المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بغــداد الحزينـة



عباس الدليمي
22/02/2009, 04:40 PM
:neeww:عادتْ تُزمجِرَ فِكرةٌ سمراءُ
غضبٌ يُسعّرُ جمرُها وفداءُ


عادتْ تَلمّْ الضائعينَ هَديرُها
ليرفَّ فوقَ الضائعينَ لِواءُ


بغدادُ يانبعاً تفجرَ رَفدهُ
ياديمةً ً ضَحِكت لها الصحراء


بغداد ياعطر الخُزامى تنتشي
منهُ النفوس وتطفح الأشذاء


يانفحةَ القيصّوم فاح أريجهُ
فتعطرت من سحرهِ الأنداءُ


بغداد يا لهب القصيد وجمرهِ
بأوارهِ يترنّحُ الشعراءُ


بغداد يا زهو الشجاع بنصرهِ
وبسيفه إذ ينثني الجبناءُ


ياروعة الزحف الجريء يقودهُ
متعمدين طريقهُ الشهداءُ


بغداد ياأمل الضِياع يلفهم
شوقٌ وتُطرق سمعهم أصداءُ


بغداد ضاق التائهون بصبرهم
واستنفذت حِيَل وبُحَّ نداءُ


وترنّح الثوار من خمرِ اللظى
وهزيعُ زمجرةِ الرصاص غناءُ


وتقاصر المتزلفون يلفُهم
عارٌ ويثني عزمهم أعزاء


والمرجعون تجاوبت أصداؤهم
والدرب أقفرَ فالحدَاءُ عواءُ


وتسلط اليأس الرهيب بقادةٍ
وتفاخروا من مِنهمو البكّاء


وتحفّزوا يتسابقون لغارة ٍ
فإذا حصادُ الغارةِ استجداءُ


بغدادُ من قمم الجبالِ حصوننا
وسيوفنا مضريّة حمراءُ


بغداد إن كانت مضاربُ أهلنا
سودا ً فغرُّ جباهِهم بيضاءُ


ومساربُ اليرموك يحلمُ رملها
بالقادحاتِ من السيوف يُضاءُ


وبخالد الهجمات يلوي مهرهُ
للفتح تجفل تحتهُ الصحراءُ


والقادسيةُ لم تزل عرصاتُها
جمدت على جنباتهنَ دماءُ


بغداد عفواً فالقصيدُ وسيلةٌ
للخير ينسِف ما بنى الخبثاءُ


وبحوره الغضبى تصدِّر بلسماً
يُشفي النفوس وتُبسم النعماءُ


عفواً فما كان القصيدُ مطية ً
يلهو به الشّذاذ والجبناءُ


والله ما ضاق القصيد بذرعه ِ
قد أشعلتهُ هزيمةٌ نكراءُ


بغداد ملّ الشعر نصبَ مآتمٍ
وكفاهُ مما خُطّ فيهِ بُكاء


وشكت قوافيهِ الضياء لأنها
خجِلت لأنّ سعيرهنّ رثاءُ


وبحورُهُ الغضبى تسمّرَ موجها
فكأنها من غيظها خرساءُ


بغداد عانقكِ القصيد فعانقي
خُضر الروابي يحتضنكِ وفاءُ


سطّرتِ للعرب الكرام ملاحماً
حمراء جادت نسجهنّ دماء


سيري فكل فتىً تَعاف جفونه ُ
درَن الرقادِ مُشمّر فدّاء


سيري فكل مُتيم عشق الردى
عمْدَاً تُعانق طيفهُ عذراءُ


ناغيتُ فيكِ الذكريات عزيزة ً
من حصنِ خيبر صاغها الأُمناءُ


وأرى المثنى وهو يحتضن الردى
مُتعطشاً وعروسهُ الهيجاءُ


وأرى الصميدع والحصون يهدّها
بالسيف تُكشف عندهُ الغمّاء


وأرى صلاح الدين يزحفُ عامداً
وكأنه في المعضلاتِ وباءُ


إني علمتُ الداءَ عزّ شِفاؤه ُ
وعرفتُ أنّ النازفاتِ دواءُ


ما كنت أحسب أنْ تكون دريئتي
عند اللقاء قصيدة عصماء


بغدادُ لُقيانا بدجلةَ فاصمُدي
وتبصّري حتى يتمِ لقاءُ



الشكر كل الشكر للأستاذ يوسف أبو سالم لملاحظاته القيمة

عماد الدين
22/02/2009, 05:20 PM
:neeww:عادتْ تُزمجِرَ فِكرةٌ سمراءُ

غضّبٌ يُسعرُ جمرها وفداءُ


عادتْ تَلّمْ الضائعينَ هَديرُها
ليّرفَ فوقَ الضائعينَ لِواءُ


بغداد يانبعاً تفجرَ رَفدهُ
ياديمةً ً ضَحِكت لها الصحراء


بغداد ياعطر الخُزامى تنتشي
منهُ النفوس وتطفح الاشذاء


يانفحةَ القيصّوم فاح اريجه
فتعطرت من سحره الانداء


بغداد يا لهب القصيد وجمره
بأواره يترنح الشعراء


بغداد يا زهو الشجاع بنصره
وبسيفه أذ ينثني الجبناء


ياروعة الزحف الجرئ يقوده
متعمدين طريقة الشهداء


بغداد ياأمل الضياع يلفهم
شوقٌ وتُطرق سمعهم أصداء


بغداد ضاق التائهون بصبرهم
واستنفذت حيّل وبح نداء


وترنح الثوار من خمر اللضى
وهزيع زمجرة الرصاص غناء


وتقاصر المتزلفون يلفهم
عار ويثني عزمهم أعزاء


