خفايا الليلة الزمردية

[حكمت الجاسم]

آهٍ كم مرّ من الوقتِ يا حلوتي
عامان أو ربما حياتان متتاليتان لإنسانٍ واحد
وها أنتِ الآن معي
أنا وأنتِ وحدنا
غرفةٌ مملوءةٌ بالفراشات البيض ... سريرٌ مرصعٌ بالزمرد
وشباكٌ مفتوحٌ على شاطئ ٍ عاجيٍّ زبرجدي
وردةٌ حمراء ... وموسيقى النهاوندِ تدعونا لرقصةٍ روحانيّةٍ تحت أشعةِ النبيذ
فهيّا ارقصي يا حلوتي حولاً كاملاً على جسدي
فآخرُ ما تمنيتُ أن أراكِ ترقصين
متعبةٌ أنتِ وأنا أدركُ كم أنتِ مشتاقةٌ للقبّلة بعد ساعتين كاملتين من الرقص على حافةِ جسدٍ عاري
ماذا عن مشاعر القهوة ؟
قهوتي ستكونُ أميرةً لو أعددتِ لي منها فنجاناً مرّاً وبصقتِ فيه
فنجانٌ واحدٌ يا حوريتي نشربهُ سويّاً وربما تشربينه وحدكِ وأنا أكتفي بالنظر إلى شفتين توتيّتين تحتسيان القهوة في منزلي الفقير
في القهوة ما يحركُ شهوة الأنثى للرقص وغريزة الشاعر
هذا ما قرأتهُ في كتابٍ غجريٍّ قديم
وأنتِ تشتاقينَ للقبّلة وهذا أولُ برهانٍ لتلك النظرية الباردة
وماذا عن صوتكِ الجميل ؟
أخشى أن يحاكمني يوم القيامة
فقد وعدتُكِ في ليلةٍ تشرينّيةٍ باردة
أن ألتهم أغنيةً كاملةً من شفتيكِ ذات لقاء
وها أنتِ الآن بين يديّ
فغني موالاً واحداً وثانياً وثالثاً ورابعاً واسكريني
إنني متعبٌ يا نجمتي فخليني على ذراعيكِ أغفو
صوتُكِ هادىٌ يسيرُ بي إلى حلمٍ كستنائي
- لعلّه الصباح استيقظ يا حياتي
- دعيني أنم
- سيعلمُ أهلي بعد ساعةٍ واحدةٍ من الآن أنني نائمة خارج المنزل .
- إنها ليلتي الزمردية الأولى

[إيمان المازري]

رائعة أخي الكريم

تحياتي لك

مودتي

إيمان

[محمدذيب علي بكار]

وماذا عن صوتكِ الجميل ؟
أخشى أن يحاكمني يوم القيامة
فقد وعدتُكِ في ليلةٍ تشرينّيةٍ باردة
أن ألتهم أغنيةً كاملةً من شفتيكِ ذات لقاء
وها أنتِ الآن بين يديّ
فغني موالاً واحداً وثانياً وثالثاً ورابعاً واسكريني
إنني متعبٌ يا نجمتي فخليني على ذراعيكِ أغفو
صوتُكِ هادىٌ يسيرُ بي إلى حلمٍ كستنائي
- لعلّه الصباح استيقظ يا حياتي
- دعيني أنم
- سيعلمُ أهلي بعد ساعةٍ واحدةٍ من الآن أنني نائمة خارج المنزل .
- إنها ليلتي الزمردية الأولى
الأخ حكمت الجاسم
سافرت في حروفك المغمس بالياسمين
والموشى بمداد القلب
لترسم بالكلمة تفاصيل اللقاء
فكان عزفا فراتيا على أنغام منبجية
آيها المنبجي الجميل
بكلماتك
وجميل ببوحك
الذي يلامس
شغاف القلب
دمت أخاً مبدعاً
وصديقاً غالياً
شكراً لقلمك الذي يشبه ريشة فنان

أخوك محمد وأهلا بك بيننا

[حكمت الجاسم]

رائعة أخي الكريم

تحياتي لك

مودتي

إيمان
***************************
الرائع أن أرى اسمكِ يطرّز كلماتي شكراً لمروركِ

[حكمت الجاسم]

الأخ حكمت الجاسم
سافرت في حروفك المغمس بالياسمين
والموشى بمداد القلب
لترسم بالكلمة تفاصيل اللقاء
فكان عزفا فراتيا على أنغام منبجية
آيها المنبجي الجميل
بكلماتك
وجميل ببوحك
الذي يلامس
شغاف القلب
دمت أخاً مبدعاً
وصديقاً غالياً
شكراً لقلمك الذي يشبه ريشة فنان

