عباس الدليمي
06/03/2009, 07:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
( خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد )
كثيراً ماسمعنا ونسمع أن إعجاز القرآن ليس محصوراً في باب واحد فقط
بل هو معجز جغرافياً ، وفيزيائياً ، وتاريخياً ، وعلمياً ، ولغوياً ، وبلاغيا ً
حتي أكّد كثير من العلماء المبحرين فيه ، أنه لايمكن زيادة أو إنقاص حرف واحد منه
لأن هناك اختلال سيصيب كيان هذا النسيج البديع من الألفاظ والمعاني والحقائق
إليك أخي الكريم ،أختي الكريمة أهدي هذه النظرة في الإعجاز اللغوي والبلاغي في كتاب الله ( القرآن ) :
بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم :
(( قل أعوذ برب الناس ، ملك الناس ، إله الناس ))
لاحظ هذا الترتيب العجيب : رب ملك إله
فالرب يكون لمجموعة قليله من الناس ، مثل : رب الأسرة ، رب العمل ...الخ
إذا ألأرباب كثيرون
والملك يكون لمجموعة أكثر من الناس
إذاً الملوك أٌقل عدداً من الأرباب
والإله إله لكل الناس
والإله واحد
يعني أن ترتيب : رب ملك إله ترتيب من الأكثر إلى الأقل
( ترتيب تنازلي )
أما ترتيب الناس فهو( ترتيب تصاعدي ) من الأقل إلى الأكثر
ناس الرب ناس الملك ناس الإله
تصور أخي الكريم أختي الكريمة لو كانت الآيات بالشكل :
( قل أعوذ برب الناس وملكهم وإلههم )؟؟
عندها سيعود المعنى كله على الأول ( رب الناس ، ناس الرب )
وهم قلة دون أن يشمل غيرهم
إذاً يجب تكرار الناس تكراراً صريحاً لأن لكل منها معنىً خاص به ( كما ذكرنا ) ،
ولو كانت الآيات بالشكل : ( قل أعوذ برب الناس وملك الناس وإله الناس )
هنا حرف العطف ( الواو ) يجعل من الرب والملك والإله ذوات مختلفة عن بعضها
بينما هي ( كما نعرف ) تعود لله الواحد الأحد ، فهو الرب المربي ، وهو الملك ، وهو الإله الواحد ،
أقول : سبحان الله العظيم ، بعد كل هذا وبعد كل ماأثبتته العلوم المختلفة
من إعجاز القرآن الكريم
فهل من المعقول أن يوجد في الكون رجل أو امرأة ، منحهما الله العقل ، أن لايعترفو
بأن : أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
وأختمها بسؤال أوجهه إليكم : تعتبر صورة المسد ( تبّت يدا أبي لهب )
من آيات الإعجاز في القرآن
كيف تجلّى الإعجاز الإلهي في هذه السورة من القرآن
أنتظر أجوبتكم .. ولنا حوار إن شاء الله في مشاركة أخرى حول السؤال نفسه
والله ولي التوفيق .
( خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد )
كثيراً ماسمعنا ونسمع أن إعجاز القرآن ليس محصوراً في باب واحد فقط
بل هو معجز جغرافياً ، وفيزيائياً ، وتاريخياً ، وعلمياً ، ولغوياً ، وبلاغيا ً
حتي أكّد كثير من العلماء المبحرين فيه ، أنه لايمكن زيادة أو إنقاص حرف واحد منه
لأن هناك اختلال سيصيب كيان هذا النسيج البديع من الألفاظ والمعاني والحقائق
إليك أخي الكريم ،أختي الكريمة أهدي هذه النظرة في الإعجاز اللغوي والبلاغي في كتاب الله ( القرآن ) :
بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم :
(( قل أعوذ برب الناس ، ملك الناس ، إله الناس ))
لاحظ هذا الترتيب العجيب : رب ملك إله
فالرب يكون لمجموعة قليله من الناس ، مثل : رب الأسرة ، رب العمل ...الخ
إذا ألأرباب كثيرون
والملك يكون لمجموعة أكثر من الناس
إذاً الملوك أٌقل عدداً من الأرباب
والإله إله لكل الناس
والإله واحد
يعني أن ترتيب : رب ملك إله ترتيب من الأكثر إلى الأقل
( ترتيب تنازلي )
أما ترتيب الناس فهو( ترتيب تصاعدي ) من الأقل إلى الأكثر
ناس الرب ناس الملك ناس الإله
تصور أخي الكريم أختي الكريمة لو كانت الآيات بالشكل :
( قل أعوذ برب الناس وملكهم وإلههم )؟؟
عندها سيعود المعنى كله على الأول ( رب الناس ، ناس الرب )
وهم قلة دون أن يشمل غيرهم
إذاً يجب تكرار الناس تكراراً صريحاً لأن لكل منها معنىً خاص به ( كما ذكرنا ) ،
ولو كانت الآيات بالشكل : ( قل أعوذ برب الناس وملك الناس وإله الناس )
هنا حرف العطف ( الواو ) يجعل من الرب والملك والإله ذوات مختلفة عن بعضها
بينما هي ( كما نعرف ) تعود لله الواحد الأحد ، فهو الرب المربي ، وهو الملك ، وهو الإله الواحد ،
أقول : سبحان الله العظيم ، بعد كل هذا وبعد كل ماأثبتته العلوم المختلفة
من إعجاز القرآن الكريم
فهل من المعقول أن يوجد في الكون رجل أو امرأة ، منحهما الله العقل ، أن لايعترفو
بأن : أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
وأختمها بسؤال أوجهه إليكم : تعتبر صورة المسد ( تبّت يدا أبي لهب )
من آيات الإعجاز في القرآن
كيف تجلّى الإعجاز الإلهي في هذه السورة من القرآن
أنتظر أجوبتكم .. ولنا حوار إن شاء الله في مشاركة أخرى حول السؤال نفسه
والله ولي التوفيق .