المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حزن في أيار



إيمان المازري
01/02/2009, 02:14 PM
حزن في أيار



عندما طوت الشمس أشعتها.. وأسدل الليل ستائره.. ولبست النجوم قميصها المشع..وارتدى القمر وشاح الحزن.. كنت على موعد مع طيفها الساكن في كل نجمة ..مع رفات جسدها الممزوجة بكل ذرة من ذرات التراب..مع الوردة الحمراء المتساقطة أمام أرضها الصامتة..والخاشعة أمام قدسية الأرض والمكان ,كنت على موعد مع دمعات النسيان.. تساقطت الدموع فوق التراب لتأتي الرياح وترمي بالتراب الموشى بالدموع فوق جسدي ..لأتحد به وأحمل حفنات طاهرة منه ..أصنع منها ثوبا أرتديه حين أزف إليها . فلا يفصل بيني وبينها إلا كلمة علوية.. تطلقها السماء ليستجيب القدر يفصل بيني وبينها خيط رفيع.. يمتد من الأرض ليصل السماء . أنا أتربع على عرش الأرض.. وهي قابعة خلف تلال الشمس الذهبية فمتى تصيّر الأقدار ذاك الخيط الرفيع عربة سماوية.. تحمل في حفناتها ترابي وترابها.. وتمزجهما بماء الحب والحنان ..وتخط على كل غيمة.. اشتاقتها فصيّرت نفسها ترابا تمطره السماء ليتناثر بعذوبة ويتحد بترابها القابع في الأرض الصامتة .. وتتحد أرضي بسمائها.. متى تفتح الجنات أبوابها وتتناثر الملائكة من حولها وتهمس في أذني



قد قاربت الست سنوات على الانتهاء.. وحان موعد اللقاء.. الأرض قد عانقت السماء.. وانتهت دمعات البكاء.. فتعالي ومتعي نظرك بذاك الوجه الذي اشتقته.. متعيه بذاك النور الذي وحد الترابي بالسماوي ..



متى تدق الكلمة العلوية أجراس الموت.. لتعلن موعد لقائي بسمائي وتقول



ها قد تفجر تيار الماء .... ليحملك إلى حضن السماء ....فضميها والبسي أثوابها الزرقاء ....واستحمي بدموع اللقاء



لآتي بقاربي المائي وأسكنه اليابسة ..وأجلس ناظرة السماء منتظرة وجهها وهو يبعد ستار الغيوم الذي يغطيه ..



وتنظر وأخاطبها قائلة



هاقد تلاقينا بعد زفرات طويلة أضناها الغياب ...تفتحت الورود في جنينتي ولبست الأثواب ... أثوابا زرقاء حمراء صفراء بنفسجية يفوق جمالها جمال ورود الغاب ...



وتستعطفني بنظرة دامية وتخاطبني قائلة



لما أردت المجيء الآن وموعدنا بعد شهر مع الأحزان ... أتحبذين لقاء قريبا ولقاؤنا البعيد سترقص لأجله الأنس والجان ....أتحبذين دمعة تسير على الخد عن دمعة تحفر في جذور الوجدان ....أتحبذين موعدا ترابيا عن موعد سماوي سكنت فيه الروح الجنان ... لما أردت المجيء الآن وأيار قادم لا محالة وستزركشه الأكفان .... فارحلي واسأليه هل آن الأوان



لتتمزق الأرض وتنشق السماء ويغمرهما دفء الحنان ....



نظرت إلي نظرة دافئة ..أرسلت من خلالها أشعة ذاك الدفء ليسكن في عيني.. ورمقتها بنظرة قلقة والكلمات تتسابق لتخرج من فمي .



سأرحل وأبحث عن أيار ... عن شهر ماتت فيه الأقمار ... وتحولت لتراب بقوة الأقدار ... سأرحل و أبحث عن شهر حزين ... يحمل في طياته صمت الأنين ... سأرحل لأسأله عن اللقاء الموعود ومتى يحين ....



