عباس والباب..

[ابو مريم]

يظل عباس طول النهار منهمكا في الأشغال ،مرة ينظف سيارة المدير و مرات يكنس الإدارة ويقضي
أغراض زوجة المدير ،عباس ،عباس،عباس.............وما إن يصل إلى بيته حتى تستقبله زوجته
الباتول بلائحة من الطلبات ربما اكثر من طلبات حرم المدير ،لا تسكت عن الكلام وعباس
يردد..:كفى ارحميني ، دماغي ستنفجر.........الأولا د يتصايحون ،يقلقون راحته...
والباتول مصممة على إفراغ ما بجعبتها من شكاوى وتأوهات.....
يجري عباس ثائرا نحو الباب ويضربها برجله كما يفعل د ائما عندما تختلط عليه الأمور..
لقد كسرها هذه المرة ، وأخيرا هدأ روعه وخرست الباتول وتوقفت عن الرغي ...
نظر إلى الباب يعصره الأسى ،وراح ثم عاد ومعه النجار..

[خليد خريبش]

من الواقع نستقي ،أدام الله صحتك أخي.

[ابو مريم]

من الواقع نستقي ،أدام الله صحتك أخي.

صدقت أخي خليد ، فكل أفراحنا ومآسينا ،تنطلق من الواقع المعيش...
محبتي أيها الوفي.
أبو مريم.

[مصطفى طاهري]

العزيز ابو مريم

سعدت بقراءة هذا النص الذي التقي فيه معك

بنص لي بعنوان : في غرفة النوم

تقديري

[ابو مريم]

العزيز ابو مريم



سعدت بقراءة هذا النص الذي التقي فيه معك


بنص لي بعنوان : في غرفة النوم



تقديري

أهلا بالغالي مصطفى آمل أن تنال هذه القصة إعجابك..
وأكيد سأقرأ لك،فقد اشتقت لقصصك الممتعة أخي.
مودتي.