المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما أحوجني لرواء حبكِ !!!؟؟..." بنت الشهباء "



بنت الشهباء
20/03/2009, 12:10 PM
ما أحوجني لرواء حبكِ !!!؟؟...
http://arabic1lan.jeeran.com/photos/profile_s.jpg
ثقل كاهلها ، ونحل جسدها ، وشحب وجه أصلها ..
لم تعد قادرة على إخراج الحكم في قضيتها ، لأننا كلّنا أصبحنا في دائرة التهم ....
كيف للعبارات أن تعود موزونة ، والكلمة السليمة تكون معدّلة ، وحسن البلاغة تبدو صافية نقية !!؟؟....
كيف وقد أصاب حرفها التزوير، وكسا لفظها سوء الحشو ، واستشرى بجسدها دميم عاميّة الكلم ؛ بل سعت أن تمتثل للعدوّ في شبه جملته وسوء كلمته ؛ فتطيل في التراكيب التافهة ، وتسهب في التماثيل الجامدة دون أن تفطن ولو لحظةٍ واحدة إلى شمول أصل مجازها ، وخاصّية تراكيبها ، وحسن مفرداتها ...
أيُستلزم من فلذات أكبادها أن تبتغي الفضل لها في السّكون ، وتمنعها من حركة الضمّ!!؟؟...
أمنا حائرة تائهة من عقوق زلزلة الحديث ، وجهل ظاهرة المفهوم ، وسوء عامّية القول ...
فلم تعد تشهد مطابقة في الأسلوب، ولا توافق في المعنى ، ولا مقابلة مع الجناس، وصفحة أبنائها أصبحت وكأنّها خطوطٌ مصفوفة ، وأشباه جمل موضوعة....
أنرضى لأمّنا أن يكون الشوك مضجعها ، ووَقْدة النّار مهجعها !! ؟؟...
أنرضى لها أن تضيق من سقطة متنها ، وهجر فلذة أكبادها !!؟؟...
والله إنّ خيانة الأعداء ، وعقوق الأبناء هو الذي ألبسها سوءة الكلم ، ولم تعد تسعد من مفاتن قولها ، وتطرب لنغم أوتار سجيّتها , وسجع نثرها ، ومكارم بديعها ، وأبناؤها قد ارتموا في سفلة ومستنقع أحضان غيرها....
ما أفعله لأزيح عنكِ يا أمي الهّم والنَصَب والحَزَن !!؟؟....
أحبّك والله يا أمّي....
أحبّ أن تعودي إليّ- بعد أن طال بعدكِ - لأشمّ رائحة دفء حنانكِ ، وأرتوي من رواء حبّكِ ....
تردّ عليّ بحرقة الألم المتألم :
كيف أعود إليكِ يا بنيتي وكلّ أبنائي شغلهم اللهو والترف والجهل في البعد عني ، وأصبحت بالنسبة لهم أعجب من ما التعجّب !!؟؟....
لم يعد الكلم يا بنيّتي حكيمًا ، ولا اللفظ معتدلًا بعد أن استمال إلى ما يستميل به العبث بالحرف ، واللهو والعامّية في القول......
هل علم أفلاذ كبدي أنّ السقوط في امتهان القول ، والتجاوز على أصل فصاحة لسان العرب هو بعينه أصل الذلّ والجهل !!؟؟....
من سيطفئ لوعتي ، ويحررّني من وطأة أغلال المستشرقين!!!؟؟...
من يعيد إليّ فلذة الكبد لأضمّه بين جوانحي , بعد أن طال بعده عني !!؟؟...
بصوتٍ يكاد يتجاوز الآفاق من ألم الحرقة تنادينا :
أيّ مذهبٍ تنتحلونه ، وأيّ مبدأ انتسبتم إليه، وأيّ طريقٍ سلكتموه !!؟؟...
في سفه الآراء ، وطيش الأفكار ، وسقطة الشهوات والنزعات تغوصون !!...
سوأة الكلم اعتلت عرش أفكاركم ، وطغت على صفحات لسان قولكم، وأصبحت مرتعًا وخيمًا أصابت عقر داركم...
فلا ضربٌ يُرجع اللفظ ، ولا طباقٌ يُحسّن الكلم ....
