المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( قلادة تعريف )) عائده محمد نادر



عائده محمد نادر
14/02/2009, 06:50 PM
(( قلادة تعريف))

تحرك من مكمنه بعد أن لبس الليل عباءته السوداء.. وفي كل حذر صار يقطع الطرقات الملتوية كي يصل العاصمة التي لاحت له من بعيد أضواء بيوتها التي لم تنقطع الكهرباء عنها بعد.. أيام ثلاثة مضت وهو يمشي ليلا بين شوارع عرفها جيدا يختبئ نهارا, من أولئك المسلحين اللذين يقتلون كل من يرتدي بزة عسكرية.. ويأكل من رغيف خبز أعطته إياه امرأة عجوز وجدته يختبئ في حضن ساقية جفت مياهها, تغطيها شجرة رمان سقطت بفعل قصف قذيفة وقعت بالقرب منها.. وحين رأته شهقت وهي تتلفت خلفها وتضرب صدرها الواهن قائلة:
- ويلي بنيّ.. سيقتلونك لو رأوك هنا.. إنهم يجوبون الشوارع مثل الضباع الجائعة.. يقتلون بلا رحمة.. لا تتحرك .. سأآتيك برغيف خبز يسد رمقك.
قضم من رغيف الخبز قضمة صغيرة, ومشى بخطوات كبيرة اعتاد على مشيها.. وأضواء العاصمة صارت أقرب, وشعور بالعطش لازمه منذ أن دفن أخيه أول أمس , بعد أن ضربت صدره شظية من ناقلة جند قصفتها طائرة أباتشي, فتناثرت الناقلة بمن فيها.
كان يختبئ وأخاه بين الأشجار, في مزرعة تبعد عن منطقة (( اليوسفية)) بضعة كيلو متر, يمسك يده بقوة , حين أحس أن قبضة يد أخيه تراخت, وأنة مكتومة تصدر منه, تفحصه مثل المجنون وهو يحثه بصوت مبحوح, على النهوض, لكنه ظل ساكنا لم يتحرك, العتمة شديدة, تحسس صدره , فغرقت يده بفجوة كبيرة, أطارت صوابه, وضع كلتا يديه على الفجوة يمنع النزف, فضاعت يديه كلتاهما, لطم على وجهه, وضع رأس أخيه على حضنه, وصار يمسح وجهه وكأنه نائم.
بزغ الفجر, فبانت ملامح أخيه التي تشبهه تماما, فبدا له وكأنه يغط بنوم عميق, والدماء تغطي جسده, لاحت له قريبا منه (( فأس ومسحاة)) , فشرع يحفر بعجالة قبرا لأخيه, وهو يبكيه بحرقة, والوجع يعتصر قلبه على والده , الشيخ الكبير الذي ينتظر رجوعهما معا, يتمتم يحادث أخاه::
- ماذا سأقول لأبي, قل لي ثامر؟ كيف سأخبره بأني لم أستطع حمايتك, كيف سأخبرهم.. ويحي لمَ لمْ أكُ أنا؟
بدون وعي منه تحسس قلادة التعريف الخاصة بأخيه, بعد أن نزعها من رقبته , قبل أن يواري جسده التراب, وبصق لقمة الخبز التي كانت بفمه, لأنه لم يستطع بلعها, وتابع السير.
دخل أطراف العاصمة بعد منتصف الليل, وصار يقطع الشوارع وهو يجري بسرعة, وقد بدت شوارع مدينته غريبة عنه, تقطع بين شارع وآخر, جذوع أشجار نخيل قطعها الأهالي , ثم مدوها, وجعلوا منها متاريس تفصل بين حي وآخر, خوفا من هجمات الأغراب عليهم.
وهاهو بيته أمام ناظريه, وثلة من شباب المنطقة تقف بالقرب منه, والجميع مدججون بالأسلحة, تراخت ساقاه, وأبطأ سيره, واجتاحت كيانه رهبة, أيعقل أن يقتلوه, إنهم رفاق طفولته وصباه , وأخيه؟
لمحه أحدهم فصاح مبتهجا:
- لقد عاد ثامر.. أو ثائر؟
أسرع الشبان إليه , تلقفوه بالأحضان, والشيخ الكبير الطاعن في السن, أسرع خطاه المتعثرة بذيل عباءته, يتوكأ عصاه, يرتعش جسده الواهن, بلهفة متشحة بالخوف من سؤال لا يريد أن يسمع جوابه, ودمع غزيز ينهمر على وجهه المتغضن, وهو يحتضن ولده, وعيناه تنظر خلف كتف ابنه.. تبحث عن الآخر.
ومن عتبة الدار خرجت شابة, تتقدمها بطنها المنتفخة, وقد تهللت عيناها بدموع الفرح, وابتسامة خائفة تغطي ملامح وجهها الحزين, مدت ذراعيها, احتضنته, دفعها عنه بيسر, عادت إليه , احتضنته بقوة هذه المرة وهي تقبله وتبكي, وكلمات التهنئة بالعودة إليها سالما, تخرج من فمها متلعثمة, متعجلة غطت على كل الكلام, فرحتها أفقدتها رشدها, والاستيعاب.
دفعها عنه بقوة هذه المرة, وتراجع إلى الوراء خطوتين, وهو يبكي, اتسعت عيناها بخوف, وإنكار, وهي تنظر إلى يده الممدودة أمامه, تقبع بوسطها, سلسة وميدالية تحمل رقم تسلسل أخيه, ورقم وحدته.

