المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القمّــــــــــــــــــــــــــة



بدرية عبد السلام غضة
07/03/2009, 06:59 PM
أعياكَ ربُّ الدارِ لَمْ يتكلّمِ




حتّى تكلّمَ كالأصمِّ الأعجمِ




قالَ: "الحروبُ مخيفةٌ قُبْحاً لها"




قُبحاً له.. ياليتَ لَمْ يتكلّمِ




تبكي الديارَ رُسومَها وطُلولَها




ونسيتَ أنْ تبكي هَوانَ الحاكمِ!




يا قادةً لَبِسوا الحِدادَ وكفُّهمْ





قدْ خُضِّبَتْ ذَنْباً فلاتَ تكلُّمِ




في كلِّ فَجْرٍ يستفيقُ ظَلامُنا





فَعِمي صباحاً دارَ يَعْرُبَ واسْلَمي




يالَيتَنا والبِيْدُ تَمحو خَطْوَنا




وتُبيدُ مَنْ بادُوا وتُعْمي مَنْ عَمِي



يا أُمَّةَ العُرْبِ الحزينةَ إنّني




آمنتُ بالسيفِ الصقيلِ وبالدمِ



السيفُ أصْدَقُ يومَ دَقَّتْ طَبْلَها




مِنْ لَفْظةِ الشجْبِ اليتيمةِ بالفمِ



في حَدِّهِ شِئْنا المَسيرَ إلى الردى





يَحدُوهُ إيمانٌ بِنَصْرِ المُســلمِ




عربيّةٌ يا أُمّتي.. هيّا لها




والباءُ قبلَ الراءِ...فَلْتَتعاظَمي...



بدور عبد السلام غضّة

أبو ماجد
07/03/2009, 08:20 PM
أعياكَ ربُّ الدارِ لَمْ يتكلّمِ





حتّى تكلّمَ كالأصمِّ الأعجمِ




قالَ: "الحروبُ مخيفةٌ قُبْحاً لها"




قُبحاً له.. ياليتَ لَمْ يتكلّمِ




تبكي الديارَ رُسومَها وطُلولَها




ونسيتَ أنْ تبكي هَوانَ الحاكمِ!




يا قادةً لَبِسوا الحِدادَ وكفُّهمْ





قدْ خُضِّبَتْ ذَنْباً فلاتَ تكلُّمِ




في كلِّ فَجْرٍ يستفيقُ ظَلامُنا





فَعِمي صباحاً دارَ يَعْرُبَ واسْلَمي




يالَيتَنا والبِيْدُ تَمحو خَطْوَنا




وتُبيدُ مَنْ بادُوا وتُعْمي مَنْ عَمِي



يا أُمَّةَ العُرْبِ الحزينةَ إنّني




آمنتُ بالسيفِ الصقيلِ وبالدمِ



السيفُ أصْدَقُ يومَ دَقَّتْ طَبْلَها




مِنْ لَفْظةِ الشجْبِ اليتيمةِ بالفمِ



في حَدِّهِ شِئْنا المَسيرَ إلى الردى





يَحدُوهُ إيمانٌ بِنَصْرِ المُســلمِ




عربيّةٌ يا أُمّتي.. هيّا لها




والباءُ قبلَ الراءِ...فَلْتَتعاظَمي...




بدور عبد السلام غضّة


الشاعرة بدور
القصيدة جميلة لغةً ,موضوعاً ووزنا, ويسعدني تمكنك من أدواتك الشعرية وخاصة الوزن كما يوزن الذهب
حفظك الله

محمد الكبيسي
07/03/2009, 09:22 PM
أعياكَ ربُّ الدارِ لَمْ يتكلّمِ





حتّى تكلّمَ كالأصمِّ الأعجمِ




قالَ: "الحروبُ مخيفةٌ قُبْحاً لها"




قُبحاً له.. ياليتَ لَمْ يتكلّمِ




تبكي الديارَ رُسومَها وطُلولَها




ونسيتَ أنْ تبكي هَوانَ الحاكمِ!




