المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضـعي حـــداً



عباس الدليمي
23/02/2009, 10:54 AM
ضعي حَدّاً لهذا المَوْجْ...
ضَعي حَدّاً لهذا المَرْكِبِ الجاري
بلا إذْنٍ ولا تأشيرَةٍ من حارِسِ الدارِ
ضَعي حَدّاً لتَغْريدي
وتنهيدي ومُنْطَلَقي وأطواري
ضعي حَدّاً لتعريفي لمعنى البَحْرْ...
ولا تقِفي لإعْصاري
ضعي حَدّاً الى لُغَتي
وتأريخي وتجرِبَتي وأفكاري
ضعي حَدّاً الى حَدّي
قفي ضِدّي
وهُزّي كلّ َ أوتاري
ضعي لغةً لقاموسي
ضعي لَحْناً لناقوسي
ضعي نَهْجاً تسيرُ عليهِ أقداري
ضعي للريحِ نافِذة ً ...
ضعي سَدّاً و أنهارا لأمطاري
أنا في هذهِ الدنيا
أجوبُ شواطئَ الخرسى
بلا مرسى
وأرمي في بحارِ الكونِِ لؤلؤتي
وأنسى أنني قد جئتُ يوماً من هنا أسْتَعْطِفُ الأيامْ
بجسْم ٍ ناحلٍ عاري
و ألقطً لؤلؤَ الدنيا بمِنقاري
أنامُ بِبِزّةِ التأريخِ
تأريخي الذي مازالَ يجهلُ كلّ َ مِشْواري
ويُنْكِرُ كلّ َ مَنْ حَولي
وخارِطَتي التي فقَدَتْ
خطوطَ العرضِ والطول ِ
رمَتْ بي دونَ إيعازٍ على آفاق ِ مَجْهول ِ
فقولي
كيفَ أقـْضِي العُمْرَ أمشي دونما جِهَةٍ
ولا حَدّ ٍ ولا أرقامْ
وكيفَ اطيرُ مكسوراً
وكيفَ أسيرُ في دربٍ بلا أقدامْ
وكيفَ أنامُ والأحْلامُ
توقِضـُني
و مَنْ عنكم يُعَوّضـُني
دخلتُ منازِلَ الأيام ِ أقرِضُها وتقرِضُني
وقدْ فوّضْتُ أوقاتي التي كانتْ تفوّضُني
وأخشى لو غدَاً رَحَلوا
وطالتْ بيننا السّبُلُ
وما حطّوا ركائِبَهُمْ وما نزَلوا
أشدّ ُ جميعَ أنفاسي
وأبكي دونما خجَلٍ مِنَ الناس ِ
وثمّ لعالَمِ الموتى سأنْتَقِلُ
وصلتُ أنا لآخِرَتي .... فهل وصلوا ؟
الى الماضي وما صَنعوهُ في قلبي وما فعَلوا
الى مستقبلي الآتي
ضعي حدّاً لهذا العاصِفِ العاتي
ضعي حَدّاً لصورتِكِ التي باتت تطارِدُني وتملأُ لي سماواتي
ضعي حدّاً لعَيْنَيْكِ اللتيْنِ أقالَتا مَلِكي
و أحْرَقـَتا حضاراتي
ضعي حدّاً الى أمواجِ عيْنَيْكِ ...
ضعي أُفـُقاً لِمِرآتي
ضعيني في طريق ِ الوصْلِْ
أزيلي مِن فؤادي النّصْلْ
فإنّ النّزْفَ في ذاتي
ضعي حدّاً لموتٍ دونَ آخِرةٍ
وليلٍ دونَ مُنْقـَلـَبٍ لأقمارِ
ضعي حدّاً لوجهٍ دونما جهةٍ
وقلبٍ مثلِ عاصِفةٍ
وأفكارٍ كإعْصارِ
ضعي حدّاً لروحٍ فارقَتْ جسَداً
وغابَتْ منذ ُ أيّامٍ عن الدارِ
ضعي حدّاً لموجٍ يقلبُ الدنيا
وعاصِفةٍ تعُجّ ُ بدون ِ إنذارِ
ضعي حدّاً لقافلةٍ مضتْ من غيرِ خارِطةٍ
ولا عادتْ لِمُنْطَلقٍ ... ولا جاءَتْ بأخْبارِ
وصلنا الانَ فاعْتـَرِفي
ولا تتردّدي أبداً ولا تقِفي
فإنّ الحُبّ َ يعْزِفُني بقيثارِ
و ينثرُني كعَصْفٍ في مَهَبِّ الرّيحْ
يُحَوّلُني لأوتارٍ فأوتارٍ فأوتارِ
يُعَسْكِرُ في خيام ِ العُمْرْ
كجيشٍِ قاهرٍ صلِفٍ وجَبّارِ
متى حرّكْتِ فوجاً من شعوري قَدْرَ مِقْدارِ
تحَرّكَ في ضميري فوجْ
تصيحُ جميعُ أشْجاري
ضعي حدّاً لهذا الموجْ

