أشهد، وبأسم الأمة

[حكمت البيداري]

أشهد
وبأسم الأمة
وأبنائها المقهورين
يا أصحاب الشنب
والحى والذقون
أن دم هزائمنا
برقابكم
يا أسياد العرب

أشهد
بأنكم جبناء
بأنكم أغبياء
وأن كان بينكم عاقل
مِن ذوي النسب
أو بِلا نسب

أن كان بينكم
حاكم حكيم
وشجاع
ويدعي بأنه الرجل
ليسأل ما السبب

لمن خناجركم
مدافعكم
كلماتكم
أضعف الإيمان

لنحر العبيد
للصديد
للتمجيد
بهيبة السلطان

لمن يازعماء
ياملوك
ياأمراء
لمن كل تلك الزنازين
لمن الجلاد
و السجان والسجين
وحماة القصور
وأعالي السور

أطلقوا سراح الغضب
أقلام
ونار
وحديد
تلك الأسود
تلك النسور

كفى ظلماً
كفى جنون
كفى حكماً
بلا قانون
ياشخوصاً من خشب
ياتوابع، ياذنب
أتركوا ..
تلك الكراسي
لن تدوم لكم
وأن كانت من ذهب
هيَّ ملك الشعب

ياحفنتة ..
من الأشرار
من السراق
نهايتكم أقتربت
رؤوسكم تعفنت
حان موعد قطافها
اليوم اليوم أو غداً
وبآمر الله
بأذن الرب
,,

بيدارو

[حكمت الجاسم]

ياشخوصاً من خشب
ياتوابع، ياذنب
**********
هم كذلك ياسيدي
شكرا على هذه الشجاعة
شكراً على هذه الأنفة
وهذا الضمير الحي
صديقك الذي يحمل اسمك
حكمت الجاسم

[بنت الشهباء]

ولكن يا أخي حكمت البيداري
بالرغم من المآسي والجراحات التي ألمت بالأمة يبقى يا أخي الأمل هو أن ندعو الله بأن يلمّ شعث أمرنا ، ويعيد للأمة عزتها وكرامتها وذلك حينما نسعى معا لبناء جيل يحمل على عاتقه العزيمة والقوزة والإصرار في الدفاع عن حقوقنا ....
فنبدأ بأنفسنا أولا حتى ولو العالم كله وقف ضدنا ... يكفي أن نعتز بانتمائنا إلى أمة الإسلام ديننا ، وبدون هذا لا يمكن أن نستطيع أن نصل إلى ما نصبو إليه ...
لنستعد أن نكون أمناء على أقلامنا ... لا نهادن عدوا ، ولا نخاف جبانا ، ولا نخشى عميلا
وبهذا نستطيع أن نبدأ نقطة البداية التي علينا أن نلتزم بها

[حكمت البيداري]

ياشخوصاً من خشب
ياتوابع، ياذنب
**********
هم كذلك ياسيدي
شكرا على هذه الشجاعة
شكراً على هذه الأنفة
وهذا الضمير الحي
صديقك الذي يحمل اسمك
حكمت الجاسم


صديقي العزيز حكمت الجاسم

لي كل الشرف بصداقتك و آل جاسم
ولكرم مرورك وردك الطيب، جزيل الشكر والأمتنان

ود بعطر الورد

[حكمت البيداري]

ولكن يا أخي حكمت البيداري











بالرغم من المآسي والجراحات التي ألمت بالأمة يبقى يا أخي الأمل هو أن ندعو الله بأن يلمّ شعث أمرنا ، ويعيد للأمة عزتها وكرامتها وذلك حينما نسعى معا لبناء جيل يحمل على عاتقه العزيمة والقوزة والإصرار في الدفاع عن حقوقنا ....
فنبدأ بأنفسنا أولا حتى ولو العالم كله وقف ضدنا ... يكفي أن نعتز بانتمائنا إلى أمة الإسلام ديننا ، وبدون هذا لا يمكن أن نستطيع أن نصل إلى ما نصبو إليه ...
لنستعد أن نكون أمناء على أقلامنا ... لا نهادن عدوا ، ولا نخاف جبانا ، ولا نخشى عميلا


وبهذا نستطيع أن نبدأ نقطة البداية التي علينا أن نلتزم بها



الأخت القديرة بنت الشهباء


الى كل من يحلم بأمة عظيمة ..


مادمنا نحشر بالأمة، بمن كنا من القوم وكان والدين والمذهب والدكان!
لن نفلح، لن يكون لنا بين الأمم الا الزوايا الضيقة والمهملة من المكان ,,
لنطالب بحريتنا البشرية وأن نتثقف بالمبادئ الإنسانية وأن نتسلح بالعلوم والتكنلوجيا والصناعة المتقدمة
لنبني العقول بالشكل السليم والصحيح، لتتأهلة لمستقبل زاهر سعيد في ظل بلاد قوية الأقتصاد والبنية
وغير ذالك وهم وسراب، أختلافنا وتخلفنا، أمنيات للأعداء قبل الأصدقاء، وربما بعض الأبناء


رعاكم الرب