والمرجعون تجاوبت أصداؤهم
والدرب اقفرْ فالحدّاء عواء


وتسلط اليأس الرهيب بقادة
وتفاخروا من منهم البكّاء


وتحفزوا يتسابقون لغارة
فاذا حصاد الغارة إستجداء


بغداد من قمم الجبال حصوننا
وسيوفنا مضرّية حمراء


بغداد إن كانت مضارب أهلنا
سودا ً فغر جباههم بيضاء


ومسارب اليرموك يحلم رملها
بالقادحات من السيوف يُضّاء


وبخالد الهجمات يلوي مهره
للفتح تجفل تحته الصحراء


والقادسية لم تزل عرصاتها
جمدت على جنباتهن دماء


بغداد عفوً فالقصيد وسيلة
للخير ينسف ما بنى الخبثاء


وبحوره الغضبى تصّدر بلسماً
يشفي النفوس وتُبسم النعماء


عفوا فما كان القصيد مطية
يلهو به الشّذاذ والجبناء


والله ما ضاق القصيد بذرعه
قد أشعلته هزيمة نكراء


بغداد مل الشعر نصّب مأتم
وكفاه مما خُط فيه بكاء


وشكت قوافيه الضياء لأنها
خجلت لأن سعيرهن رثاء


وبحوره الغضبى تسمّرَ موجها
فكأنها من غيضها خرساء


بغداد عانقك القصيد فعانقي
خضر الروابي يحتضنكِ وفاء


سطرت للعرب الكرام ملاحماً
حمراء جادت نسجهن دماء


سيري فكل فتى تُعاف جفونه
دّرّن الرقاد مشمّر فدّاء


سيري فكل مُتيم عشق الردى
عمدَاً تٌعانق طيفه عذراء


ناغيت فيك الذكريات عزيزة ً
من حصن خيبر صاغها الأُمناء


وأرى المثنى وهو يحتضن الردى
متعطشا وعروسه الهيجاء


وارى الصميدع والحصون يهدُها
بالسيف تكشف عنده الغمّاء


وأرى صلاح الدين يزحف عامداً
وكأنه في المعضلات وباء


أني علمت الداء عز شفاؤه
وعرفت أن النازفات دواء


ما كنت أحسب أن تكون دريئتي
عند اللقاء قصيدة عصماء


بغداد لقيانا بدجلة فاصمدي
وتبصّري حتى يتم لقاء




الشكر كل الشكر للاستاذ يوسف ابو سالم لملاحظاته القيمة



ما كنت أحسب أن تكون دريئتي
عند اللقاء قصيدة عصماء


بغداد لقيانا بدجلة فاصمدي
وتبصّري حتى يتم لقاء

الله الله
أي جمال هذا يا ايها الصديق ..
في الحقيه قصيده بليغة جدا لما فيها من حقائق باسلوب ابدعت في صياغته..
دمت لنا وبارك الله فيك ..
والى لقاء جديد
أراك بخير

الفتحي
22/02/2009, 06:45 PM
رائعة رائعة رائعة
تستحق أن تعلّق
تستحق أن تحفظ
تستحق أن تشرئب لها الأعناق

محمد الكبيسي
22/02/2009, 09:11 PM
الأخ الشاعر عباس الدليمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي احل فيها ضيفا على متصفحك المنير
وعندما ابحرت بين حروفك الماسية وجدت الأصداف النادرة التي تحوي بداخلها
النفائس الفريدة 0 القصيدة من الطراز النادر في قوة معانيها وكم اضاف التغني
بعروسة المدن بغداد لها الجمال 0 يحق لك ايها الغالي ان تتغنى ببغداد التي طالها
الظلم والقهر يحق لك ولنا ان نتغنى بها وننشد لها الأناشيد التي تمجد بطولة رجالها
الشجعان 0
اسجل اعجابي الكبير بهذه الرائعة وأتمنى لك الموفقية
تقبل تحيتي وتقديري
دمت بخير

عائده محمد نادر
22/02/2009, 09:50 PM
الزميل المبدع القدير
عباس الدليمي
أنحني اجلالا واكراما أمام أبيت قصيدتك
بغداد ومن ذاك الذي لم يعشقها
هي الحب
هي الحياة
هي البلد الغالي
ألا سلمت يدك ولافض فوك
تحياتي وودي

عباس الدليمي
23/02/2009, 09:26 AM
ما كنت أحسب أن تكون دريئتي

عند اللقاء قصيدة عصماء


بغداد لقيانا بدجلة فاصمدي
وتبصّري حتى يتم لقاء


الله الله
أي جمال هذا يا ايها الصديق ..
في الحقيه قصيده بليغة جدا لما فيها من حقائق باسلوب ابدعت في صياغته..
دمت لنا وبارك الله فيك ..
والى لقاء جديد
أراك بخير



الاخ الغالي
عماد الدين
شكرا لك من القلب لهذا الاطراء الجميل
الذي هو اكبر مني لاني مازلت تلميذا
اتعلم الكتابة من اخواننا هنا
ادامك الله وأنارك بنوره
ودمت مبدعا خلاقاً
اخوكم