لتغمض عينيها وتستدعي الغيوم لتغطي وجهها السماوي وترحل بهدوء .



وأهيم على وجه الأرض سائلة النجوم والأقمار العشب والأمطار عن أيار



وأصرخ بصوت يقطعه البكاء ... أين أنت لأسمع صوتا يحمله صفير الريح



ها أنذا أيار ... شهر حزين صامت الأنين .. فأخبريني ما تريدين ...



قد بعثتني إليك السماء لأسألك عن موعد اللقاء .



ويخيفني بصمته الرهيب الذي دام لساعات لينطق أخير قائلا



إن كانت السماء قد بعثتك إلي.. فلأنها تخشى أن تخبرك أنك لن ترينها إلا في حلم تتنمنيه ..تخشى أن تخبرك أن اللقاء المنتظر ليس بقريب ..



وتقف الكلمات في حنجرتي لتخرج بعد ذلك مخنوقة



هيا أيتها السماء ... أبعدي ستار الغيوم ... والبسي قميصا من نجوم ...



وعديني بلقاء قريب ... عديني بلقاء حميم ... يخرج من أعماقي الجرح الأليم ... عديني بقبلة تطبع على الجبين ... بموت الحزن الدفين ...



لتحمل الريح لحظتها صوت أيار الحزين ... لا تستدعيها فقد رحلت بمجيئي



ذبلت ورودها في أول أيامي وتلاشت بمنتصفها .



ما إن أسمع تلك الكلمات ..التي استقرت بين ضلوعي كخنجر مسموم.. يقتل كل من أصابه لأشعر بالدموع قد تفجرت من عيني .. الأرض قد اهتزت تحت قدمي بالحزن قد سكنني لأمشي وأمشي منتظرة الشمس لتطوي أشعتها.. الليل ليسدل ستائره ..النجوم لتلبس قميصها المشع ..لأكون على موعد مع طيفها ..مع رفات جسدها ..مع الوردة الحمراء.. وأناجي روحها الساكنة السماء



رحلت ورحلت معك روحي المعذبة .... غفوت وغفا معك حلمي السماوي



رحلت فعشت ميتة برحيلك رحلت ورحلت معك ... ولن يكون أيار قادر عن فصل سمائك عن أرضي فسماؤك أرضي وأرضي سماؤك فالروح الواحدة لا تتجزأ فروحي تسكن روحك وروحك تسكن روحي ......

أبو زينب
02/02/2009, 02:59 PM
تحياتي.....باركالله فيك وحفظك قصة كان قلمك بارع في صياغة العبارات التي توحي بصور حية تزيديدنا شوق لقراءة القصة

إيمان المازري
07/02/2009, 05:34 PM
تحياتي.....باركالله فيك وحفظك قصة كان قلمك بارع في صياغة العبارات التي توحي بصور حية تزيديدنا شوق لقراءة القصة


الأخ أبو زينب
سعدت بمرورك الرائع
والجميل على نصي المتواضع
تحياتي لك
مودتي
إيمان

خليد خريبش
08/02/2009, 02:27 PM
الأخت إيمان قرأت القصة ولدي انطباعات حولها..
حضور الطبيعة أو توظيفها إن لم نقل استنجاد الكاتب بها في ظروف كتابة النص قريبة إلى الرومنسية ولكن الكلمات وجودية في العمق تأتي الشمس والقمر والكون كواسطة أو كأداة تربط بين الذات الكاتبة والفقد ...فنيا لا مست الحوار الداخلي والتدرج السردي..دمت مبدعة.

إيمان المازري
15/02/2009, 03:14 PM
الأخت إيمان قرأت القصة ولدي انطباعات حولها..


حضور الطبيعة أو توظيفها إن لم نقل استنجاد الكاتب بها في ظروف كتابة النص قريبة إلى الرومنسية ولكن الكلمات وجودية في العمق تأتي الشمس والقمر والكون كواسطة أو كأداة تربط بين الذات الكاتبة والفقد ...فنيا لا مست الحوار الداخلي والتدرج السردي..دمت مبدعة.


