المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوسالم



يوسف أبوسالم
18/03/2009, 03:08 PM
يا مَنْ كُنتَ حبيبي ..!



خبّأتُـكَ ...
في ورَقِ الشجرِ الأخضر ِ
حتى صاحَ من الأشجانِ
حفيفا ...!؟


غَطّشْـتُكَ ....
في ضوء القمرِ
فـرَقَّ القمرُ
وسالَ الضوءُ على النجماتِ
شفيفا ...


سَيّجْتُـكَ ...
بسُلاف الشفقِ الساجِـرِ
علّي أستجْـليكَ
إذا ما راقَ الشفقُ
طيوفا ...؟


كيف خذلتَ
شهيقَ الشجر ِ
وهذْرَ القمرِ
وسرْدَ الشفقِ..على الآفاقِ
لتمعنَ في الشريانِ
نزيفا ..


يا مَـنْ
خبّأتـكَ من خوفي
بالرقيا وخريرِ النهـرِ ..


وكسَوتُكَ ....
موالاً أزرقَ
مِن ْ صَلياتِ هدير البحر ِ


ونقشتكَ
من قلقي وشماً
في زندي ..وهديلِ الفجرِ



كيفَ
خدعْـتَ الـرُقيا حيناً
والموالَ الأزرقَ زمناً
وطفقتَ تدوّي أجراساً
تضربُ في أصداءِ هبوبي


تطلقني ..
جـرحاً لا ينضبُ
مخفوراً في مـدِّ سرابٍ
يغمرُ أنحائي ودروبي


ترسلني
في العطـْرِ ضُيوعاً
من غير شميمٍ
وشمالاً من غير جنوبِ


وعقاباً ...تسفكني يشرخُ
في صدري مجنوناً يهذي
أعقابٌ من غير ذنوبِ ..!؟


أستودعكَ ...
ذهولَ النرجسِ
والريحانَ وزهرَ الفُـلّ
وأدعية صلاة الرمّانِ المبحوحةِ
وفلوجَ طيوبي


أستودعكَ ..
حروفَ الشعرِ
قصائدَ ورقاءٍ من لهفٍ
لا تنبضُ في غير لهيبي


أستودعكَ الله
يا من كنت وأيـْمَ الله
حبيبي ..!؟


يوسف أبوسالم
9-3-2009

محمدذيب علي بكار
18/03/2009, 04:38 PM
يا مَنْ كُنتَ حبيبي ..!





خبّأتُـكَ ...
في ورَقِ الشجرِ الأخضر ِ
حتى صاحَ من الأشجانِ
حفيفا ...!؟



غَطّشْـتُكَ ....
في ضوء القمرِ
فـرَقَّ القمرُ
وسالَ الضوءُ على النجماتِ
شفيفا ...



سَيّجْتُـكَ ...
بسُلاف الشفقِ الساجِـرِ
علّي أستجْـليكَ
إذا ما راقَ الشفقُ
طيوفا ...؟



كيف خذلتَ
شهيقَ الشجر ِ
وهذْرَ القمرِ
وسرْدَ الشفقِ..على الآفاقِ
لتمعنَ في الشريانِ
نزيفا ..



يا مَـنْ
خبّأتـكَ من خوفي
بالرقيا وخريرِ النهـرِ ..



وكسَوتُكَ ....
موالاً أزرقَ
مِن ْ صَلياتِ هدير البحر ِ



ونقشتكَ
من قلقي وشماً
في زندي ..وهديلِ الفجرِ




كيفَ
خدعْـتَ الـرُقيا حيناً
والموالَ الأزرقَ زمناً
وطفقتَ تدوّي أجراساً
تضربُ في أصداءِ هبوبي



تطلقني ..
جـرحاً لا ينضبُ
مخفوراً في مـدِّ سرابٍ
يغمرُ أنحائي ودروبي



ترسلني
في العطـْرِ ضُيوعاً
من غير شميمٍ
وشمالاً من غير جنوبِ



وعقاباً ...تسفكني يشرخُ
في صدري مجنوناً يهذي
أعقابٌ من غير ذنوبِ ..!؟



أستودعكَ ...
ذهولَ النرجسِ
والريحانَ وزهرَ الفُـلّ
وأدعية صلاة الرمّانِ المبحوحةِ
وفلوجَ طيوبي



أستودعكَ ..
حروفَ الشعرِ
قصائدَ ورقاءٍ من لهفٍ
لا تنبضُ في غير لهيبي



أستودعكَ الله
يا من كنت وأيـْمَ الله
حبيبي ..!؟



يوسف أبوسالم

9-3-2009

المبدع الكبير يوسف أبو سالم
أولاً حمداً لله على السلامة
على عودتك لنا
بهذا الهطول الذي أسكرنا بلا خمر
وقد جاء تاريخ القصيدة مع عيد ميلادي
لذلك لي وقفه طويله معها
هذا مرور أولي
وتسجيل حضور
دمت بود لا ينتهي محمد

ثروت سليم
18/03/2009, 08:34 PM
أمير الحروف الشاعر الكبير :يوسف أبو سالم
بين الفينة والأخرى تأتي بالجمال السهل الممتنع
فنقف لنتأملَ صنعةَ فنانٍ وشاعر
كتب الحُبَ بنبضهِ وسقى الوردَ مِن شهدِهِ
فتجلت المعاني وأصبحت قاموسا للعاشقين
أحييك على هذه الدُرة الجميلة
مع إعجابي الكبير
وأثبتها في سماء الشِّعر
مع محبتي

يوسف أبوسالم
19/03/2009, 08:46 AM
يا مَنْ كُنتَ حبيبي ..!






خبّأتُـكَ ...
في ورَقِ الشجرِ الأخضر ِ
حتى صاحَ من الأشجانِ
حفيفا ...!؟



غَطّشْـتُكَ ....
في ضوء القمرِ
فـرَقَّ القمرُ
وسالَ الضوءُ على النجماتِ
شفيفا ...



سَيّجْتُـكَ ...
بسُلاف الشفقِ الساجِـرِ
علّي أستجْـليكَ
إذا ما راقَ الشفقُ
طيوفا ...؟



كيف خذلتَ
شهيقَ الشجر ِ
وهذْرَ القمرِ
وسرْدَ الشفقِ..على الآفاقِ
لتمعنَ في الشريانِ
نزيفا ..



يا مَـنْ
خبّأتـكَ من خوفي
بالرقيا وخريرِ النهـرِ ..



وكسَوتُكَ ....
موالاً أزرقَ
مِن ْ صَلياتِ هدير البحر ِ



ونقشتكَ
من قلقي وشماً
في زندي ..وهديلِ الفجرِ




كيفَ
خدعْـتَ الـرُقيا حيناً
والموالَ الأزرقَ زمناً
وطفقتَ تدوّي أجراساً
تضربُ في أصداءِ هبوبي



تطلقني ..
جـرحاً لا ينضبُ
مخفوراً في مـدِّ سرابٍ
يغمرُ أنحائي ودروبي



ترسلني
في العطـْرِ ضُيوعاً
من غير شميمٍ
وشمالاً من غير جنوبِ



وعقاباً ...تسفكني يشرخُ
في صدري مجنوناً يهذي
أعقابٌ من غير ذنوبِ ..!؟



أستودعكَ ...
ذهولَ النرجسِ
والريحانَ وزهرَ الفُـلّ
وأدعية صلاة الرمّانِ المبحوحةِ
وفلوجَ طيوبي



أستودعكَ ..
حروفَ الشعرِ
قصائدَ ورقاءٍ من لهفٍ
لا تنبضُ في غير لهيبي



أستودعكَ الله
يا من كنت وأيـْمَ الله
حبيبي ..!؟



يوسف أبوسالم


9-3-2009


المبدع الكبير يوسف أبو سالم
أولاً حمداً لله على السلامة
على عودتك لنا
بهذا الهطول الذي أسكرنا بلا خمر
وقد جاء تاريخ القصيدة مع عيد ميلادي
لذلك لي وقفه طويله معها
هذا مرور أولي
وتسجيل حضور

دمت بود لا ينتهي محمد



أخي محمد
صباح الورد

ما أروعها من مصادفة جميلة

أن يتوافق تاريخ القصيدة مع عيد ميلادك

ولعلها تلك مقولة الأرواح جنود مجندة تتحقق

يسعدني دائما مرورك الخصب العميق على قصائدي

وأنا يا أخي العزيز لم أعد للمنتدى بل أنا فيه ومنه

فقط كانت بعض مشاغل

كل عام وأنتم بألف خير

وباتظار عودتك للقصيدة

تحياتي

يوسف أبوسالم
19/03/2009, 08:52 AM
أمير الحروف الشاعر الكبير :يوسف أبو سالم

بين الفينة والأخرى تأتي بالجمال السهل الممتنع
فنقف لنتأملَ صنعةَ فنانٍ وشاعر
كتب الحُبَ بنبضهِ وسقى الوردَ مِن شهدِهِ
فتجلت المعاني وأصبحت قاموسا للعاشقين
أحييك على هذه الدُرة الجميلة
مع إعجابي الكبير
وأثبتها في سماء الشِّعر

مع محبتي




أخي وصديقي
وشاعرنا الكبير ثروت سليم
صباح الفل والريحان

ماذا أقول

وأنت في كل قصيدة أكتبها

تغدق علي من كرمك وفيوضك الكثير

وحين أكون أنا أمير الكلمات

تكون أنت مَلِكُها بلا منازع

لأننا نظل نتعلم منك كيف يكتب الشعر

تحياتي

محمدذيب علي بكار
19/03/2009, 05:22 PM
الشاعر المبدع يوسف أبو سالم

هنا جمال الصورة التي يرسمها الشاعر

حيث يبدأ من تفاصيل صغيرة

حيث أنه يخبأ المحبوبة

بين أوراق الشجر

الذي بدوره من شدة الفرح

تبدأ أوراقه بالغناء أو الحفيف

ثم ينتقل الإيقاع المتناغم

إلى ضوء القمر الذي بدوره يزداد ضيائه

وينثرها على النجوم

وهنا الترابط بين سكون الليل

والقمر وأوراق الشجر

تكون في غاية التماهي

مع الطبيعة ويزيد هذا الترابط

حين يرسمها على خيوط الفجر أو الشمس

الشفق وتكون مثل قوس قزح متعددة الأطياف

والألوان

ثم نجد أنفسنا أمام أنه متوحدة به

وهي تسكن في الشريان وتزيد من تدفقه

إلى القلب وكل هذه أمنيات

كان من الشدة الحب يريد أن يضعها فيها

شاعرنا الكبير

أنا أعرف أن عنصر التشويق هو أساس في بناء العمل القصصي

ولكن أن يبدأ الشاعر القصيدة

بها فهذه جديد أما أن الشاعر

يتأثر بالقصة كثيراً

أو أنه يتخذ ميزة عن القصيدة المتعارف عليها

وللحديث بقية

محمد

عماد ابو رياض
20/03/2009, 07:31 AM
دمت لنا كريما في عطائك الباهر .. وأحس في روحك الحب والمشاعر
في الحب ضاهـــــــــــر
وللـــدر ناثـــــــــــــــــر
وعلى الأعداء ثائــــــــر
أسأل المولى تعالى أن يحفظك ويرعاك ويجعل الجنة مثواك أخي الكريم
يوسف ابو سالم .

