك لست هنا ولم ترشفي منها ..
لم يعانق بخار القهوه سنا عينيك ثم اضفت ملعقة أخرى من النسكافيه ثم تذوقت الطعــم مجددا ...
لكني أحسست بطعم مـــرّ .. فأدرك ان محاولاتي ستكون فاشله .. لم تشاركين .. فتلاشى حتى الفنجان..
رغم أنني في الأيام الماضية أحببت القهوة وهي مرة ...
أتوق لرشفات منها كي تخفف من شدة جفاف حلقي... أو جفاف القلب...
استأنفت بعدها رحلة التحليق ,, رحلة عزلتني تماما عن كل ما حولي.. وأنا اقبع في محطة الانتظار...
أريجك مازال يناسمني عبيره ..
إستعصى على الزمن ..
فلا هو يتلاشى ولا يذبل على الأقل
كل الأشياء من حولي تحتفي بهذا الشعور ..
وهناك في الأغوار أرى إنكساراً يزيده العشق الحاضر الغائب
مازال دفء أنفاسك أحس به.. يحرقني حنيناً .. يزوبعني اشتياقا
ينثرني رماداً في صقيع بعدك القارس
مازال إيحاء تلك اللحظات ..
يأخذني من كل شيء ..
ينقلني مني .. يقتلعني من عمقي ..
يفجرني دمعةً في مقلة الأسى


أشعر بتلاشي المراحل وذوبان الخطى في انصداع المسافات
لتضج محطاتي بخطوة من وقع شوق ..
تتلفت في أرجاء الذهول
وبرغم هذا الغياب الذي أحكم طوقه في كل الطرق المؤدية لنا
تظلين معي ..
يترصدني حبك ..
يترقبني هواك ...
وأنا مازلت ذلك القابع في إنكسار الحزن ..
وإطراق الشرود ..
أمتطي خطوي المبعثر
أتلمس طريقاً نثرت حروفك فية رقصة الوله
أبحث عن وهم نور أضاء هنا ..
تتدفق في أعماقي ..
أسفر في مكامني
وأصبح ومض ذكرى في مخابيء الوجع
وخلفيات الحدث الذي يقذفني حمماً من فوهة الجرح
أعود أدراجي ..
لأجدني كوما متراكما من أسئلةٍ تاهت معالمها ..
وهي تخفقك عشقا ..
في دوامة الترنح ..
بحثا عن أرض لأقدام فقدت القدرة على حمل طريق ..
ليس لآخره ملامح


يا أنت ...ايتها السارّه دوما ...


لماذا أستشعرك إرادة غالبة في حنايا لهفي ..؟
لماذا أحسك قوة قاهرة في زوايا شغفي ..؟
لماذا أستيقظ كل فجر وكل شيء مثقل بالحنين إليك ..؟
لماذا وبعد كل هذا العمر ..
أعيش جنونك منذ ولادة الحرف ..
إلى آخر رمق في احتضار القصيدة ..؟
لماذا باتت كل قافية مكتضة ...
بمعطياتك ..
أبعادك ..
آفاقك وأعماقك ..؟
لماذا تأخذيني من حولي ..
تنتزعيني مني ..
تغوصين بي لأغواري ..
لأعيد ترتيب أشيائك المبعثرة هناك ..؟
لأوقظ آثارك النائمة هناك .. ؟
لأسقي بوابل طيفك ..
منابت عشقي وجنوني بك .. ؟
لماذا لا يخفت ذلك الوهم ..
الذي يقتل كل مساحات الرؤيا في اتجاهاتي ..
ويتركني متخبطاً ..
في ظلمة الذات ..
ومدلهمات البحث ...
عن سر الممكن الذي إختزل ..
المستحيــــــــــلات ...
في أهداب عينيك...


اين أنت الآن .. بل أين أنا





http://imgsrv4.perfspot.com/pics/f/ji/bd/b3396c17-157a-4189-bee6-faf1a4e42076.jpg


أنا وأنت
كلانا معا ً
نسبح في الرحيق
وننتشي
الحب
ونرتدي أثواب
العقيق
الحب وحدنا..
وغيبنا عن رؤى
العيون
في معبد الغرام
نصلي الأمل
ونعزف الجنون
أهدابي موسيقى البقاء
وعيني شراع المستقبل
وقلبي زورق النجاة
وأنت ربانه المبحر
بين النجوم
أمام الحواري
وتغريد الكناري
فأنت في كل لحظة جواري
طيوفك تغبطني
بمسك الغرام
وعذب الكلام
اساهر مقلتيك
وأرتشف جمالي
من يديك


آتية أنا
لكن ساعتي كسلا


إني آتية فارتقب
ا
ح
ب
ك
.
فارتقبني ياحبيبي...


الأخ الصديق صاحب الأحرف الماسية عباس ..
صباحك حب وشوق للحبيب طيب الله قلبك ودمت مبدعا كما أنت ..
محبتي ومودتي ..
كن بخير

قرنفلة الجبل
22/04/2009, 09:24 AM
صباحك فل وياسمين ...مشتاق لك جدا..