أمّي الحنون تستغيث من الفزع ، وتتهالك من المرض ، وتشقى من الجهل.....
كيف لا تصرخ وتستغيث وقد هجرنا حسن بيانها ، وبديع كلمتها، وصيانة مقامها ، وطابع أُسلوبها ، و لم نعد ندرك الفرق بين الأساليب الأدبية ، والجوانب اللغوية !!؟؟....
في الماضي كانت تاريخًا سامقًا يروي لنا جوانب حياة أمتنا ، ويستلمح وضوح هدفنا وغايتنا.....
أمّا الآن فقد غدت من عقوق أبنائها لها تتخبط بين أطراف بحثها ، وتلغي ماهية إبداعها ليستحيل التواصل بين علو القلب ، وضياء الفكر ، وسمو العقل...
ولا عجب منكم والله يا بنيتي!!...
فخطوط أقلامكم تسير على خلاف ما كنتم عليه ، الفاعل أصبح ضميرًا يعود على حذف الخبر من صدرِ الكلم..
الرفع بات منصوبًا، والاسم أصبح فعلاً ، والجار والمجرور مرفوعًا ، وعباراتكم غير دالّّة على معنى ، ولا مرادفة لكلمة، وغير قادرة على أن تردّ لها الجزء المحذوف منها...
صفحاتكم باتت خاوية ، وأفكاركم باطلة زائفة ، وفي كلّ وادٍ من وديانِ الجهل والظلم والنفاق تهيمون ، وأنتم تحسبون أنّكم قولًا وعملًا تحسنون!!؟؟...
أمّاه كيف للفجر أن يلد ، وفصاحة اللسان من جديد تعود!! ؟؟....
كيف للصبح أن يعود وقد أصبحتم يا بنّيتي أَبرع مقلّد للغرب في الفساد والرذائل ..هجرتم أصل ثوابتكم ، ومبدأ عقيدتكم ، وخضعتم بالقول لمن هم كانوا يوما دونكم ، فطمعوا بكم وسلبوا منكم دياركم ، وعزّتكم وكرامتكم...
أين الشهامة والمروءة والنخوة في الدفاع عن حقّ فصاحة لغة كتاب الله خالقكم !!؟؟...
ألم نقرأ ما قاله فاروق الأمة عمر بن الخطاب كما جاء في صبح الأعشى !!؟؟....
" تعلموا العربية فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة"
أسألك يا بنيتي :
أما آن لكم أن تدافعوا عن أصالة لغتكم ، وتصونوا حرمة مبادئكم ، وتقوّموا اعوجاج ألسنتكم !!؟؟...
أما آن لكم أن تتعلموا لغة كتاب الله ربكم ، وروائع تمييزها ، و أركان قضيتها ، وحواشي درر لفظها !!؟؟....
http://www.modawanati.com/uploads/h/hima52/49221.jpg
أما آن لكم أن يكون كلامكم متّفردا وغير متعارض لأسلوب صيغتها ، ولا مضطرباً من نهج قواعد بلاغتها !!؟؟....
أَما آن لكم أن تطلّوا عليها بأروقة زوايا الأُسلوب الفني ، والشواهد المتنوعة لمكونات فكرها، وتركيب جملها !!؟؟....
هل علم أَحدكم أنّ سلامة اللسان ، وبراءة الفكر، وروحانية القلب تغسل أدران الماضي وآثام الذنوب !!؟؟...
أتعلمين من هو السعيد يا بنيّتي !!؟؟...
السعيد هو من يبحث عن كلماتٍ روحانية أصلها ثابتٌ في موطن قلبه، وحنايا فكره ، ليثبت صحّة وجوده في صدق قوله ...
أناديكم يا أبنائي :
أن تعودوا بي إلى سابق عهدي حينما كنت وعاءً لعقيدتكم وحضارتكم وثقافتكم ،وأن لا تضطّرب أقلامكم ، ولا تزيغ أفكاركم ، ولا تنحرف سطوركم ، ولا تتراجعوا عن سمو مبدئكم ما دامت لغة التنزيل الحكيم أسمى أهدافكم ....

