المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حجيبة..



ابو مريم
21/03/2009, 08:42 PM
غابت حجيبة عن بيت الأسرة وعمرها يناهز الثانية عشرربيعا، فاضت دموع الأم أسى وكمدا
ولم تترك مكانا إلا وسألت فيه عن فلذة كبدها التي لم يظهر لها أي أثر..
تاثر أساتذة حجيبة وزملاؤها وزميلاتها بالحادث وآثروا البحث عن صديقتهم والسؤال عنها...
مضت أيام وحجيبة مخفية إلى أن لفظتها غابة بنواحي المدينة وقد خدشت الذئاب براءتها..
ولعبت بجسدها احتفاء باليوم العالمي للطفولة...

عائده محمد نادر
21/03/2009, 09:38 PM
غابت حجيبة عن بيت الأسرة وعمرها يناهز الثانية عشرربيعا، فاضت دموع الأم أسى وكمدا
ولم تترك مكانا إلا وسألت فيه عن فلذة كبدها التي لم يظهر لها أي أثر..
تاثر أساتذة حجيبة وزملاؤها وزميلاتها بالحادث وآثروا البحث عن صديقتهم والسؤال عنها...
مضت أيام وحجيبة مخفية إلى أن لفظتها غابة بنواحي المدينة وقد خدشت الذئاب براءتها..
ولعبت بجسدها احتفاء باليوم العالمي للطفولة...

الزميل القدير
أبو مريم
أولا اختيارك للإسم كان بحد ذاته قصة رائعة
ثانيا
وجع
وألم
وأفكار سوداء
كمنت بروحي وأنا أقرأ لك رائعة
واقع مر نعيشه
والذئاب تحب اللحم الترف سيدي
شكرا لأنك أوجعت لي قلبي

ابو مريم
21/03/2009, 10:41 PM
الزميل القدير
أبو مريم
أولا اختيارك للإسم كان بحد ذاته قصة رائعة
ثانيا
وجع
وألم
وأفكار سوداء
كمنت بروحي وأنا أقرأ لك رائعة
واقع مر نعيشه
والذئاب تحب اللحم الترف سيدي
شكرا لأنك أوجعت لي قلبي
يحصل لي الشرف أختي عائدة ، وأنت تحضرين بعباراتك
الرائعة والرقيقة والتي تحمل في ثناياها عائدةالانسانة الأديبة ذات الحس المرهف ،أشكرك أختي... وللتذكير فاسم حجيبة بالفعل هو اسم بطلة القصة الواقعية ،والتي تدرس بالمؤسسة التي أشتغل بها،واليوم ظهرت وفضلت إيصال الحدث للقراء....
بواسطة قصتي المتواضعة
تحيتي أختي ..
أبو مريم.

يوسف أبوسالم
23/03/2009, 06:44 AM
غابت حجيبة عن بيت الأسرة وعمرها يناهز الثانية عشرربيعا، فاضت دموع الأم أسى وكمدا
ولم تترك مكانا إلا وسألت فيه عن فلذة كبدها التي لم يظهر لها أي أثر..
تاثر أساتذة حجيبة وزملاؤها وزميلاتها بالحادث وآثروا البحث عن صديقتهم والسؤال عنها...
مضت أيام وحجيبة مخفية إلى أن لفظتها غابة بنواحي المدينة وقد خدشت الذئاب براءتها..
ولعبت بجسدها احتفاء باليوم العالمي للطفولة...


أخي أبومريم
صباح الورد

حجيبة
الطفلة البريئة
لم تستطع أن تحجب عن نفسها عبث الشر
وفي عيد الطفولة
ماذا فعلنا لمنع ذلك عدا عن الإحتفالات الشكلية المظهرية
نحن مجتمعات وظواهر صوتية
شكرا لك لإضاءة مثل هذه الحادثة
لأن علينا أن نشرح مشاكلنا بمختلف مستوياتها علنا
ولا نختبىء وراء العيب والتقاليد الفارغة
ولعل هذا أحد أهم أدوار الإبداع على الإطلاق
تحياتي

أبو زينب
23/03/2009, 06:07 PM
السلام عليكم ....قصة مؤثرة حقا في زمان غاب فيه الإنسان وغاب فيه الصدق صدق اللسان بل صدق الجنان ...لايوجد حقوق للإنسان ....تحياتي لك أبوبكر