إيمان المازري
15/02/2009, 06:04 AM
الغالية عائدة محمد نادر

تلك القلادة كانت تحمل معها

سلسلة لا متناهية من الألم

ترى إلى متى

تحياتي لك ولقلمك المبدع

لك مني خالص الود والاحترام

وورود عطرة برائحة المحبة

مودتي

إيمان

خليد خريبش
15/02/2009, 02:24 PM
قرأت النص مرتين حاولت استحضار صوره أو جو النص ..الشجر،وموارة الأخ لأخيه في التراب..وقساوة الصبر في هوجاء الحوادث التي لازمت الإنسان العربي عبر تاريخه من حين لآخر.تحياتي .

يوسف أبوسالم
15/02/2009, 02:34 PM
المبدعة عائدة

هذا مرور سريع لأني مشغول
سأعود ثانية لأعطي القصة حقها
تحياتي

عائده محمد نادر
15/02/2009, 04:40 PM
الغالية عائدة محمد نادر




تلك القلادة كانت تحمل معها


سلسلة لا متناهية من الألم


ترى إلى متى


تحياتي لك ولقلمك المبدع


لك مني خالص الود والاحترام


وورود عطرة برائحة المحبة


مودتي



إيمان


الغالية إيمان المازري
اشتقت لك
لمداخلاتك
منذ زمن لم نلتق على عمل
أحببت مداخلتك الناعمة
تحياتي إيمان العزيزة

ملاحظه:
إيمان اراك لم تقرأي قصتي السابقة (( بلا أكمام)) أم أنك قرأتها ولم تعجبك

يوسف أبوسالم
15/02/2009, 09:23 PM
(( قلادة تعريف))

