محمد جلال الصائغ
06/04/2009, 01:53 PM
لا بُدَّ لي
شعر : محمد جلال الصائغ
(1)
لا بُدَّ لي قَبْلَ الرحيلِ بأَنْ أَمُدَّ لكِ يدا
لا بُدَّ لي
فَلَرُبَّما أَجَّلْتُ موعِدَ رحلتي
أو رُبَّما ألغيتُها
وأَخَذْتُ كَفَّكِ مَرَّةً أُخرى لنجتاحَ المدى
(2)
لا بُدَّ لي أنْ أرتمي،
في بَحْرِكِ المجنونِ آخِرَ مرَّةٍ
فإذا غَرِقْتُ غدوتُ شِعراُ خالداُ
وإذا طفوتُ أَضَعْتُ أيامي سُدى
(3)
لا بُدَّ لي أنْ أَكْتُبَ الأشْعارَ عَنْكِ فرُبَّما،
إنْ قُلْتُ قافيَةً
سَيَغْمُرُني الندى
(4)
لا بُدَّ لي أنْ أستقيلَ مِنَ التَعَقُّلِ
كي أكونَ صديقتي
للحُبِ صوتاً لا صدى
(5)
لا بُدَّ لي أنْ أحتويكِ بأضلُعي
كي نَحْتمي بالحُبِّ مِنْ حُمْقِ القبائِلِ وهيَ تَسْحَبُ أَمَّةً نحو الردى
(6)
لا بُدَّ لي
لا بُدَّ لي
لا بُدَّ لي رَغْمَ العدى
شعر : محمد جلال الصائغ
(1)
لا بُدَّ لي قَبْلَ الرحيلِ بأَنْ أَمُدَّ لكِ يدا
لا بُدَّ لي
فَلَرُبَّما أَجَّلْتُ موعِدَ رحلتي
أو رُبَّما ألغيتُها
وأَخَذْتُ كَفَّكِ مَرَّةً أُخرى لنجتاحَ المدى
(2)
لا بُدَّ لي أنْ أرتمي،
في بَحْرِكِ المجنونِ آخِرَ مرَّةٍ
فإذا غَرِقْتُ غدوتُ شِعراُ خالداُ
وإذا طفوتُ أَضَعْتُ أيامي سُدى
(3)
لا بُدَّ لي أنْ أَكْتُبَ الأشْعارَ عَنْكِ فرُبَّما،
إنْ قُلْتُ قافيَةً
سَيَغْمُرُني الندى
(4)
لا بُدَّ لي أنْ أستقيلَ مِنَ التَعَقُّلِ
كي أكونَ صديقتي
للحُبِ صوتاً لا صدى
(5)
لا بُدَّ لي أنْ أحتويكِ بأضلُعي
كي نَحْتمي بالحُبِّ مِنْ حُمْقِ القبائِلِ وهيَ تَسْحَبُ أَمَّةً نحو الردى
(6)
لا بُدَّ لي
لا بُدَّ لي
لا بُدَّ لي رَغْمَ العدى