علاء ابراهيم
15/04/2009, 05:58 PM
الإعـلام الـمصري وسياسـة المفـتش كــرومـبو :neeww:
http://4.bp.blogspot.com/_6oqUfvZpEZY/SeTl1eJcggI/AAAAAAAADio/hVwB-idVRzg/s400/%D9%83%D8%B1%D9%85%D8%A8%D9%88.bmp
من المنطقي والمعقول أن تسعي مصر الدولة للحفاظ علي أمنها القومي الداخلي والخارجي حسب سياستها التي تراها من وجهة نظر الدولة والقائمين علي تنفيذ هذه السياسة مهما أتفق أو أختلف البعض علي هذه السياسة لان هؤلاء الساسة هم في النهاية من يتحملون المسئولية التاريخية أمام شعوبهم لان التاريخ هو من يقول كلمته في النهاية أو فيما بعد ، وأن ما أقدم عليه رجال الأمن المصري من ضبط ما قيل عنه أنه يمثل خلية إرهابية تابعة لحزب الله اللبناني فهذا هو شيئاً طبيعياً جداً لان هذا هو طبيعة الدور المنوط به الأجهزة الأمنية في الحفاظ علي أمن وسلامة الأراضي المصرية من أي تهديد خارجي أو داخلي ، ومن ثم النيابة العامة هي صاحبة الولاية في تحريك الدعوى الجنائية ضد هذه المجموعة والكلمة الأخيرة التي ينطق بها القضاء العادل فيما بعد ويدان من يدان ويبرئ من يبرئ ، أما فيما يتعلق بضلوع السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في هذه القضية من عدمه فنحن لسنا مخولين عن نفي أو تأكيد هذه الإتهامات لهذا الرجل وفي حِل عن الدفاع أو نفي هذا الإتهام فالرجل أختلفنا معه أو اتفقنا شخصية سياسية وزعيم لحزب مقاوم لا نستطيع أن ننكره و لكن هو المسئول الأول عن دفع هذه الإتهامات عنه وعن حزبه وهذا حقه تكفله له كل الشرائع والأديان السماوية ، إذن ما يعنينا في هذا المقام ونود أن نشير إليه وهو ما ليس منطقيا هو تناول وسائل الإعلام لهذه القضية علي طريقة المفتش كرومبو مع الأعتذار له وهي في مراحلها الأولي دون إنتظار ما تُسفر عنه نتائج التحقيقات حتي الساعة فمازال التحقيق مستمرا وعلي الرغم من ذلك تحول التليفزيون المصري و القنوات الفضائية المصرية بجميع أطيافها إلي ساحات للردح السوقي المبتذل من النوع الرخيص والتهجم علي شخص نصر الله من السادة المفتشين الذين تنتقيهم هذه القنوات وحاضرين في كل المناسبات لمناقشة أي مواضيع من رقص سعد الصغير إلي رضاعة الكبير وهات سب وشتم ووصف بأفظع النعوت والأوصاف من عينة سافل وحقير وزعيم عصابة وفأر صغير وقرموط كبير وكثير من الأوصاف التي لا تليق بنا وأقتحمت علينا بيوتنا ونأسف علي ذكرها كما لو كانت وسائل الإعلام هذه البيت بيتهم ولم يكتفوا السادة مقدمي البرامج بثقافة العوالم التي فرضوها علينا من السادة المفتشين وأنضموا إلي حلبة المصارعة الحرة ونزلوا أرض الملعب وهات يا ضرب وسب في الرجل الغائب متخذين من أنفسهم قضاة وجلادين فأصدروا الأحكام بالإعدام ولا سبيل لنقض أو إبرام دون إعتبار للموضوعية في تناول المواضيع متجاهلين مواثيق آداب المهنة الصحفية والإعلامية وهي التجرد من الرأي الشخصي في عرض أي أمر من الأمور وإلا فقد الإعلامي ثقة المشاهدين وهذا ما رايناه في حلقة البيت بيتك من وصلة ردح علني من تامر بسيوني وخيري رمضان و أنور الهوا ري وتحدثوا عن أشياء غريبة عن عرب و فرس ومجوس وقرامطة وشيعه وسنة وهاتك يا سب وكذلك برنامج 48 ساعة علي قناة المحورالفضائية الذي يقدمه الصحفي السيد علي وكان ضيف الحلقة عبد الرحيم علي الذي قلب موازين الدنيا عن طريق خطط ومؤامرات دائما ما يتحفنا بها علي القنوات الأرضية والفضائية ولا حتي علي طريقة المفتش