عذراء

[حكمت الجاسم]

عذراءُ مثل باقي العذارى
أحلامها لا تختلفُ كثيراً عن أحلامهن

زوجٌ شاب, ولعلّها تفضلُهُ أشقراً, حسنَ الخلقِ ,ذا مكانةٍ اجتماعيةٍ وصاحبَ ثروة
منزلٌ عاجيٌّ يعيش فيهِ طفلان عابثان من صلبها

عليّها مسحة ٌ من جمال إلا أنها تجاوزت السبعين

ألتقيتُ بها ذاتَ شتاءٍ قربَ مدفأةٍ خشبيّةٍ عتيقة
سألتها عن السبب ...
فكان الجوابُ .. دمعتين

عانس ..!!؟

" أصعبُ ما في الأمر أن تبكي وأنتَ ابنُ سبعين "

هذا أولُ الكلام الذي قالتهُ وآخره ومن ثم تسنّدتْ على كتفي وغادرت فسحةَ الأحلام

منهكة ٌ أكلت السنونُ آخرَ ما تبقى من أنوثتها

عدتُ إلى المدفأةِ الخشبيّة بعد أيام ٍ قليلةٍ آملاً أن تمنحَ فضولي بعض الأجوبة وسبباً واحداً إلا أنّ سيدة ً أخرى كانت تجلسُ مكانها تماما ً قالت لي :

لقد رحلتْ تاركة ً خلفها رسالة ً تقولُ فيها :

" سلموا لي على حبيبي الأسمر "

حكمت الجاسم

[عباس الدليمي]

:p

عدتُ إلى المدفأةِ الخشبيّة بعد أيام ٍ قليلةٍ آملاً أن تمنحَ فضولي بعض الأجوبة وسبباً واحداً إلا أنّ سيدة ً أخرى كانت تجلسُ مكانها تماما ً قالت لي :

لقد رحلتْ تاركة ً خلفها رسالة ً تقولُ فيها :

" سلموا لي على حبيبي الأسمر "


حكمت الجاسم



الاخ الاستاذ حكمت الجاسم
مااروع كلماتك ومااجملها حين تزينها بحكمة
او ظاهرة باتت نتلمسها اليوم في مجتمعاتنا
ظاهرة قاتلة الا وهي العنوسة
سيدي كلماتك مفتاح السر امام كل من تتكبر على نعمتها
لكي لاتقول اخر العمر
سلموا لي على حبيبي الاسمر
دمت ايها الرائع بكتاباتك وافكارك النيرة
تحياتي وودي

[إيمان المازري]

ترى حبيبها الأسمر مازال يذكرها

أم كان بعيدا عنها غارقا في حياته

بينما هي ما زالت تنتظر كلمة منه

عله يأتي إليها ذات حلم

تحياتي لك أخي الكريم

مودتي

إيمان

[عائده محمد نادر]

عذراءُ مثل باقي العذارى
أحلامها لا تختلفُ كثيراً عن أحلامهن

زوجٌ شاب, ولعلّها تفضلُهُ أشقراً, حسنَ الخلقِ ,ذا مكانةٍ اجتماعيةٍ وصاحبَ ثروة
منزلٌ عاجيٌّ يعيش فيهِ طفلان عابثان من صلبها

عليّها مسحة ٌ من جمال إلا أنها تجاوزت السبعين

ألتقيتُ بها ذاتَ شتاءٍ قربَ مدفأةٍ خشبيّةٍ عتيقة
سألتها عن السبب ...
فكان الجوابُ .. دمعتين

عانس ..!!؟

" أصعبُ ما في الأمر أن تبكي وأنتَ ابنُ سبعين "

هذا أولُ الكلام الذي قالتهُ وآخره ومن ثم تسنّدتْ على كتفي وغادرت فسحةَ الأحلام

منهكة ٌ أكلت السنونُ آخرَ ما تبقى من أنوثتها

عدتُ إلى المدفأةِ الخشبيّة بعد أيام ٍ قليلةٍ آملاً أن تمنحَ فضولي بعض الأجوبة وسبباً واحداً إلا أنّ سيدة ً أخرى كانت تجلسُ مكانها تماما ً قالت لي :

