المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سينٌ من الناس



أحمد العسكري
17/04/2009, 11:05 AM
سينٌ من الناس


شعر
أحمد العسكري



أسعى لبدري ويسعى بي الى أُحُدي
ياليتَ رأسيَّ مفصولٌ عن الجسَـــدِ



حملتُــــهُ ألفَ عـارٍ فوق ناصيتي
مثلَ الحــواريِّ مصلوباً على وَتَدِ



أهفو لنصريَّ حتى كِدتُ أُدرِكُـــهُ
يشُدني حبلُهُ المصنوع من مَسَدِ



يارأسيَّ الشارِدَ المهجور يا ألماً
مهما بحثتُ برأسي عنهُ لم أجِدِ



أريدُ نصراً ولو في حضنِ غانيــــــةٍ
مادامت السوحُ كالمبغى فخُض وزِدِ



كل الهزائِمِ في صدري قد احتشَدَت
زَنَت بقلبي وأسقت سُمها كبِــــدي



أدمانيَّ الهجرُ ويحَ الحادِثـــــات ألا
أدمانيَّ القربُ من أهلي ومن بلدي



معلقٌ في خطوط الطول أذرعُها
ذرع الغريب وأحدو بالهمــــومِ حـــدي



وأسألُ الناس عني هل تُرى وجَدوا
حــلاً لعقـــدي وتأويلاً لِمُعتقَـــــدي



مالي تُكسِّرُني المــــراة حين تَــــرى
وجهي أتِلكَ الشظايا حاضري وغدي



لو قُلتُ شعراً يُصَمُُّ الخلقُ أجمعهم
وان سكتُّ يصيح الناسُ بي أعِــدِ



أنأى بنفسيَّ عنها لستُ أعرفُني
صناجةُ الشعر أم قيثارة النكـــدِ



أنا فلانٌ جـــوازي لستُ أحمِلـــــــهُ
سينٌ منَ الناس مطروحٌ من العددِ



أنا اذا عُــــدت الأحيــــاءُ لاأحــــــــدٌ
وتأنف الروحُ يومَ الحشرِ من جسدي



وأُشبِه الذلَ كم ساءلتُهُ زمناً
أ والدي أنتَ ياذُلايَ أم ولدي



أنا انكسارُ يتيمٍ يومَ فرحتــــــهِ
بمقدمِ العيد..مفطومٌ على الكمَدِ



شخصٌ ولكنِ لاشخصاً بداخلـــهِ
لاشيءَ يسكنُ في أعماقِ لا أحَدِ



لمّا ولدتُ استجابَ الناس أجمعهم
لكن أُميَّ لم تسمع صدى الولـــــدِ



قد كنتُ أصرُخ كالمذبوح منتحباً
بحقِ طُهــــرِكِ يا أُمــــاه لا تَلِدي



سألتُ عني سجلات النفوس فلم
أعثُر لنفسي على نفسٍ ولم أجِدِ



لاشيءَ عني سوى حُكم لمحكمةٍ
بتهمةِ الجسدِ المفقود من لحِدي



دمي المُعتقُ مطلوبٌ بما اقتَرَفت
كل السلالاتِ من إثــمٍ ولم تَعُـــدِ



أُصافِحُ الموت لكني أُصافِحُهُ
علّي أُأجِلُـــهُ من راحـــةٍ ليَدِ



انا المُسيَّرُ ماخُيِّـــرتُ في قَـــــدَرٍ
لم أنتَخِب لم أرى الأخبار لم أُرِدِ



عاشَ الرئيسُ برأسي كالسُبات فلم
يُحرر الروح أو يُطلق يدَ البلَــــــدِ



عاشَ الرئيسُ فإني صرتُ أُشبِههُ
عساهُ يبقى على عُنقي الى الأبَـــدِ

ثروت سليم
17/04/2009, 06:05 PM
الشاعر العبقري : أحمد العسكري
جمالٌ في النظم
وموسيقى خلابة
قصيدٌ نبع من القلب وصُنِّعَ في غابات الروح
لي ملاحظة بسيطة مراجعة هذا الشطر من البيت
ربما فيه سهو كيبوردي لكلمة ناقصة
ذرعاً وأحدو بالهمومِ حدي
محبتي
وتُثبت القصيدة
في سماءِ الشِّعر

أحمد العسكري
19/04/2009, 11:49 AM
الاستاذ الكبير ثروت سليم .... شرفتني بمرورك هنا وطيب ما كتبت
ودمت على قمم الشعر فارسا
تقبل مودتي

الامير الصيادي
19/04/2009, 12:53 PM
أخي أحمد العسكري
أنت رائع ، وتفاجئنا بشاعريتك الوضيئة دوماً
تستلهم التاريخ بحذق بالغ وتعرج على الحاضر بنظرة ثاقبة
وتنظر للمستقبل بعيني قلبك وعقلك وفكرك ،
فيخرج النص من مرآة روحك
ليسحرنا ! ويبهرنا ! ويشجينا !
ويطربنا 0
ولو سئلت أنا ؟
ما هي القصيدة التي قرأتها وتمنيت لو كنت أنت قائلها ؟؟؟؟؟؟؟؟
لأجبت على الفور :
( سينٌ من الناس )
ولكن أحمد العسكري سبقني إليها 0 !