أبو ماجد
23/02/2009, 11:23 AM
قصيدة قرأتها خمسَ مرات..انسيابية حلوة..تحياتي

عباس الدليمي
24/02/2009, 05:45 AM
قصيدة قرأتها خمسَ مرات..انسيابية حلوة..تحياتي


الاخ العزيز أبو ماجد
أهلا بك هنا في متصفحي
شرفت وآنست

محمد الكبيسي
25/02/2009, 08:25 PM
منتهى الجمال أخي عباس الدليمي
قصيدة أكثر من جميلة تحمل بين طياتها كل الأبدع
أستمتعت بها كثيرا وعشت معها اجمل اللحظات
أتمنى لك الموفقية في كل خطوة
تقبل تحيتي وتقديري أيها الفاضل
دمت بالف خير

عماد الدين
03/03/2009, 06:55 PM
ضعي حَدّاً لهذا المَوْجْ...

ضَعي حَدّاً لهذا المَرْكِبِ الجاري
بلا إذْنٍ ولا تأشيرَةٍ من حارِسِ الدارِ
ضَعي حَدّاً لتَغْريدي
وتنهيدي ومُنْطَلَقي وأطواري
ضعي حَدّاً لتعريفي لمعنى البَحْرْ...
ولا تقِفي لإعْصاري
ضعي حَدّاً الى لُغَتي
وتأريخي وتجرِبَتي وأفكاري
ضعي حَدّاً الى حَدّي
قفي ضِدّي
وهُزّي كلّ َ أوتاري
ضعي لغةً لقاموسي
ضعي لَحْناً لناقوسي
ضعي نَهْجاً تسيرُ عليهِ أقداري
ضعي للريحِ نافِذة ً ...
ضعي سَدّاً و أنهارا لأمطاري
أنا في هذهِ الدنيا
أجوبُ شواطئَ الخرسى
بلا مرسى
وأرمي في بحارِ الكونِِ لؤلؤتي
وأنسى أنني قد جئتُ يوماً من هنا أسْتَعْطِفُ الأيامْ
بجسْم ٍ ناحلٍ عاري
و ألقطً لؤلؤَ الدنيا بمِنقاري
أنامُ بِبِزّةِ التأريخِ
تأريخي الذي مازالَ يجهلُ كلّ َ مِشْواري
ويُنْكِرُ كلّ َ مَنْ حَولي
وخارِطَتي التي فقَدَتْ
خطوطَ العرضِ والطول ِ
رمَتْ بي دونَ إيعازٍ على آفاق ِ مَجْهول ِ
فقولي
كيفَ أقـْضِي العُمْرَ أمشي دونما جِهَةٍ
ولا حَدّ ٍ ولا أرقامْ
وكيفَ اطيرُ مكسوراً
وكيفَ أسيرُ في دربٍ بلا أقدامْ
وكيفَ أنامُ والأحْلامُ
توقِضـُني
و مَنْ عنكم يُعَوّضـُني
دخلتُ منازِلَ الأيام ِ أقرِضُها وتقرِضُني
وقدْ فوّضْتُ أوقاتي التي كانتْ تفوّضُني
وأخشى لو غدَاً رَحَلوا
وطالتْ بيننا السّبُلُ
وما حطّوا ركائِبَهُمْ وما نزَلوا
أشدّ ُ جميعَ أنفاسي
وأبكي دونما خجَلٍ مِنَ الناس ِ
وثمّ لعالَمِ الموتى سأنْتَقِلُ
وصلتُ أنا لآخِرَتي .... فهل وصلوا ؟