هذا اليوم .. وكل يوم...بحثت عنك كثيرا بلهفة :oعاشق ...
أصبحت انتظر مرور الوقت لأقابل حروفك .. دفئي في برد العمر القارس ..
افتقدت كلماتك ...تلك الدرر التي تتلئ ككنوز في قلبي وتطلق شذا عبيرها في روحي
لتحلق بي في الفضاء وأنا أكثر نشوة وحب ..
كلماتك التي كانت تنقلي الى آفاق فسيحة وارفة الظلال كثيفة الأزهار ..
تنقلي الى عالمك العاجي .. أو البلوري لم اعد اميز بعد!! ..
لأصبح معك طيرا وفراشة في بستان يقطر بشهد الثمرات وينذر بأمطار اللوز وحب التفاح ..
ينبع منه عيون الماء ويسقى منه المحروم ..
ايتها السحابة الندية ..لم تمطري اليوم
مازلت على بالي أغنية فيروزية ياقمر الحلوين ...
ثم .. وأنا هائم في بحر النسيان .. تتقاذفني أمواجك...
""وسرت ذكراك طيفا
هام فى بحر ظنونى
ينشر الماضى ظلالاَ
كُنا أنساَ وجمالا
فاذا قلبى يشتاقُ
الى عهد شجونى
وإذا دمعى ينهلُ
على رجع آنين
ياهدى الحيران
فى ليل الضنى
أين أنت الآن
بل أين أنا """


كلمات ضاعفت من حجم الشوق و أثارت في بعضا من ألم
تاقت إليك روحي ..أين انت الآن ...


لم اتذوق طعم القهوة اليوم بردت ... ثم تلاشى الطعم رويدا رويدا ...
مضت دقائق ثم ساعات .. فأضفت اليه ملعقة من السكـــر.. كي تحلو ..
عرفت بأنك لست هنا ولم ترشفي منها ..
لم يعانق بخار القهوه سنا عينيك ثم اضفت ملعقة أخرى من النسكافيه ثم تذوقت الطعــم مجددا ...
لكني أحسست بطعم مـــرّ .. فأدرك ان محاولاتي ستكون فاشله .. لم تشاركين .. فتلاشى حتى الفنجان..
رغم أنني في الأيام الماضية أحببت القهوة وهي مرة ...
أتوق لرشفات منها كي تخفف من شدة جفاف حلقي... أو جفاف القلب...
استأنفت بعدها رحلة التحليق ,, رحلة عزلتني تماما عن كل ما حولي.. وأنا اقبع في محطة الانتظار...
أريجك مازال يناسمني عبيره ..
إستعصى على الزمن ..
فلا هو يتلاشى ولا يذبل على الأقل
كل الأشياء من حولي تحتفي بهذا الشعور ..
وهناك في الأغوار أرى إنكساراً يزيده العشق الحاضر الغائب
مازال دفء أنفاسك أحس به.. يحرقني حنيناً .. يزوبعني اشتياقا
ينثرني رماداً في صقيع بعدك القارس
مازال إيحاء تلك اللحظات ..
يأخذني من كل شيء ..
ينقلني مني .. يقتلعني من عمقي ..
يفجرني دمعةً في مقلة الأسى


أشعر بتلاشي المراحل وذوبان الخطى في انصداع المسافات
لتضج محطاتي بخطوة من وقع شوق ..
تتلفت في أرجاء الذهول
وبرغم هذا الغياب الذي أحكم طوقه في كل الطرق المؤدية لنا
تظلين معي ..
يترصدني حبك ..
يترقبني هواك ...
وأنا مازلت ذلك القابع في إنكسار الحزن ..
وإطراق الشرود ..
أمتطي خطوي المبعثر
أتلمس طريقاً نثرت حروفك فية رقصة الوله
أبحث عن وهم نور أضاء هنا ..
تتدفق في أعماقي ..
أسفر في مكامني
وأصبح ومض ذكرى في مخابيء الوجع
وخلفيات الحدث الذي يقذفني حمماً من فوهة الجرح
أعود أدراجي ..
لأجدني كوما متراكما من أسئلةٍ تاهت معالمها ..
وهي تخفقك عشقا ..
في دوامة الترنح ..
بحثا عن أرض لأقدام فقدت القدرة على حمل طريق ..
ليس لآخره ملامح


يا أنت ...ايتها السارّه دوما ...


لماذا أستشعرك إرادة غالبة في حنايا لهفي ..؟
لماذا أحسك قوة قاهرة في زوايا شغفي ..؟
لماذا أستيقظ كل فجر وكل شيء مثقل بالحنين إليك ..؟
لماذا وبعد كل هذا العمر ..
أعيش جنونك منذ ولادة الحرف ..
إلى آخر رمق في احتضار القصيدة ..؟
لماذا باتت كل قافية مكتضة ...
بمعطياتك ..
أبعادك ..
آفاقك وأعماقك ..؟
لماذا تأخذيني من حولي ..
تنتزعيني مني ..
تغوصين بي لأغواري ..
لأعيد ترتيب أشيائك المبعثرة هناك ..؟
لأوقظ آثارك النائمة هناك .. ؟
لأسقي بوابل طيفك ..
منابت عشقي وجنوني بك .. ؟
لماذا لا يخفت ذلك الوهم ..
الذي يقتل كل مساحات الرؤيا في اتجاهاتي ..
ويتركني متخبطاً ..
في ظلمة الذات ..
ومدلهمات البحث ...
عن سر الممكن الذي إختزل ..
المستحيــــــــــلات ...
في أهداب عينيك...


