سرير وكأس ومسكين

[علي صالح الجاسم]

سريرٌ وكأسٌ ومسكين


حوار ساخن بين زعيمٍ عربيٍّ و إحدى
غوانيه في غرفة نومه .

نفّضـي عـني جنـوني واشربي

نخـب أوجــاعي وصلِّي في دمي



أنت مـني كالضحى من فجره

خفقة الطَّـلِّ علــى غصنٍ ظمي


أكـل الكرسي شبـابي ومضى

لبقـايـا مـن طريــقٍ مبهـم


ربمــا ألقـاك في دربي علـى

صهوة الحلــم , ولا مـن مغنمِ


جــرَّني كـبري إلى عليائـه

فتهـاويتُ , وديسـتْ أعظمـي


غــزّةٌ ترمقني في خـدرهـا

بعيونٍ ضــارعــاتٍ جُهَّــمِ


عـــــربيٌّ مسلمٌ لكـنني

ليس عنــدي " نخـوة المعتصمِ "


إنني أهــرب في نهديك مـن

وضعــيَ المخـزي وليلي المظلم


أمـزج الأنخـاب صـرفاً علّها

ترجــعُ الإحسـاس في نبضٍ عمِ


فلقد أمضيت عمـري خائفـاً

مــن بــلاغٍ مـرعبٍ لم يبرمِ


أشتهـي سيِّدتي أن أمتطــي

ظهــر هـذا الدرب طلق الحلمِ


أنـا كلبٌ وابن كلبٍ فاعلمي

أنَّ مثلـي يشتـرى بالدِّرهــمِ


بعْتُ نفسـي لهــمُ من زمنٍ

وتمــاديتُ بصلب الأنجـــمِ


وتركـت الشعب يذوي جائعاً

ببقـايــا مـن خسيس المطعـمِ


هبَّتِ الشَّــقراء من مضجعها

وارتـدت أثـوابهــا في ســأمِ


ثمَّ قالــت بارتبــاكٍ خافتٍ

هـــكذا أنت إذاً كـالـقزمِ ؟


أنت مثلـي سيِّـدي عـاهرةٌ

ظهـر نهــديهـــا لمن لم يُفطَمِ


أنت مثلي سيِّــدي لا تبتئسْ

فكـــلانـا قــذرٌ لم يُكـرَمِ


ها هو الشعب الذي أسرفت في

قهــره يمضــي لقهـر الظُّلمِ


يكتب الحــرّيّة الحمـراء في

جبهــة المجــد بدمــع اليتَّمِ


يصنع التّــاريخ يمضي خالداً

ليحــوز العــزَّ بين الأمــمِ


وستبقـى سيِّدي ذكرى لهـم

تبعث الخــزيَ وطعـم الألـمِ


إنّــه الحــقُّ , فبئستْ أمةٌ

سجـدتْ يومـاً لهـذا الصَّنمِ


أيُّهـــا المعتوه كم من جيفةٍ

زبل التــاريخ كـم من مجرمِ



وستبقـى غـزَّةٌ في ســفره

" مـنبراً للسـيف أو للقلـمِ "



**********************************



شعر: علي صالح الجاسم

[محمدذيب علي بكار]

سريرٌ وكأسٌ ومسكين



حوار ساخن بين زعيمٍ عربيٍّ و إحدى
غوانيه في غرفة نومه .

نفّضـي عـني جنـوني واشربي

نخـب أوجــاعي وصلِّي في دمي



أنت مـني كالضحى من فجره

خفقة الطَّـلِّ علــى غصنٍ ظمي


أكـل الكرسي شبـابي ومضى

لبقـايـا مـن طريــقٍ مبهـم


ربمــا ألقـاك في دربي علـى

صهوة الحلــم , ولا مـن مغنمِ


جــرَّني كـبري إلى عليائـه

فتهـاويتُ , وديسـتْ أعظمـي


غــزّةٌ ترمقني في خـدرهـا

بعيونٍ ضــارعــاتٍ جُهَّــمِ


عـــــربيٌّ مسلمٌ لكـنني

ليس عنــدي " نخـوة المعتصمِ "