تحرك من مكمنه بعد أن لبس الليل عباءته السوداء.. وفي كل حذر صار يقطع الطرقات الملتوية كي يصل العاصمة التي لاحت له من بعيد أضواء بيوتها التي لم تنقطع الكهرباء عنها بعد.. أيام ثلاثة مضت وهو يمشي ليلا بين شوارع عرفها جيدا يختبئ نهارا, من أولئك المسلحين اللذين يقتلون كل من يرتدي بزة عسكرية.. ويأكل من رغيف خبز أعطته إياه امرأة عجوز وجدته يختبئ في حضن ساقية جفت مياهها, تغطيها شجرة رمان سقطت بفعل قصف قذيفة وقعت بالقرب منها.. وحين رأته شهقت وهي تتلفت خلفها وتضرب صدرها الواهن قائلة:
- ويلي بنيّ.. سيقتلونك لو رأوك هنا.. إنهم يجوبون الشوارع مثل الضباع الجائعة.. يقتلون بلا رحمة.. لا تتحرك .. سأآتيك برغيف خبز يسد رمقك.
قضم من رغيف الخبز قضمة صغيرة, ومشى بخطوات كبيرة اعتاد على مشيها.. وأضواء العاصمة صارت أقرب, وشعور بالعطش لازمه منذ أن دفن أخيه أول أمس , بعد أن ضربت صدره شظية من ناقلة جند قصفتها طائرة أباتشي, فتناثرت الناقلة بمن فيها.
كان يختبئ وأخاه بين الأشجار, في مزرعة تبعد عن منطقة (( اليوسفية)) بضعة كيلو متر, يمسك يده بقوة , حين أحس أن قبضة يد أخيه تراخت, وأنة مكتومة تصدر منه, تفحصه مثل المجنون وهو يحثه بصوت مبحوح, على النهوض, لكنه ظل ساكنا لم يتحرك, العتمة شديدة, تحسس صدره , فغرقت يده بفجوة كبيرة, أطارت صوابه, وضع كلتا يديه على الفجوة يمنع النزف, فضاعت يديه كلتاهما, لطم على وجهه, وضع رأس أخيه على حضنه, وصار يمسح وجهه وكأنه نائم.
بزغ الفجر, فبانت ملامح أخيه التي تشبهه تماما, فبدا له وكأنه يغط بنوم عميق, والدماء تغطي جسده, لاحت له قريبا منه (( فأس ومسحاة)) , فشرع يحفر بعجالة قبرا لأخيه, وهو يبكيه بحرقة, والوجع يعتصر قلبه على والده , الشيخ الكبير الذي ينتظر رجوعهما معا, يتمتم يحادث أخاه::
- ماذا سأقول لأبي, قل لي ثامر؟ كيف سأخبره بأني لم أستطع حمايتك, كيف سأخبرهم.. ويحي لمَ لمْ أكُ أنا؟
بدون وعي منه تحسس قلادة التعريف الخاصة بأخيه, بعد أن نزعها من رقبته , قبل أن يواري جسده التراب, وبصق لقمة الخبز التي كانت بفمه, لأنه لم يستطع بلعها, وتابع السير.
دخل أطراف العاصمة بعد منتصف الليل, وصار يقطع الشوارع وهو يجري بسرعة, وقد بدت شوارع مدينته غريبة عنه, تقطع بين شارع وآخر, جذوع أشجار نخيل قطعها الأهالي , ثم مدوها, وجعلوا منها متاريس تفصل بين حي وآخر, خوفا من هجمات الأغراب عليهم.
وهاهو بيته أمام ناظريه, وثلة من شباب المنطقة تقف بالقرب منه, والجميع مدججون بالأسلحة, تراخت ساقاه, وأبطأ سيره, واجتاحت كيانه رهبة, أيعقل أن يقتلوه, إنهم رفاق طفولته وصباه , وأخيه؟
لمحه أحدهم فصاح مبتهجا:
- لقد عاد ثامر.. أو ثائر؟
أسرع الشبان إليه , تلقفوه بالأحضان, والشيخ الكبير الطاعن في السن, أسرع خطاه المتعثرة بذيل عباءته, يتوكأ عصاه, يرتعش جسده الواهن, بلهفة متشحة بالخوف من سؤال لا يريد أن يسمع جوابه, ودمع غزيز ينهمر على وجهه المتغضن, وهو يحتضن ولده, وعيناه تنظر خلف كتف ابنه.. تبحث عن الآخر.
ومن عتبة الدار خرجت شابة, تتقدمها بطنها المنتفخة, وقد تهللت عيناها بدموع الفرح, وابتسامة خائفة تغطي ملامح وجهها الحزين, مدت ذراعيها, احتضنته, دفعها عنه بيسر, عادت إليه , احتضنته بقوة هذه المرة وهي تقبله وتبكي, وكلمات التهنئة بالعودة إليها سالما, تخرج من فمها متلعثمة, متعجلة غطت على كل الكلام, فرحتها أفقدتها رشدها, والاستيعاب.
دفعها عنه بقوة هذه المرة, وتراجع إلى الوراء خطوتين, وهو يبكي, اتسعت عيناها بخوف, وإنكار, وهي تنظر إلى يده الممدودة أمامه, تقبع بوسطها, سلسة وميدالية تحمل رقم تسلسل أخيه, ورقم وحدته.