اين أنت الآن .. بل أين أنا



عندما اكون وحيدة تجالسني الكآبة
فاحتضر لوحدي .


عندما تغادرني انت
للحظة
وعندما يهجرني طيفك ... تنتحر انفاسي
فوق وسادتي المحترقة
لاحترق معها .


عندما يرسمني نبضك فراغاً بلا وجه
عندما تودعني ابتسامتك
عندما تخلو مساحاتي من حروفك
عندما يفرغ قلبي من حبك
عندما تتركني سوسنة الحياة
اغدو مجرد جثـــة ...
اغدو مجرد حقيقة منتهية الصلاحية ...........


عندما يحين الفراق
يغزوني كابوس مشرد
عندما اطيع اوامر القدر
واقبل على العمر بدون شهية
و
عندما اتسكع هناك بين انقاض الذكريات
وبين اشلاء حروفي الممزقـــة
عندها اتوه في شوارع الالم و
الحزن يطبق على شهوتي في الحياة


و
عندما اتعلق بالجنون
كي لا اصدق الواقع
عندها
اتمكن من تكملة مشواري بدونك .


عندما يطربني صوت الضمير
و
يوخزني انينـــه الجارح
اتعثر بقصتي
اليتيمة معك .


عندما ارسم صورا لايام
كستني بالحب
والنشوة في امالي
فوق سواحل شجوني
تحطمت سفينتي ... وبات الانهيار قادم
لامفر منه ... حينها اكون
قد وقعت في المصيدة ....!


عندما يجرجرني الحلم بعيدا جداً
عن شطآن امكانياتـــي ....
ينثرني فراشات وعهود مقدسة
و
يحملني قصائد ونثريات
واغاني .... وموسيقى
اكون لحظتها بين يديدك
لا يشغلني شي
ولا اريد اي شي


فقط انت ...
فقط انـاا ...
فهل هذا مستحيل ... و جنون ؟
فكان رد حقيقتـــي ....
نعم ... انه كذلك ...


والان يا من سماك قدري
قـــدرها
يامن بعثك المجهول الى مملكتي
يامن
كنت مجرد اخر
واصبحت الان في عالمي
جميع الاخريــــن


يامن وهبتني احساساً
بالكمال
والجمال
والقوة ... والانفرادية في قلبك .


هل ....
لازلت
محاصر بجنود قلبي ؟


هل تقبل وتتحمل
ان يحكمك قدري ؟


هل ... تظن ؟
بان الطريق يمكن له ان ينعطف
ولو لمرة واحدة
ويصلني اليك ...


فهل ... تراني عندها
اكون سعيدة ؟
وهل
ترانا سعداء معاً .؟


تكون انت مبتهج بوصولي !!
مع ان لحظة المغادرة
ستكون في نفس موعد اللقاء ...
واخيـــراً ...
هناك الفراق
ينتظرنا ....



أسوف ترضى ..؟



:
:
عندما
يوجهني عشقي
نحو المـــوت
عندما
تكون انت الحياة والموت
معاً
فماذا تظنني فاعلة ؟


؛
؛
لست بعالمة
ولا بقارئة الفنجان


ذلك الفنجان
كثيف القهوة .... سوداء لا تسر
طعمها مر.... شديدة العتمة
شديدة القسوة علينا


فهل اشربه في صباحي
مثلما تفعل انت
لكنك
حتى في المساء تحتضن ذراتها في جوفك !
و لاتحس بمرارها


تلك الاثمة .... القهوة
تبادلك العشق
بعيدا عني
تذوب فيك
لتحيا انت بها ...
ياترى ما سرها ؟


لكن ...
مالي وبها !!!


يكفيني
وشأني المضطرب ...
يكفيني عزاءً
باني وحيدة .....


لا امتلك حق الزيارة
ولا حق ارسال نفحات حبي اليك
عبر الاشارة حتى !!!


فماذا املك انا؟
وبؤسي يحركني
واختياراتي تؤنبني
وصولاتي القليلة في محافل العمر
تضمر الشر لي .


مواهبي في ترجمة لغات القلوب
تحاصرني
فيُشل احساسي واسكت عن الصرخة .


حنيني ... اليك يدمرني
و
الشوق يبعثرني
رمادً ... وبركانا
بين صوتك الغائب
وحروفك المسافرة عبر الاجواء
الى مدينتي الاسيرة ....


الاسيرة هي انا
ولست انت ... !


وبعد كل هذا ... ماذا ينتظرني
وكيف اتمكن من ايصال حبي
اليك ....



فانت
يبحر معك الجنون والكبرياء
والحب واللهفة
ويبحر معي انا
التعقل والانصياع
الفشل و... قلة التجربة !