يوسف أبوسالم
20/03/2009, 02:29 PM
الشاعر المبدع يوسف أبو سالم



هنا جمال الصورة التي يرسمها الشاعر


حيث يبدأ من تفاصيل صغيرة


حيث أنه يخبأ المحبوبة


بين أوراق الشجر


الذي بدوره من شدة الفرح


تبدأ أوراقه بالغناء أو الحفيف


ثم ينتقل الإيقاع المتناغم


إلى ضوء القمر الذي بدوره يزداد ضيائه


وينثرها على النجوم


وهنا الترابط بين سكون الليل


والقمر وأوراق الشجر


تكون في غاية التماهي


مع الطبيعة ويزيد هذا الترابط


حين يرسمها على خيوط الفجر أو الشمس


الشفق وتكون مثل قوس قزح متعددة الأطياف


والألوان


ثم نجد أنفسنا أمام أنه متوحدة به


وهي تسكن في الشريان وتزيد من تدفقه


إلى القلب وكل هذه أمنيات


كان من الشدة الحب يريد أن يضعها فيها


شاعرنا الكبير


أنا أعرف أن عنصر التشويق هو أساس في بناء العمل القصصي


ولكن أن يبدأ الشاعر القصيدة


بها فهذه جديد أما أن الشاعر


يتأثر بالقصة كثيراً


أو أنه يتخذ ميزة عن القصيدة المتعارف عليها


وللحديث بقية



محمد




أخي بكار
مساء الورد

أتجلى دائما مع قراءتك العميقة لقصائدي

وأجدني أحيانا أفاجأ بأنك أثناء تحليلك لمفردات القصيدة
أو لصورها
تلمس زوايا لم تخطر على بالي رغم إعجابي بها
وأحيانا أخرى تلمس أو تضىء صورا
كانت مشوشة في ذهني وتحتمل قراءات متعددة
وهكذا هي القراءة
التي ينضج بها النص الشعري أكثر
وبالطبع القراءات النقدية المتخصصة أمرٌ آخر
لكن مثل هذه القراءات التي تقوم بها أخي أقرب للقطاع الأكبر من قراء الشعر
فمعظم قراء الشعر لا يعرفون ولا يهمهم الوقوف
على البحر الشعري والوزن والطباق والجناس
والتورية والتعبير عن الماديات بالمطلق وما إلى ذلك
إنهم يحسون بها أكثر
وهنا تكمن حساسية قارىء عن آخر
وذلك في قدرته على النفاذ بمرونة إلى أعماق الصور الشعرية
وأنت تفعل ذلك
أما تأثر القصيدة بالقصة فهذا طبيعي
والتأثر متبادل بمعن أن القصص القصيرة اليوم تكاد بعضها أن تكون قصيدة نثرية
بل إن من المحذور الإنزلاق بالقصة إلى إختلاط مفهومها إلى القصيدة الشعرية
وبخصوص بدء القصيدة بمفردات التشويق
أصدقك القول أني لم أفكر تماما بذلك
فقط كنت أكتب ما يخطر ببالي وعلى الفور
وعلى فكرة هذه القصيدة من القصائد التي كتبتها على نفس واحد
أي في جلسة واحدة
وسبحان الله تأتي علي أيام لا أستطيع أن أكتب بيتا واحدا
وهكذا هم الشعراء
شكرا لك
وبانتظار باقي قراءتك
وتحياتي

بنت الشهباء
20/03/2009, 04:23 PM
أبعد أن هجر القلب صاحبه ، وبات في منأى عنه لا يأبه لجراحات نزفه ، ووله اشتياقه ، ودله حبه أمن الممكن بعد هذا كله أن يقول له



أستودعك الله يامن كنت وأيم الله حبيبي !!!؟؟؟....



لكن عدت مرة ثانية يا أخي يوسف لأتلو على مسامعي ما وراء الحروف والكلمات فلم أجد إلا صاحبها قد حمل بين جنبات صدره أجمل وأسمى آيات العطاء والوفاء ..



ومثل هذا القلب لا يمكن إلا أن يكون دائما وأبدا متوّجا بأجمل معنى يعوزه الإنسان ألا وهو الإخلاص ....



فطوبى لقلب لم يحمل إلا أجمل معاني الود والعطاء

د.ألق الماضي
20/03/2009, 07:50 PM
الكريم يوسف،،،
نص مورق،،،
أثبت بحق ولعك بالمعمار،،،
فإن كنت تهتم بعمارة المدن،،،
فأنت هنا ركزت على معمار الكلم،،،
دام وهجك،،،

يوسف أبوسالم
20/03/2009, 08:57 PM
دمت لنا كريما في عطائك الباهر .. وأحس في روحك الحب والمشاعر
في الحب ضاهـــــــــــر
وللـــدر ناثـــــــــــــــــر
وعلى الأعداء ثائــــــــر
أسأل المولى تعالى أن يحفظك ويرعاك ويجعل الجنة مثواك أخي الكريم
يوسف ابو سالم .



أخي عماد
مساء الخيرات

أشكر هذا المنتدى الذي أتاح لنا فرصة التعرف
على تلك النخبة من الزميلات والزملاء
وها أنت تكرمني بالكثير الكثير
وتمنحني وساما عزيزا
وهو وسام الرضى عن عملي هذا
وهذا وحده أكثر من كاف
لقد أعطيتني من الصفات
ما أتمنى الوصول إليه حقا
فكل الشكر لك
وتحياتي

يوسف أبوسالم
20/03/2009, 09:10 PM
أبعد أن هجر القلب صاحبه ، وبات في منأى عنه لا يأبه لجراحات نزفه ، ووله اشتياقه ، ودله حبه أمن الممكن بعد هذا كله أن يقول له




أستودعك الله يامن كنت وأيم الله حبيبي !!!؟؟؟....



لكن عدت مرة ثانية يا أخي يوسف لأتلو على مسامعي ما وراء الحروف والكلمات فلم أجد إلا صاحبها قد حمل بين جنبات صدره أجمل وأسمى آيات العطاء والوفاء ..
ومثل هذا القلب لا يمكن إلا أن يكون دائما وأبدا متوّجا بأجمل معنى يعوزه الإنسان ألا وهو الإخلاص ....
فطوبى لقلب لم يحمل إلا أجمل معاني الود والعطاء



بنت الشهباء
مساء الأقحوان والندّ

ما أخضَل وأورقَ تلك السمات التي تتحدثين عنها
يا ابنة الشهباء
لعله النقاء مرة أخرى الذي لا يرى إلا النقاء
لعله ما تختزنه روحك المحلقة التي لا تمنح إلا الهطول
بمفردات مرهفة محلقة بدورها
لو أن كل الناس بمثل صفاء قلبك يا أخت أمينة
لعاشوا في أمن وسلام وحب ورخاء أضعاف أضعاف ما هم فيه
وقد كان الشاعر يرفض مقولة ....
ومن يكُ ذا فمٍ مـرٍّ مريضٍ
يجدْ مراً به الماء الزلالا
ولكنه يبشر بمقولة أكثر رحابة وشفافية تقول ...
كن جميلا ترى الوجود جميلا
وهكذا هو أنت يا ابنة الشهباء بكلماتك الرقيقة
فكيف أشكر لك هذا الهطول الندي
إلا أن أطلب إلى أسراب الحمام الأبيض
أن يظل مرفرفا حولك على الدوام
وهو يستسلم للسكينة والود الذي تطلقينها حوله
فكل الود والشكر
وتحياتي

يوسف أبوسالم
20/03/2009, 09:22 PM
الكريم يوسف،،،

نص مورق،،،
أثبت بحق ولعك بالمعمار،،،
فإن كنت تهتم بعمارة المدن،،،
فأنت هنا ركزت على معمار الكلم،،،

دام وهجك،،،



الدكتورة المشرقة دائما
ألق..الماضي والحاضر والمستقبل

يكفيني دوما من مثقفة مثلك
معبأة بالشعر والأدب
أن تقرأ فصائدي
فكيفَ وأنت تعلقين عليها بقراءة مميزة لافتة
قراءة تكثفت بعبارات شديدة الدلالة على قصرها
فأن يكون نصي مورقا حقا
فلعله قبسٌ من ربيع مفرداتك الندية
ولعلي بدوري أثمن هذا الربط الرائع بين المعمار والشعر
فإذا كانت العمارة هي
تأثيث الفضاء بموسيقى التكوينات والأبعاد
وعلاقات الظل والضوء
فإن الشعر هو
تأثيث القلب والروح
بموسيقى الكلمات وأبعاد الصور الشعرية
فأي ربط متحضر هذا أيتها المبدعة
مشاركتك هذه هي المخضلة بالربيع والحفيف معا
فألف شكر مع المودة
وتحياتي

محمد الكبيسي
21/03/2009, 09:55 AM
يوسف أبو سالم
مروري بقصائدك يختلف عن أي مرور
فأنا بمروري تنتابني الفرحة والسرور
اقرأ حروفك فأراها تشع وتتجلى بالنور
فأقف عندها كطفل يدور بين النوارس والطيور
ليسمع لحنا يشرح الخواطر والصدور
بشوق كبير انتظر حروفك في المنتدى
فاستلهم ابداعي وشعري من ذلك الصدى
لك التحية والتقدير
أيها الشاعر الكبير

يوسف أبوسالم
21/03/2009, 08:09 PM
يوسف أبو سالم
مروري بقصائدك يختلف عن أي مرور
فأنا بمروري تنتابني الفرحة والسرور
اقرأ حروفك فأراها تشع وتتجلى بالنور
فأقف عندها كطفل يدور بين النوارس والطيور
ليسمع لحنا يشرح الخواطر والصدور
بشوق كبير انتظر حروفك في المنتدى
فاستلهم ابداعي وشعري من ذلك الصدى
لك التحية والتقدير
أيها الشاعر الكبير


أخي وصديقي الشاعر
محمد الكبيسي

بل هو مرورك الرائق العذب
المتوضىء دوما بماء الفراتين
والموشى بعذوق النخل
والمحفوف بأسراب طيور السلوى
وكما أنت تنتظر حروفي
أنتظر بدوري قصائدك الجميلة وحروفك الرائعة
فهل يسعد القصيدة أكثر من قراءة شاعر لها
بوركت أخي على مرورك الرائع
وكلماتك الأروع
تحياتي