أحمد العسكري
20/04/2009, 07:40 AM
اخي الامير الصيادي .... تقبل مودتي واحترامي .... ولا املك من الرد مايصل للطفك وقدرك
دم بخير

مصطفى البطران
20/04/2009, 04:01 PM
سينٌ من الناس
شعر: أحمد العسكري
أسعى لبدري ويسعى بي الى أُحُدي
ياليتَ رأسيَّ مفصولٌ عن الجسَدِ

حملتُهُ ألفَ عارٍ فوق ناصيتي
مثلَ الحواريِّ مصلوباً على وَتَدِ

أهفو لنصريَّ حتى كِدتُ أُدرِكُهُ
يشُدني حبلُهُ المصنوع من مَسَدِ

أدمانيَّ الهجرُ ويحَ الحادِثات ألا
أدمانيَّ القربُ من أهلي ومن بلدي

وأُشبِه الذلَ كم ساءلتُهُ زمناً
أ والدي أنتَ ياذُلايَ أم ولدي؟

الشاعر الملهم أحمد تحية منبجانية تفوح بعطر الياسمين
متمنياً أن تنعش تلك الروح القلقة الحيرى
إنها تبحث عن سكن 000
إنها الروح الإنسانية الراقية الواعية المدركة
ما أجمل الفلسفة في الشعر وخاصة في رثاء هذا الواقع المر
حيث الحليم فيه حيران إنك أيها الشاعر الشاعر
تترجم ببعض صورك أحلام الملايين لا البعد يجدي000
ولا القرب يفيد والرأس يهرب من جسده الذي لا يليق به
أن ينتسب إليه جسد حلت به الأوجاع والأسقام
وتربى في كنفه الذل حقاً أيها المبدع نتمنى بتر كل
الأعضاء التي لا تطيع الرأس!!!
ولكن لا حياة لمن تنادي 000
مع الإعجاب والود والتقدير
:o