إنني أهــرب في نهديك مـن

وضعــيَ المخـزي وليلي المظلم


أمـزج الأنخـاب صـرفاً علّها

ترجــعُ الإحسـاس في نبضٍ عمِ


فلقد أمضيت عمـري خائفـاً

مــن بــلاغٍ مـرعبٍ لم يبرمِ


أشتهـي سيِّدتي أن أمتطــي

ظهــر هـذا الدرب طلق الحلمِ


أنـا كلبٌ وابن كلبٍ فاعلمي

أنَّ مثلـي يشتـرى بالدِّرهــمِ


بعْتُ نفسـي لهــمُ من زمنٍ

وتمــاديتُ بصلب الأنجـــمِ


وتركـت الشعب يذوي جائعاً

ببقـايــا مـن خسيس المطعـمِ


هبَّتِ الشَّــقراء من مضجعها

وارتـدت أثـوابهــا في ســأمِ


ثمَّ قالــت بارتبــاكٍ خافتٍ

هـــكذا أنت إذاً كـالـقزمِ ؟


أنت مثلـي سيِّـدي عـاهرةٌ

ظهـر نهــديهـــا لمن لم يُفطَمِ


أنت مثلي سيِّــدي لا تبتئسْ

فكـــلانـا قــذرٌ لم يُكـرَمِ


ها هو الشعب الذي أسرفت في

قهــره يمضــي لقهـر الظُّلمِ


يكتب الحــرّيّة الحمـراء في

جبهــة المجــد بدمــع اليتَّمِ


يصنع التّــاريخ يمضي خالداً

ليحــوز العــزَّ بين الأمــمِ


وستبقـى سيِّدي ذكرى لهـم

تبعث الخــزيَ وطعـم الألـمِ


إنّــه الحــقُّ , فبئستْ أمةٌ

سجـدتْ يومـاً لهـذا الصَّنمِ


أيُّهـــا المعتوه كم من جيفةٍ

زبل التــاريخ كـم من مجرمِ



وستبقـى غـزَّةٌ في ســفره

" مـنبراً للسـيف أو للقلـمِ "



**********************************




شعر: علي صالح الجاسم


الأخ أبو ناصر
حروفك دوماً لها
رونقها
لا أملك إلا أن اقول أبدعت
(محمدذيب)

[يوسف أبوسالم]

سريرٌ وكأسٌ ومسكين



حوار ساخن بين زعيمٍ عربيٍّ و إحدى
غوانيه في غرفة نومه .

نفّضـي عـني جنـوني واشربي

نخـب أوجــاعي وصلِّي في دمي



أنت مـني كالضحى من فجره

خفقة الطَّـلِّ علــى غصنٍ ظمي


أكـل الكرسي شبـابي ومضى

لبقـايـا مـن طريــقٍ مبهـم


ربمــا ألقـاك في دربي علـى

صهوة الحلــم , ولا مـن مغنمِ


جــرَّني كـبري إلى عليائـه

فتهـاويتُ , وديسـتْ أعظمـي


غــزّةٌ ترمقني في خـدرهـا

بعيونٍ ضــارعــاتٍ جُهَّــمِ


عـــــربيٌّ مسلمٌ لكـنني

ليس عنــدي " نخـوة المعتصمِ "


إنني أهــرب في نهديك مـن

وضعــيَ المخـزي وليلي المظلم


أمـزج الأنخـاب صـرفاً علّها

ترجــعُ الإحسـاس في نبضٍ عمِ


فلقد أمضيت عمـري خائفـاً

مــن بــلاغٍ مـرعبٍ لم يبرمِ


أشتهـي سيِّدتي أن أمتطــي

ظهــر هـذا الدرب طلق الحلمِ


أنـا كلبٌ وابن كلبٍ فاعلمي

أنَّ مثلـي يشتـرى بالدِّرهــمِ


بعْتُ نفسـي لهــمُ من زمنٍ

وتمــاديتُ بصلب الأنجـــمِ


وتركـت الشعب يذوي جائعاً

ببقـايــا مـن خسيس المطعـمِ


هبَّتِ الشَّــقراء من مضجعها

وارتـدت أثـوابهــا في ســأمِ


ثمَّ قالــت بارتبــاكٍ خافتٍ

هـــكذا أنت إذاً كـالـقزمِ ؟


أنت مثلـي سيِّـدي عـاهرةٌ

ظهـر نهــديهـــا لمن لم يُفطَمِ


أنت مثلي سيِّــدي لا تبتئسْ

فكـــلانـا قــذرٌ لم يُكـرَمِ


ها هو الشعب الذي أسرفت في

قهــره يمضــي لقهـر الظُّلمِ


يكتب الحــرّيّة الحمـراء في

جبهــة المجــد بدمــع اليتَّمِ


يصنع التّــاريخ يمضي خالداً

ليحــوز العــزَّ بين الأمــمِ


وستبقـى سيِّدي ذكرى لهـم

تبعث الخــزيَ وطعـم الألـمِ


إنّــه الحــقُّ , فبئستْ أمةٌ

سجـدتْ يومـاً لهـذا الصَّنمِ


أيُّهـــا المعتوه كم من جيفةٍ

زبل التــاريخ كـم من مجرمِ



وستبقـى غـزَّةٌ في ســفره

" مـنبراً للسـيف أو للقلـمِ "



**********************************




شعر: علي صالح الجاسم




الشاعر الكبير علي الجاسم

قصيدة جميلة
لغتها وسردها محلقان
وفكرتها رائعة
وستبقى غزة في سفر التاريخ
منبرا للسيف أو للقلم
سلم قلمك السيف
وتحياتي

[علي صالح الجاسم]

الأخ أبو ناصر

حروفك دوماً لها
رونقها
لا أملك إلا أن اقول أبدعت

(محمدذيب)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أشكرك أخي ذياب
على مرورك الجميل .