لقد رحلتْ تاركة ً خلفها رسالة ً تقولُ فيها :

" سلموا لي على حبيبي الأسمر "


حكمت الجاسم




الزميل القدير
حكمت الجاسم
سأسلم على حبيبها الأسمر
وسأعاتبه لأنه تركها تنتظر طويلا.. دون أن يأتي
لي ملاحظة صغيرة
المرأة ليس لها (( صلب))
(( الصلب للرجل)) زميلي
تحياتي لك

[قطرة الندى]

العزيز حكمت الجاسم

جميلة خاطرتك وجميلة تلك الصور التي سافرت بها ورسمتها في مخيلتي


ووفية تلك المراة التي لازالت تذكر حبيبها الاسمر برغم مرو رالوقت

برغم قساوة الظروف التي ابعدتهم فانها لازالت وفية لحبيبها نعم تلك هي المراة عزيزي

وفية ومعطاءة ومحبة لاخر نبضة في قلبها وبرغم كل العواثق والظروف


سلمت يداك ولك فائق الاحترام


قطرة الندى

[حكمت الجاسم]

الاخ الاستاذ حكمت الجاسم

مااروع كلماتك ومااجملها حين تزينها بحكمة
او ظاهرة باتت نتلمسها اليوم في مجتمعاتنا
ظاهرة قاتلة الا وهي العنوسة
سيدي كلماتك مفتاح السر امام كل من تتكبر على نعمتها
لكي لاتقول اخر العمر
سلموا لي على حبيبي الاسمر
دمت ايها الرائع بكتاباتك وافكارك النيرة

تحياتي وودي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـت
شكراً لمروك الرائع الذي أسعدني واللهِ وبكسر الهاء رغم الرسالة الحزينة التي فأجأتني بها
شكراً لمرورك مرة أخرى وأعتذاري للمرة الثالثة على التتالي لما حصل بيننا من سوء فهم
تلميذك : حكمت

[حكمت الجاسم]

ترى حبيبها الأسمر مازال يذكرها



أم كان بعيدا عنها غارقا في حياته


بينما هي ما زالت تنتظر كلمة منه


عله يأتي إليها ذات حلم


تحياتي لك أخي الكريم


مودتي



إيمان


.................................................. .........
تحياتي لكِ أختي الكريمة
وشكراً جزيلاً على هذا الرد الجميل
وأتمنى لكل العشاق بهذه المناسبة النهايات السعيدة

مودتي : حكمت

[حكمت الجاسم]

الزميل القدير
حكمت الجاسم
سأسلم على حبيبها الأسمر
وسأعاتبه لأنه تركها تنتظر طويلا.. دون أن يأتي
لي ملاحظة صغيرة
المرأة ليس لها (( صلب))
(( الصلب للرجل)) زميلي
تحياتي لك
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
شكراً لأنكِ سلمتِ لها على حبيبها الأسمر
وشكراً لأنكِ عاتبتيه فهذا ما تحتاجه روحها
وشكراً على الملاحظة الصغيرة

تحياتي لكِ

[حكمت الجاسم]

العزيز حكمت الجاسم

جميلة خاطرتك وجميلة تلك الصور التي سافرت بها ورسمتها في مخيلتي


ووفية تلك المراة التي لازالت تذكر حبيبها الاسمر برغم مرو رالوقت

برغم قساوة الظروف التي ابعدتهم فانها لازالت وفية لحبيبها نعم تلك هي المراة عزيزي

وفية ومعطاءة ومحبة لاخر نبضة في قلبها وبرغم كل العواثق والظروف


سلمت يداك ولك فائق الاحترام


قطرة الندى


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــت
الجميلُ هو أن أرى تعليقاً يحملُ توقيعكِ على آخر مشاركتي
وأريدكِ يا قطرة الندى أن تعرفي أنني لم أراهن يوماً على وفاء المرأة لأن المرأة هي الإنسان الأكثر وفاءً وقد خبرتُ ذلك عند أقدام أمي الحبيبة .

شكراً لهذا البوح الذي منحتي خاطرتي إياه
: حكمت الجاسم