بقلم : أمينة أحمد خشفة
بنت الشهباء

محمد عبدالله
20/03/2009, 05:26 PM
كل هذا الفكر و هذا الهدوء الثابت المصفى بغربال اللغة العربية ومازلت فى حاجة اليها ؟؟ أراها قد سكبت مخزونها الضخم بوعاء فكرك

إذا هى رسالة نبيلة أو نداء حزين من قلب طاهر كى نتقرب منها ونتلذذ بقربها ونستمتع بها مثلك وهكذ يكون حب الآخر فى أبهى واسمى صورة
الأديبة الفاضلة .. بنت الشهباء
لم تعد كلمات الثناء والشكر تكفى
خالص التقدير

يوسف أبوسالم
21/03/2009, 10:30 AM
ما أحوجني لرواء حبكِ !!!؟؟...


http://arabic1lan.jeeran.com/photos/profile_s.jpg
ثقل كاهلها ، ونحل جسدها ، وشحب وجه أصلها ..
لم تعد قادرة على إخراج الحكم في قضيتها ، لأننا كلّنا أصبحنا في دائرة التهم ....
كيف للعبارات أن تعود موزونة ، والكلمة السليمة تكون معدّلة ، وحسن البلاغة تبدو صافية نقية !!؟؟....
كيف وقد أصاب حرفها التزوير، وكسا لفظها سوء الحشو ، واستشرى بجسدها دميم عاميّة الكلم ؛ بل سعت أن تمتثل للعدوّ في شبه جملته وسوء كلمته ؛ فتطيل في التراكيب التافهة ، وتسهب في التماثيل الجامدة دون أن تفطن ولو لحظةٍ واحدة إلى شمول أصل مجازها ، وخاصّية تراكيبها ، وحسن مفرداتها ...
أيُستلزم من فلذات أكبادها أن تبتغي الفضل لها في السّكون ، وتمنعها من حركة الضمّ!!؟؟...
أمنا حائرة تائهة من عقوق زلزلة الحديث ، وجهل ظاهرة المفهوم ، وسوء عامّية القول ...
فلم تعد تشهد مطابقة في الأسلوب، ولا توافق في المعنى ، ولا مقابلة مع الجناس، وصفحة أبنائها أصبحت وكأنّها خطوطٌ مصفوفة ، وأشباه جمل موضوعة....
أنرضى لأمّنا أن يكون الشوك مضجعها ، ووَقْدة النّار مهجعها !! ؟؟...
أنرضى لها أن تضيق من سقطة متنها ، وهجر فلذة أكبادها !!؟؟...
والله إنّ خيانة الأعداء ، وعقوق الأبناء هو الذي ألبسها سوءة الكلم ، ولم تعد تسعد من مفاتن قولها ، وتطرب لنغم أوتار سجيّتها , وسجع نثرها ، ومكارم بديعها ، وأبناؤها قد ارتموا في سفلة ومستنقع أحضان غيرها....
ما أفعله لأزيح عنكِ يا أمي الهّم والنَصَب والحَزَن !!؟؟....
أحبّك والله يا أمّي....
أحبّ أن تعودي إليّ- بعد أن طال بعدكِ - لأشمّ رائحة دفء حنانكِ ، وأرتوي من رواء حبّكِ ....
تردّ عليّ بحرقة الألم المتألم :
كيف أعود إليكِ يا بنيتي وكلّ أبنائي شغلهم اللهو والترف والجهل في البعد عني ، وأصبحت بالنسبة لهم أعجب من ما التعجّب !!؟؟....
لم يعد الكلم يا بنيّتي حكيمًا ، ولا اللفظ معتدلًا بعد أن استمال إلى ما يستميل به العبث بالحرف ، واللهو والعامّية في القول......
هل علم أفلاذ كبدي أنّ السقوط في امتهان القول ، والتجاوز على أصل فصاحة لسان العرب هو بعينه أصل الذلّ والجهل !!؟؟....
من سيطفئ لوعتي ، ويحررّني من وطأة أغلال المستشرقين!!!؟؟...
من يعيد إليّ فلذة الكبد لأضمّه بين جوانحي , بعد أن طال بعده عني !!؟؟...
بصوتٍ يكاد يتجاوز الآفاق من ألم الحرقة تنادينا :
أيّ مذهبٍ تنتحلونه ، وأيّ مبدأ انتسبتم إليه، وأيّ طريقٍ سلكتموه !!؟؟...
في سفه الآراء ، وطيش الأفكار ، وسقطة الشهوات والنزعات تغوصون !!...