يا قادةً لَبِسوا الحِدادَ وكفُّهمْ





قدْ خُضِّبَتْ ذَنْباً فلاتَ تكلُّمِ




في كلِّ فَجْرٍ يستفيقُ ظَلامُنا





فَعِمي صباحاً دارَ يَعْرُبَ واسْلَمي




يالَيتَنا والبِيْدُ تَمحو خَطْوَنا




وتُبيدُ مَنْ بادُوا وتُعْمي مَنْ عَمِي



يا أُمَّةَ العُرْبِ الحزينةَ إنّني




آمنتُ بالسيفِ الصقيلِ وبالدمِ



السيفُ أصْدَقُ يومَ دَقَّتْ طَبْلَها




مِنْ لَفْظةِ الشجْبِ اليتيمةِ بالفمِ



في حَدِّهِ شِئْنا المَسيرَ إلى الردى





يَحدُوهُ إيمانٌ بِنَصْرِ المُســلمِ




عربيّةٌ يا أُمّتي.. هيّا لها




والباءُ قبلَ الراءِ...فَلْتَتعاظَمي...




بدور عبد السلام غضّة

الأخت الشاعرة بدرية عبد السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا قرأت شعرا حروفه من ذهب
منتهى الروعة والجمال أيتها الشاعرة الكبيرة
أسجل اعجابي برائعتك وأتمنى أن اقرأ المزيد
تقبلي تحيتي وتقديري
دمت بخير

شموخ الحرف
18/12/2009, 12:27 PM
حروفك تنطق ذهبا..دمتي مبدعه
وفقك الله وحفظك

أحمد طه البطاح
29/03/2011, 07:16 AM
حروفك تنطق ذهبا..دمتي مبدعه
وفقك الله وحفظك

أحمد طه البطاح
29/03/2011, 07:29 AM
لكي وحدك أكتب بدمي وعروقي حروف الابجدية على ما قد كتبتي وفقك الله وحفظك

مصطفى البطران
31/03/2011, 10:07 PM
أحييك أيتها الأخت الشاعرة
بدور عبد السلام غضة
وأثمن عاليا بوحك الثائر على كل أشكال الخنوع والذل والهوان
وهاهو الشعب المصري قد ثار على ذاك الحاكم الجائر
وتخلص شعبنا في مصر من كل القيود التي قيده بها النظام ...
دمت شاعرة مميزة تغزلين بوحك بكل اقتدار
بكل سرور ... البطران لكن من دون أي بطر

أحمد عبد الحميد ديب
05/04/2011, 06:09 AM
أعياكَ ربُّ الدارِ لَمْ يتكلّمِ




حتّى تكلّمَ كالأصمِّ الأعجمِ




قالَ: "الحروبُ مخيفةٌ قُبْحاً لها"




قُبحاً له.. ياليتَ لَمْ يتكلّمِ




تبكي الديارَ رُسومَها وطُلولَها




ونسيتَ أنْ تبكي هَوانَ الحاكمِ!




يا قادةً لَبِسوا الحِدادَ وكفُّهمْ





قدْ خُضِّبَتْ ذَنْباً فلاتَ تكلُّمِ




في كلِّ فَجْرٍ يستفيقُ ظَلامُنا





فَعِمي صباحاً دارَ يَعْرُبَ واسْلَمي




يالَيتَنا والبِيْدُ تَمحو خَطْوَنا




وتُبيدُ مَنْ بادُوا وتُعْمي مَنْ عَمِي



يا أُمَّةَ العُرْبِ الحزينةَ إنّني




آمنتُ بالسيفِ الصقيلِ وبالدمِ



السيفُ أصْدَقُ يومَ دَقَّتْ طَبْلَها




مِنْ لَفْظةِ الشجْبِ اليتيمةِ بالفمِ



في حَدِّهِ شِئْنا المَسيرَ إلى الردى





يَحدُوهُ إيمانٌ بِنَصْرِ المُســلمِ




عربيّةٌ يا أُمّتي.. هيّا لها




والباءُ قبلَ الراءِ...فَلْتَتعاظَمي...



بدور عبد السلام غضّة


فاجأتني القصيدة على الصفحة الأولى من منتدانا الغالي، وقد مضى زمن طويل على انضمامها إلى صفحاته، وفاجأتني أكثر اللمحة الذكيّة للأخ الشاعر الأستاذ مصطفى البطران، إذ ربط بين القصيدة التي كتبت منذ زمن وبين ماكانت إرهاصاً له وهو الواقع الحاليّ، وفاجأني أكثر من كلّ ذلك رؤيتي لاسم رفيقة دربي على صفحات الإنترنتّ بعد أن غاب عنها طويلاً... فمن خلال هذه الصفحات أهديك وردة حبّ، وإلى جميع من علّقوا على هذه القصيدة حدائق من المودّة والتقدير، فلاحرمني الله من القدرة على أن أهدي هذه الوردة كلّ يوم ... إليكِ... شاعرتي الغالية.. زوجتي .. بدور عبد السلام غضّة