يوسف أبوسالم
20/04/2009, 05:05 PM
سينٌ من الناس



شعر
أحمد العسكري



أسعى لبدري ويسعى بي الى أُحُدي
ياليتَ رأسيَّ مفصولٌ عن الجسَـــدِ


حملتُــــهُ ألفَ عـارٍ فوق ناصيتي
مثلَ الحــواريِّ مصلوباً على وَتَدِ


أهفو لنصريَّ حتى كِدتُ أُدرِكُـــهُ
يشُدني حبلُهُ المصنوع من مَسَدِ


يارأسيَّ الشارِدَ المهجور يا ألماً
مهما بحثتُ برأسي عنهُ لم أجِدِ


أريدُ نصراً ولو في حضنِ غانيــــــةٍ
مادامت السوحُ كالمبغى فخُض وزِدِ


كل الهزائِمِ في صدري قد احتشَدَت
زَنَت بقلبي وأسقت سُمها كبِــــدي


أدمانيَّ الهجرُ ويحَ الحادِثـــــات ألا
أدمانيَّ القربُ من أهلي ومن بلدي


معلقٌ في خطوط الطول أذرعُها
ذرعاً وأحدو بالهمــــومِ حـــدي


وأسألُ الناس عني هل تُرى وجَدوا
حــلاً لعقـــدي وتأويلاً لِمُعتقَـــــدي


مالي تُكسِّرُني المــــراة حين تَــــرى
وجهي أتِلكَ الشظايا حاضري وغدي


لو قُلتُ شعراً يُصَمُُّ الخلقُ أجمعهم
وان سكتُّ يصيح الناسُ بي أعِــدِ


أنأى بنفسيَّ عنها لستُ أعرفُني
صناجةُ الشعر أم قيثارة النكـــدِ


أنا فلانٌ جـــوازي لستُ أحمِلـــــــهُ
سينٌ منَ الناس مطروحٌ من العددِ


أنا اذا عُــــدت الأحيــــاءُ لاأحــــــــدٌ
وتأنف الروحُ يومَ الحشرِ من جسدي


وأُشبِه الذلَ كم ساءلتُهُ زمناً
أ والدي أنتَ ياذُلايَ أم ولدي


أنا انكسارُ يتيمٍ يومَ فرحتــــــهِ
بمقدمِ العيد..مفطومٌ على الكمَدِ


شخصٌ ولكنِ لاشخصاً بداخلـــهِ
لاشيءَ يسكنُ في أعماقِ لا أحَدِ


لمّا ولدتُ استجابَ الناس أجمعهم
لكن أُميَّ لم تسمع صدى الولـــــدِ


قد كنتُ أصرُخ كالمذبوح منتحباً
بحقِ طُهــــرِكِ يا أُمــــاه لا تَلِدي


سألتُ عني سجلات النفوس فلم
أعثُر لنفسي على نفسٍ ولم أجِدِ


لاشيءَ عني سوى حُكم لمحكمةٍ
بتهمةِ الجسدِ المفقود من لحِدي


دمي المُعتقُ مطلوبٌ بما اقتَرَفت
كل السلالاتِ من إثــمٍ ولم تَعُـــدِ


أُصافِحُ الموت لكني أُصافِحُهُ
علّي أُأجِلُـــهُ من راحـــةٍ ليَدِ


انا المُسيَّرُ ماخُيِّـــرتُ في قَـــــدَرٍ
لم أنتَخِب لم أرى الأخبار لم أُرِدِ


عاشَ الرئيسُ برأسي كالسُبات فلم
يُحرر الروح أو يُطلق يدَ البلَــــــدِ


عاشَ الرئيسُ فإني صرتُ أُشبِههُ

عساهُ يبقى على عُنقي الى الأبَـــدِ








أخي الشاعر الكبير أحمد
مساء الورد

أقل ما يقال في هذه القصيدة

أنها رائعة
وأنها لامست أوجاعنا

ولعلها نكأت جراحنا

قصيدة ...مليئة بالصور المعبرة قوية اللغة ...طيعة السرد ...

شجية الإيقاع

وواله لا يجوز أن تمر هذه القصيدة دون أن يقرأها كل شعراء المربد وشاعراته

أهيب بكم أن تقرأوا هذه الرائعة

وأشكرك أخي أحمد

وعذرا لتدخلي في تنسيق القصيدة

تحياتي

أحمد العسكري
20/04/2009, 06:05 PM
الاستاذ مصطفى البطران .... اعجز عن النطق بما طوقتني به من كرم خلقك ... تقبل مودتي واحترامي

أحمد العسكري
20/04/2009, 06:06 PM
الا ستاذ المبدع والشاعر الفذ يوسف ابو سالم
ان كنتُ كبيرا فذلك لانك تقرأ لي
دمت بصحة وعافية
وشكرا لكل شيء

أحمد العسكري
25/07/2009, 04:14 AM
الشاعر العبقري : أحمد العسكري



جمالٌ في النظم
وموسيقى خلابة
قصيدٌ نبع من القلب وصُنِّعَ في غابات الروح
لي ملاحظة بسيطة مراجعة هذا الشطر من البيت
ربما فيه سهو كيبوردي لكلمة ناقصة
ذرعاً وأحدو بالهمومِ حدي
محبتي
وتُثبت القصيدة
في سماءِ الشِّعر


أخي الشاعر الوردي
الكبير
ثروت سليم
لقد نبهني أحد الإخوة الكرام
الى ماذهبت اليه في هذا البيت
وهذا الكلام حصل بالأمس فقط
ولم أكن منتبها لما أوردته حضرتكم
في ردكم الجميل أعلاه
ولا أعلم السبب ربما المشكلة
في البصر أو البصيرة
لذلك أعتذر
ولقد أرجعت البيت الى عهده الذي أرجو أن يكون صحيحا
وكنت قد نقلت القصيدة قبلاً من المسودة الى المربد
من دون انتباه
تقبل عذري لك
وشكري لملاحظتك القيمة
مودتي
واحترامي

عماد اليونس
26/07/2009, 04:04 PM
أنا اذا عُــــدت الأحيــــاءُ لاأحــــــــدٌ
وتأنف الروحُ يومَ الحشرِ من جسدي

الحبيب احمد
قصيدتك هزت قريحتي فكان هذين البيتين
تواضع تمالك تمسك بمحتد
وبالنسب المحمود يرقى لاحمد
اذا عدّت الاحياءُ كنت جميعهم
مكانا وفضلا وطهرا وابيضاض يدِ

يبدو ان عيشنا كدرا في هذه الفانيه فعسى ان تكون المنزلة خيرا في تلك الباقيه .
دمت صابرا و حكيما