الى الماضي وما صَنعوهُ في قلبي وما فعَلوا
الى مستقبلي الآتي
ضعي حدّاً لهذا العاصِفِ العاتي
ضعي حَدّاً لصورتِكِ التي باتت تطارِدُني وتملأُ لي سماواتي
ضعي حدّاً لعَيْنَيْكِ اللتيْنِ أقالَتا مَلِكي
و أحْرَقـَتا حضاراتي
ضعي حدّاً الى أمواجِ عيْنَيْكِ ...
ضعي أُفـُقاً لِمِرآتي
ضعيني في طريق ِ الوصْلِْ
أزيلي مِن فؤادي النّصْلْ
فإنّ النّزْفَ في ذاتي
ضعي حدّاً لموتٍ دونَ آخِرةٍ
وليلٍ دونَ مُنْقـَلـَبٍ لأقمارِ
ضعي حدّاً لوجهٍ دونما جهةٍ
وقلبٍ مثلِ عاصِفةٍ
وأفكارٍ كإعْصارِ
ضعي حدّاً لروحٍ فارقَتْ جسَداً
وغابَتْ منذ ُ أيّامٍ عن الدارِ
ضعي حدّاً لموجٍ يقلبُ الدنيا
وعاصِفةٍ تعُجّ ُ بدون ِ إنذارِ
ضعي حدّاً لقافلةٍ مضتْ من غيرِ خارِطةٍ
ولا عادتْ لِمُنْطَلقٍ ... ولا جاءَتْ بأخْبارِ
وصلنا الانَ فاعْتـَرِفي
ولا تتردّدي أبداً ولا تقِفي
فإنّ الحُبّ َ يعْزِفُني بقيثارِ
و ينثرُني كعَصْفٍ في مَهَبِّ الرّيحْ
يُحَوّلُني لأوتارٍ فأوتارٍ فأوتارِ
يُعَسْكِرُ في خيام ِ العُمْرْ
كجيشٍِ قاهرٍ صلِفٍ وجَبّارِ
متى حرّكْتِ فوجاً من شعوري قَدْرَ مِقْدارِ
تحَرّكَ في ضميري فوجْ
تصيحُ جميعُ أشْجاري

ضعي حدّاً لهذا الموجْ



أخي الشاعر د.عباس ...
هل انت الجمال أم الجمال أنت ..؟؟
اي كم من المشاعر التي تسردها هنا
لابد وأنك تغرفها من بحر قلبك المرهف ...
اسجل اعجابي الشديد بهذه الرائعه ..
لانها من أروع ما قرأت لك يا أيها الصديق ..
دمت لنا وعين الله ترعاك
اراك بخير

عباس الدليمي
04/03/2009, 09:57 AM
منتهى الجمال أخي عباس الدليمي
قصيدة أكثر من جميلة تحمل بين طياتها كل الأبدع
أستمتعت بها كثيرا وعشت معها اجمل اللحظات
أتمنى لك الموفقية في كل خطوة
تقبل تحيتي وتقديري أيها الفاضل
دمت بالف خير


الاخ العزيز محمد الكبيسي
شكرا لك ايها الرائع للكلمات الجميلة
واشكر لك الاطراء بحق ماكتبت
والحمد لله انها نالت اعجابكم
واستمتعتم بكلماتها
لك مني وافر المحبة والتقدير

عباس الدليمي
05/03/2009, 03:06 PM
أخي الشاعر د.عباس ...