وما يجمعنا هو
الحب


فهل يتمكن من جمعنا
بعد عمر
ليكون حظي من يفرقنا ؟؟؟




؛
؛
اذن اعلم
بانني
// احبك //
مادام في القلب يعيش النبض
// احبك //
مازال الشمس في كبد السماء
//احبك//
بالرغم مني ومنك
//احبك //
رغم فشلي في الوصول اليك
ومنعي من النوم في جفونك
والتمدد في ظلك .. والارتحال في احضانك .
//احبك//
رغم معرفتي باستحالة قصتنا



فانا هكذا ... احب المستحيل
واعشق السباحة ضد التيار


والموج الهائل .... لا يقتلني
بل .. يشكلني
ويعيد لي احساسي بالحياة .
ان كنت انت فيها فارسي البطل
والمغوار ...



لتصلك خفقاتي
وانت في امان السؤال عني
وما تفتقده بجواري ... وغيابي
الجاء اليه في خيالي انا ... !


:
:
لازلت معك
اسكنك
وتسكن دمي
فلماذا تبحث عني ...؟
انظر الى معصمك ... ستجدني
انبض بك ... وشريانك ينبض بي
عندها .. لا تسأل
اين انتِ مني
او
اين انا منكِ ....


هذه الاحجية
بلا تفسير
ولا عنوان
ولا حل ...................
رموزها شديدة الوضوح
عميقة الاسرار
كثيرة المنحدرات
عالية الهمـــة .


فهل انت مستعد للخوض في غمارها
ام
تتقبل .. المكوث فقط
في داخلي ... دون ان تتمنى الخروج
والالتحاق برموز الاحجية
لتشارك بالحل ؟؟؟


شمسك في يسارك
فلا تبحث كثيرا عنها ..
فهل تصدقني انا ؟؟؟




الى الغالي عباس ....
كان هذا ردي
فما بال الاخرين لا يردون مثل عماد الدين
اتراهم قد فكو الرموز
وشهدو تفاصيل الاحجية
ام لايزالون يفكرون ... وقد تاهو في طريق
العودة ....


سكنتُ اسطرك واستعمرت
صفحتك بالقوة ... فلم اجدك عندك المقاومة
ولا حتى تخوف مني ...
وهذا مايريحني ... ويهدء من روعة قلبي .
فالاوطان الجديدة
عادةً
ما تكون مريحة جداًَ او متقبلة للغريبة مثلي .



كون بحب وسلام
وليطمأن رمشك ولينام
قلبك براحة هذا اليوم
وكل الايام .....





شمسك في الافق
تسجل اهاتك وشوقك
وتعيدها ابتسامات اليك .




رعاك الله
//شمس القلوب//
؛
؛
؛

بنت الشهباء
22/04/2009, 12:40 PM
هذه الأسئلة التي تلمست إجابتها بصدق وشفافية من خلال سمو بوح يراعاك يا أخي الكريم
عباس الديلمي
عرفت من هي صاحبة القلب النقي التي أخذت بمجموع قلبك ...
إنها الطفلة البريئة المدللة التي سكنت بين جنبات صدرك ، وصاحبها يأبى إلا أن يحافظ على طهرها ، ويتلوى ألما وحزنا على فراقها ...
كيف له أن لا يتلوى على بعدها وقد باتت جزءا منه وله وإليه ..
هذا ما لمسته من خلال قراءتي لحروفك يا أخي الكريم عباس

عباس الدليمي
22/04/2009, 04:08 PM
http://imgsrv4.perfspot.com/pics/f/ji/bd/b3396c17-157a-4189-bee6-faf1a4e42076.jpg





أنا وأنت
كلانا معا ً
نسبح في الرحيق
وننتشي
الحب
ونرتدي أثواب
العقيق
الحب وحدنا..
وغيبنا عن رؤى
العيون
في معبد الغرام
نصلي الأمل
ونعزف الجنون
أهدابي موسيقى البقاء
وعيني شراع المستقبل
وقلبي زورق النجاة
وأنت ربانه المبحر
بين النجوم
أمام الحواري
وتغريد الكناري
فأنت في كل لحظة جواري
طيوفك تغبطني
بمسك الغرام
وعذب الكلام
اساهر مقلتيك
وأرتشف جمالي
من يديك


آتية أنا
لكن ساعتي كسلا


إني آتية فارتقب
ا
ح
ب
ك
.
فارتقبني ياحبيبي...


الأخ الصديق صاحب الأحرف الماسية عباس ..
صباحك حب وشوق للحبيب طيب الله قلبك ودمت مبدعا كما أنت ..
محبتي ومودتي ..
كن بخير








اقتربي قليلا من الصمت ولملمي إليكِ..
نبض هذه الليلة التي تحلم..
أن شريانها عريان..
وإن لها خفقاً بجناحان..
وضفائر كثيرة ولوعة ملتاع..
تحرق في كل لحظة أوراقها ألمنسيه.
ثم تبدأ من جديد شيئا أخر..
بيدك التي ترصع فيها ألألئ..
اقتربي قليلا من نبضي،
علها تجد ميناء على جزيرة نعاس..
أو على خور همسات..
اقتربي قليلا من الصمت..
وخذي بين ذراعيك ارتعاشت نبضه تخاطب الذي يبسط سلطانه على أعماق البحر فيثير دوامات حزنه المريرة
وفي لحظة ارتقاء سيكون بين
السحب يبلل السماء لتساقط دموع اقتربي قليلا من نبضي
وحينما اشرع في فتح شرخ فيا لزيف..
شعاع سماوي مرهف يتعتعه السكر ..
بطعم ألوان نكهة الحب وبمذاق الود..
و الذي كان لطيفه يذّكُرْ..
ويتوارى بعيداً خلف الأفق..
فهو مجردطيف عابر..