عماد اليونس

عماد الدين
26/07/2009, 07:12 PM
سينٌ من الناس



شعر
أحمد العسكري



أسعى لبدري ويسعى بي الى أُحُدي
ياليتَ رأسيَّ مفصولٌ عن الجسَـــدِ



حملتُــــهُ ألفَ عـارٍ فوق ناصيتي
مثلَ الحــواريِّ مصلوباً على وَتَدِ



أهفو لنصريَّ حتى كِدتُ أُدرِكُـــهُ
يشُدني حبلُهُ المصنوع من مَسَدِ



يارأسيَّ الشارِدَ المهجور يا ألماً
مهما بحثتُ برأسي عنهُ لم أجِدِ



أريدُ نصراً ولو في حضنِ غانيــــــةٍ
مادامت السوحُ كالمبغى فخُض وزِدِ



كل الهزائِمِ في صدري قد احتشَدَت
زَنَت بقلبي وأسقت سُمها كبِــــدي



أدمانيَّ الهجرُ ويحَ الحادِثـــــات ألا
أدمانيَّ القربُ من أهلي ومن بلدي



معلقٌ في خطوط الطول أذرعُها
ذرع الغريب وأحدو بالهمــــومِ حـــدي



وأسألُ الناس عني هل تُرى وجَدوا
حــلاً لعقـــدي وتأويلاً لِمُعتقَـــــدي



مالي تُكسِّرُني المــــراة حين تَــــرى
وجهي أتِلكَ الشظايا حاضري وغدي



لو قُلتُ شعراً يُصَمُُّ الخلقُ أجمعهم
وان سكتُّ يصيح الناسُ بي أعِــدِ



أنأى بنفسيَّ عنها لستُ أعرفُني
صناجةُ الشعر أم قيثارة النكـــدِ



أنا فلانٌ جـــوازي لستُ أحمِلـــــــهُ
سينٌ منَ الناس مطروحٌ من العددِ



أنا اذا عُــــدت الأحيــــاءُ لاأحــــــــدٌ
وتأنف الروحُ يومَ الحشرِ من جسدي



وأُشبِه الذلَ كم ساءلتُهُ زمناً
أ والدي أنتَ ياذُلايَ أم ولدي



أنا انكسارُ يتيمٍ يومَ فرحتــــــهِ
بمقدمِ العيد..مفطومٌ على الكمَدِ



شخصٌ ولكنِ لاشخصاً بداخلـــهِ
لاشيءَ يسكنُ في أعماقِ لا أحَدِ



لمّا ولدتُ استجابَ الناس أجمعهم
لكن أُميَّ لم تسمع صدى الولـــــدِ



قد كنتُ أصرُخ كالمذبوح منتحباً
بحقِ طُهــــرِكِ يا أُمــــاه لا تَلِدي



سألتُ عني سجلات النفوس فلم
أعثُر لنفسي على نفسٍ ولم أجِدِ



لاشيءَ عني سوى حُكم لمحكمةٍ
بتهمةِ الجسدِ المفقود من لحِدي



دمي المُعتقُ مطلوبٌ بما اقتَرَفت
كل السلالاتِ من إثــمٍ ولم تَعُـــدِ



أُصافِحُ الموت لكني أُصافِحُهُ
علّي أُأجِلُـــهُ من راحـــةٍ ليَدِ



انا المُسيَّرُ ماخُيِّـــرتُ في قَـــــدَرٍ
لم أنتَخِب لم أرى الأخبار لم أُرِدِ



عاشَ الرئيسُ برأسي كالسُبات فلم
يُحرر الروح أو يُطلق يدَ البلَــــــدِ



عاشَ الرئيسُ فإني صرتُ أُشبِههُ
عساهُ يبقى على عُنقي الى الأبَـــدِ


الاخ الشاعر أحمد العسكري
يا سلطان الشعر
في شعرك دائماً نفحات ساحرة ..
دمت شاعراً فذاً معطاء
أراك بخير

أحمد العسكري
26/07/2009, 09:50 PM
أنا اذا عُــــدت الأحيــــاءُ لاأحــــــــدٌ

وتأنف الروحُ يومَ الحشرِ من جسدي

الحبيب احمد
قصيدتك هزت قريحتي فكان هذين البيتين
تواضع تمالك تمسك بمحتد
وبالنسب المحمود يرقى لاحمد
اذا عدّت الاحياءُ كنت جميعهم
مكانا وفضلا وطهرا وابيضاض يدِ

يبدو ان عيشنا كدرا في هذه الفانيه فعسى ان تكون المنزلة خيرا في تلك الباقيه .
دمت صابرا و حكيما