هل انت الجمال أم الجمال أنت ..؟؟
اي كم من المشاعر التي تسردها هنا
لابد وأنك تغرفها من بحر قلبك المرهف ...
اسجل اعجابي الشديد بهذه الرائعه ..
لانها من أروع ما قرأت لك يا أيها الصديق ..
دمت لنا وعين الله ترعاك
اراك بخير





الاخ والصديق عماد الدين العزيز
والله انت الجمال ومنك الجمال ياصاحب الخلق الرفيع
كم تخجل كلماتي امام كلماتك التي تغذق بها علىَ
شكرا لك من القلب لهذا الاطراء الجميل ومااسعدني
بتواجدك وتواصلك .ادامك الله اخاً عزيزاً وفياً
تحياتي لك اينما كنت
اخوكم

فارس الهيتي
07/03/2009, 11:38 AM
ضعي حَدّاً لهذا المَوْجْ...
ضَعي حَدّاً لهذا المَرْكِبِ الجاري
بلا إذْنٍ ولا تأشيرَةٍ من حارِسِ الدارِ
ضَعي حَدّاً لتَغْريدي
وتنهيدي ومُنْطَلَقي وأطواري
ضعي حَدّاً لتعريفي لمعنى البَحْرْ...
ولا تقِفي لإعْصاري
ضعي حَدّاً الى لُغَتي
وتأريخي وتجرِبَتي وأفكاري
ضعي حَدّاً الى حَدّي
قفي ضِدّي
وهُزّي كلّ َ أوتاري
ضعي لغةً لقاموسي
ضعي لَحْناً لناقوسي
ضعي نَهْجاً تسيرُ عليهِ أقداري
ضعي للريحِ نافِذة ً ...
ضعي سَدّاً و أنهارا لأمطاري
أنا في هذهِ الدنيا
أجوبُ شواطئَ الخرسى
بلا مرسى
وأرمي في بحارِ الكونِِ لؤلؤتي
وأنسى أنني قد جئتُ يوماً من هنا أسْتَعْطِفُ الأيامْ
بجسْم ٍ ناحلٍ عاري
و ألقطً لؤلؤَ الدنيا بمِنقاري
أنامُ بِبِزّةِ التأريخِ
تأريخي الذي مازالَ يجهلُ كلّ َ مِشْواري
ويُنْكِرُ كلّ َ مَنْ حَولي
وخارِطَتي التي فقَدَتْ
خطوطَ العرضِ والطول ِ
رمَتْ بي دونَ إيعازٍ على آفاق ِ مَجْهول ِ
فقولي
كيفَ أقـْضِي العُمْرَ أمشي دونما جِهَةٍ
ولا حَدّ ٍ ولا أرقامْ
وكيفَ اطيرُ مكسوراً
وكيفَ أسيرُ في دربٍ بلا أقدامْ
وكيفَ أنامُ والأحْلامُ
توقِضـُني
و مَنْ عنكم يُعَوّضـُني
دخلتُ منازِلَ الأيام ِ أقرِضُها وتقرِضُني
وقدْ فوّضْتُ أوقاتي التي كانتْ تفوّضُني
وأخشى لو غدَاً رَحَلوا
وطالتْ بيننا السّبُلُ
وما حطّوا ركائِبَهُمْ وما نزَلوا
أشدّ ُ جميعَ أنفاسي
وأبكي دونما خجَلٍ مِنَ الناس ِ
وثمّ لعالَمِ الموتى سأنْتَقِلُ
وصلتُ أنا لآخِرَتي .... فهل وصلوا ؟
الى الماضي وما صَنعوهُ في قلبي وما فعَلوا
الى مستقبلي الآتي
ضعي حدّاً لهذا العاصِفِ العاتي
ضعي حَدّاً لصورتِكِ التي باتت تطارِدُني وتملأُ لي سماواتي
ضعي حدّاً لعَيْنَيْكِ اللتيْنِ أقالَتا مَلِكي
و أحْرَقـَتا حضاراتي
ضعي حدّاً الى أمواجِ عيْنَيْكِ ...
ضعي أُفـُقاً لِمِرآتي
ضعيني في طريق ِ الوصْلِْ
أزيلي مِن فؤادي النّصْلْ
فإنّ النّزْفَ في ذاتي
ضعي حدّاً لموتٍ دونَ آخِرةٍ
وليلٍ دونَ مُنْقـَلـَبٍ لأقمارِ
ضعي حدّاً لوجهٍ دونما جهةٍ
وقلبٍ مثلِ عاصِفةٍ
وأفكارٍ كإعْصارِ
ضعي حدّاً لروحٍ فارقَتْ جسَداً
وغابَتْ منذ ُ أيّامٍ عن الدارِ
ضعي حدّاً لموجٍ يقلبُ الدنيا
وعاصِفةٍ تعُجّ ُ بدون ِ إنذارِ
ضعي حدّاً لقافلةٍ مضتْ من غيرِ خارِطةٍ
ولا عادتْ لِمُنْطَلقٍ ... ولا جاءَتْ بأخْبارِ
وصلنا الانَ فاعْتـَرِفي
ولا تتردّدي أبداً ولا تقِفي
فإنّ الحُبّ َ يعْزِفُني بقيثارِ
و ينثرُني كعَصْفٍ في مَهَبِّ الرّيحْ
يُحَوّلُني لأوتارٍ فأوتارٍ فأوتارِ
يُعَسْكِرُ في خيام ِ العُمْرْ
كجيشٍِ قاهرٍ صلِفٍ وجَبّارِ
متى حرّكْتِ فوجاً من شعوري قَدْرَ مِقْدارِ
تحَرّكَ في ضميري فوجْ
تصيحُ جميعُ أشْجاري
ضعي حدّاً لهذا الموجْ