[علي صالح الجاسم]

الشاعر الكبير علي الجاسم



قصيدة جميلة
لغتها وسردها محلقان
وفكرتها رائعة
وستبقى غزة في سفر التاريخ
منبرا للسيف أو للقلم
سلم قلمك السيف

وتحياتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أشكرك أخي يوسف على مرورك الجميل
وأعتذر لهذا الانقطاع الذي ليس بيدي
فأسرة المربد هي أسرتي الرائعة التي لا أستطيع الاستغناء عنها .

[فارس الهيتي]

الشاعر الراقي
علي صالح
مساؤك شعر جميل
قصيدة متميزة في كل شئ

تثبت في سماء الشعر
محبتي

[علي صالح الجاسم]

الشاعر الراقي


علي صالح
مساؤك شعر جميل
قصيدة متميزة في كل شئ


تثبت في سماء الشعر

محبتي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
شكراً لك أخي فارس لهذا المرور الرائع
لك محبتي
وشكراً لتثبيتها .

[حكمت الجاسم]

معلمي القدير
بعيداً عن موضوع القصيدة الذي لا يختلف شخصان على أنه يحاكي الواقع أيما محاكاة وأنه يصلب الأفئدة والضمائر الساهية
ولكنني أردتُ أن أسلط بعض الأضواء على هذا النص المتميز
أولاً : صورك جميلة ورائعة ونادرة وقليلاً ما تطرق لها الشعراء وهذه نقطةٌ تحسب لك
( وصلِّي في دمي - أكـل الكرسي شبـابي - وتمــاديتُ بصلب الأنجـــمِ -

يكتب الحــرّيّة الحمـراء في

جبهــة المجــد بدمــع اليتَّمِ )

ثانياً : استخدمت مفردات نادراً ما يستخدمها الشاعر لكونها غير شعرية إلا أنك ولنوعية الموضوع حسبت لك أيضا : مثل كلمة " ابن كلب "
ثالثاً : لا يمكنني إلا أن انحني اجلالاً لهذا النص الجميل

تلميذكم : حكمت

[مصطفى البطران]

الشاعر الكريم علي الجاسم

إن انتفاض الهاهرة في وجه سيدها بعد علمها عن حقيقة هذا السيد
للفتة فنية راقية 000 مع الشكر وإلى المزيد من الإبداع ياأبا ناصر

[علي صالح الجاسم]

معلمي القدير
بعيداً عن موضوع القصيدة الذي لا يختلف شخصان على أنه يحاكي الواقع أيما محاكاة وأنه يصلب الأفئدة والضمائر الساهية
ولكنني أردتُ أن أسلط بعض الأضواء على هذا النص المتميز
أولاً : صورك جميلة ورائعة ونادرة وقليلاً ما تطرق لها الشعراء وهذه نقطةٌ تحسب لك
(وصلِّي في دمي - أكـل الكرسي شبـابي - وتمــاديتُ بصلب الأنجـــمِ -

يكتب الحــرّيّة الحمـراء في

جبهــة المجــد بدمــع اليتَّمِ )

ثانياً : استخدمت مفردات نادراً ما يستخدمها الشاعر لكونها غير شعرية إلا أنك ولنوعية الموضوع حسبت لك أيضا : مثل كلمة " ابن كلب "
ثالثاً : لا يمكنني إلا أن انحني اجلالاً لهذا النص الجميل

تلميذكم : حكمت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أشكرك من كل قلبي أخي حكمت
على هذا المرور الجميل
أهلاً بك أخاً عزيزاً وصديقاً أعتزُّ به .

[علي صالح الجاسم]

الشاعر الكريم علي الجاسم



إن انتفاض العاهرة في وجه سيدها بعد علمها عن حقيقة هذا السيد

للفتة فنية راقية 000 مع الشكر وإلى المزيد من الإبداع ياأبا ناصر



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــت
أشكرك أيها الصديق الجميل
أشتهي أن أحيي معك أمسية شعرية
لولا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[احمدمصطفى]

سريرٌ وكأسٌ ومسكين



حوار ساخن بين زعيمٍ عربيٍّ و إحدى
غوانيه في غرفة نومه .

نفّضـي عـني جنـوني واشربي

نخـب أوجــاعي وصلِّي في دمي




**********************************




شعر: علي صالح الجاسم

ـــــــــــــــــــ
قصيدة جيدة تعبرعن الموقف العام .

[علي صالح الجاسم]

ـــــــــــــــــــ
قصيدة جيدة تعبرعن الموقف العام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
شكراً لمرورك أخي أحمد .