كرومبو، أن تناول هذا الحدث في وسائل الإعلام بهذه الطريقة من شأنه الإضرار بسمعة مصرنا العزيزة ورئيسها فهم يعتقدون بان ما يقدموه من أراء بهذه الطريقة يتقربون إلي الرئيس أو مؤسسة الرئاسة تزلفا ونفاقا ولكن مواقفهم وأرائهم بهذه الطريقة هي من يضر باسم الرئيس لأنهم بإقحام أسم الرئيس في هذه القضية في معرض حديثهم يضعونه في زاوية الخصومة الشخصية والسياسية مع نصر الله وهذا لا يجوز ولا يليق لان مصر هي التي تحتوي الآخرين ولا تعادي أحد ، كما أن البعض أراد أن يوظف الأمر ويلمح علي انه ثاراً شخصياً ومبيتا بين حزب الله والرئيس مبارك علي خلفية الحرب علي غزة وطلب نصر الله من مصر فتح المعابر وهذه الآراء جميعها لا تصب في صالح القضية لأنه سوف يفقدها موضوعيتها ومصداقيتها أمام الشعوب العربية فلننحي جانبا هذه السياسة الإعلامية التي لا تليق باسم مصر ورئيس مصر برئ منها ، ولا نهبط إلي هذا المستوي من الدونية في تناول الحدث لان هذا السجال وهذه العنتريات ولغة العوالم لا تصب في صالح أمتنا العربية بقدر ما تصب في خدمة العدو الصهيوني ، وتسئ لنا كشعب عُرف عنه مواقفه التاريخية المشرفه ، نحن مع الحوار الهادف البناء الذي يُقيم الأمور والمواضيع السياسية بلغة راقية هادفة وبناءه ومستنيرة ولكن ليس بلغة الفتوات والبلطجية في سوق الخضار، وكما فعل السيد النائب العام خيرا في قضية مقتل سوزان تميم وأصدر تعليماته بحظر النشر في هذه القضية حرصا علي سمعة ومشاعر المتهمين فمن باب أولي حظر التعليق في هذه القضية حتي يقول القضاء كلمته لان سمعة مصر وعظمتها بالتاكيد أهم من سوزان تميم .
الــــوعــــي الــــعــــربــي
http://www.alarabi2000.blogspot.com (http://www.alarabi2000.blogspot.com/)
http://4.bp.blogspot.com/_6oqUfvZpEZY/SeTl1eJcggI/AAAAAAAADio/hVwB-idVRzg/s400/%D9%83%D8%B1%D9%85%D8%A8%D9%88.bmp
من المنطقي والمعقول أن تسعي مصر الدولة للحفاظ علي أمنها القومي الداخلي والخارجي حسب سياستها التي تراها من وجهة نظر الدولة والقائمين علي تنفيذ هذه السياسة مهما أتفق أو أختلف البعض علي هذه السياسة لان هؤلاء الساسة هم في النهاية من يتحملون المسئولية التاريخية أمام شعوبهم لان التاريخ هو من يقول كلمته في النهاية أو فيما بعد ، وأن ما أقدم عليه رجال الأمن المصري من ضبط ما قيل عنه أنه يمثل خلية إرهابية تابعة لحزب الله اللبناني فهذا هو شيئاً طبيعياً جداً لان هذا هو طبيعة الدور المنوط به الأجهزة الأمنية في الحفاظ علي أمن وسلامة الأراضي المصرية من أي تهديد خارجي أو داخلي ، ومن ثم النيابة العامة هي صاحبة الولاية في تحريك الدعوى الجنائية ضد هذه المجموعة والكلمة الأخيرة التي ينطق بها القضاء العادل فيما بعد ويدان من يدان ويبرئ من يبرئ ، أما فيما يتعلق بضلوع السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في هذه القضية من عدمه فنحن لسنا مخولين عن نفي أو تأكيد هذه الإتهامات لهذا الرجل وفي حِل عن الدفاع أو نفي هذا الإتهام فالرجل أختلفنا معه أو اتفقنا شخصية سياسية وزعيم لحزب مقاوم لا نستطيع أن ننكره و لكن هو المسئول الأول عن دفع هذه الإتهامات عنه وعن حزبه وهذا حقه تكفله له كل الشرائع والأديان السماوية ، إذن ما يعنينا في هذا المقام ونود أن نشير إليه وهو ما ليس منطقيا هو تناول وسائل الإعلام لهذه القضية علي طريقة المفتش كرومبو مع الأعتذار له وهي في