عباس الدليمي
20/03/2009, 12:17 PM
سُلمّ في السماء
............................
ليس في بيتنا سٌلمّ
والسماء التي لا نرى
من ترى يستعيد مضاربها؟
كان للأهل ألا ّ يروا
غير سقف خفيض
ونافذة لاتحط الطيور على كفهّا
كان للأهل أن يبصروا بعضهم فوق بعضٍ
وكنت أمرّ على جثث تستطيل.
كأن توابيتها من رمادٍ وورودٍ
كأن مضاربها
لم تصل للسماء الخفيضة بعد
لكي ترتجي أن يكون لنا سلمّ
نرتقيه ونتسلل في غفلةٍ للسماء
كم دفعنا الى جدولٍ صخرةً
كم صبرنا على حجرٍ جالسٍ فوق هاماتنا
كم دفعنا ألى نيزكٍ مايفارقه عن صباباتنا
ثم مرّت علينا العذابات تحتلنا واحداً واحداً
من ترى يستعيد مضاربها
ثم يحتلنا واحداً واحداً
كان للبيت سلمهُ المستدير على باحةٍ
يعرّف الأهل أسوارها
والصبايا منافذها
والسكارى مشارفها
كان للصمت أن يستطيل وأن يستدق
فما عاد للبوحِ من شمعدانٍ
نسير به في الليالي الطويلة
أو نستشف بصحرائهِ نخلةٍ
كل هذا الذي يحدس الهل أشياءَهُ
رعشةً في الأكفِ
وأطلاقة تستجير
فما بال أهلي يوارون أمواتهم
ثم ينتحبون على جثث تستطيل
كأن توابيتها لم تكن من رمادٍ وورودٍ
كأن خرافتها
لن تمرّ على عتبة الحيّ
لا أستوطنت باحة الدار
لا أنغلقت
بين أبصارنا والسماءِ
وآذاننا والصدى
كنتُ محترقاً
مثلما وردةٍ جف إزميلها
كنت محتملاً
كل هذا الرماد الذي لايلين
وكل خرافاته
كنت مسترسلا في السكوت
ومندحراً في الضجيج
لعل الغيوم التي ظلت باحت الدارِ
تستنزل الشجر الصعب
نطعمهُ قهوةً مرّة
ودماً حاسراً
آآآآه لو أن في بيتنا سلماً
أستدير على أرضه
كنتُ عالجتهُ بالبكاء
وسامرتهُ آخر الليل
أبكي على راحتيه
وأنسلُّ- مستغفلاً باحة الدار مني أليه
ألآمس أحجاره حجراً حجراً
أي وعدٍ جميلٍ يعذبني
ثم يتركني
باحثاً في الزوايا عن الاهل والشمعدان
وأي أحتراقٍ ساغمض عيوني عليه
يفاجئني بالسماء الخفية
تأتي أليّ وتأخذني
نحو بوابةٍ واسعة
............................
ليس في بيتنا سٌلمّ
والسماء التي لا نرى
من ترى يستعيد مضاربها؟
كان للأهل ألا ّ يروا
غير سقف خفيض
ونافذة لاتحط الطيور على كفهّا
كان للأهل أن يبصروا بعضهم فوق بعضٍ
وكنت أمرّ على جثث تستطيل.
كأن توابيتها من رمادٍ وورودٍ
كأن مضاربها
لم تصل للسماء الخفيضة بعد
لكي ترتجي أن يكون لنا سلمّ
نرتقيه ونتسلل في غفلةٍ للسماء
كم دفعنا الى جدولٍ صخرةً
كم صبرنا على حجرٍ جالسٍ فوق هاماتنا
كم دفعنا ألى نيزكٍ مايفارقه عن صباباتنا
ثم مرّت علينا العذابات تحتلنا واحداً واحداً
من ترى يستعيد مضاربها
ثم يحتلنا واحداً واحداً
كان للبيت سلمهُ المستدير على باحةٍ
يعرّف الأهل أسوارها
والصبايا منافذها
والسكارى مشارفها
كان للصمت أن يستطيل وأن يستدق
فما عاد للبوحِ من شمعدانٍ
نسير به في الليالي الطويلة
أو نستشف بصحرائهِ نخلةٍ
كل هذا الذي يحدس الهل أشياءَهُ
رعشةً في الأكفِ
وأطلاقة تستجير
فما بال أهلي يوارون أمواتهم
ثم ينتحبون على جثث تستطيل
كأن توابيتها لم تكن من رمادٍ وورودٍ
كأن خرافتها
لن تمرّ على عتبة الحيّ
لا أستوطنت باحة الدار
لا أنغلقت
بين أبصارنا والسماءِ
وآذاننا والصدى
كنتُ محترقاً
مثلما وردةٍ جف إزميلها
كنت محتملاً
كل هذا الرماد الذي لايلين
وكل خرافاته
كنت مسترسلا في السكوت
ومندحراً في الضجيج
لعل الغيوم التي ظلت باحت الدارِ
تستنزل الشجر الصعب
نطعمهُ قهوةً مرّة
ودماً حاسراً
آآآآه لو أن في بيتنا سلماً
أستدير على أرضه
كنتُ عالجتهُ بالبكاء
وسامرتهُ آخر الليل
أبكي على راحتيه
وأنسلُّ- مستغفلاً باحة الدار مني أليه
ألآمس أحجاره حجراً حجراً
أي وعدٍ جميلٍ يعذبني
ثم يتركني
باحثاً في الزوايا عن الاهل والشمعدان
وأي أحتراقٍ ساغمض عيوني عليه
يفاجئني بالسماء الخفية
تأتي أليّ وتأخذني
نحو بوابةٍ واسعة