المبدعة عائدة
مساء الورد

بتلك النهاية المعبرة جدا

والتي لفتتني

مثلما تلفتني نهايات قصصك في العادة

عدت لأقرأ القصة من جديد

ورغم أن القصة كلاسيكية الطابع

لكنها ظلت متوهجة السرد حتى النهاية

ولعل أبرز ما فيها كما أرى ذلك الإحساس العميق بشخوص القصة

ومرافقتهم بتفصيل أحاسيسهم

وهو أمر ينجم عن المعايشة وشدة الإحساس بهم

وذلك الوصف الدقيق المتأني للشخوص

لكن من ناحية أخرى

سيظل الفرد االعربي شديد المعاناة أمام همجية العدو الإسرائلي والأمريكي

مالم نتذكر أننا أمة عربية واحدة

ولن تعود كما كانت إلا بالوحدة

شكرا لك يا عائدة

دائما نعيش مع قصصك لحظات مبهرة

تحياتي

زهرةالايام
16/02/2009, 07:36 AM
الغالية عائده

قرأت نصك

كلمات رغم حزنها الى أنها جميلة

فاقة الروع

تعابير صادقة

تختلج من روح مبدعة

احترامي لك

عائده محمد نادر
16/02/2009, 05:29 PM
قرأت النص مرتين حاولت استحضار صوره أو جو النص ..الشجر،وموارة الأخ لأخيه في التراب..وقساوة الصبر في هوجاء الحوادث التي لازمت الإنسان العربي عبر تاريخه من حين لآخر.تحياتي .




الزميل القدير
خالد خريبش
كي لاينسى التأريخ الدامي للعدوان على العراق أكتب قصصي
قصص توثق أحداث مؤلمة اجتاحت بلاد الرافدين
وتأريخنا العربي يزخر بتلك الأحداث
كل الود لك مني لأنك تقرأني هنا
تحياتي وودي

عائده محمد نادر
18/02/2009, 06:38 PM
المبدعة عائدة



هذا مرور سريع لأني مشغول
سأعود ثانية لأعطي القصة حقها

تحياتي


الزميل الرائع
يوسف أبو سالم
كل الهلا والغلا بك
وهذا ترحيب سريع حتى تعود
وأرى إنك عدت
فمرحبا بك
يعجبني تواصلك الحميم مع الزملاء وقضاياهم المركزية
كل الود لك مني

