المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التحضير لورشة عمل: المقاطعة



طارق شفيق حقي
11/01/2009, 04:03 PM
التحضير لورشة عمل: المقاطعة

بسم الله الرحمن الرحيم

نبدأ على بركة الله العمل في التحضير لورشة عمل لإنجاز وجمع كل المواد اللازمة لإنشاء مواضيع المقاطعة

المكان : قبة المربد.

الزمان: من هذه اللحظة 11/1/2009

ما يلزم:

متطوعين للعمل في هذه الورشة.



خطة العمل:

1- جمع كل مادة لمقاطعة البضائع الأمريكية والشركات التي تتعامل مع الكيان الصهيوني.
2- إجراء تصويتات لحث رواد الشابكة على التفاعل مع مراد المقاطعة.

3- فتح مواضيع نقاشية تبين أثر المقاطعة على الاقتصاد الأمريكي وبالتالي على الكيان الصهيوني.


4- تصميم رسوم للمقاطعة ( تصاميم - فلاش- عروض بوربونت - مواد صوتية تحرم التعامل مع كل شركة تدعم الصهاينة وكيانهم)

5- نشر المواد في كل منتدى وموقع تعرفه.

6- تمرير مواضيع المقاطعة عبر المجموعات البريدية.



هذه الخطة بهذه البنود هي خطة عمل أولية
وهي معرضة للتغير بحسب الآراء


افتح الباب للاشتراك
و إبداء الرأي

روان أم المثنى
11/01/2009, 04:59 PM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com19.gif


أول المشتركين إن شاء الله


وكلنا معك دون شك


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com19.gif

طارق شفيق حقي
13/01/2009, 01:35 PM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com19.gif


أول المشتركين إن شاء الله


وكلنا معك دون شك


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com19.gif




نحن بحاجة لبعض التصاميم
يضاف إلى بعضها
لنصرة غزة قاطع المنتجات الأمريكية

روان أم المثنى
16/01/2009, 04:02 PM
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com51.gif



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذُلًا لاينزعه؛ حتى ترجعوا إلى دينكم»


الأثر الإقتصادي للمقاطعة


( نقلا عن المستشار كمال المصري )