سوأة الكلم اعتلت عرش أفكاركم ، وطغت على صفحات لسان قولكم، وأصبحت مرتعًا وخيمًا أصابت عقر داركم...
فلا ضربٌ يُرجع اللفظ ، ولا طباقٌ يُحسّن الكلم ....
أمّي الحنون تستغيث من الفزع ، وتتهالك من المرض ، وتشقى من الجهل.....
كيف لا تصرخ وتستغيث وقد هجرنا حسن بيانها ، وبديع كلمتها، وصيانة مقامها ، وطابع أُسلوبها ، و لم نعد ندرك الفرق بين الأساليب الأدبية ، والجوانب اللغوية !!؟؟....
في الماضي كانت تاريخًا سامقًا يروي لنا جوانب حياة أمتنا ، ويستلمح وضوح هدفنا وغايتنا.....
أمّا الآن فقد غدت من عقوق أبنائها لها تتخبط بين أطراف بحثها ، وتلغي ماهية إبداعها ليستحيل التواصل بين علو القلب ، وضياء الفكر ، وسمو العقل...
ولا عجب منكم والله يا بنيتي!!...
فخطوط أقلامكم تسير على خلاف ما كنتم عليه ، الفاعل أصبح ضميرًا يعود على حذف الخبر من صدرِ الكلم..
الرفع بات منصوبًا، والاسم أصبح فعلاً ، والجار والمجرور مرفوعًا ، وعباراتكم غير دالّّة على معنى ، ولا مرادفة لكلمة، وغير قادرة على أن تردّ لها الجزء المحذوف منها...
صفحاتكم باتت خاوية ، وأفكاركم باطلة زائفة ، وفي كلّ وادٍ من وديانِ الجهل والظلم والنفاق تهيمون ، وأنتم تحسبون أنّكم قولًا وعملًا تحسنون!!؟؟...
أمّاه كيف للفجر أن يلد ، وفصاحة اللسان من جديد تعود!! ؟؟....
كيف للصبح أن يعود وقد أصبحتم يا بنّيتي أَبرع مقلّد للغرب في الفساد والرذائل ..هجرتم أصل ثوابتكم ، ومبدأ عقيدتكم ، وخضعتم بالقول لمن هم كانوا يوما دونكم ، فطمعوا بكم وسلبوا منكم دياركم ، وعزّتكم وكرامتكم...
أين الشهامة والمروءة والنخوة في الدفاع عن حقّ فصاحة لغة كتاب الله خالقكم !!؟؟...
ألم نقرأ ما قاله فاروق الأمة عمر بن الخطاب كما جاء في صبح الأعشى !!؟؟....
" تعلموا العربية فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة"
أسألك يا بنيتي :
أما آن لكم أن تدافعوا عن أصالة لغتكم ، وتصونوا حرمة مبادئكم ، وتقوّموا اعوجاج ألسنتكم !!؟؟...
أما آن لكم أن تتعلموا لغة كتاب الله ربكم ، وروائع تمييزها ، و أركان قضيتها ، وحواشي درر لفظها !!؟؟....
http://www.modawanati.com/uploads/h/hima52/49221.jpg
أما آن لكم أن يكون كلامكم متّفردا وغير متعارض لأسلوب صيغتها ، ولا مضطرباً من نهج قواعد بلاغتها !!؟؟....
أَما آن لكم أن تطلّوا عليها بأروقة زوايا الأُسلوب الفني ، والشواهد المتنوعة لمكونات فكرها، وتركيب جملها !!؟؟....
هل علم أَحدكم أنّ سلامة اللسان ، وبراءة الفكر، وروحانية القلب تغسل أدران الماضي وآثام الذنوب !!؟؟...
أتعلمين من هو السعيد يا بنيّتي !!؟؟...
السعيد هو من يبحث عن كلماتٍ روحانية أصلها ثابتٌ في موطن قلبه، وحنايا فكره ، ليثبت صحّة وجوده في صدق قوله ...
أناديكم يا أبنائي :
أن تعودوا بي إلى سابق عهدي حينما كنت وعاءً لعقيدتكم وحضارتكم وثقافتكم ،وأن لا تضطّرب أقلامكم ، ولا تزيغ أفكاركم ، ولا تنحرف سطوركم ، ولا تتراجعوا عن سمو مبدئكم ما دامت لغة التنزيل الحكيم أسمى أهدافكم ....