عباس الدليمي
24/02/2009, 05:50 AM
رائعة رائعة رائعة

تستحق أن تعلّق
تستحق أن تحفظ

تستحق أن تشرئب لها الأعناق



الاستاذ الفتحي المحترم
أهلا بك وسعدت بمرورك الجميل
وللوسام الرفيع الذي زينتَ به هامتي
اشكرك من الاعماق
تحياتي

ثروت سليم
24/02/2009, 02:34 PM
أخي الأستاذ : عباس الدليمي
أهلاً بك ايها الحبيب
مٌعلَّقةٌ رائعة أهديتَها لرائعة
(لبغداد ) الحب والكرامة والوفاء
بوركتَ أيها اليَعرُبي الشامخ
محبتي وتقديري
أخوك : ثروت سليم

قطرة الندى
24/02/2009, 07:44 PM
بغداد ياقلعة الامجاد

يااسطورة الحرف

وحضارة الزمان

بغداد ياحرفا

من نور ومن ايمان

ستبقى نخلا شامخا

على مر العصور والازمان



صديقي الغالي والشاعر الكبير عباس

تعجز حروفي ان تفي روعة حرفك وجماله حقه

ليتني كنت اجيد الشعر لاشدو ببغداد الجميلة

تحية اعجاب لقلمك الراقي ياابن العراق الحبيب

تحية معطرة بالفل والغار من حلب الشهباء

قطرة الندى

عباس الدليمي
24/02/2009, 10:16 PM
الأخ الشاعر عباس الدليمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي احل فيها ضيفا على متصفحك المنير
وعندما ابحرت بين حروفك الماسية وجدت الأصداف النادرة التي تحوي بداخلها
النفائس الفريدة 0 القصيدة من الطراز النادر في قوة معانيها وكم اضاف التغني
بعروسة المدن بغداد لها الجمال 0 يحق لك ايها الغالي ان تتغنى ببغداد التي طالها
الظلم والقهر يحق لك ولنا ان نتغنى بها وننشد لها الأناشيد التي تمجد بطولة رجالها
الشجعان 0
اسجل اعجابي الكبير بهذه الرائعة وأتمنى لك الموفقية
تقبل تحيتي وتقديري
دمت بخير


الاستاذ الفاضل محمد الكبيسي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كم انا فخور بكلماتك وكرمك الغادق ايها العراقي الاصيل
لقد غمرتني باكثر مماأستحق لكوني لازلت تلميذاً انهل من
مدرستكم هنا.وكلماتك فخر وزهو ووسام يعتلي رقبتي
ودّين يطوقها لكم
تحياتي لكم اينما كنتم
ولك مني وافر الشكر وجّل الاحترام

عباس الدليمي
25/02/2009, 12:50 PM
الزميل المبدع القدير
عباس الدليمي
أنحني اجلالا واكراما أمام أبيت قصيدتك
بغداد ومن ذاك الذي لم يعشقها
هي الحب
هي الحياة
هي البلد الغالي
ألا سلمت يدك ولافض فوك
تحياتي وودي


الاخت العزيزة عايدة محمد نادر

شكرا لك لهذا المرور المشرف
ولاينحني لك هام انشاءالله
ويبقى رأسك مرفوعا بكل عز بين اخوتك
نعم هي حبيبتنا بغداد وكيف لايحلوا التغزل فيها
سلمت ودمتي بالف خير
اخوك

يوسف أبوسالم
25/02/2009, 02:04 PM
أخي الشاعر عباس الدليمي
مساء بغداد اليعربية

مبدعة شامخة هذه القصيدة

محلقة في الذرى والأعالي

بليغة ذات صور جميلة ولغة قوية

بغداد دائما تلهم شعرائها

وتمنحهم أروع القصائد

بغداد ....

ستعود السيف المسلط على رقاب الخونة والعملاء

وستبقى أبدا حاضرة العرب ومصدر فخرهم

وسيعود شعبها العريق عربيا أبيا مثلما هو دائما

سلم الإبداع والقلم والشاعر

وعاشت بغداد لنا

عماد ابو رياض
25/02/2009, 05:19 PM
بغداد إن كانت مضارب أهلنا
سودا ً فغر جباههم بيضاء


ومسارب اليرموك يحلم رملها
بالقادحات من السيوف يُضّاء

نعم ايها الرائع في حسه الوطني وبكرمه الدليمي
هكذا هي بغداد الاصالة التي تمثل كل ابناء العراق
الشرفاء الطيبين
تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق اخي عباس
وسوف ترتدي بغداد حلتها الخضراء
من جديد ..

عباس الدليمي
26/02/2009, 02:53 PM
أخي الأستاذ : عباس الدليمي



أهلاً بك ايها الحبيب
مٌعلَّقةٌ رائعة أهديتَها لرائعة
(لبغداد ) الحب والكرامة والوفاء
بوركتَ أيها اليَعرُبي الشامخ
محبتي وتقديري


أخوك : ثروت سليم



الاستاذ الفاضل ثروت سليم

واللهِ انهُ لشرفٌ أن أحضّى بتعليقُكم الكريم
ورضِاكم عَما كتبتْ وما نلتهُ من ثناء
إن العزَ والفخر يكسوّني منك ايها العربي الاصيل
لك الشكر والامتنان وجلّ الاحترام
تلميذكم