الأخ خليد خريبش
مرورك على نصي أكثر من رائع
تحياتي لك
ولكلماتك
مودتي

إيمان

زهرةالايام
16/02/2009, 08:05 AM
صديقة ايمان

كلمات امتزجة بروح نقية

وعبارات فاحة منها الروعة

وحزن وفرح في نفس الوقت

ابدعة

احترامي لك

إيمان المازري
28/02/2009, 04:36 PM
صديقة ايمان

كلمات امتزجة بروح نقية

وعبارات فاحة منها الروعة

وحزن وفرح في نفس الوقت

ابدعة

احترامي لك

الغالية زهرة الأيام
أشكر لك مرورك الراقي
مودتي واحترامي
إيمان

يوسف أبوسالم
01/03/2009, 07:42 AM
حزن في أيار




عندما طوت الشمس أشعتها.. وأسدل الليل ستائره.. ولبست النجوم قميصها المشع..وارتدى القمر وشاح الحزن.. كنت على موعد مع طيفها الساكن في كل نجمة ..مع رفات جسدها الممزوجة بكل ذرة من ذرات التراب..مع الوردة الحمراء المتساقطة أمام أرضها الصامتة..والخاشعة أمام قدسية الأرض والمكان ,كنت على موعد مع دمعات النسيان.. تساقطت الدموع فوق التراب لتأتي الرياح وترمي بالتراب الموشى بالدموع فوق جسدي ..لأتحد به وأحمل حفنات طاهرة منه ..أصنع منها ثوبا أرتديه حين أزف إليها . فلا يفصل بيني وبينها إلا كلمة علوية.. تطلقها السماء ليستجيب القدر يفصل بيني وبينها خيط رفيع.. يمتد من الأرض ليصل السماء . أنا أتربع على عرش الأرض.. وهي قابعة خلف تلال الشمس الذهبية فمتى تصيّر الأقدار ذاك الخيط الرفيع عربة سماوية.. تحمل في حفناتها ترابي وترابها.. وتمزجهما بماء الحب والحنان ..وتخط على كل غيمة.. اشتاقتها فصيّرت نفسها ترابا تمطره السماء ليتناثر بعذوبة ويتحد بترابها القابع في الأرض الصامتة .. وتتحد أرضي بسمائها.. متى تفتح الجنات أبوابها وتتناثر الملائكة من حولها وتهمس في أذني



قد قاربت الست سنوات على الانتهاء.. وحان موعد اللقاء.. الأرض قد عانقت السماء.. وانتهت دمعات البكاء.. فتعالي ومتعي نظرك بذاك الوجه الذي اشتقته.. متعيه بذاك النور الذي وحد الترابي بالسماوي ..



متى تدق الكلمة العلوية أجراس الموت.. لتعلن موعد لقائي بسمائي وتقول



ها قد تفجر تيار الماء .... ليحملك إلى حضن السماء ....فضميها والبسي أثوابها الزرقاء ....واستحمي بدموع اللقاء



لآتي بقاربي المائي وأسكنه اليابسة ..وأجلس ناظرة السماء منتظرة وجهها وهو يبعد ستار الغيوم الذي يغطيه ..



وتنظر وأخاطبها قائلة



هاقد تلاقينا بعد زفرات طويلة أضناها الغياب ...تفتحت الورود في جنينتي ولبست الأثواب ... أثوابا زرقاء حمراء صفراء بنفسجية يفوق جمالها جمال ورود الغاب ...



