محمد محمد البقاش
16/04/2009, 11:08 PM
عريضة بشأن العبث بشاطئ مرقالة وظلم رُوّاده
==================
نحن الموقعون أسفله سكان مدينة طنجة نرفع تظلُّمنا إلى المسؤولين ونُحمِّلهم مسؤولية ما يجري لشاطئ مرقالة من إتلاف وتدمير من طرف شركة أمانديس، فالشاطئ المُهمَل منذ أول مجلس بلدي كان قد مدَّ في جانب منه الاستعمار القادوس الضخم وسار به بعيدا شيئا ما عن الشاطئ رعاية لرُوّاده من ساكنة طنجة، واليوم لما عُبِّدت فيه طريق إلى ميناء المدينة جرى إعدام مصب الوادي الضخم بالأحجار الثلاثة، وكان قد تصدَّع في الأمطار الطوفانية التي ضربت طنجة في 23 أكتوبر من السنة الماضية فبدأ يجري الماء الحار في رمال الشاطئ، وقد قررت أمانديس بكل وقاحة أن تتركه على حاله يصب في وسط الشاطئ، وفصل الصيف على الأبواب ضاربة عرض الحائط صحة المواطنين وسلامتهم، بحيث قررت أن تتركه على حاله يصب في وسط الشاطئ ليسبح في المياه العادمة وبوخْرارو أبناؤُنا.
وإذ نرفع تظلُّمنا للمسؤولين الذين نُحمِّلهم هم أيضا مسؤولية ما يجري بدءاً من والي المدينة وانتهاء بآخر مسؤول نودّ أن نمنح الشركة رأيا لعلّها تتنوَّر به؛ الأمر يتعلق بإدخال الوادي الحار وكذلك الطريق وسط جبل الأحجار الثلاثة، إذ خرقه سهل، وحفر نفق فيه أسهل، والمسافة لتجاوزه بمآت الأمتار فقط، والناس لهم أنفاق عبَّدوا فيها طرقا وقنوات وهي بمآت الكيلومترات، فلا يقفز فصيح من أكلة الرمم ليثبط الهمم، وليتركوا شاطئنا نظيفا وليتقوا الله في أبنائنا الذين يرتادونه في كل فصل صيف وهو أجمل من الشاطئ البلدي لو أن المسؤولين اعتنوا به وكانت لديهم ذرة من الإحساس بالآخر..
لقد أسْمَعْتَ لو نادَيْت حياًّ................ولكن لا حياة لمن تنادي
نتقدم بعريضة موقعة من طرف الساكنة إلى المسؤولين وهي بالآلاف وبإمكاننا أن نوصلها إلى عشرات الآلاف ومآت الآلاف ليبادروا إلى إحقاق الحق وإنصاف ساكنة طنجة، وإذا لم يفعلوا شيئا من ذلك فسنلجأ إلى القضاء وسنقاضي كلا من والي المدينة ورؤساء المجالس والعمدة والمهندس البلدي وكل من كانت له صلة من قريب أو بعيد بما يجري من ظلمٍ لطنجة...
======================
عن رئيس جمعية الجيرة للتفاعل الثقافي الأديب والصحافي:
محمد محمد البقاش
طنجة في: 16 أبريل 2009
==================
نحن الموقعون أسفله سكان مدينة طنجة نرفع تظلُّمنا إلى المسؤولين ونُحمِّلهم مسؤولية ما يجري لشاطئ مرقالة من إتلاف وتدمير من طرف شركة أمانديس، فالشاطئ المُهمَل منذ أول مجلس بلدي كان قد مدَّ في جانب منه الاستعمار القادوس الضخم وسار به بعيدا شيئا ما عن الشاطئ رعاية لرُوّاده من ساكنة طنجة، واليوم لما عُبِّدت فيه طريق إلى ميناء المدينة جرى إعدام مصب الوادي الضخم بالأحجار الثلاثة، وكان قد تصدَّع في الأمطار الطوفانية التي ضربت طنجة في 23 أكتوبر من السنة الماضية فبدأ يجري الماء الحار في رمال الشاطئ، وقد قررت أمانديس بكل وقاحة أن تتركه على حاله يصب في وسط الشاطئ، وفصل الصيف على الأبواب ضاربة عرض الحائط صحة المواطنين وسلامتهم، بحيث قررت أن تتركه على حاله يصب في وسط الشاطئ ليسبح في المياه العادمة وبوخْرارو أبناؤُنا.
وإذ نرفع تظلُّمنا للمسؤولين الذين نُحمِّلهم هم أيضا مسؤولية ما يجري بدءاً من والي المدينة وانتهاء بآخر مسؤول نودّ أن نمنح الشركة رأيا لعلّها تتنوَّر به؛ الأمر يتعلق بإدخال الوادي الحار وكذلك الطريق وسط جبل الأحجار الثلاثة، إذ خرقه سهل، وحفر نفق فيه أسهل، والمسافة لتجاوزه بمآت الأمتار فقط، والناس لهم أنفاق عبَّدوا فيها طرقا وقنوات وهي بمآت الكيلومترات، فلا يقفز فصيح من أكلة الرمم ليثبط الهمم، وليتركوا شاطئنا نظيفا وليتقوا الله في أبنائنا الذين يرتادونه في كل فصل صيف وهو أجمل من الشاطئ البلدي لو أن المسؤولين اعتنوا به وكانت لديهم ذرة من الإحساس بالآخر..
لقد أسْمَعْتَ لو نادَيْت حياًّ................ولكن لا حياة لمن تنادي
نتقدم بعريضة موقعة من طرف الساكنة إلى المسؤولين وهي بالآلاف وبإمكاننا أن نوصلها إلى عشرات الآلاف ومآت الآلاف ليبادروا إلى إحقاق الحق وإنصاف ساكنة طنجة، وإذا لم يفعلوا شيئا من ذلك فسنلجأ إلى القضاء وسنقاضي كلا من والي المدينة ورؤساء المجالس والعمدة والمهندس البلدي وكل من كانت له صلة من قريب أو بعيد بما يجري من ظلمٍ لطنجة...
======================
عن رئيس جمعية الجيرة للتفاعل الثقافي الأديب والصحافي:
محمد محمد البقاش
طنجة في: 16 أبريل 2009