عباس الدليمي
22/01/2009, 07:08 PM
على عتبات الشوق...
اتسائل في حيرة
اين انت..؟
وارسل الطرف في
فضاء الاماني
فيرتد الطرف حسير
متلعثم السؤال
اين انت...؟
وانا في غربة بعدك
اجهل الاشياء
والاسماء
والوجوه
لم يبقى
في زادي
غير ذكرى
استند فيها على
جدار الصبر
امضغها
ككسرة خبز
في يد طفل فقير
يغمرني الخوف
ان تضيع
فافتقدك
فأعاني الجوع
لليالي طوال...
لماذا التقينا...
اعبثا كا ن ما بيننا
ام وهما كان حبنا
هل كانت تلك
الليالي حقيقة
حين تجولنا معا
عبر سهول المنى
وقطفنا زهر الاماني
وجلسنا على ضفاف الوله
نرتشف فناجين الهناء
واستبد بنا جنون
فتبادلنا القلوب
وكنت انا
وكنت انتِ
وهمست لي
من يشبهك
فقلت انت
وضحكنا وملاءنا
الفضاء صخب
ولعبنا بكل الحروف
وكانت اكفنا الكتب
وضجت امواج عشقنا
واجتاحت سواحل التعب
وغسلت كل الهموم
وبدأنا الفرح
افترقنا
هكذا دون سابق
انذار..
والان حائرانا
اقف وحدي أتسائل
هل كنت أحلم
حين تراقصت اطيافنا
تحت ضوء القمر
ذات مساء
حين راق لنا ان
نهرب من كل البشر
ونختبي خلف الرؤى
على شاطيء بحر
تحاوره النجوم
ما زال همسك
مع الموج يدندن
بالشجن
ودخلت مدن عينيك
وغفوت بين الجفن
متلحف بالاحلام
لائذ بدفئك
من برد الجفا
ومن رجفة الخوف
لاصحو وحيد
خارج حدود الزمن
لليل بلا نهار
افترقنا..
هل حقا افترقنا...!!
ااااااااااه
من شوقي اليك
من زفرة النار
من ارتداد الصدى
في جنبات الصدر
حين اشهق بالبكاء
متسائل في وله
هل حقا افترقنا
فيرتد السؤال
هل حقا افترقنا
فاسقط ......
بلا قرار
افترقنا...!
هل
اواصل الوقوف
على اطلال الهوى
وحيد الا من ظلال
هل اعيد النحيب
على الذكرى
وقد جف ضرع اللقاء
وتحجر الدمع
على الاهداب
واحضن بقايا هداياك
التي كانت
اقلام وعد مستحيل
و ربطة عنق للقتيل
ومسبحة وفاء انفرط
الكهرب المكنون فيها
حين قطعت
حبل الوصال
افترقنا
حقيقة
اقرب للمحال.....
اتسائل في حيرة
اين انت..؟
وارسل الطرف في
فضاء الاماني
فيرتد الطرف حسير
متلعثم السؤال
اين انت...؟
وانا في غربة بعدك
اجهل الاشياء
والاسماء
والوجوه
لم يبقى
في زادي
غير ذكرى
استند فيها على
جدار الصبر
امضغها
ككسرة خبز
في يد طفل فقير
يغمرني الخوف
ان تضيع
فافتقدك
فأعاني الجوع
لليالي طوال...
لماذا التقينا...
اعبثا كا ن ما بيننا
ام وهما كان حبنا
هل كانت تلك
الليالي حقيقة
حين تجولنا معا
عبر سهول المنى
وقطفنا زهر الاماني
وجلسنا على ضفاف الوله
نرتشف فناجين الهناء
واستبد بنا جنون
فتبادلنا القلوب
وكنت انا
وكنت انتِ
وهمست لي
من يشبهك
فقلت انت
وضحكنا وملاءنا
الفضاء صخب
ولعبنا بكل الحروف
وكانت اكفنا الكتب
وضجت امواج عشقنا
واجتاحت سواحل التعب
وغسلت كل الهموم
وبدأنا الفرح
افترقنا
هكذا دون سابق
انذار..
والان حائرانا
اقف وحدي أتسائل
هل كنت أحلم
حين تراقصت اطيافنا
تحت ضوء القمر
ذات مساء
حين راق لنا ان
نهرب من كل البشر
ونختبي خلف الرؤى
على شاطيء بحر
تحاوره النجوم
ما زال همسك
مع الموج يدندن
بالشجن
ودخلت مدن عينيك
وغفوت بين الجفن
متلحف بالاحلام
لائذ بدفئك
من برد الجفا
ومن رجفة الخوف
لاصحو وحيد
خارج حدود الزمن
لليل بلا نهار
افترقنا..
هل حقا افترقنا...!!
ااااااااااه
من شوقي اليك
من زفرة النار
من ارتداد الصدى
في جنبات الصدر
حين اشهق بالبكاء
متسائل في وله
هل حقا افترقنا
فيرتد السؤال
هل حقا افترقنا
فاسقط ......
بلا قرار
افترقنا...!
هل
اواصل الوقوف
على اطلال الهوى
وحيد الا من ظلال
هل اعيد النحيب
على الذكرى
وقد جف ضرع اللقاء
وتحجر الدمع
على الاهداب
واحضن بقايا هداياك
التي كانت
اقلام وعد مستحيل
و ربطة عنق للقتيل
ومسبحة وفاء انفرط
الكهرب المكنون فيها
حين قطعت
حبل الوصال
افترقنا
حقيقة
اقرب للمحال.....