رُكَام الُعمرِ
22/03/2009, 02:30 PM
أستاذتي :
لو أستطيع لصغت شعري من ورود الياسمين
ونثرتهُ ورداً زهتْ أنوارهُ لكِ
أستاذتي
د/ إبتسام التميمي
كتبت لكِ بحرفي المتواضع
قصيدة من نظمي إهداء لشخصك الكريم
بعنوان
((تُنازع نفسي قافيتي من أي الحروف أبدأ))
..بقايا ذاكرة..
مراكبي لمعت في نهريَ السامـي
والبحرُ يطربني ويُعيـدُ أحلامـي
قلائدي نثرت في عُمـق ناظمهـا
فجابهت غرقاً في لُـجِّ أوهامـي
الشـوقُ أمزجـُهُ بقطـرِ قافيتـي
فينثني طرباً من طيـبِ أقلامـي
و يقتني حلمـاً وضـاء يبهجـهُ
و يقتفي بخطـا الأيـام أقدامـي
تشتاقُ أشرعتي لريـحِ عاصفهـا
تُديـرُ هامتهـا, تُثيـرُ أسقامـي
بحري أتتركني و أنت تدمعني ؟!
للموج تقت و صُغت اليوم أنغامي
( بحرُ الحنين ) و أيـامٌ تراودنـا
وهمس رابيتي يزيـد إلجامـي ؟!
( بحرُ الحنين ) و هذا الشط يندبني
وعاد يسعدني ويُبـدي إلهامـي
ماضٍ يُحركني لروض ساقيتـي
ويُردي ذاكرتي في لُجه الدامـي
حنيـن محبرتـي يكـاد يُجدبهـا
ودمع خاطرتي يُثيـرُ أنسامـي
أيامنا تركت فـي لـوحِ عالمهـا
خرائِطاً رسمـت بقايـا هندامـي
أستاذتي بعُدت أم غاب عازفهـا ؟!
فلسـتُ أنشدهـا إلا بأحـلامـي
محابري انسكبي و بللـي ورقـي
و مازجي شغفي بماضِ أعوامـي
بحري .. و أرمقهُ بعينِ حاضرنا
ودّعتُ شاطئـه و عـذب أيامـي
لو أستطيع لصغت شعري من ورود الياسمين
ونثرتهُ ورداً زهتْ أنوارهُ لكِ
أستاذتي
د/ إبتسام التميمي
كتبت لكِ بحرفي المتواضع
قصيدة من نظمي إهداء لشخصك الكريم
بعنوان
((تُنازع نفسي قافيتي من أي الحروف أبدأ))
..بقايا ذاكرة..
مراكبي لمعت في نهريَ السامـي
والبحرُ يطربني ويُعيـدُ أحلامـي
قلائدي نثرت في عُمـق ناظمهـا
فجابهت غرقاً في لُـجِّ أوهامـي
الشـوقُ أمزجـُهُ بقطـرِ قافيتـي
فينثني طرباً من طيـبِ أقلامـي
و يقتني حلمـاً وضـاء يبهجـهُ
و يقتفي بخطـا الأيـام أقدامـي
تشتاقُ أشرعتي لريـحِ عاصفهـا
تُديـرُ هامتهـا, تُثيـرُ أسقامـي
بحري أتتركني و أنت تدمعني ؟!
للموج تقت و صُغت اليوم أنغامي
( بحرُ الحنين ) و أيـامٌ تراودنـا
وهمس رابيتي يزيـد إلجامـي ؟!
( بحرُ الحنين ) و هذا الشط يندبني
وعاد يسعدني ويُبـدي إلهامـي
ماضٍ يُحركني لروض ساقيتـي
ويُردي ذاكرتي في لُجه الدامـي
حنيـن محبرتـي يكـاد يُجدبهـا
ودمع خاطرتي يُثيـرُ أنسامـي
أيامنا تركت فـي لـوحِ عالمهـا
خرائِطاً رسمـت بقايـا هندامـي
أستاذتي بعُدت أم غاب عازفهـا ؟!
فلسـتُ أنشدهـا إلا بأحـلامـي
محابري انسكبي و بللـي ورقـي
و مازجي شغفي بماضِ أعوامـي
بحري .. و أرمقهُ بعينِ حاضرنا
ودّعتُ شاطئـه و عـذب أيامـي