عباس الدليمي
27/02/2009, 09:34 AM
بغداد ياقلعة الامجاد

يااسطورة الحرف

وحضارة الزمان

بغداد ياحرفا

من نور ومن ايمان

ستبقى نخلا شامخا

على مر العصور والازمان



صديقي الغالي والشاعر الكبير عباس

تعجز حروفي ان تفي روعة حرفك وجماله حقه

ليتني كنت اجيد الشعر لاشدو ببغداد الجميلة

تحية اعجاب لقلمك الراقي ياابن العراق الحبيب

تحية معطرة بالفل والغار من حلب الشهباء

قطرة الندى


أيتها الحلبية الماجدة
أيتها العربية الاصيلة
ياأبنة سوريا العروبة والصمود
يكفيني فخراً وعزاً أن تصدح كلماتك هنا ببغدادكم الحبيبة
مهما كانت الكلمات لكونها صادقة ومن القلب تفي كل كلمات
الشعر وأبيات القصيد
بوركتِ أيتها الاصيلة
ودام عطاؤك وودك
وشكرا لك من القلب مغلفاً بأنسام الرافدين
تحياتي
صديقك

عباس الدليمي
27/02/2009, 09:45 AM
أخي الشاعر عباس الدليمي


مساء بغداد اليعربية


مبدعة شامخة هذه القصيدة


محلقة في الذرى والأعالي


بليغة ذات صور جميلة ولغة قوية


بغداد دائما تلهم شعرائها


وتمنحهم أروع القصائد


بغداد ....


ستعود السيف المسلط على رقاب الخونة والعملاء


وستبقى أبدا حاضرة العرب ومصدر فخرهم


وسيعود شعبها العريق عربيا أبيا مثلما هو دائما


سلم الإبداع والقلم والشاعر


وعا

شت بغداد لنا



الاستاذ الجليل يوسف ابوسالم
شكراً لكم يابن العروبة
شكراً لكم ايها الفارس الهمام
اقف هنا اجلالاً واحتراماً لشخصكم الكريم الذي اغدقني بأفضاله
وطوق رقبتي بديّن لن انساهُ له مدى الزمان
أعجز عن الشكر والامتنان لكم استاذي الفاضل
نعم ستعود بغداد الى سابق عهدها بهمة الغيارى امثالكم
وستلبس حلتها الجديدة ونحتفل جميعاً بعرسها البهي
أدامك الله لنا ذخراً وللادب والكلمة
تحياتي وود لاينتهي لشخصكم
تلميذكم

عباس الدليمي
03/03/2009, 03:18 PM
بغداد إن كانت مضارب أهلنا

سودا ً فغر جباههم بيضاء



ومسارب اليرموك يحلم رملها
بالقادحات من السيوف يُضّاء


نعم ايها الرائع في حسه الوطني وبكرمه الدليمي
هكذا هي بغداد الاصالة التي تمثل كل ابناء العراق
الشرفاء الطيبين
تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق اخي عباس
وسوف ترتدي بغداد حلتها الخضراء
من جديد ..



الاخ والزميل العزيز عماد ابو رياض

انه لشرف عظيم ان احصل منكم على هذه الكلمات
الكريمة وانها وسام يتباهى فيه كل عربي وعراقي غيور
لتراب وطنه.نعم اخي سترتدي بغداد حلتها الخضراء
وتكون عرائس المدن ونحتفل بزفافها للمجد والخلود
ستظل منارة التاريخ والعلم والادب
سلمت ايها الغيور ولك مني اجمل التحايا وارق السلام
من بعقوبة مدينة البرتقال والاطياب
وارض الرجال
تحياتي

أحمد العسكري
08/07/2009, 04:48 PM
سادتي الأكارم
مشرفي
وقراء وكتاب قسم الشعر
الرائعين
كُتبت هذه القلادةُ البغدادية
قبل أن أتشرف بالدخول والتسجيل
في مربدكم البهي
ووقعتُ عليها صُدفةً
وها انا اكتب اليوم بها رداً أعلم أنه سيعيدها الى الواجهة
بعد
إذنكم
فأنا بغداديّ مغترب
وألحّت على نفسي هذه القصيدة
فاعذروا أخاً فارق بيته وعترته
ووجدها بهذه القصيدة
عباس الدليمي
ذبحتني
لك الله
أنت وبغدادك

ثروت سليم
08/07/2009, 06:21 PM
بغداد في القلب والله مهما بعدنا عنها
أخي الحبيب : أحمد
أخي الحبيب : عباس
كل شيءٍ في بغداد مازال بذاكرتي
مربد الشِّعر السنوي الذي كان يضمُ أكثر مِن الفِ شاعرٍ واديب
متحفها الكبير الذي خرَّبهُ وسرقه العملاء والمحتلون
شارع الرشيد والقهوة المميزة بالهال
التي كنت أدمنها حُباً في هذا المكان وكأنها جزءٌ من التاريخ
رائحة الشورجة والبهارات النفاذة وحركة التجارة
شارع النهر ومعارض الأزياء للرجال وللغيد الحسان
(عيون المها بين الرصافةِ والجسرِ)
بنوراما القادسية وإيوان كسرى بالمدائن
أما ما لا أنساه أبداً فهو وفاء العراقيين وأصالتهم
محبتي

أحمد العسكري
08/07/2009, 06:22 PM
فوالله والله
ما مثل بغداد تبكي
انما هي غفلةٌ من الزمن
أعذروا اخا لا يفارقه الدمع
ولا يرويه
انما هي فسحة من قلوبكم استغلها
لعليّ
أصيب من كرمكم بعض غيث
فبغداد
لا تمر من دون تثبيت
عذرا لما كتبته بعاطفتي
واعلم أن العاطفة لا تمر هنا مرور الكرام
الا لمن له حظٌ وحظوة