محمدذيب علي بكار
24/03/2009, 10:22 AM
للشعر أبعاد مختلفة الشاعر يكتب في شيء

والمتلقي يقرأ في أكثر الأحيان في بعد لا يتفق في أكثرها مع رؤية

الشاعر

وهنا في هذه القصيدة نجد الشاعر دائم الخوف على من يحب

خشية من فقدها أو أنه بحالة تعاش أكثر من أن توصف

وهنا يحاول الشاعر الغوص في عمق جماليات الطبيعة

ليجعل المحبوبة فيه

حتى يريد أن يرقيها وهو يستثمر الوقت ليبقى في هذه الحالة

من الحب والتجلي

مع جماليات الأشياء

وهذا يجعل يوسف أبو سالم الفنان الذي يقول أن أرى الجمال

متحد بين الطبيعة والحبيبة

أو ربما يرى الجمال من خلالها

ربما يقول أحدهم أنه أستخدم تعابير عادية

لأشياء جميلة

من الطبيعة

وهنا أقول أن الألوان متوفرة للجميع

ولكن هل يستطيع أي منا مزج الألوان ورسم لوحة

كما يفعل الفنان

الشاعر هنا لم يحدد المكان

كما فعل في قصائد سابقة

ودخل تفاصيل الجمال في الطبيعة

أينما كانت وأعطى بعد مفتوح

للمتلقي

لكن الرائع أن يرسم لنا

مكامن الجمال في الأشياء

التي نشعر بها دون أن نراها

وللحديث بقية

محمد

يوسف أبوسالم
24/03/2009, 01:53 PM
للشعر أبعاد مختلفة الشاعر يكتب في شيء



والمتلقي يقرأ في أكثر الأحيان في بعد لا يتفق في أكثرها مع رؤية


الشاعر


وهنا في هذه القصيدة نجد الشاعر دائم الخوف على من يحب


خشية من فقدها أو أنه بحالة تعاش أكثر من أن توصف


وهنا يحاول الشاعر الغوص في عمق جماليات الطبيعة


ليجعل المحبوبة فيه


حتى يريد أن يرقيها وهو يستثمر الوقت ليبقى في هذه الحالة


من الحب والتجلي


مع جماليات الأشياء


وهذا يجعل يوسف أبو سالم الفنان الذي يقول أن أرى الجمال


متحد بين الطبيعة والحبيبة


أو ربما يرى الجمال من خلالها


ربما يقول أحدهم أنه أستخدم تعابير عادية


لأشياء جميلة


من الطبيعة


وهنا أقول أن الألوان متوفرة للجميع


ولكن هل يستطيع أي منا مزج الألوان ورسم لوحة


كما يفعل الفنان


الشاعر هنا لم يحدد المكان


كما فعل في قصائد سابقة


ودخل تفاصيل الجمال في الطبيعة


أينما كانت وأعطى بعد مفتوح


للمتلقي


لكن الرائع أن يرسم لنا


مكامن الجمال في الأشياء


التي نشعر بها دون أن نراها


وللحديث بقية



محمد




أخي بكار
مساء الورد

منذ أن دخلت إلى هذا المنتدى
وأنا أدعو هلى الدوام
أن يتم مناقشة الأعمال الإبداعية شعرا أو قصة أو خاطرة ..إلخ
وأن لا تقتصر المشاركات على الشكر وتبادل الإطراء
ولعلك أنت الوحيد أو تكاد
الذي تفعل ذلك
وأنا أثمن ذلك لك حقا وأدعو الجميع أن يفعلوا ذلك
لنخلق مناخا من الحوار الخلاق
مهما كانت وجهات النظر مختلفة فإنها في النهاية تصب في مصلحة العمل ذاته والقارىء أيضا
أما ملاحظتك الممتازة حول توظيف عناصر جماليات الطبيعة وانعكاسها على رؤية المحبوب
فهذا أمر ليس من اختراعي ولكن كثير من الشعراء يفعلون ذلك
في كل الأحوال
أشكر لك متابعتك الدائمة
وبانتظار استكمال قراءتك
تحياتي

نارين شيخ شمو
26/03/2009, 09:21 AM
يا مَنْ كُنتَ حبيبي ..!





خبّأتُـكَ ...
في ورَقِ الشجرِ الأخضر ِ
حتى صاحَ من الأشجانِ
حفيفا ...!؟



غَطّشْـتُكَ ....
في ضوء القمرِ
فـرَقَّ القمرُ
وسالَ الضوءُ على النجماتِ
شفيفا ...



سَيّجْتُـكَ ...
بسُلاف الشفقِ الساجِـرِ
علّي أستجْـليكَ
إذا ما راقَ الشفقُ
طيوفا ...؟



كيف خذلتَ
شهيقَ الشجر ِ
وهذْرَ القمرِ
وسرْدَ الشفقِ..على الآفاقِ
لتمعنَ في الشريانِ
نزيفا ..



يا مَـنْ
خبّأتـكَ من خوفي
بالرقيا وخريرِ النهـرِ ..



وكسَوتُكَ ....
موالاً أزرقَ
مِن ْ صَلياتِ هدير البحر ِ



ونقشتكَ
من قلقي وشماً
في زندي ..وهديلِ الفجرِ




كيفَ
خدعْـتَ الـرُقيا حيناً
والموالَ الأزرقَ زمناً
وطفقتَ تدوّي أجراساً
تضربُ في أصداءِ هبوبي



تطلقني ..
جـرحاً لا ينضبُ
مخفوراً في مـدِّ سرابٍ
يغمرُ أنحائي ودروبي



ترسلني
في العطـْرِ ضُيوعاً
من غير شميمٍ
وشمالاً من غير جنوبِ



وعقاباً ...تسفكني يشرخُ
في صدري مجنوناً يهذي
أعقابٌ من غير ذنوبِ ..!؟



أستودعكَ ...
ذهولَ النرجسِ
والريحانَ وزهرَ الفُـلّ
وأدعية صلاة الرمّانِ المبحوحةِ
وفلوجَ طيوبي



أستودعكَ ..
حروفَ الشعرِ
قصائدَ ورقاءٍ من لهفٍ
لا تنبضُ في غير لهيبي



أستودعكَ الله
يا من كنت وأيـْمَ الله
حبيبي ..!؟



يوسف أبوسالم

9-3-2009



الشاعر القدير يوسف ابوسالم
صباحك نرجس
كم رائع شعورك وهو يبني للعشق أبياتاً شعرية تعطي الحب نكهة مختلفة وتعبيراً أرق
هنا وجدت الحب منسوجاً بالعطاء والتضحية والخوف والعتاب المغلف بالشوق
استمتعت بالتحليق في عالمك الخاص الذي أسس للحب بوابة نرجسية
شكراً سيدي أمتعتنا بمعزوفتك الشعرية
تحياتي وتقديري
نارين

يوسف أبوسالم
26/03/2009, 09:40 AM
الشاعر القدير يوسف ابوسالم

صباحك نرجس
كم رائع شعورك وهو يبني للعشق أبياتاً شعرية تعطي الحب نكهة مختلفة وتعبيراً أرق
هنا وجدت الحب منسوجاً بالعطاء والتضحية والخوف والعتاب المغلف بالشوق
استمتعت بالتحليق في عالمك الخاص الذي أسس للحب بوابة نرجسية
شكراً سيدي أمتعتنا بمعزوفتك الشعرية
تحياتي وتقديري
نارين



نارين
صباح بتلات الندى

لا يكون الشعر شعرا

وخصوصا الوجداني منه

إلا حين تتقافز مفرداته

بين يدي قارئة حساسة ومرهفة

وهاهي نارين وقد قرأت

فما بال القصيدة إذن تكثر فيها الألوان

ويدندن فيها خرير من الفراتين

وتتطاول على شواطئها

أعناق سوامق النخيل

وما بالها

تتوضأ بنور

وتغتسل بشفق

وتتزين بشهب وثريات

أرأيت كيف أعيد الصبا للقصيدة عندما قرأتها

وكيف فكّتْ جدائبها ترخيهن على الكتفين

وهي موارة بالرضى والحبور

لم يبق لي إلا أن أنوب عن قصيدتي

وحروفها وصورها

وأشنشلها بمناقير الطيور لتشكرك

تحياتي

عباس الدليمي
26/03/2009, 11:01 AM
يا مَنْ كُنتَ حبيبي ..!






خبّأتُـكَ ...
في ورَقِ الشجرِ الأخضر ِ
حتى صاحَ من الأشجانِ
حفيفا ...!؟



غَطّشْـتُكَ ....
في ضوء القمرِ
فـرَقَّ القمرُ
وسالَ الضوءُ على النجماتِ
شفيفا ...



سَيّجْتُـكَ ...
بسُلاف الشفقِ الساجِـرِ
علّي أستجْـليكَ
إذا ما راقَ الشفقُ
طيوفا ...؟



كيف خذلتَ
شهيقَ الشجر ِ
وهذْرَ القمرِ
وسرْدَ الشفقِ..على الآفاقِ
لتمعنَ في الشريانِ
نزيفا ..



يا مَـنْ
خبّأتـكَ من خوفي
بالرقيا وخريرِ النهـرِ ..



وكسَوتُكَ ....
موالاً أزرقَ
مِن ْ صَلياتِ هدير البحر ِ



ونقشتكَ
من قلقي وشماً
في زندي ..وهديلِ الفجرِ




كيفَ
خدعْـتَ الـرُقيا حيناً
والموالَ الأزرقَ زمناً
وطفقتَ تدوّي أجراساً
تضربُ في أصداءِ هبوبي



تطلقني ..
جـرحاً لا ينضبُ
مخفوراً في مـدِّ سرابٍ
يغمرُ أنحائي ودروبي



ترسلني
في العطـْرِ ضُيوعاً
من غير شميمٍ
وشمالاً من غير جنوبِ



وعقاباً ...تسفكني يشرخُ
في صدري مجنوناً يهذي
أعقابٌ من غير ذنوبِ ..!؟



أستودعكَ ...
ذهولَ النرجسِ
والريحانَ وزهرَ الفُـلّ
وأدعية صلاة الرمّانِ المبحوحةِ
وفلوجَ طيوبي



أستودعكَ ..
حروفَ الشعرِ
قصائدَ ورقاءٍ من لهفٍ
لا تنبضُ في غير لهيبي



أستودعكَ الله
يا من كنت وأيـْمَ الله
حبيبي ..!؟



يوسف أبوسالم


9-3-2009



ألاستاذ الرائع يوسف أبو سالم


أعتذر عن الرد ألمتأخر لهذه اللوحة الفنية الفذة


لقد أبكيت الورق والشجر لحنين حب سكن الضلوع


ورسمته بريشة رسام عبقري وأسقيته نبع الينبوع


وأبكيت القمر والحجر وكل حي نوحاً ودموع


والله كتبت وأبدعت ولكن أعذرني أستاذي


ليس مثلي من يقيم كتاباتك الفذة التي يهيم بها


القاصي والداني لجمالها وسحرها


سحرت قلوبنا وعيوننا ياأمير الكلمات والقوافي


أسجل أعجابي الشديد الشديد هنا وطاب لي المكوث


تحياتي لك ولقلمك الساحر الذي وفى حق الكلمة بكل معانيها


تلميذكم

عماد اليونس
26/03/2009, 01:11 PM
تطلقني ..
جـرحاً لا ينضبُ
مخفوراً في مـدِّ سرابٍ
يغمرُ أنحائي ودروبي



ترسلني
في العطـْرِ ضُيوعاً
من غير شميمٍ
وشمالاً من غير جنوبِ

الاخ المبدع يوسف
لله درك من مطلق ومرسل
اطلقتنا في مجاهل فضاءات اللانهايه
وارسلتنا بعيدا الى اللا أين
لتخبرنا في الاخر بانا كنا في رحلة حب!!!
وتالله هذا ديدن الشعر المسبار
اسمى تحياتي وتقديري

عماد اليونس/ العراق

يوسف أبوسالم
27/03/2009, 07:38 AM
تطلقني ..

جـرحاً لا ينضبُ
مخفوراً في مـدِّ سرابٍ
يغمرُ أنحائي ودروبي




ترسلني
في العطـْرِ ضُيوعاً
من غير شميمٍ
وشمالاً من غير جنوبِ


الاخ المبدع يوسف
لله درك من مطلق ومرسل
اطلقتنا في مجاهل فضاءات اللانهايه
وارسلتنا بعيدا الى اللا أين
لتخبرنا في الاخر بانا كنا في رحلة حب!!!
وتالله هذا ديدن الشعر المسبار
اسمى تحياتي وتقديري



عماد اليونس/ العراق



أخي عماد
صباح الأقحوان

أكثر ما أسعدني في مشاركتك اللطيفة هذه
هو التفاتك للصور الشعرية
فأنا أعتبر أن الشعر إذا خلا من الصور الشعرية فهو نظم لا غير
وهو لا يعدو كونه جسدا فقد روحه
وهذا تماما ما أحاول أن أعتبره رسالة لكل الشعراء
وخصوصا الجدد منهم
أن يقرأوا كثيرا ويتمعنوا بالصور الشعرية لكبار الشعراء
كأبي تمام والبحتري والمتنبي
وهم من أساطين مبدعي الصور الشعرية المحلقة
أخي عماد
يكفي انتقاؤك المرهف لهذه المقاطع التي أقول بصدق
أنها عزيزة علي لأقول أنك شاعر لا محالة
كل الشكر لك على هذا المرور الخصب
وتحياتي

محمد عبدالله
27/03/2009, 03:16 PM
يا مَنْ كُنتَ حبيبي ..!