عماد اليونس








شكرا لك
أخي عماد اليونس
سلمت القريحةُ
والشاعر
دمت بخير أيها الفراتي النبيل
القاص الشاعر المترجم
عماد اليونس
وقد تكون ثمة مواهب لانعلمها
مودتي

محمد جميل المجمعي
26/07/2009, 11:31 PM
مَن قالَ لايُنحَتُ الافذاذ في جَسَدٍ
إنّي نَحَتُّكَ يافَذّاهُ فــــــــي كَبِدي
أخي وصديقي الاستاذ

الطبيب الشاعر
أحمدالعسكري
لله دَرُّكَ من مبدع عزيزألِق

كأنك أخرجتنا من أعماقنا
ونكأت جراحنا
وقلت انظروا
فبكينا
لا
ألماً
ولا
حزناً
ولا.... ولا....
وإما........
اللهم إعنّا على أن نَردّ كرامتنا
بأيدينا
أو
بأمرٍ من عندك

أحمد العسكري
27/07/2009, 05:08 AM
مَن قالَ لايُنحَتُ الافذاذ في جَسَدٍ
إنّي نَحَتُّكَ يافَذّاهُ فــــــــي كَبِدي
أخي وصديقي الاستاذ

الطبيب الشاعر
أحمدالعسكري
لله دَرُّكَ من مبدع عزيزألِق

كأنك أخرجتنا من أعماقنا
ونكأت جراحنا
وقلت انظروا
فبكينا
لا
ألماً
ولا
حزناً
ولا.... ولا....
وإما........
اللهم إعنّا على أن نَردّ كرامتنا
بأيدينا
أو
بأمرٍ من عندك

أبو عبد الله
الغالي
شكراً لك ياصديقي
وسلامة كبدك
لكنك تعلم أني لست بطبيب
فلما جعلت مني طبيباً ؟؟؟؟
ولست أرى فيما أكتب طباً للقلوب
إنما ألم وعلل
من فرط ما تعلم وما لاتعلم
عموماً اذا كنت مصراً
ربما سأدرس الطب من أجلك
لك مودتي
ومحبتي في الله
ايها النفيس
الفذ
الأديب

أحمد العسكري
27/07/2009, 05:15 AM
الاخ الشاعر أحمد العسكري
يا سلطان الشعر
في شعرك دائماً نفحات ساحرة ..
دمت شاعراً فذاً معطاء
أراك بخير

عماد الدين
عقيد المربد
وجوهرته
ياصاحب القلب الكبير
أعذرني تجاوزتك بالرد
على أخي المجمعي
فوالله لم أنتبه
العتب على النظر
بالمصري
دمت ايها الشامي المغرد
شعراً
والحب لن يكون شيطاناً أبداً
ياصديقي
مودتي

يسرى الارنب
27/07/2009, 10:27 AM
إلى الشاعر الذى ملأ القلب شعرا على شاعريته
أستاذنا أحمد العسكرى
إن الشعر يفوح من مجمرتك كفوح العود والطيب وينتثر ملهما الدنيا بإيذان لميلاد جديد من الفلسفية النابهة الغير مأولة التى تردد صداها عبر الأثير الداخلى لذاتك وذاتنا جميعا حين التطلع فى مكنوناتها وحسن تفردها وترابطها النسيجى
إنها قصيدتك التى أبانت سر معانيها دون أن تستفز القريحة بعبارات شائكة
لقد أحببت أن أرددها مرارا حتى تستقر فى عقلى
فإنها قالت ما كنت أرمى إليه دائما ولكن لم أكن لأود أن أنشر أثقالا من ذاتى على أحلامى الرابية
إنها وقعت عندى فى آبار الشعر الملكى الذى يبهر الإنسان بخفاياه رغم وضوحها
وأعجبنى قولك
عاشَ الرئيسُ برأسي كالسُبات فلم
يُحرر الروح أو يُطلق يدَ البلَــــــدِ
عاشَ الرئيسُ فإني صرتُ أُشبِههُ
عساهُ يبقى على عُنقي الى الأبَـــدِ
تلميذك يســـــــــــــ الارنب ـــــــــــــــرى

محمد جميل المجمعي
27/07/2009, 10:49 PM
أبو عبد الله





الغالي
شكراً لك ياصديقي
وسلامة كبدك
لكنك تعلم أني لست بطبيب
فلما جعلت مني طبيباً ؟؟؟؟
ولست أرى فيما أكتب طباً للقلوب
إنما ألم وعلل
من فرط ما تعلم وما لاتعلم
عموماً اذا كنت مصراً
ربما سأدرس الطب من أجلك
لك مودتي
ومحبتي في الله
ايها النفيس
الفذ