أولاً: حجم تعامل الدول العربية مع أمريكا
وإسرائيل:
- تتجاوز الواردات الخليجية 10 مليارات دولار سنويًّا، وإجمالي واردات دولة خليجية مثل الإمارات من أمريكا يتجاوز ثلاثة مليارات دولار، منها ما يقرب من مليار ونصف المليار دولار هي إجمالي واردات إمارة دبي وحدها، حيث تعد أمريكا ثاني أكبر شريك تجارى لها بعد اليابان.
-70% من إجمالي مستوردات دبي من أمريكا يعاد تصديره من دبي إلى دول الخليج المجاورة وإيران التي تفرض أمريكا عليها حظرُا تجاريًّا وإلى الهند وباكستان وعدد من الدول العربية.
-تشير الإحصائيات إلى أن حجم المبادلات التجارية بين إسرائيل والدول العربية بلغ حوالي 99.1 مليون دولار في الفترة من يناير وحتى سبتمبر 1999م وذلك مقابل 91.3 مليون دولار خلال الفترة المقابلة نفسها من عام 1998م، وتمثل الصادرات الإسرائيلية إلى الدول العربية حوالي 67,4 مليون دولار عام 1999م مقابل 61.2 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 1998م.
-إنشاء استثمارات إسرائيلية أو مشتركة مع دول عربية مثل حالة مصر والأردن؛ وذلك ليكون لهم قدم في هذه الدول، ولتصدير مستلزمات الإنتاج لهذه الاستثمارات من إسرائيل ولجعلها معبراً للسلع الإسرائيلية إلى أسواق هذه الدول، وقد نجحت إسرائيل في ذلك إلى حد كبير في بعض الحالات، حيث أصبح لها أكثر من 20 شركة في مصر برأسمال قدره 30 مليون دولار، كما أصبح لها منطقة صناعية كبيرة في الأردن.
-تمثل إجمالي الواردات العربية من الولايات المتحدة 12% من الإجمالي.
وحتى تتضح أهمية المقاطعة أقول: بقدر كبر حجم التعامل تكون المقاطعة مؤثرة أكثر، ومثال بسيط يوضح ذلك: دولة الإمارات العربية تستورد ما قيمته 3 مليارات دولار من أمريكا، وانخفاض هذه التعاملات بنسبة 10% سيؤدي إلى التأثير على الاقتصاد الأمريكي، ووضع الشركات الأمريكية في مأزق، فتضطر للضغط عن الإدارة الأمريكية.
ثانياً: أثر المقاطعة على محلات الأغذية السريعة الأمريكية:
حسب ما نقله مسئولو مبيعات محلات الأغذية السريعة الأمريكية (كنتاكي، هارديز، ماكدونالدز، بيتزا…) فإن مبيعات هذه المحلات انخفضت بنسبة تتراوح بين 5-10% منذ سريان دعوات مقاطعة البضائع الأمريكية في الأسواق الإماراتية، خصوصًا المبيعات التي تذهب إلى المنازل والمعروفة باسم (Home Delivery).
ثالثاً: أثر المقاطعة على شركة سينسبري للأسواق التجارية في مصر:
حيث أعلنت شركة سينسبري البريطانية الجمعة (24-11-2000) عن احتمال انسحابها من السوق المصرية؛ نظرا للخسائر التي مُنيت بها متاجرها هناك، وبلغت 10 ملايين جنيه إسترليني، وجاء في بيان مالي حول أداء الأشهر الستة الأخيرة أصدرته الشركة يوم الأربعاء ونشره موقع "بي.بي.سي" البريطاني أن الشركة الإنجليزية تنظر بعين القلق إلى استثماراتها في مصر؛ حيث كان مستوى الخسارة أعلى مما كان متوقعا، والجدير بالذكر أن انتفاضة الأقصى كانت السبب الرئيسي وراء تقلص مبيعات سينسبري في مصر؛ حيث راجت شائعات قوية في السوق المصرية تؤكد أن سينسبري يهودية ويملكها يهود؛ الأمر الذي دعا الكثير إلى مقاطعتها، إضافة إلى قيام بعض طلبة المدارس بمهاجمة بعض فروع الشركة بالحجارة، وتكسير واجهاتها وقيام الشرطة بحراسة كل فروع الشركة.
رابعاً: آثار المقاطعة العربية على إسرائيل:
- تشير بيانات المكتب الرئيسي للمقاطعة العربية في دمشق إلى أن الخسائر التي تكبدتها إسرائيل بسبب هذه المقاطعة أخذت في التراكم بمرور الوقت، حتى بلغ إجمالي الخسائر 90 مليار دولار منذ بداية المقاطعة وحتى عام 1999م، وذلك رغم اتساع الثقوب في جدار هذه المقاطعة، والجدول التالي يوضِّح تراكم خسائر إسرائيل المباشرة بسبب المقاطعة العربية لها منذ بداية المقاطعة العربية الرسمية في عام 1945م.





الفترة: من 1945- 1956: بلغت الخسائر بالدولار: 50 مليوناً.
الفترة: حتى عام 1973: بلغت الخسائر بالدولار: 300 مليونٍ.
الفترة: حتى 1983: بلغت الخسائر بالدولار: 45 ملياراً.
الفترة: حتى 1998: بلغت الخسائر بالدولار: 87 مليارٍاً.
الفترة: حتى 1999: بلغت الخسائر بالدولار: 90 ملياراً.





http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com51.gif





http://islamic333.jeeran.com/er1.gif


http://islamic333.jeeran.com/er2.gif

http://islamic333.jeeran.com/er3.gif

http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com51.gif

طارق شفيق حقي
16/01/2009, 10:12 PM
بإذن الله سيكون لهذه الخطوة زاوية دائمة في المربد
وسنعمل دائماً على تنشيطها بكل السبل

حنين الذكريات
18/01/2009, 09:34 PM
معكم أستاذ طارق ,,

حتى تعود العزة لأهل غزة..