عباس الدليمي
09/07/2009, 12:47 AM
سادتي الأكارم








مشرفي
وقراء وكتاب قسم الشعر
الرائعين
كُتبت هذه القلادةُ البغدادية
قبل أن أتشرف بالدخول والتسجيل
في مربدكم البهي
ووقعتُ عليها صُدفةً
وها انا اكتب اليوم بها رداً أعلم أنه سيعيدها الى الواجهة
بعد
إذنكم
فأنا بغداديّ مغترب
وألحّت على نفسي هذه القصيدة
فاعذروا أخاً فارق بيته وعترته
ووجدها بهذه القصيدة
عباس الدليمي
ذبحتني
لك الله


أنت وبغدادك



أيها العسكري الأريب
أحييتني
لي ولك الله ولبغدادنا



صَمدتْ فلم يلوّ الطغاة قناتُها
وزهت فلم يعصف بها الهجناءُ



عزلاء والأيمان يملأ صدرها
عزماً فتفخر أنها.......عزلاءُ



الصانعون المجد لم يتزحزحوا
عنه ولا ألوّى بهم أغــــــــراءُ



وطني الحبيب فداك نفس حرة
أنا للتراب أذا طلبت فــــــــــداءُ



أقسمت باسمك باللهيب بأمتي
أن لايمس جناحك الدخـــــــلاءُ



هل عاد أحمد يستحث سطورها
ليزجها في قمــــــــــــة الاعلاءُ



ياابن العراق ونحن موكب أمة
يفنى بمذبح فكرة سمــــــــــراء



ودُرجتَ في درب الخلود ونعم ذا
درب تحشد عنــــــــــده الشهداءُ



عدنا وعنف هذاك يُلهب زحفنا
عدنا تسدد خــــــــطونا الشحناءُ



فواحة النفحات ضوعت الدنى
عطراً تجود بنفحـــــــه الاشلاءُ



ماعساي أن أقول أمام هاتيك المشاعر
التي تحملها أخي العسكري
لاتفيك ابجدية اللغة.... وسطرت مشاعري
لك بين كلمات الأبيات
تحية حب ووفاء
تحية شكر وأخاء
أدامك الله
وجمعك وأيانا ببغدادك
تقبلوا مني الشكر والعرفان لمروركم الرائع
وأعادة الروح لعصارة روحي

عباس الدليمي
09/07/2009, 09:15 AM
بغداد في القلب والله مهما بعدنا عنها

أخي الحبيب : أحمد
أخي الحبيب : عباس
كل شيءٍ في بغداد مازال بذاكرتي
مربد الشِّعر السنوي الذي كان يضمُ أكثر مِن الفِ شاعرٍ واديب
متحفها الكبير الذي خرَّبهُ وسرقه العملاء والمحتلون
شارع الرشيد والقهوة المميزة بالهال
التي كنت أدمنها حُباً في هذا المكان وكأنها جزءٌ من التاريخ
رائحة الشورجة والبهارات النفاذة وحركة التجارة
شارع النهر ومعارض الأزياء للرجال وللغيد الحسان
(عيون المها بين الرصافةِ والجسرِ)
بنوراما القادسية وإيوان كسرى بالمدائن
أما ما لا أنساه أبداً فهو وفاء العراقيين وأصالتهم

محبتي


أستاذي الفاضل ومعلمي المبجل ثروت سليم
لله درك ذكرتني بأماكن كدت أنساها لمرور فترة طويلة لم أزرها بسبب الاوضاع
الأمنية .
لم أراها منذ عام 2003 حيث دمر المحتل والعملاء اجزاء كثيرة من الاماكن والمواقع التي ذكرتها
ومنها بانوراما القادسية
كانت أيام بغداد تسر الناظرين وهي عاصمة الادب والثقافة
وكدت أنسى كل شي الآ عبارتك الاخيرة فهي في ضمائر العراقيين المخلصين
لكم تحياتي وجزيل شكري وأمتناني

عباس الدليمي
09/07/2009, 09:28 AM
فوالله والله

ما مثل بغداد تبكي
انما هي غفلةٌ من الزمن
أعذروا اخا لا يفارقه الدمع
ولا يرويه
انما هي فسحة من قلوبكم استغلها
لعليّ
أصيب من كرمكم بعض غيث
فبغداد
لا تمر من دون تثبيت
عذرا لما كتبته بعاطفتي
واعلم أن العاطفة لا تمر هنا مرور الكرام

الا لمن له حظٌ وحظوة


الأخ الشاعر الفذ أحمد العسكري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والله والله مامثل بغداد تبكي
أنها غفلة من الزمن تكالب عليها القريب قبل البعيد
صدقت القول بهذا
وسلامتك وسلامة قلبك ايها النبيل ودموعك هي الوفاء لأم حنون تأن من جراحات الاقربون
وأتمنى أن يكون لك نصيب من كرم رفاقك هنا
وأن لم يكن فهي مثبته في قلوب أبناء وعشاق بغداد
ولاأخفيك اني مندهش لحد اللحظة لعدم تثبيتها سابقاً
وفعلا بغداد لن تمر دون تثبيت هذا ماكنت أامله
وللأخوة رأي أخر وهم أدرى مني بذلك
تحياتي لكم وحبي العميق العميق لما تكنه سريرتك

عباس الدليمي
09/07/2009, 10:12 AM
شكر وتقدير للأستاذ الدكتور مصطفى البطران
لمجهوده الرائع في تنسيق النص وتشذيبه
وتصحيح الاخطاء التى تواجدت بالنص
تحياتي وتقديري