وتستعطفني بنظرة دامية وتخاطبني قائلة



لما أردت المجيء الآن وموعدنا بعد شهر مع الأحزان ... أتحبذين لقاء قريبا ولقاؤنا البعيد سترقص لأجله الأنس والجان ....أتحبذين دمعة تسير على الخد عن دمعة تحفر في جذور الوجدان ....أتحبذين موعدا ترابيا عن موعد سماوي سكنت فيه الروح الجنان ... لما أردت المجيء الآن وأيار قادم لا محالة وستزركشه الأكفان .... فارحلي واسأليه هل آن الأوان



لتتمزق الأرض وتنشق السماء ويغمرهما دفء الحنان ....



نظرت إلي نظرة دافئة ..أرسلت من خلالها أشعة ذاك الدفء ليسكن في عيني.. ورمقتها بنظرة قلقة والكلمات تتسابق لتخرج من فمي .



سأرحل وأبحث عن أيار ... عن شهر ماتت فيه الأقمار ... وتحولت لتراب بقوة الأقدار ... سأرحل و أبحث عن شهر حزين ... يحمل في طياته صمت الأنين ... سأرحل لأسأله عن اللقاء الموعود ومتى يحين ....



لتغمض عينيها وتستدعي الغيوم لتغطي وجهها السماوي وترحل بهدوء .



وأهيم على وجه الأرض سائلة النجوم والأقمار العشب والأمطار عن أيار



وأصرخ بصوت يقطعه البكاء ... أين أنت لأسمع صوتا يحمله صفير الريح



ها أنذا أيار ... شهر حزين صامت الأنين .. فأخبريني ما تريدين ...



قد بعثتني إليك السماء لأسألك عن موعد اللقاء .



ويخيفني بصمته الرهيب الذي دام لساعات لينطق أخير قائلا



إن كانت السماء قد بعثتك إلي.. فلأنها تخشى أن تخبرك أنك لن ترينها إلا في حلم تتنمنيه ..تخشى أن تخبرك أن اللقاء المنتظر ليس بقريب ..



وتقف الكلمات في حنجرتي لتخرج بعد ذلك مخنوقة



هيا أيتها السماء ... أبعدي ستار الغيوم ... والبسي قميصا من نجوم ...



وعديني بلقاء قريب ... عديني بلقاء حميم ... يخرج من أعماقي الجرح الأليم ... عديني بقبلة تطبع على الجبين ... بموت الحزن الدفين ...



لتحمل الريح لحظتها صوت أيار الحزين ... لا تستدعيها فقد رحلت بمجيئي



ذبلت ورودها في أول أيامي وتلاشت بمنتصفها .



ما إن أسمع تلك الكلمات ..التي استقرت بين ضلوعي كخنجر مسموم.. يقتل كل من أصابه لأشعر بالدموع قد تفجرت من عيني .. الأرض قد اهتزت تحت قدمي بالحزن قد سكنني لأمشي وأمشي منتظرة الشمس لتطوي أشعتها.. الليل ليسدل ستائره ..النجوم لتلبس قميصها المشع ..لأكون على موعد مع طيفها ..مع رفات جسدها ..مع الوردة الحمراء.. وأناجي روحها الساكنة السماء



رحلت ورحلت معك روحي المعذبة .... غفوت وغفا معك حلمي السماوي




رحلت فعشت ميتة برحيلك رحلت ورحلت معك ... ولن يكون أيار قادر عن فصل سمائك عن أرضي فسماؤك أرضي وأرضي سماؤك فالروح الواحدة لا تتجزأ فروحي تسكن روحك وروحك تسكن روحي ......