خبّأتُـكَ ...
في ورَقِ الشجرِ الأخضر ِ
حتى صاحَ من الأشجانِ
حفيفا ...!؟



غَطّشْـتُكَ ....
في ضوء القمرِ
فـرَقَّ القمرُ
وسالَ الضوءُ على النجماتِ
شفيفا ...



سَيّجْتُـكَ ...
بسُلاف الشفقِ الساجِـرِ
علّي أستجْـليكَ
إذا ما راقَ الشفقُ
طيوفا ...؟



كيف خذلتَ
شهيقَ الشجر ِ
وهذْرَ القمرِ
وسرْدَ الشفقِ..على الآفاقِ
لتمعنَ في الشريانِ
نزيفا ..



يا مَـنْ
خبّأتـكَ من خوفي
بالرقيا وخريرِ النهـرِ ..



وكسَوتُكَ ....
موالاً أزرقَ
مِن ْ صَلياتِ هدير البحر ِ



ونقشتكَ
من قلقي وشماً
في زندي ..وهديلِ الفجرِ




كيفَ
خدعْـتَ الـرُقيا حيناً
والموالَ الأزرقَ زمناً
وطفقتَ تدوّي أجراساً
تضربُ في أصداءِ هبوبي



تطلقني ..
جـرحاً لا ينضبُ
مخفوراً في مـدِّ سرابٍ
يغمرُ أنحائي ودروبي



ترسلني
في العطـْرِ ضُيوعاً
من غير شميمٍ
وشمالاً من غير جنوبِ



وعقاباً ...تسفكني يشرخُ
في صدري مجنوناً يهذي
أعقابٌ من غير ذنوبِ ..!؟



أستودعكَ ...
ذهولَ النرجسِ
والريحانَ وزهرَ الفُـلّ
وأدعية صلاة الرمّانِ المبحوحةِ
وفلوجَ طيوبي



أستودعكَ ..
حروفَ الشعرِ
قصائدَ ورقاءٍ من لهفٍ
لا تنبضُ في غير لهيبي



أستودعكَ الله
يا من كنت وأيـْمَ الله
حبيبي ..!؟



يوسف أبوسالم

9-3-2009

الشاعر المغوار .. الأخ الكريم .. يوسف أبو سالم .. تحياتى لك
هل ستصدق ؟
أستمتعت جداااااااا برقى كلماتك
فقد ابتعلت كلماتى كلمات كنت أود أن أتركها هنا
ولكنها طارت وحلقت بين طيات حرفك الأصيل وتركتنى وحيدا شارد الفكر
فلم أجد ماأقوله أو أتركه هنا
فتقبل مرورى المتواضع
أخوك
محمد

(منال)
27/03/2009, 09:32 PM
أستاذنا الكريم الشاعر الرقراق



يوسف أبو سالم



مساء العذوبة والشعر والجمال



يامن كنت حبيبي ، نص جميل معبر رقراق ، استوقفني طويلاً ، وأصبح يلاحقني كالحلم ، وكلما رددته وجدت نفسي أغفو تحت أوتار ألحانه وأنغامه الرهيفه وترانيمه ،



فهذه القصيدة من القصائد الإنسانية التي لاتخص قوما دون آخرين لأن المعاني التي احتوتها معانٍ عامه ونموذج لتجارب المريدين والعشاق ، لذا من يقرأها سوف يشعر بحلاوتها وطراوتها وإيقاعها منذ بدايتها ،، فشاعرنا يتحدث مع الحبيبة مباشرة بل ويبدأ ببث أحزانه وآهاته مع مشاطرة ومصاحبة مع جماليات الطبيعة وكما عودنا الشاعر ، فهو يستغرق بمفاتنها وجمالها ، ويتطلع شاعرنا بحب إلى جمال روضها ورونق سمائها ، وقد وجد فيها مرتعاً لخياله ومقيلاً لأفكاره وكانت وحي من أستلهمها ، تداعبه باهتزاز أزهارها وانسياب جداولها وتلألؤ طلها وهدوء ظلها فيجود لنا شاعرنا بالكلم الخالد وهذه اللوحة الطبيعية الناطقة ،،



فهو يتحدث مع الطبيعه ويحكي لها ماجرى معه من تفاصيل عشقه وحبه ، فهو يتحدث عنها بأن خبأها في ورق الشجر حتى أصبح له صوتا ، ثم وضعها في القمر حتى أضاء ماتحته من نجيمات ،وثم إلى امتداد الشفق ، وبعد ذلك يطلق شاعرنا صرخة مدوية في خذلانها لتلك الصور الثلاث ، وبعدها يكمل ويغوص في التفاصيل ، تفاصيل المحبوبة والعاشقة ، بأن كساها موالا ازرق ، وجعلها وشماً في الزند ، حتى أصحبت عطراً بل وجرحا في الأعماق ،


ثم يطلق صرخة أخرى ويقرر وداعها، من كلمة " استودعك الله " وفي كل مرة كان يقيم رابطة جديدة وفكرة جديدة ،



ويختم الشاعر بخاتمة لم أكن اتوقعها ، فكانت لي حالة من الذهول والدهشة من النهاية فكانت مفاجأة ،



أستودعكَ ..

حروفَ الشعرِ

قصائدَ ورقاءٍ من لهفٍ
لا تنبضُ في غير لهيبي





أستودعكَ الله

يا من كنت وأيـْمَ الله
حبيبي ..!؟





نص جميل حافل بالرؤى الصور الأفكار ولعل أكثر الصور تأثيراً في روحي :


سَيّجْتُـكَ ...

بسُلاف الشفقِ الساجِـرِ

علّي أستجْـليكَ
إذا ما راقَ الشفقُ
طيوفا ...؟





صورة مركبة ومشهد ناطق بالذهول والخيال والروعة ، مع تداخل لوني وتناغم صوتي ، فهذه الصورة أطلقت دهشتي وذهولي ووقوفي ،،



وأيضا من الصور الجميلة :


وكسَوتُكَ ....

موالاً أزرقَ

مِن ْ صَلياتِ هدير البحر





صورة رقراقة ملونة بالضياء والرقي ، تداخل صورة الكساء مع لون البحر مع صوت هذا البحر ، كل ذلك كان بحق مشهداً كونياً راقيا ،،



كان النص متخماً بالكثير من الظواهر الصوتية واللونية والطبيعية:



تجليات لونية : ( الشجر الأخضر ، موال ازرق ، الشفق الساجر ..)



تجليات طبيعية : ( النرجس ، القمر ، الريحان ، الرمان ، النهر ، الشجر ، زهر الفل ، البحر ، ....)



تجليات صوتية : ( حفيفاً ، شهيق الشجر، موالا ، هديل الفجر ، هدير البحر ، صلاة الرمان ، خرير النهر ، ...)



تجليات ضوئية : ( ضوءالقمر ، الشفق ، الضوء، لهيبي ، ..)



احتوت القصيدة على كثير من بدائع التشخيص مع الطبيعة: ( ذهول النرجس،


أدعية صلاة الرمان المبحوحة ، فرق القمر )



كانت صورة أدعية الرمان وصلاتها، غاية في الجمال والروعة والرقي ، وقد سمعت صوت هذا الدعاء والصلاة من خلال تعبيرك وتصويرك الساحر والآسر في آن ،



لاحظت تردد حرف الراء كثيراً في النص ، وقد تررد تكراره في أذني في : ( العطر ، الفجر ، الساجر ، ورق ، القمر ، البحر ، النهر ، خرير ، رقيا ....) ، فهو حرف جميل له جرس لطيف وصدى أنيق ورنين شديد ، ولقد أدى الغرض القوي من ذكر لواعج العشق وآهات الوجد ونفحات الحب ،،



أستاذي الكريم



شكراً لهذه القصيدة التي أطربتني، والتي ترفل الآن في ذاكرتي، كأنها طفلة في أرجوحة، فيا لها من أرجوحة جميلة رقيقة سامية،



عذراً على الإطالة لكن هو قصيدكم البديع الذي جعلني أطيل المكوث فيه طويلا،



وأرجو أن لا أكون قد سببت لكم الملل،



دمت بهذا الرقي والتألق والبهاء


مع خالص التقدير

يوسف أبوسالم
27/03/2009, 10:01 PM
الشاعر المغوار .. الأخ الكريم .. يوسف أبو سالم .. تحياتى لك
هل ستصدق ؟
أستمتعت جداااااااا برقى كلماتك
فقد ابتعلت كلماتى كلمات كنت أود أن أتركها هنا
ولكنها طارت وحلقت بين طيات حرفك الأصيل وتركتنى وحيدا شارد الفكر
فلم أجد ماأقوله أو أتركه هنا
فتقبل مرورى المتواضع
أخوك
محمد




أخي الشاعر الكبير
محمد عبد الله

لتوي فرغت من قراءة قصيدتك الجميلة البليغة الحزينة
والتي تنبىء عن شاعر كبير فاجأنا
بإبداعه الحزين الشفيف
وهاهي قصيدتي تفرح بمرور شاعر مثلك وقراءتها
ولعل من نعميات المربد شعراؤه المبدعون الكثر
ومتذوقوه الأكثر
الذين يضفون بمرورهم على القصائد رونقا وجمالا
لقد أسعدتني بمرورك الأول ربما على قصائدي
والذي أرجو أن يستمر
لأن قصائدنا لا تستغني عن مثل قراءتكم
تحياتي

يوسف أبوسالم
27/03/2009, 10:13 PM
أستاذنا الكريم الشاعر الرقراق




يوسف أبو سالم



مساء العذوبة والشعر والجمال



يامن كنت حبيبي ، نص جميل معبر رقراق ، استوقفني طويلاً ، وأصبح يلاحقني كالحلم ، وكلما رددته وجدت نفسي أغفو تحت أوتار ألحانه وأنغامه الرهيفه وترانيمه ،



فهذه القصيدة من القصائد الإنسانية التي لاتخص قوما دون آخرين لأن المعاني التي احتوتها معانٍ عامه ونموذج لتجارب المريدين والعشاق ، لذا من يقرأها سوف يشعر بحلاوتها وطراوتها وإيقاعها منذ بدايتها ،، فشاعرنا يتحدث مع الحبيبة مباشرة بل ويبدأ ببث أحزانه وآهاته مع مشاطرة ومصاحبة مع جماليات الطبيعة وكما عودنا الشاعر ، فهو يستغرق بمفاتنها وجمالها ، ويتطلع شاعرنا بحب إلى جمال روضها ورونق سمائها ، وقد وجد فيها مرتعاً لخياله ومقيلاً لأفكاره وكانت وحي من أستلهمها ، تداعبه باهتزاز أزهارها وانسياب جداولها وتلألؤ طلها وهدوء ظلها فيجود لنا شاعرنا بالكلم الخالد وهذه اللوحة الطبيعية الناطقة ،،



فهو يتحدث مع الطبيعه ويحكي لها ماجرى معه من تفاصيل عشقه وحبه ، فهو يتحدث عنها بأن خبأها في ورق الشجر حتى أصبح له صوتا ، ثم وضعها في القمر حتى أضاء ماتحته من نجيمات ،وثم إلى امتداد الشفق ، وبعد ذلك يطلق شاعرنا صرخة مدوية في خذلانها لتلك الصور الثلاث ، وبعدها يكمل ويغوص في التفاصيل ، تفاصيل المحبوبة والعاشقة ، بأن كساها موالا ازرق ، وجعلها وشماً في الزند ، حتى أصحبت عطراً بل وجرحا في الأعماق ،


ثم يطلق صرخة أخرى ويقرر وداعها، من كلمة " استودعك الله " وفي كل مرة كان يقيم رابطة جديدة وفكرة جديدة ،



ويختم الشاعر بخاتمة لم أكن اتوقعها ، فكانت لي حالة من الذهول والدهشة من النهاية فكانت مفاجأة ،



أستودعكَ ..