مصطفى البطران
09/07/2009, 10:09 PM
شكر وتقدير للأستاذ مصطفى البطران
لمجهوده الرائع في تنسيق النص وتشذيبه
وتصحيح الاخطاء التى تواجدت بالنص
تحياتي وتقديري

أخي الحبيب الشاعر المتألق عباس الدليمي أقدم لك خالص حبي ولبغداد كل أمنياتي وتثبت القصيدة إكراماً لبغداد ولشاعرية الشاعر كنت أظنها مثبتة سابقاً فهي تستحق كل تقدير ولشاعرها كل الحب
لي همسة بسيطة أخي الكريم أنا لست بدكتور أبداً لا في الطب ولا في الأدب إنما مدرس مرحلة ثانوية ومحاضر بسيط في جامعة الاتحاد الخاصة سامح الله أخي الشاعر الاستاذ ثروت سليم أطلقها فرحاً بما دار بيننا من رسائل خاصة والتقطها الأخ الشاعر الكبير أحمد العسكري وأخاف أن تدرج على الألسنة وأنا لست على قدر المقام 000
كل حبي وأروع قبلاتي وتقديري ومودتي 0

أحمد العسكري
09/07/2009, 11:06 PM
أخي الحبيب الشاعر المتألق عباس الدليمي أقدم لك خالص حبي ولبغداد كل أمنياتي وتثبت القصيدة إكراماً لبغداد ولشاعرية الشاعر كنت أظنها مثبتة سابقاً فهي تستحق كل تقدير ولشاعرها كل الحب


لي همسة بسيطة أخي الكريم أنا لست بدكتور أبداً لا في الطب ولا في الأدب إنما مدرس مرحلة ثانوية ومحاضر بسيط في جامعة الاتحاد الخاصة سامح الله أخي الشاعر الاستاذ ثروت سليم أطلقها فرحاً بما دار بيننا من رسائل خاصة والتقطها الأخ الشاعر الكبير أحمد العسكري وأخاف أن تدرج على الألسنة وأنا لست على قدر المقام 000
كل حبي وأروع قبلاتي وتقديري ومودتي 0


إنما انت طبيب قلوب
وجراحٌ في اللغة
وعلمٌ من اعلام العربية
اليوم علِمت أن دمعي لن يذهب سُدى
إنما هو عزيزٌ عند أخٍ كريم
إنها بغداد وليست أحمد أو عباس
فنحنُ حطبها
وأنتم الموقِدون

عباس الدليمي
10/07/2009, 01:15 AM
أخي الحبيب الشاعر المتألق عباس الدليمي أقدم لك خالص حبي ولبغداد كل أمنياتي وتثبت القصيدة إكراماً لبغداد ولشاعرية الشاعر كنت أظنها مثبتة سابقاً فهي تستحق كل تقدير ولشاعرها كل الحب


لي همسة بسيطة أخي الكريم أنا لست بدكتور أبداً لا في الطب ولا في الأدب إنما مدرس مرحلة ثانوية ومحاضر بسيط في جامعة الاتحاد الخاصة سامح الله أخي الشاعر الاستاذ ثروت سليم أطلقها فرحاً بما دار بيننا من رسائل خاصة والتقطها الأخ الشاعر الكبير أحمد العسكري وأخاف أن تدرج على الألسنة وأنا لست على قدر المقام 000
كل حبي وأروع قبلاتي وتقديري ومودتي 0


الأخ الأستاذ مصطفى البطران
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلمت ايها الحبيب لنا ولبغدادك
وأشكرك جدا لفعلتكم وأسعدتني سعادة بالغة لاتوصف
وأما لهمستكم فيالها من همسة
أنت كبير كبير بعظمتك ورفعة خلقك ونبل أحساسك
وما الأسماء والمسميات تعظم الاشخاص
واني قرأتها وكتبتها ولاأعلم واتضحت الصورة الان
انت دكتور وطبيب اللغة تشفي النفوس بكلماتك اللذيذة
أدامك لنا الله ولمربدنا واللغة علما من الاعلام
ومرجعاً نلوذ اليه وقت الحاجة
دمت بعز
وتقبل مني الشكر والعرفان لجميلتكم
تلميذكم

عباس الدليمي
10/07/2009, 09:10 AM
اليوم علِمت أن دمعي لن يذهب سُدى
إنما هو عزيزٌ عند أخٍ كريم
إنها بغداد وليست أحمد أو عباس
فنحنُ حطبها
وأنتم الموقِدون



الأخ أحمد العسكري
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أستوقفتني هذه العبارات أعلاه طويلاً جداً
من البارحة لحد اللحظة
كم أنا مسرور لكرم رفاقك....
وعلى قولك ياسيدي أنها بغداد وليست أحمد أو عباس
فنحن حطبها ...لله درك ماأجملك
تحياتي مع اشكر والأمتنان لكم

صلاح المعاضيدي
12/07/2009, 10:37 PM
هاكمم بغداد تشكو الارقا
وحصيد الموت فيها اورقا
اينما سرت فجثمان فتى
وجثامين الصبايا والنقا
انه العهر الذي حاق بكم
وهو في اعطافكم قد علقا

هذه بغداد اخي عباس
لها الله فما عاد في البشر من مغيث

مودتي يا سيد القوافي

عباس الدليمي
15/07/2009, 07:29 AM
صلاح المعاضيدي
ــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم ياأخي هي بغداد وبهمة الشرفاء
لن تكون كذلك
لك التقدير ووافر الاحترام