د.ألق الماضي
18/01/2009, 09:37 PM
كلنا على ثغر من ثغور الإسلام،،،
معكم لرفع راية الحق ،،،
سدد الله خطاكم،،،

قارئة
18/01/2009, 10:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
معكم إن شاء الله..
هناك منتوجات كثيرة لم أكن أعلمها ، عرفتها من هدا المنتدى..جزاكم الله خيرا.
حقا هدا أضعف الإيمان..مقاطعة منتوجات أعداء الله.
أسأل الله الثبات لي ولكم ولجميع المسلمين.

عبد المنعم جبر عيسي
19/01/2009, 08:42 AM
المقاطعة الإقتصادية ركن من أركان الجهاد ( * )


أخبر الله في كتابه أن الجهاد سبب الفلاح وطريق العز والرفعة والنجاح، وأنه أفضل التجارات الرابحة، وأن أهله أرفع الخلق درجات في الدنيا والآخرة.
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن بالجهاد تتم النعم الباطنة والظاهرة. وهو ذروة سنام الدين، وأحب الأعمال إلى رب العالمين، وأن الروحة والغدوة واليوم والليلة في الجهاد ومصابرة الأعداء خير من الدنيا وما عليها، وأنه خير من استيعاب الليل والنهار بالصيام والقيام وأنواع التعبّد، وأن المجاهد المصابر إذا مات وَجَبَتْ له الجنة وأجري له عمله الذي كان يعمله في الدنيا إلى يوم القيامة، وأمن من فتن القبر وعذابه، وأن ذنوبه صغارها وكبارها يغفرها الله ما عدا ديون العبّاد، وأن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أعدها الله للمجاهدين في سبيله، وما اغبرّت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار.
ومن مات لم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق.. أي ومن غزا في سبيل الله أو استعد للغزو عند الحاجة إليه فقد كمل إيمانه وبرئ من النفاق.
وفضائل الجهاد لا تعد ولا تحصى، وثمراته العاجلة والآجلة لا تحد ولا تستقصى، وكيف لا يكون الجهاد في سبيل الله يحتوي على هذه الفضائل الجليلة، وفيه عز الدنيا وسعادتها، وفيه سعادة الآخرة وكرامتها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر؟ كيف لا يكون بهذه المثابة وفيه عز الإسلام والمسلمين، وفيه إقامة شعائر وشرائع الدين، وفيه قمع الطاغين والمعتدين؛ فالمجاهد قد استعد وتصدّى أن يكون من أنصار الله الذابين عن دين الله، والمجاهد قد سلك كل سبيل يوصله إلى الله، والمجاهد قد شارك المصلين في صلاتهم والمتعبدين في عباداتهم والعاملين في كل خير في أعمالهم لأنه لا سبيل لقيام هذه الأمور إلا بالجهاد والذب عن الأوطان والأديان، فلولا المجاهدون لهدمت مواضع العبادات، ولولا دفع الله بهم لتصدع شمل الدين واستولت الأعداء من الكافرين الطاغين.. فالجهاد سور الدين وحصنه، وبه يتم قيامه وأمنه، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.
فيا أنصار الدين.. ويا حماة المسلمين.. ويا خيرة المجاهدين..
هذه أيامكم قد حضرت، وهذه أمم الكفر والطغيان قد تجمعت على حربكم وتحزبت، فقد أتوكم في عقر داركم.. غرضهم القضاء التام على دينكم وأقطاركم، فانفروا لجهادهم خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلك خير لكم إن كنتم تعلمون..
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ . تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ . يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } [الصف:10-13].
ألم تروا كيف جعل الله الجهاد أربح التجارات، وطريقاً إلى المساكن الطيبة في جنات النعيم، ووعدهم بالنصر منه وفتح قريب، والله تعالى لا يخلف الميعاد.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } [محمد:7].