أخوك محمد وأهلا بك بيننا

******************************************
أنت يا أيها المنبجي الرائع
وكلماتك المملوءة بالدفء
وأساتذتي الكرام رواد هذا المربد
من دفعني إلى الكتابة دفعاً جميلاً
فشكراً لك ياسيدي
شكراً لهذا المرور المميز
شكراً لهذه الكلمات المفعمة بالأمل

[حكمت الجاسم]

رائعة أخي الكريم

تحياتي لك

مودتي

إيمان
***************************
الرائع أن أرى اسمكِ يطرّز كلماتي شكراً لمروركِ

[قطرة الندى]

سيدي

ساتيك في ليلة شتاء باردة وحدها الاشواق من ستدفئنا

ولن تنسى طعم البن المعتق ورائحة الهال الذي يفوح من قهوتنا

سترسم حروفك المطرزة على جسد ناعم جميل

وسترتوي من نبيذ الشفاه وترسم قصة حب قرمزية

وستكون ليلة رائعة زمردية


سلمت يداك عزيزي

وتقبل عبث حروفي

قطرة الندى

[حكمت الجاسم]

سيدي

ساتيك في ليلة شتاء باردة وحدها الاشواق من ستدفئنا

ولن تنسى طعم البن المعتق ورائحة الهال الذي يفوح من قهوتنا

سترسم حروفك المطرزة على جسد ناعم جميل

وسترتوي من نبيذ الشفاه وترسم قصة حب قرمزية

وستكون ليلة رائعة زمردية


سلمت يداك عزيزي

وتقبل عبث حروفي
.......................
سلمت يداكِ يا قطرة الندى على هذا الرونق في المرور

قطرة الندى

[زهرةالايام]

رائعة وجميلة صديقي المحترم

تقبل مروري

ولم مني كل الاحترام

[حكمت الجاسم]

رائعة وجميلة صديقي المحترم

تقبل مروري

ولم مني كل الاحترام
...............................................
الرائع أكثر مروركِ يا صديقتي
شكراً على هذا الألق في المرور
حكمت الجاسم

[عماد الدين]

آهٍ كم مرّ من الوقتِ يا حلوتي
عامان أو ربما حياتان متتاليتان لإنسانٍ واحد
وها أنتِ الآن معي
أنا وأنتِ وحدنا
غرفةٌ مملوءةٌ بالفراشات البيض ... سريرٌ مرصعٌ بالزمرد
وشباكٌ مفتوحٌ على شاطئ ٍ عاجيٍّ زبرجدي
وردةٌ حمراء ... وموسيقى النهاوندِ تدعونا لرقصةٍ روحانيّةٍ تحت أشعةِ النبيذ
فهيّا ارقصي يا حلوتي حولاً كاملاً على جسدي
فآخرُ ما تمنيتُ أن أراكِ ترقصين
متعبةٌ أنتِ وأنا أدركُ كم أنتِ مشتاقةٌ للقبّلة بعد ساعتين كاملتين من الرقص على حافةِ جسدٍ عاري
ماذا عن مشاعر القهوة ؟
قهوتي ستكونُ أميرةً لو أعددتِ لي منها فنجاناً مرّاً وبصقتِ فيه
فنجانٌ واحدٌ يا حوريتي نشربهُ سويّاً وربما تشربينه وحدكِ وأنا أكتفي بالنظر إلى شفتين توتيّتين تحتسيان القهوة في منزلي الفقير
في القهوة ما يحركُ شهوة الأنثى للرقص وغريزة الشاعر
هذا ما قرأتهُ في كتابٍ غجريٍّ قديم
وأنتِ تشتاقينَ للقبّلة وهذا أولُ برهانٍ لتلك النظرية الباردة
وماذا عن صوتكِ الجميل ؟
أخشى أن يحاكمني يوم القيامة
فقد وعدتُكِ في ليلةٍ تشرينّيةٍ باردة
أن ألتهم أغنيةً كاملةً من شفتيكِ ذات لقاء
وها أنتِ الآن بين يديّ
فغني موالاً واحداً وثانياً وثالثاً ورابعاً واسكريني
إنني متعبٌ يا نجمتي فخليني على ذراعيكِ أغفو
صوتُكِ هادىٌ يسيرُ بي إلى حلمٍ كستنائي
- لعلّه الصباح استيقظ يا حياتي
- دعيني أنم
- سيعلمُ أهلي بعد ساعةٍ واحدةٍ من الآن أنني نائمة خارج المنزل .
- إنها ليلتي الزمردية الأولى



لحرفك ياخي له رنين خاص
وأما الكلمة التي
يرسمها قلمك
فانها لوحة ..
وأما تعابيرك فهي
عذبة وراقيه
اسجل اعجابي الشديد بهذه الرائعه ..
دمت لنا وعين الله ترعاك
اراك بخير