الأديب

------------------------------------------------------------------

ولست أرى فيما أكتب طباً للقلوب
إنما ألم وعلل
نعم ولكن


لاتعجَبَنَّ إذا طَبَّبْتَ من وجعٍ


وهل يصُحُّ علاج دونما ألم




ربما سأدرس الطب من أجلك


صاحب القلب النظيف العزيز الغالي أحمد العسكري


إذا أردت أن تفعلَ شئ من أجلي


فهو


أن تعلم


عين اليقين


بأني أُحبّكَ


في الله

يارجل

أحمد العسكري
28/07/2009, 08:17 AM
إلى الشاعر الذى ملأ القلب شعرا على شاعريته
أستاذنا أحمد العسكرى
إن الشعر يفوح من مجمرتك كفوح العود والطيب وينتثر ملهما الدنيا بإيذان لميلاد جديد من الفلسفية النابهة الغير مأولة التى تردد صداها عبر الأثير الداخلى لذاتك وذاتنا جميعا حين التطلع فى مكنوناتها وحسن تفردها وترابطها النسيجى
إنها قصيدتك التى أبانت سر معانيها دون أن تستفز القريحة بعبارات شائكة
لقد أحببت أن أرددها مرارا حتى تستقر فى عقلى
فإنها قالت ما كنت أرمى إليه دائما ولكن لم أكن لأود أن أنشر أثقالا من ذاتى على أحلامى الرابية
إنها وقعت عندى فى آبار الشعر الملكى الذى يبهر الإنسان بخفاياه رغم وضوحها
وأعجبنى قولك
عاشَ الرئيسُ برأسي كالسُبات فلم
يُحرر الروح أو يُطلق يدَ البلَــــــدِ
عاشَ الرئيسُ فإني صرتُ أُشبِههُ
عساهُ يبقى على عُنقي الى الأبَـــدِ
تلميذك يســـــــــــــ الارنب ـــــــــــــــرى

شكرا
لك عزيزي يسري
أسعدني مرورك الكريم
لك مني وافر
الاحترام
وأهلاً بك في المربد

أحمد العسكري
28/07/2009, 08:19 AM
------------------------------------------------------------------

ولست أرى فيما أكتب طباً للقلوب
إنما ألم وعلل
نعم ولكن


لاتعجَبَنَّ إذا طَبَّبْتَ من وجعٍ


وهل يصُحُّ علاج دونما ألم




ربما سأدرس الطب من أجلك


صاحب القلب النظيف العزيز الغالي أحمد العسكري


إذا أردت أن تفعلَ شئ من أجلي


فهو


أن تعلم


عين اليقين


بأني أُحبّكَ


في الله

يارجل

أحبك الله
وأحسن اليك
شكراً
لمشاعرك
يا أبا عبد الله
انك لخير أخٍ
ونعم الصديق
لك محبتي وتقديري ايها المجمعي الفذ

مصطفى البطران
30/07/2009, 11:10 PM
لله أنت أيها العبقري العسكري هون عليك أيها الشاعر الكبير سينك مجهول ومعلوم مستور وظاهر
هو ليس بسين رياضيات يحتاج إلى معادلة صعبة ومعقدة للوصول إلى الحلول إن سينك ينخر في أضالعنا جميعاً ويقض مضجع كل الأحرار سينك الأولى هي أمك التي ولدتك ولم تكحل عيناها بمرآك وسينك الأخرى هي أمك الوطن التي ولدتك وولدت كل الأحرار لكنها لم تكحل عينيها بمرآهم تغمد الله من توفي إلى رحمته وأعاد الله من بعد إلى ذويه وأهله ووطنه
( فإنّ مع العسر يسرا إنّ مع العسر يسرا )
كم تمنيت أن تبقى شامخا في أرض الوطن كشموخ نفسك الأبية دمت مبدعاً وصناجة المربد وها أنا أقول أعد لنا الإبداع ونحن بانتظار بوحك الصافي وأشجانك الثكلى على أمل الخلاص مع كل التقدير والحب والوفاء 000 أخوك مصطفى البطران