تيما
28/07/2009, 12:36 AM
بدأت اخاف من هذا المنتدى اعتدت على منتديات الهوات لكنه منتدى للمحترفين
أريد أن أقول قصيدتك رائعة
وأريد أن أقول أيضا:

بغداد ستبقى شا مخة رغم الأعداء
والنصر آت مهما سالت كثير من الدماء
و الوطن الغالي لا بد أن يسقى بدماء الشهداء

عباس الدليمي
28/07/2009, 11:40 PM
بدأت اخاف من هذا المنتدى اعتدت على منتديات الهوات لكنه منتدى للمحترفين
أريد أن أقول قصيدتك رائعة
وأريد أن أقول أيضا:

بغداد ستبقى شا مخة رغم الأعداء
والنصر آت مهما سالت كثير من الدماء
و الوطن الغالي لا بد أن يسقى بدماء الشهداء


تيما
ــــــــــــــــــــ
لمَ الخوف ياصديقتي كلنا هواة للأدب
ولسنا محترفين ...وأنا بأسمي أحييك
لهذا الحس الوطني الغيور. أدامك الله وحفظك
ولا تحرمينا من تواصلك الجميل

محمد جميل المجمعي
29/07/2009, 09:56 PM
بغداد ضاق التائهون بصبرهم
واستنفذت حِيَل وبُحَّ نداءُ



وترنّح الثوار من خمرِ اللظى
وهزيعُ زمجرةِ الرصاص غناءُ


كيف تحزن بغداد وذخرها أنتم
أيها النجباء أخي عباس وأخي أحمد
وكل فرسان المربد بلا استثناء


عُصِمَتْ قصيدتك بمن كُتِبت لاجلها
وبشاعريّتك وبك


أخي الشاعر الكبير العزيز
الدكتور عباس الدليمي


أبشر
أيها الشريف الغيور


فمثلما


عيوننا تبكي على بغداد
من دماءنا


فسيوفنا تقطرفيها
من دماءهم


أقبل رأسك المهيب المرفوع


وأُطهر بحروفك الملتهبة


دموعي التي لاتنقطع


عز لك من الله ماحييت


ولمن تغنيت بحبها

ولأخي الخالص المخلص أحمد العسكري
الذي زادنا من آلام جراحه ألما ولوعة

هيا الشريف
30/07/2009, 10:03 AM
بغداد إن كانت مضارب أهلنا
سودا ً فغر جباههم بيضاء


الله
رائع
لغة ، جزالة ،معنى
تصاوير

فكرة شحذت القلم
فسكبت مطرا من روحك

سلمت يمينك أخي

عباس الدليمي
31/07/2009, 07:57 AM
بغداد ضاق التائهون بصبرهم



واستنفذت حِيَل وبُحَّ نداءُ



وترنّح الثوار من خمرِ اللظى
وهزيعُ زمجرةِ الرصاص غناءُ


كيف تحزن بغداد وذخرها أنتم
أيها النجباء أخي عباس وأخي أحمد
وكل فرسان المربد بلا استثناء


عُصِمَتْ قصيدتك بمن كُتِبت لاجلها
وبشاعريّتك وبك


أخي الشاعر الكبير العزيز
الدكتور عباس الدليمي


أبشر
أيها الشريف الغيور


فمثلما


عيوننا تبكي على بغداد
من دماءنا


فسيوفنا تقطرفيها
من دماءهم


أقبل رأسك المهيب المرفوع


وأُطهر بحروفك الملتهبة


دموعي التي لاتنقطع


عز لك من الله ماحييت


ولمن تغنيت بحبها


ولأخي الخالص المخلص أحمد العسكري
الذي زادنا من آلام جراحه ألما ولوعة



صباحك خير أيها الشاعر الكبير القدير
الأخ محمد جميل المجمعي
أحس وكأني في أحلى أيامي وأنتظر يوم العرس القريب
لحبيبتي وحبيبتكم بغداد..وأنتشي وفي قمة نشوتي
وأنتم قريبين مني في هذا الشعور والأحساس الوطني البهي الذي أفخر به أمام كل العرب والعالم
واقول الحمد لله رب العالمين. لازال عراقنا بألف خير
لازال الرجال الصابرين الغيورين على عهدهم وما خُليت الساحة منهم
وأطمأن نفسي بالنصر الحتمي القريب .ولا يصح الا الصحيح
سلمت أيها السيف العراقي المهيب
الذي لم يُثلم رغم عاديات الزمن
لك مني تحية الوفاء وقسم الرجال الصادقين لتراب العراق
لك مني التقدير والاحترام وعهد الرجال
خالص تقديري ومحبتي وقبلة على جبينك ايها الغيور
اخوكم

