بنور عائشة
28/02/2009, 12:17 PM
:neeww: الطفــل والحــرب
بقلم / بنــور عائشة ـ عائشة بنت المعمورة ـ
يعتبــــر الطفل في مرحلة عمرية ذاتٌ متلقية تتصل مع حولها من خلال الرؤيــة وتتفاعــل معها تفاعــلا يحاكي العقــل ويحــرك الوجدان واستجابـة فورية لما يحـدث حولها .
فما بالك إن كان الطفل يعيش في بيئـــة مضطربة تعاني الدمـــار والقتل والدم ( بيئة حربية ).
وبعيـدا عن تلك الخطابــات الجوفاء والسطحية، فإن خطاب الــدم والموت همــا لغة أخرى عند الطفــل، لغــة اللااستقرار ...لغة الاضطراب النفسي، الخوف من الحاضر والمجهول .. الخوف من الليل والنهار ، والخوف لمجرد إثارة صوت ما يزيد من رعبه وهلعه حد البكاء أو الجنون ، هذا إن كان طفل سويا، فما بالك إن كان طفل شوهته الحـــرب بحروق بليغــة غيرت له ملامح وجهه التي خلــق عليها وأحبهــا فغيرته من شخــص إلى شخص آخــر .
ـ يا ترى كيف تكون حالته النفسية؟
ـ هل تكفي كل الدراسات والبحوث وتلك الخطب المنمقة أن تمحي تلك الصورة التي اكتسبها ؟
ـ ماذا ننتظر من هذه الطفولة اليوم وغدا ؟
ـ ماذا زرعنا في نفوسهم حتى نحصد مستقبلا؟
ـ من المسؤول عن تدمير نفسية طفل بريء حلمه أن يعيش في آمـــان ؟
ـ كيف يمكن محو لغة الموت التي رسمتها لغة الألوان الأحمر والأسود والرمادي.
ألوان كان يعشقها في رسوماته واليوم يكرهها لأنهـــا صنعت مأساته ومأســـاة أرض خضراء عشقها باللون الأخضر ؟
ــ أيمكن الآن أن نخلق له التوازن النفسي والثقة التي سلبت منه بعدما أدرك أن هذا العالم موحش و لا يرحم وما لغته إلا الحرب والدمار ؟
بقلم / بنــور عائشة ـ عائشة بنت المعمورة ـ
يعتبــــر الطفل في مرحلة عمرية ذاتٌ متلقية تتصل مع حولها من خلال الرؤيــة وتتفاعــل معها تفاعــلا يحاكي العقــل ويحــرك الوجدان واستجابـة فورية لما يحـدث حولها .
فما بالك إن كان الطفل يعيش في بيئـــة مضطربة تعاني الدمـــار والقتل والدم ( بيئة حربية ).
وبعيـدا عن تلك الخطابــات الجوفاء والسطحية، فإن خطاب الــدم والموت همــا لغة أخرى عند الطفــل، لغــة اللااستقرار ...لغة الاضطراب النفسي، الخوف من الحاضر والمجهول .. الخوف من الليل والنهار ، والخوف لمجرد إثارة صوت ما يزيد من رعبه وهلعه حد البكاء أو الجنون ، هذا إن كان طفل سويا، فما بالك إن كان طفل شوهته الحـــرب بحروق بليغــة غيرت له ملامح وجهه التي خلــق عليها وأحبهــا فغيرته من شخــص إلى شخص آخــر .
ـ يا ترى كيف تكون حالته النفسية؟
ـ هل تكفي كل الدراسات والبحوث وتلك الخطب المنمقة أن تمحي تلك الصورة التي اكتسبها ؟
ـ ماذا ننتظر من هذه الطفولة اليوم وغدا ؟
ـ ماذا زرعنا في نفوسهم حتى نحصد مستقبلا؟
ـ من المسؤول عن تدمير نفسية طفل بريء حلمه أن يعيش في آمـــان ؟
ـ كيف يمكن محو لغة الموت التي رسمتها لغة الألوان الأحمر والأسود والرمادي.
ألوان كان يعشقها في رسوماته واليوم يكرهها لأنهـــا صنعت مأساته ومأســـاة أرض خضراء عشقها باللون الأخضر ؟
ــ أيمكن الآن أن نخلق له التوازن النفسي والثقة التي سلبت منه بعدما أدرك أن هذا العالم موحش و لا يرحم وما لغته إلا الحرب والدمار ؟