حروفَ الشعرِ

قصائدَ ورقاءٍ من لهفٍ

لا تنبضُ في غير لهيبي







أستودعكَ الله

يا من كنت وأيـْمَ الله

حبيبي ..!؟







نص جميل حافل بالرؤى الصور الأفكار ولعل أكثر الصور تأثيراً في روحي :


سَيّجْتُـكَ ...


بسُلاف الشفقِ الساجِـرِ

علّي أستجْـليكَ

إذا ما راقَ الشفقُ
طيوفا ...؟







صورة مركبة ومشهد ناطق بالذهول والخيال والروعة ، مع تداخل لوني وتناغم صوتي ، فهذه الصورة أطلقت دهشتي وذهولي ووقوفي ،،



وأيضا من الصور الجميلة :


وكسَوتُكَ ....


موالاً أزرقَ

مِن ْ صَلياتِ هدير البحر






صورة رقراقة ملونة بالضياء والرقي ، تداخل صورة الكساء مع لون البحر مع صوت هذا البحر ، كل ذلك كان بحق مشهداً كونياً راقيا ،،



كان النص متخماً بالكثير من الظواهر الصوتية واللونية والطبيعية:



تجليات لونية : ( الشجر الأخضر ، موال ازرق ، الشفق الساجر ..)



تجليات طبيعية : ( النرجس ، القمر ، الريحان ، الرمان ، النهر ، الشجر ، زهر الفل ، البحر ، ....)



تجليات صوتية : ( حفيفاً ، شهيق الشجر، موالا ، هديل الفجر ، هدير البحر ، صلاة الرمان ، خرير النهر ، ...)



تجليات ضوئية : ( ضوءالقمر ، الشفق ، الضوء، لهيبي ، ..)



احتوت القصيدة على كثير من بدائع التشخيص مع الطبيعة: ( ذهول النرجس،


أدعية صلاة الرمان المبحوحة ، فرق القمر )



كانت صورة أدعية الرمان وصلاتها، غاية في الجمال والروعة والرقي ، وقد سمعت صوت هذا الدعاء والصلاة من خلال تعبيرك وتصويرك الساحر والآسر في آن ،



لاحظت تردد حرف الراء كثيراً في النص ، وقد تررد تكراره في أذني في : ( العطر ، الفجر ، الساجر ، ورق ، القمر ، البحر ، النهر ، خرير ، رقيا ....) ، فهو حرف جميل له جرس لطيف وصدى أنيق ورنين شديد ، ولقد أدى الغرض القوي من ذكر لواعج العشق وآهات الوجد ونفحات الحب ،،



أستاذي الكريم



شكراً لهذه القصيدة التي أطربتني، والتي ترفل الآن في ذاكرتي، كأنها طفلة في أرجوحة، فيا لها من أرجوحة جميلة رقيقة سامية،



عذراً على الإطالة لكن هو قصيدكم البديع الذي جعلني أطيل المكوث فيه طويلا،



وأرجو أن لا أكون قد سببت لكم الملل،



دمت بهذا الرقي والتألق والبهاء


مع خالص التقدير



منال
الرائعة على الدوام

كل هذا الفيض
الذي غمر قصيدتي برشيق قلمك ونقاء روحك
ما زلت أقرأه وأعيد قراءته مرات
وهذا مرور ولكني لكي أفيك حقك بالرد
أحتاج إلى بعض الوقت
ولي عودة لأرد على فيوضك تلك بما يليق بك وبها
تحياتي

يوسف أبوسالم
28/03/2009, 08:08 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (منال) http://www.merbad.net/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.merbad.net/vb/showthread.php?p=76020#post76020)

أستاذنا الكريم الشاعر الرقراق



يوسف أبو سالم


مساء العذوبة والشعر والجمال



يامن كنت حبيبي ، نص جميل معبر رقراق ، استوقفني طويلاً ، وأصبح يلاحقني كالحلم ، وكلما رددته وجدت نفسي أغفو تحت أوتار ألحانه وأنغامه الرهيفه وترانيمه ،


فهذه القصيدة من القصائد الإنسانية التي لاتخص قوما دون آخرين لأن المعاني التي احتوتها معانٍ عامه ونموذج لتجارب المريدين والعشاق ، لذا من يقرأها سوف يشعر بحلاوتها وطراوتها وإيقاعها منذ بدايتها ،، فشاعرنا يتحدث مع الحبيبة مباشرة بل ويبدأ ببث أحزانه وآهاته مع مشاطرة ومصاحبة مع جماليات الطبيعة وكما عودنا الشاعر ، فهو يستغرق بمفاتنها وجمالها ، ويتطلع شاعرنا بحب إلى جمال روضها ورونق سمائها ، وقد وجد فيها مرتعاً لخياله ومقيلاً لأفكاره وكانت وحي من أستلهمها ، تداعبه باهتزاز أزهارها وانسياب جداولها وتلألؤ طلها وهدوء ظلها فيجود لنا شاعرنا بالكلم الخالد وهذه اللوحة الطبيعية الناطقة ،،


فهو يتحدث مع الطبيعه ويحكي لها ماجرى معه من تفاصيل عشقه وحبه ، فهو يتحدث عنها بأن خبأها في ورق الشجر حتى أصبح له صوتا ، ثم وضعها في القمر حتى أضاء ماتحته من نجيمات ،وثم إلى امتداد الشفق ، وبعد ذلك يطلق شاعرنا صرخة مدوية في خذلانها لتلك الصور الثلاث ، وبعدها يكمل ويغوص في التفاصيل ، تفاصيل المحبوبة والعاشقة ، بأن كساها موالا ازرق ، وجعلها وشماً في الزند ، حتى أصحبت عطراً بل وجرحا في الأعماق ،


ثم يطلق صرخة أخرى ويقرر وداعها، من كلمة " استودعك الله " وفي كل مرة كان يقيم رابطة جديدة وفكرة جديدة ،


ويختم الشاعر بخاتمة لم أكن اتوقعها ، فكانت لي حالة من الذهول والدهشة من النهاية فكانت مفاجأة ،


أستودعكَ ..


حروفَ الشعرِ
قصائدَ ورقاءٍ من لهفٍ


لا تنبضُ في غير لهيبي






أستودعكَ الله


يا من كنت وأيـْمَ الله


حبيبي ..!؟





نص جميل حافل بالرؤى الصور الأفكار ولعل أكثر الصور تأثيراً في روحي :


سَيّجْتُـكَ ...


بسُلاف الشفقِ الساجِـرِ
علّي أستجْـليكَ


إذا ما راقَ الشفقُ

طيوفا ...؟





صورة مركبة ومشهد ناطق بالذهول والخيال والروعة ، مع تداخل لوني وتناغم صوتي ، فهذه الصورة أطلقت دهشتي وذهولي ووقوفي ،،


وأيضا من الصور الجميلة :


وكسَوتُكَ ....


موالاً أزرقَ
مِن ْ صَلياتِ هدير البحر


صورة رقراقة ملونة بالضياء والرقي ، تداخل صورة الكساء مع لون البحر مع صوت هذا البحر ، كل ذلك كان بحق مشهداً كونياً راقيا ،،


كان النص متخماً بالكثير من الظواهر الصوتية واللونية والطبيعية:


تجليات لونية : ( الشجر الأخضر ، موال ازرق ، الشفق الساجر ..)


تجليات طبيعية : ( النرجس ، القمر ، الريحان ، الرمان ، النهر ، الشجر ، زهر الفل ، البحر ، ....)


تجليات صوتية : ( حفيفاً ، شهيق الشجر، موالا ، هديل الفجر ، هدير البحر ، صلاة الرمان ، خرير النهر ، ...)


تجليات ضوئية : ( ضوءالقمر ، الشفق ، الضوء، لهيبي ، ..)


احتوت القصيدة على كثير من بدائع التشخيص مع الطبيعة: ( ذهول النرجس،


أدعية صلاة الرمان المبحوحة ، فرق القمر )


كانت صورة أدعية الرمان وصلاتها، غاية في الجمال والروعة والرقي ، وقد سمعت صوت هذا الدعاء والصلاة من خلال تعبيرك وتصويرك الساحر والآسر في آن ،


لاحظت تردد حرف الراء كثيراً في النص ، وقد تررد تكراره في أذني في : ( العطر ، الفجر ، الساجر ، ورق ، القمر ، البحر ، النهر ، خرير ، رقيا ....) ، فهو حرف جميل له جرس لطيف وصدى أنيق ورنين شديد ، ولقد أدى الغرض القوي من ذكر لواعج العشق وآهات الوجد ونفحات الحب ،،


أستاذي الكريم


شكراً لهذه القصيدة التي أطربتني، والتي ترفل الآن في ذاكرتي، كأنها طفلة في أرجوحة، فيا لها من أرجوحة جميلة رقيقة سامية،


عذراً على الإطالة لكن هو قصيدكم البديع الذي جعلني أطيل المكوث فيه طويلا،


وأرجو أن لا أكون قد سببت لكم الملل،


دمت بهذا الرقي والتألق والبهاء


مع خالص التقدير


_____________________________________________


منال
الرائعة دوما
صباحكِ نيلٌ تبوحُ على شاطئيِه الضفافْ


وصف أحد الزملاءالرائعة منال

وهي تقتنص درر ولألاء النصوص قائلا

قد كفتنا منال .....

وأكملت




قد كفتنا منالُ والسحرُ فيهـا



كيفَ أغريْتِ لؤلؤاً يا منالُ




أنتِ أيقونـــةٌ تفجّـــــرَ فيهــا



طاعنُ السرِّ قاستجابَ المحالُ




وبالفعل فمنال تعبر النص




رقيقة كنسمة ، خصبة كغيمة ، حيوية كفراشة ، عميقة كالبحر

، أصيلة كمقام شرقي




ثم تجمع برشاقة كل تلك الرقة والخصوبة والحيوية لإعادة

توظيفها في قراءة النص وتفكيكه




فالنص بين يديها مطلق مشرع الأبواب ، تتسامى به تارة

إلى معارج الذرى ، وتحط به تارة فوق الأغصان




ضمن تدخل أقرب إلى البنيوية وخصوصا وهي تلحظ موسيقى

النص ، ودلالات الحروف ، وإيقاع البنى السردية الشعرية




ولا تنسى أن تحلق وهي تصف ببراعة ورشاقة ، تأثير النص

عليها كأنثى ومتذوقة في موضوعية معقولة .




فهي تنطلق من تماهيها بالنص وصولا إلى تفكيكه دون أن يفقد

قلمها رومانسيته ورشاقته




تحلق بالصور الشعرية ، منتقية ما راق لها منها ، وتنبض مع

إيقاعها ، بدءا بإيقاعها الشامل وصولا إلى إيقاع الحروف

ومرورا بإضاءات لافتة تسلطها ببراعة على كلمة هنا وتعبير

هناك كأنما تهدهد النص وتمسّده




فيستسلم لحرارة إقبالها عليه ، ليفتح نوافذه وأبوابه ، ويرفرف

بين يديها ، مطلقا لها العنان لتسبر أغواره بخصوبة الغيمة

ورقة الفراشة وعمق البحر




منال




نموذج لافت للمثقفة السعودية الشابة بالخصوص والعربية

بالعموم وهي علامة مهمة تنبىء بميلاد حركة نقدية تعتمد

الرفق بالنص أولا

، والإنطلاق من بؤرة إحساسها به وتأثيره

على مشاعرها




وهي بذلك تشكل لؤلؤة ضمن عقد من اللاليء ، من المثقفات

العربيات اللواتي يقدمن نموذجا للمرأة العربية يزخر به هذا

المربد بدءا بالرائعا ت

د. ألق ، ود. هند ، وروان يوسف ، وبنت

الشهباء ، وسكينة جوهر ، والماردة وعيون المها

وغيرهن

الكثيرات مما لا يتسع المجال لذكره وهذه أسماء




( على سبيل المثال لا الحصر )




فيا منال



الرائعة دوما




ابقي كما أنت

هديلا مموسقا ، وهطولا خضيبا ،

وحيويةمفعمة بالرقة

، لتحلق نصوصنا معك

وتتفجر أقلامنا بقراءتك




في مديات إلهامات أُخَرْ .