رائعة جدا
موسيقى أخّاذة وشجية
صور متنوعة تدل على شاعلرية متوقدة
أتبتها واعتذر عن التأخير

عباس الدليمي
08/03/2009, 07:21 AM
رائعة جدا


موسيقى أخّاذة وشجية
صور متنوعة تدل على شاعلرية متوقدة

أتبتها واعتذر عن التأخير



الاستاذ الفاضل فارس الهيتي
اشكرك من القلب لهذه الكلمات الجميلة
ولهذه الالتفاته الكريمة من قبلكم بالتثبيت
داعياً المولى أن اكون عند حسن الظن
تحياتي واحترامي لكم اينما كنتم
اخوكم

مرافئ الروح
08/03/2009, 02:05 PM
رائعة وأكثر ..

تبحر معها بلا توقف ..

صفقت طويلاً ...


عابق التحايا ..

عباس الدليمي
08/03/2009, 04:35 PM
رائعة وأكثر ..

تبحر معها بلا توقف ..

صفقت طويلاً ...


عابق التحايا ..


مرافىء الروح
سلمت الكفوف وماصفقت
واشكر لك هذا المرور
الذي اسعدني بكلماته
لك مني الوود والاحترام

مصطفى البطران
10/03/2009, 09:25 PM
إنها نقلة نوعية أخي الحبيب عباس
على صعيد الصور والانسيابية
دمت شاعراً 000 مع خالص التقدير

عماد ابو رياض
11/03/2009, 10:55 AM
تحياتي من أعماق القلب .. وإعجاب وتقدير .. مشاعر جياشة وأسلوب
مبدع .. غمرتني الفرحة في إيقاع شجي
لاحد له ..فمن يضع الحد ..والحد المطلق لا حد له .