كريم محسن
31/07/2009, 07:36 AM
سينٌ من الناس


شعر
أحمد العسكري



أسعى لبدري ويسعى بي الى أُحُدي
ياليتَ رأسيَ مفصولٌ عن الجسَـــدِ



حملتُــــهُ ألفَ عـارٍ فوق ناصيتي
مثلَ الحــواريِّ مصلوباً على وَتَدِ



أهفو لنصريَ حتى كِدتُ أُدرِكُـــهُ
يشُدني حبلُهُ المصنوع من مَسَدِ



يارأسيَ الشارِدَ المهجور يا ألماً
مهما بحثتُ برأسي عنهُ لم أجِدِ



أريدُ نصراً ولو في حضنِ غانيــــــةٍ
مادامت السوحُ كالمبغى فخُض وزِدِ



كل الهزائِمِ في صدري قد احتشَدَت
زَنَت بقلبي وأسقت سُمها كبِــــدي



أدمانيَ الهجرُ ويحَ الحادِثـــــات ألا
أدمانيَ القربُ من أهلي ومن بلدي



معلقٌ في خطوط الطول أذرعُها
ذرع الغريب وأحدو بالهمــــومِ حـــدي



وأسألُ الناس عني هل تُرى وجَدوا
حــلاً لعقـــدي وتأويلاً لِمُعتقَـــــدي



مالي تُكسِّرُني المــــراة حين تَــــرى
وجهي , أتِلكَ الشظايا حاضري وغدي؟!



لو قُلتُ شعراً يُصَمُُّ الخلقُ أجمعهم
وان سكتُّ يصيح الناسُ بي أعِــدِ



أنأى بنفسيَ عنها لستُ أعرفُني
صناجةُ الشعر أم قيثارة النكـــدِ



أنا فلانٌ جـــوازي لستُ أحمِلـــــــهُ
سينٌ منَ الناس مطروحٌ من العددِ



أنا اذا عُــــدت الأحيــــاءُ لاأحــــــــدٌ
وتأنف الروحُ يومَ الحشرِ من جسدي



وأُشبِه الذلَ كم ساءلتُهُ زمناً
أ والدي أنتَ ياذُلايَ أم ولدي ؟!



أنا انكسارُ يتيمٍ يومَ فرحتــــــهِ
بمقدمِ العيد..مفطومٌ على الكمَدِ



شخصٌ ولكنِ لاشخصاً بداخلـــهِ
لاشيءَ يسكنُ في أعماقِ لا أحَدِ



لمّا ولدتُ استجابَ الناس أجمعهم
لكن أُميَّ لم تسمع صدى الولـــــدِ



قد كنتُ أصرُخ كالمذبوح منتحباً
بحقِ طُهــــرِكِ يا أُمــــاه لا تَلِدي



سألتُ عني سجلات النفوس فلم
أعثُر لنفسي على نفسٍ ولم أجِدِ



لاشيءَ عني سوى حُكم لمحكمةٍ
بتهمةِ الجسدِ المفقود من لحِدي



دمي المُعتقُ مطلوبٌ بما اقتَرَفت
كل السلالاتِ من إثــمٍ ولم تَعُـــدِ



أُصافِحُ الموت لكني أُصافِحُهُ
علّي أُأجِلُـــهُ من راحـــةٍ ليَدِ



انا المُسيَّرُ ماخُيِّـــرتُ في قَـــــدَرٍ
لم أنتَخِب لم أرَ الأخبار لم أُرِدِ



عاشَ الرئيسُ برأسي كالسُبات فلم
يُحرر الروح أو يُطلق يدَ البلَــــــدِ



عاشَ الرئيسُ فإني صرتُ أُشبِههُ
عساهُ يبقى على عُنقي الى الأبَـــدِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

أقل ما يقال عنها انها قصيدة

رائع أنت يا أحمد , ورائعة قصيدتك هذه

محبتي

كريم محسن
31/07/2009, 07:39 AM
مالي تُكسِّرُني المــــراة حين تَــــرى
وجهي , أتِلكَ الشظايا حاضري وغدي؟!



لو لم تقل سوى هذا البيت لكنت رائعا ً يا أحمد .
تسلم

كريم محسن
31/07/2009, 07:42 AM
دمي المُعتقُ مطلوبٌ بما اقتَرَفت
كل السلالاتِ من إثــمٍ ولم تَعُـــدِ





وهذا ايضا ً

أحمد العسكري
31/07/2009, 08:23 PM
لله أنت أيها العبقري العسكري هون عليك أيها الشاعر الكبير سينك مجهول ومعلوم مستور وظاهر




هو ليس بسين رياضيات يحتاج إلى معادلة صعبة ومعقدة للوصول إلى الحلول إن سينك ينخر في أضالعنا جميعاً ويقض مضجع كل الأحرار سينك الأولى هي أمك التي ولدتك ولم تكحل عيناها بمرآك وسينك الأخرى هي أمك الوطن التي ولدتك وولدت كل الأحرار لكنها لم تكحل عينيها بمرآهم تغمد الله من توفي إلى رحمته وأعاد الله من بعد إلى ذويه وأهله ووطنه
( فإنّ مع العسر يسرا إنّ مع العسر يسرا )