محمدذيب علي بكار
18/02/2009, 07:07 PM
الزميلة المبدعة



عائده محمد نادر



عندما يتحول الإنسان



إلى رقم في عصر العولمة



وتستحيل العاطفة إلى صخر



وتستباح عاصمة الرشيد



وتدخل الشهامة العربية



غرفة الإنعاش الأمريكية



نحتاج لحروف تكتب بروح صافية



حتى لا ننسى أو نتناسى



قلادة تعريف حكت الكثير



وفهمنا منها الكثير



رغم قسوة الوصف



لكن هذا واقع الحال



أبدعت رغم الدمع الذي انهمر



ومازال ينهمر



والغصة التي تقف



في الحلق



ومرارة الواقع



دمت بخير دائم



محمد

عائده محمد نادر
19/02/2009, 07:28 PM
المبدعة عائدة

مساء الورد


بتلك النهاية المعبرة جدا


والتي لفتتني


مثلما تلفتني نهايات قصصك في العادة


عدت لأقرأ القصة من جديد


ورغم أن القصة كلاسيكية الطابع


لكنها ظلت متوهجة السرد حتى النهاية


ولعل أبرز ما فيها كما أرى ذلك الإحساس العميق بشخوص القصة


ومرافقتهم بتفصيل أحاسيسهم


وهو أمر ينجم عن المعايشة وشدة الإحساس بهم


وذلك الوصف الدقيق المتأني للشخوص


لكن من ناحية أخرى


سيظل الفرد االعربي شديد المعاناة أمام همجية العدو الإسرائلي والأمريكي


مالم نتذكر أننا أمة عربية واحدة


ولن تعود كما كانت إلا بالوحدة


شكرا لك يا عائدة


دائما نعيش مع قصصك لحظات مبهرة


تحياتي




الرائع الزميل
يوسف أبو سالم
وآه من نهايات قصصي
وألف آه من قصصي التي ولحد اللحظة لم تسجل ولو جزء يسير مما صار وجرى زميلي
آه لو أنك رأيت كيف كنا ندفن الشهداء وبأقرب مكان يكونوا قد إستشهدوا فيه ثم نترك علامة على القبر عسى أن يأتي من يسألنا عنه.
وماذا أقول لك
أهوال وأهوال رأى العراق وأهله ومازالوا لحد اليوم
تحياتي لك من صميم قلبي المفعم وجعا

يوسف أبوسالم
20/02/2009, 03:29 PM
الرائع الزميل
يوسف أبو سالم
وآه من نهايات قصصي
وألف آه من قصصي التي ولحد اللحظة لم تسجل ولو جزء يسير مما صار وجرى زميلي
آه لو أنك رأيت كيف كنا ندفن الشهداء وبأقرب مكان يكونوا قد إستشهدوا فيه ثم نترك علامة على القبر عسى أن يأتي من يسألنا عنه.
وماذا أقول لك
أهوال وأهوال رأى العراق وأهله ومازالوا لحد اليوم
تحياتي لك من صميم قلبي المفعم وجعا


المبدعة الأروع دائما
عائدة نادر

لي أصدقاء عراقيون كثر
ومنهم جيران لي كانوا يسكنون في شقة أملكها
وما زلت على اتصال معهم
وقد زرت العراق أيام عزه ومجده الكبير
ولعلي أشعر بحنين ووجع خاص للعراق
ولكل ذرة تراب فيه
ومجموعة أصدقائي في مدينة إربد الأردنية كلهم
إما درسوا بالعراق أو من محبي العراق
وهاهو المربد يكرمني بمعرفة مبدعة وصديقة مثلك
الأخت عائدة
تضطرب الحروف وتدمى حين نكتب عن مأساة العراق
وتأبى عذوق الكلمات إلا أن تنز ألما
ونكاد جميعا ننفجر من الغيظ
للصمت العربي المخزي
وللعجز العربي الشامل
رغم أن العراق له دين وديون كثيرة جدا علينا جميعا
ولكن
سيخرج العراق والشعب العراقي من هذه المحنة
قويا عربيا كبيرا
مثلما سيخرج أهل غزة من محنتهم الكبرى
طوبى للعراق وأهل العراق
وطوبى لغزة وأهل غزة
وسلمت وسلم قلمك مبدعا ياعائدة على الدوام
تحياتي

إيمان المازري
20/02/2009, 08:25 PM
[quote=عائده محمد نادر;73077]الغالية إيمان المازري
اشتقت لك
لمداخلاتك
منذ زمن لم نلتق على عمل
أحببت مداخلتك الناعمة
تحياتي إيمان العزيزة

ملاحظه:
إيمان اراك لم تقرأي قصتي السابقة (( بلا أكمام)) أم أنك قرأتها ولم تعجبك

الغالية عائدة محمد نادر
بلا أكمام كانت رائعة غاليتي لكن يبدو أنني علّقت عليها فقط على النيل والفرات
تحياتي لك ولقلمك المبدع غاليتي
مودتي
إيمان

عائده محمد نادر
21/02/2009, 06:48 PM
الغالية عائده

قرأت نصك

كلمات رغم حزنها الى أنها جميلة

فاقة الروع

تعابير صادقة

تختلج من روح مبدعة

احترامي لك

الزميلة العزيزة
زهرة الأيام

أتعرفين لمَ تجدين القصة رائعة
لأنها صادقة ومن قلب محب
الوطن زهرة الأيام غال ولاأغلى منه حتى الأم أو الإبن صدقيني
تحياتي لك وودي

