عباس الدليمي
06/02/2009, 07:18 AM
لاأدّعي وطني ولاكن اشتهي وطني
وأنتي بشارةَ الوطن الجميل
تمشين في نبضي فيعشبُ دفتر الايام
أبدأ من نهاياتِ ألصنوبر...
كم من الايام تشرق
كم من الاسماء تشهق
بين أضلاعي وتشهدُ طعنة الفرح الشهية
بأنغام أسمكِ المغزول من ضوءِ الخزامى
ان أُسمي كل سنبلةٍ بما لم يجرِ في بالِِ المرايا
بين حلمي والندى جسرٌ من الاشواق
في وهمِ المسافة بين قلبي واشتعال العمر...وجهكِ انتي
صوتكِ في الجهة الطرية
أَنتي واقفةٌ على هدّبي وجاثمةُ على قلبي
وأغمد صرختي بالياسمين...فلا أرى أحدٍ سواكِ
ولا أريد لموسمٍ أن يدعيك...الموت عشقاً
بين وجهكِ وابتهاج الورد عصرٌ كامل يزهو
أنا المجنون عاشقك القتيل على يدٍ تتمشطين بها وتغسل بالنجوم جدار ذاكرتي ولا ادري!
فكيف ارد هذا السيف عن صدري؟
وكيف اموت مفتوناً على ابواب موسمك الجميل ؟
وكيف أقرأ طالع الأبراج في كل صبيحة؟
على كل الجهات أنا بها القمر المشّرد في سمائك
فاسمعي صمتي المرصع بالغمام وتابعي صوتي أذا طار الحمام
عليَ أن ألقي براسي فوق صدرك
أحتمي من غربتي وعلى يديكِ انا النشيد
وصرت أُخبأ الاشعار في جرحي واصعد مستحيل الحلم
أذهب في سهول الشوق او جهة الذهول
العشق ان يتوحد الجسدان....أن يتوالد البلور في الجسدين
أو تتوحدي بالبوح....
.
أشهى مايلوح القمح من كفيك
أطيب مايقال الضوء في عينيك
أنتي السكر هل أطلقتي في روحي الحمامات؟
أحتفال الصبح ماتتزينين الصبح ماتتنفسين الورد ماتتبسمين
لوحي ماشربت عيونِك من كتاب القلب؟
ليس الوعد غير يديك حين تصافحان قصائدي...والعرسُ ماتتصورين
السكر أول ماقطفتي من الحنين
الشك اقسى مادخلتِ من اليقين
وتسكبين على رصيف الحلم صاعقة من الريحان
فاتفقي على زمنٍ لاعلن عرسك المتفجر الالوان
واتفقي على وطنٍ لاختم غربتي
تمشين في نبضي ويكتمل التورط فيك
ماأحلى التورط فيك؟
أدخل في المسافات التي أنكسرت
أُحبك والحمام رسائلي
لا أدعي وطني ولكن أشتهي وطني
وانتي بشارة الوطن الجميل
أُحبك والحمام رسائلي
تحياتي لك
وأنتي بشارةَ الوطن الجميل
تمشين في نبضي فيعشبُ دفتر الايام
أبدأ من نهاياتِ ألصنوبر...
كم من الايام تشرق
كم من الاسماء تشهق
بين أضلاعي وتشهدُ طعنة الفرح الشهية
بأنغام أسمكِ المغزول من ضوءِ الخزامى
ان أُسمي كل سنبلةٍ بما لم يجرِ في بالِِ المرايا
بين حلمي والندى جسرٌ من الاشواق
في وهمِ المسافة بين قلبي واشتعال العمر...وجهكِ انتي
صوتكِ في الجهة الطرية
أَنتي واقفةٌ على هدّبي وجاثمةُ على قلبي
وأغمد صرختي بالياسمين...فلا أرى أحدٍ سواكِ
ولا أريد لموسمٍ أن يدعيك...الموت عشقاً
بين وجهكِ وابتهاج الورد عصرٌ كامل يزهو
أنا المجنون عاشقك القتيل على يدٍ تتمشطين بها وتغسل بالنجوم جدار ذاكرتي ولا ادري!
فكيف ارد هذا السيف عن صدري؟
وكيف اموت مفتوناً على ابواب موسمك الجميل ؟
وكيف أقرأ طالع الأبراج في كل صبيحة؟
على كل الجهات أنا بها القمر المشّرد في سمائك
فاسمعي صمتي المرصع بالغمام وتابعي صوتي أذا طار الحمام
عليَ أن ألقي براسي فوق صدرك
أحتمي من غربتي وعلى يديكِ انا النشيد
وصرت أُخبأ الاشعار في جرحي واصعد مستحيل الحلم
أذهب في سهول الشوق او جهة الذهول
العشق ان يتوحد الجسدان....أن يتوالد البلور في الجسدين
أو تتوحدي بالبوح....
.
أشهى مايلوح القمح من كفيك
أطيب مايقال الضوء في عينيك
أنتي السكر هل أطلقتي في روحي الحمامات؟
أحتفال الصبح ماتتزينين الصبح ماتتنفسين الورد ماتتبسمين
لوحي ماشربت عيونِك من كتاب القلب؟
ليس الوعد غير يديك حين تصافحان قصائدي...والعرسُ ماتتصورين
السكر أول ماقطفتي من الحنين
الشك اقسى مادخلتِ من اليقين
وتسكبين على رصيف الحلم صاعقة من الريحان
فاتفقي على زمنٍ لاعلن عرسك المتفجر الالوان
واتفقي على وطنٍ لاختم غربتي
تمشين في نبضي ويكتمل التورط فيك
ماأحلى التورط فيك؟
أدخل في المسافات التي أنكسرت
أُحبك والحمام رسائلي
لا أدعي وطني ولكن أشتهي وطني
وانتي بشارة الوطن الجميل
أُحبك والحمام رسائلي
تحياتي لك