الاخ والصديق عماد الدين
كنت رائعا ومبدعاً جدا بهذه المداخلة الجميلة
التي تثير نبضات الخافق لتلامس السماء من
الشوق والتلهف للمحبوب
رائع ومبدع كعادتك صديقي الغالي
ادامك الله لي ذخرا وعنواناً للوفاء والأخاء
لك مني الحب والتقدير

عباس الدليمي
22/04/2009, 05:17 PM
عندما اكون وحيدة تجالسني الكآبة





فاحتضر لوحدي .


عندما تغادرني انت
للحظة
وعندما يهجرني طيفك ... تنتحر انفاسي
فوق وسادتي المحترقة
لاحترق معها .


عندما يرسمني نبضك فراغاً بلا وجه
عندما تودعني ابتسامتك
عندما تخلو مساحاتي من حروفك
عندما يفرغ قلبي من حبك
عندما تتركني سوسنة الحياة
اغدو مجرد جثـــة ...
اغدو مجرد حقيقة منتهية الصلاحية ...........


عندما يحين الفراق
يغزوني كابوس مشرد
عندما اطيع اوامر القدر
واقبل على العمر بدون شهية
و
عندما اتسكع هناك بين انقاض الذكريات
وبين اشلاء حروفي الممزقـــة
عندها اتوه في شوارع الالم و
الحزن يطبق على شهوتي في الحياة


و
عندما اتعلق بالجنون
كي لا اصدق الواقع
عندها
اتمكن من تكملة مشواري بدونك .


عندما يطربني صوت الضمير
و
يوخزني انينـــه الجارح
اتعثر بقصتي
اليتيمة معك .


عندما ارسم صورا لايام
كستني بالحب
والنشوة في امالي
فوق سواحل شجوني
تحطمت سفينتي ... وبات الانهيار قادم
لامفر منه ... حينها اكون
قد وقعت في المصيدة ....!


عندما يجرجرني الحلم بعيدا جداً
عن شطآن امكانياتـــي ....
ينثرني فراشات وعهود مقدسة
و
يحملني قصائد ونثريات
واغاني .... وموسيقى
اكون لحظتها بين يديدك
لا يشغلني شي
ولا اريد اي شي


فقط انت ...
فقط انـاا ...
فهل هذا مستحيل ... و جنون ؟
فكان رد حقيقتـــي ....
نعم ... انه كذلك ...


والان يا من سماك قدري
قـــدرها
يامن بعثك المجهول الى مملكتي
يامن
كنت مجرد اخر
واصبحت الان في عالمي
جميع الاخريــــن


يامن وهبتني احساساً
بالكمال
والجمال
والقوة ... والانفرادية في قلبك .


هل ....
لازلت
محاصر بجنود قلبي ؟


هل تقبل وتتحمل
ان يحكمك قدري ؟


هل ... تظن ؟
بان الطريق يمكن له ان ينعطف
ولو لمرة واحدة
ويصلني اليك ...


فهل ... تراني عندها
اكون سعيدة ؟
وهل
ترانا سعداء معاً .؟


تكون انت مبتهج بوصولي !!
مع ان لحظة المغادرة
ستكون في نفس موعد اللقاء ...
واخيـــراً ...
هناك الفراق
ينتظرنا ....



أسوف ترضى ..؟



:
:
عندما
يوجهني عشقي
نحو المـــوت
عندما
تكون انت الحياة والموت
معاً
فماذا تظنني فاعلة ؟


؛
؛
لست بعالمة
ولا بقارئة الفنجان


ذلك الفنجان
كثيف القهوة .... سوداء لا تسر
طعمها مر.... شديدة العتمة
شديدة القسوة علينا


فهل اشربه في صباحي
مثلما تفعل انت
لكنك
حتى في المساء تحتضن ذراتها في جوفك !
و لاتحس بمرارها


تلك الاثمة .... القهوة
تبادلك العشق
بعيدا عني
تذوب فيك
لتحيا انت بها ...
ياترى ما سرها ؟


لكن ...
مالي وبها !!!


يكفيني
وشأني المضطرب ...
يكفيني عزاءً
باني وحيدة .....


لا امتلك حق الزيارة
ولا حق ارسال نفحات حبي اليك
عبر الاشارة حتى !!!


فماذا املك انا؟
وبؤسي يحركني
واختياراتي تؤنبني
وصولاتي القليلة في محافل العمر
تضمر الشر لي .


