عباس الدليمي
01/02/2009, 01:54 PM
خلّو جبيني في الطاغين مستلبا
ولوثوه فلستم في الحمى عربا
ومزقوا صفحات العز ماوسعت
أيديكم،فمداد العز قد نضبا
وبايعوا الذّل لا خانت خناجركم
دعوى السلام،فأن السلم قد كتبا
أهداهم أليأس اقسى مخلبيه فما
حلما ً اسرّوه الآ عزّ مرتقبا
وها هم اليوم قد اعياهم سفر
غرّ اللهاث،وعار يسرج النوّبا
فساوموهم على أشلاء نخوتهم
وبادلوهم بريب سامهم ريبا
بالأمس ودع اقصاكم عروبته
ودجلة بغداد الوى ثّم مغتربا
وأصحر الشرق عن ثغر الخليج لما
.قد نثّ ارقم من انيابه العطبا
فلتكمل اليوم كفّ الغدر دورتها
وداعبوا انتم الافلاك والشهبا
لاتثقلوا الساح بالرايات لاسلمت
كف تناضل عن مجد لنا صلبا
لايشرب الذل مسكون بتربته
الشارب الذل في اوطانه اغتربا
ياعرب ياقبلة الاحلام يارئة
منها تفجر اعصار السنا، وخبا
ها قد اغرنا وخضنا كل موهلة
حتى سجى الصخر في واديه وانتحبا
انا صرخنا وشاب الحرف في لغة
كنا نداري لديها الحب والطربا
ماذا دهاكم؟ وماذا قد اعدّ ردى ً ؟
حتى تناسيتم في رجع النوّى النسبا
ان كان يحدوك في غلوائهم طمعا ً
علج تغشاك فاستعذبته أربا
فما تصّباك مذ عانيت معتركا ً
ابن اللبون،ولا غرب وفاك صبا
ضيعتم بضلال الحرب طيف هوى ً
عن شهرزاد ،فاعقمتم به الادبا
ذا شهريار حزين ذرّ من الم.
دمعا ،تفجر في أحنائكم غضبا!!
بغداد يانشوة التاريخ قد نبضت
فيك الاساطير حتى اصبحت لهبا
ينساح كالشوق، خلف الجرح تلهبه
أنات جرحاك،حيث الليل ما وثبا
أحلامك السود ان تنأى بمنعزل
عن رافديك وان تمتاح مغتربا
مانادمتك ،ولا درّت عليك سوى.
رجع الاضاليل تخزي فيك مرتقبا
ياقلعة الشمس مااغمضت جفن أبا
الا أذلوك ماستجديتهم هربا
حيرى روابيك لاتدري اتقفرها
ريح المضلين ام تزجي لها القربا
ولوثوه فلستم في الحمى عربا
ومزقوا صفحات العز ماوسعت
أيديكم،فمداد العز قد نضبا
وبايعوا الذّل لا خانت خناجركم
دعوى السلام،فأن السلم قد كتبا
أهداهم أليأس اقسى مخلبيه فما
حلما ً اسرّوه الآ عزّ مرتقبا
وها هم اليوم قد اعياهم سفر
غرّ اللهاث،وعار يسرج النوّبا
فساوموهم على أشلاء نخوتهم
وبادلوهم بريب سامهم ريبا
بالأمس ودع اقصاكم عروبته
ودجلة بغداد الوى ثّم مغتربا
وأصحر الشرق عن ثغر الخليج لما
.قد نثّ ارقم من انيابه العطبا
فلتكمل اليوم كفّ الغدر دورتها
وداعبوا انتم الافلاك والشهبا
لاتثقلوا الساح بالرايات لاسلمت
كف تناضل عن مجد لنا صلبا
لايشرب الذل مسكون بتربته
الشارب الذل في اوطانه اغتربا
ياعرب ياقبلة الاحلام يارئة
منها تفجر اعصار السنا، وخبا
ها قد اغرنا وخضنا كل موهلة
حتى سجى الصخر في واديه وانتحبا
انا صرخنا وشاب الحرف في لغة
كنا نداري لديها الحب والطربا
ماذا دهاكم؟ وماذا قد اعدّ ردى ً ؟
حتى تناسيتم في رجع النوّى النسبا
ان كان يحدوك في غلوائهم طمعا ً
علج تغشاك فاستعذبته أربا
فما تصّباك مذ عانيت معتركا ً
ابن اللبون،ولا غرب وفاك صبا
ضيعتم بضلال الحرب طيف هوى ً
عن شهرزاد ،فاعقمتم به الادبا
ذا شهريار حزين ذرّ من الم.
دمعا ،تفجر في أحنائكم غضبا!!
بغداد يانشوة التاريخ قد نبضت
فيك الاساطير حتى اصبحت لهبا
ينساح كالشوق، خلف الجرح تلهبه
أنات جرحاك،حيث الليل ما وثبا
أحلامك السود ان تنأى بمنعزل
عن رافديك وان تمتاح مغتربا
مانادمتك ،ولا درّت عليك سوى.
رجع الاضاليل تخزي فيك مرتقبا
ياقلعة الشمس مااغمضت جفن أبا
الا أذلوك ماستجديتهم هربا
حيرى روابيك لاتدري اتقفرها
ريح المضلين ام تزجي لها القربا