إيمان المازري
28/03/2009, 03:15 PM
الأخ يوسف أبو سالم

كان النص جميل شفاف يعبر عن مكنونات صاحبه

تقبل مروري المتواضع

تحياتي لك ولقلمك المبدع

خالص ودي واحترامي

إيمان

يوسف أبوسالم
28/03/2009, 04:29 PM
ألاستاذ الرائع يوسف أبو سالم



أعتذر عن الرد ألمتأخر لهذه اللوحة الفنية الفذة


لقد أبكيت الورق والشجر لحنين حب سكن الضلوع


ورسمته بريشة رسام عبقري وأسقيته نبع الينبوع


وأبكيت القمر والحجر وكل حي نوحاً ودموع


والله كتبت وأبدعت ولكن أعذرني أستاذي


ليس مثلي من يقيم كتاباتك الفذة التي يهيم بها


القاصي والداني لجمالها وسحرها


سحرت قلوبنا وعيوننا ياأمير الكلمات والقوافي


أسجل أعجابي الشديد الشديد هنا وطاب لي المكوث


تحياتي لك ولقلمك الساحر الذي وفى حق الكلمة بكل معانيها



تلميذكم



أخي الشاعر
عباس الدليمي
مساء الإبداع

أعذرني على السهو غير المقصود
والتأخر في الرد

وبعد
للقراءات العراقية نكهتها الخاصة في الشعر

فنحن نعلم يقينا في الأردن وإربد تحديدا

أن العراق وطن الشعر

وأن بين كل عراقي وآخر شاعرا

لذلك أحتفي دوما بزملائي من المثقفين والمبدعين العراقيين

بل إن أقرب جيراني هم عراقيون

أتابع إبداعك الشعري أخي بإعجاب

وأشارك في الرد عليه ما أمكنني

ومن فضائل هذا المربد

تعرفنا على هذه الكوكبة من المبدعين أمثالكم

وقراءة الشاعر للقصيدة أمر مميز دوما

لأنه يعرف لماذا هذه الصورة وأين يوضع الحرف

ويلتقط مواطن الجمال والإبداع

لكونه عانى منها أو اقترفها

وها أنت تجود علي بكلماتك الجميلة

لكن القصيدة لا تقطر حزنا كما وصفتها بل شجنا شفيفا

كل الشكر أخي لمرورك وقراءتك

وتحياتي

يوسف أبوسالم
28/03/2009, 04:46 PM
الأخ يوسف أبو سالم



كان النص جميل شفاف يعبر عن مكنونات صاحبه


تقبل مروري المتواضع


تحياتي لك ولقلمك المبدع


خالص ودي واحترامي



إيمان



المبدعة إيمان المازري
مساء الأقحوان

أخاف دائما حين أنزل نصوصي الشعرية

من نوعين من القراءة ...وهما

قراءة الأنثى وقراءة الشاعر

وأعتبر أن مرور النص وقبوله من هاتين القراءتين

بمثابة جواز مرور للنص لكافة الفئات الأخرى

لماذا ...؟؟

قراءة الشاعر

هي قراءة من عانى ومارس واقترف ونضد

وكتب مرارا وأحس وعبّر عن إحساسه

وهي قراءة لغوية وإيقاعية وتدخل في مضامين الصور

وتشكيلات الحروف ومعاني ودلالات الكلمات

ومن هنا فهي قراءة تتخلل النص

وتغربله ولا تمر عليه مر الكرام

أما قراءة الأنثى ( للشعر الوجداني )

فنحن هنا أمام قراءة مختلفة تماما

إنها قراءة تتعلق بإحساسها بالقصيدة

إضافة إلى كل العوامل السابقة الذكر

فحاسة المرأة السادسة تجعلها بمجرد قراءة أولى تحس بالقصيدة أو لا تشعر بها

ولذلك فميزانها حساس للغاية

ومن هنا يأتي الخوف من تلك القراءة

فما حال قصيدتي إذن وقارءتها اليوم إيمان المازري
وهي الأنثى والمبدعة والمثقفة في آن معا

قراءتك يا أخت إيمان مجرد القراءة تكفي القصيدة

وتجعلها تزداد تألقا

فكل الشكر لك

وتحياتي

روان أم المثنى
01/04/2009, 11:41 AM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com58.gif



الشاعر الرقراق

يوسف أبو سالم

غبت طويلا لكن مهما غبت

لا أعود إلا وجدت جمالا يتزايد

فيوض شعرية عليها مهابة المعنى ومتانة المبنى ورقة الجَرس

أستودعكَ ..

حروفَ الشعرِ

الشعر وحده من إليه ملجأ قلب الشاعر

فإليه تشد مطي الجوارح

وله وحده لهفة الذكرى

تقبل احترامي لقلمك المبدع


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com58.gif

يوسف أبوسالم
01/04/2009, 04:50 PM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com58.gif



الشاعر الرقراق


يوسف أبو سالم


غبت طويلا لكن مهما غبت


لا أعود إلا وجدت جمالا يتزايد


فيوض شعرية عليها مهابة المعنى ومتانة المبنى ورقة الجَرس


أستودعكَ ..


حروفَ الشعرِ


الشعر وحده من إليه ملجأ قلب الشاعر


فإليه تشد مطي الجوارح


وله وحده لهفة الذكرى


تقبل احترامي لقلمك المبدع




http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com58.gif



روان يوسف
مساؤك في لغط الضوء يسهر

أهلا بعودتك إلى عرينك

والحمد لله على سلامة العودة

بين يديك تتوقد القصيدة وتتوهج

وتوشك أن تتقافز منها الحروف

وتتعاقب الصور مسرودة على صفحة الأفق الممتد

ثمة ألق مبهر يشع منك إلى القوافي

وضوء شفيف يغمر كوامن المعنى

وهاجس يظل يلاحق القصيدة حتى تنتهي من قراءتها

هاجس يردد ماذا ستقول روان

وكيف تقرأ القصيدة

وهكذا بعد غياب تعودين لتفرح القصائد في المربد

وتتهيأ لقراءات ممتعة عميقة لها نكهة روان وتميز قراءتها

نكهة روان التي افتقدتها القصيدة هذه المرة في تعليقك

لعله الغياب قاتله الله

ستسامحك القصيدة

وإن كانت في ظمأ شديد لقراءتك التي نعرف

روان يوسف

أشد على يدي ثروت

وأضم صوتي له في مناشدتك عدم الغياب

فما عدنا ولا عادت قصائدنا

تستطيع لذلك صبرا

مودتي وشكري

سكينة جوهر
03/04/2009, 10:56 PM
المبدع الشاعر يوسف أبو سالم


هنيئا للإبداع اليوم أن يراك كاتبه

وفخر للمشاعر أن تحسك معبرا عنها

فى لغة رصينة وبيان ساحر وشاعرية عذبة

دمت فى سموات الإبداع متألقا

وتقبل معذرتى الشديدة على أنى لم أشرف

بمطالعة قصيدكم الرائع هذا الا متأخرا

وهذا مرور أولى ولى عودة إن شاء الله

مع خالص تقديرى لكم

سكينة جوهر

يوسف أبوسالم
04/04/2009, 10:18 AM
المبدع الشاعر يوسف أبو سالم




هنيئا للإبداع اليوم أن يراك كاتبه


وفخر للمشاعر أن تحسك معبرا عنها


فى لغة رصينة وبيان ساحر وشاعرية عذبة


دمت فى سموات الإبداع متألقا


وتقبل معذرتى الشديدة على أنى لم أشرف


بمطالعة قصيدكم الرائع هذا الا متأخرا


وهذا مرور أولى ولى عودة إن شاء الله


مع خالص تقديرى لكم


سكينة جوهر




الشاعرة المبدعة
سكينة جوهر
صباح الأقحوان

كل الشكر لك على هذا المرور

ومن المؤكد أن قراءة شاعرة ومبدعة مثلك

ستكون إضافة ووساما يعلق في جيد القصيدة

وبانتظار تقلد هذا الوسام

فقصيدتي تطاولت أعناقها

تحياتي

رزان
04/04/2009, 06:34 PM
(( قراءة في قصيدة ....يا من كنت حبيبي ..! ))


http://www.sf7at.com/upload/uploads/images/sf7at.com72ef507c5d.gif


الملامح العامة للقصيدة :


1. الخط الدرامي للقصيدة والصور التي رسمها الشاعر :
فكرة هذه القصيدة ومضمونها مترابطان منذ بدايتها وحتى نهايتها ، وقد جاءت مقسمة كالآتي :
القصيدة مكونة من أربعة عشر مقطعاً متوالياً كما نرى ..
وقد قسمها الشاعر إلى أربعة أقسام ..
فأما القسم الأول فيبتدئ من المقطوعة الأولى وحتى الرابعة .. يبدأها الشاعر بفعلٍ ماضٍ في المقاطع الثلاثة الأولى (خبّأتُـكَ – غَطّسْْـتُكَ – سَيّجْتُـكَ ) فالشاعر هنا يخاطب محبوبته باستدعائه لأحداث ماضية تصور شغفه الشديد بها ، حتى كان ليفعل لها المستحيل ..


حيث أنه خبأها
في أوراق الشجر الأخضر
ومن ثم غطسها في ضوء القمر
وسيجها بسلاف الشفق الساحر


وقد صور الشاعر هذه المشاهد بصور حسية لها فلسفة جمالية مختلفة ، أبرز ما فيها ( الحيوية ) وذلك راجعٌ إلى أنها تتكون تكوناً عضوياً وليست مجرد حشدٍ مرصوصٍ من العناصر الجامدة ..
فالشاعر هنا .. يبعدنا عن الجمود والجفاف ويجعل الشعر حياً يعيش على العاطفة الملتهبة والشعور الحي المتحرك ،،
ومن ثم ختم الشاعر هذا القسم بالمقطوعة الرابعة بدءاً بالاستفهام ( كيف..؟ ) وكأنما يعاتب الشاعر فيها محبوبته متعجباً من خذلانها له ومن تناسيها كل ما فعله لأجلها ..


كيف خذلتَ
شهيقَ الشجر ِ
وهذْرَ القمرِ
وسرْدَ الشفقِ..على الآفاقِ
لتمعنَ في الشريانِ
نزيفا..؟؟


أما القسم الثاني : فيبتدئ من المقطوعة الخامسة وحتى الثامنة ويسير الشاعر في هذا القسم على نفس النهج الذي سار به في القسم الأول ..
فهو يبدأ بالأفعال الماضية ( خبّأتـكَ – كسَوتُكَ – نقشتكَ ) ويختمه أيضاً في المقطوعة الثامنة بالاستفهام
( كيف..؟؟ ) والذي غرضه التعجب والاستنكار من موقف تلك المحبوبة .