مواهبي في ترجمة لغات القلوب
تحاصرني
فيُشل احساسي واسكت عن الصرخة .


حنيني ... اليك يدمرني
و
الشوق يبعثرني
رمادً ... وبركانا
بين صوتك الغائب
وحروفك المسافرة عبر الاجواء
الى مدينتي الاسيرة ....


الاسيرة هي انا
ولست انت ... !


وبعد كل هذا ... ماذا ينتظرني
وكيف اتمكن من ايصال حبي
اليك ....



فانت
يبحر معك الجنون والكبرياء
والحب واللهفة
ويبحر معي انا
التعقل والانصياع
الفشل و... قلة التجربة !


وما يجمعنا هو
الحب


فهل يتمكن من جمعنا
بعد عمر
ليكون حظي من يفرقنا ؟؟؟




؛
؛
اذن اعلم
بانني
// احبك //
مادام في القلب يعيش النبض
// احبك //
مازال الشمس في كبد السماء
//احبك//
بالرغم مني ومنك
//احبك //
رغم فشلي في الوصول اليك
ومنعي من النوم في جفونك
والتمدد في ظلك .. والارتحال في احضانك .
//احبك//
رغم معرفتي باستحالة قصتنا



فانا هكذا ... احب المستحيل
واعشق السباحة ضد التيار


والموج الهائل .... لا يقتلني
بل .. يشكلني
ويعيد لي احساسي بالحياة .
ان كنت انت فيها فارسي البطل
والمغوار ...



لتصلك خفقاتي
وانت في امان السؤال عني
وما تفتقده بجواري ... وغيابي
الجاء اليه في خيالي انا ... !


:
:
لازلت معك
اسكنك
وتسكن دمي
فلماذا تبحث عني ...؟
انظر الى معصمك ... ستجدني
انبض بك ... وشريانك ينبض بي
عندها .. لا تسأل
اين انتِ مني
او
اين انا منكِ ....


هذه الاحجية
بلا تفسير
ولا عنوان
ولا حل ...................
رموزها شديدة الوضوح
عميقة الاسرار
كثيرة المنحدرات
عالية الهمـــة .


فهل انت مستعد للخوض في غمارها
ام
تتقبل .. المكوث فقط
في داخلي ... دون ان تتمنى الخروج
والالتحاق برموز الاحجية
لتشارك بالحل ؟؟؟


شمسك في يسارك
فلا تبحث كثيرا عنها ..
فهل تصدقني انا ؟؟؟




الى الغالي عباس ....
كان هذا ردي
فما بال الاخرين لا يردون مثل عماد الدين
اتراهم قد فكو الرموز
وشهدو تفاصيل الاحجية
ام لايزالون يفكرون ... وقد تاهو في طريق
العودة ....


سكنتُ اسطرك واستعمرت
صفحتك بالقوة ... فلم اجدك عندك المقاومة
ولا حتى تخوف مني ...
وهذا مايريحني ... ويهدء من روعة قلبي .
فالاوطان الجديدة
عادةً
ما تكون مريحة جداًَ او متقبلة للغريبة مثلي .



كون بحب وسلام
وليطمأن رمشك ولينام
قلبك براحة هذا اليوم
وكل الايام .....





شمسك في الافق
تسجل اهاتك وشوقك
وتعيدها ابتسامات اليك .




رعاك الله
//شمس القلوب//
؛
؛


؛



قلب , قلم … مداده افكارعقل باهرة …
عواطف زاخرة .. سطور صفحات متناثرة …
بؤبؤتان تشخصان في محور نقطة … فنجان ساخن من القهوة …
أطلالة بهية على بحر مضطرب…
سماء زرقاء مرصعة بنسيج من الغيوم المتناثرة …
شعاع شمس أرى بريقه …
وخصلات من أشعتها كلما تلاطمت الامواج وارتفعت … أفكارٌ.. وشجون تتزاحم …
ونبضات قلب تخفق بقلق …
يتسارع نبضه … يروم القفزمن بين أضلعي …
ياقلبي .. إذا تذمرت مما فعلوا فلا تفعل ما يضايقك …
فإن كنت ترنو الوداد فاستشعر معاناة غيرك …
كن مكانه …
ولاتأبه للذين يصطادون في دهاليز الظلام …
ياقلبي ابقي ولو على قليل من النجباء لتقتل كذب المحتالين على الناس بصفة المودة والإخلاص …
فحياتنا فترة عناء وشقاء بين صراخ الولادة وغصة الموت ..
فلا تياس منها ولا لما يحدث فيها …
وتيقن أن أعظم ابتسامة هي التي تمتطي صهوة طريقها بين دموعك … ماأعظمه من موقف ..
تبتسم والجميع ينتظرونك أن تبكي ..
وأياك أن تفكر بما فقدت فيضيع من بين يديك من للشوق ممتطي …
ولا تقطع الشجرة ظنا منك انك ستصل إلى ثمارها …
إرتشف السعادة فأنها ستـنمو وتسمو عند اقتسامها مع الآخرين خصوصاً مع من الى قلبك اقترب …
فالساخر من المجروح من لا يعرف الألم …
وأنت(ياشمسي)