قوموا بالجهاد مخلصين لله قاصدين أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.. حافظوا على الوحدة الدينية، والأخوة الإيمانية، والحماية العربية. ولتكن كلمتكم واحدة وأغراضكم متحدة ومقاصدكم متفقة وسعيكم نحوها واحد، فإن الاجتماع أساس القوة المعنوية، ومتى اجتمع المسلمون واتفقوا وصابروا أعداءهم وثبتوا على جهادهم، ولم يتفرقوا وعملوا الأسباب النافعة واستعانوا بربهم؛ متى كانوا على هذا الوصف فليبشروا بالعز والرفعة والكرامة.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [آل عمران:200].
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ . وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } [الأنفال:45-46] .
إخواني.. اعلموا أن الجهاد يتطور بتطور الأحوال، وكل سعي وكل عمل فيه صلاح المسلمين وفيه نفعهم وفيه عزهم فهو من الجهاد، وكل سعي وعمل فيه دفع لضرر على المسلمين وإيقاع الضرر بالأعداء الكافرين فهو من الجهاد، وكل مساعدة للمجاهدين ماليا فإنها من الجهاد.. فمن جهّز غازياً فقد غزى، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزى، وإن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة: صانعه يحتسب فيه الأجر، والذي يساعد به المجاهدين، والذي يباشر به الجهاد.
ومن أعظم الجهاد وأنفعه السعي في تسهيل اقتصاديات المسلمين والتوسعة عليهم في غذائياتهم الضرورية والكمالية، وتوسيع مكاسبهم وتجاراتهم وأعمالهم وعمالهم، كما أن من أنفع الجهاد وأعظمه مقاطعة الأعداء في الصادرات والواردات، فلا يسمح لوارداتهم وتجاراتهم، ولا تفتح لها أسواق المسلمين، ولا يمكنون من جلبها على بلاد المسلمين؛ بل يستغني المسلمون بما عندهم من منتوج بلادهم، ويوردون ما يحتاجونه من البلاد المسالمة. وكذلك لا تصدر لهم منتوجات بلاد المسلمين ولا بضائعهم، وخصوصاً ما فيه تقوية للأعداء كالبترول، فإنه يتعين منع تصديره إليهم.. وكيف يصدر لهم من بلاد المسلمين ما به يستعينون على قتالهم؟؟! فإن تصديره إلى المعتدين ضرر كبير، ومنعه من أكبر الجهاد ونفعه عظيم.
فجهاد الأعداء بالمقاطعة التامة لهم من أعظم الجهاد في هذه الأوقات، ولملوك المسلمين ورؤسائهم -ولله الحمد- من هذا الحظ الأوفر والنصيب الأكمل، وقد نفع الله بهذه المقاطعة لهم نفعاً كبيراً، وأضرت الأعداء وأجحفت باقتصادياتهم، وصاروا من هذه الجهة محصورين مضطرين إلى إعطاء المسلمين كثيراً من الحقوق التي لولا هذه المقاطعة لمنعوها، وحفظ الله بذلك ما حفظ من عز المسلمين وكرامتهم.
ومن أعظم الخيانات وأبلغ المعاداة للمسلمين تهريب أولي الجشع والطمع الذين لا يهمهم الدين ولا عز المسلمين ولا تقوية الأعداء نقود البلاد أو بضائعها أو منتوجاتها إلى بلاد الأعداء! وهذا من أكبر الجنايات وأفظع الخيانات، وصاحب هذا العمل ليس له عند الله نصيب ولا خلاق.
فواجب الولاة الضرب على أيدي هؤلاء الخونة، والتنكيل بهم؛ فإنهم ساعدوا أعداء الإسلام مساعدة ظاهرة، وسعوا في ضرار المسلمين ونفع أعدائهم الكافرين، فهؤلاء مفسدون في الأرض يستحقون أن ينزل بهم أعظم العقوبات.
والمقصود أن مقاطعة الأعداء بالاقتصاديات والتجارات والأعمال وغيرها ركن عظيم من أركان الجهاد، وله النفع الأكبر وهو جهاد سلمي وجهاد حربي.
وفق الله المسلمين لكل خير، وجمع كلمتهم، وألّف بين قلوبهم وجعلهم إخوانا متحابين ومتناصرين، وأيدهم بعونه وتوفيقه، وساعدهم بمدده وتسديده إنه جواد كريم رؤوف رحيم..


وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
-----------------
( * ) للشيخ : عبد الرحمن بن ناصر السعدى

طارق شفيق حقي
05/02/2009, 10:47 PM
المقاطعة فصل من فصول الجهاد

من لم يجاهد ولم يحدث نفسه بالجهاد مات على شعبة من النفاق