فتح الله عليك وزادك الهاما وعلما .
أخوك عماد الفلوجي

عباس الدليمي
11/03/2009, 12:53 PM
إنها نقلة نوعية أخي الحبيب عباس


على صعيد الصور والانسيابية
دمت شاعراً 000 مع خالص التقدير





الاستاذ الفاضل مصطفى البطران
أُسعدت بأمضاءك وماحمله من معنى
وشهادة..أشكرك من القلب
تحياتي وأحترامي

عباس الدليمي
11/03/2009, 12:59 PM
تحياتي من أعماق القلب .. وإعجاب وتقدير .. مشاعر جياشة وأسلوب
مبدع .. غمرتني الفرحة في إيقاع شجي
لاحد له ..فمن يضع الحد ..والحد المطلق لا حد له .

فتح الله عليك وزادك الهاما وعلما .
أخوك عماد الفلوجي


استاذي المبجل عماد أبو رياض الفلوجي
اشكرك لمشاعرك النبيلة وما أغدقت به
حروفي من وصف وكرم أنباري أصيل
تحياتي لك ايها الحبيب اينما كنت
اخوكم

يوسف أبوسالم
11/03/2009, 05:24 PM
ضعي حَدّاً لهذا المَوْجْ...

ضَعي حَدّاً لهذا المَرْكِبِ الجاري
بلا إذْنٍ ولا تأشيرَةٍ من حارِسِ الدارِ
ضَعي حَدّاً لتَغْريدي
وتنهيدي ومُنْطَلَقي وأطواري
ضعي حَدّاً لتعريفي لمعنى البَحْرْ...
ولا تقِفي لإعْصاري
ضعي حَدّاً الى لُغَتي
وتأريخي وتجرِبَتي وأفكاري
ضعي حَدّاً الى حَدّي
قفي ضِدّي
وهُزّي كلّ َ أوتاري
ضعي لغةً لقاموسي
ضعي لَحْناً لناقوسي
ضعي نَهْجاً تسيرُ عليهِ أقداري
ضعي للريحِ نافِذة ً ...
ضعي سَدّاً و أنهارا لأمطاري
أنا في هذهِ الدنيا
أجوبُ شواطئَ الخرسى
بلا مرسى
وأرمي في بحارِ الكونِِ لؤلؤتي
وأنسى أنني قد جئتُ يوماً من هنا أسْتَعْطِفُ الأيامْ
بجسْم ٍ ناحلٍ عاري
و ألقطً لؤلؤَ الدنيا بمِنقاري
أنامُ بِبِزّةِ التأريخِ
تأريخي الذي مازالَ يجهلُ كلّ َ مِشْواري
ويُنْكِرُ كلّ َ مَنْ حَولي
وخارِطَتي التي فقَدَتْ
خطوطَ العرضِ والطول ِ
رمَتْ بي دونَ إيعازٍ على آفاق ِ مَجْهول ِ
فقولي
كيفَ أقـْضِي العُمْرَ أمشي دونما جِهَةٍ
ولا حَدّ ٍ ولا أرقامْ
وكيفَ اطيرُ مكسوراً
وكيفَ أسيرُ في دربٍ بلا أقدامْ
وكيفَ أنامُ والأحْلامُ
توقِضـُني
و مَنْ عنكم يُعَوّضـُني
دخلتُ منازِلَ الأيام ِ أقرِضُها وتقرِضُني
وقدْ فوّضْتُ أوقاتي التي كانتْ تفوّضُني
وأخشى لو غدَاً رَحَلوا
وطالتْ بيننا السّبُلُ
وما حطّوا ركائِبَهُمْ وما نزَلوا
أشدّ ُ جميعَ أنفاسي
وأبكي دونما خجَلٍ مِنَ الناس ِ
وثمّ لعالَمِ الموتى سأنْتَقِلُ
وصلتُ أنا لآخِرَتي .... فهل وصلوا ؟
الى الماضي وما صَنعوهُ في قلبي وما فعَلوا
الى مستقبلي الآتي
ضعي حدّاً لهذا العاصِفِ العاتي
ضعي حَدّاً لصورتِكِ التي باتت تطارِدُني وتملأُ لي سماواتي
ضعي حدّاً لعَيْنَيْكِ اللتيْنِ أقالَتا مَلِكي
و أحْرَقـَتا حضاراتي
ضعي حدّاً الى أمواجِ عيْنَيْكِ ...
ضعي أُفـُقاً لِمِرآتي
ضعيني في طريق ِ الوصْلِْ
أزيلي مِن فؤادي النّصْلْ
فإنّ النّزْفَ في ذاتي
ضعي حدّاً لموتٍ دونَ آخِرةٍ
وليلٍ دونَ مُنْقـَلـَبٍ لأقمارِ
ضعي حدّاً لوجهٍ دونما جهةٍ
وقلبٍ مثلِ عاصِفةٍ
وأفكارٍ كإعْصارِ
ضعي حدّاً لروحٍ فارقَتْ جسَداً
وغابَتْ منذ ُ أيّامٍ عن الدارِ
ضعي حدّاً لموجٍ يقلبُ الدنيا
وعاصِفةٍ تعُجّ ُ بدون ِ إنذارِ
ضعي حدّاً لقافلةٍ مضتْ من غيرِ خارِطةٍ
ولا عادتْ لِمُنْطَلقٍ ... ولا جاءَتْ بأخْبارِ
وصلنا الانَ فاعْتـَرِفي
ولا تتردّدي أبداً ولا تقِفي
فإنّ الحُبّ َ يعْزِفُني بقيثارِ
و ينثرُني كعَصْفٍ في مَهَبِّ الرّيحْ
يُحَوّلُني لأوتارٍ فأوتارٍ فأوتارِ
يُعَسْكِرُ في خيام ِ العُمْرْ
كجيشٍِ قاهرٍ صلِفٍ وجَبّارِ
متى حرّكْتِ فوجاً من شعوري قَدْرَ مِقْدارِ
تحَرّكَ في ضميري فوجْ
تصيحُ جميعُ أشْجاري