في المشاعر أسمى ماتحتوي منها …
عمق البحر انت..
جوهرك الوفاء وسفنك الاخلاص …
يغوص في داخلك ذلك الذي تحيا في داخله …
جميل جداً أن تشقى وتتعذب لاجلهم ..
ولكن الارقى والاسمى أن تعيش معهم ومن اجلهم …
هل نسيت يا قلبي …
تلك التي تربيت عليها من الوعود …
والتي آمنت بها … من العهود ..
يقينا لن تغيبها ما دامت عروقك تنبض بالاخلاص …
هنيئا لك يوم اقتلعت ألاشواك من صحراءك … يوم هطلت قطرات الندى إلى خدود أرضك العطشى فرطبت …
وقلبت ذرات كيانك …
رغم انف سراب المآسي والاحزان
مادامت جذور الإخلاص في اعماقك …
فستنبت بذور عنفوانك من جديد بين طيات جوانحك …
ذلك هو من ينتظرك ..
لتنسج جذوره الملتهبة كظفيرة صهباء مع جذورك بين ثنايا مرجك الاخضر…
فقد اعشوشبت هِمم الاخلاص بين حناياكم …
تجرأ .. تقدم .. تململ .. ولا تخف
ما دام يتغلغل في سويداءك
وإذا تذمرت مما ستفعل فلا تفعل ما يضايقك …
فقط لا تتركه طويلاً
فلن يسمح للعواصف ان تلعب بوشاحك الحريري الأبيض من جديد.. ولن يترك خصلات شعرك العسجدي يقتمص من روعتها الغروب ..
لن يدع شعاع الشمس تغازل أهدابك لتضرب بظلها على مرج الخدود … لن يدع الأنفاس تحترق منها شفتيك الما ً..
بل شوقا … لن يجعل دموع اللهفة تحرق مقلتيك يأسا ً..
بل دموع فرحا ً وأملاً ..
هَـلـُمّ … تهيأ …
تخطى بركان برودك إلى سخونة الود وعنفوان السعادة …
الى ذلك الذي يتجمر على رصيف الإخلاص
دع اناملك البريئة تتجرأ لتتوسد كفه المخضرم
قبل أن ياذن للظلام بنشر جناحيه من جديد
فيصعب حينها التلاقي في الظلام
هـيا … ألان … ألان
فكم بقي لنا من عمر الأيام .. وكم ضاع من الاعوام
التي كنت أتلظى خلالها بين قضبان صدرك
كم من الهموم نقشتها اناملي .. داعبت عنفواني
وكم من الخفقات والتنهيدات هزّت كياني
تجرعت علقم التعب بانتظام
دفعت الدم محترقا للوئام
رافقتك .. وفاءا .. وقسراً
واستسلمت لحبكِ .. جبرا ً .. وطوعا ..
لن تثنيني لإنني قلبك .. فهل في داخلك قلب ٌ غيري ؟؟
لا أظن
فلك ان تــُصافِح قلبا يسكن هناك .. بين الجوانح


ينبض بالود .. ويتحدى بعنفوانه أعاصير الزمن
&
&
&

&

الغالية شمس القلوب
ـــــــ


فالقلب لكِ وحدكِ يا أجمل بنات حواء

بكِ تتوالد الحياة وتخضر الصحراء

فأنتِ الماء لزهرتي وأنتِ شمس الشتاء

فرفقاً بي وأعيريني بعض الإصغاء

جميلتي إني من وهج عيناكِ كنت أوقد الشموع

أتلفت في المكان لا أراكِ

أغمض عيناي فأرى كل ما فيكِ

بسماتٍ،نظراتٍ

وهيام

أنتِ من نصب الخيام في أشجاني

وأدخل أغنية سكونٍ داخل قلبي

من يترجم صمتها

من يعزف لحنها

من يتذوق معناها

آه منكِ جميلةٌ أنتِ

كلوحةِ رسَّام

قد يكون ذلك غرام

فتعالي أحظني قلبي فمازال غِرًّاً تجاوز بالأمس سن الفطام


ياملكة القلب ليرد من يرد ولكني أعلم
إنهم لم يفكوا الرموز لهذه الملحمة
وتاهوا في طريق العودة
تحياتي لك من القلب
ولك الحب الابدي والوفاء
عباس

عباس الدليمي
22/04/2009, 06:30 PM
هذه الأسئلة التي تلمست إجابتها بصدق وشفافية من خلال سمو بوح يراعاك يا أخي الكريم

عباس الديلمي
عرفت من هي صاحبة القلب النقي التي أخذت بمجموع قلبك ...
إنها الطفلة البريئة المدللة التي سكنت بين جنبات صدرك ، وصاحبها يأبى إلا أن يحافظ على طهرها ، ويتلوى ألما وحزنا على فراقها ...
كيف له أن لا يتلوى على بعدها وقد باتت جزءا منه وله وإليه ..