مراحلها الأولي دون إنتظار ما تُسفر عنه نتائج التحقيقات حتي الساعة فمازال التحقيق مستمرا وعلي الرغم من ذلك تحول التليفزيون المصري و القنوات الفضائية المصرية بجميع أطيافها إلي ساحات للردح السوقي المبتذل من النوع الرخيص والتهجم علي شخص نصر الله من السادة المفتشين الذين تنتقيهم هذه القنوات وحاضرين في كل المناسبات لمناقشة أي مواضيع من رقص سعد الصغير إلي رضاعة الكبير وهات سب وشتم ووصف بأفظع النعوت والأوصاف من عينة سافل وحقير وزعيم عصابة وفأر صغير وقرموط كبير وكثير من الأوصاف التي لا تليق بنا وأقتحمت علينا بيوتنا ونأسف علي ذكرها كما لو كانت وسائل الإعلام هذه البيت بيتهم ولم يكتفوا السادة مقدمي البرامج بثقافة العوالم التي فرضوها علينا من السادة المفتشين وأنضموا إلي حلبة المصارعة الحرة ونزلوا أرض الملعب وهات يا ضرب وسب في الرجل الغائب متخذين من أنفسهم قضاة وجلادين فأصدروا الأحكام بالإعدام ولا سبيل لنقض أو إبرام دون إعتبار للموضوعية في تناول المواضيع متجاهلين مواثيق آداب المهنة الصحفية والإعلامية وهي التجرد من الرأي الشخصي في عرض أي أمر من الأمور وإلا فقد الإعلامي ثقة المشاهدين وهذا ما رايناه في حلقة البيت بيتك من وصلة ردح علني من تامر بسيوني وخيري رمضان و أنور الهوا ري وتحدثوا عن أشياء غريبة عن عرب و فرس ومجوس وقرامطة وشيعه وسنة وهاتك يا سب وكذلك برنامج 48 ساعة علي قناة المحورالفضائية الذي يقدمه الصحفي السيد علي وكان ضيف الحلقة عبد الرحيم علي الذي قلب موازين الدنيا عن طريق خطط ومؤامرات دائما ما يتحفنا بها علي القنوات الأرضية والفضائية ولا حتي علي طريقة المفتش كرومبو، أن تناول هذا الحدث في وسائل الإعلام بهذه الطريقة من شأنه الإضرار بسمعة مصرنا العزيزة ورئيسها فهم يعتقدون بان ما يقدموه من أراء بهذه الطريقة يتقربون إلي الرئيس أو مؤسسة الرئاسة تزلفا ونفاقا ولكن مواقفهم وأرائهم بهذه الطريقة هي من يضر باسم الرئيس لأنهم بإقحام أسم الرئيس في هذه القضية في معرض حديثهم يضعونه في زاوية الخصومة الشخصية والسياسية مع نصر الله وهذا لا يجوز ولا يليق لان مصر هي التي تحتوي الآخرين ولا تعادي أحد ، كما أن البعض أراد أن يوظف الأمر ويلمح علي انه ثاراً شخصياً ومبيتا بين حزب الله والرئيس مبارك علي خلفية الحرب علي غزة وطلب نصر الله من مصر فتح المعابر وهذه الآراء جميعها لا تصب في صالح القضية لأنه سوف يفقدها موضوعيتها ومصداقيتها أمام الشعوب العربية فلننحي جانبا هذه السياسة الإعلامية التي لا تليق باسم مصر ورئيس مصر برئ منها ، ولا نهبط إلي هذا المستوي من الدونية في تناول الحدث لان هذا السجال وهذه العنتريات ولغة العوالم لا تصب في صالح أمتنا العربية بقدر ما تصب في خدمة العدو الصهيوني ، وتسئ لنا كشعب عُرف عنه مواقفه التاريخية المشرفه ، نحن مع الحوار الهادف البناء الذي يُقيم الأمور والمواضيع السياسية بلغة راقية هادفة وبناءه ومستنيرة ولكن ليس بلغة الفتوات والبلطجية في سوق الخضار، وكما فعل السيد النائب العام خيرا في قضية مقتل سوزان تميم وأصدر تعليماته بحظر النشر في هذه القضية حرصا علي سمعة ومشاعر المتهمين فمن باب أولي حظر التعليق في هذه القضية حتي يقول القضاء كلمته لان سمعة مصر وعظمتها بالتاكيد أهم من سوزان تميم .
الــــوعــــي الــــعــــربــي
http://www.alarabi2000.blogspot.com (http://www.alarabi2000.blogspot.com/)