المبدعة إيمان
صباح الورد الجوري

في القراءة الأولى
تكثفت الصور رويدا رويدا في مخيلتي
وبدأت ترسل أطيافا من رؤى تتخلل الذاكرة
وحين عدت ثانية
كانت الصور التي تكمن في السرد الشعري المرهف
تتبادل مواقعها مرة
ويغمرها الضوء واللون مرات
فقد ملأني هذا السرد الرقيق بكثير من الشجن
وتوحدت مع الفكرة التي عبرت عن الفقد بصورة عميقة
ولفتني اتحاد المطلق المادي بالمطلق الروحي
( السماوي والترابي )
مثلما لفتني عدم المباشرة في سرد الفكرة
قصتك مشنشلة بالمشاعر
ومزنرة بحزن عميق
لذلك لامست شغافنا
شكرا لك

إيمان المازري
08/03/2009, 05:07 PM
المبدعة إيمان

صباح الورد الجوري


في القراءة الأولى
تكثفت الصور رويدا رويدا في مخيلتي
وبدأت ترسل أطيافا من رؤى تتخلل الذاكرة
وحين عدت ثانية
كانت الصور التي تكمن في السرد الشعري المرهف
تتبادل مواقعها مرة
ويغمرها الضوء واللون مرات
فقد ملأني هذا السرد الرقيق بكثير من الشجن
وتوحدت مع الفكرة التي عبرت عن الفقد بصورة عميقة
ولفتني اتحاد المطلق المادي بالمطلق الروحي
( السماوي والترابي )
مثلما لفتني عدم المباشرة في سرد الفكرة
قصتك مشنشلة بالمشاعر
ومزنرة بحزن عميق
لذلك لامست شغافنا
شكرا لك




الاستاذ الكريم يوسف أبو سالم
دائماً مرورك شرف لي ولنصوصي المتواضعة
تحياتي لك من القلب
مودتي
إيمان

محمد عبدالله
19/03/2009, 08:02 PM
أميرة الوجع اللذيذ .. الأديبة .. ايمان .. تحياتى لك
أحزان تسكن السطور دمعات مسكوبة فوقها وجميل أن أرى شمعة مازالت تضىء السطور حتى نرى الحزن فنحزن والدمعات فنتلقفها وشمعة الأمل كى نكمل معك السطور لنرى النهاية التى اراها رائعة بكل المقايس .. وهى لايهم الذهاب اليه خلف سمائه الصفراء فيكفى تلاقى الأرواح وسكنتها ..
الرائعة .. ايمان
ترفعنا الهموم والأحزان للسمو الفكرى فتبدع اقلامنا فالحزن هو سيد الأحساس وسيد القلم
خالص الود والتقدير

عائده محمد نادر
20/03/2009, 07:36 PM
الزميلة الغالية على قلبي
إيمان المازري
أنت وآيار والحزن
سمفونية كانت تعزف على أوتار روحي صدقيني
رائعة كنت وأكثر
همست بكل شفافية فوصل همسك للقلب
تحياتي لك وودي

إيمان المازري
22/03/2009, 08:33 AM
أميرة الوجع اللذيذ .. الأديبة .. ايمان .. تحياتى لك
أحزان تسكن السطور دمعات مسكوبة فوقها وجميل أن أرى شمعة مازالت تضىء السطور حتى نرى الحزن فنحزن والدمعات فنتلقفها وشمعة الأمل كى نكمل معك السطور لنرى النهاية التى اراها رائعة بكل المقايس .. وهى لايهم الذهاب اليه خلف سمائه الصفراء فيكفى تلاقى الأرواح وسكنتها ..
الرائعة .. ايمان
ترفعنا الهموم والأحزان للسمو الفكرى فتبدع اقلامنا فالحزن هو سيد الأحساس وسيد القلم
خالص الود والتقدير

الأخ محمد عبد الله

صدقت أخي الكريم الحزن سيد الأقلام

تحياتي لمرورك الراقي

مودتي

إيمان

إيمان المازري
22/03/2009, 08:36 AM
الزميلة الغالية على قلبي
إيمان المازري
أنت وآيار والحزن
سمفونية كانت تعزف على أوتار روحي صدقيني
رائعة كنت وأكثر
همست بكل شفافية فوصل همسك للقلب
تحياتي لك وودي

العزيزة الغالية عائدة محمد نادر

بداية أقول لك حمداً لله على سلامتك

مرورك أكثر من رائع

تحياتي لك

مودتي

إيمان