عبدالحميدالجبوري
31/07/2009, 02:28 PM
:neeww:عادتْ تُزمجِرَ فِكرةٌ سمراءُ

غضبٌ يُسعّرُ جمرُها وفداءُ


عادتْ تَلمّْ الضائعينَ هَديرُها
ليرفَّ فوقَ الضائعينَ لِواءُ


بغدادُ يانبعاً تفجرَ رَفدهُ
ياديمةً ً ضَحِكت لها الصحراء


بغداد ياعطر الخُزامى تنتشي
منهُ النفوس وتطفح الأشذاء


يانفحةَ القيصّوم فاح أريجهُ
فتعطرت من سحرهِ الأنداءُ


بغداد يا لهب القصيد وجمرهِ
بأوارهِ يترنّحُ الشعراءُ


بغداد يا زهو الشجاع بنصرهِ
وبسيفه إذ ينثني الجبناءُ


ياروعة الزحف الجريء يقودهُ
متعمدين طريقهُ الشهداءُ


بغداد ياأمل الضِياع يلفهم
شوقٌ وتُطرق سمعهم أصداءُ


بغداد ضاق التائهون بصبرهم
واستنفذت حِيَل وبُحَّ نداءُ


وترنّح الثوار من خمرِ اللظى
وهزيعُ زمجرةِ الرصاص غناءُ


وتقاصر المتزلفون يلفُهم
عارٌ ويثني عزمهم أعزاء


والمرجعون تجاوبت أصداؤهم
والدرب أقفرَ فالحدَاءُ عواءُ


وتسلط اليأس الرهيب بقادةٍ
وتفاخروا من مِنهمو البكّاء


وتحفّزوا يتسابقون لغارة ٍ
فإذا حصادُ الغارةِ استجداءُ


بغدادُ من قمم الجبالِ حصوننا
وسيوفنا مضريّة حمراءُ


بغداد إن كانت مضاربُ أهلنا
سودا ً فغرُّ جباهِهم بيضاءُ


ومساربُ اليرموك يحلمُ رملها
بالقادحاتِ من السيوف يُضاءُ


وبخالد الهجمات يلوي مهرهُ
للفتح تجفل تحتهُ الصحراءُ


والقادسيةُ لم تزل عرصاتُها
جمدت على جنباتهنَ دماءُ


بغداد عفواً فالقصيدُ وسيلةٌ
للخير ينسِف ما بنى الخبثاءُ


وبحوره الغضبى تصدِّر بلسماً
يُشفي النفوس وتُبسم النعماءُ


عفواً فما كان القصيدُ مطية ً
يلهو به الشّذاذ والجبناءُ


والله ما ضاق القصيد بذرعه ِ
قد أشعلتهُ هزيمةٌ نكراءُ


بغداد ملّ الشعر نصبَ مآتمٍ
وكفاهُ مما خُطّ فيهِ بُكاء


وشكت قوافيهِ الضياء لأنها
خجِلت لأنّ سعيرهنّ رثاءُ


وبحورُهُ الغضبى تسمّرَ موجها
فكأنها من غيظها خرساءُ


بغداد عانقكِ القصيد فعانقي
خُضر الروابي يحتضنكِ وفاءُ


سطّرتِ للعرب الكرام ملاحماً
حمراء جادت نسجهنّ دماء


سيري فكل فتىً تَعاف جفونه ُ
درَن الرقادِ مُشمّر فدّاء


سيري فكل مُتيم عشق الردى
عمْدَاً تُعانق طيفهُ عذراءُ


ناغيتُ فيكِ الذكريات عزيزة ً
من حصنِ خيبر صاغها الأُمناءُ


وأرى المثنى وهو يحتضن الردى
مُتعطشاً وعروسهُ الهيجاءُ


وأرى الصميدع والحصون يهدّها
بالسيف تُكشف عندهُ الغمّاء


وأرى صلاح الدين يزحفُ عامداً
وكأنه في المعضلاتِ وباءُ


إني علمتُ الداءَ عزّ شِفاؤه ُ
وعرفتُ أنّ النازفاتِ دواءُ


ما كنت أحسب أنْ تكون دريئتي
عند اللقاء قصيدة عصماء


بغدادُ لُقيانا بدجلةَ فاصمُدي
وتبصّري حتى يتمِ لقاءُ




الشكر كل الشكر للأستاذ يوسف أبو سالم لملاحظاته القيمة


ايها المبدع
انحني لك
اعجابا

عباس الدليمي
01/08/2009, 01:57 AM
بغداد إن كانت مضارب أهلنا

سودا ً فغر جباههم بيضاء



الله
رائع
لغة ، جزالة ،معنى
تصاوير


فكرة شحذت القلم
فسكبت مطرا من روحك


سلمت يمينك أخي



صباح الشعر
صباح الخير أميرتنا هيا
سلم قلبك أختاه من كل تعب وضنك
وأشكرك لهذا المرور العطر بعطر صباحاتك
اخوك

عباس الدليمي
02/08/2009, 02:23 AM
ايها المبدع
انحني لك
اعجابا




الأخ الكريم
عبد الحميد الجبوري

سلمت هامتك ورأسك
وستظل مرفوعة بأذن الله كشموخ نخل الرافدين
لك التقدير والتبجيل لهذا المرور الرائع
تحيتي وشكري ومودتي

صلاح المعاضيدي
02/08/2009, 05:32 PM
سائلته ونياط القلب ترتجف
بغداد هل قطعت اوصالك السرف؟
وهل نسيت شهيدا لفه علم
وهل مررت بام قلبها وجف؟

عباس الدليمي
03/08/2009, 03:57 PM
سائلته ونياط القلب ترتجف
بغداد هل قطعت اوصالك السرف؟
وهل نسيت شهيدا لفه علم
وهل مررت بام قلبها وجف؟


سائَلتَنْي ونيـــــــّـاط قلبك ترجفُ
ونيــــــاط قلبي في هواها مدنفُ


بغـــــداد ماقُطَّعتْ اوصالها سِرفٌ
بغـداد روحي وبيتُ العزِ والشرفٌ


لا مانسيتُ شهيداً لفـــّـــــــــه علمٌ
والمــــــاجداتُ قلوبٌ طلّق الوجفُ