الامير الصيادي
17/04/2009, 05:42 PM
القصة القصيرة جداً مالها وما عليها
لعلنا ونحن نتصدى للكتابة عن ال ق ق ج ندرك تمام الإدراك أن هذا النوع من الفنون الأدبية بات يفرض نفسه وبقوة مؤخراً ، ولا يخفى على أي متابع أن هذا الجنس الأدبي خضع للكثير من التغيير منذ أن ظهر حتى الآن وذلك نتيجة لتطور الكتابة عبر التاريخ ، فكان لابد له من أن يواكب هذا التطور ليؤدي دوره في رسم الحدث الومضة والتقاط اللحظة المنفلتةبلغة كثيفة وبلاغة رمزية تعبيراً عن هموم الإنسان ومحاكاة واقعه وبوحاًبمكنونات باطنه 0 فال ق ق ج توحي إيحاءاًعجيباً دون أن تقول كل شيء ,
الآن وبعد هذه اللمحة القصيرة عن ال ق ق ج نتساءل كيف لنا أن نتعرف ملامحها وهي غالباً ما تظهر لنا بجلباب مطرز ومزركش ,
لقد ذهب بعض المختصين والأكاديميين إلى وضع قانون يقر كيفيتها ويحسم مقاييس بنائها لتمييزها عن غيرها من الفنون الأدبية وذلك من خلال تحديد عدد كلماتها ب 99 كلمة أو أقل من ذلك , وتأسيسها على القصر والإيجاز وحضور المعنى المقتضب وتفادي الجمل الطويلة واجتناب الإطناب والاعتماد على الإيحائية ورمزية المعنى وحضور عنصر الدهشة وما إلى ذلك لجعلها تبنى على صرح خاص يميزها عن غيرها من الأشكال السردية المحايثة لها كما ذكرت آنفاً مثل القصة والقصة القصيرة
إلا أن هذا الإطار النظري من القواعد والمقاييس لا يعني الجمود أو الوقوف عنده نهائياً,فالقاص المبدع هو الذي يلم بقواعد الفن من أجل أن يتجاوزها بذكاء وعبقرية أن يمرق منها كما يمرق السهم من الرمية دون الإخلال بجمالية النص ودلالته فنجد أن النص قد يقوم على التركيز اللغوي والإقتصاد في الكلمات والاسترسال في الجمل والاعتماد على الإستعارات وكل هذه الصور تشكل وحدة المعنى ووحدة الأثر لعرض رؤية معينة بعيداًعن التقريريةالمباشرة ,
وقد يلجأالقاص إلى كثير من الأدوات كالإدهاش بحيث يجعل المتلقي مشدوداًنحو النص سواء لجهة الذهنية الذوقية أو العلمية , وكالسخرية وذلك لتعميق الاحساس بالناس والأشياء عبر خرق المتوقع وقلب القيم من أجل نقد الواقع وتعرية مكامن الذات التي تعيش الواقع ولا تعيشه بحيث تنتج القيمة وضدها في الآن نفسه
أخيراًوبعد أن أدركنا الدور الكبير الذي تلعبه ال ق ق ج أصبح لزاماًعلينا أن نشجع هذا النوع من الفن الأدبي وذلك لطعنه في الصميم ولسهولة تناوله وتقبله من قبل المتلقي ولكبير أثره في يومياتنا والذي يعد الآن الأخ الشقيق للشعر
وكنت أود لو أوردت نصوصاًكأمثلة إلا أنه لايتوفر الآن بين يدي شيئ من ذلك وآثرت ترك هذا الأمر للاخوة الذين أرجو مشاركتهم وإغناء الموضوع بنصوص من عندهم سواء كانت لهم أو لغيرهم
لعلنا ونحن نتصدى للكتابة عن ال ق ق ج ندرك تمام الإدراك أن هذا النوع من الفنون الأدبية بات يفرض نفسه وبقوة مؤخراً ، ولا يخفى على أي متابع أن هذا الجنس الأدبي خضع للكثير من التغيير منذ أن ظهر حتى الآن وذلك نتيجة لتطور الكتابة عبر التاريخ ، فكان لابد له من أن يواكب هذا التطور ليؤدي دوره في رسم الحدث الومضة والتقاط اللحظة المنفلتةبلغة كثيفة وبلاغة رمزية تعبيراً عن هموم الإنسان ومحاكاة واقعه وبوحاًبمكنونات باطنه 0 فال ق ق ج توحي إيحاءاًعجيباً دون أن تقول كل شيء ,
الآن وبعد هذه اللمحة القصيرة عن ال ق ق ج نتساءل كيف لنا أن نتعرف ملامحها وهي غالباً ما تظهر لنا بجلباب مطرز ومزركش ,
لقد ذهب بعض المختصين والأكاديميين إلى وضع قانون يقر كيفيتها ويحسم مقاييس بنائها لتمييزها عن غيرها من الفنون الأدبية وذلك من خلال تحديد عدد كلماتها ب 99 كلمة أو أقل من ذلك , وتأسيسها على القصر والإيجاز وحضور المعنى المقتضب وتفادي الجمل الطويلة واجتناب الإطناب والاعتماد على الإيحائية ورمزية المعنى وحضور عنصر الدهشة وما إلى ذلك لجعلها تبنى على صرح خاص يميزها عن غيرها من الأشكال السردية المحايثة لها كما ذكرت آنفاً مثل القصة والقصة القصيرة
إلا أن هذا الإطار النظري من القواعد والمقاييس لا يعني الجمود أو الوقوف عنده نهائياً,فالقاص المبدع هو الذي يلم بقواعد الفن من أجل أن يتجاوزها بذكاء وعبقرية أن يمرق منها كما يمرق السهم من الرمية دون الإخلال بجمالية النص ودلالته فنجد أن النص قد يقوم على التركيز اللغوي والإقتصاد في الكلمات والاسترسال في الجمل والاعتماد على الإستعارات وكل هذه الصور تشكل وحدة المعنى ووحدة الأثر لعرض رؤية معينة بعيداًعن التقريريةالمباشرة ,
وقد يلجأالقاص إلى كثير من الأدوات كالإدهاش بحيث يجعل المتلقي مشدوداًنحو النص سواء لجهة الذهنية الذوقية أو العلمية , وكالسخرية وذلك لتعميق الاحساس بالناس والأشياء عبر خرق المتوقع وقلب القيم من أجل نقد الواقع وتعرية مكامن الذات التي تعيش الواقع ولا تعيشه بحيث تنتج القيمة وضدها في الآن نفسه
أخيراًوبعد أن أدركنا الدور الكبير الذي تلعبه ال ق ق ج أصبح لزاماًعلينا أن نشجع هذا النوع من الفن الأدبي وذلك لطعنه في الصميم ولسهولة تناوله وتقبله من قبل المتلقي ولكبير أثره في يومياتنا والذي يعد الآن الأخ الشقيق للشعر
وكنت أود لو أوردت نصوصاًكأمثلة إلا أنه لايتوفر الآن بين يدي شيئ من ذلك وآثرت ترك هذا الأمر للاخوة الذين أرجو مشاركتهم وإغناء الموضوع بنصوص من عندهم سواء كانت لهم أو لغيرهم