ضعي حدّاً لهذا الموجْ



أخي عباس
مساء البحر

ضعي حدا لهذا الموج
ويبحر ..في زورق تائه بلا شراع
وتهب الريح العاصفة من عينيها
فيمعن في التيه والضياع
ويعيد تعريف الأشياء
ويبتكر أبجدية خاصة
علها تستجيب لتضع حدا لكل هذه الأشلاء المبعثرة
ويظل منشورا مع الأزرق حينا
ومجردا مع لون الشفق حينا آخر
ومع التاريخ أحيانا كثيرة
ولكن صرخاته تزداد
فيعود لأبجديته الأولى ليقول بحرقة
ضعي حدا لهذا الموج
وما بين الصرخة الأولى
والنداء الأخير
يعزف الناي ألحانا شجية حزينة
وأطلّ من ثقوب الناي الحزين
فإذا دموع تهطل وهي ملحونة
أخي عباس
رحلت بنا نحو البعيد البعيد
وما زلنا محلقين معك
فلا تضع حدا لتحليقنا
لا نريد العودة
شكرا لك

عباس الدليمي
12/03/2009, 05:43 AM
أخي عباس

مساء البحر


ضعي حدا لهذا الموج
ويبحر ..في زورق تائه بلا شراع
وتهب الريح العاصفة من عينيها
فيمعن في التيه والضياع
ويعيد تعريف الأشياء
ويبتكر أبجدية خاصة
علها تستجيب لتضع حدا لكل هذه الأشلاء المبعثرة
ويظل منشورا مع الأزرق حينا
ومجردا مع لون الشفق حينا آخر
ومع التاريخ أحيانا كثيرة
ولكن صرخاته تزداد
فيعود لأبجديته الأولى ليقول بحرقة
ضعي حدا لهذا الموج
وما بين الصرخة الأولى
والنداء الأخير
يعزف الناي ألحانا شجية حزينة
وأطلّ من ثقوب الناي الحزين
فإذا دموع تهطل وهي ملحونة
أخي عباس
رحلت بنا نحو البعيد البعيد
وما زلنا محلقين معك
فلا تضع حدا لتحليقنا
لا نريد العودة
شكرا لك