كم تمنيت أن تبقى شامخا في أرض الوطن كشموخ نفسك الأبية دمت مبدعاً وصناجة المربد وها أنا أقول أعد لنا الإبداع ونحن بانتظار بوحك الصافي وأشجانك الثكلى على أمل الخلاص مع كل التقدير والحب والوفاء 000 أخوك مصطفى البطران


الاستاذ القدير مصطفى البطران لقد شرفتني وأسعدتني
لك شكري وتقديري
وألف تحية لما حملته من
تقدير ومن .... ثقة نتبادلها بيننا ... سلمت للشعر وللشعراء
معينا وأخاً كبيرا ناصحا

أحمد العسكري
31/07/2009, 08:49 PM
سينٌ من الناس




شعر
أحمد العسكري




أسعى لبدري ويسعى بي الى أُحُدي
ياليتَ رأسيَ مفصولٌ عن الجسَـــدِ




حملتُــــهُ ألفَ عـارٍ فوق ناصيتي
مثلَ الحــواريِّ مصلوباً على وَتَدِ




أهفو لنصريَ حتى كِدتُ أُدرِكُـــهُ
يشُدني حبلُهُ المصنوع من مَسَدِ




يارأسيَ الشارِدَ المهجور يا ألماً
مهما بحثتُ برأسي عنهُ لم أجِدِ




أريدُ نصراً ولو في حضنِ غانيــــــةٍ
مادامت السوحُ كالمبغى فخُض وزِدِ




كل الهزائِمِ في صدري قد احتشَدَت
زَنَت بقلبي وأسقت سُمها كبِــــدي




أدمانيَ الهجرُ ويحَ الحادِثـــــات ألا
أدمانيَ القربُ من أهلي ومن بلدي




معلقٌ في خطوط الطول أذرعُها
ذرع الغريب وأحدو بالهمــــومِ حـــدي




وأسألُ الناس عني هل تُرى وجَدوا
حــلاً لعقـــدي وتأويلاً لِمُعتقَـــــدي




مالي تُكسِّرُني المــــراة حين تَــــرى
وجهي , أتِلكَ الشظايا حاضري وغدي؟!




لو قُلتُ شعراً يُصَمُُّ الخلقُ أجمعهم
وان سكتُّ يصيح الناسُ بي أعِــدِ




أنأى بنفسيَ عنها لستُ أعرفُني
صناجةُ الشعر أم قيثارة النكـــدِ




أنا فلانٌ جـــوازي لستُ أحمِلـــــــهُ
سينٌ منَ الناس مطروحٌ من العددِ




أنا اذا عُــــدت الأحيــــاءُ لاأحــــــــدٌ
وتأنف الروحُ يومَ الحشرِ من جسدي




وأُشبِه الذلَ كم ساءلتُهُ زمناً
أ والدي أنتَ ياذُلايَ أم ولدي ؟!




أنا انكسارُ يتيمٍ يومَ فرحتــــــهِ
بمقدمِ العيد..مفطومٌ على الكمَدِ




شخصٌ ولكنِ لاشخصاً بداخلـــهِ
لاشيءَ يسكنُ في أعماقِ لا أحَدِ




لمّا ولدتُ استجابَ الناس أجمعهم
لكن أُميَّ لم تسمع صدى الولـــــدِ




قد كنتُ أصرُخ كالمذبوح منتحباً
بحقِ طُهــــرِكِ يا أُمــــاه لا تَلِدي




سألتُ عني سجلات النفوس فلم
أعثُر لنفسي على نفسٍ ولم أجِدِ




لاشيءَ عني سوى حُكم لمحكمةٍ
بتهمةِ الجسدِ المفقود من لحِدي




دمي المُعتقُ مطلوبٌ بما اقتَرَفت
كل السلالاتِ من إثــمٍ ولم تَعُـــدِ




أُصافِحُ الموت لكني أُصافِحُهُ
علّي أُأجِلُـــهُ من راحـــةٍ ليَدِ




انا المُسيَّرُ ماخُيِّـــرتُ في قَـــــدَرٍ
لم أنتَخِب لم أرَ الأخبار لم أُرِدِ




عاشَ الرئيسُ برأسي كالسُبات فلم
يُحرر الروح أو يُطلق يدَ البلَــــــدِ




عاشَ الرئيسُ فإني صرتُ أُشبِههُ
عساهُ يبقى على عُنقي الى الأبَـــدِ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

أقل ما يقال عنها انها قصيدة

رائع أنت يا أحمد , ورائعة قصيدتك هذه

محبتي





الاستاذ كريم محسن
أنا اقدر مرورك علي
ولطفك بما أكتب
وانه لشرف ما بعده شرف
لذلك أزهو وأفخر وأعتزّ بمروركم
النادر البهي
لك مني أوفر المنى وأصدق الإمنيات