أما القسم الثالث والذي يبدأ من المقطوعة التاسعة وحتى الحادية عشر وهذه المقطوعات كانت نتيجة للقسمين الأول والثاني فموقف المحبوبة جعل الشاعر مثخناً بالجراح التي لاتنضب ، مخفوراً في مد سراب يغمر كل دروبه وأنحائه ...
ويتساءل الشاعر عن سبب كل هذا الجفاء في نهاية المقطع ..
أيكون عقاباً من غير ذنوب ..!!؟
وكأنما هو استفهام مليء بالعتاب يستنكر فيه الشاعر موقف محبوبته وجفاءها له .


وأخيراً نأتي إلى القسم الرابع والأخير .. والذي يبدأ من المقطوعة الثانية عشر وحتى المقطوعة الرابعة عشر ..
وفي هذا القسم يبدأ الشاعر المقطوعات الثلاثة بتكراره ( أستودعك ) وهو نتيجة طبيعية لجفاء المحبوبة .
ومن ثم يختم الشاعر القصيدة بجواب أخير شجي ( يا من كنت حبيبي ..! ) .
وكأنما يتحسر فيها الشاعر على ما مضى وما كان ..


2. العاطفة واللغة :
اللغة جاءت ممتازة معبرة ومتلائمة وعاطفة الشاعر ..
ومن الطبيعي أن تكون لغة شاعرنا سليمة ورصينة فهو شاعر متمرس متمكن بلا أدنى شك


3. الصور الشعرية :
امتازت الصور الشعرية في هذه القصيدة بالعمق والجمال الذي أرغمنا على متابعتها مسحورين ومدهوشين بتلك العلاقات اللغوية التي يقيمها الشاعر في كل مرة .
ولعل القارئ لشعر الشاعر يوسف أبي سالم يدرك تماماً من خلال صوره الشعرية خبرته ونظراته الدقيقة إلى دقائق الأمور .
ولعل ما لفتني كثيراً في هذه القصيدة ..
هو تركيز الشاعر الكبير على الأبعاد الحسية للعالم الذي يريد أن يقدمه للمتلقي .
والتي تجعلنا في النهاية نتساءل عن الدلالات النفسية والشعورية التي تحيل إليها هذه الصور الحسية .


4. الموسيقى :
القصيدة هي قصيدة تفعيلة كما هو واضح – حافظ فيها الشاعر على نوع من القافية ، مهمتها منح القصيدة إيقاعاً قوياً يتناسب مع مضمون القصيدة ..
- ففي المقطوعات الأربعة الأولى نلحظ اتخاذ الشاعر الفاء قافيةً لها ( حفيفا - شفيفا - طيوفا - نزيفا ) ..
- وفي المقطوعة الخامسة وحتى السابعة يتخذ الشاعر حرف الراء قافيةً لها (الشجر - البحر - الفجر ) ..
- ومن ثم في المقطوعة الثامنة حتى نهاية القصيدة اتخذ الشاعر حرف الباء قافيةً له (هبوبي - دروبي - جنوبِ ذنوبِ - طيوبي - لهيبي - حبيبي ) ..
وكما ذكرت آنفاً جاء تنوع هذه القوافي مناسباً وعاطفة الشاعر .
هذا فيما يخص الموسيقى الخارجية .


وأخيراً ربما أكون قد أغفلت التحدث عن نقاط عديدة جميلة في القصيدة لكن هذا لايمنع من وجودها فعلاً ..
كما أن بعض الزميلات والزملاء الكرام قد تطرقوا إلى شرح الأبيات وبعض الجماليات التي تواجدت في القصيدة
وهذا ما جعلني أغفلها منعاً للتكرار ..


تحياتي للجميع ،،

ثروت سليم
04/04/2009, 08:44 PM
(( قراءة في قصيدة ....يا من كنت حبيبي ..! ))



http://www.sf7at.com/upload/uploads/images/sf7at.com72ef507c5d.gif


الملامح العامة للقصيدة :


1. الخط الدرامي للقصيدة والصور التي رسمها الشاعر :
فكرة هذه القصيدة ومضمونها مترابطان منذ بدايتها وحتى نهايتها ، وقد جاءت مقسمة كالآتي :
القصيدة مكونة من أربعة عشر مقطعاً متوالياً كما نرى ..
وقد قسمها الشاعر إلى أربعة أقسام ..
فأما القسم الأول فيبتدئ من المقطوعة الأولى وحتى الرابعة .. يبدأها الشاعر بفعلٍ ماضٍ في المقاطع الثلاثة الأولى (خبّأتُـكَ – غَطّسْْـتُكَ – سَيّجْتُـكَ ) فالشاعر هنا يخاطب محبوبته باستدعائه لأحداث ماضية تصور شغفه الشديد بها ، حتى كان ليفعل لها المستحيل ..


حيث أنه خبأها
في أوراق الشجر الأخضر
ومن ثم غطسها في ضوء القمر
وسيجها بسلاف الشفق الساحر


وقد صور الشاعر هذه المشاهد بصور حسية لها فلسفة جمالية مختلفة ، أبرز ما فيها ( الحيوية ) وذلك راجعٌ إلى أنها تتكون تكوناً عضوياً وليست مجرد حشدٍ مرصوصٍ من العناصر الجامدة ..
فالشاعر هنا .. يبعدنا عن الجمود والجفاف ويجعل الشعر حياً يعيش على العاطفة الملتهبة والشعور الحي المتحرك ،،
ومن ثم ختم الشاعر هذا القسم بالمقطوعة الرابعة بدءاً بالاستفهام ( كيف..؟ ) وكأنما يعاتب الشاعر فيها محبوبته متعجباً من خذلانها له ومن تناسيها كل ما فعله لأجلها ..


كيف خذلتَ
شهيقَ الشجر ِ
وهذْرَ القمرِ
وسرْدَ الشفقِ..على الآفاقِ
لتمعنَ في الشريانِ
نزيفا..؟؟


أما القسم الثاني : فيبتدئ من المقطوعة الخامسة وحتى الثامنة ويسير الشاعر في هذا القسم على نفس النهج الذي سار به في القسم الأول ..
فهو يبدأ بالأفعال الماضية ( خبّأتـكَ – كسَوتُكَ – نقشتكَ ) ويختمه أيضاً في المقطوعة الثامنة بالاستفهام
( كيف..؟؟ ) والذي غرضه التعجب والاستنكار من موقف تلك المحبوبة .


أما القسم الثالث والذي يبدأ من المقطوعة التاسعة وحتى الحادية عشر وهذه المقطوعات كانت نتيجة للقسمين الأول والثاني فموقف المحبوبة جعل الشاعر مثخناً بالجراح التي لاتنضب ، مخفوراً في مد سراب يغمر كل دروبه وأنحائه ...
ويتساءل الشاعر عن سبب كل هذا الجفاء في نهاية المقطع ..
أيكون عقاباً من غير ذنوب ..!!؟
وكأنما هو استفهام مليء بالعتاب يستنكر فيه الشاعر موقف محبوبته وجفاءها له .


وأخيراً نأتي إلى القسم الرابع والأخير .. والذي يبدأ من المقطوعة الثانية عشر وحتى المقطوعة الرابعة عشر ..
وفي هذا القسم يبدأ الشاعر المقطوعات الثلاثة بتكراره ( أستودعك ) وهو نتيجة طبيعية لجفاء المحبوبة .
ومن ثم يختم الشاعر القصيدة بجواب أخير شجي ( يا من كنت حبيبي ..! ) .
وكأنما يتحسر فيها الشاعر على ما مضى وما كان ..


2. العاطفة واللغة :
اللغة جاءت ممتازة معبرة ومتلائمة وعاطفة الشاعر ..
ومن الطبيعي أن تكون لغة شاعرنا سليمة ورصينة فهو شاعر متمرس متمكن بلا أدنى شك


3. الصور الشعرية :
امتازت الصور الشعرية في هذه القصيدة بالعمق والجمال الذي أرغمنا على متابعتها مسحورين ومدهوشين بتلك العلاقات اللغوية التي يقيمها الشاعر في كل مرة .
ولعل القارئ لشعر الشاعر يوسف أبي سالم يدرك تماماً من خلال صوره الشعرية خبرته ونظراته الدقيقة إلى دقائق الأمور .
ولعل ما لفتني كثيراً في هذه القصيدة ..
هو تركيز الشاعر الكبير على الأبعاد الحسية للعالم الذي يريد أن يقدمه للمتلقي .
والتي تجعلنا في النهاية نتساءل عن الدلالات النفسية والشعورية التي تحيل إليها هذه الصور الحسية .


4. الموسيقى :
القصيدة هي قصيدة تفعيلة كما هو واضح – حافظ فيها الشاعر على نوع من القافية ، مهمتها منح القصيدة إيقاعاً قوياً يتناسب مع مضمون القصيدة ..
- ففي المقطوعات الأربعة الأولى نلحظ اتخاذ الشاعر الفاء قافيةً لها ( حفيفا - شفيفا - طيوفا - نزيفا ) ..
- وفي المقطوعة الخامسة وحتى السابعة يتخذ الشاعر حرف الراء قافيةً لها (الشجر - البحر - الفجر ) ..
- ومن ثم في المقطوعة الثامنة حتى نهاية القصيدة اتخذ الشاعر حرف الباء قافيةً له (هبوبي - دروبي - جنوبِ ذنوبِ - طيوبي - لهيبي - حبيبي ) ..
وكما ذكرت آنفاً جاء تنوع هذه القوافي مناسباً وعاطفة الشاعر .
هذا فيما يخص الموسيقى الخارجية .


وأخيراً ربما أكون قد أغفلت التحدث عن نقاط عديدة جميلة في القصيدة لكن هذا لايمنع من وجودها فعلاً ..
كما أن بعض الزميلات والزملاء الكرام قد تطرقوا إلى شرح الأبيات وبعض الجماليات التي تواجدت في القصيدة
وهذا ما جعلني أغفلها منعاً للتكرار ..



تحياتي للجميع ،،


الأميرة المبدعة : رزان
قرأتُها مراتٍ ومرات
ولكني هنا وجدتها بطعم حبَّاتِ الكرز
فقد أبدعتِ وفصَّلتِ
فعندما تتحدثُ المرأةُ عَن المرأةِ بلُغَةِ النقد والتحليل
تكونُ حروفُها أقربَ إلى قلب الشاعر
قصيدٌ بارع لشاعرٍ أصيل
وتحليلٌ رائع لناقدةٍ متألقة
مودتي واحترامي
ثروت سليم

يوسف أبوسالم
04/04/2009, 09:57 PM
رزان
صباح الكون وقد تحول كله إلى وردة جورية
لا تقبل أن تتفتح إلا في حديقة رزان

هذا مرور في آخر الليل

على أطروحتك الرائعة في قصيدتي

ولن أفيه حقه من الرد إلا بعد أن أقرأه مرارا

سأعود غدا لأقرأ ثانية وأستمتع أكثر ثم أكتب

شكرا لأميرتنا الرائعة كما وصفها أخي ثروت

وتحياتي

يوسف أبوسالم
05/04/2009, 10:07 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزان http://www.merbad.net/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.merbad.net/vb/showthread.php?p=76431#post76431)

(( قراءة في قصيدة ....يا من كنت حبيبي ..! ))


http://www.sf7at.com/upload/uploads/images/sf7at.com72ef507c5d.gif

الملامح العامة للقصيدة :

1. الخط الدرامي للقصيدة والصور التي رسمها الشاعر :
فكرة هذه القصيدة ومضمونها مترابطان منذ بدايتها وحتى نهايتها ، وقد جاءت مقسمة كالآتي :
القصيدة مكونة من أربعة عشر مقطعاً متوالياً كما نرى ..
وقد قسمها الشاعر إلى أربعة أقسام ..
فأما القسم الأول فيبتدئ من المقطوعة الأولى وحتى الرابعة .. يبدأها الشاعر بفعلٍ ماضٍ في المقاطع الثلاثة الأولى (خبّأتُـكَ – غَطّسْْـتُكَ – سَيّجْتُـكَ ) فالشاعر هنا يخاطب محبوبته باستدعائه لأحداث ماضية تصور شغفه الشديد بها ، حتى كان ليفعل لها المستحيل ..