أستاذي المبجل
يوسف أبو سالم
صباح الربيع الغض الندي
صباح الإقحوان وشقائق النعمان
صباح الشعر والكلم الطيب
أسعدت بأمضاؤك وزادني شرفاً ورفعةً وثقةً
بالتواصل والكتابة بكل ثقة لأرتقي بها الى الابداع
حلق سيدي وما أحلى التحليق وانت النسر والشاهين
لتشاهد زرقة البحر والسماء
أشكرك سيدي الفاضل وأستاذي الكريم
لهذه الشهادة الراقية والوسام الرفيع وأنت توشحني بهما
شكرً لكم من الاعماق وبارك الله فيكم
تلميذكم

ثروت سليم
13/03/2009, 08:14 PM
أخي الشاعر المبدع : عباس الدليمي
إذا قلتَ لها ضعي حداً ..
فإنني اقول لك أنتَ لا حدود لإبداعك أبداً
جميلٌ في شعرك التفعيلي كجمالك في العمودي
بوركت والهمك اللهُ كُلَ جميل
محبتي

عباس الدليمي
14/03/2009, 07:45 AM
أخي الشاعر المبدع : عباس الدليمي



إذا قلتَ لها ضعي حداً ..
فإنني اقول لك أنتَ لا حدود لإبداعك أبداً
جميلٌ في شعرك التفعيلي كجمالك في العمودي
بوركت والهمك اللهُ كُلَ جميل


محبتي



الأستاذ الرائع ثروت سليم
أشكرك لهذه الشهادة المميزة من رجل الأدب والشعر وأنها وسام
يزين صدري افخر به مدى العمر
بُوركت سيدي وحفظك الله راعياً للأدب والكلمة
لكم مني الشكر والتقدير والعرفان
تلميذكم

عماد اليونس
21/03/2009, 07:47 PM
وصلتُ أنا لآخِرَتي .... فهل وصلوا ؟
الى الماضي وما صَنعوهُ في قلبي وما فعَلوا
الى مستقبلي الآتي
أخي الشاعر د.عباس
لله درك والله اقولها للانصاف في هذه القصيده
انك لم تضع حدا للتالق والتسامي و الابهار
وانك حقا وصلت الى اخرة الشعر والوجدان
فيما لازال غيرك يتقهقر الى الماضي السحيق
تحياتي والى المزيد من العطاء الانباري المبهر

عماد اليونس ابو وهاب/الفلوجه

عباس الدليمي
22/03/2009, 05:33 AM
وصلتُ أنا لآخِرَتي .... فهل وصلوا ؟
الى الماضي وما صَنعوهُ في قلبي وما فعَلوا
الى مستقبلي الآتي
أخي الشاعر د.عباس
لله درك والله اقولها للانصاف في هذه القصيده
انك لم تضع حدا للتالق والتسامي و الابهار
وانك حقا وصلت الى اخرة الشعر والوجدان
فيما لازال غيرك يتقهقر الى الماضي السحيق
تحياتي والى المزيد من العطاء الانباري المبهر

عماد اليونس ابو وهاب/الفلوجه

الاستاذ الحبيب عماد اليونس

تحية مباركة اخوية ولك مني أعظم آيات الشكر والأمتنان
لكلماتك وثناؤك الراقي الجميل بحق بكلماتي, وأشكر الله
أنها نالت أعجابكم والبقية من الأخوة وشهادتك وسام
يزين صدري أفتخر به بين شعراء المربد
شكرا لكم أينما كنتم يأبن فلوجتنا الشامخة الخالدة
اخوكم
عباس الدليمي

عباس الدليمي
14/05/2009, 10:07 AM
رائعة وأكثر ..

تبحر معها بلا توقف ..

صفقت طويلاً ...


عابق التحايا ..



مرافىء الروح
ـــــــــــــــــــــــــــ
الروعة بمرورك الجميل ونقش مشاعرك
التي هطلت على صفحات القصيد
سلمتِ أخيتي لتصفيقك وتشجيعك الجميل
اخوك