هذا ما لمسته من خلال قراءتي لحروفك يا أخي الكريم عباس



الأخت الفاضلة والأستاذة المبجلة

بنت الشهباء

تسعدني مداخلاتك الراقية جدا والتي لها طعم خاص من الفطنة والذكاء
ياأختي بنت الشهباء وأسعد أكثر
عندما تلامس قراءتك مايدور بخلجات روحي من بوح كنت أظن
أنه غامض نوعاً ما ولكنك بفراستك تخترقين الحروف والمعاني
نعم تالله هي تلك المدللة الناعسة التي لامست الخفوق وسكنت الحنايا
وأنا أتلوى لبعدها ليلة واحدة لاغيرها فهي كلي وأنا لها
تحيتي لك أخيتي لهذا المرور المشرف
ولاتحرمينا من اطلالتك ومداخلاتك
حفظك الرحمن وسدد خطاك
أخوك

فتحيه عبد الحميد المغربى
23/04/2009, 08:10 PM
تاقت إليك روحي ..أين انت الآن ...


لم اتذوق طعم القهوة اليوم بردت ... ثم تلاشى الطعم رويدا رويدا ...
مضت دقائق ثم ساعات .. فأضفت اليه ملعقة من السكـــر.. كي تحلو ..
عرفت بأنك لست هنا ولم ترشفي منها ..
..لقد ابدع هذا الشامى فى وصف الفراغ الذى تركه محبوبه
لقد دعاه ان يحادث فنجان قهوته,,,,,يلا مراره الايام دون الخلان
عندها تصبح الدار قبوا موحشا مظلما لادفء فيه ولاحنان,عندها نطبخ الطعام ونلوكه بين اسنانا لا نستطعم فيه مذاق احبابنا ونفسهم
رائحة القهوة فى امسيات غيابك عن البيت ليست رائحه قهوه !!!انها بخار ماء يتصاعد من فناجيننا فحسب ,,,,حتى وجه القهوة ابى ان يتكون فى فنجانى هل ياترى
هو ايضاهاربا الليك ؟ ام رافضا ومتمردا علينا لا يريد الا اناملك ليتصدر فنجان القهوة
كل شىء فى البيت يهفو الليك ويشتاقك ,,,,يوم عودتك حتى ستائر البيت ترقص فرحا لقدومك
لا نا مت لى عين وانت غائب عنى

عباس الدليمي
24/04/2009, 11:53 AM
تاقت إليك روحي ..أين انت الآن ...




لم اتذوق طعم القهوة اليوم بردت ... ثم تلاشى الطعم رويدا رويدا ...
مضت دقائق ثم ساعات .. فأضفت اليه ملعقة من السكـــر.. كي تحلو ..
عرفت بأنك لست هنا ولم ترشفي منها ..
..لقد ابدع هذا الشامى فى وصف الفراغ الذى تركه محبوبه
لقد دعاه ان يحادث فنجان قهوته,,,,,يلا مراره الايام دون الخلان
عندها تصبح الدار قبوا موحشا مظلما لادفء فيه ولاحنان,عندها نطبخ الطعام ونلوكه بين اسنانا لا نستطعم فيه مذاق احبابنا ونفسهم
رائحة القهوة فى امسيات غيابك عن البيت ليست رائحه قهوه !!!انها بخار ماء يتصاعد من فناجيننا فحسب ,,,,حتى وجه القهوة ابى ان يتكون فى فنجانى هل ياترى
هو ايضاهاربا الليك ؟ ام رافضا ومتمردا علينا لا يريد الا اناملك ليتصدر فنجان القهوة
كل شىء فى البيت يهفو الليك ويشتاقك ,,,,يوم عودتك حتى ستائر البيت ترقص فرحا لقدومك


لا نا مت لى عين وانت غائب عنى


أناظرك وأنتظرك ،،،، وروحي وقلبي يتوقان
للإرتماء بحضنك ،،
ها أنا وحيدا ،،،، في الصحراء أناظر القمر
وأستنشق نسيم حبك العليل ،،،
أسير في دياري غريبا
فما عدت أعرف الديار وما
عادت هيا تعرفني ،،، !
أسرح في خيالي وأتوه في
في معالمك
أتذكر جمال كلماتك
وأتوه بين أسطرك ونفحاتك
أفتش ،، أقدقق في معانيها
علني أجد ما يروي حنيني،،،،
أقبع ساكنا هادئا في أركان الحجر
عل صوتك يدوي ويصحيني
أتنقل بين الأرجاء علني
ألمح طيفك وأعانق ظلك،،،
حبيبتي ،،،،
تفصلنا مسافات ومسافات
إلا أني أستشعر
قربك مني،،،،


الاخت فتحية المغربي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكراً لك لهذه المداخلة الرائعة والتي تحوي
بين حروفها عندما نعيش فيها ونتمعن بتعابيرها المجازية
أجمل كلمات الوفاء والحب للمحبوب الغائب الحاضر
وأحببت أن أعلمك بأني لست شامياً ولي الشرف بهذا اللقب
إنما أنا من بلاد الرافدين عراقي الاصل وعربي النسب
تحياتي لك من الاعماق
ودمت بألف خير

عباس الدليمي
30/04/2009, 03:42 PM
الاخت فتحية المغربي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نامي قريرة العينين ويحفظك رب السماء