حيث أنه خبأها
في أوراق الشجر الأخضر
ومن ثم غطسها في ضوء القمر
وسيجها بسلاف الشفق الساحر

وقد صور الشاعر هذه المشاهد بصور حسية لها فلسفة جمالية مختلفة ، أبرز ما فيها ( الحيوية ) وذلك راجعٌ إلى أنها تتكون تكوناً عضوياً وليست مجرد حشدٍ مرصوصٍ من العناصر الجامدة ..
فالشاعر هنا .. يبعدنا عن الجمود والجفاف ويجعل الشعر حياً يعيش على العاطفة الملتهبة والشعور الحي المتحرك ،،
ومن ثم ختم الشاعر هذا القسم بالمقطوعة الرابعة بدءاً بالاستفهام ( كيف..؟ ) وكأنما يعاتب الشاعر فيها محبوبته متعجباً من خذلانها له ومن تناسيها كل ما فعله لأجلها ..

كيف خذلتَ
شهيقَ الشجر ِ
وهذْرَ القمرِ
وسرْدَ الشفقِ..على الآفاقِ
لتمعنَ في الشريانِ
نزيفا..؟؟

أما القسم الثاني : فيبتدئ من المقطوعة الخامسة وحتى الثامنة ويسير الشاعر في هذا القسم على نفس النهج الذي سار به في القسم الأول ..
فهو يبدأ بالأفعال الماضية ( خبّأتـكَ – كسَوتُكَ – نقشتكَ ) ويختمه أيضاً في المقطوعة الثامنة بالاستفهام
( كيف..؟؟ ) والذي غرضه التعجب والاستنكار من موقف تلك المحبوبة .

أما القسم الثالث والذي يبدأ من المقطوعة التاسعة وحتى الحادية عشر وهذه المقطوعات كانت نتيجة للقسمين الأول والثاني فموقف المحبوبة جعل الشاعر مثخناً بالجراح التي لاتنضب ، مخفوراً في مد سراب يغمر كل دروبه وأنحائه ...
ويتساءل الشاعر عن سبب كل هذا الجفاء في نهاية المقطع ..
أيكون عقاباً من غير ذنوب ..!!؟
وكأنما هو استفهام مليء بالعتاب يستنكر فيه الشاعر موقف محبوبته وجفاءها له .

وأخيراً نأتي إلى القسم الرابع والأخير .. والذي يبدأ من المقطوعة الثانية عشر وحتى المقطوعة الرابعة عشر ..
وفي هذا القسم يبدأ الشاعر المقطوعات الثلاثة بتكراره ( أستودعك ) وهو نتيجة طبيعية لجفاء المحبوبة .
ومن ثم يختم الشاعر القصيدة بجواب أخير شجي ( يا من كنت حبيبي ..! ) .
وكأنما يتحسر فيها الشاعر على ما مضى وما كان ..

2. العاطفة واللغة :
اللغة جاءت ممتازة معبرة ومتلائمة وعاطفة الشاعر ..
ومن الطبيعي أن تكون لغة شاعرنا سليمة ورصينة فهو شاعر متمرس متمكن بلا أدنى شك

3. الصور الشعرية :
امتازت الصور الشعرية في هذه القصيدة بالعمق والجمال الذي أرغمنا على متابعتها مسحورين ومدهوشين بتلك العلاقات اللغوية التي يقيمها الشاعر في كل مرة .
ولعل القارئ لشعر الشاعر يوسف أبي سالم يدرك تماماً من خلال صوره الشعرية خبرته ونظراته الدقيقة إلى دقائق الأمور .
ولعل ما لفتني كثيراً في هذه القصيدة ..
هو تركيز الشاعر الكبير على الأبعاد الحسية للعالم الذي يريد أن يقدمه للمتلقي .
والتي تجعلنا في النهاية نتساءل عن الدلالات النفسية والشعورية التي تحيل إليها هذه الصور الحسية .

4. الموسيقى :
القصيدة هي قصيدة تفعيلة كما هو واضح – حافظ فيها الشاعر على نوع من القافية ، مهمتها منح القصيدة إيقاعاً قوياً يتناسب مع مضمون القصيدة ..
- ففي المقطوعات الأربعة الأولى نلحظ اتخاذ الشاعر الفاء قافيةً لها ( حفيفا - شفيفا - طيوفا - نزيفا ) ..
- وفي المقطوعة الخامسة وحتى السابعة يتخذ الشاعر حرف الراء قافيةً لها (الشجر - البحر - الفجر ) ..
- ومن ثم في المقطوعة الثامنة حتى نهاية القصيدة اتخذ الشاعر حرف الباء قافيةً له (هبوبي - دروبي - جنوبِ ذنوبِ - طيوبي - لهيبي - حبيبي ) ..
وكما ذكرت آنفاً جاء تنوع هذه القوافي مناسباً وعاطفة الشاعر .
هذا فيما يخص الموسيقى الخارجية .

وأخيراً ربما أكون قد أغفلت التحدث عن نقاط عديدة جميلة في القصيدة لكن هذا لايمنع من وجودها فعلاً ..
كما أن بعض الزميلات والزملاء الكرام قد تطرقوا إلى شرح الأبيات وبعض الجماليات التي تواجدت في القصيدة
وهذا ما جعلني أغفلها منعاً للتكرار ..

تحياتي للجميع ،،
___________________

رزان
مساؤك تحفه أسرب الكروان

لو كنت أدري أنك ستقرأين قصيدتي
بمثل هذه الفيوض والعمق

لنزلتها ثانية وعاشرة لأحظى بمثل هذه القراءة

التي برزت فيها تجليات رزان وهي تقرأ الشعر

وتجلياتها وهي تطوف مفككة أسراره وألوان صوره

ولعل ريشة الرسامة لعبت دورها وهي تمزج ألوانه

ا وترشق الكلمات والحروف والقوافي

وتبسط سجادة سريالية الألوان كخلفية بانورامية
جديدة للقصيدة
والأمر المهم

هو هذا المزج بين القراءة الكلاسيكية والبنيوية في آن معا

وهو أمر تشترك فيه روان ومنال ورزان إلى حد ما في أسلوب قراءة القصائد الشعرية
وهذا ليس غريبا

فثلاثتهن خريجات اللغة العربية باختلاف التخصص الفرعي

فيا رزان

إنني أثمن هذه الدراسة النقدية بشكل خاص أتدرين لماذا ...!؟

لأن فتاة مثلك عانت ما عاناه أهل غزة الأبطال

ولا تزال دماء الأطفال في ذاكرتها حية

وجرائم العنصرية الصهيونية راسخة فيها

ومع ذلك ومن أتون نار غزة ومعاناتها

تظل روحك صافية ومشاعرك حية وإحساسك بالجمال والإبداع فائقا

ولعل هذا ما يميز أهل غزة الأبطال الذين يتجاوزون المحن ويعلنون تحديهم وإصرارهم

على ممارسة العيش بشرف وكرامة من جهة وبمشاعر لم تلوثها آلة القتل العنصرية

ومن هنا تتخذ قراءتك خصوصيتها وتمتلىء بأريج نكهة عذبة
وبإعطاء نموذج جديد للفتاة العربية المثقفة ذات العزيمة والإصرار والإلتزام
ربما يعود بنا سنوات إلى تذكر أبطال وبطلات حرب التحرير الجزائرية

أيتها الرائعة رزان

ليس لي بعد أن خلع عليك أخي ثروت لقب الأميرة

ليس لي أن أضيف شيئا

ولكنني رسمت على أجنحة أسراب الكروان
تحياتي وشكري العميق لك

ولا تخافي فأسراب الكروان لا تحتاج إلى تصريح خاص

لتعبر من معبر رفح

يوسف أبوسالم
05/04/2009, 10:12 AM
الأميرة المبدعة : رزان

قرأتُها مراتٍ ومرات
ولكني هنا وجدتها بطعم حبَّاتِ الكرز
فقد أبدعتِ وفصَّلتِ
فعندما تتحدثُ المرأةُ عَن المرأةِ بلُغَةِ النقد والتحليل
تكونُ حروفُها أقربَ إلى قلب الشاعر
قصيدٌ بارع لشاعرٍ أصيل
وتحليلٌ رائع لناقدةٍ متألقة
مودتي واحترامي

ثروت سليم



أخي وشاعرنا الكبير
ثروت سليم
مساء الشفق

نعم أخي ثروت

فالمرأة وهي تقرأ الشعر

تقرؤه بإحساسها ورقة مشاعرها

وبذلك تتماهى مع صوره بصورة لافتة

فإذا كتبت عن القصيدة بعد ذلك

تجدها وقد تغلغلت فيها معانيها

وتخللتها صورها وأدق أسرارها

كل الشكر لك

وتحياتي

رزان
06/04/2009, 10:19 AM
الأميرة المبدعة : رزان

قرأتُها مراتٍ ومرات
ولكني هنا وجدتها بطعم حبَّاتِ الكرز
فقد أبدعتِ وفصَّلتِ
فعندما تتحدثُ المرأةُ عَن المرأةِ بلُغَةِ النقد والتحليل
تكونُ حروفُها أقربَ إلى قلب الشاعر
قصيدٌ بارع لشاعرٍ أصيل
وتحليلٌ رائع لناقدةٍ متألقة
مودتي واحترامي

ثروت سليم



***** ***** **** *****

أستاذنا الكريم وشاعرنا القدير

(( ثروت سليم ))

مساء الورد

والله يا شاعرنا القدير

لا أدري كيف سأرد على كرمكم الباذخ تجاهي ..

خصوصاً أنني مقصرة في حق قصيدكم الرائع

وهذه أول مشاركة نقدية لي بعد غيابي

كلماتي عاجزة عن شكرك أيها الأخ الكريم

لك خالص الاحترام والتقدير

تحياتي ،،


http://www.sf7at.com/upload/uploads/images/sf7at.com4a0f61e9f6.gif

عائده محمد نادر
10/04/2009, 05:58 PM
الزميل القدير
يوسف أبو سالم
جاءت قصيدتك تحمل تأريخا ماسيا وكلمات تنساب مودعة روحا شفيفة معذبة
هاأنت تخبيء الحبيبة .. تخاف عليها
تناجيها
وتستعذب البوح
رائعة زميلي
رقيقة كنسمة ربيع
تحياتي لحبيبتك
كل الود لك مني

يوسف أبوسالم
11/04/2009, 07:26 AM
الزميل القدير
يوسف أبو سالم
جاءت قصيدتك تحمل تأريخا ماسيا وكلمات تنساب مودعة روحا شفيفة معذبة
هاأنت تخبيء الحبيبة .. تخاف عليها
تناجيها
وتستعذب البوح
رائعة زميلي
رقيقة كنسمة ربيع
تحياتي لحبيبتك
كل الود لك مني




عائدة نادر
المبدعة دوما

الحمد لله على سلامتك

أترانا نستحق مثل هذا الكلام الراقي والجميل

من مبدعة مثلك

يكفينا أنه بعضٌ من فيوض الفراتين علينا

ولعله يسمو ويحلق من تفيض عليه العراق

سموت وحلقت يا عائدة

وأسمو وأحلق كلما زمزمتني رشقة

من دجلة وأخرى من الفرات

فكيف إذا كانت زخات طهورات من مطر شفيف

مرورك تكسوه المودة