بقلم : أمينة أحمد خشفة

بنت الشهباء



بنت الشهباء
صباح الأصالة

لو لم تكتبي إلا هذه الرسالة
لكفاك فخرا يا ابنة الشهباء
ففي الوقت الذي تتهاوى فيه القيم
وتتفسخ فيه كل المعاني الراقية الأصيلة
وتلهو عنه

أفئدة الشابات والشباب
نجد قلبا كبيرا نقيا وضميرا حيا يسكن في بنت من بنات الشهباء
تقف كالطود الشامخ في الدفاع عن هويتها وأصالتها وانتمائها
تقف لتدافع عن دينها
فلا عذر لعربي مسلم أن يتهاون في لغة القرآن أبدا
ولا عذر لعربي غير مسلم أن يتهاون في لغة حضارته وانتمائه
ولا عذر لمسلم غير عربي أن لا يحاول تعلم لغة دينه
فالجميع هنا غير معذورين
وكلهم مدانون إن لم يتنبهوا إلى ذلك الخطر المحدق بهم
وإذا كان رب العزة يقول
( وأَعِدُّوْا لهَمُ ْمااسْتـَطَعْتـُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاْطِ اْلْخَيْلِ )
فإن دعوتك النبيلة هذه يا أخت أمينة جزء من الإعداد الذي دعينا إليه بل أمرنا الله به
فالعربية قوة والإنتماء قوة والأصالة قوة
إن فتاة تتميز بمثل هذه الدعوة لهي جديرة بكل تقدير واحترام
فيا ابنة الشهباء
بارك الله بك
وأدامك للشهباء ذخرا ولنا وللمنتدى خيمة أصالة وشجرة وارفة بظلال المودة
وعنوانا يذكرنا بالماجدات من نسائنا
أرى بين عينيك نور الأصالة
وعلى جبينك سمة الإنتماء
وفي قلبك فرحة الشهباء
فدمت أصيلة يا أمينة

بنت الشهباء
21/03/2009, 11:33 AM
كل هذا الفكر و هذا الهدوء الثابت المصفى بغربال اللغة العربية ومازلت فى حاجة اليها ؟؟ أراها قد سكبت مخزونها الضخم بوعاء فكرك

إذا هى رسالة نبيلة أو نداء حزين من قلب طاهر كى نتقرب منها ونتلذذ بقربها ونستمتع بها مثلك وهكذ يكون حب الآخر فى أبهى واسمى صورة
الأديبة الفاضلة .. بنت الشهباء
لم تعد كلمات الثناء والشكر تكفى
خالص التقدير



وما أتمناه يا أخي الكريم
محمد


أن نعمل معا على أن نلتزم بسلامة لغتنا التي أكرمنا الله بها وأنزل كتابه الكريم باسمها ،ونحاول أن تكون في منأى عن الأخطاء النحوية واللكنات اللغوية ....



وأنا أقول من هنا :



نعم إنني وما زلت بحاجة إلى أن أنهل من علوم لغتنا ، وأصولها ، ومبادئها وسأبقى تلميذة تأمل أن تكون جديرة في مدرسة لغتنا العربية الأم ..




