إهداء الى الشاعر العراقي المهاجر " عماد جبار "
قال لي : في المساءِ الحزين
أنا لست ماء
ولكني أعلم الصخر أن يندى
إذا ابتعدوا
قال لي:
والدمع سدّ بين وجهين
وجهُ تلبد بالرحيل
وجهُ غريبُ على وجه الوطن
يا صاحبي.....
أنت بحرُ
يفيضُ بكل الشجن
فلا تغترب عن روحك الأولى
يا سومريُ يحترف البقاء
لا تصدق مسماً للصيف
وصدق لوعةً في التراب
صدق جراح الندى على سعف الفرات
لا تهاجر
أنت ظلً للجرح المكابر
مًذ مشت على الأرض الدماء
يا نازفاَ فلسطيناَ
ومحترقاَ كربلاء
لا تهاجر
أسكب دموعك والحنين
على وجع النخيل
وضع ضياءك في رؤاي
كي لاتعش يوماَ على ذكرى وطن
فلاتعش يوماَ على ذكرى وطن
قال لي : في المساءِ الحزين
أنا لست ماء
ولكني أعلم الصخر أن يندى
إذا ابتعدوا
قال لي:
والدمع سدّ بين وجهين
وجهُ تلبد بالرحيل
وجهُ غريبُ على وجه الوطن
يا صاحبي.....
أنت بحرُ
يفيضُ بكل الشجن
فلا تغترب عن روحك الأولى
يا سومريُ يحترف البقاء
لا تصدق مسماً للصيف
وصدق لوعةً في التراب
صدق جراح الندى على سعف الفرات
لا تهاجر
أنت ظلً للجرح المكابر
مًذ مشت على الأرض الدماء
يا نازفاَ فلسطيناَ
ومحترقاَ كربلاء
لا تهاجر
أسكب دموعك والحنين
على وجع النخيل
وضع ضياءك في رؤاي
كي لاتعش يوماَ على ذكرى وطن
فلاتعش يوماَ على ذكرى وطن
تعليق