عائده محمد نادر
21/02/2009, 06:54 PM
الزميلة المبدعة




عائده محمد نادر



عندما يتحول الإنسان



إلى رقم في عصر العولمة



وتستحيل العاطفة إلى صخر



وتستباح عاصمة الرشيد



وتدخل الشهامة العربية



غرفة الإنعاش الأمريكية



نحتاج لحروف تكتب بروح صافية



حتى لا ننسى أو نتناسى



قلادة تعريف حكت الكثير



وفهمنا منها الكثير



رغم قسوة الوصف



لكن هذا واقع الحال



أبدعت رغم الدمع الذي انهمر



ومازال ينهمر



والغصة التي تقف



في الحلق



ومرارة الواقع



دمت بخير دائم



محمد



الزميل المبدع
محمد ذيب علي بكار

كنا نعيش بألف خير قبل أن يأتي الخونة على ظهور الدبابات
يقتلون
ينهبون
يسلبون
يغتصبون حتى الأطفال
صدقني حتى الأطفال إغتصبوهم نكاية بآبائهم لأنهم بعثيين
تصور كم من النذالة والحقد والكراهية يحملون بصدورهم العفنة
لكن النصر آت لامحالة
وشمس الحرية ستشرق مرة أخرى
تحياتي وودي لك

عائده محمد نادر
22/02/2009, 09:22 PM
المبدعة الأروع دائما


عائدة نادر


لي أصدقاء عراقيون كثر
ومنهم جيران لي كانوا يسكنون في شقة أملكها
وما زلت على اتصال معهم
وقد زرت العراق أيام عزه ومجده الكبير
ولعلي أشعر بحنين ووجع خاص للعراق
ولكل ذرة تراب فيه
ومجموعة أصدقائي في مدينة إربد الأردنية كلهم
إما درسوا بالعراق أو من محبي العراق
وهاهو المربد يكرمني بمعرفة مبدعة وصديقة مثلك
الأخت عائدة
تضطرب الحروف وتدمى حين نكتب عن مأساة العراق
وتأبى عذوق الكلمات إلا أن تنز ألما
ونكاد جميعا ننفجر من الغيظ
للصمت العربي المخزي
وللعجز العربي الشامل
رغم أن العراق له دين وديون كثيرة جدا علينا جميعا
ولكن
سيخرج العراق والشعب العراقي من هذه المحنة
قويا عربيا كبيرا
مثلما سيخرج أهل غزة من محنتهم الكبرى
طوبى للعراق وأهل العراق
وطوبى لغزة وأهل غزة
وسلمت وسلم قلمك مبدعا ياعائدة على الدوام
تحياتي



الزميل القدير
يوسف أبو سالم
أوجعت لي قلبي الموجوع أصلا
أين أهرب من ألمي وذكريات العراق الجميلة
العراق
ذاك الوطن الذي يملأه الخير والمحبة لكل الأهل والأشقاء وأبناء العمومة
لعنة الله على كل من جاءنا بالإحتلال والمحتلين وأحرق قلوبنا
حسبنا أن الله معنا وأن رجال العراق المقاومين سيردون الحق لأهله
وسيعود العراق لنا نحن أصحابه الشرعيين
وسيطرد الغرباء ..كل الغرباء
تحياتي وودي لك

عائده محمد نادر
05/03/2009, 01:01 AM
[quote=عائده محمد نادر;73077]الغالية إيمان المازري
اشتقت لك
لمداخلاتك
منذ زمن لم نلتق على عمل
أحببت مداخلتك الناعمة
تحياتي إيمان العزيزة

ملاحظه:
إيمان اراك لم تقرأي قصتي السابقة (( بلا أكمام)) أم أنك قرأتها ولم تعجبك

الغالية عائدة محمد نادر
بلا أكمام كانت رائعة غاليتي لكن يبدو أنني علّقت عليها فقط على النيل والفرات
تحياتي لك ولقلمك المبدع غاليتي
مودتي

إيمان


الزميلة القديرة
إيمان المازري
هلا وغلا بك متى وأين كنت
أردت أن أطمئن فقط
رأيك يهمني
تحياتي وودي لك عزيزتي