وجزيل الشكر لمرورك الكريم الذي أسعدني



ودمت بألف خير

بنت الشهباء
22/03/2009, 12:15 PM
بنت الشهباء



صباح الأصالة


لو لم تكتبي إلا هذه الرسالة
لكفاك فخرا يا ابنة الشهباء
ففي الوقت الذي تتهاوى فيه القيم
وتتفسخ فيه كل المعاني الراقية الأصيلة
وتلهو عنه


أفئدة الشابات والشباب
نجد قلبا كبيرا نقيا وضميرا حيا يسكن في بنت من بنات الشهباء
تقف كالطود الشامخ في الدفاع عن هويتها وأصالتها وانتمائها
تقف لتدافع عن دينها
فلا عذر لعربي مسلم أن يتهاون في لغة القرآن أبدا
ولا عذر لعربي غير مسلم أن يتهاون في لغة حضارته وانتمائه
ولا عذر لمسلم غير عربي أن لا يحاول تعلم لغة دينه
فالجميع هنا غير معذورين
وكلهم مدانون إن لم يتنبهوا إلى ذلك الخطر المحدق بهم
وإذا كان رب العزة يقول
( وأَعِدُّوْا لهَمُ ْمااسْتـَطَعْتـُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاْطِ اْلْخَيْلِ )
فإن دعوتك النبيلة هذه يا أخت أمينة جزء من الإعداد الذي دعينا إليه بل أمرنا الله به
فالعربية قوة والإنتماء قوة والأصالة قوة
إن فتاة تتميز بمثل هذه الدعوة لهي جديرة بكل تقدير واحترام
فيا ابنة الشهباء
بارك الله بك
وأدامك للشهباء ذخرا ولنا وللمنتدى خيمة أصالة وشجرة وارفة بظلال المودة
وعنوانا يذكرنا بالماجدات من نسائنا
أرى بين عينيك نور الأصالة
وعلى جبينك سمة الإنتماء
وفي قلبك فرحة الشهباء


فدمت أصيلة يا أمينة


لله درّك يا أخي الكريم يوسف أمن المعقول أن تكون ابنة الشهباء بهذا الوصف الذي أكرمتها به !!؟؟...
فوالله يا أخي يوسف كم أتمنى من الله العلي القدير أن أكون أهلا له ، وأن أكون ممن يستحق هذا الإطراء الطيب الذي يشرّفني مدى العمر ...
وأنا أردد معك يا أخي يوسف لاعذر لنا .. لاعذر لنا ... لا عذر لنا في عقوق أمنا التي لم تكن تريد لنا إلا لنثبت وجودنا وكياننا بوحدة وجمالية وأصول قواعد لغتها ...


ولكن للأسف يا أخي يوسف فإننا لم نعد ندرك على أيّ مفرق نقف أمام الهجمة الشرسة التي تتعرّض لها أمتنا بهدف مواكبة العصر .. ونسينا بأن الله أكرمنا وأنزل كتابه باسمها حينما كانت وعاء الأمة وعقيدتهاوحضارتها وثقافتها ، وقد تبوأت مكانتها بين اللغات الأخرى في نشر علوم المسلمين العرب من حدود الصين شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا لينهل منهم الأمم الأخرى علوم حضارتهم بالإضافة إلى نقل العلوم الأخرى التي زادوا عليها ..



ولو أننا يا أخي الكريم يوسف عدنا إلى فحول الشعراء , وأئمة اللغة , وجهابذة المفكرين والعلماء واللغويين لرأينا أن أول ما حرصوا على أن تكون لغة القرآن وفهم معانيها وتدبر آياتها هي الخطوة الأولى التي سلكوها لذا فإننا نجد في ذلك الحين أن اللغة العربية التي أنزل القرآن باسمها قد بلغت من التطور اللغوي في الأسلوب والفكرة ما لم تبلغه لغات العالم أجمع مما أدى إلى انتشارها وسيادتها فيكثير من البلدان التي فتحها المسلمون بكون هذا القرآن معجزة الدين الإسلامي الذيأرسله الله على نبيه الأمي بلسان عربي مبين...



وإنني أجد بالرغم من المؤشر الخطير التي تتعرض له لغتنا العربية لكننا



على يقين بأن اللغة العربية مهما وصلت إلى ما وصلت إليه لكنها ستبقى هي معجزة القرآن الكريم التي بلغت من نضجها لئن تتجاوز أقطار العالم وكتاب الله خير شاهد على ذلك

"إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"

سورة الحجر: 9